قطر اقترحت ربط غزة بمطار الدوحة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 كانون الأول 2018 - 6:46 ص    عدد الزيارات 1394    التعليقات 0

        

مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية..

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين»... قتل فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص الجيش الإسرائيلي في الخليل جنوب الضفة الغربية، وفق ما أعلنت مصادر فلسطينية. وذكرت المصادر أن فلسطينياً نُقل بحالة حرجة إلى المستشفى الأهلي في الخليل جراء إصابته بعيارات نارية أطلقها عليه الجيش الإسرائيلي قبل أن يتم الإعلان عن وفاته. وبحسب المصادر، فإن الفلسطيني أصيب قرب حاجز عسكري وهو يستقل سيارته قرب بلدة إذنا غرب الخليل. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت النار على سائق سيارة فلسطينية بعد رفضه التوقف للفحص على حاجز عسكري ما أدى إلى مقتله. يأتي ذلك فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي 28 فلسطينياً من محافظات الضفة الغربية، اليوم، بحسب ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني، وجرت الاعتقالات في نابلس وطوباس وطولكرم والخليل. وخلال حملة الاعتقالات في طوباس، أصيب ثلاثة شباب فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت مع قوات الجيش الإسرائيلي، حسب المصادر الفلسطينية.

قطر اقترحت ربط غزة بمطار الدوحة..

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. كشف المبعوث القطري إلى إسرائيل وقطاع غزة السفير محمد العمادي، أنه نقل إلى تل أبيب اقتراحاً من حكومته يقضي بإعادة بناء مطار غزة، وفتحه فقط باتجاه الدوحة، ولكن إسرائيل لم تستجب للاقتراح، وقدمت له بديلاً بأن يعمل من مطار صغير في قلب إسرائيل، ما أحبط الاقتراح. وجاءت تصريحات العمادي الذي يعمل في المنطقة بصفة رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، في مقابلة مع وكالة «سوا» الفلسطينية. وقال: «دولة قطر طلبت من الجانب الإسرائيلي بناء مطار في غزة يعمل مبدئياً تحت إشراف الدوحة، بحيث تقلع الطائرات وتذهب للدوحة، ومنها إلى أي بقعة في العالم، ومن الدوحة تأتي إلى غزة، ويتم الإشراف عليه أمنياً من قطر. ولكن لم يحصل شيء حتى اللحظة، وسوف نكرر المطالبة بذلك». وكشف العمادي أن الجانب الإسرائيلي اقترح في المقابل منح قطر مطاراً داخل المنطقة الإسرائيلية (أف دوف)، و«لكننا رفضنا فوراً هذا العرض». وأوضح أن هدف قطر من ذلك هو إيجاد وسيلة لتنقل المواطنين بسهولة، مثل أي دولة في العالم لديها مطار وميناء ومنافذ برية. وتابع: «الجانب الإسرائيلي كان متخوفاً أمنياً، ولكننا قلنا لهم: أمنياً ممكن أن نحلها من خلال طائرات تذهب للدوحة وتعود منها إلى غزة فقط، وتحت إشراف أمني قطري». وكشف أن الرد الإسرائيلي على هذا الطلب بأنه: «سَيُدرَس وماطلوا، وعرضوا علينا العمل في (أف دوف) ورفضنا هذا العرض». وقال السفير القطري: «نحن طلبنا من الجانب الإسرائيلي حل مشكلة الكهرباء والميناء والمطار؛ حيث إن توفير ذلك سيحول غزة من مكان مُسْتَقبِل للمُساعدات لمكان منتج، وهذه فكرتي لخلق اقتصاد حر في قطاع غزة. ففلسطين تتمتع بقوى بشرية مدربة، وتعمل بشكل مهني ومضبوط. إن فكرة المطار ممكن أن تطبق، ولكنها بحاجة إلى حكومة رسمية في غزة، وهذه أكبر مشكلة، فلا بد من وجود حكومة تطالب بهذه الأمور».

الخارجية الفلسطينية تحذر من توسع حركة الاستيطان في الضفة واقتحام قوات الاحتلال «قبر يوسف» في نابلس يشعل مظاهرات عنيفة

رام الله: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنه «من غير المقبول أن يكتفي المجتمع الدولي بإصدار بيانات رفض وإدانة، مهما كانت حدة لهجتها، تعبيراً عن مواقفه من الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال وميليشيات المستوطنين الإرهابية». واتهمت الخارجية، في بيان، مجموعات كبيرة من المستوطنين، وبحماية جيش الاحتلال، بتنفيذ عشرات الاقتحامات على امتداد الضفة من شمالها إلى جنوبها، شملت: المسجد الأقصى المبارك، و«قبر يوسف»، وحلحول، والسموع، والمسجد الإبراهيمي، وشارع الشهداء في الخليل، وغيرها؛ إضافة إلى اعتداءاتهم على المواطنين ومركباتهم في شوارع الضفة. وجاء بيان الخارجية بعد ساعات من اندلاع مواجهات عنيفة في محيط «قبر يوسف» في نابلس، بعد اقتحام مستوطنين المكان. واشتبك متظاهرون محتجون مع القوات الإسرائيلية التي اقتحمت شارع عمان، في محيط «قبر يوسف». وقالت مصادر طبية إن فلسطينياً أصيب بجراح، وعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب القبر. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن مواطناً أصيب بالرصاص المطاطي في الرأس وصل قسم الطوارئ في مستشفى رفيديا الحكومي. وقال مسعفون ميدانيون إنهم قدموا العلاج لعشرات الشبان المصابين بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. واندلعت المواجهات في أثناء محاولة قوة عسكرية إسرائيلية تأمين الحماية لعشرات المستوطنين الذين أدوا طقوساً دينية في «ضريح يوسف». واستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق شبان رشقوا القوات بالحجارة والعبوات الحارقة، وأشعلوا النار في إطارات مطاطية. ويقع «قبر يوسف» داخل المنطقة «أ» في الضفة الغربية، التي تخضع للسيادة الكاملة للسلطة الفلسطينية، لكن الجيش الإسرائيلي يسمح لمستوطنين بالمجيء إلى هناك، وأداء صلوات في القبر المختلف عليه. ويُعتبر الموقع مُقدساً أو مهماً لدى الإسرائيليين والفلسطينيين، لكنه كثيراً ما شكّل بؤرة توتر كبيرة. ويقول اليهود إن هذا القبر يضم بعضاً من رفات النبي يوسف، وهو ما ينفيه المؤرخون العرب. أما الفلسطينيون، فيقولون إن قبر يوسف في نابلس هو قبر حديث نسبياً، ويدفن فيه رفات يوسف دويكات، وهو رجل صدّيق من المسلمين الصالحين. وقالت الخارجية الفلسطينية: «إن هذه الاقتحامات المتكررة تستدعي الانتباه من قبل المنظمات الحقوقية الدولية والدول الموقعة على اتفاقيات جنيف، خصوصاً أن هذه الاقتحامات تعكس قرارات حكومية إسرائيلية مُبيتة لوضع اليد على مزيد من الأرض الفلسطينية، أو لتغيير معالم أو تقسيم، أو سيطرة على كثير المواقع التاريخية والدينية والأثرية الفلسطينية». وأضافت: «إن تكرار اقتحامات (قبر يوسف) بطريقة متوالية، وبأعداد كبيرة هذه المرة، وبحماية مُكثفة من جيش الاحتلال، تتطلب أخذ الحيطة والحذر لشكل وطبيعة المخططات الاستيطانية التي تستهدف مدينة نابلس ومحيطها. أما اقتحامات مدينتي حلحول والسموع، فهي إشارة إلى أن الحركة الاستيطانية العنصرية أخذت توسع من مفهوم وموقع مدينة الخليل الديني بالنسبة لليهود كي تشمل مواقع قريبة أخرى، بما فيها مدينة حلحول، وهذا خطر مُباشر يستدعي التصدي له بقوة». وتابعت الخارجية: «إن المشروع الاستيطاني الاستعماري ينفذ ضمن مُخطط مدروس ممنهج، تتجند فيه جميع إمكانيات دولة الاحتلال ومؤسساتها، وصولاً إلى المخطط متوسط المدى الذي يفترض وصول عدد المستوطنين إلى المليون مستوطن، وفرض وقائع جديدة غير قابلة للإزالة أو التعديل أو التغيير، لتصبح في نظر الإدارة الأميركية حقائق تُطالب بضرورة الاعتراف والقبول بها كأمر واقع». وأكدت الخارجية أنها «تواصل القيام بدورها على المستويات السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية لفضح هذه المخططات الاستعمارية التوسعية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف وإجراءات حيالها، فمن غير المقبول أن يتواصل تنفيذ المخططات الاستيطانية المكشوفة الواضحة دون أن يكون هناك ردود فعل أو مواقف وإجراءات دولية ملائمة».

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,173,539

عدد الزوار: 6,758,849

المتواجدون الآن: 117