«تحالف جنرالات» في إسرائيل لإنهاء حقبة نتنياهو..

تاريخ الإضافة الجمعة 22 شباط 2019 - 7:41 ص    عدد الزيارات 1278    التعليقات 0

        

«تحالف جنرالات» في إسرائيل لإنهاء حقبة نتنياهو..

• رام الله تطالب بتدخل دولي لمنع اقتطاع الضرائب ...

• ماكرون يحذّر من فصل جديد لمعاداة السامية...

الجريدة....أعلن خصما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيسيان تشكيل تحالف بهدف إنهاء تفرده بالسلطة منذ 10 سنوات في الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 9 أبريل، في تحوّل كبير دفع حزبه اليميني لترتيب تحالف من اليمين المتطرف ليساعده على تشكيل ائتلاف حاكم. في فصل جديد من المواجهة المحتدمة في إسرائيل، وحّد أقوى منافسي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات التشريعية المبكرة في 9 أبريل المقبل، صفوفهما أمس، مما يعزز فاعلية تيار الوسط إلى إنهاء سلطة اليمين المستمرة منذ عشر سنوات. وأعلن رئيس حزب «حصينوت ليسرائيل» (مناعة لإسرائيل)، الجنرال بيني غانتز، ورئيس حزب «يش عتيد» (يوجد مستقبل)، يائير لابيد، أمس، تشكيل «قائمة موحدة للحزبين ستكون بمنزلة حزب جديد للحكومة الإسرائيلية». و«سيقدم هذا الحزب فريقا جديدا للقيادة يضمن أمن إسرائيل ويعيد اللحمة الى الجهات المنقسمة في المجتمع الإسرائيلي»، وفق بيان مشترك للحزبين. وقال البيان إن الجانبين اتفقا «على التناوب بينهما لرئاسة الحكومة، إذ ينصب غابي غانتز رئيسا لوزراء إسرائيل لمدة عامين ونصف العام، يليه لابيد للفترة المتبقية للولاية ومدتها سنة ونصف السنة». وأكد البيان أن هذه الخطوة تأتي «انطلاقا من الشعور بالمسؤولية الوطنية العميقة». وحتى مساء الثلاثاء، امتنع غانتز عن خوض مواجهة كلامية قاسية مع نتنياهو، مكتفيا بانتقاد سياساته، ووصفه بـ «الوطني»، لكنه اضطر لنزع قفازاته استعدادا للقتال بعد سلسلة هجمات من جانب نتنياهو. ورداً على هذه الهجمات المتكررة واستطلاعات رأي لم تكن مشجعة، حسب محللين سياسيين، قرّر غانتز الانقضاض خلال اجتماع عام لحزبه. فتحدث عن الأعوام التي أمضاها نتنياهو في الولايات المتحدة عندما كان يدرس وينهمك في عالم الأعمال، بينما كان هو نفسه جنديا. وقال: «بينما كنت أزحف من خلال الثقوب الموحلة مع الجنود شتاء وفي الليل الجليدي، غادرتَ أنت يا بنيامين نتنياهو إسرائيل لتحسين لغتك الإنكليزية وممارستها في حفلات استقبال راقية». وأضاف أنه خلال قرابة 13 عاما في السلطة، أصبح نتنياهو وحاشيته «مدمنين على ملذات السلطة والفساد والمتعة»، في إشارة إلى تحقيقات الفساد التي تستهدف رئيس الوزراء. وأظهرت استطلاعات للرأي أن حزب «مناعة لإسرائيل» و«يوجد مستقبل» وأحزاب الوسط واليسار ستحصد 61 مقعدا في الكنيست، مقابل 59 لمعسكر اليمين المتطرف الذي يقوده نتنياهو. وأصبحت القائمة الموحدة الجديدة «قائمة الجنرالات»، إذ تضم الجنرال غانتز ووزير الدفاع السابق موشي يعالون ورئيس الأركان السابق غابي أشكينازي، وهي شخصيات تشكل عامل جذاب في المجتمع الاسرائيلي الذي ينظر الى الجيش على أنه صمام الأمان.

نقاط قوة

ورد نتنياهو في شريط فيديو نشره حزبه «الليكود» على غانتز قائلا: «عار عليك يا بيني غانتز»، معددا نقاط قوته العسكرية، ومتوقفاً عند إجادته اللغة الإنكليزية المفيدة جداً لإسرائيل. وتابع وسط خلفية مجموعة من الصور باللونين الأبيض والأسود تظهره أثناء تدريبات مع القوات الخاصة التي كان منضويا في صفوفها «إنك تشن هجمات ضدي، وقد توليت قيادة العديد من العمليات وراء خطوط العدو، وأصبت بجروح خلال عملية إطلاق سراح رهائن طائرة سابينا، لقد خاطرت بحياتي أكثر من مرة من أجل بلدنا». وأصيب نتنياهو في ذراعه برصاص أحد الخاطفين أثناء اقتحام طائرة شركة «سابينا» كان خطفها فلسطينيون عام 1972.

خيار واضح

ورداً على «تحالف «حصينوت ليسرائيل» و»يش عتيد» الانتخابي، أصدر حزب «ليكود»، بيانا حذر فيه بأن «الخيار واضح: إما حكومة يسارية بين لابيد وغانتز تدعمها الأحزاب العربية، وإما حكومة يمينية بقيادة نتنياهو». وأبرم نتنياهو اتفاقا أمس الأول، قضى بمنحه مقعدين وزاريين لـ «حزب البيت اليهودي» القومي المتطرف و»حزب القوة اليهودية» الذي يصور قادته أنفسهم بأنهم أحفاد كاهانا. ومن شأن هذا التحالف، أن يمنح أتباع الحاخام الراحل مائير كاهانا دورا أكبر في السياسات الإسرائيلية. وكان كاهانا، وهو حاخام مولود في الولايات المتحدة، عضوا في الكنيست في الثمانينات لفترة واحدة بصفته رئيسا لحزب «كاخ» الذي أيد «نقل» الفلسطينيين إلى دول عربية مجاورة ودعا لحظر الزواج بين اليهود وعرب إسرائيل.

غزة ورام الله

ميدانياً، أفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أمس، بأن سلاح الجو استهدف موقعا لـ «حماس» في قطاع غزة مساء أمس الأول. وأضاف أن الاستهداف جاء ردا على إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية. وفي ظل إصرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس على عدم تسلم عائدات الضرائب منقوصة، دعا رئيس حكومة تسيير الأعمال رامي الحمدالله، أمس، إلى تدخل دولي ضد قرار إسرائيل الاقتطاع من هذه الأموال، محذراً من تأثير ذلك على الاستقرار الاقتصادي والأمني في الأراضي الفلسطينية. وعقب استقباله في رام الله السفير الهندي سونيل كومار والعماني خميس الفارسي لبحث تداعيات القرار الإسرائيلي، حث الحمد الله الدول العربية والإسلامية على «الإيفاء بالتزاماتها المالية عبر شبكة الأمان العربية التي تعهدت بها خلال القمم العربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني وثباتهم على أرضهم».

معاداة الصهيونية

وفي باريس، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن «معاداة الصهيونية شكل حديث من أشكال معاداة السامية»، موضحا أن بلاده ستتبنى في قوانينها تعريفا لمعاداة السامية مطابقا لذلك. وقال أمام ممثلين للمؤسسات اليهودية في باريس مساء أمس الأول، إن «فرنسا ستطبق تعريفا لمعاداة السامية تبناه التحالف الدولي لذكرى المحرقة» يشمل معاداة الصهيونية، مشيرا الى أن بلاده كانت وافقت مع شركائها الأوروبيين على هذا التعريف. من جهة أخرى، أعلن ماكرون، أن نائبة من حزبه ستتقدم قريبا باقتراح قانون لمكافحة الكراهية على الإنترنت.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,158,418

عدد الزوار: 6,757,850

المتواجدون الآن: 117