عباس يدعو إلى حوار عربي ـ عربي بشأن القضية الفلسطينية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 تشرين الثاني 2020 - 4:44 ص    عدد الزيارات 948    التعليقات 0

        

الحكومة الفلسطينية تقرر الإغلاق الجزئي للضفة الغربية لمواجهة كورونا....

الراي.... قررت الحكومة الفلسطينية اليوم العودة إلى الإغلاق الجزئي في الضفة الغربية لمواجهة انتشار فيروس كورونا. وقال رئيس الوزراء محمد اشتية في بداية اجتماع الحكومة الأسبوعي في رام الله "نظرا للتطورات المقلقة، قررنا...إغلاق جميع مرافق الحياة من تجارية وخدماتية من صباح الجمعة وحتى صباح الأحد القادمين في كل المحافظات، باستثناء المخابز والصيدليات". وأضاف "يتبعه إغلاق يبدأ من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة صباحا يوميا خلال بقية أيام الأسبوعين القادمين في كل المحافظات أيضا". وأوضح اشتية أن "الهدف من هذه الإجراءات المحدودة هو السيطرة على الارتفاع المتسارع بالإصابات وكسر سلاسل العدوى، وإعطاء فرصة لطواقم الصحة لحصر الإصابات." وقال "أطلب من الأجهزة الأمنية إيقاع كل العقوبات الواردة في تعليمات حالة الطوارئ على كل من يخالف هذه التعليمات". وأضاف "أطلب من المواطنين التحلي بروح المسؤولية والالتزام بإجراءات السلامة التي تشمل منع التجمهر والتجمع والأعراس وبيوت العزاء والاحتفالات والالتزام بلبس الكمامات والتباعد خاصة في المناطق المغلقة". وسجلت الأراضي الفلسطينية أمس 1560 إصابة جديدة و16 حالة وفاة في آخر إحصائية لوزارة الصحة.

"مرتبطة بتركيا".. إسرائيل تكشف شبكة تهريب أموال تابعة لحماس

الحرة – واشنطن.... أنقرة منحت قادة في حماس جوازت سفر تركية.... قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه تم الكشف عن شبكة تابعة لحركة حماس تقوم بتهريب الأموال عبر تركيا إلى الضفة الغربية، حيث اعتقلت السلطات خمسة طلاب من جامعة بيرزيت في رام الله على صلة بالقضية. وقال أدرعي في تغريدة عبر تويتر " جيش الدفاع يكشف عن شبكة تابعة لمنظمة حماس تقوم بتهريب الأموال إلى يهودا والسامرة عبر تركيا لتمويل نشاطاتها الإرهابية ويلقي القبض على 5 طلاب ناشطين من جامعة بيرزيت التي تحولت إلى بؤرة للمخططات الإرهابية. فاطلبوا العلم وإياكم والإرهاب". وتقيم تركيا وإيران علاقات وثيقة مع التنظيمات المسلحة في غزة، وبدرجة أقل مع السلطة الفلسطينية. وكانت إسرائيل قد اتهمت أنقرة خلال الأشهر الماضية، بمنح جوازات سفر لنحو 12 عضوا في حركة حماس، وكشف القائم بالأعمال الإسرائيلي في تركيا، روي جلعاد، أن إسرائيل أبلغت أنقرة بالفعل العام الماضي بأن حماس تمارس "نشاطا له علاقة بالإرهاب" في إسطنبول لكن تركيا لم تتحرك. وقالت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن تركيا منحت جنسيتها لمسؤولين كبار في حماس، ما يثير المخاوف من أن تحظى الجماعة، التي تصنفها واشنطن إرهابية، بحرية أكبر للتخطيط لهجمات في جميع أنحاء العالم ضد الإسرائيليين. وقال جلعاد إن أعضاء حماس الذين حصلوا على وثائق تركية يمولون ويدبرون لأعمال إرهابية انطلاقا من إسطنبول وهو ما نفته تركيا في السابق. وعلى صعيد متصل، كشفت صحيفة "تايمز" في تقرير نشرته قبل أسابيع أن حركة حماس تدير سرا منشأة في تركيا حيث تقوم بهجمات إلكترونية وعمليات مخابراتية. ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية غربية قولها إن المقر أقيم قبل عامين ويشرف عليه قادة عسكريون من حماس في قطاع غزة.

اعتقال 5 طلاب من بير زيت بـ«تهريب أموال» عبر تركيا

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أصدرت أجهزة الأمن الإسرائيلية بياناً لها، أمس الاثنين، ادعت فيه أنها ألقت القبض على شبكة تابعة لـ«حماس» أقامت خط تهريب أموال من تركيا عبر بطاقات ائتمان تنقل من غزة إلى رام الله، وقالت إن الغرض من هذا النشاط، وفقاً لاعترافات المعتقلين، «تمويل نشاطات إرهابية ضد إسرائيل». وقالت أجهزة الأمن الإسرائيلية، إن أفراد الشبكة هم خمسة طلاب في جامعة بير زيت، تم اعتقالهم وجميعهم نشطاء في «حماس»، وكانوا على اتصال مع كبار مسؤولي الحركة المقيمين في تركيا. وجاء في البيان، أنه «في حملة مشتركة لقوات جيش الدفاع و«الشاباك» (المخابرات العامة)، تم إحباط الشبكة بعد بضعة شهور من مراقبة عملها ومتابعتها». وقال البيان إن قائد هذه الخلية هو عبد الرحمن حمدان (21 عاماً)، من سكان رام الله. وتضم في عضويتها أيضاً كلاً من: عبد الرحمن صباح جودة علوي (21 عاماً)، من سكان قرية دير جرير، شمال شرقي مدينة رام الله، وبركات رائد بركات مالكي (22 عاماً)، من سكان مخيم الجلزون للاجئين، ويحيى صادق سميح قاروط (21 عاماً)، من سكان أكتابا في طولكرم، وحمزة عبيد عبد الراكم زلوم (20 عاماً)، وهو يحمل بطاقة مقيم في إسرائيل كونه من سكّان قرية سميراميس، المعدودة من ضواحي القدس الشرقية المحتلة. وحسب الرواية الإسرائيلية، فإن عملية تحويل الأموال تمت على النحو التالي: يقوم مصدر ميداني بنقل طلب لتمويل نشاط معيّن للكتلة الإسلامية، فتقوم هيئات التوجيه في تركيا بإعطاء الموافقة، وتصدر تعليمات للمسؤولين في مقر «حماس» في القطاع بتحويل الأموال. ويتم تحويل الأموال عن طريق بطاقات الائتمان من خلال أشخاص مرسلين دخلوا إسرائيل لتلقي العلاج الطبي. وتقوم المصادر الميدانية بسحب الأموال عبر بطاقات الائتمان عن طريقة أجهزة الصرف الآلي في رام الله تحت ستار «تمويل نشاطات حماس في الكتلة الإسلامية». وقد أدلى عدد من الموقوفين بتنفيذ عمليات إطلاق نار تجاه مستوطنين إسرائيليين وقوات جيش الاحتلال في المنطقة.

أدلة على زيارة نتانياهو للسعودية.. رصد لمسار وتفاصيل "الرحلة غير السرية"

الحرة – واشنطن... الرياض تنفي اجتماع ولي العهد بنتانياهو.... رغم نفي الرياض زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى المملكة ولقائه ولي العهد، محمد بن سلمان، إلا أن أدلة تظهر عكس ذلك، أهمها مسار رحلة الطائرة التي أقلت نتانياهو، وتصريحات إعلامية تشي بحصول الزيارة. وسائل إعلام إسرائيلية قالت الأحد إن نتانياهو، زار السعودية في رحلة سريعة وسرية، رافقه فيها رئيس الاستخبارات الإسرائيلية "الشاباك"، يوسي كوهين، حيث التقيا محمد بن سلمان في منطقة نيوم الاقتصادية. وأشارت وسائل الإعلام، وكالات أنباء على غرار فرانس برس ورويترز، إلى أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، شارك في اللقاء. ونتانياهو، لم يؤكد أو ينفي هذه المعلومات، وقال في اجتماع لحزب الليكود "لم أعلق على مثل هذه الأشياء منذ سنوات، ولن أبدأ الآن.. ولسنوات لم أدخر جهدا لتقوية إسرائيل وتوسيع دائرة السلام". وتزامن ذلك مع تعليق لوزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، سارع فيه إلى نفي حصول اللقاء، ووصفه بالـ "مزعوم"، مشيرا إلى أن الاجتماع الذي حصل جمع بومبيو مع ولي العهد بحضور مسؤولين أميركيين وسعوديين فقط. صحيفة وال ستريت جورنال كانت نقلت عن مصادر سعودية قولها إن " القادة ناقشوا عدة قضايا، بما في ذلك تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية، والشأن الإيراني". وأشار المصدر إلى أن الاجتماع الذي لم يفض إلى اتفاقات جوهري استمر لمدة ساعتين.

مسار الرحلة

لكن المؤشر الأهم هو مسار رحلة نتانياهو المرتبطة بمعلومات الزيارة للسعودية، حيث قال الصحفي الإسرائيلي، باراك رافيد، إن نتانياهو وكوهين استقلا طائرة تابعة لرجل الأعمال الإسرائيلي، أودي أنجيل، إلى نيوم. واستعان رافيد ببيانات تتبع الرحلات عبر الإنترنت التي أظهرت على ما يبدو مغادرة طائرة، الأحد، في الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي إسرائيل متوجهة إلى مدينة نيوم على البحر الأحمر، والعودة إلى إسرائيل بعد خمس ساعات، وهو ما أفاد به تقرير نشرته وكالة فرانس برس أيضا. ونشرت وكالات أنباء تفاصيل مسار الرحلة. وذكر تحليل لصحيفة جورزاليم بوست، أن رحلة نتانياهو بقدر ما كانت سرية، حيث لم يعلم بها وزير الدفاع، بيني غانتس، ووزير الخارجية، غابي أشكنازي، إلا أنها كانت أشبه بالعلنية أيضا، حيث كانت ظاهرة وبشكل جلي أمام متتبعي الرحلات الجوية، ومن بينهم آفي شارف، صحفي في هآرتس، عندما شاهد أمامه رحلة لطائرة حلقت من إسرائيل وحطت في السعودية، وهو ما يعتبر حدثا نادرا، لأن الدولتين لا ترتبطان بعلاقات دبلوماسية أو اتفاقيات. وكانت الرحلة التي تحمل رقم "T7-CPX Gulfstream" قد حلقت في سماء إسرئيل في ساعات المساء وعادت بعد منتصف الليل بقليل. وأشارت المعلومات إلى أن نتانياهو ربما أرادها أن تكون رحلة علنية من دون أن ينفيها أو يؤكدها، ولو أراد أن تكون سرية لما ظهرت في قاعدة بيانات الرحلة والمتوفرة على الإنترنت، وحتى أن رحلات عسكرية مثل تحليق قاذفتان من طراز B-52 فوق إسرائيل كانت ظاهرة في قواعد البيانات مفتوحة المصدر.

تطبيع العلاقات

ويشير تقرير وال ستريت جورنال، إلى أنه في حال حصول تطبيع للعلاقات بين السعودية وإسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية سيكون أشبه بـ"زلزال في الشرق الأوسط، وسيقلب موقفا عربيا دام لعقود". وبين أنه في حال الجمع بين أكبر حلفاء لواشنطن يتشاركان العداء لإيران، فإن هذا الأمر سيخفف من عزلة إسرائيل، ويزيد التعاون بين هذه الأطراف، حيث ستتمكن واشنطن من تقليص وجودها العسكري في المنطقة.

مؤشرات التقارب

تقيم العديد من دول الخليج منذ سنوات علاقات سرية مع إسرائيل، وذلك على أساس المخاوف المشتركة تجاه إيران بشكل خاص، بينما تشجع الولايات المتحدة الجانبين على تطبيع العلاقات، وفق وكالة فرانس برس. وخرجت هذه الدبلوماسية السرية إلى العلن في أغسطس الماضي عندما أعلنت الإمارات، حليف السعودية، تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفق اتفاق شامل سمي "اتفاق إبراهيم" بمباركة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. لكن إقامة علاقات مع السعودية القوة السياسية الإقليمية وصاحبة أكبر اقتصاد عربي، ستكون حتما بمثابة أحد اهم الأحداث الدبلوماسية في تاريخ إسرائيل منذ قيامها قبل 72 عاما. وقالت الرياض إنها لن تحذو حذو الإمارات، مؤكدة تمسكها بمبادرة السلام العربية، لكن مملكة البحرين سرعان ما وقعت على اتفاق للتطبيع في خطوة قال مراقبون إنها لم تكن لتتحقق من دون ضوء أخضر من الجارة الكبرى السعودية. وسمحت المملكة للرحلات الجوية المباشرة بين الإمارات والبحرين وإسرائيل بعبور أجوائها. وتغذي التقارير الإسرائيلية التكهنات في شأن احتمال إقدام السعودية على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل على خطى دولة الإمارات والبحرين والسودان، فيما تبقي السعودية على موقفها المعلن بتمسكها بموقف جامعة الدول العربية الذي يشترط حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني لعقد سلام معها. ومع اقتراب مغادرة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، يتوقع خبراء إسرائيليون أن تضغط واشنطن وبقوة من أجل اتفاق سلام مع السعودية قبل تنصيب الرئيس المنتخب، جو بايدن وفق وكالة فرانس برس.

حركة «فتح» تفاهمت مع جو بايدن وتنتظر رحيل دونالد ترامب

الجريدة.....كشف نائب رئيس حركة «فتح» محمود العالول، أمس، عن التوصل إلى تفاهمات مع إدارة الحملة الانتخابية للرئيس المنتخب جو بايدن تتعلق بالإجراءات الواجب اتخاذها على المستوى السياسي ومستقبل العلاقات مع إسرائيل. وأوضح العالول أنه لن يتم التسرع بالحكم والحديث عن تلك التفاهمات في ظل المخاطر المتبقية من إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب وترقب قراراتها حتى مغادرتها البيت الأبيض. واعتبر العالول أنه يجب على الفلسطينيين "التروي حتى الانتهاء من الوباء الراهن المتمثل بإدارة ترامب مع الإبقاء على الحراك السياسي والشعبي لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية".....

العالول: توصلنا إلى تفاهمات مع فريق بايدن

عباس يدعو إلى حوار عربي ـ عربي بشأن القضية الفلسطينية

الشرق الاوسط....رام الله: كفاح زبون.... قال محمود العالول، نائب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قيادة حركة فتح، إن القيادة الفلسطينية توصلت إلى تفاهمات مع إدارة الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، من دون أن يفصل ما هي هذه التفاهمات. وأضاف العالول، للإذاعة الرسمية، أن التفاهمات المذكورة تتعلق بالإجراءات الواجب اتخاذها على المستوى السياسي، ومستقبل العلاقات مع إسرائيل. وتابع: «لن يتم التسرع بالحكم، والحديث عن تلك التفاهمات، في ظل المخاطر المتبقية من إدارة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب؛ نحن نراقب قراراته حتى مغادرته البيت الأبيض». وأردف: «يجب علينا التروي حتى الانتهاء من الوباء الراهن، المتمثل بإدارة ترمب، مع الإبقاء على الحراك السياسي والشعبي لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية». ويدور الحديث حول اتصالات مباشرة، وعبر وسطاء، من أجل فتح صفحة جديدة، والعودة إلى مسار العلاقات السابقة، تمهيداً لاستئناف عملية السلام. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، مؤخراً، إن الرئيس محمود عباس أرسل عدة رسائل إلى فريق الرئيس الأميركي المنتخب جون بايدن، معلناً استعداده للالتزام بثلاثة شروط تسمح بفتح قناة حوار بينه وبين الإدارة الجديدة في واشنطن. وقال غال بيرغر، معلق الشؤون الفلسطينية في القناة، إن عباس طلب من مسؤولين غربيين نقل رسائل إلى فريق بايدن، مفادها أنه مستعد لوقف أي انضمام فلسطيني إلى منظمات دولية، ومراجعة مناهج التعليم الفلسطيني استجابة لاتهامات بأنه يوجد فيها «تحريض»، وإصلاح نظام دفع المخصصات المالية لعائلات الأسرى والجرحى والمقاتلين. ومقابل ذلك، تتوقع السلطة من إدارة بايدن إعادة فتح ممثلية منظمة التحرير في واشنطن، واستئناف الدعم المالي للسلطة وأجهزتها الأمنية، والتراجع عن قرار إدارة ترمب التوقف عن الإسهام في موازنة وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (أونروا)، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، والسماح بعودة وكالة التنمية الأميركية بتنفيذ مشاريع في المناطق الفلسطينية. وفي إطار تغير مهم في السياسات، قررت السلطة الفلسطينية، الأسبوع الماضي، إعادة العلاقات مع إسرائيل، بعد نحو ستة أشهر من تعليقها، وتضمنت الخطوة الفلسطينية عودة التنسيق المدني والأمني مع إسرائيل. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أمس، إن العلاقة مع إسرائيل تستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وهي ليست علاقة أمنية أو مالية، بل علاقة شعب محتل يريد حريته، ويناضل من أجل الخلاص من الاحتلال. وأضاف أن «هناك اتفاقيات موقعة لم تكن إسرائيل تحترمها، ومرجعية العلاقة مع دولة الاحتلال لن تكون -ولم تكن- «صفقة القرن» التي رفضناها، جملة وتفصيلاً». وتابع: «إن احترام إسرائيل الاتفاقيات الموقعة، بالنسبة لنا، يعني فتح مؤسسات القدس، وتشغيل الممر الآمن بين الضفة وغزة، وعودة موظفينا إلى الجسور كما في السابق، ووقف الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، وإجراء الانتخابات في القدس، وأن تصبح جميع الأراضي تحت السيادة فلسطينية، وإلغاء الإدارة المدنية، وحرية الحركة للبضائع والأفراد، وإطلاق الدفعة المتبقية من قدامى الأسرى، واتفاق الخليل وعشرات البنود المتعلقة بالأرض والمياه والاقتصاد والمعابر والتنقل، وغيره، واعتبار أن قضايا الحل النهائي تشمل القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والأسرى». وشدد أشتية على ضرورة وفاء الجانب الإسرائيلي بالتزاماته بشأن هذه البنود، إذ «لا يمكن أن يتوقع أحد أن يتم الالتزام بها من طرف واحد، من قبلنا». وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات، والدفع من أجل عملية سياسية وفق مرجعيات القوانين والقرارات الدولية، برعاية دولية متعددة الأطراف». وأعاد رئيس الوزراء الفلسطيني تأكيد الموقف الفلسطيني الحالي، بالقول: «نريد عملية سياسية تنهي الاحتلال. وعندما نطالب بأي أمر، فهو من حقنا، وهو لنا، سواء كان ذلك حريتنا أو أرضنا أو مالنا أو رفع الحصار عن قدسنا أو أهلنا في غزة». وعلى الصعيد الداخلي المحلي، أكد أشتية أن خيار الوحدة الوطنية لا تراجع عنه، وهو لم يكن يوماً إلا التزاماً استراتيجياً، لافتاً إلى أن «الجميع ما زال ينتظر الموافقة الرسمية المكتوبة من حركة حماس لإجراء الانتخابات التي نرى أنها قضية مصيرية بالغة الأهمية لتحقيق الوحدة». وشدد على أن إجراء الانتخابات ليس فقط أولوية وطنية وفصائلية، ولكن قضية مفصلية لإنهاء الانقسام ووحدة الوطن. وجدد رئيس الوزراء رفض محاولة بعضهم تصوير التطبيع مع دول عربية على أنه بديل للسلام مع الفلسطينيين، مؤكداً أنه «هروب من حقيقة أننا موجودون صامدون على أرضنا، ولن نتزحزح». وأعرب عن حزنه من الأنباء التي تتحدث عن قيام دول عربية بمباحثات حول فتح سفارات لها في إسرائيل، خاصة أن هذه الدول ليس لها سفارات ومقرات دبلوماسية فوق أراضي دولة فلسطين التي يعترفون بها. وأكد رئيس الوزراء دعوة الرئيس محمود عباس للحوار العربي - العربي حول ما يجري، ولـ«ضرورة التنسيق معنا في أي شأن يمسنا».....

ميركل تقترح عقد اجتماع فلسطيني إسرائيلي لدفع جهود تحقيق السلام

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين»... اقترحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم (الاثنين)، عقد اجتماع فلسطيني إسرائيلي لدفع جهود تحقيق السلام في إطار مجموعة «صيغة ميونيخ».... ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن ميركل خلال اتصال عبر الإنترنت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استعداد ألمانيا لدفع جهود صنع السلام إلى الأمام من خلال مجموعة «صيغة ميونيخ» التي تضم ألمانيا وفرنسا ومصر والأردن، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأبدت ميركل «الاستعداد لعقد اجتماع لهذه المجموعة مع كل من فلسطين وإسرائيل على مستوى وزراء الخارجية. الأمر الذي سيساعد بدفع جهود السلام إلى الأمام خلال الفترة الحالية». وبحسب الوكالة جرى خلال الاتصال البحث في آخر التطورات والمستجدات؛ وأكدت المستشارة الألمانية أهمية الخطوة الفلسطينية باستعادة العلاقة مع إسرائيل، التي أعلنتها السلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي. وشددت ميركل على أن ألمانيا ستواصل تقديم المساعدات الطبية للحكومة الفلسطينية لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد. من جانبه، شكر عباس ميركل على مواقف ألمانيا السياسية الداعمة للقانون الدولي مشدداً على أهمية الجهود الألمانية، في إطار صيغة مجموعة ميونيخ. وأكد استعداد فلسطين للذهاب إلى المفاوضات وفق الشرعية الدولية، ومواصلة تعزيز العلاقات مع الدول العربية. وقال الرئيس الفلسطيني: «إننا مصممون على وحدة أرضنا وشعبنا والذهاب للانتخابات وتحقيق المصالحة، وسنواصل العمل من أجل هذا الهدف». كما شكر عباس ألمانيا على المساعدات الاقتصادية والطبية التي تقدمها لفلسطين.

التحقيق في قضية الغواصات يدفع بإسرائيل إلى انتخابات رابعة... الحليفان نتنياهو وغانتس يتبادلان الهجوم

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي.... قرّ قرار القادة السياسيين في إسرائيل، في الائتلاف الحاكم وفي المعارضة، على إجراء انتخابات جديدة، ستكون الرابعة خلال سنتين، وهذه المرة كانت «القشة» قرار رئيس حزب «كحول لفان» وزير الأمن، بيني غانتس، تشكيل لجنة تقصي حقائق حول فضيحة الغواصات. فقد هاجمه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وجميع قادة حزب الليكود الحاكم، واتهموه باستغلال الجيش لأغراض حزبية، فيما قال غانتس إن نتنياهو هو الذي يدفع إلى انتخابات. وقال رئيس المعارضة من حزب «يش عتيد تيلم»، يائير لبيد، إنه لا يصدق أن غانتس جاد في توجهه لتفكيك الحكومة، وطرح على الكنيست (البرلمان) مشروعاً لنزع الثقة عن الحكومة لاختبار مدى جديته، سيجري التداول فيه غداً الأربعاء. وكان غانتس قد ضرب عرض الحائط بطلبات نتنياهو الامتناع عن تشكيل لجنة تحقيق حول موضوع الغواصات، وقال له: «لقد فحص المستشار القضائي للحكومة، أبيحاي مندلبليت، هذا الملف من جميع جوانبه، وتوصل إلى الاستنتاج بأنه لا توجد قضية فساد يمكن محاكمة نتنياهو عليها في هذا الملف». لكن غانتس، الذي يتعرض لضغوط من قوى سياسية ومن قادة كبار سابقين في الجيش، رفض طلبات نتنياهو وعين لجنة بعضوية 3 شخصيات مختصين برئاسة القاضي أمنون شتراسنوف. وقال موجهاً كلامه لنتنياهو: «هذه اللجنة ليست ضدك؛ إنما جاءت لتحقق في موضوع ملح وضروري لسلامة السلوك السوي في الجيش». ورد على هجوم الليكود بالقول: «أنا لا أفهمكم. أنتم تقولون إن نتنياهو بريء من تهمة الفساد. فلماذا تخافون من التحقيق إذن». وأعربت مصادر سياسية عن تقديرها بأن «غانتس أشعل فتيل لغم يهدد بالانفجار في المسكن الرسمي لنتنياهو، بقراره تشكيل لجنة تقصي الحقائق، وهذه القضية يمكن أن تقود إلى انتخابات مبكرة». وهاجم نتنياهو القاضي الذي عين رئيساً للجنة، مؤكداً أنه سمعه قبل سنة يقول إن على نتنياهو أن يستقيل. وقال: «ماذا تتوقعون من قاض كهذا». المعروف أن قضية الغواصات كانت قد انفجرت في إسرائيل سنة 2016؛ حيث قرر نتنياهو، بشكل منفرد ومن دون استشارة وزير الأمن، موشيه يغالون، أو قيادة الجيش، شراء 4 غواصات جديدة وسفينتين حربيتين جديدتين لا ضرورة لها، من مصنع بناء السفن الألماني «تيسنكروب». وعدّها الوزير الأسبق موشيه يعلون «أكبر وأخطر فضيحة فساد في تاريخ إسرائيل»، ونسبها إلى نتنياهو، بشبهة الحصول على عمولة دسمة. وحققت الشرطة الإسرائيلية في هذه الصفقة وأوصت بمحاكمة نتنياهو، لأنه تبين أن ابن عمه وشريكه ومحاميه، دافي شومرون، يتعاطى مع الشركة الألمانية وجنى أرباحاً طائلة من الصفقة. ولكن المستشار مندلبليت أغلق الملف ضد نتنياهو وصادق على تقديم لوائح اتهام ضد مسؤولين سابقين في مكتب رئيس الحكومة، وقائد سلاح البحرية. وخلال الهجمة من الليكود على غانتس بسبب قرار لجنة التحقيق، اتهموه بمحاولة استعادة الشعبية التي خسرها في الأشهر الأولى له في الحكومة، وعدّوه انتهازياً يفتش عن مصالح حزبية ويحول الجيش إلى أداة حزبية. لكن غانتس رد قائلاً إنه اتخذ القرار الصحيح لخدمة الدولة. وأضاف أن «من يمس بالدولة اليوم هو من يمنع إقرار موازنة لها. أنا موجود في هذه الحكومة من أجل خدمة سكان دولة إسرائيل ومحاربة وباء (كورونا). ولست موجوداً في هذه الحكومة من أجل خدمة نتنياهو. وفي الوضع الذي نوجد فيه، وبصعوبة يُعقد اجتماع للحكومة، يدخلون إلى أجندتها مواضيع بحجم طابع بريد، فأي دولة هذه؟ أنا لست مستعداً لتحمل مسؤولية حكومة لا تقوم بعملها». وتابع أن «الدولة تعمل اليوم على نيران هادئة؛ لأن نتنياهو منشغل بمواضيع أخرى. يفكر في المحكمة أولاً. فلتكن فوضى». ورأى المراقبون أن تبادل الهجمات على هذا النحو «دليل على أن هذه الحكومة أنهت عصرها». وقد بدأ عدد من النواب بقيادة أليعيزر شتيرن بمحاولات ترمي إلى تفكيك الحكومة، ولكن، من دون التوجه إلى انتخابات. وقال شتيرن إن «غانتس يستطيع أن ينسحب من الحكومة وينضم إلى المعارضة ويكون رئيساً للحكومة، لكن قلة هم من يرونها فكرة واقعية. والاتجاه هو التوجه لانتخابات، أكثر من أي شيء آخر». وقال غانتس إنه يرى بنفسه مرشحاً لرئاسة الحكومة في الانتخابات المقبلة، مشدداً على أن «(كحول لفان) برئاستي، سيقود معسكر الوسط في الانتخابات القريبة. ومن يشأ فبإمكانه الانضمام إلينا، وهناك خيارات عدة». لكنه رفض فكرة أن يكون حليفه السابق ورئيس كتلة «ييش عتيد تيلم»، يائير لبيد، مرشح هذا المعسكر لرئاسة الحكومة (استطلاعات الرأي تؤكد أن شعبية لبيد، أكبر بكثير من شعبية غانتس). وتابع غانتس: «أعتزم أن أترأس (كحول لفان)، ويائير لبيد سيترشح برئاسة (ييش عتيد). وأنا مقتنع بأنه سنجد الطريق نحو تعاون لمصلحة دولة إسرائيل».

إغلاق شامل في الضفة... وارتفاع كبير في إصابات غزة... أطباء يشكون من قلة الوعي وشح الإمكانات

غزة:» «الشرق الأوسط».... حذر أطباء ووزراء صحة سابقون في قطاع غزة من «الوضع الكارثي» جراء الازدياد المطرد في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، فيما أعلنت الحكومة الفلسطينية العودة إلى الإغلاق الشامل في الضفة الغربية لاحتواء الجائحة. وسجل في قطاع غزة والضفة الغربية خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة فقط، 1485 إصابة وتسع وفيات. وأكد أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الشفاء في قطاع غزة، أحمد الجدبة، أن «الوضع كارثي، الفيروس يتفشى والوعي قليل عند الناس والإمكانات شحيحة». وأشار الجدبة في حديثه لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن السبب في ازدياد أعداد الإصابات هو إقامة «حفلات الزفاف في المنازل واختلاط الناس في الأسواق». وأضاف: «عدد الإصابات كبير، الوضع خارج عن السيطرة». من جانبه، أكد رئيس لجنة الشؤون المدنية في غزة صالح الزق، لوكالة الصحافة الفرنسية، الحصول على موافقة إسرائيلية لإدخال أجهزة تنفس. وقال الزق: «حصلنا على موافقة مبدئية من الجانب الإسرائيلي لإدخال 15 جهاز تنفس اصطناعي، وجهاز فحص خاص بكورونا إلى غزة خلال الأسبوع الجاري». وبحسب رئيس لجنة الشؤون المدنية «أرسلت هذه المعدات الطبية الى قطاع غزة قبل أسبوعين لكن الجانب الإسرائيلي رفض إدخالها». وأحصى قطاع غزة الذي اكتشفت فيه أولى الإصابات المحلية في أغسطس (آب) نحو 15,500 إصابة و69 وفاة، فيما سجلت الضفة الغربية المحتلة بدون القدس الشرقية حوالى 58 ألف إصابة و576 وفاة. وفي رام الله في الضفة الغربية المحتلة، أعلنت الحكومة الفلسطينية العودة إلى الإغلاق الشامل للمدن الفلسطينية اعتبارا من صباح الجمعة حتى صباح الأحد، بالإضافة إلى الإغلاق الليلي خلال الأسبوعين المقبلين. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية خلال جلسة الحكومة الفلسطينية الاثنين: «هناك تسارع مقلق في تفشي وباء كورونا في مختلف محافظات الوطن». وأكد أشتية أن «هذه الإجراءات المحدودة تهدف إلى السيطرة على الارتفاع المتسارع بالإصابات وكسر سلاسل العدوى، وإعطاء فرصة لطواقم الصحة لحصر الإصابات». على صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني أن السلطة الفلسطينية ستتسلم نهاية الأسبوع الجاري جزءا من أموالها المحتجزة لدى الجانب الإسرائيلي. وقال أشتية: «سنستلم جزءا من الأموال نهاية الأسبوع الحالي، وسنسدد فيه استحقاقات القطاع الصحي من مستشفيات خاصة وأهلية وموردي الأدوية والتجهيزات الطبية». وأوضح أن إعادة هذه الأموال «ستساعدنا على الخروج من الوضع الصعب وتبعات جائحة كورونا».

تحقيقات في مسلسل إخفاقات للجيش الإسرائيلي بعد فشل «القبة الحديدية» الأخير

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... في أعقاب سلسلة إخفاقات شهدها الجيش الإسرائيلي، في الأسابيع الأخيرة، أعلن مصدر مقرب من رئيس الأركان، أفيف كوخافي، عن فتح تحقيقات واسعة مع المسؤولين، إلا أن وزير الأمن، بيني غانتس، حاول التقليل من شأن هذه الإخفاقات، بالقول، إنه «أمام النجاحات الكبيرة للجيش يحصل لنا أيضاً بعض الإخفاقات التي تحتاج إلى فحص واستخلاص العبر». وكان الإخفاق الأكبر في منظومة «القبة الحديدية» الدفاعية في وجه الصواريخ، بعد أن فشلت ثلاث مرات، هذا الأسبوع وكذلك في الأسبوع الماضي، في صد صواريخ أطلقت من قطاع غزة، أحدها سقط في البحر مقابل الشواطئ الجنوبية لمدينة تل أبيب، والثاني داخل مصنع في مدينة أسدود، بينما سقط الثالث في منطقة مأهولة قرب أشكلون. والمنظومة مبنية على أجهزة إنذار من المفترض أن تكتشف الصواريخ حال إطلاقها، وتحدد مكان سقوطها المتوقع وتفجيرها وهي في الجو. لكن في الحالة الأولى لم تكتشف رادارات المنظومة الصاروخ ولم تطلق صاروخاً مضاداً لتفجيره، وحتى جهاز الإنذار الذي يحذر المواطنين ويدعوهم إلى الاختباء في الملاجئ، لم يعمل، وفي الحالتين الثانية والثالثة أطلقت المنظومة صاروخين، لكنهما أخطآ الهدف. وقد أصاب الصاروخ الأول مستودعاً فارغاً تابعاً لأحد المصانع، وألحق أضراراً بالمبنى دون وقوع إصابات بشرية. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس (الاثنين)، أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي وقائد قوات المضادات الجوية قاما بجولة تفقدية لوحدات الدفاع الجوية، تم خلالها استعراض نتائج التحقيقات حول عدم تصدي المنظومة للقذيفتين. وقال مصدر عسكري، إنه «في كل حدث كانت هناك مركبات تقنية وتشغيلية مختلفة أثرت على عدم تصدي القبة الحديدية للقذائف، لكن لم يقع خطأ خطير أو خلل في أنظمة الكشف والتحذير». وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، عميكام نوركين: «لم نصل إلى النتيجة النهائية المطلوبة ولم ننجح في المهمة المتوقعة منا. سنستمر في التحقيق بمنتهى المهنية». وكان الجيش الإسرائيلي قد باشر التحقيق في جانب آخر من حادثة إطلاق أحد الصاروخين، التي وقعت ليلة السبت/ الأحد الأخيرين، إذ أقدم ضابط في إحدى الدبابات على إطلاق النار على نقطة مراقبة تابعة لـ«حماس» من دون طلب الإذن لذلك. وقال الناطق بلسان الجيش إن الصاروخ الذي أطلق باتجاه البلدات الواقعة وسط إسرائيل شوهد وهو ينطلق من قطاع غزة في نحو الساعة 9:30 مساء، وبعد الهجوم بقليل، أطلقت قذيفة من دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي على موقع تابع لـ«حماس» على الحدود الشمالية لقطاع غزة. واعتبر الجيش هذا الإطلاق «خللاً كبيراً»، إذ إن مثل هذا الإطلاق لا يتم من دون أوامر، و«حماس» تقوم بجهود كبيرة لمنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل ولم تكن مسؤولة عن الصاروخين، كما أكد الوزير غانتس، أمس. ويحقق الجيش كذلك في حادثة أخرى، إذ انقلبت دبابة خلال عملية تحميلها، على شاحنة لنقلها من جبهة لأخرى. وتبين أن الأمر حصل بسبب إهمال قائد الدبابة وسائق الشاحنة. وقد نشرت وسائل الإعلام العبرية الأنباء عن هذه الحوادث بلهجة نقد حادة لقيادة الجيش، وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في عنوان صارخ «الضوء الأحمر بين الجبهات»، إنه في الوقت الذي يقف فيه الجيش في حالة تأهب على الحدود الشمالية ويتصاعد التوتر مع سوريا وقطاع غزة، وتلتهب الصراعات، لا يجوز أن تقع مثل هذه الحوادث لأنها تدل على استهتار بالتعليمات.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,141,211

عدد الزوار: 6,756,621

المتواجدون الآن: 125