أشتية يدعو لمواجهة تسريب الممتلكات الكنسية في القدس تصدياً لتهويدها ..طلب من الفاتيكان توحيد الجهود...

تاريخ الإضافة الخميس 14 تشرين الأول 2021 - 6:46 ص    عدد الزيارات 1227    التعليقات 0

        

أشتية يدعو لمواجهة تسريب الممتلكات الكنسية في القدس تصدياً لتهويدها ..طلب من الفاتيكان توحيد الجهود...

رام الله: «الشرق الأوسط»... طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الفاتيكان، بتوحيد الجهود في مواجهة الحرب الإسرائيلية تجاه المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، والتصدي لكافة محاولات تهويد المدينة المقدسة وتغيير الوضع القائم. وقال أشتية أثناء لقائه في رام الله، الأربعاء «القاصد الرسولي»، ممثل الفاتيكان الجديد لدى دولة فلسطين أدولفو تيتو يالانا، إنه يجب «تعزيز الرواية عن فلسطين، في ظل محاولات إسرائيل تزوير الوقائع وتغييرها، إضافة إلى حماية الوجود المسيحي في مواجهة التهجير، وحماية ممتلكات الكنيسة من التسريب». ومطالبة أشتية بحماية الممتلكات الكنسية من التسريب لإسرائيل، جاءت بعد أسابيع من اعتراض السلطة على صفقة لتأجير أراضي كنسية لبلدية الاحتلال في القدس كامتداد لصفقات أخرى أثارت غضباً فلسطينياً رسمياً وشعبياً خلال الأعوام القليلة الماضية. وكانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، أصدرت قبل 3 أسابيع، بياناً بخصوص تسريب أرض تتبع لبطريركية الأرمن الأرثوذكس في القدس الشرقية لبلدية الاحتلال الإسرائيلي، قالت فيه إن رمزي خوري، رئيس اللجنة أرسل كتاباً إلى بطريرك أرمينيا الكثوليكوس كاريكين الثاني، بخصوص الحي الأرمني الذي يقع داخل البلدة القديمة من القدس الشرقية، أكد فيه بأن الحي جزء لا يتجزأ من الأراضي المحتلة، وينطبق عليها القرارات الشرعية الدولية. كما أرسل رسالتين إلى بطريرك الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية في القدس، البطريرك نورهان مانوجيان، للاستيضاح حول قيام البطريركية بتأجير قطعة الأرض المعروفة بـCOW'S GARDEN إلى بلدية الاحتلال؛ تنفيذاً لمخططات البلدية، لتغيير الطابع التاريخي والجغرافي للحي، والتي تعود ملكيتها إلى الشعب الفلسطيني، من أصول أرمنية. وطلبت القيادة الفلسطينية من أرمينيا في شكل رسمي، الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للقدس، مع التأكيد على عدم الارتياح والغضب على أداء البطريركية الأرمنية والتفرد بالقرارات خلال الأعوام الأخيرة؛ ما يمكن أن يكون له انعكاسات سلبية على مفاوضات الحل النهائي وعلى الستاتوس كو وعلى الوصاية الهاشمية للمملكة الأردنية على الأماكن المقدسة في القدس الشرقية. وفي بداية العام الحالي تم الكشف عن مستندات تشير إلى عقد صفقة تسريب جديدة لـ110 دونمات من أراض وقفية ارثوذوكسية تمتد من مدخل بيت صفافا الشرقي إلى الجهة المقابلة لدير مار إلياس على الشارع الرئيسي الذي يربط بيت لحم بالقدس. وقبل ذلك في العام 2017 سربت البطريركية أراض وعقارات في منطقة استراتيجية في القدس، وقد آثار ذلك ضجة كبيرة وخلافات ما زالت ممتدة. ويعاني الفلسطينيون من عمليات تسريب متكررة في القدس وباقي الضفة الغربية، مكّنت الإسرائيليين من السيطرة على مبانٍ في قلب مناطق عربية مهمة للغاية؛ وذلك على الرغم من ملاحقة السلطة والفصائل للمسربين. ومنذ أعوام بدأت السلطة بملاحقة مسربين وأخضعتهم للتحقيق وأصدرت في حقهم أحكاماً قضائية، لكن ذلك لم يكن رادعاً في شكل كافٍ كما لم تنهِ الفتاوى الدينية الأشخاص المعنيين عن القيام بعمليات تسريب من هذا النوع. وكانت المرجعيات الدينية أطلقت فتاوى شرعية عدة ضد المسربين في الفترة الأخيرة مع ازدياد هذه العمليات. ويقول ناشطون، إن غياب ردع كافٍ بحق المسربين هو الذي يشجعهم على الاستمرار، في حين اتهم آخرون وجود تنظيم سري يعمل على ذلك داخل القدس. لكن المسؤولين في السلطة يقولون، إنهم يجدون صعوبة في ملاحقة المسربين، لأكثر من سبب، الأول أن الأمور تتم بسرية، وينتظر الإسرائيليون سنين طويلة بعد وفاة البائع أو هروبه إلى الخارج حتى يعلنوا أنهم اشتروا الأرض أو المنزل، والثاني أن بعض هذه الصفقات تتم في القدس أو إسرائيل، ولا سلطة للسلطة هناك، والثالث أن بعض بائعي الأراضي يعيشون في الخارج ويبيعون من الخارج. وعادة ما يلجأ بعض الفلسطينيين لبيع عقاراتهم، تحت ضغط الإغراءات المالية التي يعرضها اليهود، لكن آخرين يرفضون بشكل تام. وقال مواطنون فلسطينيون رفضوا بيع أراضيهم، إن المبالغ التي تعرض عليهم خيالية بالعادة. لكن لا يعرف كثير من الفلسطينيين أن أرضهم المبيعة ستذهب ليهود، ويقع بعضهم ضحية عمليات خداع كبيرة. وتقيد السلطة اليوم عمليات البيع بشكل أكبر من قبل خشية التسريب في الضفة وخصوصاً في المناطق المعروفة باسم «ج»، وهي مناطق تسيطر عليها إسرائيل.

في أول أيام الإضراب... المعتقلون يرفضون مقترحات إسرائيلية ويهددون بالتصعيد

رام الله: «الشرق الأوسط»... أعلن رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، أن 250 أسيراً في السجون الإسرائيلية، من حركة «الجهاد الإسلامي»، شرعوا أمس (الأربعاء) في إضراب مفتوح عن الطعام، بعد فشل الحوار مع إدارة السجون. وقال فارس في مؤتمر صحافي في رام الله في الضفة الغربية، إن أسرى الحركة رفضوا اقتراحات إسرائيلية بجمعهم في غرفتين في كل قسم، وإعادة المعزولين كافة، باستثناء 3 أسرى، وإبقائهم في زنازين العزل لمدة 3 أشهر إضافية. وأضاف «أصر الأسرى على عودة الأمور إلى سابق عهدها قبل انتزاع 6 من أسرى سجن (جلبوع) لحريتهم الشهر الماضي». وأوضح «شروع الأسرى في الإضراب أعقب حواراً استمر حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية وفشل بعدما رفضت إدارة السجون إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الخامس من سبتمبر (أيلول) الماضي (قبل فرار الأسرى من سجن جلبوع)». واتهم فارس إسرائيل باستغلال حادثة جلبوع من أجل «تقويض المنظومة الاعتقالية والتنظيمية في السجون، والتي تشكل الأساس الذي بني عليه كل إنجاز حققته الحركة الأسيرة على مدار العقود الماضية». وتابع «إنهم يستهدفون بنية الحركة الأسيرة وإنجازاتها. لا يريدون استمرار البنى والهياكل والأطر في المعتقلات، وذلك في إطار المشروع الذي وضعه مجموعة من الأكاديميين وضباط الأمن وبعض الساسة وأسموه (مشروع انتصار إسرائيل)، والذي يستهدف كسر إرادة شعبنا الفلسطيني، انطلاقاً من كسر عزيمة الأسرى الذين يشكلون رموزاً أحياء». وتفرض إدارة «مصلحة السجون» الإسرائيلية منذ السادس من سبتمبر المنصرم، جملة من الإجراءات التنكيلية، وتفرض سياسات تضييق مضاعفة على الأسرى، واستهدفت بشكلٍ خاص أسرى «الجهاد الإسلامي» من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق. وركزت إسرائيل أكثر على أسرى «الجهاد الإسلامي» الذين فرّ 5 منهم من سجن جلبوع إلى جانب القيادي في «فتح» زكريا الزبيدي قبل أن يعاد اعتقالهم لاحقاً. وقالت «الجهاد»، إن إضراب أسراها أمس لا يشكل نهاية المطاف في مواجهة ما يحدث داخل السجون. وحذرت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة «الجهاد الإسلامي» في بيان من داخل السجون بأن «الإضراب عن الطعام سيتطور إلى إضرابٍ غير مسبوق عن الماء وتناول المدعمات والخضوع للفحوص الطبية». وأكد فارس، أن 100 أسير من ضمن الـ250 الذين شرعوا في الإضراب، سيتوقفون بعد أسبوع عن شرب الماء، على أن تنضم مجموعات من الفصائل كافة ومكونات الحركة الأسيرة تباعاً للإضراب عن الطعام. ويسلط إضراب الأسرى الضوء على الواقع الصعب داخل السجون. وقال وكيل هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبد القادر الخطيب «إن الظروف في سجون الاحتلال مأساوية وقابلة للانفجار، حيث يعاني الأسرى من هجمة غير مسبوقة، ويواجهون عقوبات جدية وفعلية ينتج منها أذى نفسي وجسدي مباشر». وأضاف «هناك استهداف مباشر لأسرى (الجهاد الإسلامي)». ويوجد لـ«الجهاد» نحو 400 أسير داخل السجون الإسرائيلية من بين نحو 4500 أسير.

لقاء وزاري سوداني ـ إسرائيلي في أبوظبي

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أعلن وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية، عيساوي فريج، أن لقاءه، أمس (الأربعاء)، مع وزير العدل السوداني، نصر الدين عبد الباري، الذي عُقد في أبوظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، خُصص لفكرة «التقدم في العلاقات بين البلدين والتعاون في مجالات التربية والثقافة، التي اعتبرها أكثر أهمية بالنسبة لنا من العوامل الاقتصادية». وفي الوقت الذي امتنع فيه الوزير السوداني عن الإدلاء بأي تصريحات، نقل فريج في تغريدة على «تويتر» عن الوزير السوداني قوله «نحن في حاجة إلى التعرف على بعضنا بعضاً وتعزيز الروابط الإنسانية بيننا». وتابع «لذلك اتفقنا على العمل على تعزيز المشاريع المشتركة، في التعليم والثقافة». وعيساوي فريج، هو الوزير العربي من حزب «ميرتس» اليساري في حكومة نفتالي بنيت. وتأتي زيارته للإمارات مع عدد من الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين؛ لعقد لقاءات مع مسؤولين إماراتيين، والمشاركة في احتفالات الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاقيات «ابراهام». وتحضر هذه الاحتفالات وفود من سبع دول، تلك الشريكة في الاتفاقيات ومعها الأردن ومصر. وأعلنت كل من إسرائيل والسودان، في نهاية العام 2020، عن تطبيع العلاقات بينهما. وإثر ذلك، قام وزير الاستخبارات الإسرائيلي السابق إيلي كوهين، بزيارة إلى الخرطوم مطلع العام الحالي. في خطوة أثارت معارضة واسعة في السودان. وفي تل أبيب نُشرت أنباء عن لقاءات عديدة بين ممثلي البلدين، في إسرائيل أو السودان أو في الخارج. وفي مطلع الأسبوع، نُشر خبر عن زيارة قام بها وفد عسكري سوداني تحت إشراف نائب رئيس مجلس السيادة الحاكم، الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) إلى إسرائيل سراً، لكن السودان نفى ذلك. وحسب مصادر مقربة من الوزير العربي في الحكومة الإسرائيلية، عيساوي فريج، هناك تقدم ملحوظ في العلاقات بين البلين، ولكنه يحتاج إلى حقنة تشجيع. ورفض فريج رؤية هذه العلاقات وكأنها تؤثر سلباً على القضية الفلسطينية. وقال «أنا كابن للشعب الفلسطيني أكافح، داخل وخارج الحكومة الإسرائيلية من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة السلام بين الشعبين على أساس حل الدولتين، أرى في كل علاقة خطوة إلى الأمام نحو تسوية الصراع برمته. وقد شجعتني زيارتي للإمارات على ترسيخ القناعة بأن اتفاقيات إبراهيم ستعطي دفعة إلى الأمام في مسار التسوية».

إحباط محاولة هروب 150 إسرائيلياً إلى إيران شكّلوا مجموعة يهودية «معادية للصهيونية»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أحبطت السلطات الإسرائيلية محاولة عشرات العائلات اليهودية، التي تنتمي لعصبة دينية متزمتة، الهرب إلى إيران. وقالت أوريت كوهن، إحدى المواطنات الإسرائيليات التي علمت أن شقيقها من ضمن الهاربين، إن المجموعة التي تضم أكثر من 150 شخصاً ضبطت في اللحظة الأخيرة في مطار العاصمة غواتيمالا، قبل أن تطير إلى طهران. وناشدت السلطات بذل الجهود اللازمة لمنعهم من الالتفاف على السلطات وتنفيذ مخططهم. والمجموعة المذكورة تعرف باسم «قلب طاهر»، وهي ترفض تعريفها كعصبة، وتصر على أنها «مجموعة من اليهود المعادين للصهيونية ولكل ما تفعله أحزابها في إسرائيل». والسبب في ذلك أنها علمانية ولا تسير على الشرائع الدينية اليهودية ولا تتصرف من خلال الآية «أحب لغيرك ما تحب لنفسك» وتدير حروباً لأغراض اقتصادية ومصالح شخصية. وقد تأسست سنة 1985 في إسرائيل، وتمكنت من ضم 100 عائلة يهودية إليها، وكان رئيسها ومؤسسها شلومو هلبرنتس، قد ترك العلمانية ولجأ إلى الدين وأخذ يدعو لمحاربة الصهيونية. وفرض على أعضاء المجموعة إدارة حياة صحية متواضعة وحظر المشروبات الروحية، ووضع نظام حياة ذا انضباط شبيهاً بالحياة العسكرية. وعمل على ضم مجموعات من الفتية اليهود إليه، فاصطدم بأهالي هؤلاء الفتية، الذين اعتبروا المجموعة عصبة عنيفة تهدد حياة المنتمين إليها، وتوجهوا إلى محكمة إسرائيلية، مقدمين شهادات تدل على وجود عقوبات صارمة تصل إلى حد التنكيل والتعذيب. وبعد أن توفي مؤسس المجموعة غرقاً، خلال عملية عماد في النهر، تولى نجله اليعيزر زمام القيادة. وحسب إفادات الأهل، كان أشد قسوة من والده في تطبيق النظام الصارم. وقد أصدرت المحكمة أمراً يحظر نشاط المجموعة ويعتبرها خارجة عن القانون. وهرب قسم من أفرادها إلى الولايات المتحدة، فصدرت هناك أيضاً قرارات قضائية ضدهم. فهرب عدد منهم إلى كندا، وتمت ملاحقتهم هناك أيضاً، لكن المحكمة الكندية رفضت الادعاءات واعتبرتها منظمة متشددة ولكنها غير مؤذية. وسمحت بنشاط من أصبحوا على أراضيها، ولكنها منعت زيادتهم، فراحوا يتركزون في غواتيمالا. وبحكم العلاقات الجيدة بين هذه الدولة وإسرائيل راحت تلاحقهم، وتمت إعادتهم إلى إسرائيل، وهربت إحدى العائلات إلى الأردن، وأعادتها السلطات هناك إلى إسرائيل. ومع أن المحكمة الإسرائيلية حكمت على زعيم الحركة بالسجن وفرضت عليه أمراً يقضي بمنعه من السفر، تمكن من الهرب، ووصل إلى غواتيمالا، وجمع رفاقه في مجموعة واحدة ونظّم سفرهم إلى إيران طالبين حق اللجوء السياسي. ويخشى أقارب هذه العائلات أن تستغل إيران قدومهم إليها فتعتبرهم رهائن تطالب لقاءهم بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وقالت أوريت كوهن إن «هناك يهوداً يعيشون في إيران ولا يرون حاجة في الهجرة لإسرائيل. لكن مجموعة «قلب طاهر» ليست يهوداً إيرانيين، بل سيكونون في نظر السلطات الإيرانية إسرائيليين. وفي حال التوقيع على صفقة تبادل أسرى معهم، فإن صفقة شاليط، التي تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيراً فلسطينياً ستصبح لعبة أطفال مع صفقة الإيرانيين، لذلك توجهت إلى الحكومة الإسرائيلية لأن تتخذ إجراءات رادعة وتبرم صفقة مع رؤساء هذه المجموعة، ليعودوا إلى البلاد ويحصلوا على الشرعية من خلال المراقبة لنشاطاتهم. وقالت: «أي ثمن ندفعه لهم سيكون أبسط بكثير من الثمن الذي قد ندفعه، في حال دخولهم إلى إيران».

مستشفى إسرائيلي يتعرض لهجوم سيبراني

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أعلن مستشفى «هيلل يافيه» في مدينة الخضيرة الإسرائيلية، أمس الأربعاء، أن قراصنة إنترنت هاجموا الأنظمة المحوسبة فيه، وطالبوه بدفع فدية مقابل إيقاف هجومهم. وقالت إدارة المستشفى إن العناية بالمرضى في المستشفى تجري بشكل طبيعي، باستثناء الأنشطة الاختيارية غير الطارئة. وإن المستشفى يستخدم حاليا منظومات بديلة للعناية بالمرضى النزلاء فيه. وبهذا يقلل الأضرار التي يلحقها به هذا الهجوم. وكانت إدارة المشفى أبلغت وزارة الصحة الإسرائيلية ودائرة منظومة السيبر الحكومية فور اكتشاف الهجوم السيبراني. وأعلن المستشفى أن «الحادث يخضع لعناية أفضل الخبراء في هذا المجال». وكشفت شركة الحراسة السيبرانية الأميركية «مانديانت» (Mandiant)، نهاية الأسبوع الماضي، مجموعة قراصنة إنترنت، تسمى FIN12 وتعمل باللغة الروسية. وتستهدف مجموعة القراصنة هذه المستشفيات بالأساس، منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2018. ويستخدم هؤلاء القراصنة فيروس الفدية Ryuk الذي يستخدم بشكل واسع دوليا ضد شركات حكومية ومصالح تجارية ومؤسسات دول منذ عدة سنوات. وجاء في تقرير الشركة الأمريكية أن «أنشطة FIN12 تظهر أنه لا يوجد أي هدف خارج مجال هجمات الفدية، ويضمن ذلك جهات توفر عناية بالغة الأهمية». ووفقا للتقديرات، فإن الهدف الأساسي لمجموعة القراصنة هذه هو الحصول على المال، إذ إنها تهاجم بالأساس منظمات كبيرة لديها أموال، وذلك خلافا لمجموعة قرصنة إنترنت روسية أخرى تسعى إلى جمع معلومات استخباراتية وتشويش مجرى الحياة اليومي وهندسة الوعي. واكتشفت «منديانت» أن نحو 85% من ضحايا FIN12 يوجدون في أميركا الشمالية، وأن قرصنتها اتسعت في السنة الأخيرة لتستهدف مؤسسات في أستراليا، وكولومبيا، وفرنسا، والإمارات، والفلبين وغيرها. ووفقا للشركة، فإنه «من الجائز أن هناك أسبابا متعددة لهذا التغيير، مثل تعاون FIN12 مع جهات متنوعة تساعدها في الحصول على توغل أولي».

نتنياهو مغادراً أو باقياً في السياسة... حزبه لن يعود إلى الحكم قريباً ... استطلاع رأي يهز «الليكود»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... بعد أن أعلن أحد قادة «الليكود»، تحدّيه لرئيسه بنيامين نتنياهو ورغبته في التنافس معه، نُشرت في تل أبيب نتائج استطلاع جديد للرأي، دلت على أنه في حال غادر نتنياهو أو بقي في السياسة، فإن هذا الحزب لن يعود إلى السلطة في القريب. فالجمهور ما زال يعطي أحزاب الائتلاف الحاكم حالياً فرصة للبقاء في الحكم. وجاء في الاستطلاع، الذي عرضته «القناة 12» للتلفزيون الإسرائيلي، أنه في حال إجراء الانتخابات اليوم وخوض «الليكود» المعركة برئاسة بديل عن نتنياهو، مثل يولي إدلشتاين، الذي قرر التنافس مع نتنياهو، فإن «الليكود» سيهبط من 30 إلى 20 مقعداً. وستذهب أصواته إلى أحزاب يمينية أخرى، مثل «شاس» لليهود الشرقيين المتدينين الذي سيرتفع من 9 إلى 11 و«يهدوت هتوراة» لليهود الأشكناز المتدينين الذي سيرتفع من 7 إلى 8 مقاعد وحزب الصهيونية الدينية، الذي سيضاعف قوته تقريباً، ويرتقع من 6 إلى 11 مقعداً. وفي هذه الحالة يهبط تكتل اليمين بقيادة «الليكود» من 52 إلى 50 مقعداً. وبهذا يبتعد كثيراً عن إمكانية الفوز بالحكم. بالمقابل، فإن التحالف الذي يقود الحكومة الحالية سيرتفع من 61 إلى 64 مقعداً، من مجموع مقاعد الكنيست (البرلمان) البالغة 120 مقعداً. وسيكون لديها احتياطي كبير من 6 مقاعد، هي حصة القائمة المشتركة للأحزاب العربية بقيادة أيمن عودة. فهذه القائمة لا تدخل الائتلاف، ولكن تضمن له سداً مانعاً يصد أي ائتلاف لـ«الليكود». وفي هذه الحالة يحصل حزب «يوجد مستقبل» بقيادة يائير لبيد، رئيس الحكومة البديل، ووزير الخارجية، على نفس عدد مقاعد «الليكود» فيرتفع من 17 إلى 20 مقعداً. ويرتفع كذلك حزب «كحول لفان» برئاسة وزير الأمن، بيني غانتس، من 8 إلى 11 مقعداً. ويحافظ على قوته كل من حزب العمل (7 مقاعد) والقائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية (4 مقاعد)، ويهبط حزب ميرتس اليساري من 6 إلى 5 مقاعد ويهبط حزب «يسرائيل بيتينو» بقيادة أفيغدور ليبرمان من 7 إلى 5 مقاعد. ولكن، في حال بقاء نتنياهو فإن حزبه «الليكود» سيرتفع من 30 إلى 34 نائباً، وستحافظ بقية الأحزاب المتحالفة معه على قوتها: «شاس» 9، و«يهدوت هتوراة» 7، وحزب الصهيونية الدينية 6 مقاعد. ولا يزيد مجموع نوابه على 56 مقعداً. وبالمقابل يهبط عدد نواب أحزاب الائتلاف الحالي برئاسة بنيت من 61 مقعداً حالياً إلى 58 مقعداً. ومع أن هذا العدد لا يكفي لتشكيل حكومة، فإن الحسم سيصبح عندئذ للقائمة العربية المشتركة، التي ستحافظ على قوتها الحالية 6 مقاعد، والتي كما أشرنا لا تدخل الائتلاف ولكنها تشكل جسماً مانعاً لـ«الليكود» ونتنياهو. ويتضح من النتائج، في حال بقاء نتنياهو، أن حزب لبيد سيرتفع من 17 إلى 18 مقعداً، فيما تحافظ على قوتها الأحزاب: «العمل» 7 مقاعد، و«يمينا» برئاسة بنيت 7 مقاعد، و«الموحدة» 4 مقاعد. وتخسر «ميرتس» مقعداً (من 6 إلى 5) ويخسر ليبرمان مقعدين (من 7 إلى 5) ويخسر حزب «أمل جديد»، برئاسة غدعون ساعر، المنشق عن «الليكود» مقعدين (من 6 إلى 4 مقاعد). من هنا، فلن يكون بوسع «الليكود» العودة إلى الحكم. ولن يكون في مصلحة بنيت وحلفائه الحاليين التوجه لانتخابات. والاحتمال الوحيد لـ«الليكود» أن يصل إلى الحكم هو في التخلي عن نتنياهو، ومنع إمكانية التوجه لانتخابات، ومحاولة تشكيل حكومة في الدورة الحالية عن طريق انتخاب قائد آخر له والتصالح مع أحزاب اليمين المتحالفة حالياً مع بنيت. وفي كل الأحوال، فإن هذه النتائج تحدث هزة في «الليكود». وقد ظهر النائب إدلشتاين، أمس، في تصريحات يقول فيها: «تعالوا نتدارك الوضع ونغير نتنياهو. فبقاؤه في رئاسة الليكود يمنعنا من العودة إلى الحكم». وكشف أن لدى «الليكود» نتائج استطلاعات رأي كثيرة تؤكد هذه النتائج. ولكنّ نتنياهو والمحيطين به يمنعون نشرها بسبب الرسالة الواضحة التي تبثها، وهي أن نتنياهو يشكّل عقبة أمام تقدم الحزب ومصالحه.

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,268,358

عدد الزوار: 6,942,904

المتواجدون الآن: 113