أول جمعة في رمضان: 70 ألفاً في «الأقصى» و10 آلاف في «الإبراهيمي»....

تاريخ الإضافة السبت 17 نيسان 2021 - 6:03 ص    عدد الزيارات 1121    التعليقات 0

        

جيش الاحتلال الاسرائيلي يجدد قصف عدة مواقع في قطاع غزة...

الجريدة....المصدرKUNA.... جدد جيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة قصفه لعدة مواقع في قطاع غزة ما أدى الى حدوث أضرار مادية بالاماكن المستهدفة دون ان يتم الابلاغ عن وقوع إصابات. وذكرت وكالة الانباء الرسمية الفلسطينية «وفا» "ان طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت عدة مواقع وأراض خالية وسط وجنوب قطاع غزة وألحقت أضرارا بممتلكات المواطنين الفلسطينيين دون أن يبلغ عن وقوع إصابات". وذكر شهود عيان "ان الغارات الإسرائيلية استهدفت موقعا للمقاومة في مدينة «رفح» جنوب قطاع غزة بثلاثة صواريخ وأرضا زراعية شرق مخيم «البريج» وسط قطاع غزة بصاروخ واحد إضافة الى قصف موقع «بدر» التابع للمقاومة الفلسطينية القريب من مدينة «الزهراء» جنوب مدينة غزة بصاروخين". يأتي ذلك بعد استهداف المقاتلات الحربية الإسرائيلية عدة مواقع بقطاع غزة الليلة الماضية ما أسفر عن وقوع أضرار مادية بدعوى الرد على اطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المجاورة.

وفاة السفير الفلسطيني بدمشق إثر إصابته بفيروس كورونا

روسيا اليوم....المصدر: وكالات... نعت السفارة الفلسطينية بدمشق السفير الفلسطيني محمود الخالدي الذي فارق الحياة جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجد. وقالت السفارة الفلسطينية في بيان إن "السفير الخالدي توفي بمشفى يافا بدمشق وستتم مراسم دفنه يوم الجمعة في مقبرة الشهداء الجديدة بمخيم اليرموك بدمشق". من جهته، نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس السفير الخالدي وأعلن تنكيس الإعلام يوما واحدا حدادا على السفير. والسفير الخالدي من مؤسسي حركة "فتح" وقد بدأ حياته السياسية عام 1969.

إطلاق قذيفة صاروخية من غزة باتجاه إسرائيل

فرنس برس... لم تتبن أي جهة عملية الإطلاق... أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن فلسطينيين أطلقوا قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه جنوب إسرائيل، للمرة الثانية في يومين، من دون أن يتحدث عن وجود إصابات. وقال متحدث عسكري إن القذيفة التي سقطت في منطقة غير مأهولة لم تسفر عن إصابات أو أضرار. ولم تتبن أي جهة عملية الإطلاق. ويقطن مليونا مواطن قطاع غزّة الذي تفرض عليه إسرائيل حصارًا، وتُسيطر عليه حركة حماس الإسلامية منذ عام 2007. وخاضت حماس وإسرائيل ثلاث حروب بين عامي 2008 و2014. مذّاك، تُطلَق بشكل متقطّع صواريخ وبالونات حارقة من غزّة تردّ عليها إسرائيل بضربات جوّية ضدّ مواقع لحماس والجهاد الإسلامي، ثاني أكبر حركة إسلامية مسلّحة في القطاع. يتزامن هذا العام مع الذكرى العاشرة لنشر إسرائيل نظام "القبة الحديد" الذي اعترض مئات الصواريخ التي أطلِقت من غزّة وسوريا. تتجاوز نسبة الفقر في غزّة 50 بالمئة، وقد تراجعت ظروف العيش أكثر مع فرض إغلاق لكبح تفشّي كوفيد-19.

أول جمعة في رمضان: 70 ألفاً في «الأقصى» و10 آلاف في «الإبراهيمي»

وسط اعتقالات وصدامات في القدس والضفة... والمستوطنون يستولون على كهف

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... على الرغم من إجراءات القمع ونشر الحواجز العسكرية التي تمنع الفلسطينيين من التنقل الحر، شارك نحو 70 ألف مصلٍّ فلسطيني في صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك هذا العام في المسجد الأقصى ونحو 10 آلاف في مسجد الحرم الإبراهيمي في الخليل. وعدّ خطيب الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، هذا الحضور الضخم «زحفاً جارفاً لشعب بأكمله يدافع عن مقدساته». وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تفرض طوقاً على المناطق الفلسطينية المحتلة، بسبب احتفالاتها بذكرى تأسيس إسرائيل، قد أقامت عشرات الحواجز العسكرية الجديدة إضافة إلى الحواجز الثابتة ومنعت الألوف من الوصول إلى القدس والخليل بحجة «كورونا»، وطلبت من كل من يريد الوصول أن يُظهر بطاقة تطعيم ضد الجائحة، مع العلم بأن الفلسطينيين يعانون من نقص حاد في اللقاح حتى الآن. وخلال ذلك وقعت عدة صدامات بين الجنود والمواطنين واعتقلت قوات الاحتلال العشرات. ومع ذلك فقد تمكن عشرات الألوف من الوصول، وبرز بينهم سكان القدس الشرقية المحتلة وفلسطينيو 48. وأعلن عزام الخطيب، رئيس دائرة الأوقاف، أن عدد المصلين في الأقصى بلغ نحو 70 ألف مصلٍّ، قسم كبير منهم أدوا الصلاة تحت قارعة السماء وأشعة الشمس الحارقة. وقال الشيخ صبري إن زحف المسلمين من كل مكان للصلاة في المسجد الأقصى يذكّر المسلمين بأهميته وضرورة الدفاع عنه وهي «رسالة لكل الطامعين في الأقصى بأنهم سيفشلون في تهويده». وأكد أن «المسجد للمصلين وحدهم بقرار رباني». واستكر إجراءات سلطات الاحتلال من قطع سماعات المسجد لمنع الأذان وصلاتي العشاء والتراويح، والاعتداءات التي يتعرض لها من الاحتلال ومستوطنيه. وحذر في الوقت ذاته ممن سمّاهم «شياطين الإنس»، الذين يقومون ببيع العقارات للاحتلال في القدس، مؤكداً على الفتوى الشرعية الصادرة عن دار الإفتاء عام 1935 بتحريم التعامل معهم وتحريم الصلاة عليهم وتحريم دفنهم في مقابر المسلمين. من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة الفلسطينية في رام الله، «الاعتداء الآثم المتواصل الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك»، وعدّته «تحدياً سافراً للشرعية الدولية وقراراتها وللقانون الدولي، وإِمعاناً في استكمال تهويد القدس وأسرلتها، وتمرداً على جميع القرارات الأممية ذات الصلة خصوصاً قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة واليونيسكو ومبادئ حقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في العبادة وفي الوصول إلى دور العبادة بحرية تامة». كما أدانت الوزارة، في بيان لها، أمس (الجمعة)، بشدة الإجراءات التي مارستها قوات الاحتلال هذا اليوم لمنع وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الأولى من الشهر الفضيل، حيث حوّلت محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية وقطعت أوصالها بالحواجز. وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد، الذي يهدف لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد، ويهدف أيضاً إلى سرقة صلاحيات ومهام الأوقاف الإسلامية. وفي الخليل، أدى نحو 10 آلاف مواطن صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في الحرم الإبراهيمي الشريف، رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي. وقال مدير الحرم الإبراهيمي، الشيخ حفظي أبو سنينة، إن هناك أهمية بالغة لشد الرحال إلى الحرم الإبراهيمي والمواظبة على الوجود فيه بشكل مستمر، من أجل حمايته من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه الهادفة للسيطرة عليه وإفراغه من أهله. وأشار إلى أن قوات الاحتلال تفتح الحرم بشكل كامل للمسلمين 10 أيام في السنة فقط، من بينها أيام الجمع في شهر رمضان. وكانت الضفة الغربية قد شهدت عدة حوادث، أمس، قام خلالها جنود الاحتلال بقمع المسيرات السلمية. وقد أُصيب شاب بعيار «إسفنجي»، وآخرون بالاختناق، إثر قمع مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ نحو 18 عاماً. وأُصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بـالمطاط، والعشرات بالاختناق، جراء قمع الاحتلال مسيرة قرية بيت دجن شرق نابلس. وفي منطقة مغاير العبيد شرق يطا جنوب محافظة الخليل، استولى مستوطنون، أمس، على «كهف» وأتلفوا محاصيل زراعية للمواطنين. وأفاد منسق لجان الحماية والصمود، فؤاد العمور، بأن مجموعة من مستوطني مستوطنة «حفات ماعون» المقامة عنوة على أراضي المواطنين شرق يطا، استولوا على «كهف»، تعود ملكيته لعائلة داود، وأطلقوا أغنامهم في أراضي المواطنين وأتلفوا محاصيلهم الزراعية. وأضاف: «يأتي هذا الاعتداء على الرغم من وجود حكم قضائي من المحاكم الإسرائيلية يمنع دخول المستوطنين لتلك المنطقة، كان المواطنون قد تمكنوا من انتزاعه بعد محاولة المستوطنين الاستيلاء على تلك المنطقة قبل عدة أعوام». كانت مصادر فلسطينية قد ذكرت أن قوات الاحتلال اعتقلت، أمس (الجمعة)، فتاة على حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس المحتلة. وأنها كانت قد اعتقلت، في ساعة متأخرة من مساء الخميس وساعات فجر أمس، 8 شبان من داخل المسجد الأقصى عقب اقتحام المصلى القبلي والساحات الخارجية للمسجد في محاولة لإخراج المصلين منه. وأن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في عدة أحياء مقدسية وتحديداً في القدس القديمة، وتجددت هذه المواجهات قرب «باب العامود» لليوم الثالث على التوالي إثر قمع الاحتلال الشبان الموجودين بالقنابل الصوتية واستفزازات شرطة الاحتلال للمقدسيين، وانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى، حيث اختطف مستعربون شاباً من منطقة «باب العامود»، حسب شهود عيان. كما اعتدت قوات الاحتلال على الشبان الموجودين قرب باب الساهرة بالضرب والدفع، وأجبرتهم على المغادرة بالقوة، وسط انتشار شرطي في المكان.

رئيس الموساد الأسبق يدعو لمفاوضات مباشرة مع «حماس»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... دعا الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية (الموساد) اللواء أفرايم هليفي، الحكومة الإسرائيلية إلى الدخول في مفاوضات سياسية مباشرة مع حركة «حماس» والكف عن التفاوض الحالي عبر الوسطاء. وقال هليفي في مقابلتين صحافيتين لمناسبة ذكرى تأسيس إسرائيل، لصحيفة «جروزليم بوست» الصادرة باللغة الإنجليزية في القدس الغربية وصحيفة «هآرتس» الصادرة بالعبرية من تل أبيب، إنه يعتقد أن التعامل مع «حماس» منذ عشرين سنة حتى اليوم يتم بطريقة خاطئة. وأنه كان يدعو إلى مفاوضتها طيلة هذا الوقت و«لم أغيّر آرائي حتى يومنا هذا». وأوضح: «هناك فائدة من إجراء حوار من أجل التأثير والفهم بشكل أفضل والتجهيز بشكل أفضل بالبيانات الضرورية اللازمة لمواجهتهم، كانت وجهة نظري وجهة نظر الأقلية على مر السنين، لكنّ عدداً من المسؤولين في جهاز الأمن العام يتبنون هذه الآراء منذ ذلك الحين، وينبغي على القيادة السياسية إدراك ذلك». وقال هليفي إن التعامل مع «حماس» اليوم مثير للخزي: «نحن لا نتفاوض معهم مباشرة لكننا نعطيهم الكثير من دون مقابل. المنحة الأولى الأكبر عندما انسحبنا من قطاع غزة عام 2005، من دون تنسيق مع أحد. كلمة (انسحاب) لا تحظى بشعبية كبيرة في بعض الأوساط في إسرائيل، لكنّ هذا ما فعلناه. كان غير مشروط ولم يكن نتيجة أي مفاوضات مع (حماس) أو السلطة الفلسطينية. لقد غادرنا من جانب واحد، وفلتت الأمور هناك وسيطرت (حماس) على القطاع. لهذا السبب، لم يكن لدينا سبب للتفاوض معهم. وكان هذا الانسحاب هدية لهم. وأنا أعتقد أن إعطاء (حماس) شيئاً مقابل لا شيء قد أدى إلى نتيجة وهي أننا نعترف بهم حاكمين على غزة من دون أن يضطروا لدفع ثمن». وأضاف هليفي، الذي كان قد سُرِّح من خدمته في الموساد سنة 2002، إن «إسرائيل امتنعت عبر السنين عن الدخول في مواجهة حربية حقيقية مع (حماس) مع أنها كانت قد صرّحت بأنها ستدمّرها وتمسحها عن وجه الأرض. خفنا من أن نصبح مسؤولين عن 2.5 مليون فلسطيني آخرين. المسألة مع (حماس) هي هل نواصل التفاوض معهم بالطريقة التي نتفاوض بها الآن، من خلال أطراف ثالثة، أم نتفاوض مباشرة؟ إذا كان لديك طرف ثالث، فهناك دائماً ثمن سياسي أو أمني، لا تحصل على شيء مقابل لا شيء». ورفض هليفي القول إن هناك مشكلة سياسية بين إسرائيل و«حماس» بصورة مبدئية، وقال: «(حماس) لا تعترف بحق إسرائيل في الوجود، لكن في عدد من المناقشات مع أطراف ثالثة، أعلن قادتها أنهم على استعداد لقبول حدود عام 1967 كدولة فلسطينية مؤقتة. وهذا يعني، عملياً، أنهم قبلوا أن تكون حدود عام 1967 هي أيضاً حدود إسرائيل. هذا تعبير ملطف اعتمدوه لأنه مهم بالنسبة لهم سياسياً. وأولئك الذين يتبجحون عندنا بأن (حماس) غير مقبولة كشريك نتحدث معه، يجعلون (حماس) تحصل على ما تحتاج إليه من دون الحاجة إلى دفع الكثير».

«التعاون الإسلامي» تدين التصعيد الإسرائيلي في الأقصى... رسائل فلسطينية إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة حول انتهاكات إسرائيل في المسجد

رام الله: «الشرق الأوسط».... اشتكت فلسطين في رسائل إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة «انتهاكات إسرائيل» للمقدسات ووصاية المملكة الأردنية عليها في القدس، فيما دانتها منظمة التعاون الإسلامي والأردن. وأرسل المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، 3 رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (فيتنام)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال فيها إن «انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، إلى جانب حرمانهم من ممارسة أبسط حقوقهم الديمقراطية تشكل انتهاكات صارخة للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقدس الشرقية المحتلة، كما تنتهك حرمة المسجد الأقصى، ووصاية الأردن على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة». وركّز منصور على «تصاعد التوترات في القدس الشرقية المحتلة نتيجة لاستمرار إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) في انتهاكاتها ضد الفلسطينيين وحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة»، مشيراً إلى «استمرار فرض القيود على الوصول إلى الحرم الشريف، حتى في شهر رمضان المبارك، ومصادرة قوات الاحتلال الإسرائيلي وجبات الإفطار المعدة لتوزيعها على الصائمين بالقرب من المسجد الأقصى، ومداهمة المجمع، ومضايقة موظفي الأوقاف وترهيبهم، إلى جانب مواصلة جنود الاحتلال مهاجمة المصلين بعد صلاة التراويح، ما أدى إلى مواجهات وإصابة عدد من المدنيين». كما تطرق منصور إلى «مواصلة إسرائيل التدخل في العملية الانتخابية الديمقراطية الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة، واعتقالها العديد من المرشحين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وإصدار استدعاءات لمختلف المرشحين المقدسيين للاستجواب، إلى جانب قيودها المتكررة المفروضة على محافظ القدس عدنان غيث». وأكد أن هذه الإجراءات تكشف عن النوايا السيئة للقوة القائمة بالاحتلال لتقويض مشاركة سكان القدس الفلسطينيين ومرشحيها في الانتخابات المقبلة، الأمر الذي سيعوق حقهم في المشاركة في هذه العملية الوطنية الديمقراطية، ويعوق في النهاية حقهم في تقرير المصير. وجاءت الرسائل الفلسطينية في وقت صعّدت فيه إسرائيل ومستوطنون من هجماتهم ضد المسجد الأقصى وفي مناطق أخرى في الضفة. وقاد المستوطن المتطرف يهودا غليك، أمس (الخميس)، اقتحاماً جديداً للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن 185 مستوطناً تقدمهم المتطرف غليك اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، ونفذوا جولات استفزازية داخله. وأكد أن المستوطنين تلقوا، خلال الاقتحام، شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وأدوا طقوساً تلمودية في باحات الأقصى، خصوصاً في منطقة باب الرحمة، بحراسة من شرطة الاحتلال. وجاء ذلك ضمن سلسلة اقتحامات للأقصى في الأيام القليلة الماضية، شملت، الثلاثاء، اقتحام الجيش للمسجد وتعطيله للمآذن الخارجية، ما أثار غضب عمان ورام الله. ودانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، فيما حذرت الرئاسة الفلسطينية من حرب دينية. كما دانت منظمة التعاون الإسلامي، أمس (الخميس)، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين الموجودين في باحاته، وتحطيم بعض أبوابه، وتعطيل رفع الأذان عبر مكبرات الصوت فيه، معتبرة هذا التصعيد الخطير اعتداءً على حرمة المقدسات وحرية العبادة، ما يشكل انتهاكاً لمواثيق حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وحمّلت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان لها، إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار مثل هذه الاعتداءات الاستفزازية والخطيرة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل من أجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة، ووضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية التي تغذي العنف والتوتر والكراهية، ولا توفر الأجواء المناسبة للسلام العادل القائم على المبادرة العربية وحل الدولتين والقرارات الأممية ذات الصلة. من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن دولة فلسطين تنتظر من المجتمع الدولي بكل مكوناته، وعلى رأسه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، موقفاً حازماً قوياً يجبر دولة الاحتلال على وقف هذه الإجراءات الاستيطانية غير المسبوقة، التي تسارع في إقامتها على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن سلطات الاحتلال صعّدت من عمليات البناء الاستيطاني وشق الطرق والأنفاق الاستيطانية الضخمة في الضفة الغربية، وتركزت بشكل أساسي في القدس الشرقية ومحيطها، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من الصعوبات والعراقيل أمام فرص الحل السياسي التفاوضي للصراع، إن لم يكن إغلاق الباب نهائياً أمام تحقيق السلام على أساس المرجعيات الدولية المتفق عليها وفي مقدمتها مبدأ حل الدولتين. وأشارت إلى أن إعلانات البناء الاستيطاني المتتالية التي كان آخرها المصادقة على إقامة 540 وحدة استيطانية جديدة في جبل أبو غنيم، وقرب استكمال شق شوارع وأنفاق استيطانية ضخمة في طول الضفة وعرضها، دليل قاطع على تعمّد دولة الاحتلال تقويض الجهود الدولية المبذولة لإعادة إطلاق عملية السلام وتخريبها بشكل مسبق وممنهج وحتى وأدها قبل ولادتها. وتطرقت، في بيانها، إلى «انتهاكات المستوطنين المتكررة بحق أبناء شعبنا، ومحاولاتهم سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية، في مسعى لحشر الفلسطينيين في مناطق سكناهم، ومنعهم من التوسع العمراني، وتكديسهم في معازل وكانتونات متناثرة، وفرض القيود عليهم».

«يوم الأسير الفلسطيني»: ثلثا الأسرى ينتظرون التبادل

الاخبار... رجب المدهون .... منذ قرابة سبع سنوات، تنتظر فئات عدّة من الأسرى الفلسطينيين إتمام عملية تبادُل بين المقاومة والعدو، يُطلَق بموجبها سراح أربعة جنود من جيش الاحتلال، أُسر اثنان منهم خلال حرب غزة عام 2014، مقابل الإفراج عن آلاف الأسرى بِمَن فيهم أصحاب الأحكام العالية والأطفال والنساء والمرضى، في سيناريو لا يقلّ كمّاً ولا نوعاً عن «وفاء الأحرار» غزة | حينما أعلنت المقاومة الفلسطينية أسْر الجندي أرون شاؤول خلال معركة الشجاعية في حرب 2014، أُقيمت احتفالات داخل سجون الاحتلال، حيث انبعث أمل جديد لدى الأسرى الفلسطينيين بقرْب كسر إرادة العدو والإفراج عنهم، ثمّ تجدّدت الاحتفالات بعد إعلان فقدان جندي آخر في الحرب، خصوصاً مع وجود اثنين قَبْلهما في قبضة المقاومة. منذ ذلك اليوم، يتابع الأسرى أخبار عملية التبادل بصورة حثيثة، على أمل وصول خبر بتقدُّم المباحثات والاتفاق على الصفقة التي عقدتها الحركة الأسيرة من خلالها الإفراج عن قرابة ثلثَي الأسرى. واليوم، يتجدّد الأمل مع وعود المقاومة في ذكرى «يوم الأسير الفلسطيني» الواقع في 17 نيسان/ أبريل من كل عام. تتنوّع فئات الأسرى التي تنتظر التبادل، ويتقدّمها الأطفال والمرضى والأسيرات الذين يُنظَر إليهم على أنهم الفئة الأولى التي سيُجرى الإفراج عنها حتى خلال المفاوضات وقبل إتمام التبادل، لقاء المعلومات التي سيحصل عليها الاحتلال عن جنوده الأسرى. ولا يتوقّع المنتمون إلى تلك الفئة، والذين يبلغ عددهم قرابة 300 أسير وأسيرة، تعنّت العدو في إطلاق سراحهم، على غرار ما جرى في التبادل المُسمَّى «وفاء الأحرار» عام 2011. وسبق أن رفضت سلطات الاحتلال الاستجابة لمبادرة رئيس «حماس» في غزة، يحيى السنوار، الذي عرض تقديم معلومات عن الجنود الأسرى مقابل الإفراج عن الأطفال والنساء والمرضى خلال جائحة «كورونا»، والمقصود قرابة 200 أسير آنذاك، علماً أن هذا العدد قد يتضاعف مع الوقت جرّاء الأوضاع المأسوية في السجون واستمرار الاعتقالات في الضفة الغربية ومناطق أخرى. في المرتبة الثانية، ينتظر «عمداء الأسرى» الذين أمضوا أكثر من 20 عاماً في سجون الاحتلال إنهاء ملفّهم كأولوية ضمن المفاوضات غير المباشرة، إذ يبلغ عددهم 62 من ضمنهم 25 اعتُقلوا قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993. لكن تتعقّد الأمور أمام الذين يصفهم العدو بأن «أيديهم ملطّخة بالدماء»، ومن ضمنهم قادة الحركة الأسيرة الذين يُمثّلون «جوهر» العملية التفاوضية التي ستخوضها المقاومة مع الاحتلال. ومن هنا، سينصبّ التركيز عليهم، خاصة أن جزءاً منهم لم يتمّ الإفراج عنه خلال التبادل الأخير، ووعدتهم قيادة المقاومة بأن يكونوا على رأس المفرَج عنهم في التبادل المقبل، وجميع هؤلاء صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبّد لمرّة أو أكثر ويبلغ عددهم 543.

تتطلّع قيادتا المقاومة والحركة الأسيرة إلى اتفاق أشبه ما يكون بتبييض السجون

وبينما تتصدّر لدى «حماس» أسماء مِن مِثل عبد الله البرغوثي وعباس السيد وجمال أبو الهيجا وحسن يوسف وآخرين، يحوز القيادي في «فتح» مروان البرغوثي، والأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» أحمد سعدات، اهتماماً كبيراً، إذ تضعهما المقاومة على رأس مطالبها في التبادل المقبل، وفق ما تفيد به مصادر مطّلعة. وعلى رغم تسلّط سيف الوقت على الأسرى الذين ينتظرون الإفراج على أحرّ من الجمر، إلا أنه ثمّة اتفاق ضمني بين المقاومة وقيادة الحركة الأسيرة على وضع قضية الوقت جانباً، مقابل تحقيق إنجاز يليق بالأسرى ويؤدي إلى الإفراج عن أكبر عدد منهم، بل يؤدي إلى حالة أشبه ما تكون بتبييض السجون، على أن يلزَم الاحتلال تنفيذ بنود صفقات التبادل السابقة والجديدة أيضاً، بحسب المصادر نفسها. وطوال سبع سنوات، جرى الحديث بين حين وآخر عن تطوُّرات في مباحثات التبادل بين «حماس» والاحتلال عبر الوسيطَين المصري والألماني بصورة أساسية وغيرهما، فيما يعوّل العدو على تليين الحركة موقفها وقبولها صفقة تبادل متدنّية لا تشبه تلك التي أُفرج فيها عن 1048 أسيراً مقابل الجندي جلعاد شاليط، وهو ما ترفضه المقاومة بصورة قاطعة. لذلك، شرع العدو، خلال السنوات الأخيرة، في البحث عن بدائل للضغط على «حماس»، فربط أيّ تحسُّن في الوضع الاقتصادي ورفع الحصار عن غزة بإنهاء ملفّ الجنود، كما أنه لا يزال يبحث عن وسطاء يمكنهم الضغط على الحركة. وفي هذا الإطار، اقترح مقرّبون من رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، إشراك الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في المباحثات، بهدف دفعه إلى الضغط على «حماس» التي يوجد عدد من كوادرها على الأراضي التركية، من أجل التنازل عن شروطها، على أن يحصل إردوغان في المقابل على دعم اقتصادي إسرائيلي.

1774 إصابة جديدة بكورونا و19 وفاة بين الفلسطينيين

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم (الجمعة) تسجيل 1774 إصابةً جديدةً بكورونا و19 وفاة بين الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزيرة في بيان صحافي أن قطاع غزة سجل 1138 إصابة من مجمل الإصابات الجديدة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء. وتفرض وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة إغلاقا ليليا كاملا يوميا من الساعة التاسعة مساء، بما يشمل إغلاق المحال والمنشآت ومنع حركة المشاة. وأصدرت الوزارة بيانا أمس (الخميس) أكدت فيه «استمرار المنع الكلي لحركة المركبات يومي الجمعة والسبت، والذي يبدأ من أذان مغرب الخميس وينتهي صباح الأحد المقبل، ضمن الإجراءات الوقائية للحد من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا». ويفرض على القطاع حظر للتجمعات في الأماكن العامة بما فيها الأفراح وبيوت العزاء، كما تقرر إغلاق الصالات والمتنزهات والأسواق الشعبية الأسبوعية. وفي الضفة الغربية، خففت الحكومة الفلسطينية يوم السبت الإجراءات التي فرضتها لمواجهة انتشار فيروس كورونا بعد تراجع حالات الإصابة وفرضت الإغلاق الشامل يوم الجمعة في الساحات المفتوحة. وسمحت الحكومة الإسرائيلية لعدد من سكان الأراضي الفلسطينية ممن تلقوا التطعيمات المضادة لفيروس كورونا بدخول القدس للصلاة في المسجد الأقصى. واصطف العشرات من الفلسطينيين في ساعات الصباح على حاجز قلنديا الذي يفصل القدس عن محيطها في الضفة الغربية في محاولة للوصول إلى المسجد الأقصى لأداء أول صلاة جمعة في شهر رمضان به. وسمحت إسرائيل لعدد محدود منهم بالدخول فيما عاد الكثير منهم أدراجه بعد انتظار طويل. وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في القدس إن 70 ألفا أدوا صلاة الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى. واتهم خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إسرائيل بمحاولة استغلال جائحة كورونا للتدخل في شؤون المسجد الأقصى.

 

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,586,804

عدد الزوار: 7,034,342

المتواجدون الآن: 83