بن غفير يتعهد تغيير قواعد إطلاق النار و«جعل الحرس الوطني ذا أسنان»...

تاريخ الإضافة الأحد 27 تشرين الثاني 2022 - 5:52 ص    عدد الزيارات 682    التعليقات 0

        

بن غفير يتعهد تغيير قواعد إطلاق النار و«جعل الحرس الوطني ذا أسنان»...

قال إنه سيسيطر على «حرس الحدود» وجميع جهات إنفاذ القانون

رام الله: «الشرق الأوسط»... قال عضو «الكنيست» اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الوزير الذي سيحظى بوزارة «الأمن القومي» في حكومة بنيامين نتنياهو المرتقبة، إنه سيعمل على تغيير قواعد إطلاق النار، وسيمنع اندلاع هبات شعبية في الأوساط العربية في إسرائيل، على غرار الهبات التي رافقت انتفاضات في الضفة، أو الحروب على قطاع غزة. وقال بن غفير لموقع «واي نت» الإسرائيلي، إنه سيحرص على أن تكون لـ«الحرس الوطني» تحت إمرته «أسنان تستجيب لكل ما يتعلق بأمن إسرائيل، وتمنع تكرار أحداث مثل (حارس الأسوار)» في إشارة إلى الهبة الشعبية العربية في إسرائيل التي اندلعت العام الماضي، احتجاجاً على الاعتداءات على المسجد الأقصى، والحرب في قطاع غزة. وجاءت تصريحات بن غفير بعد ساعات من عقد حزبه «القوة اليهودية» اتفاقاً مثيراً للجدل مع حزب «الليكود» الذي يرأسه رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، سيصبح بموجبه وزيراً للأمن القومي، ويمنحه صلاحيات موسّعة شملت إنشاء «حرس وطني» مهمته إعادة السلطة والسيطرة إلى الشوارع، ونقل وحدات «حرس الحدود» التي كانت تابعة للجيش إلى «الحرس الوطني». وسيكون بن غفير أول وزير للأمن القومي، بعد تغيير اسم الوزارة التي كانت تسمى «الأمن الداخلي»، كما أن الصلاحيات التي حصل عليها لم تكن لوزير أمن داخلي من قبله. وأكد بن غفير أن «تغيير الاسم يحمل رسالة للجمهور وللحكومة على حدٍّ سواء، إضافة إلى أن الوزارة ستشمل جميع الجهات التي تتعامل مع إنفاذ القانون في الوزارات الأخرى». وأوضح بن غفير أنه طالب نتنياهو بسلطات أوسع، من أجل النجاح والوفاء بالوعود الانتخابية التي أطلقها. وأضاف: «سيشمل الأمن القومي جميع هيئات إنفاذ القانون الكلاسيكية. إضافة إلى ذلك، أنا أحصل لوزارة الأمن القومي على الدورية الخضراء، قسم إنفاذ القانون في الأراضي، والسيطرة على صلاحيات حرس الحدود في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) التي كانت إلى اليوم تحت قيادة الجيش». وقوات حرس الحدود الإسرائيلية هي القوة الأولى في التعامل مع إخلاء البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية، التي يسعى بن غفير لشرعنتها. وقال بن غفير: «كل ما يتعلق بإنفاذ القانون، بما في ذلك سرايا حرس الحدود، سيكون تحت وزارتي. سنوفر الأمن لجميع سكان إسرائيل، مع دعم كامل للشرطة ومقاتلي حرس الحدود». وتعهد بتغيير قواعد إطلاق النار في الضفة قائلاً: «سنعمل بيدٍ قوية لا هوادة فيها في إنفاذ القانون». ويسعى بن غفير للتعامل أيضاً مع قضايا أخرى مختلفة، من بينها أمر منتهكي القانون في الشوارع، والمتهربين من دفع الضرائب. وتعهد بن غفير -من بين أشياء أخرى- بتعزيز الشرطة من خلال ميزانيات ضخمة، وقال إنه سيقوم بتجنيد مئات الأشخاص الإضافيين للشرطة. وأظهرت تصريحات بن غفير عناوين الخطوط العريضة لخطته؛ لكنها أيضاً جلبت عليه مزيداً من الانتقادات. وقالت مصادر في وزارة الأمن الداخلي لموقع «واي نت»: «لم نكن ننتظر بن غفير كي نعمل من أجل الأمن الشخصي للجمهور». واعتبرت المصادر أن تصريحات بن غفير تمثل نوعاً من الشعارات الكثيرة. وأضافت: «هناك كثير من الشعارات، على سبيل المثال تغيير أوامر فتح النار. في هذه الأيام الشرطي لديه الوسائل لتحييد خطرٍ على حياته». وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قد هاجم تفكيك صلاحيات الحكومة وفق أغراضٍ سياسية، إلى شظايا وزارات، وتفكيك الأطر التنفيذية في الضفة بطريقة تشمل إلحاق ضرر بالأداء العملياتي للجيش الإسرائيلي وشرطة إسرائيل. كما هاجمه قادة سابقون للجيش، ومسؤولون في وزارة الدفاع، ووصفوا تعيينه بـ«نكتة حزينة». وتم الاتفاق مع بن غفير على الرغم من تحذيرات أميركية وأوروبية بشأنه، باعتباره رمزاً للتطرف اليهودي. وكان الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوغ قد صرح في وقت سابق حينما سُمع بالخطأ عبر ميكروفون مفتوح، بأن «العالم كله قلق» بشأن مواقف بن غفير اليمينية المتطرفة. وكان بن غفير قد أدين في الماضي بعدة تهم، بما في ذلك دعم منظمة إرهابية، بسبب تأييده لحركة «كاخ»، كما اكتسب سمعة سيئة قبل اغتيال رئيس الوزراء يتسحاق رابين، عندما أعلن: «سنصل إلى رابين أيضاً». وبالإضافة إلى ذلك، كان لدى بن غفير لسنوات صورة لباروخ غولدشتاين، الإرهابي اليهودي الذي قام بمذبحة الحرم الإبراهيمي في الخليل عام 1994 التي راح ضحيتها 29 فلسطينياً وهم يؤدون الصلاة في المسجد. أما أنصاره فإنهم يستقبلونه في كل حفل بالهتاف العالي: «الموت للعرب».

الجيش الإسرائيلي يوقف جنوداً هاجموا نشطاء في الخليل

قائد «القيادة المركزية» يفتح تحقيقاً في الحادث

رام الله: «الشرق الأوسط».... أوقف الجيش الإسرائيلي جنوداً اعتدوا على نشطاء إسرائيليين يساريين في الخليل، حتى انتهاء التحقيق في القضية. وقال الجيش في بيان إن قائد القيادة المركزية اللواء يهودا فوكس سيحقق في الحادث، مؤكداً أن «الجنود المتورطين قد أُوقفوا عن جميع الأنشطة العملياتية، حتى الانتهاء من التحقيق». وكان جنود إسرائيليون قد ظهروا في مقاطع فيديو بالخليل وهم يواجهون نشطاء فلسطينيين ويساريين إسرائيليين ويعتدون عليهم، ويهددونهم بوصول عضو «الكنيست» المتطرف إيتمار بن غفير إلى وزارة الأمن لينهي كل هذا النشاط ويفرض النظام. وقال جندي لأحد النشطاء: «أنا القانون… بن غفير سيغير كل شيء، سيأتي بالنظام... لقد انتهت الحفلة». وفي مقطع آخر ظهر جندي يدفع أحدهم ويطرحه أرضاً ويوجه لكمة قوية إلى وجهه، ثم يدوسه بقدمه ويوجه سلاحه تجاهه. كما ظهر جندي يضع على سترته العسكرية ملصقاً رُسمت عليه جمجمة وعبارة «طلقة واحدة. ميتة واحدة لا ندم. أنا مَن يقرر». في الصور التي نشرتها المنظمة اليسارية الإسرائيلية «كسر جدار الصمت»، وهي منظمة غير حكومية تجمع وتنشر في الغالب شهادات من جنود إسرائيليين سابقين حول «انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين»، يظهر الجنود وهم يحاولون اعتقال أحد النشطاء قبل أن يتم إسقاطه وضربه. وسُمع جندي آخر، وهو يصرخ في وجه الآخرين: «اخرجوا من هنا». وقال الناشط اليساري الذي صور المقطع: «لماذا؟ هل أقوم بعمل غير قانوني؟»، فيرد الجندي عليه: «كل ما تفعله غير قانوني»، ويأمر الناشط بالتراجع. وكانت المجموعة الناشطة قد سافرت إلى الخليل للقاء العائلات الفلسطينية في عمل تضامني، بعد أن قام مستوطنون بمهاجمة المدينة في مناسبة دينية يهودية، مما أثار اشتباكات عنيفة وواسعة معهم، الأسبوع الماضي. وجاء في بيان لاحق أصدرته منظمة «كسر جدار الصمت» قولها: «يمكننا أن نرى بالفعل آثار تعيين بن غفير على الأرض». وأدان رئيس هئية أركان الجيش، أفيف كوخافي، تصرفات الجنود، قائلاً إنها «خطيرة للغاية وتتعارض مع قيم الجيش الإسرائيلي». وقال كوخافي في بيان إن «اللوائح والإجراءات تسمح للجنود بحرية العمل لتنفيذ مهمتهم، لكن لا يُسمح لهم باستخدام القوة غير الضرورية، وليسوا مخولين بالتصرف بعنف». كما أكد الجيش أن أي ملصق لا يحمل شعار الوحدة العسكرية أو العَلَم الإسرائيلي مخالف للأنظمة العسكرية.

غانتس يتهم نتنياهو بتأسيس «جيش خاص» لخدمة بن غفير

إسرائيل تزوّد الخارج بـ «ملف استخباري» عن الأسلحة الإيرانية لروسيا

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- أيالون: إسرائيل والفلسطينيون يتجهون لتصعيد خطير

زودت إسرائيل، عشرات الدول والمنظمات الدوليّة، في الأسابيع الأخيرة، «ملفاً استخباراتياً» حول نقل أسلحة من إيران إلى روسيا، وذلك في محاولة لتجنيدها إلى جانبها والضغط على طهران. ونقل موقع «واللا» عن مسؤولين في وزارة الخارجية، أن تل أبيب أرسلت سراً في 20 أكتوبر الماضي، «الملف» إلى عشرات السفارات الإسرائيلية حول العالم، مع طلب بدء حملة ديبلوماسية ضد عمليات نقل الأسلحة من إيران إلى روسيا. وبحسب الموقع، فإن الخارجية طلبت من الديبلوماسيين التوجه إلى كبار المسؤولين، وإثارة قضية نقل الطائرات المسيّرة الإيرانية إلى موسكو والتخوف من نقل الصواريخ البالستية أيضاً. من جانب آخر، اعتبر وزير الدفاع بيني غانتس، أن تعيين اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وزيراً للأمن الداخلي، بموجب اتفاق ائتلافي وقع صباح الجمعة، بين «عوتسما يهوديت» و«الليكود»، وتغيير مسمى الوزارة إلى «وزارة الأمن القومي»، ستكون له تداعيات خطيرة على إسرائيل. وكتب في صفحته على «فيسبوك»، إن ذلك سيعني «إقامة جيش خاص لبن غفير». ورأى أن الاتفاق الائتلافي بين رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو وبن غفير «يشير إلى الاتجاه الذي تسير نحوه الحكومة المقبلة وهو تفكيك صلاحياتها إلى شظايا وزارات وفقاً لمصالح سياسية وتفكيك أطر عسكرية في الضفة الغربية، تشمل استهداف الأداء العملياتي للجيش والشرطة الإسرائيليين». وتساءل «أمن قومي، أم تفكيك الأمن إلى شظايا صلاحيات وتأسيس جيش خاص لخدمة بن غفير؟ يوجد هنا ثلاثة إخفاقات خطيرة تتشكل أمام أعيننا». بدوره، رأى رئيس جهاز «الشاباك» الأسبق، عامي أيالون، أن إسرائيل، والضفة والقدس الشرقية بشكل خاص، «تتجه إلى تصعيد أمني خطير وأوسع من الوضع الحالي». وصرح لإذاعة «إف إم 103»، أمس، «نحن في حالة تصعيد، وينبغي أن ندرك الاتجاه. وباعتقادي أننا نتجه إلى تصعيد كبير جداً، ولا أعلم إذا كان ينبغي تسمية ذلك، بالانتفاضة... فالانتفاضة هي هبة شعبية، وليست عنفاً بلا خلفية، والوضع ليس بهذا الشكل حالياً». واعتبر أيالون أنه في تصعيد كهذا «سيموت أشخاص وسيصاب آخرون، لا أعرف عددهم، لكنا نتجه إلى هناك، ولن يحدث هذا غداً، ولا أعرف متى بشكل دقيق، لكنني متأكد من أن هذا سيحدث لأن الطاقة الموجودة تتغذى من الفقر، انعدام الأمل، وزد إلى ذلك انعدام القيادة المطلقة». أمنياً، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها تلقت مئات الإنذارات منذ وقوع عملية «القدس المزدوجة» صباح الأربعاء الماضي حول وجود أجسام مشبوهة في المدينة. وذكرت في بيان، أن «هذا ضعف مضاعف بمرات عدة بالنسبة للإنذارات التي تصل أسبوعياً»، مشيرة إلى أنه تم التعامل مع كل إنذار بسرعة قياسية ولم يتم العثور على أي نتائج غير عادية. وأشارت إلى أن قواتها لا تزال منتشرة بكثافة في كل أنحاء القدس ولا تزال تحقق في الهجوم، الذي أسفر عن مقتل مستوطن وجرح 22 آخرين.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,150,181

عدد الزوار: 6,757,250

المتواجدون الآن: 129