50 ألف مصلٍ في الأقصى يتظاهرون تمسكاً بعروبة القدس..

تاريخ الإضافة السبت 22 شباط 2020 - 5:23 ص    عدد الزيارات 1168    التعليقات 0

        

50 ألف مصلٍ في الأقصى يتظاهرون تمسكاً بعروبة القدس.. عشرات الإصابات من جراء بطش شرطة الاحتلال في الضفة الغربية...

القدس - تل أبيب - غزة: «الشرق الأوسط».... رد الفلسطينيون على مشاريع التهويد والاستيطان في القدس وممارسات البطش الاحتلالية والخروقات لباحات الحرم الشريف، بالتدفق بآلافهم على المسجد الأقصى وإقامة صلاة الفجر، بحضور واسع، ثم حضور صلاة الجمعة ظهراً بمشاركة 50 ألف مصل. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشرقية المحتلة، في بيان لها، إن هذا الحضور المهيب جاء رغماً عن قيام الاحتلال بنشر عناصره على البوابات والطرق المؤدية للمسجد، وأعاق دخول الشبان ودقق في بطاقاتهم الشخصية. كانت قوات الاحتلال، كعادتها في الشهور الأخيرة، قد استهلت نهار أمس بالهجوم التقليدي على صلاة الفجر، التي تم تكريسها أمس في مصلى باب الرحمة، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإعادة فتحه، بعد 16 عاماً من الإغلاق القسري. فاقتحم ضباط وقوات الاحتلال الخاصة المصلى عقب انتهاء الصلاة، وشرعوا بمصادرة يافطات وبالونات علقت على أبوابه بشكل احتفالي. وقام أحد الضباط بتخريب البالونات مستخدماً السكين. واعتلت قوة من الوحدات الخاصة سطح مصلى باب الرحمة وقامت بتنزيل يافطة علقت على سطحه كتب عليها «مصلى باب الرحمة» بعدة لغات، فيما قامت قوة خاصة باقتحام مصلى باب الرحمة، وصادروا لافتات أخرى علقت على أبوابه كتب عليها «من باب الأسباط إلى باب الرحمة والقادم أعظم... باب الرحمة من هنا يطل النصر. باب الرحمة مصلى رغم الأنوف». كما قام الضباط باقتحام المصلى بأحذيتهم، وبعد تفتيشه قاموا بمصادرة برادي فيه. واعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان من ساحات الأقصى، كما اعتقلت أحد كبار السن خلال خروجه من المسجد. وفي ساعات بعد الظهر من أمس، اعتقلت قوات الاحتلال فتاة مقدسية بحجة محاولتها تنفيذ عملية طعن. وادعت أن الشابة، مسلحة بسكين، حاولت طعن أحد المارة في قصر المفوض في القدس، وتمكن ضباط الشرطة الذين كانوا هناك من القبض عليها، من دون وقوع إصابات في المكان. وتواصلت المظاهرات السلمية في مختلف أنحاء الضفة الغربية، أمس، تحت شعارات وطنية عامة وشعارات محلية. واعتدت قوات الاحتلال على قسم منها. ففي بلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم أصيب عدد من المواطنين بالاختناق عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، في مواجهات. واحتجز الجنود المصور الصحافي عماد جبرين أثناء تغطية المواجهات. وفي منطقة إسر، قرب بلدة الشيوخ قضاء الخليل، قمعت قوات الاحتلال، اعتصاماً سلمياً، واعتقلت الشاب محمود وراسنة (19 عاماً) بعد اعتداء شرس عليه. وقد نظم أهالي قرية الشيوخ اعتصاماً، وزرعوا الأشجار في الأراضي التي قام الاحتلال بتجريفها خلال الفترة الماضية. كذلك اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد عادل الطيطي، بعد أن أصابته بعيار معدني مغلف بالمطاط، خلال مواجهات شهدها مخيم الفوار جنوب الخليل. وأصيب مجموعة من المشاركين بالاختناق الشديد خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلعين الأسبوعية التي انطلقت عقب صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد في منطقة أبو ليمون. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها. وعند وصول المتظاهرين إلى جدار الفصل العنصري بالقرب من منطقة أبو ليمون، قاموا بإحراق الإطارات وقذف الإطارات المحروقة خلف الجدار، وقام الجنود بإطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاههم من فوق التلال المحاذية لجدار الفصل العنصري، ما أدى إلى إصابة عدد من المشاركين بالاختناق الشديد. وقد شارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، نشطاء سلام إسرائيليون، ومتضامنون أجانب، وأهالي قرية بلعين. وأصيب عدد من المواطنين، بينهم طفل وصحافي، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية، المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 18عاماً. وأفاد مسؤول المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي، بأن جرافة عسكرية لاحقت المواطنين وهي تدفع بالصخور أمامها، ما أدى لإصابة الطفل مؤمن مراد أشتيوي (9 سنوات) جرى علاجه ميدانياً، ومصور «تلفزيون فلسطين» محمد عناية (28 عاماً) الذي نقل إلى «مستشفى درويش نزال» الحكومي بقلقيلية، حيث وصفت إصابته بالمتوسطة. وأضاف شتيوي أن الاحتلال أطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، صوب المواطنين، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانياً. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، التي أطلقتها جيش الاحتلال على مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية، غرب رام الله. وأصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية في بلدة عصيرة القبلية، جنوب نابلس. وانطلقت المسيرة من وسط القرية باتجاه الأراضي المهددة بالاستيلاء لصالح مستوطنة «يتسهار»، بهدف زراعة الأشجار، لمناسبة الذكرى الـ51 لانطلاق «الجبهة الديمقراطية»، إلا أن جنود الاحتلال قمعوا المشاركين، وحالوا دون زراعة الأشجار. وأصيب أيضاً شابان، بعد اعتداء مستوطنين عليهما، في تجمع رأس عين العوجا شمال مدينة أريحا. وأفاد المحامي محمود الغوانمة، من تجمع رأس العوجا، بأن عشرات المستوطنين المسلحين ترافقهم الكلاب، اقتحموا التجمع وحاولوا سرقة أغنام أحد المواطنين، واعتدوا بالضرب على الشبان الذين حاولوا التصدي لهم، ما أسفر عن إصابة الشابين هاني عطا داود زايد (24 عاماً)، وهيثم سليمان داود زايد (20 عاماً) بجروح بالرأس، نقلا إثرها إلى مستشفى أريحا الحكومي، حيث وصفت حالتهما بالمتوسطة. وأضاف الغوانمة أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة لتوفير الحماية للمستوطنين، واحتجزت شابين آخرين عدة ساعات.

دراسة لخبراء الأمن الإسرائيلي تحذّر من عواقب «صفقة القرن»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في الوقت الذي أُعلن عن تنظيم مظاهرة أمام مبنى السفارة الأميركية القديم في تل أبيب، احتجاجاً على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المعروفة باسم «صفقة القرن»، خرج الباحثون في معهد دراسات الأمن القومي بتحذير شديد اللهجة ضدها وقال في خلاصة دراسة إن «الصفقة تنطوي على مخاطر كثيرة في جميع المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، كما أنها من الناحية العملية تشكل خطر الاندفاع السريع نحو واقع الدولة الواحدة». وجاء في الدراسة أيضاً أن «الخطة تمنح إسرائيل رداً شاملاً لمطالبها الأمنية، لكنها في الوقت ذاته ترسم لها حدودا طويلة وملتوية، وجيوبا استيطانية معزولة، وخلطا سكانيا يخلق صعوبة أمام الجيش الإسرائيلي في تطبيق الترتيبات الأمنية مما سيزيد الاحتكاك مع السكان وأجهزة الأمن الفلسطينية على طول المحاور». وتشكك الدراسة في جدوى الفصل الاقتصادي، كما طرح خلال ورشة البحرين في العام الماضي، والتي تقضي برصد 50 مليار دولار، بينها 28 ملياراً تستثمر في مناطق السلطة الفلسطينية على مدار 10 سنوات، أي 2.8 مليار دولار سنويا. وقالت إن الفرق بين هذا المبلغ وبين مجمل التبرعات السنوية للسلطة الفلسطينية من الدول المانحة، سوية مع ميزانية الأونروا، ليس كبيرا. والتمويل الذي تقترحه الصفقة ليس واضحاً، والجداول الزمنية لتنفيذ المشاريع ليست معقولة. وأكدت الدراسة أن «صعوبات جوهرية ستنشأ من جراء رفض الفلسطينيين للخطة. وهي تشكل ترجمة عملية للفكرة الأميركية الإسرائيلية بأن الفلسطينيين مهزومون وهذه الخطة تعبير عن الهزيمة. كما أن تبعاتها تشكل تهديدا وجوديا حقيقيا على إنجازاتهم حتى الآن وعلى حلم الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة». وعليه، يضيف الباحثون الإسرائيليون: «تصعب الإشارة إلى قائد فلسطيني في الحاضر والمستقبل، يوافق على خطة كهذه، تقيم دولة فلسطينية قزمة مقطعة محاطة بأراض إسرائيلية، وعاصمتها في ضاحية في أطراف القدس الشرقية». وتطرقت الدراسة أيضاً إلى مواقف الدول العربية من الخطة وقالت إن مصر تعتبرها خطة أحادية الجانب والمصلحة، والأردن يرفضها، ودول الخليج التي بنى واضعو الخطة توقعاتهم على أن تعمل هذه الدول على إقناع الفلسطينيين بالتعامل إيجابياً مع الخطة، خيبوا آمالهم ووقفت دول الخليج علناً إلى جانب الفلسطينيين وأيدت معارضتها للخطة. وأضافت الدراسة قولها: «بل حتى المجتمع الدولي لم يكن شريكاً في الحماس الإسرائيلي الأميركي مع الخطة، إذ تحفظت عليها عدة دول وهيئات مهمة، مثل روسيا والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن تعالي أصوات في الكونغرس الأميركي ذاته ضد الخطة». من جهة أخرى، دعت لجنة المتابعة العليا للجمهور العربي في إسرائيل (فلسطينيي 48)، إلى المشاركة في مظاهرة تقيمها أمام مقر السفارة الأميركية في مدينة تل أبيب يوم الثلاثاء المقبل، رفضا للصفقة. كما دعت اللجنة قوى السلام اليهودية للمشاركة في المظاهرة. وفي المقابل قام رؤساء عدد من المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية بالاجتماع مع السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، الذي عينه ترمب مركزاً للجنة التنسيق الإسرائيلية الأميركية لمتابعة تطبيق الصفقة. وقالوا إنهم جاؤوا لتشجيعه على المضي قدما في تنفيذ صفقة القرن، مؤكدين أنهم رغم معارضتهم المبدئية على إقامة دولة فلسطينية، فإنهم يرون هذه الصفقة أفضل الحلول، لذلك هم يؤيدون السفير ويقفون إلى جانبه. وقالوا إنهم اتخذوا هذه الخطوة لكي يؤكدوا أن المستوطنين ليسوا موحدين ضد الصفقة كما يحلو لبعض قادتهم أن يظهروا الأمر. وضم اللقاء رئيس بلدية مدينة آرئيل الاستيطانية، إيلي شبيرو، ورؤساء المستوطنات: عوديد رفيفي (أفرات)، إساف منتسر (مستوطنة القنا)، يجئال لاهف (كرني شومرون)، شاي روزنتسويغ (ألفي منشة) ونير برطيل (أوريت). وقال رفيفي إنه يرى في هذا اللقاء تأكيداً على رؤية إبداعية لضمان المستوطنات وبقائها في مكانها. ورد عليهم فريدمان بأنه يقدر بشدة زيارتهم وتشجيعهم، مؤكداً أنه سيكمل تطبيق الخطة بالتنسيق معهم.

أم فلسطينية تروي كيف شُبحت في زنزانة إسرائيلية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. روت الأم الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حليمة خندقجي، تفاصيل فظيعة عن تعذيبها في زنازين المخابرات. وقالت إن المحققين أجبروها على التعري، ومنعوها من دخول المرحاض، وشبحوها على كرسي بطريقة تسببت لها بآلام فظيعة. والأسيرة حليمة (45 عاماً) أم لثلاثة أبناء، وهي من سكان بلدة دير سودان، قضاء رام الله، تم اعتقالها قبل 10 أيام وما زالت معتقلة. وحسب تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن محامية التقتها واستمعت منها إلى شكواها. وقالت إن شرطة الاحتلال اعتقلتها بدون سبب واضح أثناء وجودها في الطريق، وتم نقلها فيما بعد إلى مركز توقيف «المسكوبية» للتحقيق معها، حيث جرى تفتيشها عارية في البداية، ومن ثم تم نقلها إلى الزنازين لاستجوابها. وروت خندقجي أن جولات التحقيق معها كانت لساعات طويلة قضتها وهي مشبوحة على كرسي صغير، وخلال استجوابها لم يتوقف المحققون عن الصراخ في وجهها، وإهانتها، وشتمها بأقذر المسبات، عدا عن تهديدها بالإبقاء عليها في الزنازين وباعتقال طفلها للضغط عليها، وإجبارها على الاعتراف بالتهم الموجهة إليها. وأضافت أنه خلال استجوابها تم شبحها على الحائط مرتين، وذلك بتكبيل يديها وقدميها بقيود مثبتة بالحائط، لذلك تعاني حالياً من أوجاع حادة في الظهر والأيدي والأرجل. كما تم حرمانها من الذهاب إلى الحمام، بالإضافة إلى الاستهزاء والسخرية منها. وخلال 9 أيام في معتقل «المسكوبية» حقق معها خلالها 13 محققاً، ثم نقلت بعدها إلى سجن «الدامون». وأضافت خندقجي أن ظروف الزنازين التي كانت تُحتجز بها طوال فترة التحقيق كانت غاية في القسوة، ولا تصلح للعيش الآدمي، إذ إن الزنزانة ضيقة وباردة جداً، حيطانها إسمنتية خشنة من الصعب الاتكاء عليها، والفرشة رقيقة من دون غطاء، ومن بدون وسادة، والضوء مشعل 24 ساعة ومزعج للنظر، والحمام (المرحاض) ذو رائحة كريهة.

استطلاع للرأي يمنح نتنياهو تقدماً في الانتخابات لأول مرة..توقع حصول «القائمة المشتركة» للأحزاب العربية على 14 مقعداً في الكنيست...

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... تواصل استطلاعات الرأي في إسرائيل إعطاء نتائج تدل على أن حزب الجنرالات «كحول لفان»، برئاسة بيني غانتس، سيتفوق مرة أخرى على حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، لكن هذا التفوق لن يساعده على تشكيل حكومة. من جانبه روج نتنياهو لاستطلاع يعطيه تفوقاً على غانتس لأول مرة منذ بدء المعارك الانتخابية في إسرائيل منذ مطلع السنة الماضية. ومع أن هذا الاستطلاع أيضا لا يعطي أي منهما نتائج كافية لتشكيل حكومة، إلا أن نتنياهو حمل النتائج وراح يعرضها على مؤيديه لتشجيعهم على «المضي قدما نحو النصر»، وفق تعبيره. والاستطلاع الجديد عرضته شركة الاستطلاعات الإسرائيلية «دايركت بلوس»، ونشرت نتائجه ليلة أول من أمس. وقالت إنه أجري من خلال الإنترنت، وشمل عينة من 3000 شخص، وتحسب فيه نسبة الخطأ 4.5 في المائة. وقال نتنياهو إن «نتيجة هذا الاستطلاع، تدل على بداية انقلاب في نتائج الاستطلاعات، وتظهر تفوق الليكود للمرة الأولى على «كحول لفان» واقتراب معسكر اليمين من الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة المقبلة». وبموجب هذا الاستطلاع، حصل حزب الليكود على 33 مقعداً بينما تليه قائمة «كحول لفان» على 31 مقعداً، وسيحصل معسكر نتنياهو بالمجمل على 58 مقعداً، أي بزيادة 3 مقاعد عن قوته الحالية، فيما يتراجع معسكر غانتس إلى 55 مقعدا (إضافة إلى 31 «كحول لفان»، والقائمة المشتركة للأحزاب العربية 14 مقعدا وتحالف العمل - غيشر - ميرتس على 10 مقاعد). وبالمقابل يتألف معسكر نتنياهو من 33 لليكود و17 مقعدا للحزبين الدينيين (شاس 9 ويهدوت هتوراة 8) وحزب «يمينا» لليمين المتطرف 8 مقاعد. ويظل حزب اليهود الروس «يسرائيل بينتينو» بزعامة أفيغدور ليبرمان، لسان الميزان، حتى بعد أن هبط من 8 إلى 7 مقاعد. وفسرت شركة «دايركت بلوس» هذه الزيادة في قوة الليكود على أنها تعود إلى الارتفاع الذي بينه الاستطلاع في نسبة التصويت بين الجمهور اليهودي لصالح نتنياهو وبين الجمهور العربي (بنسبة 3 في المائة) عن انتخابات سبتمبر (أيلول) 2019، مما سيزيد التمثيل العربي في الكنيست القادمة على حساب «كحول لفان» وغيره من الأحزاب الصهيونية، وقالت إن قرابة ثلثي مصوتي «كحول لفان» العرب ونصف مصوتي «ميرتس والعمل» العرب، سيصوتون للقائمة المشتركة، بسبب تصريحات الأحزاب الصهيونية السياسية المؤيدة لصفقة القرن. كما أشارت الشركة إلى أن رفض غانتس دعوة نتنياهو لمناظرة تلفزيونية معه أضعفت قوة غانتس جماهيريا. إلا أن عضو الكنيست عن «كحول لفان»، عوفر شلح، قلل من أهمية هذا الاستطلاع. وقال: «الاستطلاعات في الإنترنت لا تعتبر دقيقة؛ خصوصاً أن بقية الاستطلاعات تشير إلى استمرار تفوقنا. ونحن نبذل جهدا كبيرا لتخطي هذه الأرقام والوصول إلى وضع تستطيع فيه تشكيل حكومة من دون أي حزب يميني وحتى من دون المشتركة». وتوقع شلح أن توصي المشتركة على غانتس سوية مع ليبرمان وكحول لفان والعمل، ما يمنحه تفوقا كبيرا ويجعل رئيس الدولة، رؤوبين رفلين، يكلف غانتس بتشكيل الحكومة بلا تردد. وكان استطلاعان نُشرا، أمس الجمعة، في تل أبيب بينا نتائج متفائلة أكثر لغانتس. الأول نشرته صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية، فإن معسكر نتنياهو سيتساوى مع معسكر غانتس بالنتيجة 56 : 56 مقعدا، إذ يحصل «كحول لفان» على 36 مقعدا ومعه تحالف «العمل– غيشر – ميرتس» 8 مقاعد والمشتركة 13 مقعدا. بينما يحصل الليكود على 33 مقعدا «يمينا» 8 مقاعد، وشاس 8 مقاعد، و«يهدوت هتوراة» 7 مقاعد. وأما ليبرمان فيحصل وفقا لهذا الاستطلاع على 7 مقاعد. وحسب استطلاع صحيفة «معريب»، فإن معسكر نتنياهو سيحصل على 54 مقعدا، بينها 32 لليكود، 8 مقاعد لشاس، 7 مقاعد لكل من «يهدوت هتوراة» و«يمينا». وفي المقابل يحصل «كحول لفان» على 36 مقعدا، و«العمل – جيشر – ميرتس» على 8 مقاعد. ويرتفع تمثيل القائمة المشتركة إلى 14 مقعدا، وحزب ليبرمان 8 مقاعد. وجاء لافتا في هذا استطلاع «يسرائيل هيوم» أن نسبة التصويت ستكون منخفضة عن النسبة في الانتخابات الأخيرة. بين اليهود 62 في المائة قالوا إنهم واثقون من أنهم سيشاركون في التصويت (72 في المائة في الانتخابات الأخيرة) وبين العرب 57 في المائة (59 في المائة في الانتخابات الأخيرة)، وهذا الاتجاه إذا استمر حتى يوم الانتخابات فإن النتيجة ستكون لصالح نتنياهو. واهتم استطلاع «معريب» أن يعرف مدى تأثير إعلان وزارة القضاء الإسرائيلية عن عقد الجلسة الأولى لمحاكمة نتنياهو بتهم فساد خطيرة، في 17 مارس (آذار) المقبل، ومدى تأثير المحاكمة على أدائه، فأجاب 54 في المائة بأن المحاكمة ستضر بقدرته على أداء مهامه كرئيس حكومة. وفي سؤال آخر اعتبر 52 في المائة أنه تعين على غانتس الاستجابة لنتنياهو حول مناظرة تلفزيونية بينهما.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,011,531

عدد الزوار: 6,929,861

المتواجدون الآن: 82