تمسك فلسطيني بأن أي محادثات سلام يجب أن تكون من خلال «مجموعة دولية»

تاريخ الإضافة الأحد 16 شباط 2020 - 4:04 ص    عدد الزيارات 1156    التعليقات 0

        

نتنياهو عن قصف دمشق: اسألوا سلاح الجو البلجيكي.. بلدية تل أبيب تُزيل لوحات «استسلام» عباس وهنية..

الراي...الكاتب:القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة ... رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، التعليق على تقارير حمّلت إسرائيل مسؤولية استهداف محيط دمشق ليل الخميس - الجمعة. وصرّح لإذاعة حيفا: «لا أعلق على هذه العملية أو تلك. لا أدري ماذا جرى»، مضيفاً: «ربما كان ذلك سلاح الجو البلجيكي». وشدد على أن إيران تشكل الخطر الأساسي و«نعمل بشكل منهجي على منع تموضعها في سورية».وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن لـ«فرانس برس»: «قتل في الغارات الإسرائيلية الليلية سبعة مقاتلين، ثلاثة من الجيش السوري وأربعة من الحرس الثوري الإيراني». وأشار الى أن القصف طاول«منطقة المطار». وأعلنت «وكالة سانا للأنباء» السورية الرسمية أنّ «الدفاعات الجويّة تصدّت مساء الخميس لصواريخ فوق سماء العاصمة دمشق مصدرها الجولان المحتل، وعلى الفور تعاملت معها منظومات دفاعنا الجوي وأسقطت عدداً من الصواريخ المعادية قبل الوصول إلى أهدافها». من جانب آخر، قال زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، أمس، إن عهد نتنياهو «انتهى تماماً». وفي شأن منفصل، أمر رئيس بلدية تل رون هولداي أبيب، بإزالة لوحات على الطرق السريعة تدعو إلى استسلام القادة الفلسطينيين تحت تهديد السلاح من أجل السلام، ولم تتضح الجهة التي تقف وراء نشرها. وكُتب على اللوحات «يتحقق السلام فقط مع الأعداء المهزومين»، حيث صوّرت اللافتات الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية معصوبَي العينين ويستسلمان في منطقة حرب، فيما تحلق مروحيات في الأجواء. في موازاة ذلك، أعلن مسؤول في وزارة الدفاع، عن توصل تل أبيب، إلى اتفاق تهدئة جديد مع «حماس». وقال إن «حماس» بعثت رسالة أكدت فيها أنها قررت بشكل أحادي الجانب وقف إطلاق الصواريخ والبالونات المتفجرة، مضيفاً: «في المقابل، قررت (إسرائيل) إعادة توسيع منطقة الصيد البحري في غزة إلى 15 ميلا بحرياً».

ردا على إطلاق الصواريخ.. إسرائيل تعاقب غزة

وكالات – أبوظبي... أعلنت إسرائيل أنها عدلت عن رفع بعض القيود التي تفرضها على غزة ردا على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه أراضيها. وأعلنت وحدة وزارة الدفاع الإسرائيلية التي تشرف على الأنشطة المدنية في الأراضي الفلسطينية "كوغات" أن "توسعة منطقة الصيد البحري وإعادة العمل بـ500 تصريح دخول تجاري وعمليات تسليم الإسمنت قد ألغيت" بسبب إطلاق الصواريخ. وجاء ذلك بعيد إصدار الجيش الإسرائيلي بيانا أكد فيه "إطلاق مقذوفين من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، من دون الإشارة إلى وقوع إصابات. وتفرض إسرائيل حصارا على غزة الخاضعة منذ عام 2007 لسيطرة "حماس"، وذلك بذريعة احتواء الحركة الفلسطينية التي تحملها إسرائيل مسؤولية إطلاق أي صاروخ من القطاع. ويعتبر معارضو هذه السياسة الإسرائيلية أنها بمثابة عقاب جماعي لسكان غزة. وازدادت وتيرة الهجمات الفلسطينية بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خطته لحل النزاع في الشرق الأوسط، والتي لقيت ترحيبا إسرائيليا وتنديدا فلسطينيا. ومنذ إعلان الخطة في 28 يناير تضاعف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون والبالونات المتفجرة والحارقة من القطاع باتجاه إسرائيل. وتنص الخطة الأميركية على الاعتراف بالقدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل، كما تنص على ضم المستوطنات المقامة في الضفة الغربية، وبالأخص في غور الأردن، إلى إسرائيل. وتعترف في المقابل، بدولة فلسطينية منزوعة السلاح تضم ما تبقى من الضفة الغربية وقطاع غزة. ويهدد إطلاق الصواريخ والضربات الإسرائيلية الانتقامية بنسف الهدنة الهشة المعمول بها بين إسرائيل وحماس، والتي خففت الدولة العبرية بموجبها وبشكل طفيف الحصار المفروض على غزة مقابل التهدئة. ومنذ 2008، شنت إسرائيل 3 حروب على حماس والفصائل الأخرى في القطاع الذي يعيش فيه نحو مليوني فلسطيني يعانون من النزاعات والفقر في ظل حصار إسرائيلي مستمر منذ أكثر من 13 عاماً.

صور عباس وهنية «يستسلمان» تفجّر خلافاً بين بلدية تل أبيب ومنظمة يمينية

رام الله: «الشرق الأوسط».. دبّ خلاف بين رئيس بلدية تل أبيب ومنظمة يمينية إسرائيلية بشأن صور رُفعت في تل أبيب تُظهر «استسلام» مسؤولين فلسطينيين. وأمر رئيس بلدية تل أبيب بإزالة لافتات على الطرق السريعة تدعو فيما يبدو إلى استسلام القادة الفلسطينيين، تحت تهديد السلاح، من أجل تحقيق السلام. وكُتب على اللافتات «يتحقق السلام فقط مع الأعداء المهزومين». وتصوّر اللافتات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية معصوبي الأعين ويستسلمان في منطقة حرب، بينما تظهر في الخلفية كمية كبيرة من المباني المدمرة والدخان المتصاعد، وسط تحليق لطائرات مروحية. وقال رئيس بلدية تل أبيب رون هولداي، في بيان، إن اللافتات ستتم إزالتها وإن صورتها «تحرّض على العنف وتشير إلى تصرفات داعش والنازيين الذين لا نريد أن نكون بينهم». وأضاف: «حتى في موسم الانتخابات، هذه خطوط حمراء». وتابع: «لا أتدخل في منشورات المجال العام، لكن هذه المرة تم كسر القواعد، وإذلال الآخر ليس طريقنا». وأشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إلى أن المنظمة اليمينية «مشروع انتصار إسرائيل» هي المسؤولة عن حملة الإعلانات. وأضافت الصحيفة أن «اسم المنظمة اليمينية ليس مكتوباً على اللافتة، ولكنها مسؤولة أيضاً عن حملة إعلانية أخرى في جميع أنحاء تل أبيب، كانت قبل بضع سنوات؛ حيث تم استبدال أسماء الشوارع في تل أبيب ووضع أسماء مصطلحات الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني». وأطلقت المنظمة في حملتها الإعلانية تلك تسميات مثل «شارع تسيفاع أدوم»، ويعني صفارات الإنذار التي تدوي تحذيراً من هجمات بالصواريخ، و«الدلفيناريوم»، وهو ملهى الدلافين في مدينة تل أبيب كانت حركة «حماس» قد فجّرته في عام 2001، ما أسفر عن مقتل 25 إسرائيلياً، و«ملون بارك» وهي عملية تفجيرية قامت بها «حماس» في فندق بارك بمدينة نتانيا في 27 مارس (آذار) 2002، أثناء عيد الفصح، وقُتل فيها ثلاثون إسرائيلياً وأصيب 140، و«هتنكتوت»، أي فك الارتباط الأحادي الإسرائيلي حين قامت الحكومة باتخاذ قرار إخلاء المستوطنات الإسرائيلية ومعسكرات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة و4 مستوطنات أخرى متفرقة في شمال الضفة الغربية، و«شارع عرفات»، في إشارة إلى اسم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

تمسك فلسطيني بأن أي محادثات سلام يجب أن تكون من خلال «مجموعة دولية»

اشتية: ضم إسرائيل غور الأردن ومناطق في الضفة يقضي على فرصة إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً

رام الله: «الشرق الأوسط»... قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن أي حل مستقبلي أو إطلاق محادثات سلام يجب أن يكون من خلال مجموعة عمل دولية، وليس من خلال الولايات المتحدة وحدها. وأضاف اشتية بعد لقائه وفداً ضم 21 عضواً من الكونغرس الأميركي من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، برئاسة السيناتور ليندسي غراهام، على هامش انعقاد أعمال الدورة الـ56 لمؤتمر ميونيخ للأمن، أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون وفق مرجعيات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وأن «الصفقة» التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب مؤخراً لحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي لا تلبي الحد الأدنى من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وشدد اشتية على خطورة القرارات التي أصدرتها الإدارة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً خصوصاً إلى «محاولة تصفية مكوناتها وأهمها قضية اللاجئين». وحذّر رئيس الوزراء الفلسطيني من مخططات إسرائيل لضم غور الأردن ومناطق في الضفة الغربية، وهو أمر قال إنه سيقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافياً. ويعمل الفلسطينيون الآن على إقناع العالم بضرورة تبني رؤية الرئيس محمود عباس القائمة على إطلاق مفاوضات برعاية دولية متعددة الأطراف لفترة زمنية محددة تلغى فيها أي قرارات سابقة وتتوقف فيها أي أعمال استيطانية أو ضد السلام، ولها مرجعيات معروفة تستند إلى الشرعية الدولية. وترفض الولايات المتحدة وإسرائيل هذا الاقتراح. ويفترض أن تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اجتماعاً تشاورياً، اليوم الأحد، في رام الله لبحث التحرك الفلسطيني على المستويين المحلي والدولي ضد «صفقة القرن» التي أعلنها الرئيس الأميركي. وقال صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن اللجنة ستعقد اجتماعاً تشاورياً «لمتابعة التحرك الفلسطيني في مختلف محافظات الوطن، وكذلك متابعة التحرك الدولي في المؤسسات الدولية، من أجل مجابهة صفقة القرن الأميركية - الإسرائيلية والتصدي لها». وأشار إلى أنه سيتم تداول الخطوات اللاحقة في الاجتماع التشاوري بشأن ما تم إعلانه في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان حول الشركات العاملة في مستوطنات الضفة الغربية والجولان المحتل، سواء الشركات الإسرائيلية أو الأوروبية أو الأميركية. وأضاف: «سيتم توجيه رسائل لكل الدول الأجنبية التي لها شركات تعمل في المستوطنات من أجل سحبها ومساءلتها وفقاً لقرار مجلس حقوق الإنسان باعتبار هذه الشركات خالفت القوانين الدولية». وبيّن رأفت أن هناك تحركاً دولياً من روسيا وأوروبا والصين الشعبية من أجل مجابهة «صفقة القرن»، والسعي إلى عقد «مؤتمر دولي حقيقي للسلام» تشارك فيه العديد من الدول بالإضافة للرباعية الدولية. وفيما يتعلق بالحملات الإسرائيلية المتواصلة التي تستهدف الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية، قال رأفت إن «هذه الحملات ليست جديدة من قبل الإسرائيليين، وهذه الحملات لن تثمر ولن تخيف الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية». في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن حركة «حماس» نددت أمس السبت بمشاركة مسؤولين من السلطة الفلسطينية في لقاءات مع جهات إسرائيلية عقدت في تل أبيب على مدار اليومين الماضيين. وصرح الناطق باسم «حماس»، حازم قاسم، في بيان، بأن «مشاركة قيادات من السلطة في لقاءات مع جهات إسرائيلية تشكل طعنة لكل المواقف الرافضة لصفقة القرن (الأميركية)، وهي تطبيع مستنكر ومرفوض من الكل الوطني الفلسطيني». وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أكد نشطاء سلام إسرائيليون حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وبناء دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967. وخلصوا، خلال لقاء جمعهم مع عدد من الشخصيات الفلسطينية في لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، و«منتدى الحرية والسلام الفلسطيني»، أن خطة السلام التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب لم تحمل في أي عنصر من مكوناتها «ما ينسجم مع ضرورة التوجه نحو حل متفق عليه بين الأطراف، وليس حلاً مفروضاً من جهة على الأخرى».

«حماس» تنتقد خطة الجيش الإسرائيلي للسنوات المقبلة: تحتكم لمنطق العصابات... وتبحث عن نصر مفقود

رام الله: «الشرق الأوسط».. هاجمت حركة «حماس»، أمس، الخطة التي أعدها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي لقواته للتعامل مع التحديات المتوقعة في السنوات الأربع المقبلة، قائلة إنها «تؤكد العقلية الإجرامية التي تحكم قيادات الاحتلال، وضربهم بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الإنسانية، واحتكامهم لمنطق العصابات». وأكد حازم قاسم، الناطق باسم «حماس»، أن خطة كوخافي «تبحث عن نصرٍ مفقود، وحسم للمعارك يبتعد مسافات متزايدة عن منال هذا الجيش العدواني، ويريد أن يستعيض عن عدم قدرته على حسم المعارك العسكرية بارتكاب المجازر ضد المدنيين». وأضاف: «تتحدث خطة كوخافي عن نية جيش الاحتلال تدمير مقدرات المقاومة، ومحاولة تصفية نصف مقاتليها، وكأنه كان يتورع عن ذلك في حروبه السابقة، التي عاث فيها قتلاً ودماراً وتخريباً، ومع ذلك لم يستطع أن يحقق أياً من أهداف عدوانه». وتابع أن «خطط جيش الاحتلال لن توقف سعي شعبنا ومقاومته عن مواصلة مشوار نضاله لانتزاع أرضه ومقدساته من براثن الاحتلال». وأكدت «حماس» أن «المقاومة ستواصل مراكمة القوة، لممارسة واجبها في الدفاع عن شعبها، ومواصلة مشروع التحرير والعودة»، مضيفة أن «مقاومتنا ببسالتها وتوحدها في الميدان عبر غرفة العمليات المشتركة، وشعبنا بصموده والتفافه حول خيار المقاومة، ستمنع الاحتلال من تحقيق أي من أهداف خططه». وكان كوخافي قد وضع خطة للسنوات الأربع المقبلة (2020 - 2024)، وتحمل اسم «تنوفا»، وتشمل تعزيز سلاح اليابسة والمدرعات والطائرات لـ«مواجهة التهديدات». وتسعى خطة كوخافي إلى تقليص فترة أي مواجهة عسكرية مستقبلية لأيام معدودة أو أسابيع قليلة، من خلال تعزيز الاستخبارات العسكرية وتطوير «قدرات اكتشاف العدو» لمهاجمتها بشكل دقيق. وقال كوخافي في تصريحات صحافية إن الخطة تزيد من قدرة الجيش التدميرية. كما تشتمل الخطة على إقامة هيئة خاصة لمتابعة الشأن الإيراني والاستعداد لمواجهته وتحليله، وتشكيل فرقة عسكرية جديدة لم يُعلن عن أهدافها، بالإضافة إلى بناء سربي طائرات جديدة حتى نهاية العقد الحالي وتطوير القدرات التكنولوجية للطائرات، والتزود بمنظومات دفاع جوي إضافية وقدرات اتصال متطورة تربط بين الضباط في ميدان القتال وبين الطائرات. وسيتشكل سربان جديدان من طائرات «إف 35» الأميركية المتطورة، بالإضافة إلى سربين للطائرات المروحية الجديدة. كما تشمل الخطة التزود بأربع سفن حربية جديدة حاملة للصواريخ لحماية منصات الغاز في البحر المتوسط. وبحسب الخطة الجديدة، سينشئ الجيش فرقة عسكرية جديدة (الفرقة 99) تضم قوات ذات قدرات نارية متقدمة، في موازاة السعي إلى إعادة تنظيم قوات الاحتياط الخاصة وضمها لهذه الفرقة، من ضمنها فرقة «كافير» التي تنشط في الضفة الغربية، ليمتد نشاطها إلى الجبهتين الشمالية والجنوبية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الخطة الجديدة لم تشتمل على تفاصيل الميزانية المرصودة لها، لكنها أشارت إلى أن موازنة الأمن الإسرائيلية وصلت إلى 70 مليار شيكل في السنوات الأخيرة، ورجحت أن كوخافي سيواجه إشكالية بشأن الموازنة في ظل اعتزام وزارة المالية إجراء تقليص شامل في موازنة جميع الوزارات، ما سيدفع الجيش إلى إلغاء أو إرجاء مشاريع أخرى. وذكرت صحيفة «هآرتس» أن الخطة «ستتيح للجيش ضرب العدو بشكل أسرع، ومع قدرات تدميرية أقوى بكثير، وبالتالي إخضاع العدو وتحقيق النصر». ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تحددها قولها إن كوخافي يبالغ في تقدير حجم التهديدات، وإن هدف الخطة هو دفع المستوى السياسي لدعم مطالب الجيش المالية للأعوام المقبلة.

«غانتس لا يستطيع تشكيل حكومة من دون الطيبي»

القدس: «الشرق الأوسط»... يافطة انتخابية لحزب «الليكود» في تل أبيب، أمس، يَظهر فيها زعيم تحالف «كحول لفان» بيني غانتس، وعضو الكنيست عن حزب «الحركة العربية من أجل التغيير» أحمد الطيبي، وإلى جانبهما عبارة باللغة العبرية تقول إن «غانتس لا يستطيع تشكيل حكومة من دون الطيبي». ويسعى «الليكود» اليميني إلى إظهار أن «كحول لفان»، غريمه الأساسي في الانتخابات المقبلة، لا يستطيع أن يشكِّل حكومة جديدة إلا بالاعتماد على النواب العرب في الكنيست. والانتخابات النيابية المقررة الشهر المقبل هي الثالثة التي تُجرى في إسرائيل خلال عام، وذلك بعدما فشل كل من زعيم «الليكود» بنيامين نتنياهو، وزعيم تحالف «كحول لفان» الوسطي بيني غانتس، في تشكيل حكومة بعد الانتخابات التي أُجريت في أبريل (نيسان) وسبتمبر (أيلول) 2019، إذ لم يستطع أي منهما تجاوز عتبة 61 نائباً للحصول على الغالبية، حتى مع حلفائهما.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,062,440

عدد الزوار: 6,750,798

المتواجدون الآن: 107