السلطة الفلسطينية ترد على الإسرائيليين: لا نعمل عندكم..

تاريخ الإضافة الجمعة 30 أيلول 2022 - 5:27 ص    عدد الزيارات 808    التعليقات 0

        

استشهاد طفل فلسطيني أصيب خلال مطاردته من قوات الاحتلال في بيت لحم....

أربعة شبان فلسطينيين استشهدوا أمس برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم جنين

الجريدة.... المصدرDPA.... أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد طفل فلسطيني اليوم الخميس، متأثراً بإصابته خلال مطاردته من قوات الاحتلال في بيت لحم في الضفة الغربية. وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الطفل ريان ياسر سليمان «7 أعوام»، استشهد جراء سقوطه بعد ملاحقة قوات الاحتلال له ولمجموعة من الطلبة في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. وأشارت إلى أن الطفل نقل إلى قسم الطوارئ في مستشفى بيت جالا الحكومي وهو متوقف قلبه، وفشلت كافة المحلات لإنعاشه. وكان أربعة شبان فلسطينيين استشهدوا يوم أمس برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية بدعوى ملاحقة مطلوبين لأجهزته الأمنية. واستشهد أكثر من مئة فلسطيني في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري.

الرئيس الإسرائيلي يحذر من تزايد العنف مع اقتراب الانتخابات

الحرة.. رويترز... هرتسوغ تحدث عن انتشار أنواع مختلفة من العنف في البلاد

حث الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، على التحلي بالهدوء قبل الانتخابات البرلمانية، وقال إن الأعصاب المشدودة قد تتطور بسرعة إلى أحداث تخرج عن السيطرة. ويتوجه الناخبون الإسرائيليون في نوفمبر المقبل إلى صناديق الاقتراع للمرة الخامسة في 4 سنوات، وهي وتيرة غير مسبوقة، دون ضمانات لكسر الجمود السياسي القائم بين رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو وخصومه الذين أطاحوا به العام الماضي. وقال هرتسوغ تصريحات تلفزيونية، ليلة الأربعاء، قبل عطلة عيد الغفران: "العنف في تزايد. العنف اللفظي.. اتهامات بالخيانة والمقارنات مع النازيين والتهديدات والشتائم، بين الناس عامة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي"، وأضاف "نرى إهانات تطورت إلى عنف جسدي. إلى قبضات مستعدة للكم واعتداءات.. ثم لسفك دماء". ولم يشر هرتسوغ بأصابع الاتهام إلى فريق بعينه، ومنصب الرئيس في إسرائيل شرفي إلى حد كبير، ووردت تقارير في الأسابيع القليلة الماضية عن مناوشات خلال مظاهرات واعتقل عضو في حزب ليكود الذي يتزعمه نتانياهو لاعتدائه على أحد المحتجين. كما أشار هرتسوغ إلى اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين في 1995 على يد قومي يهودي متعصب كان يعارض تحركاته للسلام مع الفلسطينيين، وقال: "لا يمكن للمرء أن يبعد عن رأسه الفكرة المزعجة، ما الذي سيأتي لاحقاً؟ سكاكين؟ إطلاق نار؟ قتلى؟ لا قدر الله. شهدنا تلك القصة من قبل وهذه المرة يجب ألا نتردد في الحديث أو نلتزم الصمت". وأضاف: "قبل أن ترسلوا المنشور المقبل المسيء، وقبل الرد أو التغريدة المقبلة المليئة بالكراهية وقبل التعارك والهجوم والضرب، توقفوا، لا تأتوا بعد ذلك طالبين الغفران والاعتذار. توقفوا الآن قبل أن يفوت الأوان".

إسرائيل تختبر فتح المعبر الحدودي للفلسطينيين بشكل دائم

بعد تدخل أميركي مغربي قد يمس بخطط تشغيل «مطار رامون»

رام الله: «الشرق الأوسط»... نجحت ضغوط أميركية ومغربية في حمل إسرائيل على فتح المعبر الحدودي لسفر الفلسطينيين عبر الأردن بشكل دائم لمدة 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، بعدما كان ذلك محدداً بعدد ساعات متغيرة وقصيرة في بعض الأيام. وقال السفير الأميركي لدى إسرائيل توم نيدس، إن معبر «اللنبي» الإسرائيلي سيظل مفتوحاً على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول). وغرد نيدس: «علمت أنّ معبر اللنبي سيُفتح 24 ساعة في اليوم وطوال أيام الأسبوع لفترة تجريبية تبدأ في 24 أكتوبر»، معتبراً أن ذلك «سيُحدث فرقاً حقيقياً في حياة الناس». ويدور الحديث عن «فترة تجريبية» كانت تريدها الإدارة الأميركية أن تبدأ في نهاية سبتمبر (أيلول) لكن إسرائيل لم تستجب فوراً. وقالت وزيرة المواصلات والنقل الإسرائيلية ميراف ميخائيلي، إن وزارتها «ملتزمة بهذه الجهود، لكنّ نقص العمالة هو الذي سبّب التأخير». وكان الرئيس جو بايدن قد ضغط بشدة من أجل هذه الخطوة، قبل زيارته للمنطقة في يوليو (تموز) المنصرم في إطار خطوات داعمة للفلسطينيين، باعتبار أن الوضع السياسي لا يسمح بإجراءات دراماتيكية، ولكن يجب إعطاء شيء ما للسلطة، مثل فتح المعابر مع وجود رمزي للسلطة عليها، ومنح الفلسطينيين خدمات لوجيستية وزيادة تراخيص العمال، والسماح بإطلاق مشاريع اقتصادية، وتقديم دعم للقطاع الطبي. والإعلان عن فتح معبر «اللنبي» الإسرائيلي جاء بعد تدخل من المغرب أيضاً. وأكدت مصادر ووسائل إعلام في الرباط، قبل إعلان نيدس بفترة ليست قصيرة، نجاح الوساطة المغربية لفتح المعبر الوحيد الذي يستخدمه سكان الضفة الغربية للسفر إلى الخارج. و«اللنبي» هو المعبر الوحيد المفتوح لغالبية الفلسطينيين من أجل مغادرة الضفة الغربية، وكان بعمل بنظام ساعات محددة ما خلق أزمة خانقة وشكاوى كثيرة من المسافرين الفلسطينيين الذي طالبوا السلطة بالضغط على إسرائيل والأردن، من أجل فتح المعبر بنظام 24 ساعة. وتزيد معاناة الفلسطينيين عادةً، مع بداية فترة الصيف. ويتعرضون لرحلة منهكة عبر 3 معابر: فلسطينية وأردنية وإسرائيلية، تستغرق ساعات طويلة. ولطالما اضطر بعضهم إلى العودة عدة مرات، أو النوم على أحد المعابر، بسبب الإغلاقات التي تزيد الاكتظاظات الشديدة من وطأتها. ويجبَر الفلسطينيون على المرور عبر «معبر الكرامة» الفلسطيني، وختم جوازاتهم هناك. ثم دفع مبلغ ضريبي للمغادرة قبل أن ينتقلوا في حافلات إلى «معبر اللنبي» الإسرائيلي، حيث يخضعون لتدقيق آخر وتفتيش. ثم عبر حافلات إلى «جسر الملك حسين» من أجل تدقيق ثالث قبل الدخول إلى الأردن. ومع هذا الواقع الصعب، نظّمت إسرائيل في الآونة الأخيرة، رحلات للفلسطينيين عبر «مطار رامون» الإسرائيلي في خطوة رفضتها السلطة والأردن كذلك. ويُعتقد أن إسرائيل أرادت تشغيل المطار كبديل عن المعابر الحدودية، وهو ما اضطر الأردن إلى التحرك في مسارين: ضد تشغيل «مطار رامون» من جهة، وتحسين وتسهيل تنقل الفلسطينيين عبر «جسر الملك حسين» من جهة ثانية. وأكد وزير النقل الأردني وجيه عزايزة، قبل أيام قليلة «أن الحكومة الأردنية وضعت حلولاً سريعة لجميع الملاحظات التي أبداها الفلسطينيون حيال جسر الملك حسين، وستدخل تسهيلات وتغييرات إيجابية قريبة». وقال لـ«تلفزيون فلسطين»، إن المملكة «حريصة على تسهيل حركة العبور على جسر الملك حسين، وإن الحل الاستراتيجي يكمن في العطاء الذي قدمته الحكومة بقيمة 150 مليون دينار، والمتوقع تنفيذه خلال الأعوام الأربعة المقبلة». وأكد أنه تم إيجاد حلول سريعة لبعض المشكلات فيما تحتاج أخرى لإعادة دراسة. وأوضح: «هناك تفاصيل سيتم التعامل معها وفق الإمكانيات المعقولة، نظراً لكون حلولها ليست مكلفة، وتسهم في حل جزء كبير من المشكلات، أما الجزء الأوسع والأكبر فهو التعامل مع الجسر كنقطة حدودية متكاملة، بحيث تكون منشآتها ثابتة ومستقرة».

السلطة الفلسطينية ترد على الإسرائيليين: لا نعمل عندكم

رفضت ضغوطاً للعمل في شمال الضفة تحت التصعيد وطلبت وقف الاقتحامات أولاً

رام الله: «الشرق الأوسط»... رفضت السلطة الفلسطينية العمل ضد المسلحين الفلسطينيين رغم ضغوط وتهديدات إسرائيلية، وطلبات تولت واشنطن نقلها إلى رام الله. وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن المسؤولين الفلسطينيين «طلبوا أولا وقف اقتحامات المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية». وأضاف المصدر الفلسطيني، «قلنا للجميع إننا لا نعمل في خدمة إسرائيل. لا نتلقى أوامر منها، ولا تجري الأمور بهذه الطريقة. التنسيق الأمني لا يعني أن نهاجم شعبنا لحساب إسرائيل. هذه محاولة لتحويلنا إلى متعاونين معها. وهذا لن يكون». وأكد المصدر، أن التنسيق الأمني موجود، لكنه في أسوأ مراحله الآن، لأن إسرائيل تواصل إضعاف وإحراج السلطة وتأجيج الصراع في الضفة لغايات انتخابية. وكان المصدر يرد على رسائل نقلتها إسرائيل للسلطة مفادها، «أنه إذا لم تتصرف في جنين ونابلس، فإن الجيش سيدخل إلى هناك كل ليلة كما حدث في جنين مؤخرا». وقال، إن «السلطة غاضبة وترفض هذه الاقتحامات التي تجري على الرغم من أن واشنطن نقلت رسائل مطمئنة حول تخفيف إسرائيل للتصعيد بعدما طلبنا منها الضغط عليها». وتتهم إسرائيل السلطة بالضعف في شمال الضفة. وتقول إن قيادتها «معزولة عن الواقع على الأرض». وكتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن مسلحين من حركة «فتح» يشاركون في الاشتباكات في نابلس وجنين، في الوقت الذي يتحدث رئيس الحركة والسلطة الفلسطينية محمود عباس مع وزير الدفاع بيني غانتس، ورئيس إسرائيل يتسحاق هرتسوغ، «حول تعزيز التنسيق الأمني (...) أن القيادة الفلسطينية منعزلة عن الميدان، أو غير قادرة على فرض سلطتها عليه على الأقل». وكانت إسرائيل حولت جنين يوم الأربعاء إلى ساحة مواجهة مفتوحة بعدما اشتبك فلسطينيون مع قوات الجيش، في أكثر من شارع ومحور. وشارك في هذه الاشتباكات، بعكس رغبة إسرائيل، عناصر في الأجهزة الأمنية الفلسطينية. وجاء في تقرير «يديعوت أحرونوت»، أن ضلوع أفراد من أجهزة الأمن الفلسطينية في الاشتباكات ضد قوات الاحتلال «آخذ بالتزايد». وقال ضابط في وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود التي نفذت العملية العسكرية في جنين، الأربعاء، إن الجنود واجهوا نيران شديدة للغاية وإنه «بفضل كثير من الحظ وقدرة عسكرية عالية انتهت العملية العسكرية بلا إصابات». وقالت «يديعوت»، إن «هذه العملية العسكرية الصغيرة في جنين، فرصة لإدراك كيف ستبدو عملية عسكرية واسعة هناك». ويتوقع الجيش الإسرائيلي أن يشن عملية أوسع بالفعل قبل الانتخابات الإسرائيلية مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، على الرغم من عدم رغبة الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ مثل هذه العملية. وحسب صحيفة «هآرتس» فإنه «توجد أمام إسرائيل حاليا ثلاثة سيناريوهات: لجم وتقييد العمليات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية في جنين ونابلس، مثلما تريد السلطة الفلسطينية، أو استمرار العمليات العسكرية بشكلها الحالي (محدودة وخاطفة)، أو الذهاب إلى عملية عسكرية أوسع وأطول (...) تفضل الحكومة الخيار الثاني، لكن من شأن أي تطور، أن يدفع نحو الخيار الثالث». وذكرت هيئة البث الإسرائيلي «كان 11»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي «حذر السلطة الفلسطينية من التراخي في تنفيذ حملة اعتقالات لمطلوبين، وأرسل يقول إنه قد يكون مستعدا لتقليص عملياته ومداهماته الليلية، إذا ما أخذت أجهزة الأمن الفلسطينية دورها في جنين ونابلس». وتحاول إسرائيل دفع السلطة إلى ذلك العمل، رغم حقيقة يعترف بها المسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي، بأنه «لا يوجد بديل حقيقي لعمل أجهزة السلطة في الضفة». ورد مساعد محافظ جنين كمال أبو الرب الخميس، على الدعوات والضغوط الإسرائيلية بقوله «إن السلطة الفلسطينية لن تخون شعبها». ونقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية عنه قوله «لن نخون شعبنا، ولن نطلب من شبابنا عدم مواجهة إسرائيل، هذا حقهم في الدفاع عن أنفسهم، لأن الجيش الإسرائيلي يهدد بالدخول في كل لحظة وإلى أي مكان». ولفت إلى «أن التهديد الإسرائيلي يضعف السلطة الفلسطينية ويرفع درجة التوتر، ويفسد العلاقة بين الشارع والقيادة». وأضاف: «نحن يمكننا أن ندير شؤون شعبنا، والأجهزة الأمنية يمكنها حفظ الأمن والنظام في الحالات التي تعتقد أنه يجب فعل ذلك». وتابع «لا تعتقدوا أن الأجهزة الأمنية ستعمل تحت رعايتكم، عليكم أن تفهموا، نحن لا نعمل لديكم». وأردف «هل هذا ما قصده (رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير) لبيد في خطابه؟ هل هكذا يرى حل الدولتين؟ أنتم تعتقدون أنه بمزيد من القوة والعمليات العسكرية سيكون لكم أمن. لا، بل بالعكس، أنتم تتحدثون عن شيء وتفعلون شيئا آخر، الشباب لدينا يرون القتل والاعتقالات، ويرون استفزازاتكم واقتحاماتكم، ولا يمكنهم القبول بذلك».

كوخافي يهدد بطائرات مسيّرة للاغتيال... وغانتس يسعى للتهدئة في الضفة الغربية

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... مع الاستمرار في الهجمات والاعتقالات وما يرافقها من تنكيل، والكشف عن أوامر جديدة أعطاها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي لتنفيذ اغتيالات ضد قادة في «الجهاد الإسلامي» وكتائب «شهداء الأقصى» وحركة «حماس» في الضفة الغربية المحتلة، بواسطة طائرات مسيّرة هجومية، أعلن وزير الدفاع بيني غانتس أنه يسعى للتوصل «إلى تفاهمات مع السلطة الفلسطينية للتهدئة». وقال غانتس إنه لا يرى «ضرورة لتصعيد الموقف أكثر»ـ، وأعرب عن ثقته «بأنه بالإمكان التوصل إلى تفاهمات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس»، وانتقد امتناع رئيس حكومته يائير لبيد، عن الرد على مكالمة هاتفية منه. وقال في تصريحات لموقع «واي نت» التابع لصحيفة «يديعوت احرونوت»، (الخميس): «إن من ينطلق من رؤية المصلحة الوطنية أساساً لسياسته يفعل كل شيء ممكن». وأضاف: «أنا وزير الدفاع في الحكومة. عندما أرى أن المصلحة تقتضي أن أتحدث مع أبو مازن، لا أتردد في ذلك. وأنا في الوقت نفسه المسؤول عن الجيش. عندما تكون هناك حاجة لتصفية مخربين يهددون أمننا أصدر أوامري للجيش ليعمل كل ما يراه مناسباً لتوفير الأمن». وفي انتقاد مبطن موجّه إلى لبيد، الذي نشر في تل أبيب أنه رفض تلقي مكالمة من الرئيس عباس، وطلب تأجيلها إلى وقت آخر مناسب أكثر، قال غانتس: «يجب الحرص على إقامة علاقات رتيبة ولو في الحد الأدنى. وإغلاق الهاتف ليس سياسة حكيمة». إلا أن مكتب لبيد نفى الأنباء التي قالت إنه رفض مكالمة من عباس، وقال ناطق باسمه إن «ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية وديوان الرئاسة الفلسطينية يعملان على تنسيق مكالمة هاتفية بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء لبيد، وقد اتفق الطرفان على إتمام المكالمة (التي لم تتم بعد) كما هو مقرر لها». إلى ذلك، ذكر المراسل العسكري لـ«القناة 12» الإسرائيلية، نير دفوري، مساء الأربعاء، أن كوخافي وافق على استخدام سلاح الجو والطائرات المسيّرة الهجومية لتنفيذ اغتيالات في الضفة في إجراء لم يتخَذ منذ سنوات طويلة، وذلك «إذا لم تكن هناك طريقة أخرى» للتعامل مع الشبان الفلسطينيين المسلحين. وكشف دفوري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي «خطط لاستخدام مسيّرة هجومية لتنفيذ اغتيال خلال عمليته العسكرية التي نفذها في مخيم جنين، صباح الأربعاء، والتي سقط خلالها الشبان: عبد فتحي خازم، ومحمد محمود الونة، وأحمد نظمي علاونة، ومحمد أبو ناعسة، عدا عن إصابة 44 آخرين بجروح. وأشار إلى أن الجيش «امتنع عن استخدام المسيّرة لقصف مواقع في جنين في آخر لحظة»، نظراً لبطلان الحاجة لذلك. وأجرى كوخافي، مساء الأربعاء، جلسة مداولات لتقييم الوضع الأمني في الضفة المحتلة، بمشاركة كبار ضباط جيش الاحتلال، في قيادة المنطقة الوسطى في القدس، عقب العدوان على مخيم جنين، وفي ظل حالة التأهب التي كان الاحتلال قد رفعها إلى أعلى مستوى في صفوق قواته بالتزامن مع فترة الأعياد اليهودية. وقال ممثلو «الشاباك» وأجهزة الأمن الإسرائيلية في الجلسة، إنهم تلقوا الكثير من الإنذارات حول التخطيط لتنفيذ عمليات «كبيرة» ضد أهداف إسرائيلية خلال الفترة المقبلة، مما قد يؤدي إلى توسيع عمليات الاحتلال العسكرية في مدن وبلدات الضفة المحتلة خلال الأيام المقبلة.

تحذير فلسطيني من استخدام إسرائيل للطائرات المسيرة في عمليات اغتيال بالضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط»... حذرت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، اليوم (الخميس)، من تداعيات قرار الجيش الإسرائيلي استخدام الطائرات المسيرة في تنفيذ عمليات اغتيال في الضفة الغربية. وحمّلت الوزارة، في بيان صحافي، الحكومة الإسرائيلية «المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الحاصل في ساحة الصراع والناتج بالأساس عن تصعيد عدوان قوات الاحتلال واقتحاماتها الدموية العنيفة للمدن والبلدات الفلسطينية»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. واعتبرت الوزارة أن «التصعيد الحاصل في الأوضاع هو سياسة رسمية إسرائيلية تدفع ساحة الصراع إلى مربعات العنف والتوتر والتصعيد، كان آخر أشكالها قرار استخدام الطائرات المسيرة في عمليات الاغتيال والقتل خارج القانون والإعدامات الميدانية». كما حمّلت الوزارة مجلس الأمن الدولي المسؤولية عن «نتائج تخليه عن مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وتغييب نفسه عن بذل جهود حقيقية لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي». وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية، الليلة الماضية، أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، أقر السماح لقواته بتنفيذ عمليات اغتيال ضد نشطاء فلسطينيين في الضفة الغربية بواسطة مسيرات هجومية. وذكرت مصادر إسرائيلية أن الخطوة تمت في أعقاب تلقي الجيش الإسرائيلي تحذيرات تفيد بأن خلايا فلسطينية مسلحة تخطط لتنفيذ عمليات في المدى الفوري ضد أهداف إسرائيلية. ميدانياً، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي فجر اليوم، خلال اقتحام قوات من الجيش الإسرائيلي بلدة دورا جنوب الخليل، مشيرة إلى أن حالتهم مستقرة. وفي السياق ذاته، أصيب فتى فلسطيني بالرصاص الحي وآخرون بالاختناق صباح اليوم خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية شرق مدينة البيرة. في هذه الأثناء عمّ الإضراب الشامل اليوم محافظة جنين في شمال الضفة الغربية، حداداً على أرواح أربعة شبان فلسطينيين قتلوا أمس خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أنه منذ ساعات الصباح عمّ الإضراب التجاري الشامل والحداد مدينة جنين وبلداتها وقراها، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، بدعوة من فصائل العمل الوطني والإسلامي. وقُتل أكثر من مائة فلسطيني في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري، فيما قتل نحو 20 إسرائيلياً خلال هجمات متفرقة في الضفة وفي مدن إسرائيلية في ظل تصاعد وتيرة التوتر الأمني بشكل غير مسبوق منذ سنوات.

مصر تحذر من خطر التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن قلق بلاده «البالغ من مخاطر التصعيد الإسرائيلي الحالي على الجهود التي تبذلها القاهرة من أجل تثبيت التهدئة وتهيئة الأجواء لإعادة إحياء عملية السلام». وبحث شكري، الخميس، في آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية مع روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بحسب السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية. وأشار أبو زيد إلى أن فتوح استعرض نتائج اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني وأهم قراراته، متطرقاً إلى المشهد الفلسطيني الحالي وما يشهده من تحديات على مختلف الأصعدة، واستعرض التدهور الشديد والمتسارع للأوضاع الأمنية في الأراضي المحتلة، وتصاعد وتيرة أعمال العنف ضد أبناء الشعب الفلسطيني والانتهاكات التي تستهدف الأماكن المقدسة في القدس الشريف، بحسب مكتب المتحدث الرسمي لوزير الخارجية. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد على دعم مصر الكامل للحقوق الفلسطينية، ووقوفها بجانب الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. ووفق المتحدث، حرص الوزير شكري على إحاطة روحي فتوح بمجمل التحركات والاتصالات التي قام بها على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك خلال الشهر الجاري لدعم القضية الفلسطينية، وما قامت به مصر من جهود لحشد الدعم والمساندة الدولية للشعب الفلسطيني لتخفيف ما يواجهه من معاناة في ضوء الظروف الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها.

لجنة الانتخابات الإسرائيلية تشطب قائمة عربية... واليمين يعترض

«ليكود» وحلفاؤه يريدون إبقاء نسبة التصويت منخفضة بين العرب

الشرق الاوسط.. تل أبيب: نظير مجلي... قررت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية الخميس، شطب قائمة حزب «التجمع الوطني الديمقراطي» برئاسة النائب سامي أبو شحادة، ومنعه من خوض الانتخابات المقررة في أول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. والمفارقة، هي أن الأحزاب الليبرالية وافقت على قرار الشطب، فيما وقف حزب «ليكود» اليميني وحلفاؤه من الأحزاب الدينية ضده. وكانت اللجنة قد اجتمعت للبحث في طلب تقدمت به جمعية «معاً – نحو نظام اجتماعي جديد»، المقربة من اليمين المتطرف، لشطب قائمتين عربيتين هما: «التجمع»، و«القائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية» برئاسة النائب منصور عباس. ويستند طلب الشطب إلى البند «7 - أ في قانون أساس الكنيست»، الذي بموجبه، يمكن منع قائمة من خوض الانتخابات، إذا كانت «ترفض طبيعة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، أو إذا كانت تحرض على العنصرية». ولجنة «الانتخابات المركزية في إسرائيل»، مؤلفة من 36 عضواً يمثلون الأحزاب برئاسة قاضٍ سابق في المحكمة العليا. وفي العقود الأخيرة، بحثت هذه اللجنة طلبات عدّة لشطب قوائم. وقد اعتاد اليمين المتطرف تقديم طلبات لشطب القوائم العربية، واعتادت القوائم العربية واليسار الراديكالي طلب شطب الأحزاب اليهودية العنصرية المتطرفة. وحسب القانون الإسرائيلي لا يعتبر قرار اللجنة نهائياً. وإذا تقرر شطب قائمة، ينتقل الموضوع بشكل أوتوماتيكي إلى المحكمة العليا، التي عادة، ترفض الشطب. لكن الجديد في الأمر، هو أن أحزاب اليمين المتطرف لم تنضم إلى طلبات الشطب، وأن حزب «المعسكر الوطني» برئاسة وزير الدفاع بيني غانتس، ووزير القضاء جدعون ساعر، صوت مع شطب «التجمع». وعلل غانتس هذا الموقف قائلاً، إن «التجمع يعمل ضد الصبغة اليهودية والديمقراطية لدولة إسرائيل، ولذلك لا ينبغي أن يترشح للكنيست. ولا مكان في مجلس النواب الإسرائيلي لمن يعمل بشكل متطرف ضد الدولة». وقررت أحزاب معسكر نتنياهو التغيب عن التصويت على شطب «التجمع» و«القائمة الموحدة»، لأنها أدركت أن شطب قوائم عربية سيؤدي إلى استفزاز الناخبين العرب وخروجهم بشكل تظاهري إلى صناديق الاقتراع. وقررت ألا تساعد على ذلك حتى تظل حركة التصويت عندهم نائمة، ونسبة التصويت منخفضة، خصوصاً أنه يوجد في الشارع العربي إحباط من الانقسام بين الأحزاب العربية. وحسب الاستطلاعات، فإن نسبة التصويت ستنخفض إلى 39 في المائة هذه المرة، بعد أن كانت 45 في المائة في الانتخابات الأخيرة (و65 في المائة في الانتخابات التي سبقتها). وأكد رئيس التجمع جمال زحالقة، في تعقيب على قرار الشطب، أن «الحزب واثق من أن هذا القرار يصب في مصلحة التجمع. ونحن سنستغله إلى أقصى حد لرفع نسبة التصويت عموماً ونسبة تأييد حزبنا خصوصاً». وستبحث محكمة العدل العليا في هذا القرار في القريب العاجل. وأعلنت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف – ميارا، أنها لا توافق «على شطب التجمع لأنه لا توجد ذريعة قانونية لمنعه من خوض الانتخابات. فصحيح أنه حزب إشكالي ولكن المسوغات القانونية لشطبه غير كافية». الجدير ذكره، أن آخر استطلاعات الرأي بيّنت أن «حزب التجمع» سيحصل على 1.1 في المائة من الأصوات أي حوالي 50 ألف صوت فقط، ولن يجتاز نسبة الحسم (البالغة 3.25 في المائة أي حوالي 140 ألف صوت)، وسيسقط في الانتخابات المقبلة. وأن القائمتين العربيتين: «الجبهة والعربية للتغيير» بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي، و«الموحدة» ستحصلان على أصوات قريبة من نسبة الحسم، أي أنهما أيضاً تواجهان خطر السقوط. لكن إذا تجاوزتا الحسم، فستفوز كل منهما بأربعة مقاعد. وفي هذه الحالة سيقترب معسكر لبيد (57 مقعداً) من معسكر نتنياهو (59). وستكون قائمة عودة والطيبي، لسان الميزان بينهما. وقد أعلنا أن قائمتهما «لن تسمح بعودة نتنياهو، ولكنها أيضاً لن تدعم حكومة لبيد من دون تعهدات بتغيير جوهري في سياستها، لجهة الالتزام بإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية، وتأييد حل الدولتين، وتحقيق المساواة في الحقوق للمواطنين العرب».

وعد ببناء مئات الوحدات الاستيطانية قبيل انتخابات نوفمبر

غانتس يُهدّد بعملية واسعة في جنين ويتوقّع فوضى في الضفة بعد رحيل عباس

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- ضابط في وحدة «المستعربين»: اقتحام جنين ذكّرنا بغزة

- وفاة طفل فلسطيني خلال مطاردة إسرائيلية لتلاميذ

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، بشن عملية واسعة تستهدف جنين وشمال الضفة الغربية، مؤكداً أن قواته تراقب حالة الغليان في الشارع الفلسطيني وتقاعس السلطة وأجهزتها الأمنية عن العمل. وأكد غانتس، خلال لقاء مع وفد من قادة مستوطنات الضفة، أمس، أنه سيصادق قبيل انتخابات الكنيست المقررة في بداية نوفمبر المقبل، على بناء المئات من الوحدات الاستيطانية في الضفة. واجتمع غانتس مع قادة المستوطنين الذين أقاموا خيمة احتجاج قبالة منزله في منطقة راس العين شرق تل أبيب، احتجاجاً على «الاختناقات المرورية» في شوارع الضفة، ووعدهم بدراسة شق طرق بديلة للتقليل من الاكتظاظ. وفي مقابلة مع إذاعة «واينت»، تطرق غانتس، إلى المحادثة الهاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين الماضي، وإلى العملية الإسرائيلية في جنين، الأربعاء، والتي أسفرت عن سقوط أربعة فلسطينيين وعشرات الجرحى، قائلاً «إني أتحدث مع من يمكن التحدث معه وأحارب من ينبغي ومتى ينبغي محاربته». وأضاف «أنا لست صديقه (أي عباس)، لكني أخدم مصالح دولة إسرائيل عن طريق التنسيق الأمني، وسأستمر بذلك طالما يتطلب الأمر ذلك. وأنا الذي يصادق على ذهاب الجيش في الليل إلى مخيم اللاجئين في جنين من أجل اعتقال شخص ما.

هل هذا أمر لطيف؟ لا. هل هذا مريح لي؟ لا.

هل نحتاج إلى ذلك من الناحية الأمنية؟ نعم».

وحول ما إذا كان ينظر إلى «عباس كشريك للسلام في المستقبل»، أكد غانتس «لا أرى الآن حلاً دائماً بإمكاننا التوصل إليه. وعلينا تنظيم علاقاتنا مع الفلسطينيين بمساعدة تقليص الصراع ومن خلال السعي إلى منع دولة ثنائية القومية، لأننا نريد البقاء في دولة يهودية وديموقراطية»، مضيفاً «هناك جهات راديكالية تنتظر استبدال أبومازن». ورأى أن «ثمة احتمالاً أن تسود فوضى في الضفة بعد رحيل أبومازن وإلى حين يأتي حاكماً آخر، ولا أرى قائمة من 700 شخص معتدل ينتظرون خلافته، وإذا كان شريكاً أو لا، فهذا لا علاقة له بالواقع الحالي». في سياق متصل، قال ضابط من وحدة «المستعربين» في الجيش، أمس، إن عملية اقتحام مخيم جنين، كانت شبيهة بالأوضاع في قطاع غزة، من حيث شدة المواجهات مع رجال المقاومة. وتابع الضابط، الذي شارك في عملية الاقتحام، أن دوريات الجيش تعرضت لإلقاء عبوات ناسفة، مضيفاً أن «قوة النار كانت عنيفة جداً، والعبوات المستخدمة نوعية... وبمعجزة لم تقع إصابات في صفوف الجنود». وأشار إلى أن «العملية الصغيرة بالغة التعقيد في جنين، والتي احتاجت تدخل لواء عسكري كامل وقوات خاصة، تُذكر الجميع بالشكل الذي ستبدو عليه عملية عسكرية واسعة النطاق على غرار السور الواقي في الضفة». من جانبها، ذكرت صحيفة «يديعوت آحرونوت»، أن الجيش «استهدف مسلحين من مسافات بعيدة وصلت إلى 500 متر، عبر قناصين تابعين لوحدة المستعربين - يماس»، مضيفة أن عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية «شاركت في المواجهات المسلحة، وسقط أحدها برصاص قناص». وأوضحت أن طائرات هجومية مزودة بصواريخ «هيلفاير»، كانت تحلق في سماء جنين، «استعداداً للهجوم، إلا أنه لم يتم استخدامها خشية تعريض حياة الجنود على الأرض للخطر». ولفتت إلى أن الأحداث الأخيرة في جنين ونابلس «تثبت انفصال القيادة الفلسطينية عن الواقع»، مضيفة أن المكالمات الهاتفية التي أجراها عباس قبل أيام مع غانتس والتي أعرب خلالها عن تعزيز التنسيق الأمني «لم تجد أي صدى على الأرض»، معتبرة أن ذلك «يثبت أن القيادة الفلسطينية منفصلة عن الواقع، وأن المسلحين أسياد الميدان». إلى ذلك، أقدم مستوطنون، أمس، على إحاطة أراضي مواطنين في قرية كيسان شرق بيت لحم جنوب الضفة، بالأسلاك الشائكة، في خطوة أولى للاستيلاء عليها تحت حماية عسكرية. ميدانياً، قضى الطفل الفلسطيني ريان ياسر سليمان (7 سنوات)، أمس، بعد سقوطه من علوّ، أثناء مطاردته من قبل قوات إسرائيلية في بلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم، فيما أفادت مصادر محلية بأن الطفل سقط خلال مطاردة الجنود، طلبة مدارس. كما أُصيب عدد من المعلمين والطلبة، خلال اقتحام قوات إسرائيلية، مدرسة في المنطقة الجنوبية من الخليل. وفي القدس، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح أمس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية أمنية مشددة وسط دعوات للحشد والرباط في المسجد اليوم. ويتعرض المسجد يومياً، عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، صباحاً ومساء، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانياً ومكانياً.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,172,732

عدد الزوار: 6,758,799

المتواجدون الآن: 128