انتهاء شهر العسل بين «حماس» والسلطة بفوز بايدن.... تبادل اتهامات بين الجانبين...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 كانون الأول 2020 - 4:36 ص    عدد الزيارات 1072    التعليقات 0

        

السيسي يلتقي أبو مازن.. توافق على العودة لمسار مفاوضات السلام...

السيسي يؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل لها الأولوية في السياسة المصرية....

العربية ...القاهرة - أشرف عبدالحميد.... اتفق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الاثنين، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، على مواصلة التشاور والتنسيق للعودة لمسار مفاوضات السلام. وخلال لقاء بين الرئيسين اليوم في القاهرة، تم التوافق على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف من أجل متابعة ما سيتم من خطوات خلال الفترة المقبلة سعيًا نحو حلحلة الوضع الراهن بالعودة إلى مسار المفاوضات. وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر، إن اللقاء تناول آخر مستجدات القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أكد الرئيس السيسي أن القضية الفلسطينية ستظل لها الأولوية في السياسة المصرية، مشددًا على ثبات الموقف المصري تجاه القضية، والدعم الكامل للمواقف والاختيارات الفلسطينية تجاه التسوية السياسية، واستمرار مصر في بذل جهودها من أجل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية. وجدد الرئيس المصري التأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب التكاتف وتكثيف كافة الجهود العربية من أجل استئناف مفاوضات عملية السلام. من جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني على ما يوليه من أهمية للتشاور والتنسيق مع الرئيس السيسي بشأن مجمل الأوضاع الفلسطينية ومحددات الموقف الفلسطيني في ظل التطورات التي تشهدها القضية، وكذا المتغيرات المستجدة على الساحتين الإقليمية والدولية خلال الفترة الأخيرة، معربًا عن تقديره لجهود مصر ومواقفها التاريخية والثابتة في دعم القضية الفلسطينية، وتحركاتها على مختلف الصعد سعيًا للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وكذلك لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية. وبحسب تصريحات المتحدث الرسمي للرئاسة، فقد شهد اللقاء استعراض الجهود المصرية لتثبيت الهدوء في قطاع غزة، حيث أوضح الرئيس السيسي أن التحركات المصرية دائمًا ما تستهدف الحفاظ على أمن واستقرار الشعب الفلسطيني وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع، مؤكدا أن مصر مستمرة في جهودها لإتمام عملية المصالحة وتحقيق توافق سياسي في إطار رؤية موحدة بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، بما يُحقق وحدة الصف ومصالح الشعب الفلسطيني الشقيق.

إسرائيل ستطلب الاعتراف بـ«اللاجئين اليهود العرب»

الجريدة....قال المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، إنه يعتزم طرح مشروع قرار في المنظمة الدولية يدعو إلى الاعتراف بـ"اللاجئين اليهود من الدول العربية". وذكر السفير الإسرائيلي في مقال نشر أمس: "لن تسمع قصتهم في اجتماعات الاتحاد الأوروبي، ولن تجد صورهم معلقة في المعارض المقامة بأروقة الأمم المتحدة. هؤلاء هم 850 ألف لاجئ يهودي تم طردهم من الدول العربية وإيران". وأضاف: "بالنسبة للأمم المتحدة، هم لاجئون يمكن نسيانهم. لكن ليس بالنسبة لنا. بعد الفشل في الحيلولة دون إقامة دولة إسرائيل، وكجزء من الغضب العربي على قرار تقسيم فلسطين، شنت الدول العربية حرباً، ليس فقط ضد الدولة اليهودية الوليدة، بل ضد الجاليات اليهودية المزدهرة والمسالمة التي عاشت داخلها".....

إسرائيل تبحث عن «إنجاز» أمني: اشتداد الحرب الاستخبارية مع المقاومة

الاخبار....غزة | على رغم الهدوء الظاهري في قطاع غزة حالياً، تتواصل الجهود الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية ضدّ المقاومة الفلسطينية. وفي الوقت الذي تُتابع فيه مخابرات العدو تجنيد عملاء جدد، مُستغلّةً الأوضاع الاقتصادية الصعبة في القطاع، تُعزّز الأجهزة الأمنية للمقاومة جهودها على المستويين الأمني والتقني. تروي مصادر أمنية، في حديث إلى «الأخبار»، جزءاً من هذه المعركة، كاشفة أن المقاومة أحبطت قبل مدّة محاولة إسرائيلية جديدة لتعطيل جزء من شبكة اتصالاتها في غزة، وقد تمكّنت من اعتقال شخصين على علاقة بتلك الحادثة. وتُبيّن المصادر نفسها أنه مع تطوّر القدرات التقنية والأمنية لدى أجهزة أمن المقاومة، بات العمل الأمني للاحتلال أكثر صعوبة داخل القطاع، لكن الوحدات التقنية كشفت تطويراً إسرائيلياً جديداً في وسائل التواصل؛ إذ لجأ العدو إلى أساليب مبتكرة للتواصل مع عملائه عبر تطبيقات مزيّفة تحمل واجهات تُشبه تطبيقات شهيرة مثل «يوتيوب» تُنصَّب على الهواتف الحديثة وتوفّر خاصية اتّصال مشفّر بين ضباط المخابرات وعملاء الاحتلال.

يحاول العدو استغلال الانشغال بمواجهة «كورونا» لتوجيه ضربات أمنية

بالتوازي، تتحسّب المقاومة لنية العدو تنفيذ أعمال أمنية في غزة تهدف إلى الإضرار بقدرات المقاومة وقادتها ومهندسيها، كتلك التي حدثت في 2019 وجرى خلالها كشف قوة عسكرية دخلت متخفّية ومهاجمتها. تأتي هذه الاستعدادات والتنبيهات بعد ورود إشارات أمنية إلى إمكانية تنفيذ عمل أمني جرّاء عجز التحرّكات العسكرية المحدودة، وذلك كي يحقّق المستوى السياسي صورة الانتصار من دون أن يجلب ردّاً واسعاً من المقاومة. هذه التقديرات تَعزّزت بعد تمكّن أجهزة أمن المقاومة من كشف وإحباط محاولات لزرع أجهزة تجسّس على عدد من قادة المقاومة، إضافة إلى شخصيات عاملة في تطوير قدراتها العسكرية والفنية، وهي محاولات استغلّت أجهزة العدو الانشغال بمتابعة الحالة الوبائية بفعل فيروس كورونا المستجدّ لتنفيذها. ويعود آخر كشف للمقاومة عن عملية أمنية إلى مطلع آب/ أغسطس الماضي، حين تمكّن الجهاز الأمني لـ«سرايا القدس»، الذراع العسكرية لحركة «الجهاد الإسلامي»، من تنفيذ عملية معقّدة تَمثّلت في أكبر وأطول اختراق لأجهزة أمن الاحتلال على مدار أربع سنوات متتالية، تَمكّنت خلالها من توثيق مراحل اتصال ضّباط إسرائيليين ومجنّدين فلسطينيين مزدوجين، وقد حَقّق ذلك فائدة كبيرة في تحديد الثغرات في تجنيد العملاء. وقبلها بشهر، أعلنت وزارة الداخلية «اعتقال خلية تخريبية مُوجّهة من الاحتلال خلال قيامها بعمل ضدّ المقاومة»، فيما نقلت مصادر آنذاك كشف الأجهزة الأمنية «مخطّطاً خطيراً لمخابرات الاحتلال تحت غطاء خلايا تتبع لداعش يهدف إلى توجيه ضربات أمنية خطيرة إلى المنظومتين الحكومية والعسكرية في غزة»....

نتنياهو يطلب زيارة مصر والانخراط في برامج إقليمية مع الفلسطينيين

يرمي إلى تشكيل حلف شرق أوسطي للتعاون مع إدارة بايدن

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.... كشفت مصادر سياسية في تل أبيب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب من الرئاسة المصرية زيارة القاهرة، خلال الأسابيع القريبة المقبلة ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، «بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بكل فروعها، خصوصاً الاقتصادية». وقالت هذه المصادر إن نتنياهو يشعر بأن «انطلاق العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان، التي ستتركز بالأساس في المجالات الاقتصادية، وتتناول أيضاً مجالات التعاون الاستراتيجي وتطبيع العلاقات عميقاً في المستوى الجماهيري، أثار تساؤلات في مصر حول تأثير الأمر على العلاقات معها، ونتنياهو يريد أن يؤكد للقيادة المصرية أنه لا يريد أن تكون العلاقات مع العالم العربي، أبداً، على حساب العلاقات مع مصر، بل بالعكس». وأضافت المصادر أن نتنياهو يريد أن يبحث في القاهرة كيفية تعميق العلاقات بين البلدين، على جميع المستويات، ويريد كذلك الانخراط في الجهود المصرية الإقليمية. وعندما سئل عن التفاصيل، ذكر موضوعين؛ الأول يتعلق بالاتصالات المصرية - الأردنية - الفلسطينية لدفع عملية السلام، والثاني الموقف المشترك من السياسة الأميركية. وقال مستشار بارز في محيط نتنياهو إنه معني بتحسين العلاقات مع الفلسطينيين على أسس جديدة يريد الاتفاق عليها مع السيسي، وعن طريقه مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. وإنه كذلك يعتبر نفسه في خندق واحد مع القيادات العربية المنهجية، في الخليج وفي مصر أيضاً، إذ جمع بينها علاقات إيجابية مميزة مع إدارة الرئيس دونالد ترمب وكانت تجمعها علاقات سلبية مع إدارة الرئيس باراك أوباما. وهي تخشى من تراجع آخر في العلاقات مع إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، وتحبذ التنسيق فيما بينها حتى تسهم في فتح صفحة جديدة مع بايدن تمنع تكرار الأجواء التي سادت فترة أوباما. ويسعى نتنياهو إلى تشكيل حلف شرق أوسطي ليس ضد إدارة بايدن، إنما لغرض «التعاون مع بايدن على تثبيت الدور الريادي للولايات المتحدة، وتعزيز التحالف بينها وبين أصدقائها في المنطقة». وكانت صحيفة «معريب» العبرية، قد ذكرت، أمس (الاثنين)، أن زيارة نتنياهو المتوقعة إلى القاهرة تستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بشكل خاص. وأضافت الصحيفة أنه بالإضافة للقاء نتنياهو مع السيسي، يجري التخطيط للقاء بين وفدين اقتصاديين إسرائيلي ومصري، يتم خلاله بحث مشاريع اقتصادية مشتركة ودفع علاقات تجارية بين الدولتين، حتى يثبت أن العلاقات مع دول عربية جديدة وإطلاق المشاريع الاقتصادية والسياحية لن تكون على حساب العلاقات مع مصر. وللدلالة على ذلك، أعاد البلدان فتح الطريق البرية بينهما في سيناء. وبدأ السياح الإسرائيليون، الأسبوع الماضي، العودة إلى المنتجعات السياحية المصرية. المعروف أن آخر زيارة قام بها نتنياهو لمصر، تمت قبل عقد من الزمن، في عام 2010، حيث التقى مع الرئيس الأسبق، حسني مبارك، وتباحثا في بدء مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وجرت تلك الزيارة في أجواء توتر، بسبب دعوة وزير الخارجية الإسرائيلي حينئذ، أفيغدور ليبرمان، إلى فك ارتباط كامل بين إسرائيل وقطاع غزة. وفي عام 2016، ألغت مصر زيارة نتنياهو إلى القاهرة، على خلفية تصريحات وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينيتس، بأن مصر أغرقت أنفاقاً بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء، بناء على طلب إسرائيلي. وفي سبتمبر (أيلول) 2017، عقد نتنياهو والسيسي لقاء قصيراً في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

انتهاء شهر العسل بين «حماس» والسلطة بفوز بايدن.... تبادل اتهامات بين الجانبين

رام الله: «الشرق الأوسط»..... هاجمت حركة «حماس»، السلطة الفلسطينية، بشدة، وقالت إنها «لا تمتلك الإرادة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي». وقال الناطق باسم «حماس» حازم قاسم، «إن السلطة ليست فقط فاقدة للقدرة على مواجهة الاحتلال، لكنها لا تمتلك الإرادة لذلك»، متسائلاً عن سبب تراجع قيادة السلطة في كل مرة عن تعهداتها بمواجهة الاحتلال، وإبداء مرونة كاملة في التعاون والتفاهم معه، بينما تتشدد في حواراتها مع المكونات الفلسطينية الوطنية. جاء الهجوم «الحمساوي» على السلطة، ليؤكد انتهاء شهر العسل بين الطرفين، منذ إعلان السلطة عودة الاتصالات مع إسرائيل عقب فوز الرئيس الأميركي جو بايدن في الانتخابات. وقلب فوز بايدن الأمور رأساً على عقب في رام الله، فأعلنت السلطة فوراً إعادة الاتصالات مع إسرائيل بعد تجميدها لستة أشهر، وأعادت السفراء إلى دول عربية سحبتهم منها احتجاجاً على اتفاقات التطبيع، وقالت إنها مستعدة للمفاوضات مع إسرائيل، وهي خطوات أثارت قلقاً كبيراً وغضباً لدى «حماس»، التي اعتبرت كل ذلك انقلاباً على اتفاق سابق بتوحيد الجهود في مواجهة إسرائيل عبر إنهاء الانقسام عن طريق الانتخابات. وسرعان ما بدأت حركتا «فتح» و«حماس» بتبادل الاتهامات حول فشل جهود المصالحة، ما عزز تقارير حول أن العودة إلى العلاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة ستنهي المصالحة التي «استخدم» فيها اسم «حماس» فقط. وقال مسؤولون في «فتح»، إن «حماس» أفشلت مباحثات القاهرة الأخيرة بسبب موقفها من الانتخابات العامة، وقال مسؤولون في «حماس» إن عودة السلطة إلى الاتصالات مع إسرائيل شكل ضربة لهذه الجهود. وتقول «فتح» إن الاتفاق السابق مع «حماس» نص على إجراء انتخابات تشريعية، ومن ثم انتخابات رئاسية، بسقف زمني لا يتجاوز ستة أشهر، وصولاً لانتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير، لكن «حماس» عادت واشترطت تزامن الانتخابات، وهو أمر غير عملي وغير منطقي. وردت «حماس» بأن «فتح» تريد التفرد بكل شيء، وفضلت العلاقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل على المصالحة. وقال مسؤول في «حماس» لصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، أمس، «عباس هذه المرة طعننا في الوجه، وليس من الخلف كالعادة». وجاء التصريح ضمن تقرير يتهم عباس بأنه يبدد آمال الفلسطينيين مرة أخرى في الانتخابات، «وأنه استخدم (حماس)، المصنفة إرهابية لدى الولايات المتحدة وإسرائيل، نكاية فقط بإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإسرائيل، ومع انتهاء كل ذلك مع فوز بايدن، فإن هدفه الآن هو فرصة أخيرة للمفاوضات». وهذه الاتهامات ترفضها السلطة و«فتح» جملة وتفصيلاً. وتقول «فتح» إن «حماس» في قطاع غزة هي التي لا تريد المصالحة، وخربتها. وقال مفوض التوجيه السياسي والوطني في السلطة الفلسطينية، اللواء عدنان ضميري، إن «التغطية على الصراعات الداخلية في (حماس) هي التي تدفع شق الانفصاليين (تأسيس دولة غزة)، إلى لغة التخوين والهجوم على القيادة الفلسطينية».

أشتية: فريق فني يتابع الأرقام مع الإسرائيليين.... السلطة ترفض الاقتطاع من العوائد الضريبية

رام الله: «الشرق الأوسط».... رفضت السلطة الفلسطينية قرار إسرائيل اقتطاع أموال من العوائد الضريبية المتراكمة لديها، وقالت إنها تريد أموالها كاملة غير منقوصة. وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أنه تجري المتابعة مع الجانب الإسرائيلي لجهة تحويل أموال المقاصة كاملة. وأضاف في كلمة قبل اجتماع الحكومة، أمس الاثنين: «لا نريد استباق الأمور، ولكن أؤكد أن أموالنا هي حق لشعبنا، ورواتبكم حق لكم، وسوف تأخذون كل ما هو لكم، صبرتم أشهراً، ولم يبق إلا القليل ليتضح لنا كل شيء». وتابع: «لا نتعاطى مع ما ينقل عبر الإعلام فقط؛ ولكن نريد أن نتأكد من الأرقام أولاً من مصدرها، وهناك فريق فني من وزارة المالية يتابع مستحقاتنا عند الجانب الإسرائيلي». وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي أقر في وقت متأخر من يوم الأحد، تحويل نحو 2.4 مليار شيقل (725 مليون دولار) من عائدات الضرائب التي تجمعها إسرائيل نيابة عن الفلسطينيين، بعد أن قررت السلطة الفلسطينية استئناف الاتصالات في وقت سابق من هذا الشهر، لكن المجلس قرر أيضاً حجب نحو 600 مليون شيقل (181 مليون دولار)، للتعويض عن مدفوعات يقول الإسرائيليون إنها «الدفع مقابل القتل» وهي رواتب تدفعها السلطة إلى «شهداء وأسرى». وأعلنت السلطة هذا الشهر إعادة العلاقات مع إسرائيل بعد نحو 6 أشهر من وقفها، وشمل ذلك إعادة التنسيق الأمني والمدني في هذه المرحلة. وكانت السلطة في 19 من شهر مايو (أيار) الماضي، أعلنت عن وقف العمل بالاتفاقات مع إسرائيل بما فيها التنسيق الأمني، إثر إعلان إسرائيل نيتها ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وتلا ذلك إعلان القيادة الفلسطينية أيضاً الامتناع عن تسلم أموال المقاصة (العوائد الضريبية)، مما أدخل السلطة في أزمة مالية خانقة. وتشكل هذه الأموال النسبة الكبرى من ميزانية السلطة التي اضطرت للاستدانة من البنوك لدفع أجزاء من رواتب موظفيها. وتعود أزمة الخصم من الأموال إلى يوليو (تموز) 2018 عندما صادقت إسرائيل على قانون خصم أي مبلغ يعادل مدفوعات تدفعها السلطة للأسرى أو عائلات منفذي عمليات، لكن السلطة رفضت التوقف عن دفع هذه الرواتب. وأفادت صحيفة «هآرتس» بأن مبلغ 600 مليون شيقل الحالي، يستند إلى تقدير المبلغ الذي دفعته السلطة للفلسطينيين الذين قتلوا أو أصيبوا أثناء مشاركتهم في هجمات منذ عام 2019. ويوجد خلاف كبير بين إسرائيل والسلطة على هذه المسألة منذ سنوات وقبل وبعد كل خصم إسرائيلي. وأكدت السلطة مراراً أنها ستستمر في دفع هذه الرواتب لأنها تمثل مسألة أخلاقية ووطنية، لكن تقارير أكدت مؤخراً أن السلطة تدرس تغيير سياستها المتمثلة في دفع هذه الرواتب. وتعتزم السلطة الفلسطينية إجراء تعديلات على مخصصات الأسرى في جزء من تغيير في السياسات قبل وصول الإدارة الأميركية الجديدة. ويقوم مقترح تعديل صرف مخصصات الأسرى على منح عوائلهم مخصصات بناءً على أوضاعهم الاجتماعية وليس على طول مدة بقائهم في السجن، كما هو معمول به حالياً. وينتظر أن تؤدي التعديلات المقررة إلى غضب شعبي عام واتهامات شتى، بعد إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مراراً، أنه لن يخضع لأي ضغوط متعلقة برواتب الأسرى، لكن لا يعتقد أن تؤثر الانتقادات على موقف السلطة الماضية في انتهاج سياسة مرضية لإدارة بايدن. ولم تعقب السلطة على مثل هذه المعلومات حتى الآن، وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، إن الحكومة «ستبقى وفية لأسر الشهداء والجرحى والأسرى». وأكد ملحم أن «الحكومة ترفض أي اقتطاعات من أموال المقاصة»، مضيفاً: «تلك الاقتطاعات غير قانونية».

فلسطين: نسبة المصابين تخطت المتعافين.... احتفالات الميلاد لن تلغى في بيت لحم

رام الله: «الشرق الأوسط».... أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، أمس، أن «الأرقام تشير إلى أن نسبة المصابين أصبحت أكثر من المتعافين». وأضافت في تصريحات إذاعية، أن «النظام الصحي الفلسطيني لا يزال قادراً على التعامل مع الوضع رغم زيادة الحالات بالمستشفيات». وتفرض الحكومة الفلسطينية إغلاقاً جزئياً من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحاً لمواجهة انتشار الفيروس. وسجلت الأراضي الفلسطينية 2062 إصابة جديدة بفيروس كورونا و15 حالة وفاة بين الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقالت الوزيرة إن قطاع غزة سجل أعلى عدد من الإصابات الجديدة بـ«كورونا» بواقع 748 إصابة. وأضافت أن 66 من المصابين «يرقدون في العناية المكثفة، بينهم 12 مريضاً على أجهزة التنفس الصناعي». من جانبه، قال رئيس الوزراء محمد أشتية، «إن تسارع أعداد الإصابات بسبب فيروس كورونا خلال الأسابيع الأخيرة دفعنا إلى إجراءات لم نكن نرغب في العودة إليها». وأضاف خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة في رام الله: «لكن حرصاً على سلامتكم وسلامة ومجتمعنا، سنواصل هذه الإجراءات وفق البرنامج المعلن سابقاً، أي يتم إغلاق كامل الأراضي الفلسطينية من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحاً حتى نهاية الأسبوع، مع إغلاق يومي الجمعة والسبت المقبلين لكسر سلسلة الوباء». وذكر أشتية أن الحكومة تتابع «الشركات المصنعة للقاح ومنظمة الصحة العالمية للحصول على نحو مليوني جرعة من هذا اللقاح في المرحلة الأولى، آملين أن يتغلب العالم على هذا الفيروس لينهي الجائحة عن البشرية، ويستعيد العالم صحته وعافية اقتصاده خلال السنة المقبلة». وتظهر قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا بين الفلسطينيين منذ ظهور الجائحة في مارس (آذار) الماضي، بلغ 98871 إصابة تعافى منها 77510 وتوفي 823. من جهة أخرى، تزين مدينة بيت لحم الفلسطينية لاحتفال كئيب بعيد الميلاد هذا العام، فأغلب الفنادق مغلقة، ورعاة الكنيسة من المرجح أن يكونوا تحت إجراءات عزل عام، وليس هناك سوى قلة قليلة من الزوار، سواء من الشرق أو من أي مكان آخر. وقبل 12 شهراً فقط كانت البلدة تشهد أكبر احتفال بعيد ميلاد منذ نحو 20 عاماً، مع استمرار تراجع العنف وما تلاه من ارتفاع في عدد الزوار. لكن الفنادق، التي كانت تضيف أجنحة جديدة في 2019 مغلقة الآن بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا. ومع ذلك يقول زعماء البلدة إن الاحتفال التقليدي بميلاد المسيح سيقام هذا العام، إذ تتركز أنظار العالم على البلدة في هذا الوقت من العام. ونقلت وكالة «رويترز» عن أنطون سلمان رئيس بلدية بيت لحم قوله في حين يضع عمال يعملون خلفه شجرة عيد ميلاد كبيرة في ساحة المهد، «بيت لحم سيحتفل بعيد الميلاد». وأضاف: «وبالتالي اليوم نحن في بيت لحم رغم وجود (كورونا)، والأزمة اللي بيعيشها العالم، ما زلنا نحن مصممين على أنه نحن نعيش الميلاد في بيت لحم، وبتنطلق رسالة الميلاد للعالم، وهي رسالة مبنية على مبدأ الأمل بمستقبل أفضل». وسعى البطريرك الجديد لبطريركية اللاتين في القدس بييرباتيستا بيتسابالا، لحشد الناس بالبلدة، قائلاً إن التحضيرات بدأت بالفعل. وبدأ الأب فرانشيسكو باتون حارس الأراضي المقدسة الاحتفالات السنوية يوم السبت برئاسة قداس في كنيسة المهد التي بدت شبه خالية. وقال بيتسابالا في مقابلة مع الخدمة الإخبارية الكاثوليكية، «احتفالات عيد الميلاد ستكون أقل عن المعتاد، وستفرض قيود أعتقد مثل ما هو الحال في أي مكان آخر بالعالم». وأضاف: «ربما يمنعنا القانون المدني من الاحتفال كما نريد، الجائحة ستفرض قيوداً، لكن لا شيء سيمنعنا من التعبير بصدق عن معنى الميلاد، وهو القيام بعمل ينم عن الحب».

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,135,912

عدد الزوار: 6,755,981

المتواجدون الآن: 108