«الكابينيت» يدرس خطة لاحتلال قطاع غزة في الحرب المقبلة

تاريخ الإضافة الإثنين 18 آذار 2019 - 5:55 ص    عدد الزيارات 1329    التعليقات 0

        

الجامعة العربية تدعو لتحرك دولي لوقف هدم منازل الفلسطينيين..

القاهرة: «الشرق الأوسط».. دعت جامعة الدول العربية إلى «تحرك إقليمي ودولي لمطالبة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف هدم منازل الفلسطينيين بحجة عدم الترخيص، ومساءلة المسؤولين عن تدمير وتخريب الممتلكات الخاصة الفلسطينية». وفي خلال كلمة الأمانة العامة للجامعة، التي ألقاها المستشار منير الفاسي، مدير إدارة حقوق الإنسان بالجامعة، أمس، ضمن أعمال الندوة العربية الإقليمية بشأن موضوع «الحق في السكن اللائق» والتي أقيمت بمقر الجامعة العربية في القاهرة، قال الفاسي، إن «الشعب الفلسطيني لا يزال يقبع تحت الاحتلال الذي لا يتوانى بسياساته الاستيطانية التوسعية عن هدم المنازل وحرمان النساء والأطفال من سقف وجدران تحميهم من بشاعة الاحتلال وقسوة الطبيعة». وأكد الفاسي، أن «الجامعة تولي أهمية كبيرة لمجال الإسكان، لا سيما من خلال تحديد استراتيجيات وخطط عمل أبرزها الاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، ومن خلال عقد شراكات مع منظمات دولية وإقليمية متخصصة، أبرزها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وأيضا من خلال تشجيع تدريب وبناء قدرات الكفاءات في قطاع الإسكان». ودعا الفاسي الدول العربية التي لم تصادق على الميثاق العربي لحقوق الإنسان، إلى سرعة المصادقة عليه. من جهته، عدّ الدكتور محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، أن «احترام حقوق الإنسان وكرامته هو واجب ديني وأخلاقي وقانوني، وينبغي أن تصان هذه الحقوق حتى في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة العربية وكذلك ما تعانيه من خطر الإرهاب». وشدد كومان، على حرص مجلس وزراء الداخلية العرب على «تعزيز التعاون بين أجهزة الأمن واللجان الوطنية لحقوق الإنسان وسائر المنظمات المعنية بحقوق الإنسان»، وأدان كذلك حادث نيوزيلندا الإرهابي.

حملة اعتقالات واسعة في غزة... و{حماس} تخرج عناصرها في مظاهرات

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. شنت حركة حماس حملة اعتقالات واسعة أمس طالت ناشطين ومتظاهرين وصحافيين، في محاولة لإنهاء المظاهرات الشعبية التي انطلقت في غزة ضد الغلاء، وتميزت بكثير من العنف الذي استخدمته الحركة في مواجهة المحتجين، ما خلف حالة غليان وإدانات واسعة. وشنت الأجهزة الأمنية التابعة لحماس حملة اعتقالات طالت عشرات الناشطين في الحراك الشبابي الشعبي. واقتحم مسلحون ملثمون عشرات المنازل في مخيم جباليا وفي دير البلح وخان يونس ورفح جنوب القطاع، وقاموا بحملة اعتقالات اتسمت بالعنف. واتهمت حركة فتح، «حماس» باستهداف منازل منتمين للحركة واعتقالهم وتهديد عائلاتهم. وبموازاة ذلك اقتحمت أجهزة حماس جامعة الأزهر في القطاع، واعتقلت عددا من الطلبة على مرأى زملائهم. وأكدت الجامعة في بيان لها، على أن الجامعات حرم للدراسة والتعليم، مطالبة باحترام حُرمة المؤسسات التعليمية، وإبعادها عن أي تجاذبات للحفاظ على مسيرة التعليم في الوطن. وشملت الاعتقالات الواسعة في غزة، مدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني في القطاع رأفت القدرة. وقالت الهيئة في بيان إن «ميليشيا حماس» اختطفت القدرة في «جريمة عمل من أعمال العصابات المنظمة، وتجاوز لكل الخطوط الحمر». وطالبت الهيئة، بالإفراج الفوري عن القدرة، وعن جميع المعتقلين، وتحديدا الصحافيين، مؤكدة أنها ستتابع هذا الموضوع على كل المستويات الداخلية والخارجية. وقالت نقابة الصحافيين، إنها وثقت 36 انتهاكا من قبل أجهزة حماس، بحق الصحافيين في قطاع غزة خلال يومين. وأضافت النقابة في بيان صحافي، أمس، أن «من بين الانتهاكات 17 حالة اعتقال أفرج عن 10 وما زال 7 منهم رهن الاعتقال، و7 حالات اعتداء بالضرب والاستيلاء على أجهزة خلوية ومعدات عمل صحافي». وسجلت النقابة 6 حالات استدعاء، و4 حالات تهديد، وحالتي فرض إقامة جبرية في المنزل لمدة أربعة أيام. واستنكرت النقابة، استمرار الانتهاكات التي ترتكبها أجهزة حماس بحق الصحافيين في قطاع غزة، ومواصلتها اعتقال الزملاء واستدعاء آخرين. وقالت، إن الزميل الصحافي أسامة الكحلوت ما زال معتقلا منذ أربعة أيام في ظروف صحية صعبة نتيجة الاعتداء عليه من قبل أجهزة حماس، كما أن المعتقل إيهاب فسفوس يعاني من أزمة قلبية. وجاءت الاعتقالات الواسعة في وقت تنشر فيه حماس بأذرعها المختلفة حواجز عسكرية في شوارع القطاع في محاولة لتعقب ناشطين وإحباط مسيرات. وانطلقت في غزة نهاية الأسبوع الماضي مسيرات شعبية واسعة ضد الغلاء، واجهتها حماس بقمع غير مسبوق. واستخدمت الحركة عبر مسلحين من الأجهزة الأمنية ومدنيين النار والعصي والهروات ضد المتظاهرين، ما أدى في كثير من الحالات إلى إسالة الدماء وتكسير أطرافهم. وأدانت السلطة الفلسطينية القمع البوليسي الذي تستخدمه حماس. وساندت الفصائل الفلسطينية، باستثناء حركتي حماس والجهاد، مطالب الحراك المعروف باسم حراك «بدنا نعيش» الذي أطلقه ناشطون ضد الغلاء في غزة، بوقف الضرائب والمكوس عن جميع السلع والخدمات. وانضم أمس المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إلى منتقدي حماس، رغم علاقته الجيدة بالحركة. وأدان حملة الاعتقالات والعنف التي استخدمتها أجهزة الأمن التابعة لحماس ضد المتظاهرين، بمن فيهم النساء والأطفال، في غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية. في سياق آخر، أخرجت حماس أمس مسيرات شعبية في غزة «احتفالاً» بعملية قتل جندي إسرائيلي في الضفة الغربية، في محاولة منها لإحباط المظاهرات التي دعا الحراك لاستمرارها.

«الكابينيت» يدرس خطة لاحتلال قطاع غزة في الحرب المقبلة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أن المجلس الوزاري المصغّر لشؤون الأمن والسياسة في الحكومة الإسرائيليّة (الكابينيت)، بحضور جميع قادة الأجهزة الأمنية، تباحث مؤخراً في خطّة لاحتلال قطاع غزة في أي حرب مقبلة. ونقلت هذه المصادر عن «مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيليّ»، أن الخطّة التي بلورها الكابينيت تتضمّن - بالإضافة إلى احتلال القطاع في حال نشوب حرب - إلحاق ضرر شديد بحركة «حماس»، وبقدرتها على التعافي من آثار الضربة، والاحتفاظ باحتلال القطاع إلى حين التوصّل إلى حلّ سياسي مستقرّ ومتوافق عليه. وأكدت المصادر أن الكابينيت لم يختم البحث في الموضوع بعد؛ «لأن مسار المصادقة على الخطّة طويل، ويحتاج إلى سلسلة إجراءات تنظيمية». وأشارت إلى أن المسودة الأولى لهذه الخطة وُضعت في عهد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي أيزنكوت، وعرضت لاحقاً على رئيس الأركان الحالي أفيف كوخافي. وفي التفاصيل، ذكرت المصادر أن المرحلة الأولى من خطة احتلال قطاع غزة، تتضمن توجيه سلسلة ضربات موجعة وحاسمة، ينفّذها سلاح الجوّ الإسرائيلي والاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) وقيادة المنطقة الجنوبيّة. وهي تأخذ بالاعتبار كون حركة «حماس» «جاهزة للمواجهة، فتطلق زخات من الصواريخ باتجاه المناطق السكنية المزدحمة في إسرائيل». وأضافت أن «إطلاق صاروخين نحو تل أبيب، من الصعب التصديق بأنه كان بالخطأ ودون منطق سياسي عسكري، أضاء مصابيح حمراء في قيادة الأركان الإسرائيليّة حول الأخطار المقبلة. فقد أطلقوا صاروخين في آن واحد بهدف بلبلة منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية. وسقط الصاروخان في منطقة مفتوحة، لكونهما من طراز قديم وصنع محلي، فهما من طراز (فجر) الإيراني تم تزويد (حماس) بها قبل 10 سنوات، وتمت مساعدتها على صنع هذا الصاروخ في مشاغل حمساوية في غزة. والطراز الإيراني الأصلي هو غير دقيق، والطراز الغزاوي منه أقل دقة. ويبدو أنه انحرف عن مساره بفعل الرياح الشديدة. لذلك لم يلحق أضراراً. لكنه لو سقط في مكان مأهول لأوقع كارثة». يذكر أن الإسرائيليين يخوضون نقاشات حادة فيما بينهم منذ إطلاق الصاروخين، مساء الخميس الماضي، باتجاه تل أبيب؛ خصوصاً بعد أن ذكرت الحكومة أنها ردت بقصف 100 هدف لـ«حماس»، وتبين أن الغارات لم تسفر عن أي إصابة في صفوفها. فاتهموا نتنياهو بالتضليل، وأنه في الواقع يدعم «حماس»؛ ليكرس الانقسام الفلسطيني. وخرج قادة المعارضة يهاجمون نتنياهو على «التهادن مع (حماس)»، و«مساعدتها، ليس فقط ضد السلطة الفلسطينية، بل أيضاً في خطتها، لحرف أنظار الجمهور عن المظاهرات الجماهيرية لأهل غزة، احتجاجاً على الغلاء وعلى فرض الضرائب، والتي تطالب بالعيش بكرامة». وتساءل رئيس حزب الجنرالات: «ماذا سيفعل نتنياهو، إن قرّرت (حماس) المفاجأة، وتشغيل آلاف منصّات الإطلاق التي بنتها خلال العقد الأخير، بكبسة زرّ واحدة؟ وماذا ستفعل إذا قدمت (حماس) المفاجآت التي تحضّرها في البحر والجوّ واليابسة، مثل القوّة البحرية والطائرات المسيّرة، وقوات بإمكانها التسلل إلى البلدات الإسرائيليّة عبر الأنفاق، أو الاجتياح عبر الحدود القديمة؟». وقد رد مسؤول في محيط نتنياهو بحدة على هذه الانتقادات، قائلاً: «غانتس وحليفاه الجنرال موشيه يعلون وجابي أشكنازي، كانوا يعارضون خطط نتنياهو للرد الحازم على (حماس). فكيف يسمحون لأنفسهم الآن، وهم يدخلون عالم السياسة، بالمزايدة عليه؟».

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,263,624

عدد الزوار: 6,942,712

المتواجدون الآن: 140