قائد "كتائب القسام" يتوعد تل أبيب بـ"رشقة صاروخية"..

تاريخ الإضافة السبت 17 تشرين الثاني 2018 - 4:58 ص    عدد الزيارات 1291    التعليقات 0

        

قائد "كتائب القسام" يتوعد تل أبيب بـ"رشقة صاروخية"..

(روسيا اليوم)... نقل رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، ثلاث رسائل من القائد العام لكتائب القسام (الجناح العسكري للحركة) محمد الضيف، لأهالي قطاع غزة، هدد فيها بتوجيه "رشقة صاروخية" على تل أبيب. وفي كلمة ألقاها في حفل تأبين بمدينة خانيونس في قطاع غزة، اليوم الجمعة، قال السنوار: "قبل أن آتي إلى هنا بساعة تحدثت مع القائد محمد الضيف وحملني ثلاث رسائل". وأوضح أن الضيف سلم في رسالته الأولى على أهالي "شرق خانيونس.. الذين رفعوا رؤوسنا، ولم يخذلونا ". اضاف: "الرسالة الثانية.. قائد القسام محمد الضيف يقول إن كل حدث جديد في كل يوم ازداد يقينا أننا على موعد والموعد يقترب من تحقيق وعد الله لنا". وتابع "الرسالة الثالثة والأخيرة.. قائد القسام محمد الضيف يقول إنه لو زاد الاحتلال لزدنا وإن الرشقة الصاروخية الأولى التي ستضرب تل أبيب ستفاجئ الاحتلال". وأضاف: "سألت الضيف: هل أحدّث الناس عن الرشقة المجهزة لتل أبيب؟ فقال لي: أترك الرشقة لتتحدث عن نفسها عند انطلاقها". وتابع السنوار، في إشارة إلى سماح السلطات الإسرائيلية بتلقي موظفي القطاع منحة مالية قطرية، يقول: "هل ظن العدو عندما سمح بإدخال المال القطري أننا سنبيع دماء شهدائنا بالسولار أو الدولار؟". كما توجه رئيس الحركة إلى من وصفهم بأنصار "التطبيع" مع إسرائيل، قائلا: "رسالتي للمطبعين.. مراهنتكم على التطبيع مع الاحتلال من أجل تثبيت عروشكم؛ سترون قريبا أن تلك المحاولات ستبوء بالفشل".

انتخابات إسرائيلية مبكرة تلوح في الأفق

محرر القبس الإلكتروني .. القدس ـــ أحمد عبدالفتاح – تشير المواقف التي طيرها معظم قادة وزعماء الاحزاب الاسرائيلية، وبخاصة المشاركة في الائتلاف الحكومي الى ترجيحها خيار الذهاب الى انتخابات مبكرة، على الاستمرار في حكومة «عرجاء» تقوم بتسيير اعمال الدولة، ولكنها مغلولة بعجزها بسبب انحسار قاعدتها السياسية والحزبية في الكنيست، جراء استقالة وزير الدفاع افيغدور ليبرمان وانسحاب حزبه منها. ووفق تقارير اعلامية اسرائيلية، فقد اخفق رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو باستمالة شركائه في الائتلاف الحكومي، وحتى بعض اقطاب حزبه «الليكود»، لانقاذ الحكومة من الازمة التي تعصف بها، وابعاد شبح حل الكنيست واجراء انتخابات مبكرة غير مضمونة النتائج بالنسبة لمستقبله السياسي، سواء على صعيد عدد المقاعد، التي يمكن ان يفوز بها «الليكود»، وتؤهله للترشح مرة اخرى لرئاسة الحكومة، ولا على صعيد حيازة مجمل الاحزاب اليمنية على اغلبية مريحة تؤهلها للائتلاف مرة ثانية، في ظل الخلافات بينها ازاء التعامل مع قطاع غزة، و«صفقة القرن» في حال طرحها، لان احزاب اليمين القومي والديني ترفض تقديم اي تنازل مهما كان ضئيلاً للفلسطينيين، وبخاصة الانسحاب من اي شبر من الضفة الغربية. يضاف الى ذلك ان معظم الاحزاب اليمينة واليسارية سواء بسواء ترى في اجراء انتخابات مبكرة فرصة لرفع مستوى تمثيلها في الكنيست القادمة، وبالتالي تحسين شروطها التفاوضية للمشاركة في الحكومة.

انتخابات مبكرة

وفي ظل ترجيحات وسائل الاعلام الاسرائيلية بالدعوة الى انتخابات مبكرة، نفى حزب الليكود بزعامة نتانياهو أن يكون رئيس الوزراء يعتزم الدعوة إلى انتخابات مبكرة، بعدما أفاد مصدر مقرب من وزير التربية وزعيم حزب المستوطنين «البيت اليهودي»، نفتالي بينت، عن اتخاذ هذا القرار، إثر اجتماع بين بينيت ونتانياهو. واكدت وسائل إعلام إسرائيلية امس أن الانتخابات المبكرة باتت تلوح في الأفق، بعد فشل اجتماع بين نتانياهو وبنيت. وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة «فشل الاجتماع بين نتانياهو وبنيت، إسرائيل تتجه نحو الانتخابات المبكرة». ومن جهتها، قالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية على موقعها الإلكتروني «إسرائيل تتجه إلى الانتخابات بعد فشل اجتماع نتانياهو ـ بنيت». وكان حزب «البيت اليهودي» اليميني لوح بالانسحاب من الحكومة في حال عدم تكليف بنيت بحقيبة الدفاع. وفي حال انسحاب حزب «البيت اليهودي» من الحكومة، فإنها ستسقط فورا لعدم وجود ما يكفي من المقاعد لها في الكنيست. وسعى نتانياهو، خلال لقاءات مع قادة الأحزاب، إلى بحث إمكانية استمرار حكومته بائتلاف حكومي يضم 61 عضو كنيست (البرلمان) من بين 120 إجمالي أعضاء الكنيست. وأدى انسحاب ليبرمان إلى خسارة الائتلاف 5 مقاعد، بعد أن كانت كتلته تتألف من 66 عضوا. ورجحت هيئة البث الإسرائيلية اجراء الانتخابات على الأرجح في مارس المقبل. وفي سياق ترجيح خيار الانتخابات المبكرة، ابلغ كل من رئيس حزب «كلنا» (يمين الوسط) الوزير موشيه كحلون، ورئيس حزب «شاس» (يمين ديني شرقي)، الوزير اريه درعي نتانياهو موقفهما بانه يجب الذهاب الى انتخابات مبكرة في اقرب وقت ممكن، بتنسيق مع سائر الأحزاب، مضيفاً «انه لا يمكن تحقيق الاستقرار في ظل الأوضاع الراهنة، وبالتالي يجب تشكيل حكومة جديدة قوية ومستقرة. وبدوره، شدد درعي على أن «مصلحة إسرائيل تقتضي الذهاب لاجراء انتخابات مبكرة».

«لا يزال يحاول»

وتوقعت صحيفة «إسرائيل اليوم»، المؤيدة لنتانياهو، أن يفعل رئيس الوزراء المخضرم كل ما بوسعه لتجنب اللجوء لانتخابات مبكرة وسط جدل قائم حول أهليته الأمنية. وذكرت أنّ «إجراء انتخابات في أجواء الفشل في غزة تسقط صورة الزعيم التي بناها عبر السنين». وتابعت أن «فرص وقف هذا القطار السريع تبدو مستحيلة لكن نتانياهو لا يزال يحاول». والخميس، ألغى نتانياهو زيارة كان يفترض أن يقوم بها الأسبوع المقبل إلى النمسا.

نيران الاحتلال تصيب عشرات الفلسطينيين في جمعة «التطبيع جريمة وخيانة»

الأنباء - عواصم – وكالات.. بعد ايام قليلة من «الهدنة» بين الاحتلال وفصائل غزة، اطلق جيش الاحتلال الاسرائيلي نيرانه ليصيب عشرات الفلسطينيين، خلال احتجاجات امس في الجمعة الرابعة والثلاثين لـ«مسيرات العودة» والتي اطلق عليها اسم «التطبيع جريمة وخيانة» قرب الحدود بين القطاع واسرائيل. وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة إن «40 فلسطينيا أصيبوا برصاص الاحتلال بينهم 18 بالرصاص الحي و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و17 بشظايا متفرقة خلال أحداث مسيرات العودة شرق قطاع غزة». وشارك آلاف الفلسطينيين في هذه الاحتجاجات لكن عددا قليلا اقترب أقل من 100 متر عن السياج الحدودي، فأطلق الجنود الاسرائيليون النار تجاههم، وحسب «فرانس برس» لم تشاهد أي طائرات ورقية أو بالونات حارقة ولم يتم اشعال اطارات مطاطية للسيارات، على خلاف ما كانت تشهده هذه الاحتجاجات. من جانبه، قال القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان «ما ميز مسيرات امس، انها جاءت بعد انتصار المقاومة وانهيار الحكومة الصهيونية» في اشارة الى استقالة وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان. وأضاف رضوان «حافظنا على سلمية وشعبية المسيرات المستمرة، هناك حالة انضباط تام من المواطنين المشاركين وإذا كان أي عدوان يكون من الاحتلال». وحول المباحثات التي يجريها مع الوفد الأمني المصري في غزة، قال رضوان «اللقاءات ايجابية مع الاخوة المصريين للتخفيف عن شعبنا وتحقيق المصالحة». وأوضح أن «المرحلة التالية من تفاهم التهدئة ستشمل توسيع مجال الصيد من14 الى 20 ميلا وربط خط 161 لزيادة كميات الكهرباء (من اسرائيل) لقطاع غزة وزيادة التصدير ومد خط الغاز الطبيعي لمحطة توليد الكهرباء والبدء بمشاريع لإعادة الإعمار والبنى التحتية وتشغيل البطالة والأيدي العاملة» دون مزيد من التفاصيل. من جانب آخر، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جهوده الحثيثة لإنقاذ الائتلاف الحكومي من الانهيار وتجنب إجراء انتخابات مبكرة، بعد استقالة ليبرمان، حيث باتت غالبية نتنياهو في الكنيست تقتصر على مقعد واحد، فيما يطالبه أحد أبرز منافسيه اليمينيين وزير التعليم نفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف بحقيبة الدفاع، مهددا بالانسحاب من الائتلاف وسحب دعم نوابه الثمانية في حال عدم حصوله على المنصب. وترى وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هامش المناورة أمام رئيس الوزراء ضيق جدا لتجنب اللجوء لانتخابات عامة مبكرة.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,063,783

عدد الزوار: 6,932,855

المتواجدون الآن: 82