محكمة إسرائيلية تصادق على أوامر هدم 22 بيتاً في القدس فوراً..

تاريخ الإضافة الإثنين 15 نيسان 2019 - 7:07 ص    عدد الزيارات 1411    التعليقات 0

        

محكمة إسرائيلية تصادق على أوامر هدم 22 بيتاً في القدس فوراً..

أجازت هدم 48 أخرى وتشريد 500 نسمة يقطنون فيها بغرض التهويد..

تل أبيب: «الشرق الأوسط» .. بالاستناد إلى ذرائع بيروقراطية مستهجنة، صادقت «المحكمة المركزية» في القدس على هدم نحو 60 بيتاً فلسطينياً في سلوان؛ أحد أكبر الأحياء العربية في المدينة المقدسة؛ بينها 22 بيتاً أجيز هدمها فوراً، بحجة أن الأرض التي تقوم عليها تقع ضمن مخطط «توسيع الحي اليهودي وإقامة حديقة طبيعية». ويعني هذا القرار فتح الباب لترحيل وتشريد ما لا يقل عن 500 نفس. وقد بدا أن المحكمة تدرك خطورة قرارها والجروح التي يتسبب بها في نفوس العائلات الفلسطينية، وتفهم كم هو قرار ظالم، فتوجه قاضي المحكمة المركزية، ديفيد حيشين، إلى السلطات المسؤولة وطالبها بإعادة النظر في مخطط الخريطة الهيكلية الجديدة للقدس لمنع هدم المنازل في الأحياء الفلسطينية. وذكرها بأن بلدية القدس في زمن رئيس البلدية السابق، نير بركات، التزمت بتقديم المساعدة لسكان الحي والمصادقة على المخطط الهيكلي الذي قدمه السكان، بل قام بركات ومعه مهندس البلدية بجولة ميدانية في الحي ضمن دراسة المقترح الذي طلب الأهالي مصادقة البلدية عليه لإجازة البناء. وأعلن محامي الدفاع الذي يمثل الأهالي، زياد قعوار، أن البلدية أبلغت سكان الحي بأنه لا يمكن المصادقة على المخطط لأنه لا يحظى بأغلبية للمصادقة عليه في المجلس البلدي، ورغم الحجج البيروقراطية التعجيزية، فإنهم قد قدموا خريطة هيكلية جديدة، لكن البلدية واصلت المماطلة ووضع شروط تعجيزية وطلبات تحول دون المصادقة على المخطط الهيكلي، وتفضل هدم البيوت وتشريد أهلها لكي تقيم مناطق مفتوحة وأحراشاً لخدمة المستوطنين اليهود. وأكد أنه توجد في الحي بيوت سيطر عليها مستوطنون، وأن هذه لم يتقرر هدمها. وقد قدمت البلدية، بالمقابل، لوائح اتهام ضد أصحاب البيوت تطالب بهدمها فوراً، وقبلت المحكمة طلب البلدية وأصدرت إخطارات هدم. وتم تجميد أوامر الهدم مرات عدة لحين البت في أوامر الهدم الصادرة ضد 3 منازل بعد أن قدم أصحابها استئنافاً. وردت قاضية المحكمة حنان مريم لومب، الاستئناف أمس، بحجج بيروقراطية أقسى. فزعمت أن المصادقة على الخريطة الهيكلية المقترحة من السكان تستغرق سنوات للمصادقة عليها، وعليه؛ لا يمكن الإبقاء على أوامر الهدم مجمدة لحين المصادقة على الخريطة الهيكلية المقترحة. ويتضح من تفاصيل القضية أن قرار المحكمة يستهدف هدم 60 منزلاً، يقطنها 500 فلسطيني، سيكون مصيرهم الترحيل والتشريد. يذكر أن بلدية الاحتلال الإسرائيلي تعمل على منح «الشرعية القانونية» لبؤر استيطانية عدة كانت قد استولت عليها جمعية «إلعاد» الاستيطانية، وتوجد في المنطقة ذاتها التي تعد مناطق خضراء وأحراشاً. وأقامت الجمعية مشاريع سياحية عدة من دون تراخيص، وفي الأسبوع المقبل سيتم التداول في المخطط الهيكلي للجمعية الاستيطانية، حيث من المتوقع المصادقة عليه. وفي أعقاب قرار المحكمة، صادقت لجنة التنظيم والبناء على مخطط بلدية الاحتلال الذي يقضي بالاستيلاء على أراضي حي البستان في سلوان، وهدم 22 منزلاً قائماً من أصل 88 منزلاً، هي مجموع المباني الصادر بحقها إخطارات هدم لتوسيع الحديقة التوراتية «مدينة الملك داود». وتأتي إخطارات الهدم في سلون ضمن المخطط الهيكلي «ع.م -9» والمسمى «مخطط هيكلي للقدس القديمة وضواحيها»، ويقضي بوضع جميع المساحات ومسطحات الأراضي في سلوان، بما في ذلك أحياء عين اللوزة ووادي حلوة ومنطقة البستان ومنطقة الحارة الوسطى، مناطقَ يمنع فيها البناء والسكن، وتم تصنيفها «مناطق خضراء» معدة لتكون مناطق عامة ومناطق طبيعية. وذكرت وسائل إعلام أن حي وادي «ياصول» القائم بين سلوان وأبو الطور، يضم مئات المنازل التي يقطنها فلسطينيون وبنيت بلا تراخيص، وحصول العرب على تراخيص بناء في القدس مهمة شبه مستحيلة بسبب نهج البلدية المدعومة من الحكومة، لدفع السكان الفلسطينيين للهجرة القسرية.

في أول اجتماع لحكومته بعد الانتخابات... نتنياهو لإقامة «معرض عسكري»

هنأ ترمب على رفض المحكمة الدولية التحقيق مع الجنود الأميركيين

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في أول اجتماع لحكومته يعقد بعد الانتخابات الإسرائيلية، اختار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يتحدث عن المعرض العسكري الكبير الذي سيقام في شوارع القدس في يوم «الاستقلال» الذي يصادف التاسع من مايو (أيار) المقبل. وبعد أن هنأ وزراءه على «الجهود العظيمة التي بذلوها، وبفضلها تم انتخاب اليمين مرة أخرى»، انتقل للاستعراض العسكري، قائلاً: «عندما بلغت من العمر 10 سنوات، كنت موجوداً في مكان ليس بعيداً، على مسافة بضع مئات الأمتار عن هذا المكان. وكنت أشاهد معرضاً هنا أقيم بمناسبة يوم الاستقلال، حسب ما أتذكر، وكانت تُنصب فيه خيمة كبيرة، وتحت الخيمة وُضع مدفع. وقد نظرت إلى المدفع، ثم شاهدت ناقلة جنود مدرعة وجنوداً ودبابة. وأتذكر كيف تركت تلك الحادثة الأثر الكبير علي، إذ أدركت فجأة أننا نملك جيشاً، ولم أدرك هذا إلا بعد مشاهدة ذلك بصورة مباشرة. إذن، سنقرر اليوم إقامة معرض (جيش الدفاع الخاص بنا) في أورشليم، بحيث سيجسد ذلك المعرض أمام الجماهير مساهمة جيش الدفاع العظيمة في دولة إسرائيل وأمنها. إننا نعبّر عن بالغ تقديرنا لجيش الدفاع، وليس هناك مكان أفضل للقيام بذلك من عاصمتنا أورشليم. وسأدعو مواطني إسرائيل للمشاركة في هذا المعرض، والأطفال الإسرائيليين ليأخذوا الانطباع نفسه الذي أخذته أنا قبل عدة سنوات». وتجاهل نتنياهو المصاعب التي سيواجهها في تشكيل حكومته الجديدة، والمصاعب الأكبر المتعلقة بلائحة الاتهام التي أعدتها النيابة ضده، بسبب تورطه في قضايا الفساد. وتكلم عن بيان شركة الفضاء التي نظمت الرحلة الإسرائيلية الأولى للقمر التي باءت بالفشل، قائلاً إن «إسرائيل ستشارك في مساعي إطلاق مهمة ثانية، بأموال من مانحين أفراد ومن الجمهور»، وأضاف: «نحن نستعد لإطلاق (بيريشيت 2)، وكونوا متأكدين من أن دولة إسرائيل التي شاركت في إطلاق المركبة الفضائية الأولى، ستشارك في إطلاق المركبة الفضائية الثانية أيضاً، ولديّ أمل بأن تتكلل المهمة بالنجاح هذه المرة». وتابع نتنياهو في شأن آخر: «خلال نهاية الأسبوع، وقع تطور في غاية الأهمية بالنسبة لدولة إسرائيل، وبالنسبة للمجتمع الدولي، حسب رأيي، إذ رفضت محكمة لاهاي طلب مدعية المحكمة الدولية فتح تحقيق بحق الجنود الأميركيين، فهذا الأمر قلب رأساً على عقب الغاية الأصلية التي تم تأسيس المحكمة الدولية لأجلها. فقد تم تأسيسها في المقام الأول بسبب مظالم ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية، بمعنى المشكلات الأخرى التي نشأت خلال السنوات، بغية الاستجابة للدول والمناطق التي لا تتوفر فيها أنظمة قضائية حقيقية. أما الذي يتم القيام به الآن، فهو التطفل على الولايات المتحدة وإسرائيل الديمقراطيتين وملاحقتهما، وهما بالمناسبة ليستا عضوين في المحكمة الدولية، ولكنهما من دون شك تملكان أفضل الأنظمة القضائية عالمياً، التي تشكل حالة غير مألوفة إطلاقاً نظراً لقلة عددها. إن محاكمة الجنود الأميركيين أو الجنود الإسرائيليين، أو دولة إسرائيل أو الولايات المتحدة، أمر سخيف، يشكل عكس الغاية الأصلية المقصودة من إقامة المحكمة الدولية. لذا، فالذي نجده هنا هو تصحيح لظلم، وأعتبر ذلك تطوراً ستكون له انعكاسات جوهرية على تعامل المنظومة الدولية مع دولة إسرائيل. إنني أهنئ الولايات المتحدة، وأهنئ الرئيس ترمب وإدارته على وقوفهم الثابت إلى جانب مواطني إسرائيل، وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي. فعلى غرار المرات السابقة، أثبت أن إسرائيل لا تملك صديقاً أفضل من الولايات المتحدة، ونحن نثمن عالياً الدعم في هذا المجال بالذات».

إسرائيل والبرازيل تسعيان لتطويق أزمة إندلعت بينهما بسبب «المحرقة»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. تسعى الحكومتان الإسرائيلية والبرازيلية إلى رأب أوّل تصدّع في العلاقة المستجدة بينهما، الذي نجم عن تصريحات الرئيس جايير بولسونارو، بأنه بالإمكان «الصفح عن المحرقة النازية، لكن لا يمكن نسيانها»، والرد الفظ عليه من طرف الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، الذي قال: «لا يمكن أن نصفح، أو أن ننسى، مهما كانت المصالح». وفي حين قُوبلت تصريحات بولسونارو، بالغضب الشديد والصدمة في تل أبيب، لوحظ أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والقائم بأعمال وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، التزما الصمت المطبق في الموضوع، حتى مساء أمس الأحد. لا بل إن السفير الإسرائيلي في برازيليا، يوسي شيلي، دافع عن تصريحات بولسونارو، وقال إنها «لم تؤذِ معاناة الشعب اليهودي». وأعادت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى الأذهان تصريحات سابقة لبولسونارو، تدخل في باب الإساءة لضحايا النازية وباب الشعبوية اليمينية المنفلتة؛ قال فيها إنّ «النازيين كانوا يساريين». كما انتقدت مؤسسة «ياد فاشيم» (متحف تخليد ضحايا النازية ومركز أبحاث المحرقة)، التي زارها بولسونارو في نهاية الشهر الماضي، ضمن زيارته لإسرائيل. وقالت: «لا يحقّ لأي شخص تحديد هل بالإمكان الصفح عن جرائم المحرقة». المعروف أن بولسونارو يعتبر صديقاً حميماً لنتنياهو. وعندما زاره، قبل أسبوعين، فعل ذلك من باب الدعم له في معركته الانتخابية. وعندما حطت طائرته في المطار الإسرائيلي قال لمستقبليه باللغة العبرية: «أنا أحب إسرائيل». وكان نتنياهو أيضاً قد شارك، نهاية العام الماضي، في حفل تنصيب بولسونارو رئيساً، وهو الحفل الذي تغيّب عنه معظم قادة الدول الأوروبيّة وأميركا اللاتينية، بسبب المواقف اليمينية والشعبوية لبولسونارو، وحنينه للحكم العسكري في أميركا اللاتينية، وتعصبه ضد النساء والمثليين والأقليّات العرقية والسياسية في بلاده.

الأحزاب الإسرائيلية تتصارع على الحقائب الوزارية

القبس.. القدس- أحمد عبدالفتاح – وسط صراع بين الكتل والاحزاب الاسرائيلية على الفوز بأكبر عدد من الحقائب الرئيسية في الحكومة المقبلة، بدأ الرئيس الاسرائيلي رؤوبين رفلين امس مشاوراته لاول مرة ببث تلفزيوني مباشر مع ممثلي الكتل البرلمانية، بشأن تسمية الشخصية النيابية لتشكيل الحكومة الجديدة. علماً أن جميع التوقعات تؤكد أن رئيسَ الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو هو الاوفر حظاً بإسناد مهمة تشكيل الحكومة له. وكشفت صحيفة «اسرائيل اليوم»، امس، أن رئيس حزب «اسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، اشترط في حال مشاركته في الحكومة ان يقدم نتانياهو تعهداً بإسقاط حكم حركة حماس في قطاع غزّة، إضافة الى توليه وزارة الدفاع، والحصول على حقيبة الداخليّة لأحد اعضاء كتلته البرلمانية، المفترض أنها من حصّة رئيس قائمة حزب شاس، آرييه درعي. وقال ليبرمان عشية البدء بالمفاوضات الائتلافية، انه لن يقدم أي تنازل بشأن طلبه تطبيق قانون التجنيد على المتدينين اسوة بجميع الاسرائيليين، الامر الذي يعقد مهمة نتانياهو بإرضاء ليبرمان الذي يقتصر تمثيله في الكنيست على خمسة مقاعد من جهة، مقابل الاحزاب الدينية (شاس ويهودات وهتوراة) التي حصدت 16 مقعداً. واكد المفاوض عن حزب «إسرائيل بيتنا» عوديد فورير لصحيفة اسرائيل اليوم ان حزبه لن يعود الى حكومة تهدف الى التوصل لتسوية مع حماس، بل إلى حكومة تسعى إلى تحقيق النصر، والقضاء عليها. والافراج عن الإسرائيليين الاربعة المحتجزين لديها، مقابل تقديم اي تسهيلات انسانية تقدم لقطاع غزة. وقالت صحيفة معاريف ان حزب «كلنا» برئاسة موشيه كحلون الذي تراجع تمثيله الى اربعة مقاعد في الكنيست، هو الوحيد الذي يستطيع نتانياهو الاستغناء عنه في تشكيل الحكومة المقبلة، غير أنه معني بضمه إلى قائمة الليكود لمنحه موقعًا أفضل للتفاوض مع الاحزاب الاخرى. ووفقًا للصحيفة، فإنّ كحلون سيستمرّ وزيرًا للمالية في الحكومة المقبلة، لكن بصلاحيّات أقل من تلك الممنوحة له في الحكومة الحاليّة، إضافة إلى استمرار المرشّح الثاني في القائمة، إيلي كوهين، في منصب وزير الاقتصاد والصناعة، بينما ستُسند إلى المرشّحة الثالثة، يفعات بيطون، رئاسة إحدى اللجان الاجتماعية في الكنيست. واضافت أنه مقابل اعطاء وزارتين لكحلون، سيحصل نتانياهو على دعم غير مشروط لتحصينه في مواجهة الإجراءات القانونيّة التي ستتخذ ضدّه، حتى لو أدّت قانون الحصانة الذي يسعى نتانياهو إلى سنه إلى الإضرار بمكانة المحكمة العليا. وفي شأن آخر، أعاد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، وأعضاء حكومته اداء حلف اليمين القانوني بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، امام رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بعد ان تبين ان عبارة «وان اخلص للشعب ولتراثه القومي» قد سقطت سهواً من نص اليمين خلال ادائه اول من أمس السبت.

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,145,840

عدد الزوار: 6,677,880

المتواجدون الآن: 84