إصابة مستوطنين في إطلاق نار في الضفة الغربية...

تاريخ الإضافة الإثنين 10 كانون الأول 2018 - 5:16 ص    عدد الزيارات 1230    التعليقات 0

        

إصابة مستوطنين في إطلاق نار في الضفة الغربية...

(سكاي نيوز).. أصيب العديد من المستوطنين الإسرائيليين بالرصاص في هجوم قرب مستوطنة عوفرا شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد جيش العدو في بيان. وقالت أجهزة الاسعاف ان "ستة اشخاص بينهم امرأة في الثلاثينات أصيبوا بجروح بالغة ونقلوا إلى مستشفيات في القدس". ويعود آخر هجوم استهدف مستوطنين في الضفة الغربية الى 26 تشرين الثاني حين أصاب فلسطيني صدما بسيارته ثلاثة جنود قبل أن يقتل بأيدي قوات الامن الاسرائيلية.

وزير إسرائيلي: نتنياهو يعدّ لعملية كبيرة في غزة واعتبر أن الدوحة حلت محل رام الله في القطاع..

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلن وزير إسرائيلي رفيع أن ما يبدو وكأنه تعاون بين حكومته وحركة حماس هو «في الواقع مجرد تبادل أدوار، ففي وقت خرج فيه أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) من قطاع غزة، دخلت قطر. رام الله خرجت والدوحة دخلت ورفدت الغزيين بملايين الدولارات». أما رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، فاعتبر الوضع بين إسرائيل وغزة بمثابة هدوء «نستغله لإعداد عملية عسكرية كبيرة». وقال نتنياهو، خلال جلسة لوزراء حزبه «الليكود» أمس (الأحد)، إنه ليس معنياً بالتصعيد مع الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، لكنه أكد أنه في حال لم يكن هناك أي خيار، فإن الجيش على أهبة الاستعداد لشن حملة عسكرية، إذا لزم الأمر. وتابع: «ليست لدينا مصلحة للتصعيد مع الفلسطينيين على الجبهات في غزة والضفة في هذا الوقت، ولكن إذا لم يكن هناك أي خيار، فإننا الآن في وضع يسمح لنا بعمل المزيد خلال عملية عسكرية في غزة إذا لزم الأمر، لأننا استغللنا الوقت للتحضير. لا بل نحن الآن في وضع يمكننا القيام فيه بعمل أكبر خلال أي عملية عسكرية في غزة، حيث نستغل الوضع للاستعداد، وقد تم اطلاع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (كابينيت)، بهذه الاستعدادات». وسبق نتنياهو وزير الأمن الداخلي في حكومته، عضو الكابينيت جلعاد أردان، الذي رد بغضب على تصريحات وزير الدفاع المستقيل، أفيغدور ليبرمان، الذي قال إن «إسرائيل تبدو عاجزة أمام (حماس) و(الجهاد)»، وقال أردان إن «هناك تجنياً على الجيش الإسرائيلي. ومن المستهجن أن يأتي هذا المساس خصوصاً من وزير الدفاع السابق، الذي يتحمل مسؤولية أساسية عن كل ما يحدث في الجيش. وأعتقد أن الصورة مقلوبة. فنحن تسببنا في أن تتراجع حماس. بعد 7 أو 8 أشهر من هبّتهم، قتل 300 فلسطيني ونحو 10 آلاف جرحوا وتم تدمير كثير من مرافق البنى التحتية ومصانع الأسلحة والأنفاق». وسئل أردان: «لكن حكومتك، التي تدير حرباً ضد (حماس) في الأمم المتحدة، تتيح في النهاية إدخال النقود إلى رجال الحركة». فأجاب: «قد يبدو الأمر متناقضاً. لكن الحقيقة بسيطة للغاية. إسرائيل تحارب (حماس) ولكنها غير معنية بأزمة إنسانية في قطاع غزة. عندما أوقف أبو مازن تحويل الأموال ونشأ نقص في المواد الغذائية والأدوية وافقنا على أن تدخل الدوحة مكان رام الله. وبمقاييس غزة يعتبر المبلغ الذي أدخلته قطر (15 مليون دولار) شحيحاً».

نتنياهو يطالب ميركل بوقف تمويل المتحف اليهودي في برلين

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... وجهت الحكومة الإسرائيلية رسالة رسمية إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تطالبها فيها بأن توقف الدعم المالي الذي تقدمه حكومتها إلى عدد من تنظيمات حقوق الإنسان الإسرائيلية واليهودية المعارضة لسياسة تل أبيب، وفي مقدمتها المتحف اليهودي في برلين، الذي ينظم معرض رسوم وصور حول القدس، بدعوى أنه «يعكس النظرة الإسلامية - الفلسطينية إلى المدينة». وذكرت مصادر مطلعة على مضمون الرسالة، أنها تمتد سبع صفحات، وجرى توجيهها إلى مكتب ميركل مباشرة ووزارة التعاون الدولي والتطوير الألمانية، وليس بواسطة السفارة الإسرائيلية في برلين، لكي لا يتم تسريبها. وقالت الرسالة: إن 12 منظمة غير حكومية عملت على تنظيم المعرض المذكور، والتي وصفتها الرسالة بأنها «ضالعة في أنشطة مناهضة لإسرائيل، أو أنها تؤيد حركة مقاطعة إسرائيل BDS))، وبينها مهرجان السينما في برلين؛ لأنه يستضيف ناشطي المقاطعة، و«نساء من أجل السلام» التي تدير في إسرائيل حملة شعبية ضد الاحتلال ومن أجل السلام، والمنظمة الكنسية «خبز للعالم»، ومنظمات المساعدات الألمانية «ميديكو»، ومنظمة الإنقاذ الكاثوليكية «ميزراور»، وموقع الإنترنت الإسرائيلي «972»، الذي يدعمه «صندوق هاينريخ بل» ويصف قسم من الكتاب فيه إسرائيل بأنها دولة «أبرتهايد» (تمييز عنصري)، وذلك إضافة إلى المتحف المذكور. وكانت الصحيفة الألمانية اليسارية «تاتس» كشفت عن الرسالة الإسرائيلية، وأكد متحدث في الحكومة الألمانية، أنه جرى تبادل رسائل بين الحكومتين حول دعم منظمات غير حكومية. وعقّب المتحف اليهودي في برلين على الرسالة الإسرائيلية بأنه «نؤمن بأن النقاش المفتوح المتعلق بأمور مختلف حولها هو أمر حيوي من أجل السماح للمنتقدين ببلورة موقفهم بأنفسهم والحكم على أنفسهم». وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي يتولى وزارة الخارجية أيضاً: إن «رئيس الحكومة طرح أمام زعماء مختلفين موضوع المنظمات والجمعيات الفلسطينية والإسرائيلية التي تصور الجنود الإسرائيليين كمجرمي حرب، وتدعم الإرهاب الفلسطيني وتدعو إلى مقاطعة إسرائيل. ونحن سنواصل محاربة هذه المنظمات». وعلقت رئيسة حزب «ميرتس» اليساري، النائبة تمار زاندبرغ: إنه «في الوقت الذي ينشط نتنياهو ضد المتحف اليهودي في برلين، فإنه يساعد رئيس الحكومة الهنغارية المعادي للسامية على إقامة متحف المحرقة المشكوك فيه، ويبرئ المجريين من دورهم في المحرقة. وهذا جزء فقط من العلاقات المريضة التي تقيمها حكومة إسرائيل مع نازيين ومعادين للسامية». وأضافت: «أنا لا أفهم كيف بإمكان رئيس الحكومة النظر في أعين الناجين من المحرقة بعد أن حول حكومة إسرائيل إلى حكومة تقدم العون لإنكار المحرقة»..

عضو في الحكومة ونائبان في الكنيست يتقدمون مقتحمي الأقصى.. استغلوا أعياداً يهودية لانتهاك «الوضع القائم» تحت حراسة قوات الاحتلال

رام الله: «الشرق الأوسط».. اقتحم عشرات من المستوطنين، المسجد الأقصى، في مدنية القدس المحتلة، أمس، تحت حراسة مشددة من القوات الإسرائيلية، مستغلين الاحتفالات بعيد «الأنوار» اليهودي. وتدفق المستوطنون على دفعات منذ ساعات الصباح الأولى، يتقدمهم وزير الزراعة في الحكومة الإسرائيلية أوري اريئيل، متحدين تحذيرات السلطة والمرجعيات الدينية من جر المنطقة إلى حرب دينية إذا استمر استهداف الأقصى. وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى: إن الاقتحامات في تصاعد كبير ومستفز للمسلمين. وحمّل الخطيب شرطة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تكثيف الاقتحامات في هذه الفترة عبر السماح للمستوطنين بذلك وحمايتهم أيضاً. ويحتفل اليهود منذ أسبوع بعيد الحانوكاة (الأنوار). وكثفت الجماعات المعروفة باسم «جماعات الهيكل»، الدعوات للمتطرفين باقتحام الأقصى خلال أيام العيد. وتضمنت الدعوات نداءات للصلاة على أبواب المسجد كذلك. واستجاب متطرفون لهذه الدعوات، بينهم عضوا الكنيست، شولي معلم، ويهودا غليك، الذين قادوا اقتحامات عدة للمكان قبل أن يبادر وزير الزراعة بخطوة مماثلة. وعقّب الخطيب، قائلاً: «لا فرق بينهم. وزراء أو نواب أو مسؤولين أو مستوطنين. كافة الاقتحامات مرفوضة وغير مشروعة، ونعدّها تدنيساً للمسجد الأقصى، وتنذر بتدهور وخطورة». وأضاف: إن «تضاعف هذه الاقتحامات في هذه الأيام يمثل استفزازاً مباشراً لمشاعر المسلمين». وهاجم الخطيب إقدام متطرفين على إضاءة شموع العيد وأداء الصلوات على أبواب الأقصى، ووصف الأمر بتطور غير مسبوق. وأوضح: «قدمنا احتجاجاً لشرطة الاحتلال، لكنها لم تستجب لنا. هذا خرق للوضع القائم». ويفترض أنه يوجد اتفاق معروف باسم «الوضع القائم» بين إسرائيل والمملكة الأردنية بصفتها راعية المقدسات، يحدد أعداداً قليلة لليهود يسمح لهم بزيارة المسجد الأقصى ضمن زيارات الأجانب، على أن يمتنعوا عن أداء أي صلوات أو طقوس دينية داخل الأقصى، أو حتى أي نشاطات. لكن عادة ما يستغل المتطرفون فترات الأعياد من أجل تنفيذ اقتحامات أوسع للمسجد وأداء صلوات فيه. ومثل هذه الاقتحامات أدت في فترات سابقة إلى إشعال مواجهات واسعة ودموية. وأدى اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارئيل شارون الأقصى عام 2000 إلى إشعال انتفاضة عرفت باسم «انتفاضة الأقصى»، واستمرت لسنوات طويلة، مخلّفة آلاف القتلى وعشرات آلاف المصابين والمعتقلين، وأدت اقتحامات أخرى قبل أعوام إلى إشعال انتفاضة عرفت باسم «انتفاضة السكاكين»، واستمرت لفترات طويلة وشهدت عمليات طعن ودهس وإطلاق نار. ويقول الفلسطينيون: إن تسهيل الحكومة الإسرائيلية للمستوطنين اقتحام الأقصى، يهدف إلى خلق وضع جديد قائم على تقسيم زماني ومكاني للمسجد كما حصل في الحرم الإبراهيمي في الخليل، لكن إسرائيل تنفي أن لديها مثل هذه الخطط. وحذرت، أمس، حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية من «خطورة الأوضاع التي تحدق بعاصمتنا الأبدية القدس العربية المحتلة». وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود، في بيان: «إن الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك والانهيارات الأرضية والتصدعات المتلاحقة التي تقع في سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك تدل على حجم وخطورة الحفريات التي يقوم بها الاحتلال تحت الأرض، خاصة حفر شبكات الأنفاق، كما ورد في الشكاوى التي سبق وتقدم بها الأهالي، والتي أشارت المؤسسات المقدسية إلى مدى خطورتها على حياة المواطنين وبيوتهم وممتلكاتهم وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى الإرث الحضاري والثقافي العروبي والإسلامي الذي تحتضنه مدينة القدس منذ أقدم الأزمنة». وشدد المحمود على أن «حملة الاحتلال ضد مدينة القدس العربية المحتلة تتصاعد بشكل جنوني في تحدٍ سافر وفاضح للقوانين والأعراف الدولية؛ الأمر الذي يتطلب تدخلاً فعلياً عاجلاً من قِبل المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية ذات الصلة لمنع الاحتلال من مواصلة عدوانه، وإجباره على الانصياع للقوانين والشرائع الدولية التي تؤكد على وجوب إنهاء الاحتلال عن القدس العربية وسائر أرضنا العربية الفلسطينية التي احتلت عام 67».

 

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,091,195

عدد الزوار: 6,934,406

المتواجدون الآن: 91