أوامر بتعزيز الحواجز الإسرائيلية لمواجهة عمليات الدهس..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 كانون الأول 2021 - 6:06 ص    عدد الزيارات 946    التعليقات 0

        

أوامر بتعزيز الحواجز الإسرائيلية لمواجهة عمليات الدهس..

فتى يقتحم حاجزاً ويصيب جندياً... ووزير عربي يطالب بتحريك «الملف الفلسطيني»..

الشرق الاوسط... تل أبيب: نظير مجلي... في الوقت الذي طالب فيه وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية عيساوي فريج بـ«تحريك الملف الفلسطيني»، محذراً من خطورة استمرار الجمود وما يسببه من يأس وعمليات يائسة، أمر وزير الدفاع بيني غانتس قوات الجيش بتعزيز حشودها حول الحواجز العسكرية ومواجهة عمليات الدهس «شبه الانتحارية». وجاءت تعليمات غانتس في أعقاب قيام فتى فلسطيني في السادسة عشرة من عمره، فجر أمس (الاثنين)، باقتحام حاجز عسكري جنوب مدينة طولكرم، ودهس أحد الجنود فأصيب بجروح متوسطة، قبل أن يطلق الجنود الرصاص عليه ويردونه. والفتى الشهيد هو محمد نضال يونس من نابلس. وقد رفض والده، نضال يونس، رواية الاحتلال، وقال إن ابنه تأخر عن البيت فخرج يفتش عنه بعد منتصف الليلة الفائتة (الأحد - الاثنين)، فتلقى اتصالاً من أحد ضبّاط جيش الاحتلال، يطلب منه العودة إلى منزله. وأضاف: «قلت له إنني أبحث عن ابني ولا يُمكنني العودة فوراً إلى البيت، فأخبرني أن محمد لديهم، ولم يخبرني شيئاً عن استشهاده. وعدت إلى البيت وإذا بقوة من جيش الاحتلال تحتله وتجري تفتيشاً تخريبياً فيه». وقالت مصادر الجيش إن التحقيق الأولي بين أن الفتى قاد سيارة والده، وهي من طراز «كايا»، بسرعة جنونية بلغت 90 كيلومتراً في الساعة، داخل المعبر. وقال المدير العام لوزارة الدفاع، أمير إيشل، الذي وصل إلى المعبر، فامتدح عمل جنوده: «الحراس عملوا بسرعة، مثلما ندربهم، وأنهوا الحدث خلال ثوانٍ. ونحقق في ظروف الحدث وسندرس خطوات أخرى من أجل تحسين حماية الحراس». وتعد هذه خامس عملية دهس ينفذها الفلسطينيون في غضون أسبوعين. وقد جرى تقييم حول الموضوع في قيادة الجيش والمخابرات، وأعرب أحدهم عن قناعته بأن الفتى تشاجر مع أهله فأخذ سيارة والده وتوجه إلى أقرب حاجز عسكري ممكن، ونفذ عمليته. ولكن كان هناك من اعتقد بأن كثرة هذه العمليات لم تأتِ صدفة في الأيام الأخيرة، وأن هناك خطراً لقدوم موجة من العمليات الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية. ولذلك، أوعز غانتس برفع مستوى التأهب والاستنفار في جميع المعابر والحواجز العسكرية في الضفة الغربية. من جهة ثانية، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست رام بن باراك، للإذاعة العامة الإسرائيلية (كان) صباح أمس: «نحن في أوج عملية تشجع فيها حماس والجهاد الإسلامي من خلالها على تنفيذ عمليات في يهودا والسامرة» (الضفة الغربية). وأضاف بن باراك الذي كان في الماضي نائباً لرئيس الموساد: «الشاباك (جهاز المخابرات الإسرائيلي)، نجح في إحباط البنية التحتية الكبرى للتنظيمات المحلية المسلحة، لكن هناك موجة عمليات فردية. وينبغي السيطرة عليها. لكن الواقع هو أنه توجد موجة كهذه الآن. وبحوزتنا وسائل، لكن يصعب منع عمليات فردية. والطريقة هي جمع معلومات استخباراتية وإحباط والوجود في المكان». إلا أن الوزير العربي في الحكومة الإسرائيلية عيساوي فريج قال إن «الجمود في عملية السلام مع الفلسطينيين لا يجدي أحداً. وكل ما يفعله هو دب اليأس في صفوف الناس. وتدهور الوضع الاقتصادي يزيد الطين بلة. فيعدم الأمل ويخيب الرجاء». ودعا إلى «تحريك عملية السلام وعدم الاكتفاء بالإجراءات الأمنية والعقابية». وأكد «ضرورة العودة لإحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين، كأفضل وسيلة لإحياء الأمل ومقاومة اليأس والعمليات اليائسة».

تحذير من سعي اليمين الإسرائيلي إلى «تطهير عرقي» في البلدات العربية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. حذر النائب سامي أبو شحادة، رئيس كتلة «القائمة المشتركة» للأحزاب العربية في الكنيست الإسرائيلية، أمس (الاثنين)، من خطورة النشاطات التي يقوم بها اليمين المتطرف تحت شعار «تثبيت السيادة اليهودية» في البلدات العربية التي يعيش فيها فلسطينيو 48. وقال إن «هؤلاء المتطرفين يرمون لتطهير عرقي في البلدات العربية، التي أصبحت بلدات مختلطة». وجاء هذا التحذير، بعد أن قام مئات المستوطنين اليهود، بقيادة النائب عن حزب «عوتصما يهوديت» (عظمة يهودية)، ايتمار بن غفير، ليل أول من أمس (الأحد)، بمسيرة استفزازية في مدينتي الرملة واللد، وهم يرفعون علم إسرائيل ويهتفون ضد «الإرهاب العربي». وقد تجمع مئات الأهالي العرب من المدينتين وانتشروا حول المساجد والكنائس لكي يحموها من خطر اعتداءات. وتجمع مئات آخرون في مدخل مدينة اللد، في باحة المسجد العمري الكبير. وقد انطلقت المسيرة من مركز مدينة الرملة وصولاً إلى مدينة اللد. وأغلقت الشرطة الإسرائيلية الشوارع المؤدية إلى اللد، لمنع المتظاهرين اليهود من دخول الأحياء ذات الغالبية العربية. ودفعت بتعزيزات أمنية إلى اللد، بما في ذلك عناصر من وحدات القوات الخاصة والخيالة، ونشرت قواتها في الشوارع والأزقة، فيما حلّقت مروحية تابعة للشرطة في سماء المدينة. ولكن الشرطة منعت أيضاً دخول أهالي البلدات العربية القريبة من الوصول إلى المدينة لمساندة أهلها، كما منعت عدداً من الصحافيين من الدخول وتغطية أحداث المسيرة الاستفزازية أو التضامن مع الأهالي فيها. وفسر بن غفير إطلاقه هذه المسيرة بأنه رد على مسيرات عربية نظمت في شهر مايو (أيار) الماضي، رداً على الاعتداءات على الفلسطينيين في الأقصى وفي حي الشيخ جراح في القدس والحرب على غزة. وقال إنه «في أعقاب الاعتداءات التي نفذها العرب على اليهود في حينه، لا بد من إثبات وجودنا. فهذه دولة يهودية. ويجب على العرب أن يعترفوا ويقبلوا أو يرحلوا. نحن نثبت هنا السيادة اليهودية في الدولة اليهودية». وقال بن غفير، الذي كان قد قاد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، في وقت سابق من يوم الأحد، إنه «بعد التهديدات في القدس، (حماس) تهددنا اليوم في اللد والرملة، نقول لهم إننا لا نخاف من تهديداتهم، من يزعجه علم إسرائيل فليرحل من هنا». وقال أهرون تسوهر، الذي يسكن في النقب وحضر إلى المظاهرة وهو يحمل بندقية إم 16، إنه جاء للمشاركة بعدما سمع أن العرب لا يحبون رؤية علم إسرائيل يرفرف فوق المدينة. وأضاف: «نحن انتظرنا 2000 سنة حتى نعود إلى أرض إسرائيل. ولن نسلم رقبتنا للعرب». وتكلم في المتظاهرين العرب، من أمام المسجد العمري في اللد، النائب سامي أبو شحادة، فقال إن «مسيرة الأعلام الاستفزازية في شوارع اللد والرملة، ما هي إلا دليل دامغ على عقلية هؤلاء الأوباش الإرهابية في استهداف كل ما هو عربي وبالذات فيما يسمى (المدن المختلطة) ومدن الساحل الفلسطيني التاريخية المستهدفة منذ النكبة حتى اليوم». وأضاف: «لم تشبع غريزة هؤلاء الأوباش مما اقترفته أيديهم في أحداث مايو الأخيرة من اعتداءات واستهداف للبيوت والمساجد وقتل الشهيد موسى حسونة، وما زالوا يبحثون عن المزيد من العنف والاستفزاز والكراهية. ورئيس بلدية اللد، يائير رفيفو، وهو من حزب الليكود، يعد المُحرض الأول. ولكنه يحظى بدعم من حكومة نفتالي بنيت وأوساط اليمين المتطرف، لذلك نحن نحملهم مسؤولية كل نتائج وإسقاطات هذا الفعل الإرهابي والتحريض المستمر على القيادات المحلية الوطنية والدينية في اللد».

بيوت مهجورة منذ «النكبة» لعائلات من «فلسطينيي 48».. اتفاق في شأنها بين رئيس الحكومة الإسرائيلية و«الحركة الإسلامية»]

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. بعد شهور قليلة من الصدامات الدامية في مدينة يافا، على خلفية مشروع لترحيل العرب من المدينة وغيرها من المدن الفلسطينية العريقة التي أصبحت مختلطة، وانخفض عدد سكانها العرب إلى أقلية، أعلنت مصادر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، أنه توصل إلى تفاهمات مع رئيس القائمة الموحدة للحركة الإسلامية، النائب منصور عباس، الشريك في ائتلافه الحكومي، يقضي بتثبيت حقوق 4800 عائلة عربية من فلسطينيي 48 في البيوت التي يقطونها، وإلغاء القيود التي كانت مفروضة عليهم فيها. ويجري الحديث عن بيوت كان قد هجرها أهلها الفلسطينيون في سنة 1948، إذ تعرضوا للترحيل بالقوة، أو هربوا خوفاً من المجازر الصهيونية التي ارتكبت في عشرات البلدات العربية في حينه. فقد استولت «سلطة أراضي الدولة» على تلك البيوت، فهدمت قسماً منها، وأسكنت اليهود في غالبيتها الساحقة. وفي بعض البلدات، مثل حيفا وعكا ويافا واللد والرملة والناصرة، سمحت إسرائيل لبعض العائلات العربية بالسكنى فيها. ولكن في السنوات الأخيرة، تسعى الحكومة لبيع هذه البيوت إلى شركات مقاولة لكي تهدمها، وتعمر مكانها عمارات شاهقة بأسعار عالية تصل إلى 1.5 مليون دولار لبيت من 120 متراً مربعاً. وعرضت على العائلات مبلغاً زهيداً من المال تعويضاً، ولكن ما تعرضه لا يكفي لشراء غرفة واحدة في تلك العمارات. وأدرك السكان أن وراء الخطة عملية تطهير عرقي. وحسب مصدر في الحركة الإسلامية، توصل عباس إلى اتفاق مع بنيت ومع سلطة الراضي وبلدية تل أبيب يافا وغيرها، بأن تعطى هذه العائلات أفضلية أولى لامتلاك هذه البيوت حتى جيلين قادمين، وأن تمنح تخفيضاً كبيراً يصل إلى نسبة 95 في المائة من ثمن البيت، حتى تتمكن من شرائه أو بيعه بسعر يضمن لها شراء بيت في العمارات الجديدة. وقال: «نحن نعمل بهدوء وبعمق ونجد آذاناً صاغية في الحكومة. وهذا جيد. لكن طريقنا طويل». وكانت مدينة يافا قد شهدت، قبل ستة شهور، صدامات دامية بين المواطنين العرب واليهود، على خلفية تنفيذ مشروع استيطاني واسع يؤدي إلى تفريغ كثير من المباني العربية. وقد تفاقم هذا الصراع عندما نشر شريط يوثق قيام شابين عربيين بالاعتداء على رجل الدين اليهودي إلياهو مالي، وردت الشرطة الإسرائيلية بهجوم على بيوت عربية، اعتقلت فيه عشرة من سكانها، وقام أنصار الحاخام مالي بهجوم على العرب في الشوارع تحت حماية الشرطة. وادعى أنصار الحاخام أن العرب «ينفذون اعتداءات لا سامية تستهدف اليهود لمجرد كونهم يهوداً»، فيما تحدث العرب عن «نكبة جديدة صامتة» يتعرضون لها، يتم خلالها تنفيذ مشروع استيطاني يهدف إلى تطهير المدينة من أصحابها العرب. ومن المفترض في الاتفاق بين عباس وبنيت أن يضع حداً للمشروع الاستيطاني التهويدي.

جنود إسرائيليون يعتدون على «أسرى الجلبوع» داخل المحكمة.. لأنهم ردوا على أسئلة الصحافيين متحدثين عن «انتقام بشع»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. تقدم محامو الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم في مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي وهربوا من سجن «الجلبوع» الإسرائيلي وأعيد اعتقالهم، بشكوى إلى إدارة المحاكم ضد جنود مصلحة السجون بعدما اعتدوا أمس (الاثنين) على الأسرى بالضرب المبرح. وطلب المحامون قائمة بأسماء كل الجنود الذين شاركوا في حراسة الأسرى، حتى يتمكنوا من مقاضاتهم كجنود وأيضاً بشكل شخصي. وأكدوا أن «هذا الاعتداء، الذي يعتبر غير مسبوق، يجب أن يشعل الضوء الأحمر لدى كل من يريد الخير للسلطة القضائية». وكانت مصلحة السجون أحضرت الأسرى الستة وكذلك الأسرى الخمسة الذين ساندوهم، إلى محكمة الصلح في الناصرة، للنظر في لائحة الاتهام الموجهة إليهم. وطلب المحامون إلغاء لوائح الاتهام، لأن ميثاق جنيف وقوانين الأمم المتحدة تتيح محاكمة أسرى هاربين مرة واحدة وليس مرتين. وقال المحامي رسلان محاجنة إن «مصلحة السجون حاكمت وعاقبت الأسرى الأحد عشر بوضعهم في عزل انفرادي في زنازين كأنها قبور، وهم يقبعون فيها منذ إلقاء القبض عليهم وحتى اليوم. ولذلك لا يجوز إجراء محاكمة ثانية لهم وفرض عقوبة ثانية عليهم». وذكر محاجنة أن «الأسير الفار نضال نفيعات، وثلاثة أسرى ممن ساعدوهم، أنهوا عمليا الحكم المفروض عليهم وحان وقت إطلاق سراحهم». وقررت المحكمة إمهال النيابة أسبوعاً آخر، حتى تقرر نهائياً موقفها من ادعاء المحامين بخصوص إبطال لوائح الاتهام. وعندما غادر القاضي القاعة، وجه الصحافيون أسئلة إلى الأسرى. وعندما بدأوا في الإجابة عليهم، تقدم الجنود، وهم من وحدة «نحشون»، وهي وحدة قمع خاصة تابعة لمصلحة السجون، وراحوا يعتدون بالضرب المبرح على الأسرى وهم مقيّدو الأيدي والأرجل ومحاطون بعشرات من عناصر قوات الأمن. وحصلت جلبة كبيرة. وتم إخراج الصحافيين من قاعة المحكمة. ثم تم إخراج الأسرى المصابين بالقوة ونقلهم إلى السجون التي يقبعون فيها. وتبين أن ثمانية من بين 11 أسيراً تعرضوا للاعتداء وكذلك ثلاثة من المحامين. وقد احتج المحامون لدى المحكمة على هذا الاعتداء. وتقدموا بطلب رسمي للحصول على قوائم بأسماء الجنود المذكورين. وقال المحامي جميل سعادة، من هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن «الاعتداء على الأسرى طال أيضاً طاقم الدفاع، وتم إخراج المحامين من قاعة المحكمة بالقوة». وتابع: «نحن بصدد تقديم شكوى حول الاعتداء على طاقم المحامين، وعلى الأسرى أثناء المحكمة للمحكمة ذاتها». وتمكن الأسرى من قول بعض الكلمات للصحافة أكدوا فيها أن «مصلحة السجون تدير سياسة انتقام بشع» منهم. وبالإضافة إلى العزل والانقطاع التام عن العالم الخارجي، توجد لديهم «مشكلة مع الطعام القليل والسيء ومع العلاج الطبي الذي يبدو مفقوداً ومن معاملة مهينة وتنكيل متواصل وعنف مستمر». وتمكن الأسير أيهم كممجي من قراءة كلمات خطها داخل زنزانته، فقال: «ابن عامر قُم وحدّث قصة، أبطالها نفروا إلى الرحمن، ما همهم بيت الطغاة وسجنهم، عافوا قيود الذل والحرمان. فالحر يأبى أن يكون مقيداً والصقر يأنف ذلة الخرفان. زنزانتي متر بمتر طولها ولعرضها زد نصف متر ثانياً. لكن عزائي أنّ لي في غزة إخوانا وبأسرهم غربان. نحن شعب لا يهمه الاحتلال. لا يهمنا سجن ولا سجان. بإذن الله سيكون الفرج قريباً عاجلاً وغير آجل. وشكراً لكل شعبنا الفلسطيني».

وسائل إعلام جزائرية: تبون يعلن استضافة الفصائل الفلسطينية قريبا...

الحرة – واشنطن.. عباس أجرى زيارة، الإثنين، إلى الجزائر... أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الإثنين، استضافة ندوة جامعة للفصائل الفلسطينية قريبا، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية. وأتى قرار عقد ندوة جامعة للفصائل الفلسطينية بالجزائر، تزامنا مع زيارة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى الجزائر، وفق ما ذكرته قناة "الجزائر الدولية". وذكرت القناة أن تبون، قدم منحة بقيمة 100 مليون دولار، للسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى تخصيص 300 منحة دراسية للطلبة الفلسطينيين .

تحت ضغط أزمة السيولة.. الحكومة الفلسطينية تخفض رواتب موظفيها 25%

روسيا اليوم....المصدر: "رويترز".. أعلنت الحكومة الفلسطينية أنها ستخفض رواتب موظفيها عن شهر نوفمبر بنسبة 25 في المئة بضغط أزمة سيولة فرضها تجدد الخلاف مع إسرائيل حول مدفوعات الأسرى. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في جلسة للحكومة في رام الله بالضفة الغربية المحتلة إن "إسرائيل تستمر في الاقتطاع من أموالنا المستحقة، ما يضعنا في وضع مالي صعب"، وتعهد بأن تواصل الحكومة العمل للحصول على كل الأموال. وبعد وقت قصير من حديث اشتية، أعلنت وزارة المالية أن موظفي السلطة الفلسطينية البالغ عددهم 140 ألف موظف في الضفة الغربية وغزة ستخفض رواتبهم عن شهر نوفمبر بنسبة 25 في المئة. وأكدت الوزارة أنها ستدفع لاحقا تلك الاقتطاعات، بمجرد أن تفرج إسرائيل عن الأموال المحتجزة. وتقول إسرائيل والولايات المتحدة إن مدفوعات السلطة الفلسطينية، التي توزع شهريا على الأسرى وأقاربهم وأُسر من قتلوا من عائلات الفلسطينيين بسبب تنفيذ هجمات مزعومة، تشجع على مزيد من العنف، بينما يعتبر الفلسطينيون تلك المدفوعات نوعا من الرعاية للأسرى. وسعيا إلى دفع السلطة الفلسطينية إلى وقف المدفوعات، بدأت إسرائيل عام 2018 حسم قيمة المخصصات من أموال الضرائب التي تجمعها نيابة عن الفلسطينيين وتحوّلها لهم شهريا.

إسرائيل ترجئ إقرار مشروع استيطاني كبير بالقدس الشرقية

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»... أرجأت لجنة تخطيط حكومية إسرائيلية، اليوم (الاثنين)، منح موافقة إضافية على مشروع استيطاني كبير في القدس الشرقية يثير قلق الولايات المتحدة والفلسطينيين، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. كان المشروع الذي يستهدف بناء ما يصل إلى تسعة آلاف وحدة سكنية للمستوطنين اليهود، في خطوة من شأنها ضم مزيد من أراضي الضفة الغربية المحتلة داخل الحدود البلدية الإسرائيلية للقدس، قد حصل على موافقة مبدئية الشهر الماضي. غير أن اللجنة اجتمعت مجدداً واتخذت قراراً بعدم المضي قدماً مشيرة إلى الحاجة لدراسة بيئية، حسب بيان لإدارة التخطيط الإسرائيلية، ولم يُطرح جدول زمني لمزيد من المناقشة. ويجادل المنتقدون بأن المشروع المقترح بين القدس الشرقية ومدينة رام الله الفلسطينية في الضفة الغربية من شأنه أن يضعف بشكل أكبر أي آمال فلسطينية في دولة مستقبلية. وكان الموقع في السابق يضم مطاراً وهو معروف للإسرائيليين باسم عطروت. ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بالخطة الاستيطانية باعتبارها محاولة لإتمام فصل القدس «عن منطقتنا الفلسطينية المحيطة». وأعطت لجنة بلدية القدس الضوء الأخضر للمشروع في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) ما أثار تكهنات وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء نفتالي بنيت قد يتحرك ببطء نحو الموافقة النهائية لتجنب خلاف مع واشنطن بشأن قضايا المستوطنات. واستولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية في حرب 1967 ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولة لهم على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة تكون القدس الشرقية عاصمة لها. وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير شرعية، وتعارض إسرائيل ذلك مستشهدة بصلات تاريخية وتوراتية وسياسية مع الضفة الغربية والقدس الشرقية. وأفاد بيان إسرائيلي بأن مشروع عطروت نوقش، أمس (الأحد)، في اتصال بين بنيت ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، دون أن يذكر تفاصيل. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن حث إسرائيل والفلسطينيين على الامتناع عن اتخاذ أي خطوات أحادية، مشيراً إلى أن «دفع النشاط الاستيطاني» يمكن أن يقوض أي جهود للتفاوض على حل الدولتين لإنهاء الصراع بينهما.

مقتل فلسطيني اقتحم بسيارته نقطة تفتيش في الضفة الغربية

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص شابا فلسطينيا اقتحم بسيارة نقطة تفتيش عسكرية في الضفة الغربية المحتلة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، مما أسفر عن إصابة حارس إسرائيلي بجروح خطيرة. ولم يصدر تعليق فلسطيني على الحادث الذي وقع عند حاجز بين اسرائيل ووسط الضفة الغربية قرب مدينة طولكرم، كما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الحارس الإسرائيلي المصاب يُعالج في مركز شيبا الطبي في تل أبيب. وأضافت أن المهاجم الفلسطيني يبلغ من العمر 16 عاما.

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,696,649

عدد الزوار: 6,908,988

المتواجدون الآن: 90