نجاح وساطة مصرية للتهدئة في غزة عقب موجة العنف الجديدة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 آذار 2019 - 2:26 ص    عدد الزيارات 1406    التعليقات 0

        

الغارات الإسرائيلية على غزة تستهدف مكتب اسماعيل هنية وإطلاق دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية

صحافيو إيلاف... غزة: دمر الجيش الإسرائيلي مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خلال غارات جوية على قطاع غزة الاثنين، ردًا على صاروخ أطلق من القطاع على الأراضي الإسرائيلية، بحسب ما ذكر مصدر أمني فلسطيني والجيش الإسرائيلي. وقال المصدر في غزة أنه تم استهداف مكتب هنية في الغارة على المكتب الواقع غرب مدينة غزة، والذي قال شهود عيان أنه دُمر. وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف المكتب. ونقلت وكالة "رويترز" عن "إذاعة حماس" أن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مكتب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ودمرته بالكامل. وأُطلقت العديد من الصواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية مساء الاثنين مع تزايد المخاوف من اندلاع نزاع جديد. وأطلقت نحو 10 صواريخ على فترات قصيرة من شمال قطاع غزة باتجاه إسرائيل، بحسب المراسل. ودوت الصفارات في العديد من الأماكن جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود، حسبما ذكر الجيش الإسرائيلي.

نجاح وساطة مصرية للتهدئة في غزة عقب موجة العنف الجديدة

...أ. ف. ب.... إيلاف... غزة: أعلنت حركة حماس مساء الإثنين أنّ وساطة مصرية نجحت في التوصّل لوقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عقب موجة العنف الجديدة بين الطرفين. وأكّد المتحدّث باسم حماس فوزي برهوم في بيان "نجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار بين الاحتلال وفصائل المقاومة". بدورها قالت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية" بحسب ما نقلت عنها وسائل إعلام فلسطينية محليّة "نؤكّد استجابتنا للوساطة المصرية لوقف إطلاق النار ونعلن التزامنا بالتهدئة ما التزم بها الاحتلال وسنبقى الدرع الحامي لشعبنا". بالمقابل لم يؤكّد أي مصدر إسرائيلي التوصّل لاتفاق تهدئة، علماً بأنّ الدولة العبرية امتنعت في حالات سابقة عديدة عن تأكيد التوصّل لمثل هذه الاتفاقات التي يتم التفاوض عليها سراً مع الفلسطينيين عبر الوسيط المصري. وأتى إعلان التوصل لوقف لإطلاق النار في ختام نهار شهد تصعيداً خطيراً للعنف وبدأ بإطلاق صاروخ من قطاع غزة على شمال تل أبيب حيث سقط على منزل متسبباً بوقوع جرحى إسرائيليين وردّ الدولة العبرية عليه بسلسلة غارات جوية استهدفت مواقع في قطاع غزة. ومساء الإثنين أُطلق نحو 10 صواريخ من شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، بحسب ما ذكر مراسل وكالة فرانس برس. من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه استهدف الإثنين "عشرات الأهداف الإرهابية" في قطاع غزة، في قصف أوقع بحسب مصادر في القطاع سبعة جرحى فلسطينيين.

استهداف مكتب هنية

واستهدفت إحدى هذه الغارات مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بحسب مصدر أمني فلسطيني والجيش الإسرائيلي. وقال المصدر الأمني في غزة إنّ مكتب هنية الواقع غرب مدينة غزة استهدف في غارة، بينما قال شهود عيان إنّه دُمر. وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف المكتب. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان أنّه "باشر قصف مواقع ارهابية تابعة لحماس في قطاع غزة". وأفاد شهود في القطاع ان مروحيات اسرائيلية شنت ثلاث ضربات على الاقل غرب قطاع غزة استهدفت موقعا للجناح العسكري لحركة حماس. وأوضح الشهود أن بناء من طبقتين يؤوي رسميا شركة تأمين (تقول اسرائيل إنّه تابع لاجهزة استخبارات حماس) وبناء آخر تابعا لاجهزة الامن الداخلي، دمرا في وسط مدينة غزة. وتزامن القصف مع وصول رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الى البيت الابيض حيث التقى الرئيس دونالد ترامب الذي وقع مرسوما قضى باعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الاسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة. وقال نتانياهو من واشنطن وهو الى جانب ترامب "في الوقت الذي نتكلم فيه (...) تقوم اسرائيل بالرد بقوة على هذا العدوان المتعمد. لدي رسالة بسيطة أوجهها الى اعداء اسرائيل: سنقوم بما يلزم للدفاع عن شعبنا وعن دولتنا".

سبعة جرحى إسرائيليين

وكان صاروخ أطلق من قطاع غزة أصاب منزلا شمال تل أبيب فجر الاثنين ما أسفر عن إصابة سبعة إسرائيليين بجروح. واتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس التي تدير قطاع غزة بإطلاق الصاروخ من مدينة رفح (جنوب). لكنّ مسؤولاً في حماس نفى في تصريح لفرانس برس طالباً عدم الكشف عن اسمه أن تكون الحركة خلف إطلاق الصاروخ، مشيرا الى احتمال أن يكون السبب "سوء الأحوال الجوية". وأغلقت طرق إسرائيلية بالقرب من قطاع غزة، كما توقفت الأنشطة الزراعية في المنطقة. وألغى نتانياهو خطابا كان من المقرر أن يلقيه خلال المؤتمر السنوي لـ"لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية" (ايباك)، أكبر مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة، وقرر العودة سريعا الى اسرائيل. وأفاد بيان أن إسرائيل أغلقت المعابر مع قطاع غزة المحاصر أمام حركة الناس والبضائع وأغلقت البحر أمام الصيادين الفلسطينيين. وبحسب الشرطة الإسرائيلية فإن المنزل الذي تعرض للضربة الصاروخية يقع في تجمع ميشميريت الواقع نحو 20 كلم شمال تل أبيب. وأطلق الصاروخ من مسافة 120 كلم قبل أن يصيب منزلا في هذا التجمع السكاني. ويعتبر إطلاق الصواريخ من غزة الى هذه المسافة أمرا نادر الحدوث. وأفاد مستشفى نقل إليه الجرحى أن سبعة إسرائيليين، ستة منهم أفراد عائلة واحدة، أصيبوا بجروح طفيفة بينها حروق وإصابات بالشظايا. وبين المصابين ثلاثة أطفال، أحدهم عمره ستة أشهر.

"مزاد انتخابي"

من جهتها، أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس والقيادة يتابعون "بقلق عميق التطورات المتلاحقة في قطاع غزة". وأوضحت اللجنة في بيان "أن حكومة نتانياهو تسعى إلى استخدام هذه التطورات في المزاد الانتخابي الإسرائيلي أوائل الشهر المقبل، وتوظيفها لصالح نتانياهو شخصيا وحلفائه في اليمين المتطرف، عبر تشديد الحصار البحري والبري على قطاع غزة". ويعتقد الكثير من المحللين أن نتانياهو يود تفادي اندلاع حرب جديدة لا يمكن توقع نتائجها في غزة، ستكون الرابعة منذ العام 2008، قبيل الانتخابات. لكنه يواجه تحديا صعبا من تحالف سياسي وسطي يقوده رئيس الأركان السابق بيني غانتس، ويتوقع أن يتعرض إلى ضغوط سياسية كبيرة للرد بحزم. وفي خطابه أمام "أيباك" الإثنين، أثنى غانتس على قرار نتانياهو بالعودة إلى إسرائيل مشيرا إلى أنه سيقدم على الخطوة ذاتها في وقت لاحق من اليوم.

"العربية.نت" تنشر تفاصيل جهود مصر للتهدئة بغزة

المصدر: دبي ـ العربية.نت.... حصلت مراسلة "العربية" في القاهرة على تفاصيل الجهود المصرية للتهدئة في غزة. في التفاصيل، فإن الوفد الأمني المصري أجرى اتصالات بقيادات حركة حماس، وحثهم على ضرورة ضبط الأوضاع الأمنية ومنع إطلاق الصواريخ. كما اتصل الوفد الأمني هاتفياً برئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية وطالبه بضرورة الالتزام بالهدنة المبرمة. لكن مصدراً مصرياً قال إن حماس اشترطت توقف إسرائيل عن عمليات استهداف منشآت الحركة ومكاتب القيادات لتتوقف عّن إطلاق الصواريخ وإن حماس أكدت أن الصواريخ يتم إطلاقها رداً على التصعيد الاسرائيلي وأنها ملتزمة بأي مبادرات مصرية. وطالبت مصر قيادات حماس بضرورة التزام الهدوء في قطاع غزة وضرورة التوقف عن أي ملاحقات أمنية تحدث في غزة ووقف أي عمليات اعتقال تحدث، بهدف عودة الهدوء لغزة. وأفادت المراسلة أن مصر أجرت اتصالات أيضاً بفصائل فلسطينية أخرى للتأكيد على دعم الهدنة بشكل كامل وضرورة الالتزام بها وأن كافة الفصائل الفلسطينية أبلغت مصر بموافقتها على الهدنة دون أي شروط. هذا وقد طلبت حماس من مصر التدخل لرفع الحصار عن القطاع والسماح بدخول مساعدات الغذائية لقطاع والمساعدات الطبية، بينما أبلغت مصر إسرائيل بأهمية رفع الحصار عن القطاع وتخفيف الضغوط المفروضة عليه خلال الساعات الماضية. وسيحدد الوفد الأمني المصري خلال ساعات توقيت عودته إلى غزة، وقد أبلغ الفصائل الفلسطينية أنه سيعود قبل نهاية الأسبوع مع عودة الهدوء. إلى ذلك، طالبت مصر إسرائيل مجدداً بوقف عمليات القصف وضرورة الالتزام بالهدنة. وحذرت مصر إسرائيل من أي عمليات استهداف لقيادات حماس "لأن ذلك يشعل الأوضاع في القطاع". وشكلت مصر غرفة عمليات مباشرة للتواصل "مع كافة أطراف القصف" لوقفه والتواصل مع قيادات حماس وإسرائيل للوصول إلى صيغة اتفاق، بينما تتابع الرئاسة المصرية تطورات الأوضاع في غزة أولاً بأول.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,711,399

عدد الزوار: 6,909,812

المتواجدون الآن: 91