المخابرات التركية تحبط عملية اختطاف مسؤول عسكري إيراني سابق..

تاريخ الإضافة الخميس 14 تشرين الأول 2021 - 6:52 ص    عدد الزيارات 894    التعليقات 0

        

المخابرات التركية تحبط عملية اختطاف مسؤول عسكري إيراني سابق..

الحرة – واشنطن... الاستخبارات التركية شاركت في العملية بالتعاون مع الشرطة... أعلنت وسائل إعلام تركية ووكالات أن السلطات التركية ضبطت شبكة تجسس إيرانية سعت لخطف عسكري إيراني سابق. وقال موقع محلي إن الشبكة التي تتألف من ثمانية أشخاص، وهم إيرانيان وستة أتراك، حاولت خطف الشخص المقيم في منطقة "فان" في شرق تركيا. وأضاف أن الاستخبارات الإيرانية رصدت 30 ألف دولار لتهريب هذا الشخص إلى إيران. وأكد مسؤول تركي بارز لفرانس برس محاولة خطف "مسؤول عسكري إيراني سابق" وإعادته بالقوة لبلده، مشيرا إلى أن عملية ضبط أفراد الشبكة شاركت فيها وكالة الاستخبارات الوطنية التركية والشرطة الوطنية. وقال الموقع التركي إن أعضاء الشبكة سافروا إلى فان في 24 سبتمبر وقد تم ضبطهم في ذلك الوقت "متلبسين". وقالت وكالة فرانس برس إن هذا القضية قد تهدد بتوتير العلاقات بين القوتين الإقليميتين الجارتين. وترتبط تركيا وإيران تاريخيا بعلاقات اقتصادية وثيقة، لكنهما يقفان أحيانا على طرفي نقيض في نزاعات إقليمية مثل سوريا. الجدير بالذكر أنه في فبراير الماضي، اعتقلت تركيا لفترة وجيزة، موظفا في القنصلية الإيرانية في إسطنبول على خلفيه تحقيق في اغتيال معارض إيراني في تركيا في 2019.

نقاش ساخن حول «قوائم اغتيالات» لمعارضين أتراك

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... أشعلت تصريحات لزعيم المعارضة التركية رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، عن وجود قوائم اغتيالات سياسية تتضمن سياسيين وصحافيين معارضين، نقاشاً ساخناً على الساحة السياسية، لا سيما بعد أن أكد زعيم المافيا الهارب سادات بكر وجود قائمة اغتيالات تضمه شخصياً إلى جانب صحافيين قاموا بنشر تغريداته على «تويتر» عن الفساد والجرائم في تركيا. وأعلن مكتب المدعي العام الجمهوري للعاصمة أنقرة فتح تحقيق في المزاعم التي تفيد بوقوع اغتيالات سياسية في البلاد، على خلفية تصريحات كليتشدار أوغلو، التي قال فيها «إنه يشعر بالقلق من احتمال ارتكاب جرائم قتل سياسية، فكلمات الرئيس رجب طيب إردوغان الهجومية ضد المعارضة تشجّع دوائر معينة على الاغتيال». وقال مكتب المدعي العام، في بيان، أمس، إنه تقرر إجراء تحقيقات فيما يتعلق بالكشف عن الجرائم من خلال الأدلة إن وجدت. من جانبه، نفى وزير الداخلية التركية، سليمان صويلو، صحة ما أدلى به كليتشدار أوغلو بشأن وجود قائمة اغتيالات تضم سياسيين وصحافيين. وقال: «أنا وزير الداخلية، وسألت عما إذا كانت هناك مثل هذه المعلومات الاستخبارية عن وجود قائمة اغتيالات سياسية، وكان الجواب لا... إن هذه مزاعم هي تكتيك منظمة غولن (حركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن المتهمة بتدبير محاولة انقلاب فاشلة في تركيا وقعت في 15 يوليو (تموز) 2016)». وأضاف صويلو، خلال اجتماع في أنقرة، أمس، أن رئيس حزب الشعب الجمهوري سبق أن قدّم ادعاءً مماثلاً عام 2016، وبعدها وقع الانقلاب الفاشل في 15 يوليو، متسائلاً عما إذا كانت هذه هي «كلمة السر». كان رئيس شؤون التنظيم في حزب «الجيد» التركي المعارض، كوراي آيدن، أشار مؤخراً إلى «مخطط اغتيالات سياسية» يحضّر له حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة إردوغان، قائلاً إن حزبه، الذي تترأسه ميرال أكشينار، يسمع عن شائعات التخطيط لاغتيالات سياسية في تركيا بحق شخصيات معارضة خلال الفترة المقبلة، خاصة المرشحين للانتخابات الرئاسية. وأيّد زعيم المافيا التركي الهارب، سادات بكر، ما تردد من مزاعم بشأن إعداد قوائم اغتيالات لسياسيين وصحافيين معارضين، قائلاً إنه مدرج على «قائمة الموت» من جانب النظام الحاكم، مشيراً إلى أنه لا يخاف وأنه ينتظر المكلف بقتله. وقال بكر، في سلسلة تغريدات على «تويتر» الليلة قبل الماضية: «أدرجوا أسماء بعض الصحافيين المعارضين على قائمة الموت، لمجرد أنهم نقلوا تصريحاتي، لا أعلم لماذا مَن يحملون السلاح يريدون قتل مَن يمسكون القلم؟!... أنا من أدلي بهذه التصريحات وليس هؤلاء الصحافيون». وأضاف بكر: «إذا كانت قوتكم تكفي، فاقتلوني، أنا أنتظر عصابات المافيا، أنتظرك أيضاً يا عبد القادر سيلفي (كاتب في صحيفة حرييت)، أنتظرك أيها المنافق... نحن نعرف أن من يتظاهرون بالتدين هم في الأصل شياطين». ولفت بكر إلى أن شركة «سادات» للاستشارات العسكرية الدولية، التي أسسها مستشار إردوغان العسكري السابق، عدنان تانري فيردي، ليست مجرد شركة أمن فقط، بل تقوم بأعمال في الخفاء، وتنفذ اغتيالات بتعليمات من الحكومة. في المقابل، كان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر تشيليك، أعلن، يوم الثلاثاء الماضي، وجود خطط تستهدف الرئيس رجب طيب إردوغان، واصفاً ذلك بالأمر غير الأخلاقي وغير المسؤول، مؤكداً أن الحكومة لا تقبل بوجود شيء كهذا. وأضاف تشيليك، عبر «تويتر»، أن حكومة العدالة والتنمية وضعت حداً للجرائم السياسية والجرائم مجهولة الفاعل، وأن عصر الوصاية السياسية انتهى، في إشارة إلى العهد الذي سبق فترة وجود حزب العدالة والتنمية في الحكم.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,177,056

عدد الزوار: 6,759,088

المتواجدون الآن: 138