إسرائيل تقتل 46 طفلاً فلسطينياً وتعتقل 750 منذ مطلع العام..

تاريخ الإضافة الأحد 20 تشرين الثاني 2022 - 6:10 ص    عدد الزيارات 561    التعليقات 0

        

مقتل 4 عسكريين إثر استهداف مواقع في وسط سورية وغربها...

غانتس: إسرائيل ستواصل العمل ضد محاولات إيران بناء قواعد على حدودنا...

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- كوخافي يناقش في الولايات المتحدة... قضايا أمنية

- «الشاباك» ينبّه نتنياهو إلى «خطر انهيار السلطة الفلسطينية»

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن «إيران تثبت أنها تهديد عالمي وإقليمي»، مضيفاً «سنواصل العمل ضد عدوانها تحت مظلة القيادة المركزية، وسنواصل إجراءاتنا ضد محاولاتها لبناء قواعد على حدودنا». وأوضح غانتس في بيان مشترك مع نظيره اليوناني نيكولوس بانجيوتوبولوس في أثينا، أمس، أن «إسرائيل يجب أن تحاول الاستفادة من علاقاتها لتشكل جسراً للسلام والاستقرار في منطقة شرق المتوسط أيضاً». وأضاف «نرى آثار الحرب في أوكرانيا على العالم بأسره. نرى كيف يؤثر المتطرفون والمنظمات الإرهابية على الدول في كل أنحاء العالم». وشدد غانتس، على أن «العدوان الإيراني لا يزال يشكل تهديداً كبيراً للعالم والمنطقة»، مضيفاً «نحن نرى تورط طهران في الحرب في أوكرانيا، وقد أشار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجدداً، إلى استمرارها في تطوير برنامجها النووي». وتابع «نحن نرى دعمها للإرهاب ووكلائها في سورية ولبنان وغزة، وأيضاً في الضفة الغربية وفي الأسبوع الماضي، ضربت طائرة إيرانية من دون طيار، سفينة مدنية» في مياه الخليج. ورأى غانتس أن «هذه علامة أخرى على ضرورة وقف انتشار النفوذ الإيراني في المنطقة وفي العالم - وتأثيرها على وكلائها، وهذا ما نقوم به من خلال مظلة القيادة المركزية في المنطقة، وإلى جانب ذلك، ستواصل إسرائيل التصدي لمحاولة إيران إقامة قواعد إرهابية على حدودها». ولفت إلى أن «إسرائيل تعتبر اليونان شريكاً استراتيجياً، وسنواصل مع قبرص تعزيز تحالفنا الثلاثي في شرق البحر المتوسط»، مضيفاً «ان شراكتنا قائمة على المصالح المشتركة، وعلى إيمان عميق بالقيم الديموقراطية، وكذلك على الصداقات والعلاقات والثقة التي بنيناها في السنوات الأخيرة». وأوضح «يجب أن نتعاون في مواجهة التهديدات وأن نستغل الفرص المتاحة أمامنا، هكذا نبني ونوسع البنية الإقليمية ضد الإرهاب في الشرق الأوسط. هكذا عملنا لتحقيق اتفاق مهم على الحدود البحرية مع لبنان، وهكذا نحاول الاستفادة من علاقات إسرائيل مع دول المنطقة». وجاءت تصريحات غانتس غداة توجه رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي، إلى الولايات المتحدة، في زيارة تعد الثانية والأخيرة له في منصبه. وتنتهي ولاية كوخافي في منتصف يناير المقبل، حيث يخلفه الجنرال هرتسي هليفي. وذكر الجيش في بيان، أن كوخافي سيناقش «التحديات الأمنية»، وفي مقدمها «التهديد الإيراني»، إلى جانب تعزيز العلاقات مع الجيش الأميركي. وتستمر زيارة كوخافي خمسة أيام، وسيزور خلالها، مقر قيادة المنطقة الوسطى الأميركية (سينتكوم) في فلوريدا. وفي سياق متصل (أ ف ب)، قتل أربعة عسكريين جراء قصف إسرائيلي استهدف صباح أمس، مواقع في وسط سورية وغربها، في استهداف هو الثاني من نوعه خلال أسبوع. وذكر مصدر عسكري سوري «نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً (...) مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الوسطى والساحلية»، ما أدى إلى «استشهاد أربعة عسكريين وإصابة عسكري بجروح ووقوع خسائر مادية». ولم يذكر الإعلام الرسمي المواقع التي طالها القصف. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأنه استهدف مواقع تابعة لمجموعات موالية لإيران في محافظتي حمص وحماة (وسط)، ما أسفر عن تدمير أسلحة وذخائر. كما طال موقعاً للقوات السورية يضم بطارية للدفاع الجوي في ريف جبلة في محافظة اللاذقية (غرب)، حسب المرصد. ولم يصدر أي تعليق رسمي عن إسرائيل في شأن الضربات. واكتفى ناطق عسكري بالقول «لا نعلّق على تقارير ترد في إعلام أجنبي». وهذه المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربات على سورية منذ الأحد الماضي، حين أدى قصف على مطار الشعيرات العسكري في وسط البلاد، إلى مقتل عسكريين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. من جهة أخرى، حذر رئيس جهاز «الشاباك» رونين بار، خلال لقائه رئيس الحكومة المكلف بنيامين نتنياهو، من «خطر انهيار السلطة الفلسطينية». ونقل موقع «واللا» عن مصدرين مطلعين على مضمون اللقاء، أن «الشاباك» وجهات أخرى، بينها شعبة الاستخبارات العسكرية، «قلقة جداً» من التصعيد الأمني في الضفة الغربية، في ظل ظاهرة نشوء جماعات مسلحة جديدة، مثل «عرين الأسود» في نابلس. وأضاف «واللا» أن«هذه الظاهرة إلى جانب تفكك السلطة وفقدان السيطرة على أجزاء كبيرة في الضفة، تشي بخطر تدهور أمني كبير لم تشهد الضفة مثيلاً له منذ عقدين»، عندما اندلعت انتفاضة القدس والأقصى. وفي باكو، صادق البرلمان الأذربيجاني، الجمعة، على فتح سفارة في تل أبيب. وأكد مكتب رئيس الحكومة المنتهية ولايته يائير لابيد، أن «أذربيجان شريكة مهمة لإسرائيل، وتعد وطناً لواحدة من أكبر الجاليات اليهودية في العالم الإسلامي».

نتنياهو يتنازل وسموتريتش يعاند ويرفض «الخارجية» ويصر على «الدفاع»

بن غفير يحضهما «على التحدث بدل القطيعة» ويدعم طلب حليفه

رام الله: «الشرق الأوسط»... قدم حزب «ليكود» الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء المكلف، حزمة تعويضية لرئيس حزب «الصهيونية الدينية» بتسلئيل سموتريتش، مقابل تخليه عن منصب وزير الدفاع الذي ما زال يصر على توليه، محدثاً أكبر عقبة في طريق نتنياهو لتشكيل حكومته الجديدة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت إن الحزب قدم لسموتريتش «في محاولة لإرضائه وإنهاء الخلاف معه، رزمة حل إبداعي تقوم على أن يأخذ حصة وزارية متكاملة، تضم وزارة كبيرة وأخرى أصغر، إضافة إلى منصب في وزارة الدفاع قد يشمل نائب وزير الدفاع مع صلاحيات عملية في منطقة الضفة الغربية». وتم تصميم العرض بهذه الطريقة، كي يسمح لسموتريتش بالتأثير في عدة نطاقات كان تعهد بالعمل عليها أثناء حملته الانتخابية، مثل «إصلاح القضاء وزيادة الاستيطان»، ومن أجل إرضاء آخرين من حزبه يتوقعون مناصب وزارية. وجاء العرض الليكودي الجديد، بعد أن رفض سموتريتش تولي حقيبة الخارجية بدل الدفاع. وقال موقع «والا» الإسرائيلي إنه رفض عرض الخارجية وأصر على تولي حقيبة الدفاع. وأكد مصدران مطلعان على سير المفاوضات، «أن الاعتقاد كان لدى تقديم الاقتراح أن سموتريتش سيوافق على تولي وزارة الخارجية ويتراجع عن إصراره على تولي حقيبة الدفاع أو المالية». ويعرقل سموتريتش بشكل رئيسي تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بسبب إصراره على تولي حقيبة الدفاع، وهو الأمر الذي رفضته الولايات المتحدة محذرة نتنياهو من أنها لن تستطيع العمل معه عن قرب. كما حذرت من تعيين رئيس «القوة اليهودية» اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، في منصب وزير الأمن الداخلي الذي يطالب به. ودخل بن غفير وسموتريتش الانتخابات بالشراكة لكنهما بصدد الانفصال داخل الكنيست. وأعلن حزب «القوة اليهودية» أنه سيقدم طلباً إلى لجنة الكنيست لانفصاله عن «الصهيونية الدينية»، وفقاً لاتفاق وقّع عليه الجانبان عشية الانتخابات، وبالتالي سيصبح حزب بن غفير كتلة برلمانية مستقلة. لكن ذلك لا يعني أنه سيتخلى عن سموتريتش، وهو أبلغ نتنياهو بأنه «سيستمر بالعمل مع سموتريتش ككتلة واحدة في الحكومة والكنيست، ولن ينضم إلى الحكومة من دون انضمام سموتريتش لها». وتحدث بن غفير إلى حليفه المقرب وحضه على التحدث مع نتنياهو، وإنهاء القطيعة بينهما. كما طالب نتنياهو بالاستجابة لمطالب سموتريتش و«إعطائه حقيبة الدفاع أو المالية». واعتبر أن مطالبة سموتريتش بحقيبة الدفاع «محقة ومنطقية ومشروعة، وستسمح بتطبيق سياسة مختلفة في الضفة، تقوم على إنشاء مستوطنات جديدة، ومنع إخلاء البؤر الاستيطانية، كما منع الفلسطينيين من البناء في المناطق ج». وتوجه بن غفير وسموتريتش ضد الفلسطينيين بشكل أساسي هو الذي يقلق الولايات المتحدة وجعلها تنخرط في جهود منع تعيينهما، ومنع نتنياهو من إعطاء سموتريتش حقيبة الدفاع باعتبار أن اهتمام حاملي هذه الحقيبة يكون دائماً منصباً على القضايا الاستراتيجية، مثل الدفاع وخوض حروب، والاستعداد على جبهات مثل إيران، لبنان، «حزب الله»، قطاع غزة، والضفة الغربية، وهي قضايا لا يركز سموتريتش اهتمامه عليها، وإنما بالأساس على توسيع الاستيطان. وقالت مصادر في «ليكود»، إن سموتريتش «لن يعين وزيراً للدفاع وسيضطر في نهاية الأمر للتنازل عن هذه الحقيبة، كما سيتنازل عن حقيبة المالية التي يطالب بها رئيس حزب شاس، أرييه درعي». ويرفض درعي التنازل عن حقيبة المالية، برغم تلقيه عرضاً بتولي وزارة الداخلية مع صلاحيات موسعة إضافة إلى تنصيب أحد أعضاء حزبه وزيراً للأديان. وكان نتنياهو قد حدد يوم الأربعاء المقبل موعداً لتشكيل حكومته.

كوخافي في واشنطن «لتعزيز الجيوش» في مواجهة «التهديدات الأمنية الإيرانية»

تستمر 5 أيام والأخيرة له رئيساً للأركان في إسرائيل

رام الله: "الشرق الأوسط"...يبدأ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، غداً (الأحد)، زيارة إلى الولايات المتحدة هي الثانية منذ توليه منصبه، وستكون آخر رحلة رسمية له قبل أن يغادر موقعه في 17 يناير (كانون الثاني) المقبل، وتستهدف مناقشة التحديات الأمنية في المنطقة. وقال بيان للجيش الإسرائيلي، إن كوخافي الذي طار إلى واشنطن، اليوم (السبت)، سيلتقي مسؤولين كباراً من وزارة الدفاع الأميركية ومسؤولين عسكريين، بهدف «تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، ومناقشة القضايا المتعلقة بالتحديات الأمنية في المنطقة، وعلى رأسها التهديد الإيراني، وتعزيز التعاون بين الجيوش». وستستمر زيارة كوخافي للولايات المتحدة خمسة أيام، سيعقد خلالها اجتماعات عمل مع مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي إضافة إلى آخرين من كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين. بالإضافة إلى ذلك، سيزور كوخافي مقر القيادة المركزية الأميركية في تامبا (فلوريدا)، حيث «سيجري تقييماً استراتيجياً مشتركاً للوضع مع قائد القيادة المركزية الجنرال مايكل كوريلا، ومسؤولين كبار آخرين من القوات الجوية وقيادة العمليات والقيادة الاستراتيجية للجيش الأميركي». وكان كوريلا زار، الأسبوع الماضي، إسرائيل والتقى كوخافي، في إطار تطوير مشترك لقدرات عسكرية «ضد التهديدات الآخذة في التطور في جميع أنحاء الشرق الأوسط، خصوصاً ضد إيران»، كما جاء في بيان للجيش الإسرائيلي آنذاك. وناقش كوخافي وكوريلا في إسرائيل أيضاً «جمع المعلومات الاستخبارية، وإحباط التهديدات، والاستعداد للتعامل مع سيناريوهات متنوعة في ما يخص إيران وأذرعها في سوريا ولبنان، بما في ذلك جهود إسرائيل ضد طموحات إيران إلى إقامة وجود عسكري كبير في سوريا، ونقل أسلحتها إلى (حزب الله) اللبناني». وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أكد، الجمعة، أن إسرائيل ستواصل التحرك ضد المساعي الإيرانية لإقامة «قواعد إرهابية» على حدودها. وقال في ختام زيارة لليونان إن «السلوك العدواني الإيراني لا يزال يشكل تهديداً كبيراً للعالم أجمع والمنطقة». واتهم غانتس طهران بأنها «ضالعة في الحرب على أوكرانيا» فيما تواصل دعم «الإرهاب» في سوريا ولبنان وغزة والضفة الغربية، وتواصل تطوير مشروعها النووي. وأضاف غانتس أثناء لقائه نظيره اليوناني نيكولاس باناجيوتوبولوس في أثينا أن «برنامج إيران النووي واستخدام القوات الروسية للطائرات الإيرانية دون طيار في أوكرانيا، يدلان على أن العدوان الإيراني لا يزال يشكل تهديداً خطيراً للمنطقة والعالم». وقال: «من الواضح أن التهديدات العالمية التي نراها اليوم، ليست سوى بذور التحديات التي ستتطور وتنمو في المستقبل، وتؤثر على الأمن القومي والإمدادات الغذائية والهجرة وموارد الطاقة». وأشار غانتس إلى «التحديات العالمية والإقليمية التي تواجهها دول شرق البحر الأبيض المتوسط، مثل الحرب في أوكرانيا والتوترات المستمرة مع إيران». وقال: «تداعيات الحرب في أوكرانيا تنزف عبر الحدود الوطنية. سياسات التطرف والإرهاب تؤثر على البلدان في جميع أنحاء العالم». وتأتي زيارة كوخافي إلى الولايات المتحدة أيضاً في وقت يسعى رئيس حزب «ليكود» بنيامين نتنياهو إلى تشكيل حكومة، تطالب الإدارة الأميركية بعدم تعيين رئيس حزب «الصهيونية الدينية»، بتسلئيل سموتريتش وزيراً للدفاع فيها. وسموترتيش نفسه «يفكر في السفر» إلى الولايات المتحدة، كما قال، لكن لا يوجد ترتيب من أي نوع حتى الآن.

إسرائيل تقتل 46 طفلاً فلسطينياً وتعتقل 750 منذ مطلع العام

160 منهم ما زالوا رهن الاعتقال في «يوم الطفل العالمي»

رام الله: «الشرق الأوسط».... قال «نادي الأسير الفلسطيني»، اليوم (السبت)، إن إسرائيل تعتقل نحو 160 طفلاً يقبعون في 3 سجون هي «عوفر»، و«مجدو»، و«الدامون»، بينهم ثلاث فتيات قاصرات يقبعن في «الدامون»، وهن: نفوذ حماد (16 عاما) من القدس، وزمزم القواسمة (17 عاماً) وجنات زيدات (16 عاماً)، وهما من الخليل. ومن بين الأطفال، بحسب البيان، خمسة رهن الاعتقال الإداري. وجاء في بيان أصدره النادي عشية «يوم الطفل العالمي»، الذي يصادف العشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، إن أكثر من 750 حالة اعتقال سجلت بين صفوف الأطفال، والفتية، منذ مطلع العام الحالي، من بينهم جرحى تعرضوا لإطلاق نار نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل الاعتقال، وخلاله. وأظهرت الإحصاءات والشهادات الموثقة للمعتقلين الأطفال، أن غالبية الأطفال الذين تم اعتقالهم «تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي، عبر أدوات وأساليب ممنهجة منافية للقوانين والأعراف الدولية والاتفاقيات الخاصة بحقوق الطفل». وأضاف «نادي الأسير»، في تقريره، أن نسبة عمليات الاعتقال «لا تعكس فقط السياسة الممنهجة والثابتة للاحتلال في استهداف الأطفال، وإنما أيضاً تشكل، مع الانتهاكات التي يتعرضون لها خلال عمليات الاعتقال، عاملاً مهماً في قراءة مستواها». ومنذ مطلع العام الحالي، ورغم أن نسبة الاعتقالات بين صفوف الأطفال لا تعتبر الأعلى مقارنة مع السنوات القليلة الماضية، إلا أن هذه السنة كانت الأكثر تنكيلاً، منذ أواخر عام 2015. وطالما كان الأطفال تحت سن 18 عاماً عرضة للاعتقال والقتل كذلك. وكانت «الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فلسطين»، وثقت قتل إسرائيل لنحو 29 طفلاً فلسطينياً بالرصاص في الضفة الغربية ومدينة القدس، منذ بداية العام الحالي (2022) بينما قتلت 17 طفلاً في الهجوم على قطاع غزة في أغسطس (آب) الماضي، من بين نحو 46 فلسطينياً قضوا في 3 أيام. واستهداف الأطفال ارتفعت وتيرته منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000. وبحسب أرقام فلسطينية، فإن سلطات الاحتلال قتلت، منذ عام 2000، نحو 2200 طفل فلسطيني، واعتقلت نحو 19 ألفاً (أقل من عمر 18 عاماً) بينهم أطفال بعمر أدنى من 10 سنوات. وقال «مركز فلسطين لدراسات الأسرى»، إن استهداف الأطفال الفلسطينيين «بالقتل والاعتقال من قبل جنود الاحتلال، يتم بشكل متعمد وبتعليمات مباشرة من أعلى المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل». وأضاف: «رغم الاتفاقات الدولية لحقوق الإنسان، وتحديداً اتفاقية حقوق الطفل، التي تشدد على ضرورة توفير الحماية للأطفال ولحياتهم وتوفير فرص التعليم والنمو، فإن سلطات الاحتلال جعلت من اعتقال الأطفال الفلسطينيين هدفاً أولياً، وأقدمت على اعتقال الآلاف منهم منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية». 

معركة استقلال "اليونيفيل"..الجزء الاول والثاني..

 الإثنين 25 أيلول 2023 - 1:23 م

معركة استقلال "اليونيفيل" (الجزء الأول): "حزب الله" في الأمم المتحدة... معهد واشنطن...بواسطة أساف… تتمة »

عدد الزيارات: 136,210,789

عدد الزوار: 6,130,251

المتواجدون الآن: 54