الأخرس يتنفس الحرية بعد 103 أيام من الإضراب....

تاريخ الإضافة الجمعة 27 تشرين الثاني 2020 - 4:32 ص    عدد الزيارات 988    التعليقات 0

        

هيئة البث الإسرائيلي: نتنياهو يعد العدة لانتخابات جديدة...

المصدر: مكان.... أفادت هيئة البث الإسرائيلي أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، عقد سلسلة لقاءات مع شخصيات في حزب "الليكود"، بشأن إجراء انتخابات داخلية فيه تمهيدا للانتخابات العامة في البلاد. ونقلت الهيئة عن مصادر، قولها، إن نتنياهو يعد العدة لتبكير الانتخابات، حيث أجرى أمس سلسلة لقاءات مع أعضاء كتلة الليكود البرلمانية حول هذه المسألة، لإجراء انتخابات تمهيدية في الحزب. وأفادت المصادر بأن نتنياهو أكد خلال هذه اللقاءات أنه لا ينوي تمرير ميزانية الدولة للعام المالي المقبل، مشددا على أن الهدف الآن هو الحفاظ على الحكومة الحالية قدر الإمكان. من جهة أخرى، اتهم القيادي في حزب الليكود، الوزير زئيف ألكين، حزب "كاحول لافان" بزعامة وزير الدفاع بيني غانتس، بجر إسرائيل نحو انتخابات رابعة من خلال إقدامه على تشكيل لجنة لتقصي حقائق قضية شراء الغواصات، واصفا هذه الخطوة باليائسة. وقال ألكين إن رئيس حزب "يامينا"، نفتالي بينت، ينوي التحالف مع "يسار الوسط"، وأنه يمهد الطريق لذلك.

بعد إضراب عن الطعام لـ 103 أيام.. الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس يتنفس الحرية

الراي... أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن الأسير ماهر الأخرس من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين. وكان الأسير الأخرس خاض اضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة 103 أيام رفضاً لاعتقاله الإداري. وعلّق الأسير الأخرس إضرابه عن الطعام، في 6/11/2020، بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 26 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وعدم تجديد أمر اعتقاله الإداري، على أن يقضي المدة المتبقية حتى الإفراج عنه بتلقي العلاج في المستشفى. الأسير الأخرس (49 عاما)، من بلدة سيلة الظهر في جنين، شرع بإضرابه منذ تاريخ اعتقاله في السابع والعشرين من تموز 2020، رفضاً لاعتقاله، وجرى تحويله لاحقا إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وخلال هذه المدة رفضت محاكم الاحتلال الإفراج عنه رغم ما وصل إليه من وضع صحي حرج، وكذلك رغم كل الدعوات التي وجهتها مؤسسات دولية وحقوقية للإفراج الفوري عنه ووقف سياسة الاعتقال الإداري.

الأخرس يتنفس الحرية بعد 103 أيام من الإضراب

رام الله: «الشرق الأوسط».... تنفس الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس (49 عاماً) هواء الحرية أمس بعد اعتقال دام أشهراً عدة، تخلله إضراب عن الطعام استمر 103 أيام أجبر إسرائيل على إنهاء سياسة اعتقاله الإداري بحقه والإفراج عنه. وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن الأخرس أمس (الخميس) عبر أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية شمال الضفة الغربية، قبل أن ينقله مستقبلوه فوراً إلى مستشفى النجاح في نابلس لتلقي العلاج بعد الإضراب الطويل الذي خاضه لأكثر من 3 شهور. وقال الأخرس فور وصوله للمشفى، إنه أراد عبر إضرابه الطويل إرسال رسالة أوضح للعالم حول الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون. وأضاف «الحمد لله، أنا الآن بين أهلي وشعبي». وتمنى الأخرس أن يكون انتصاره جزءاً من نصر أكبر للفلسطينيين. والإفراج عن الأخرس أمس جاء بعد اتفاق مع إسرائيل في السادس من الشهر الحالي علّق بموجبه الأسير إضراباً استمر 103 أيام تعهدت إسرائيل خلاله بإنهاء اعتقاله الإداري، على أن يقضي المدة المتبقية حتى الإفراج عنه في المستشفى. وتناول الأخرس خلال عشرين يوماً محاليل طبية وتلقى طعاماً بشكل تدريجي. والأسير الأخرس من بلدة سيلة الظهر في جنين، كان قد شرع في إضرابه منذ تاريخ اعتقاله في 27 يوليو (تموز) 2020؛ رفضاً لاعتقاله الإداري. ولاحقاً، جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري (دون تهمة أو محاكمة) 4 أشهر، رفضت خلالها محاكم الاحتلال الإفراج عنه، رغم تدهور وضعه الصحي قبل أن يصل إلى اتفاق مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. والاعتقال الإداري هو اعتقال كان معمولاً به أيام الانتداب البريطاني، وتستخدمه إسرائيل اليوم ضد الكثير من الفلسطينيين، ويجيز لمخابراتها اعتقال أي شخص لأي فترة من دون محاكمة تحت بند «سري». ويتخوف الفلسطينيون الذين يصدر ضدهم قرار اعتقال إداري من تمديد اعتقالهم مع انتهاء مدة الاعتقال الأولى؛ ولذلك خاض الكثير منهم إضرابات عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال وتفادياً لتمديد الاعتقال الإداري الذي لا توجه خلاله للمعتقل تهم واضحة. وقالت إسرائيل، إن اعتقال الأخرس تم بشبهة ارتباطه بحركة «الجهاد الإسلامي» التي تعتبرها إسرائيل والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منظمة «إرهابية». وهنأ مسؤولون وفصائل الأخرس بالإفراج عنه. وقال نادي الأسير الفلسطيني، إنه خلال معركته، «واجه الأخرس تعنتاً ورفضاً من قبل السلطات الإسرائيلية، رغم ما وصل إليه من وضع صحي حرج، ورغم كل الدعوات التي وجهتها المؤسسات الحقوقية الدولية والفلسطينية للإفراج عنه». وأكد نادي الأسير على أن الأخرس «نال حريته بصموده، ومواجهته أخطر سياسات إسرائيل التي تمارسها بحق الفلسطينيين، والمتمثلة بسياسة الاعتقال الإداري الممنهج والذي طالت على مدار سنوات الآلاف من الفلسطينيين»، وأضاف النادي «لا تزال السلطات الإسرائيلية تعتقل في سجونها قرابة 350 معتقلاً إدارياً، بينهم 3 أسيرات». ويوجد في السجون الإسرائيلية نحو 5000 أسير، بينهم نحو 200 طفل و42 امرأة و360 معتقلاً إدارياً.

«أونروا»: نواجه أزمة مالية غير مسبوقة.. والوكالة على حافة الهاوية

الراي...أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الخميس، أنها تواجه أزمة مالية «غير مسبوقة» ولا يوجد لديها تمويل مالي لتغطية مصروفاتها حتى نهاية العام الجاري داعية الدول المانحة إلى دعمها للإيفاء بالتزاماتها. وقال المفوض العام لـ(أونروا) فيليب لازاريني خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة غزة «إن الأزمة التي تمر بها الوكالة الدولية غير مسبوقة ولم تحدث منذ نشأتها.. إنها على حافة الهاوية» داعيا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المالي لها تجنبا للانهيار. وأضاف لازاريني أن (أونروا) تبذل قصارى جهدها من أجل ضمان دفع رواتب موظفيها في أقرب وقت ممكن والبالغ عددهم نحو 28 ألف موظف في كافة مناطقها الخمس (الضفة الغربية و قطاع غزة والأردن وسورية ولبنان) مؤكدا أنها ستتواصل بتقديم دعمها لنصف مليون طالب وطالبة حتى حل أزمة رواتب الموظفين. وشدد على عدم السماح بانقطاع خدمات الوكالة عن اللاجئين الفلسطينيين واستمرارها بتقديم خدماتها رغم الأزمة المالية التي تواجهها داعيا الى ضرورة التوصل لحل سياسي ينهي معاناة اللاجئين. وأوضح أن الوضع الصحي في القطاع «على وشك الانهيار» في ظل ارتفاع أعداد المصابين بفيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) مطالبا بدعم القطاع الصحي في غزة لمواجهة هذه الأزمة. وشهدت المخيمات الفلسطينية خلال الأشهر الماضية سلسة وقفات احتجاجية على نقص قدرة (أونروا) على توفير احتياجاتهم الأساسية شارك فيها مئات اللاجئين للمطالبة برعايتهم الى حين عودتهم الى أراضيهم التي هجروا وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

1906 إصابات جديدة بـ«كورونا» و18 وفاة بين الفلسطينيين

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم الخميس تسجيل 1906 إصابات جديدة بفيروس كورونا و18 حالة وفاة بين الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقالت الوزيرة إن قطاع غزة سجل أعلى عدد من الإصابات الجديدة بـ«كورونا» بواقع 656 إصابة. وأضافت أن 57 من المصابين بـ«كورونا»: «ترقد في العناية المكثفة بينهم ثمانية مرضى على أجهزة التنفس الصناعي». وقررت الحكومة الفلسطينية فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية يومي الجمعة والسبت وإغلاق جزئي يمتد من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحاً لمواجهة انتشار الفيروس. وتظهر قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا بين الفلسطينيين منذ ظهور الجائحة في مارس (آذار) الماضي بلغ 91485 حالة إصابة تعافى منها 73670 وتوفي 768.

في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة ... أكثر من 110 لاجئات فلسطينيات لا زلن في سجون الأسد

شبكة شام....أكد فريق الرصد في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أن أكثر من 110 لاجئات فلسطينيات لا زلن في حالة إخفاء قسري لدى الأجهزة الأمنية والسجون التابعة لنظام الأسد. وقال الفريق إن اللاجئات اعتقلن على بوابات ومداخل المخيمات الفلسطينية والحواجز الأمنية في المدن السورية، فلا يخلو مخيم من المخيمات من وجود معتقلات من نسائه في سجون النظام والمجموعات الموالية له. ولا يزال مصير المعتقلات مجهولاً، فنظام الأسد يتكتم عن مصير وأسماء المعتقلات الفلسطينيات لديه، الأمر الذي يجعل من توثيق المعلومات عنهن أمر في غاية الصعوبة. ووفقاً لشهادات وثقتها مجموعة العمل فقد تعرض المعتقلون الفلسطينيون في السجون السورية، لكافة أشكال التعذيب والقهر الجسدي والنفسي والاعتداء الجنسي، وفي هذا مخالفة واضحة للإعلان العالمي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر في عام 1974 في المادة رقم (5) منه التي نصت على اعتبار هذه الممارسات اجرامية «تعتبر أعمالاً إجرامية جميع أشكال القمع والمعاملة القاسية واللاإنسانية للنساء والأطفال، بما في ذلك الحبس والتعذيب».

تأجيل زيارة نتنياهو للمنامة

خالد بن خليفة يلتقي ريفلين والحاخام الأكبر في إسرائيل

الراي.... | القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |... رئيس الوزراء الإسرائيلي يهدد بانتخابات مبكرة

تأجلت زيارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إلى المنامة، بطلب من السلطات البحرينية، بحسب ما نقل موقع «واللا»، مساء الأربعاء، عن مسؤولين في الحكومة، في حين استقبل الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، أمس، وفداً بحرينياً بقيادة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة. وكان الوفد التقى الأربعاء، الحاخام الأكبر يتسحاق يوسيف، الذي تحدث عن «رغبة الشعب في إسرائيل في إحلال السلام مع كل دول الشرق الأوسط». من ناحيته، ذكر «واللا»، أن البحرين طلبت تأجيل زيارة نتنياهو إلى موعد لاحق، بعدما كانت مقررة مطلع الأسبوع المقبل. وبحسب الموقع، فإن المنامة ترغب في أن تكون الزيارة ضمن «جولة لنتنياهو في منطقة الخليج يزور خلالها الإمارات كذلك». وعلى إثر تأجيل زيارة نتنياهو، ألغيت أيضاً زيارة وزير الخارجية غابي اشكنازي، حيث كان من المقرر أن يشارك بمؤتمر الأمن السنوي في المنامة. في المقابل، يواصل وفد تجاري إسرائيلي رسمي زيارته الأولى للبحرين، حيث التقى وزير التجارة والصناعة والسياحة زياد الزياني إضافة إلى رجال أعمال ورؤساء مصارف. ويرأس الوفد الإسرائيلي رئيس اتحاد الصناعة رون تومير، بمشاركة كبار رجال الأعمال ومديري فروع البنوك. داخلياً، تطرق نتنياهو، أمس إلى الأزمة في حكومته، وهدد حزب «كاحول لافان» برئاسة وزير الدفاع بيني غانتس، بالتوجه إلى انتخابات مبكرة، وذلك خلال مراسم استقبال أول رحلة جوية قادمة لشركة «فلاي دبي»، التي حطّت في مطار بن غوريون في اللد. وقال نتنياهو: «إذا رأينا توجهاً آخر من جانب كاحول لافان وتعاوناً، بدل حكومة داخل حكومة، فسنتمكن من العمل معاً. وإذا لم يحدث هذا، فإنه سيقود للأسف إلى انتخابات. وأفضّل أن نكون موحدين وننشغل في جلب السلام». وحول اتفاقيات التحالف وتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والسودان، اعتبر نتنياهو «أننا نتحرك بسرعة قصوى نحو عصر جديد يغير الشرق الأوسط، ومستقبل شعوبنا». وتابع: «بتنا نحلق فوق السعودية، وهذا تغيير مبارك. وأتوقع أن تستمر دائرة التطبيع بالاتساع. وأقول هذا بثقة كبيرة، ولا شيء مؤكدا لكني أقدر أننا سنرى دولاً أخرى تنضم إلى هذه الدائرة. وما نفعله اليوم هو أمر تاريخي. رحلة جوية تجارية من دبي إلى إسرائيل. وسنفتح عشرات الرحلات الجوية في كلا الاتجاهين، وهذا لا يغير مستقبل دولة إسرائيل والشرق الأوسط فقط، وإنما حاضرها أيضا». وأعلنت شركة «فلاي دبي» في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستبدأ رحلاتها المنتظمة بين دبي وتل أبيب، اعتباراً من 26 نوفمبر الجاري، بواقع رحلتين في اليوم.

«ميرتس» يدرس التحوّل إلى حزب شراكة يهودية ـ عربية مع تصاعد الحديث عن تبكير موعد الانتخابات

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي..... في ظل تصاعد الحديث في إسرائيل عن احتمال إجراء انتخابات رابعة، ودخول الأحزاب إلى مرجل الإعداد لها، ومحاولة رأب الصدع والشروخ التي تنتابها، أعلن عدد من أبرز قادة حزب «ميرتس» اليساري عن وجود مداولات داخلية، ترمي لتحويله من حزب صهيوني إلى حزب شراكة يهودية عربية. وقال عضو الكنيست السابق وعضو إدارة هذا الحزب، عيساوي فريج، أمس الخميس، إن هذه مصلحة استراتيجية إذا لم يتلقفها جميع قادة الحزب فإنه يفقد مبرر وجوده. وأكد أن نسبة كبيرة من أعضاء ميرتس وقادته يؤمنون مثله بضرورة تحويله إلى حزب يهودي عربي. وأضاف ردا على سؤال أنه يقصد بذلك ليس فقط أن يكون العرب نصف مرشحي الحزب إلى الكنيست (البرلمان)، بل أيضا نصف القادة في جميع مؤسسات الحزب. ومع أن أوساطا سياسية قالت إن هذه الخطوة جاءت في أعقاب انفجار الأزمة الداخلية في «القائمة المشتركة» للأحزاب العربية والرغبة في اجتذاب الأصوات التي ستخسرها وكذلك في أعقاب المحاولات المكثفة التي يقوم بها العديد من الشخصيات السياسية القديمة والجديدة لتشكيل حزب يهودي عربي جديد في إسرائيل، فإن فريج يشير إلى أن فكرة تحويل حزبه إلى حزب يهودي عربي قائمة منذ سنوات وقد نضجت قبل سنتين وكادت تحقق مرامها، إلا أن بعض أعضاء الحزب خربوا الفكرة وفضلوا الذهاب إلى تحالف مع حزب العمل برئاسة عمير بيرتس، الذي رضخ لمغريات رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وانضم إلى الائتلاف الحكومي مقابل مقعدين في مجلس الوزراء. المعروف أن هناك عدة محاولات جارية في الحلبة الحزبية الإسرائيلية، لتشكيل حزب شراكة يهودية عربية. ويقود إحدى هذه المحاولات رون خولدائي، رئيس بلدية تل أبيب - يافا، ويقود محاولة ثانية يونا لاهف، رئيس بلدية حيفا السابق، ومحاولة ثالثة يقودها أبرهام بورغ، الذي سبق أن شغل في الماضي منصب رئيس الوكالة اليهودية في العالم، ورئيس الكنيست. ومع كل واحد من هؤلاء شخصيات سياسية وأكاديمية عربية عديدة، ممن يخاصمون «القائمة المشتركة» أو ممن يرغبون في أداء دور سياسي حزبي ولا يجدون منفذا إلى القائمة المشتركة لأنهم لا ينتمون لأي من أحزابها الأربعة، وبينهم بعض رؤساء البلديات العربية. وكشفت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن إدارة حزب ميرتس أجرت، في بداية الشهر الحالي، نقاشها الأول حول إمكانية خوض الانتخابات المقبلة كجزء من «شراكة يهودية عربية». وبدا أن من المتحمسين للفكرة، إضافة إلى عيساوي فريج، رئيس الحزب الأسبق حاييم أورون، الذي تحدث هو أيضا عن ضرورة إعطاء المرشحين العرب ما بين 40 و50 في المائة من التمثيل في القائمة للكنيست المقبل، وكذلك رئيسة الكتلة البرلمانية، عضو الكنيست تمار زاندبرغ، والنائبان موسي راز وديدي تسوكر. لكن رئيس الحزب الحالي، نيتسان هوروفيتش، بدا متشككاً. وحذر الحاضرين من تحرك يردع الناخبين بدلا من التقريب بينهم. وقال «نحن بحاجة إلى التفكير بعمق في كيفية القيام بذلك من دون فقدان أعضاء حزبنا الذين قد يذهبون إلى مكان آخر نتيجة لخطوة خاطئة». يذكر أن رئيس الوزراء وزعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء البديل وزير الأمن، زعيم حزب «كحول لفان»، بيني غانتس، يظهران مواقف متشددة إزاء استمرار حكومة الوحدة بينهما. وقد بدا أنهما يديران معركة شد حبل، يهدف كل منهما فيها إلى الظهور بأنه لا يخاف الانتخابات القادمة، مع أن استطلاعات الرأي تشير إلى احتمال خسارة مئات ألوف الأصوات. وقد تؤدي هذه الغطرسة إلى سقوط حكومتهما فعلا وجر إسرائيل إلى انتخابات جديدة، ستكون الرابعة في غضون سنتين. ولكن أوساطا مقربة منهما لم تستبعد أن يتراجعا في اللحظة الأخيرة ويمنعا هذا التطور. ورأى خبراء استراتيجيون، شاركوا في ندوة لمعهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب، مطلع الأسبوع، أن على القيادة في إسرائيل أن تستوعب أن الواقع الدولي قد تغير في أعقاب انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، وينبغي لها أن تلائم سياستها للسياسة الأميركية الآخذة بالتبلور، وهناك قيمة إضافية في هذه المعركة بوجود حكومة وحدة في إسرائيل. وأكدوا في تلخيص ندوتهم أنه «رغم أن بايدن يعتبر صديقا لإسرائيل، يتوقع أن تكون إدارته متشككة حيال نيات حكومة إسرائيل، في أعقاب ترسبات من نهاية ولاية أوباما والعلاقة الحميمة بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والرئيس دونالد ترمب. وعلى كلا الجانبين أن يتعلما العمل معا من جديد، وعلى الأرجح أن الإدارة الجديدة ستكون معنية بالبدء (بالقدم اليمنى)، ولذلك، ثمة أهمية كبيرة لأن تصل إسرائيل إلى اللقاء مع الإدارة الجديدة (بأيد نظيفة)، وثمة أهمية لاستيعاب سريع أن الواقع تغير وأنه ينبغي تنسيق التعامل مع السياسة الأميركية الآخذة بالتبلور وكذلك مع أداء الرئيس الجديد والإدارة الجديدة».

محكمة إسرائيلية تصادق على طرد 87 فلسطينياً.... حكومة نتنياهو تسابق الزمن لتعزيز الاستيطان قبل تسلم بايدن

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.... توجت السلطات الإسرائيلية إجراءاتها المتواصلة لتهويد القدس الشرقية المحتلة، بقرار صدر عن المحكمة المركزية في القدس الغربية، يقضي بإجازة طرد عائلة مؤلفة من 87 شخصا من بيوت تقطنها منذ سنة 1963 في مبنى قائم في حي بطن الهوى في بلدة سلوان المقدسية، وتسليمه إلى جمعيات استيطانية متخصصة في تهويد المدينة. وكان المستوطنون أقاموا عدة دعاوى إلى هذه المحكمة، لتسليمهم المبنى، بزعم أن المكان كان بملكية يهودية قبل النكبة في العام 1948. وادعت جمعية «عطيرت كوهانيم» الاستيطانية أن حي بطن الهوى أقيم في منطقة تُسمى «قرية اليمنيين»، وكانت عبارة عن مكان سكنه يهود حتى العام 1938. عندما أخلاهم حينذاك الانتداب البريطاني. ولذلك، فقد اعتبرت سكنى الفلسطينيين فيه «امتدادا للظلم التاريخي لليهود». ورد الفلسطينيون بالقول إنهم لاجئون في وطنهم، كانوا هم أيضا يملكون أراضي وعقارات في القدس الغربية قبل العام 1948 والسلطات الإسرائيلية تمنعهم من العودة إليها. وقد قبل قضاة المحكمة الثلاثة، رفائيل يعقوبي وموشيه بار عام وحانا لومبف، حجج المستوطنين وأمروا برد طلب طرد سكان المبنى الفلسطينيين إلغاء قرار طردهم، ما يعني أن السلطات الإسرائيلية تستطيع الآن بتغطية القضاء الإسرائيلي ترحيل 30 عائلة فلسطينية من المبنى، بينهم 12 طفلا دون سن 18 عاما». وتنتظر هؤلاء الفلسطينيين دعوى أخرى الآن يطالب فيها المستوطنون بأن تدفع العائلات المنكوبة مبلغ 600 ألف شيكل (180 ألف دولار)، تعويضا لهم عن مصاريف الدعوى. وأعلنت جمعية «عطيرت كوهانيم» الاستيطانية، بأنها ستقيم في حي بطن الهوى مركز «تراث يهودي يمني». وكشفت مصادر سياسية أن المستوطنين باشروا العمل على تحصيل عقارات في أماكن أخرى في القدس المحتلة، بالطريقة نفسها، بناء على قرار المحكمة. وحسب الناشطة في حركة «سلام الآن»، حاغيت عوفران، فإن هناك تخوفا حقيقيا من أن يحاول المستوطنون تنفيذ أمر طرد العائلات الفلسطينية في غضون أيام قليلة، وذلك قبل بدء ولاية الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، المتوقع أن ينتقد ذلك، علما بأنه سيتسلم منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل. وأضافت: «قد يتحول طرد عشرات السكان الفلسطينيين من بيوتهم إلى حادث دبلوماسي مقابل الإدارة الجديدة. ومع أنني لست متأكدة من أن بإمكان بايدن وقف هذا الأمر، لكني آمل أن يكون على جدول أعماله على الأقل». وحذرت هذه الحركة، التي ترصد النشاطات الاستيطانية في المناطق المحتلة، من أن تقدم حكومة بنيامين نتنياهو على اتخاذ سلسلة قرارات استيطانية في القدس والضفة الغربية، قبل أن يدخل بايدن إلى البيت الأبيض. وفي يوم أمس الخميس، أعلن وزير شؤون الاستيطان، تساحي هنغبي، أن حكومته تعمل على بلورة خطة لإضفاء شرعية القانون الإسرائيلي على جميع البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية المحتلة. وكشف أنه ومجموعة من الوزراء توجهوا بهذا الشأن إلى نتنياهو مطالبين بإقرار قانون بهذا الشأن قبل خروج الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترمب، من البيت الأبيض. وأكدت «سلام الآن»، أن حكومة نتنياهو تسابق الزمن للمصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مدينة القدس والضفة المحتلتين، خلال هذه الفترة. كما تعمل بلدية القدس الإسرائيلية بالنهج نفسه، للمصادقة على مخططات بناء في مستوطنات في المدينة، خصوصا مستوطنات «هار حوما» و«غفعات همتوس» و«عطاروت». وفي السياق، أطلق عضو الكنيست ورئيس بلدية القدس السابق نير بركات خطة للسيطرة على الأراضي الفلسطينية لجهة توسيع وبناء المستوطنات ومناطق صناعية في الضفة الغربية وغور الأردن. ووفقا للخطة التي نشرتها إذاعة المستوطنين «القناة السابعة»، ستشمل الخطة ثلاثة مجالات رئيسية لتطوير وتعزيز الاستيطان: زيادة عدد المستوطنين من نصف مليون اليوم إلى مليونين، والتنمية الاقتصادية للمنطقة من خلال إنشاء وتوسيع المناطق الصناعية، وتطوير السياحة. وقال بركات إن خطته حظيت بمباركة نتنياهو، وقدمت لكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية وحظيت بدعم واسع في إسرائيل. وقال بركات، خلال لقائه مع المستوطنين في الخليل، إن الخطة لا تتحدث فقط عن الإسكان فحسب، بل أيضاً عن إقامة بنية تحتية وطرق جديدة والربط بين المدن الكبرى في إسرائيل والمستوطنات وإنشاء مناطق صناعية وسياحية و23 موقعاً دينيا في الضفة الغربية مثل الخليل وغيرها من المناطق التي تحتلها إسرائيل في الضفة. وقد اعتبر الدكتور حنا عيسى، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، مواصلة إجراءات الاحتلال، تهديدا للوجود العربي والإسلامي في القدس وسائر المناطق الفلسطينية. وقال: «يسعون لتغيير وضع المدينة المقدسة وتكوينها السكاني وتهديد وجود المسجد الأقصى من خلال الحفريات التي تجريها حوله وتحته بإقامتها لمنشآت إسرائيلية جديدة لتكون نواة لتحرك المتطرفين الإسرائيليين وانقضاضها على هوية القدس العربية».

الرجوب: الخلاف مع «حماس» لن يوقف مباحثات المصالحة

رام الله: «الشرق الأوسط».... قال أمين سر اللجنة المركزية لفتح اللواء جبريل الرجوب، إن الخلاف الحاصل مع حركة حماس بشأن ملف الانتخابات العامة لن يوقف محادثات المصالحة. وأعلن الرجوب في لقاء مع الصحافيين برام الله، الخميس، أن اجتماعات جديدة سيتم عقدها مع حركة حماس «قريباً» لبحث تجاوز الخلاف الحاصل بين الحركتين. وأضاف أن «جهود إنهاء الانقسام وبناء الشراكة الوطنية لم ولن تتوقف وستتواصل في وقت قريب من أجل البحث عن صيغ متفق عليها تتجاوز أي خلافات في المواقف». وأوضح أن «الاجتماعات الأخيرة في القاهرة قبل أيام للمصالحة لم تنجح في تذليل بعض الخلافات خاصة أن بعض الأطراف في حماس ليس لديها مصلحة في إنهاء الانقسام وتحاول إعاقة ذلك». وجاءت تصريحات الرجوب بعد قليل من تبادل الاتهامات بين فتح حماس حول فشل جهود المصالحة بعد أسابيع من وعود الوحدة ورفع سقف التوقعات لدى الفلسطينيين. وقال مسؤولون في فتح إن حماس أفشلت مباحثات القاهرة الأخيرة بسبب موقفها من الانتخابات العامة وقال مسؤولون في حماس إن عودة السلطة إلى الاتصالات مع إسرائيل شكل ضربة لهذه الجهود. وأكد الرجوب وجود خلاف وقال إن «الاتفاق السابق مع حماس نص على إجراء انتخابات تشريعية ومن ثم انتخابات رئاسية بسقف زمني لا يتجاوز ستة أشهر، وصولاً لانتخابات للمجلس الوطني لمنظمة التحرير، لكن حماس عادت واشترطت تزامن الانتخابات». وأضاف «التزامن أمر غير عملي وغير منطقي ونعتقد أن تتالي مراحل إجراء الانتخابات هو المسار الصحيح لإنهاء الانقسام وتبديد المخاوف الداخلية والدولية للمرحلة المقبلة». وأعرب الرجوب عن الأمل في تجاوز العقبة الحاصلة بشأن ملف الانتخابات وحل الخلاف مع حماس في أسرع وقت من أجل إنجاح الجهود الحاصلة لتوحيد الموقف الفلسطيني. وشدد على أن «الانقسام الفلسطيني الداخلي ذريعة تستغلها إسرائيل لإضعاف الموقف الفلسطيني، والمطلوب لإنهاء الانقسام تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة والحزبية». والتقى وفدا الحركتان في القاهرة قبل حوالي 10 أيام على فرض أن الاتفاق بينهم سيمهد إلى إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوم الانتخابات. وكانت فتح اتفقت مع حماس في إسطنبول في سبتمبر (أيلول) الماضي على إجراء انتخابات متدرجة تبدأ بالتشريعية ثم الرئاسية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير في غضون 6 أشهر ثم أقرت قيادة الحركتين هذا الاتفاق على أن يجري اتفاق أوسع مع الفصائل الفلسطينية من أجل إصدار مرسوم الانتخابات، يتلوه حوار وطني شامل لمناقشة «آليات وقانون ومرجعية الانتخابات». وأجرت الحركتان لقاءات مع الفصائل الفلسطينية من أجل اتفاق عام، ورفعوا سقف الخطاب لدى الفلسطينيين قبل أن تعزز هذه الاتهامات من مخاوف كثيرة حول فشل جديد. وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أمس «إن العقبة الرئيسية أمام المصالحة هي أن حركة فتح ترى أن المصالحة فرصة للتفرد بالقرار الفلسطيني، فتح تريد فقط إجراء انتخابات تشريعية ورفضت تزامن الانتخابات مع الرئاسية والمجلس الوطني، وحماس وكل الفصائل الفلسطينية تدعو إلى تجديد كل الشرعيات الفلسطينية». وأضاف «لكن الوحدة الوطنية ثابتة واستراتيجية لدى الحركة لا يمكن التنازل عنها».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,071,726

عدد الزوار: 6,751,396

المتواجدون الآن: 112