عمليات تركيا في الشمال العراقي بين "الحرب على الإرهاب" و"أهداف أخرى"...

تاريخ الإضافة الخميس 17 حزيران 2021 - 11:32 ص    عدد الزيارات 801    التعليقات 0

        

عمليات تركيا في الشمال العراقي بين "الحرب على الإرهاب" و"أهداف أخرى"...

الحرة...مصطفى هاشم – واشنطن... مظاهرة لأكراد العراق ضد العمليات العسكرية التي تشنها أنقرة...

رغم الاحتجاج العراقي المتواصل، تستمر تركيا في قصف المتمردين الأكراد المتواجدين في شمال العراق وبالتحديد في إقليم كردستان، ما أدى إلى اتهام أنقرة بأن هناك أهدافا أخرى من العمليات العسكرية التي تعدت التدخل الجوي. وتقصف تركيا، التي نشرت نحو عشر قواعد عسكرية منذ 25 سنة في كردستان العراق، بانتظام المواقع الخلفية لحزب العمال الكردستاني في المناطق الجبلية في شمال العراق. وأطلق حزب العمال منذ 1984 تمردا داميا على الأراضي التركية أسفر عن أكثر من 40 ألف قتيل. في الأثناء، تشنّ أنقرة، منذ 23 أبريل الماضي، عملية عسكرية لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من جبال قنديل العراقية المحاذية لتركيا مراكز له لشنّ هجمات ضد الدولة التركية. وقصفت تركيا، في الخامس من الشهر الجاري، مخيم مخمور للاجئين، الذي يقع على بعد 250 كلم من الحدود بين العراق وتركيا، إثر تحذيرات من الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بـ"تنظيفه"، في هجوم قتل فيه ثلاثة أشخاص، بينهم قيادي كبير في حزب العمال بحسب إردوغان، بينما قال مسؤولون أكراد في المخيم إنه قتل ثلاثة مدنيين. ويرى المحلل السياسي التركي، طه عودة أوغلو، في حديثه مع موقع "الحرة" أن أنقرة تهدف إلى إنهاء شن عمليات إرهابية من خلال المتمردين الأكراد سواء في شمال العراق أو شمال سوريا. لكن الكاتب والمحلل السياسي، رستم محمود، يشير إلى أن التدخل العسكري التركي وإن كان تحت ادعاء "مكافحة الإرهاب"، فإنه "يمتد لتكون سياسة استراتيجية توسّعية في جميع الجوانب التي تسعى تركيا أن تطبقها في محيطها الإقليمي".

"أهداف أخرى"

ويقول محمود في حديثه لموقع "الحرة" إن "طريقة تنفيذ المَحْق العسكري التركي لمواجهة التمرد المسلح الذي عمره نحو 40 عاما تطمح دون شك إلى ثلاثة أهداف رئيسية".

وأوضح أن "تركيا تريد أن يكون هناك خنق تركي لكل أشكال الوجود القومي الكردي في هذه المنطقة، كما تريد أن تشغل مساحات من إقليم كردستان العراق وأن تشكل ضغطا على حالة الإقليم سواء في المناطق الجبلية أو في سنجار أو في غيرها من المناطق".

المسألة الثانية من وجهة نظر محمود أن تركيا تريد من خلال عملياتها شمالي العراق أن "تعزز من النزعة القومية الهوياتية في الداخل التركي لتقوية وجود النظام حتى يستطيع أن يتجاوز الكثير من المعضلات الداخلية الاقتصادية والاجتماعية".

أما الهدف الثالث من هذه العمليات، أن تركيا تريد أن "تخلق نوعا من التوازن العسكري مع إيران ضمن العراق، مشيرا إلى وجود "تنسيق بين أنقرة وطهران في هذه القضية".

وأضاف أن "تركيا عندما تكون حاضرة عسكريا في العراق سواء في كردستان أو الموصل، فهذا يعني نفوذاً سياسياً، والذي يترجم ببساطة إلى نفوذ اقتصادي، فتركيا هي من أهم الشركاء التجاريين للعراق وهي منفذ لتصدير النفط العراقي، وهذه كذلك صاحبة تأثير ثقافي خاصة على العرب السنة". في المقابل لا يعتقد أوغلو أن هناك "تنسيقا" تركيا إيرانيا، "بل بالعكس، هناك امتعاض إيراني من التدخل التركي في شمال العراق، كما أن "جبال قنديل يقع جزء منها في إيران". يقول أوغلو لموقع "الحرة" إن "العمليات التي يشنها الجيش التركي، المستمرة منذ عام تقريبا، أعتقد أنها وصلت إلى مراحلها الأخيرة، خاصة أن الهدف الأكبر لتركيا حاليا هو جبال قنديل والذي هو مركز عناصر حزب العمال الكردستاني وقياداته". وأضاف أن "الأهداف تتلخص في القضاء على عناصر هذه المنظمة وقطع الأوصال، خاصة إن كانت في سنجار أو جبال قنديل. والأهم لاحظنا أنه خلال الأشهر الأخيرة كانت هناك عمليات تشن من شمال العراق وأخرى من الشمال السوري، وبالتالي الجيش التركي يريد قطع الأوصال ما بين شمال العراق والفرع في الشمال السوري".

نهاية غامضة

لكن صراع تركيا مع حزب العمال الكردستاني ونهايته "من الصعب جدا التنبؤ به"، بحسب أوغلو، مشيرا إلى وجود "تفرعات إيرانية"، وقال: "لأن جزءا من جبال قنديل موجودة في إيران، ويمكن أن تدخل بعض عناصر الحزب إلى الأراضي الإيرانية من خلال جبال قنديل، وهذا سوف يصعّب الأمور على تركيا". لكن في النهاية لا يرى أوغلو أن هناك أهدافا لبلاده في البقاء وبسط النفوذ "خاصة أن العلاقات التركية العراقية وصلت إلى أعلى مستوى سواء كانت سياسيا واقتصاديا وحتى تجاريا، لكن العقدة الأساسية هي عقدة الأمن المتلخّصة في حزب العمال الكردستاني وهو ما عكر الأجواء بين البلدين خلال الفترة الأخيرة الماضية". وتحتج بغداد باستمرار على القصف التركي، لكن أنقرة تؤكد أنها "ستتولى أمر" حزب العمال الكردستاني في هذه المناطق في حال "لم تكن بغداد قادرة على ذلك".

"مشكلة سياسية"

ويرى محمود أن وجود المقاتلين الأكراد في هذه المنطقة هو "نتيجة لمجموعة سياسات تراكمية اتخذتها تركيا أدى إلى وجود المسألة الكردية". وفي حين تشن تركيا عملياتها في العراق تحت مسمى "الحرب على الإرهاب"، يقول محمود: "كيف يتم وصفهم بالإرهابيين من قبل أنقرة التي قامت بالتفاوض معهم أكثر من مرة وبوساطات متعددة وتدعي أنها قدمت تنازلات وساومت مع حزب العمال الكردستاني في أكثر من مناسبة وأكثر من فرصة". وأضاف "هذا دليل على أن هناك مشكلة سياسية جوهرها عدم اعتراف تركيا بوجود الشعب الكردي، وهؤلاء المقاتلون هم نتيجة هذه السياسات". في المقابل يقول أوغلو إن المشكلة ليست مع الأكراد، وحتى أنه كان في 2013 حوار تركي كردي وسمحت المخابرات التركية لزعيم حزب العمال الكردستاني، عبدالله أوجلان، بإلقاء خطاب وصف بالتاريخي. وفي الثاني من مارس 2013، دعا أوجلان في خطابه المتمردين الأكراد إلى "إلقاء السلاح" والانسحاب من الأراضي التركية في إطار عملية سياسية أحيت الآمال في إنهاء الصراع الدموي بين الطرفين. وجرى احترام وقف إطلاق النار في ذلك الوقت، حيث أعلن الحزب بعد شهرين من ذلك التاريخ بداية انسحاب مقاتليه إلى العراق. لكنه علق هذه المبادرة بعيد ذلك متهما أنقرة بعدم الوفاء بالتزاماتها. وفي مارس 2015، أعلن الجيش التركي، أنه بدأ عملية واسعة في جنوب شرق تركيا ضد أهداف لمتمردي حزب العمال الكردستاني بعد ثلاثة أيام من رسالة جديدة وجهها أوجلان من سجنه إلى حركته لإلقاء السلاح. ويقول أوغلو: "هناك فئة من الأكراد وأقصد حزب العمال الكردستاني حاولت قلب الطاولة من خلال العمليات الإرهابية التي شنتها في الداخل التركي وتم نسف هذا المسار السياسي الذي تم نسجه خلال عامي 2013 إلى 2014، حيث عادت العمليات الإرهابية، لذا اعتقد أن أنقرة سمحت ووضعت بعض الفرص لكن لم يتم الاستفادة منها حتى من قبل الأحزاب الكردية المتواجدة في البرلمان التركي".

 

تركيا.. بوادر انقسام في حزب إسلامي بعد "زيارات" إردوغان

الحرة...ضياء عودة – إسطنبول... يشهد "حزب السعادة" التركي المعارض بوادر انقسام يراها مراقبون ترتبط باللقاءات الأخيرة التي أجراها الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، مع شخصيات بارزة فيه، وفي مقدمتهم عضو مجلسه الاستشاري الأعلى، أوغوزهان أصللترك. وفي تحرك لافت ومفاجئ نشر أصللترك، الذي يعتبر أبرز مؤسسي الإسلام السياسي في البلاد، مساء الأربعاء سلسلة تغريدات طويلة عبر موقع التواصل "تويتر" انتقد فيها الإدارة الحالية لـ"حزب السعادة"، ورئيسه تمل قره ملا أوغلو بسبب تحالفه مع المعارضة. وبحسب ما ذكرت مصادر من الحزب في تصريحات لوسائل إعلام تركية فإن إدارة "حزب السعادة" تفاجأت بالبيان الذي نشره أصللترك في تغريداته الـ53، والتي تُرجمت على أنها تشي ببوادر "انقسام داخلي"، قد تنعكس بآثار إيجابية على "حزب العدالة والتنمية" الحاكم وهيكل تحالفه مع "حزب الحركة القومية" (تحالف الجمهور). وفي تغريداته الطويلة التي اطلع عليها موقع "الحرة" اقتبس أصللترك آيات قرآنية في عدد منها، وبدأ حديثه بالقول: "هدفنا هو خلق عالم يمكننا أن نعيش فيه بسلام"، مؤكدا أنه لكي ينجح أي حزب سياسي في البلاد يجب أن يخدم الحقائق التي يؤمن بها. وأضاف أن سبب التأييد المنخفض لـ"حزب السعادة" في آخر استطلاعات الرأي يعود إلى امتناع الأخير عن "الدفاع عن المعتقدات، مكتفيا كغيره من الأحزاب بالرد بأنه ينتقد الحكومة". كما أعلن أصللترك أنه سيصدر في المؤتمر الأول للحزب قائمة معارضة تحت إشرافه.

"بعد زيارات لافتة"

ويعتبر "حزب السعادة" الصورة الخالصة والوريث لأحزاب التيار الوطني أو حركة "ميللي غوروش"، التي أسسها وقادها رئيس الوزراء الراحل، نجم الدين أربكان، الذي يعرف بأنه مؤسس و "أب الإسلام السياسي" في تركيا.

لكن الحركة بمحطتها الأخيرة (حزب الفضيلة الإسلامي) تعرضت لانشقاقات في بنيتها الداخلية في بداية الألفية بين تياري "المحافظين" و"التجديديين"، نتج عنها تأسيس حزب "العدالة والتنمية" على يد إردوغان والرئيس السابق، عبد الله غول، ورئيس الوزراء السابق، بولنت أرينج (التجديديين)، وفي المقابل، كان هناك تشكيل لـ"حزب السعادة" بزعامة رجائي قوطان.

وكانت هناك محاولات سابقة من جانب "تحالف الجمهور" لكسب "حزب السعادة" والتفاهم معه، إلا أنها باءت بالفشل على خلفية التزام رئيس الأخير (تمل قره ملا أوغلو) وإصراره على البقاء ضمن صفوف "تحالف الأمة"، الذي يتصدره "حزب الشعب الجمهوري" المعارض. ويرى مراقبون وصحفيون أتراك أن البيان المفاجئ الذي نشره عضو المجلس الاستشاري لـ"حزب السعادة"، أوغوزهان أصللترك قد يرتبط بالزيارة الأخيرة التي أجراها إردوغان إلى منزله، في يناير مطلع العام الحالي، والنقاشات المتبادلة التي دارت في تلك الفترة، والتي لم تخرج عن إطار "التحالف الجديد".

وإلى جانب تلك الزيارة كان إردوغان قد أجرى أخرى في ذات التوقيت للاسم البارز والمؤثر في "حزب السعادة"، نديم أورهان، والذي كان مع أربكان منذ تأسيس "أحزاب التيار الوطني".

الزيارة التي أجراها إردوغان إلى أصللترك، هي الأولى من نوعها

"من خلف الكاميرات".. ثلاثة تحركات لإردوغان لتوسيع تحالفاته الداخلية

ترتسم صورة أوضح لتحركات الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان في إطار توسيع تحالفاته الداخلية في البلاد، لتتحول بذلك تحليلات وتكهنات المحليين والمراقبين الأتراك إلى أشياء ملموسة على أرض الواقع، وهو ما تؤكده الأيام العشر الأخيرة، والتي ارتسم فيها مشهد جديد من شأنه أن يحدث تغييرا جذريا في الحياة السياسية.

"لصفوف العدالة والتنمية"

وفي مقالة له عبر صحيفة "t24" الالكترونية، الأربعاء، يقول الكاتب التركي، مراد صبنجو: "أوغوزهان أصللترك ضغط على الزر لكي ينضم حزب السعادة إلى حزب العدالة والتنمية". ونقل الكاتب عن مصادر لم يسمها أن الخطوة التي أقدم عليها الاسم البارز في "حزب السعادة" قد تعود بالإيجاب على "العدالة والتنمية" فقط، بعيدا عن التحالف الكامل مع "حزب الحركة القومية". ويضيف الكاتب أن أصللترك كان قد بدأ العمل داخل حزبه بعد أن زاره إردوغان، واجتمع مرة أخرى معه لتناول الإفطار في رمضان الماضي، مشيرا: "دار في تلك الأثناء قضية التقارب مع حزب العدالة والتنمية من أجل إعادة تنشيط الرؤية الوطنية". وعقب لقائه مع أصللترك، في يناير الماضي قال إردوغان حينها: "عملنا معا في الماضي، وكان أكبر مني (في حزب الرفاه)، ولا يزال كبيري حتى اليوم"، مضيفا "لقد زرته من باب التزاور أولا، كذلك من أجل الحديث عن التحالفات، سواء كانت سياسية أو التحالف في محاربة الإرهاب. علينا ألا نشعر بالوحدة في هذا المجال". واٌعتبر حديث الرئيس التركي عن التحالفات السياسية بأنه يندرج في إطار التحركات التي يسير بها "تحالف الجمهور" بين حزبي "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية" في الوقت الحالي، من أجل كسب أصوات جديدة، لاسيما مع النتائج غير المطمئنة التي تستعرضها استطلاعات الرأي بين الفترة والأخرى.

إردوغان يبحث عن أصوات إسلامية تعزز "تحالف الجمهور"

منذ أربعة أيام مضت يتردد اسم حزب "السعادة" التركي كثيرا ضمن الأوساط السياسية الداخلية للبلاد، بعد الزيارة التي أجراها الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان إلى منزل عضو المجلس الاستشاري الأعلى للحزب المعارض، أوغوزهان أصللترك

"محاولة انقلاب"

في الفترة الحالية تعيش تركيا على وقع أحداث سياسية واقتصادية متسارعة، ومن المتوقع أن تنعكس تداعياتها على المستوى الداخلي، حتى بزوغ ملامح مرحلة مقبلة، ستكون مختلفة عن المرحلة السابقة.

ولم تخفِ الأوساط التركية المقربة من الحزب الحاكم، في الأشهر الماضية الاتجاه نحو استقطاب أحزاب جديدة إلى "تحالف الجمهور".

وسبق وأن ألمحت صحيفة "حرييت" المقربة من الحكومة قبل أشهر إلى أن عضو المجلس الاستشاري الأعلى لـ"حزب السعادة" الذي التقاه إردوغان يتمتع بثقل أكبر من منصبه، وخاصة بعد وفاة أربكان، ليتولى حينها "القيادة الروحية" لحركة "ميللي غورورش".

وقالت إن هناك اختلافا في الرأي بين أوغوزهان أصللترك ورئيس "حزب السعادة" تمل قره ملا أوغلو، بسبب اللغة القاسية المستخدمة في معارضة "حزب العدالة والتنمية".

من جانبه يقول الباحث السياسي التركي، هشام جوناي إن "تحالف الجمهور المكون من العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يهمّه توسيع دائرته لتشكل أطيافا فكرية وأحزابا أخرى".

ويضيف جوناي في تصريحات لموقع "الحرة": "هذا التحالف لا يعكس الفسيفساء الفكرية للمجتمع التركي، لذلك يسعى لجذب تحالفات جديدة. أبرزها دعوته لحزب الخير الذي ترأسه أكشنار والتي ردت بالرفض، ومؤخرا الدعوة المرتبطة بحزب السعادة".

ويصف الباحث التركي ما يحصل حاليا في البيت الداخلي لـ"حزب السعادة" بمحاولة الانقلاب على رئيسه الحالي تمل قره ملا أوغلو.

ويتابع: "في اللقاء الأخير الذي جمع إردوغان وعضو مجلسه الاستشاري الأعلى أوغوزهان أصللترك ربما وعده بوزارة أو أشياء أخرى لم تعرف تفاصيلها. النتيجة كانت متوقعة حقا وهي أن هذا حزب السعادة سيدخل إلى مرحلة انتخابية داخلية".

هل تنجح محاولة الاستقطاب؟

أمام ما سبق من تطورات تتجه الأنظار حاليا إلى المؤتمر العادي الذي سيعقده "حزب السعادة" المعارض، والذي تشير غالبية التوقعات إلى انعقاده في نوفمبر المقبل. وبذلك سيعطي أرضية واضحة لما أعلن عنه أصللتورك في تغريداته الطويلة مساء الأربعاء.

وكان آخر مؤتمر عادي للحزب في نوفمبر 2019، ووفقا للوائحه الداخلية "يتم تحديد مكان وموعد انعقاد المؤتمر العادي من قبل الهيئة الإدارية العامة، كما ينص القانون على أن هذه الفترة لا يمكن أن تقل عن سنتين أو أكثر من 3 سنوات".

ويوضح الباحث السياسي التركي، هشام جوناي أن نجاح تحركات أصللتورك رهينة بالأداء الذي سيقدمه، من خلال إقناع أوساط "حزب السعادة" بجدوى التحالف مع إردوغان.

ويقول جوناي: "أعتقد أن حظوظه (أصللتورك) ليست بوفيرة لأن شعبية رئيس حزب السعادة تمل قره ملا أوغلو كبيرة والجميع يعرف بأن حزب العدالة والتنمية يتراجع بأصواته، وهذا هو الأمر الذي دفعه للسعي لجذب تحالفات جديدة".

ويستبعد الباحث التركي أن "حزب السعادة" الذي رفض التحالف مع إردوغان في أوج قوته سيتجه نحوه اليوم "وخاصة في الوقت الذي تتراجع فيه قوته، وتشير استطلاعات الرأي بأنه لن يتمكن بالفوز في الانتخابات إذا أجريت في وقتها المحدد في عام 2023".

وبوجهة نظر الباحث، فإن حزب "العدالة والتنمية" يسعى لجذب "حزب السعادة" ليس طمعا بالأصوات والشعبية، بل يحاول من وراء ذلك "إثراء التحالف مع القوميين بإضافة جديدة واسم جديد ليظهر للمجتمع التركي أن التحالف يمثل أطياف المجتمع التركي من إسلاميين وقوميين وليبراليين".

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,749,217

عدد الزوار: 6,912,642

المتواجدون الآن: 89