فشل صهر أردوغان في حل مشكلة الصواريخ الروسية مع واشنطن...

تاريخ الإضافة الجمعة 19 نيسان 2019 - 5:06 م    عدد الزيارات 1823    التعليقات 0

        

فشل صهر أردوغان في حل مشكلة الصواريخ الروسية مع واشنطن...

المصدر: العربية.نت... صرح مسؤولون أميركيون أن كلاً من الولايات المتحدة وتركيا قد أخفقتا في كسر جمود المفاضاوت بشأن اعتزام أنقرة نشر منظومة دفاع جوي روسية الصنع هذا الصيف، والتي أعلن البنتاغون أنها خطوة يمكن أن تعرض مقاتلات أميركية في المنطقة للخطر، بحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال". وهددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على تركيا إذا أصرت على إتمام الصفقة، فيما كرر المسؤولون الأتراك تصريحات مفادها أن الصفقة تم توقيعها بالفعل، وتعتبر نهائية. ووفقا لإبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية، فإن "العقوبات ستؤدي إلى نتائج عكسية وغير مرغوبة"، قائلا: "إنها لن تؤدي إلى أية نتيجة بناءه، وأنه يجب على الجميع تفهم المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا". تأتي المواجهة بشأن خطط تركيا لشراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي S-400 وسط صدامات بين حلفاء حلف شمال الأطلسي حول السياسة الخارجية، بما في ذلك كيفية التعامل مع النزاع السوري وجهود الولايات المتحدة لعزل إيران، وفرض عقوبات على نفطها.

فشل صهر أردوغان

وكان الرئيس ترمب قد التقى مع وزير المالية التركي بيرات البيرق، صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، في البيت الأبيض الاثنين. كما التقى المسؤولون الأميركيون والأتراك هذا الأسبوع على هامش المؤتمر السنوي السابع والثلاثين للعلاقات الأميركية-التركية في واشنطن، والذي انتهى الثلاثاء. وقال كالين: "لا أحد يريد حدوث أي تصادم في مسار علاقتنا"، بينما لم يرد مسؤولو البيت الأبيض على طلب التعليق. وأعرب كالين عن أمل أنقرة في أن يصدر الرئيس ترمب قرارا بتعليق فرض أية عقوبات محتملة على الشعب التركي أو الكيانات التركية المشاركة في الصفقة بموجب قانون عقوبات خصوم أميركا، وهو القانون الذي قام ترمب بتوقيعه في أغسطس 2017، لمعاقبة روسيا على التدخل في الانتخابات وقضايا أخرى. ومن المتوقع أن تبدأ تركيا في نشر منظومة الدفاع الروسية الصنع في غضون شهرين إلى 3 أشهر، وهو إطار زمني لا يترك سوى القليل من الوقت لحل النزاع. واتخذت الولايات المتحدة إجراءات عقابية في محاولة لمنع الصفقة، التي تقول إنها قد تسمح لروسيا بالتجسس على مقاتلاتها من طراز F-35... وأوقفت وزارة الدفاع الأميركية تسليم معدات ولوازم الدعم للمقاتلات طراز F-35 إلى تركيا هذا الشهر، وهددت بوقف جميع المبيعات ما لم تتراجع تركيا عن إتمام صفقة الصواريخ الروسية. وكانت الولايات المتحدة قد سلمت تركيا أول طائرة مقاتلة من طراز F-35 إلى تركيا العام الماضي، ويصل إجمالي مشتريات تركيا من المقاتلة الأميركية لأكثر من 8 مليارات دولار، بخلاف الأسلحة والصيانة، وفقًا لتقديرات مصادر من برنامج تصنيع مقاتلة F-35.

موجات صادمة للاقتصاد التركي

وأحدثت إدارة ترمب موجات صادمة أدت لانهيار العملة التركية العام الماضي، عندما فرضت عقوبات على تركيا بسبب احتجازها المطول لقس أميركي في أغسطس، وتم رفع العقوبات في نوفمبر، بعد إطلاق سراحه. وقال كالين إن تركيا لا تزال مستعدة لشراء نظام الدفاع الصاروخي الأميركي طراز باتريوت أيضًا، والذي يمكن أن تدمجه في منظومة دفاعاتها التابعة لحلف الناتو. ومع ذلك، فإنها لن تحل محل صواريخ S-400 الروسية.

مزحة تركية

وقال كالين مازحا: "إنه سوف يكون اختبارًا مثيرًا للاهتمام لمعرفة أيهما أفضل". وأضاف: "ستأتي صواريخ S-400 إلى تركيا، وسيتطلب الأمر بعض الجهد فيما يتعلق بكيفية التعامل، من حيث التهديد الأمني، الذي ربما تشكله المنظومة الروسية". كما قال كالين إن تركيا تتوقع من الولايات المتحدة أن تجدد تنازلها للسماح لتركيا بشراء النفط الإيراني، وهو نقطة خلاف أخرى بين البلدين. وأردف كالين: "إن إيران مورد رئيسي لتركيا، وأن سياسة الولايات المتحدة لعزل طهران ستفشل في تحقيق أهدافها، داعيا إلى توثيق الروابط مجدداً، بدلا من فرض العقوبات.

فشل في حل الخلاف بشأن سوريا

يأتي النزاع الدائر حول الصواريخ الروسية الصنع طراز S-400 في الوقت، الذي تحاول فيه الولايات المتحدة الضغط على تركيا لإخراج قواتها من سوريا. وفشلت محادثات إدارة ترمب المطولة مع تركيا والحلفاء الأوروبيين والمقاتلين الأكراد، المدعومين من الولايات المتحدة، حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لإنشاء منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا، كجزء من خطة ترمب للانسحاب من سوريا. وترغب إدارة ترمب في بقاء قوات الحلفاء الأوروبيين بسوريا لمواصلة التدريب وتقديم الدعم للقوات السوريين الأكراد الذين تساندهم واشنطن. بينما ينظر الرئيس التركي أردوغان إلى المقاتلين الأكراد السوريين كأعضاء تنظيم إرهابي يهدف إلى مهاجمة تركيا. ويخطط الجيش الأميركي حاليا للاحتفاظ بما يقرب من 1000 جندي في سوريا ووقف الانسحاب المعلن عنه العام الماضي.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,133,092

عدد الزوار: 6,755,622

المتواجدون الآن: 107