نتنياهو يتّهم المتظاهرين ضد حكومته بأنهم يتعاونون مع الفلسطينيين وإيران..


محتجون في نيويورك يصفونه بـ «وزير الجريمة»....
نتنياهو يتّهم المتظاهرين ضد حكومته بأنهم يتعاونون مع الفلسطينيين وإيران
الراي.... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |
- لابيد: لا يوجد شخص «دمر صورتنا في العالم أكثر من نتنياهو" -
اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المحتجين، الذين يعارضون «التشريعات القضائية»، بأنهم «يتعاونون مع أعداء إسرائيل، مثل إيران ومنظمة التحرير الفلسطينية». واعتبر نتنياهو مساء الأحد، قبل توجهه لنيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تنظيم التظاهرات في الداخل والخارج، «يهدف تدمير سمعة إسرائيل». وتابع «من ينظم الاحتجاجات يفعل ذلك بأموال كثيرة وتظاهرات مدعومة مالياً. لقد جعلوا من إغلاق الطرق أمراً طبيعياً، ومن رفض الخدمة في قوات الاحتياط في الجيش، أمراً طبيعياً، وهم يشوهون سمعة إسرائيل أمام العالم، يبدو الأمر طبيعياً بالنسبة لهم». وأضاف «نرى أشخاصاً ينضمون إلى منظمة التحرير الفلسطينية وإيران، لم يعد هناك شيء يفاجئني». وأكد نتنياهو، الذي يزور الولايات المتحدة لأيام وسط حراسة مشددة بسبب احتجاجات ستنظم من قبل يهود أميركيين ضده، أن «كل ذلك لن يمنعني من تمثيل إسرائيل ببراعة وبالطريقة الأفضل لكل مواطنيها». ورأى أنه «ليس بالأمر العادي أن تنظم مثل هذه التظاهرات أمام مقر الأمم المتحدة، وأنه لم يفعل ذلك»، حينما كان في صفوف المعارضة. وأشار نتنياهو، إلى أنه خلال وجوده في نيويورك، سيلتقي العديد من زعماء دول العالم، من بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن، وسيبحث معه قضايا تتعلق بتوسيع التطبيع و«العدوان الإيراني» في المنطقة. كما سيلتقي في كاليفورنيا إيلون ماسك، لبحث ملف الذكاء الاصطناعي معه وجلب استثمارات فيه، لإسرائيل. وأثارت تصريحات نتنياهو حول المتظاهرين غضب المعارضة وكذلك القائمون على الاحتجاجات، ووصفوه بـ «الديكتاتور». وقال زعيم المعارضة يائير لابيد إنه لا يوجد شخص «دمر صورتنا في العالم أكثر من نتنياهو». بدوره، أكد زعيم حزب «الوحدة الوطنية»، بيني غانتس أن المتظاهرين «وطنيون يحبون البلاد، بينما الضرر الهائل الذي يسببه نتنياهو للمجتمع الإسرائيلي لن يتم حله حتى من خلال ألف خطاب ناري في الأمم المتحدة». وأصدر مكتب نتنياهو بياناً توضيحياً جاء فيه «عندما استخدم رئيس الوزراء نتنياهو كلمة الانضمام، كان يعني أنه عندما يمثل رئيس وزراء دولة إسرائيل في الأمم المتحدة، فإن الإسرائيليين سيتظاهرون في الوقت ذاته مع مؤيدي منظمة التحرير الفلسطينية ومن يدعو إلى مقاطعة إسرائيل، وهو أمر ما لم يحدث من قبل». وأضاف «نأمل أن يستغرق المتظاهرون دقائق عدة على الأقل للاحتجاج ضد أولئك الذين ينكرون حق دولة إسرائيل في الوجود». ويخطط قادة الاحتجاج لمطاردة نتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة التي تستغرق سبعة أيام، وقد عرضوا الأسبوع الماضي رسالة على مبنى الأمم المتحدة في نيويورك كتب عليها «لا تصدقوا وزير الجريمة نتنياهو. احموا الديموقراطية الإسرائيلية». وقال المتظاهرون في بيان، إن «الشعار المرسوم على جدار مبنى الأمم المتحدة هو مجرد لمحة بسيطة عما ينتظر نتنياهو أثناء زيارته لنيويورك، سننتظر لتحيته في الجو، في البر وفي البحر، العالم كله سيعرف أن نتنياهو كاذب، لن نسمح له بتشويه سمعة إسرائيل وخداع زعماء العالم بخطاباته». وكان الآلاف من الإسرائيليين شاركوا مساء الأحد، في التظاهرة الأسبوعية ضد الحكومة اليمينية المتطرفة، بسبب استمرارها ومضيها في «التشريعات القضائية». وفي نيويورك، اتهم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأنه «شديد المعاداة للسامية»، على خلفية تصريحاته المتكررة حول «المحرقة»...
نتنياهو يتهم محتجين ضده بالتحالف مع الفلسطينيين وإيران
الجريدة....اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حركة الاحتجاج المضادة لخطط الإصلاحات القضائية التي تقترحها حكومته الائتلافية اليمينية، بالتحالف مع أعداء إسرائيل. وقبل التوجه للجمعية العامة في نيويورك مساء أمس، تحدث نتنياهو عن «مظاهرات ضد إسرائيل من جانب أفراد تحالفوا مع منظمة التحرير الفلسطينية وإيران وآخرين». وأثارت تصريحاته انتقادات من منظمي التظاهرات وأحزاب المعارضة. وقال متحدث باسم نتنياهو بعد ذلك إن رئيس الوزراء كان يقصد أنه في حين أنه سوف يمثل إسرائيل في قمة الأمم المتحدة في نيويورك، سوف يشارك مواطنون إسرائيل في نفس الوقت في مظاهرات تدعم قضايا معارضة. وأضاف المتحدث أنها سوف تكون المرة الأولى التي يتظاهر فيها مواطنون إسرائيليون بجوار مؤيدي منظمة التحرير الفلسطينية وحملة «المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات» التي تدعو إلى مقاطعة شاملة لإسرائيل.
مشروع قانون لنشر "كاميرات الوجوه" في الأماكن العامة
خريطة تهديدات جديدة في إسرائيل... عبوات ناسفة وتسخين حدود غزة
| القدس - «الراي» |
- عشرات المستوطنين يقتحون باحات المسجد الأقصى
نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، خريطة التهديدات الجديدة التي تتعرض لها إسرائيل خلال فترة «الأعياد اليهودية»، ومن ضمنها إدخال عبوات نوعيّة للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتجدد التظاهرات على طول السياج الأمني مع قطاع غزة. ورأت أن إدخال العبوات النوعية إلى الضفة الغربية والداخل الإسرائيلي، سيغير من قواعد اللعبة وصورة الوضع الأمني، وستصبح الأمور أكثر تعقيداً في مواجهة «خلايا المقاومة».
مخططات «حماس»
بدوره، حذّر ضابط جهاز «الشاباك» السابق يوسي آمروسي، من مخططات قائد حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار، التي تهدف إلى «تسخين الأوضاع على السياج الأمني، بالتزامن مع تفعيل بقية الجبهات». وذكر أن «حماس تسعى لإشعال المنطقة، وتمارس ضغوطاً على إسرائيل في هذه الفترة بالتحديد لاعتقادها أننا نعيش حالة ضعف». وقال آمروسي «يسعى السنوار لإشعال المنطقة، فمن جهة يطلق صليات الصواريخ باتجاه البحر (تجريبية)، ومن جهة أخرى يعيد تفعيل ما يسمى الشباب الثائر التابع لحماس». في سياق متصل، من المتوقع أن تصادق لجنة من وزراء التشريع قريباً، على مشروع القانون، تقدم به وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير، والعدل ياريف ليفين، يسمح للشرطة الإسرائيلية، باستخدام كاميرات التعرف على الوجوه في الأماكن العامة، بما في ذلك في مواقع الاحتجاجات، الأمر الذي أثار موجة من الخوف على الخصوصية نظراً للصيغة الفضفاضة لمقترح القانون وغياب جهة إشراف رقابية مستقلة.
اقتحام الأقصى
وفي القدس، دخل عشرات المستوطنين أمس، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية الشرطة ونفذوا جولات في باحاته وأدوا صلوات دينية فيه قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة. وتصدى المرابطون المقدسيون، أمس، لمستوطن متطرف أقدم على النفخ بالبوق قرب باب السلسلة، أحد أبواب المسجد من الجهة الخارجية. وفي الرياض، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها لاقتحام المسجد، معتبرة أن ذلك الأمر يشكل «اعتداءً وتعدياً صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية واستفزازاً لمشاعر المسلمين». بدورها، اعتبرت قطر أن «محاولات المساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداءً على الفلسطينيين فحسب بل على ملايين المسلمين حول العالم». أمنياً، أصيب فلسطيني، بجروح برصاص الشرطة الإسرائيلية، أمس، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن بسكين، عند حاجز المزمورية بين بيت لحم والقدس.