إصابة 70 فلسطينيا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة...

تاريخ الإضافة الجمعة 28 شباط 2020 - 3:02 م    عدد الزيارات 1199    التعليقات 0

        

إصابة 70 فلسطينيا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة...

بينهم طفل (16 عاما) أصيب بالرصاص الحي في الظهر خلال مواجهات في جبل العرمة قرب نابلس..

نابلس/ قيس أبو سمرة/ الأناضول... أصيب 70 فلسطينيا بجراح وحالات اختناق بينهم طفل، الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوة عسكرية إسرائيلية، شمالي الضفة الغربية. وقال شهود عيان للأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية دهمت جبل "العرمة" قرب بلدة بيتا بمحافظة نابلس، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق اعتصام مندد بالاستيطان. من جهتها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، بأن طواقمها "تعاملت مع 70 فلسطينيا أصيبوا خلال المواجهات الدائرة قرب بلدة بيتا، بينها طفل (16 عاما)، أصيب بالرصاص الحي في الظهر". وأوضح البيان أن الطواقم الطبية نقلت الطفل إلى المستشفى. ولفتت "الهلال الأحمر" أن طواقمها "تعاملت مع 34 مصابا بالرصاص المطاطي، وثلاثة مصابين بسقوط وكسور، و32 بحالات اختناق". وفي بيان سابق، أفادت الجمعية أن طواقمها تعاملت مع 40 إصابة قبل الإعلان عن الحصيلة الجديدة. ومنذ منتصف الليل، اعتصم عشرات الفلسطينيين على جبل العرمة، عقب دعوات أطلقتها مجموعات من المستوطنين، للتظاهر على الجبل والاستيلاء عليه لإقامة مستوطنة يهودية.

"صفقة القرن" تدفع العرب للمشاركة "أكثر" بالانتخابات الإسرائيلية (تقرير)

يتّجه المواطنون الفلسطينيون في المدن والبلدات العربية في منطقة المثلث (شمال إسرائيل) للتصويت بأعداد أكبر من الماضي في الانتخابات العامة الإسرائيلية، يوم الإثنين المقبل......

أم الفحم/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول-

"الأناضول" استطلعت آراء المواطنين العرب في مدينة أم الفحم بالمثلث

رجّح المواطنون زيادة بأعداد المصوتين من "المثلث" التي طرحت "صفقة القرن" ضمها إلى الضفة

توقّع المواطنون حصول القائمة العربية المشتركة ما بين 13-16 مقعدا

يتّجه المواطنون الفلسطينيون في المدن والبلدات العربية في منطقة المثلث (شمال إسرائيل) للتصويت بأعداد أكبر من الماضي في الانتخابات العامة الإسرائيلية، يوم الإثنين المقبل. وبرز اسم منطقة "المثلث"، بعد أن قالت "صفقة القرن" المزعومة، إن من الممكن أن تصبح جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية من خلال اتفاق. وفي مدينة أم الفحم، التي تعتبر من التجمعات الكبرى في المثلث، قال مواطنون في أحاديث منفصلة لوكالة الأناضول إنهم يتوقعون ارتفاع أعداد المصوتين في انتخابات الأسبوع المقبل، مقارنة مع العمليتين الانتخابيتين اللتين جرتا في إبريل/نيسان، وسبتمبر/أيلول الماضيين. وإضافة إلى أم الفحم، فإن صفقة القرن تضمنت أسماء كفر قرع، عرعرة، باقة الغربية، قلنسوة، الطيبة، كفر قاسم، الطيرة، كفر برا وجلجولية، وجميعها في منطقة المثلث. ومن شأن ارتفاع التصويت في هذه المدن والبلدات، رفع مقاعد القائمة المشتركة، وهي تحالف 4 أحزاب عربية، في الكنيست. وللقائمة المشتركة 13 مقعدا في الكنيست الحالي المؤلف من 120 مقعدا. ويأمل النواب العرب، أن يؤدي ارتفاع نسبة تصويت المواطنين العرب، الذين يشكلون 20٪ من عدد السكان بإسرائيل، إلى رفع هذه المقاعد إلى 15-16 مقعدا. وفي حال حصلت القائمة العربية فعلا عن هذا العدد من المقاعد، فإنها ستكون أكثر تأثيرا في السياسة الإسرائيلية، وأقرب لتحقيق هدفها المعلن بإسقاط رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيم حزب "الليكود" اليميني بنيامين نتنياهو. وقال المواطن العربي توفيق عاطف، إنه سيشارك بالانتخابات يوم الاثنين. ويضيف في حوار خاص مع وكالة الأناضول "أعتقد أن كل صوت عربي مهم، فإذا لم تصوّت، فإنك تخدم اليمين الإسرائيلي ونتنياهو، فكلما زادت مقاعد العرب، ستقل مقاعد اليمين وتأثير قادة اليمين الإسرائيلي يقل بطبيعة الحال". وأضاف "أعتقد ان نسبة التصويت في منطقة المثلث، سترتفع، ولكن لا أؤمن أن التصويت سيصل إلى النسبة المرجوة، فأعتقد أن القائمة العربية ستحقق ما بين 13-14 مقعدا، فربما تحقق مقعدين إضافيين مقارنة مع الانتخابات السابقة". وينظر المواطنون العرب إلى صفقة القرن المزعومة، باعتبارها محاولة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمساعدة نتنياهو على الفوز بالانتخابات. وقال عاطف "ترامب يدعم نتنياهو بالانتخابات، وبدوره فإن نتنياهو يدعم أيضا ترامب بانتخاباته (نوفمبر/تشرين الثاني)، كلاهما يدعم الآخر، ومن خلال صفقة القرن، فإن نتنياهو يأمل بأن يجذب أصوات اليمين المتطرف في إسرائيل". ولا يتوقع عاطف، تنفيذ إسرائيل لعملية ترحيل لسكان المثلث، الذين تشير بعض التقديرات إلى أن عددهم يصل إلى 250 ألف نسمة. وقال "لا اعتقد انهم سينفذون عملية ترانسفير، فهم (إسرائيل) لن يتمكنوا من إخراج المواطنين من أرضهم، فالأمر معقد وهناك قوانين دولية وإذا ما كانوا يقولون (إسرائيل) إنهم ديمقراطية فيجب أن يتعاملوا على هذا النحو". وفي ذات السياق، يؤكد محمد محاميد، أنه سيشارك بالانتخابات المقررة يوم الثلاثاء، ولكنه لا يعلم الى أي مدى سيؤثر الصوت العربي على تنفيذ صفقة القرن، من عدمه. وقال محاميد للأناضول "الله أعلم إذا ما كان صوتنا سيؤثر، لأننا لا نعلم بالضبط ما تخطط له السلطات الإسرائيلية، وهل ستستمع الى صوت النواب العرب أم لا، فقد حدثت الكثير من الأمور التي جعلتنا نثق بالنواب وأمور أخرى أيضا أفقدتنا الثقة بهم". ولاحظ محاميد، رغبة لدى عدد أكبر من المواطنين بالمشاركة بالانتخابات، بسبب مخاوف صفقة القرن؛ وقال "لاحظنا أن الكثير من الناس الذين لم يكونوا يريدون المشاركة بالانتخابات، قد غيّروا موقفهم وقرروا المشاركة بالتصويت الآن، لاعتقادهم أن من الممكن أن يؤثروا". وأضاف "كما يقول المثل، فإن الغريق يتمسك بقشة، والمشاركة بالانتخابات هو أمر يمكن القيام به...هكذا يقول الناس". وعلى ذلك، فقد رأى محاميد أن التمثيل العربي في الكنيست سيزداد، وقال "بعد صفقة القرن، نعم ولكن في نهاية الأمر فإن الحكومة تقرر ما تريد، دون التفات للنواب، فهذا واقع". ونظر محاميد سلبيا الى الخطة الأمريكية، وقال "صفقة القرن سلبية، هدفها تفتيت الوطن وتشتيت اللاجئين خارج البلاد فهي تنزع حق العودة". وشاركته إيمان محاجنة الموقف من صفقة القرن المزعومة، وقالت "القدس هي عاصمة فلسطين، القدس هي حق للشعب الفلسطيني وليس من حق أحد التدخل فيها، لا أمريكا ولا إسرائيل ولا أي أحد آخر". واستدركت في حديثها للأناضول "لا مانع لدي من أن نصبح (المثلث) جزءا من الدولة الفلسطينية، نحن فلسطينيون، فلماذا نرفض إذا ما أصبحنا جزءا من الدولة الفلسطينية؟ طوال الوقت ناضلنا من أجل أن نكون جزءا من فلسطين ". وأكدت محاجنة أنها ستشارك بالانتخابات يوم الثلاثاء، وقالت "الصوت العربي مؤثر، وأنا أناشد كل مواطن فلسطيني عربي أن يشارك وأن يصوّت للقائمة العربية". وأضافت محاجنة "أعتقد أن المزيد من المواطنين العرب في كل المناطق سيشاركون بالانتخابات بسبب صفقة القرن، هذا الأمر (صفقة القرن) يضر الجميع". وخالفها محمود طاهر الموقف، حول ضم منطقة المثلث إلى الضفة الغربية، وقال "هذه بلدنا ونحن ولدنا في هذا البلد وهم (إسرائيل) ليس لديهم شيء هنا، ولا أعتقد أن ما يتعلق بالمثلث سوف ينفذ، لأن تنفيذه سيخلق مشاكل أكبر مما يتوقعون". وأشار للأناضول الى أنه شارك بالانتخابات السابقة، وسيشارك بالانتخابات القادمة، وأضاف "أنا أؤيد المشاركة بانتخابات الكنيست من أجل التأثير، سيكون لنا تأثير وسأصوّت للقائمة المشتركة". ورأى طاهر أن المزيد من المواطنين العرب، سيشاركون بالانتخابات بسبب صفقة القرن، وقال "أعتقد أن 95٪ من السكان سوف يشاركون في الإدلاء بأصواتهم لصالح القائمة المشتركة". وأضاف طاهر "بإذن الله ستحصل القائمة المشتركة على 16-17 مقعدا بالكنيست، وستعمل من أجل حقوق المواطن مثل التعليم والبناء". وعمّا إذا كان يعتقد أن عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد انتهى، قال طاهر "الله أعلم، ولكن نحن نريد السلام". وينشط المرشحون العرب في أوساط المواطنين العرب، لإقناعهم بالإدلاء بأصواتهم يوم الانتخابات لصالح القائمة المشتركة. وتبرز في المدن والبلدات العربية لافتات كبيرة عليها "صوتك يؤثر" و"صوتك قوة".

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,135,752

عدد الزوار: 6,755,959

المتواجدون الآن: 100