بعد الفشل مع بايدن.. إردوغان يتجه إلى علاقات "أبعد بكثير" مع روسيا...

تاريخ الإضافة السبت 25 أيلول 2021 - 5:50 ص    عدد الزيارات 930    التعليقات 0

        

بعد الفشل مع بايدن.. إردوغان يتجه إلى علاقات "أبعد بكثير" مع روسيا...

الحرة / ترجمات – واشنطن... العلاقات توترت بين الولايات المتحدة وتركيا لعدة سنوات.. بعد خيبة أمله في الحصول على "النتيجة المرجوة" من محادثته الأخيرة مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، يسعى الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، لروسيا للحصول على الدعم. ونقلت مجلة "نيوز ويك" أن إردوغان كشف أنه لم يتمكن من إيجاد أرضية مشتركة مع بايدن، وقال للصحفيين، إثر اجتماع الأمم المتحدة، الجمعة، "في المناقشات مع بايدن التي كنت أتوقعها، لم تكن هناك النتيجة المرجوة". وكشف إردوغان أنه سيتطلع الآن إلى إقامة علاقة أوثق مع روسيا. ومن المقرر أن يلتقي إردوغان بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في منتجع سوتشي على البحر الأسود في 29 سبتمبر، حيث سيركزان على الوضع في سوريا. وروسيا هي الحليف الرئيسي للنظام السوري في حين تدعم تركيا الجماعات التي حاربت للإطاحة ببشار الأسد. وقال إردوغان إنه سيسعى إلى المضي قدما في العلاقات مع موسكو "إلى أبعد من ذلك بكثير" عندما يلتقي بوتين. وأضاف " أننا نسعى جاهدين لتعزيز علاقاتنا الثنائية مع روسيا". وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا لعدة سنوات. وقد تدهورت أكثر قبل عامين عندما اشترت أنقرة نظام دفاع صاروخي روسي. وكانت تركيا قد استٌُبعدت من برنامج تطوير طائرات إف-35 في 2019 عقابا على قراراها شراء المنظومة العسكرية الروسية بعد عدم التوصل لاتفاق بشأن منظومة باتريوت الأميركية التي تستخدمها غالبية دول الحلف الأطلسي الأخرى. وحظرت واشنطن منح أي تصاريح لتصدير الأسلحة للوكالة الحكومية التركية المكلفة بشراء تجهيزات عسكرية بعد إجراء اختبار للمرة الأولى على منظومة إس-400 في أواخر العام الماضي. واتخذت إدارة بايدن موقفا أكثر تشددا مع إردوغان مقارنة بإدارة سلفه دونالد ترامب. يذكر أن قادة حوالي مئة دولة وصلوا إلى نيويورك رغم المخاوف المرتبطة بوباء كوفيد-19 لحضور الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة التي سيوجه رئيسها "صرخة تحذير" حيال "الوضع الخطير جدا" في العالم.

إردوغان: علاقات تركيا بأميركا «غير صحية» ولا تراجع عن اقتناء «إس 400»

الشرق الاوسط.. أنقرة: سعيد عبد الرازق... أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ضرورة الارتقاء بالعلاقات التركية الأميركية لتحتل مكاناً غير ما هي عليه الآن، معترفاً بالبداية «غير الجيدة» للعلاقات مع الرئيس جو بايدن وبأن العلاقات مع واشنطن ليست «صحية»، مشدداً في الوقت ذاته على أن بلاده لن تتراجع ولو خطوة واحدة بشأن اقتنائها منظومة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية «إس 400» وستعتمد على جهات أخرى في تلبية احتياجاتها إذا واصلت أميركا إصرارها على عدم الحصول على منعها من الحصول على مقاتلات «إف 35». وقال إردوغان: «إن كانت العلاقات في الوضع غير المأمول، علينا التعبير عن ذلك، لأنني لم أشهد مثل هذه المواقف مع أي من القادة السابقين في أميركا كما يحدث الآن مع إدارة بايدن». وأضاف إردوغان، في تصريحات في إسطنبول أمس (الجمعة)، أن تركيا تضطر إلى إطلاع الرأي العام العالمي على تلك التفاصيل عندما تقدم دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) على دعم الإرهاب، في إشارة إلى دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه «منظمة إرهابية»، في سوريا. وقال إن علاقات تركيا والولايات المتحدة العضوين في «الناتو» يجب أن تكون في وضع غير الذي عليه الآن، مضيفاً أن الولايات المتحدة تدعم حالياً «التنظيمات الإرهابية»، أكثر بكثير وبشتى أنواع الأسلحة والعربات والمعدات مما كان متوقعاً في الوقت الذي ينبغي عليها أن تكافح تلك التنظيمات. وفي تصريحات أدلى بها، الليلة قبل الماضية لمجموعة من الصحافيين المرافقين له لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل مغادرته نيويورك، وصف إردوغان، علاقات بلاده مع الولايات المتحدة بـ«غير الصحية»، داعياً إلى تسوية القضايا المتعلقة بشراء أنقرة منظومة «إس 400». وأضاف أن تركيا لن تتراجع خطوة واحدة بشأن المنظومة الروسية، قائلاً: «لم نتسلم طائرات (إف 35) التي اشتريناها بقيمة 1.4 مليار دولار»، مشدداً على الحاجة لـ«حل المسألة». وتابع إردوغان أن بلاده تتصرف بصدق مع الولايات المتحدة، لكنها للأسف لا تتصرف كذلك بالمقابل. وشدد على أن تركيا ستلبي احتياجاتها الدفاعية من جهات أخرى إذا لم تساعدها واشنطن، وقال إردوغان: «عملت بشكل جيد مع الرؤساء السابقين جورج بوش الابن وباراك أوباما ودونالد ترمب، لكن لا أستطيع القول إن بداية عملنا مع بايدن كانت جيدة... بايدن بدأ نقل الأسلحة والذخائر والمعدات إلى المنظمات الإرهابية في سوريا وعليه فإن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تشاهد ذلك». وأضاف: «عندما تنظرون إلى الأسلحة الموجودة حالياً في أيدي (طالبان)، تجدون أنها أسلحة أميركية، بالتالي سيتعين عليها دفع ثمن ذلك». ووقعت روسيا وتركيا عقداً لتزويد أنقرة بنظام «إس 400». وكانت تركيا أول دولة في حلف «الناتو» تحصل على هذه الأنظمة من روسيا، ما تسبب في تعكير صفو علاقاتها مع الولايات المتحدة، واستبعدت تركيا من برنامج متعدد الأطراف لإنتاج وشراء مقاتلات «إف 35»، وفرضت عقوبات على مستشارية الصناعات الدفاعية، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بموجب قانون مكافحة أعداء أميركا بالعقوبات (كاتسا)، لشراء الصواريخ الروسية بقيمة 2.5 مليار دولار في عام 2019، وهددت بمزيد من الإجراءات في حالة تفعيلها. على صعيد آخر، أصدر المدعي العام الجمهوري للعاصمة أنقرة، أمس، مذكرة اعتقال شملت 51 عسكرياً بصفوف القوات المسلحة التركية بزعم انتمائهم إلى حركة «الخدمة» التابعة للداعية فتح الله غولن، المقيم في منفى اختياري في ولاية بنسلفانيا الأميركية منذ عام 1999، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها في 15 يوليو (تموز) 2016. ووجه الادعاء العام إلى المطلوبين تهمة التواصل مع الأئمة المدنيين في القوات المسلحة، باستخدام خطوط الهاتف الأرضية المدفوعة مسبقاً في مختلف المناطق وأماكن العمل العامة مثل الأكشاك ومحلات البقالة والأسواق.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,055,169

عدد الزوار: 6,750,293

المتواجدون الآن: 117