رئيس إسرائيل سيزور تركيا.. وأردوغان: فصل جديد بالعلاقات..

تاريخ الإضافة الخميس 27 كانون الثاني 2022 - 6:12 ص    عدد الزيارات 841    التعليقات 0

        

تحالفات للمعارضة التركية قبل حسم مرشحها لمنافسة إردوغان في الانتخابات... البرلمان يتلقى طلبات لرفع الحصانة عن نواب أكراد...

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... عقدت قيادات من 6 أحزاب معارضة في تركيا اجتماعا لوضع اللمسات الأخيرة على الوثيقة المشتركة للعودة إلى النظام البرلماني المعزز بديلا عن النظام الرئاسي الذي تم الانتقال إليه عام 2018، وترى المعارضة أنه كرس حكم الفرد بسبب تركيز جميع السلطات في يد رئيس الجمهورية. والتقى نواب رؤساء أحزاب الشعب الجمهوري، الجيد، الديمقراطية والتقدم، المستقبل، السعادة والديمقراطي، أمس الأربعاء، لبحث التفاصيل النهائية للوثيقة وبرنامج العمل المشترك في ختام حوالي 3 أشهر من الاجتماعات بين الأحزاب الستة. وكثف القادة لقاءاتهم في الأيام الأخيرة للتشاور حول الأوضاع السياسية والاقتصادية واحتمالات إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، قبل موعدها المقرر في يونيو (حزيران) 2023 وإمكانية توسيع «تحالف الأمة» المعارض الذي يضم حزبي الشعب الجمهوري والجيد، أو تشكيل تحالف جديد باسم مختلف أو تشكيل تحالفات أخرى، وحسم مسألة المرشح الرئاسي المنافس للرئيس رجب طيب إردوغان في الانتخابات المقبلة. وقال داود أوغلو، في تصريحات أمس، إنه يتعامل بشكل إيجابي للغاية مع كل من كليتشدار أوغلو وأكشينار، مضيفاً: «من المهم أن نثق في بعضنا، إذا كان يجب السير في طريق ما معاً، فيجب السير في علاقة من الثقة المتبادلة وبطريقة جادة وحازمة. لا ينبغي ترك بعض الأشياء للصدفة أو اتخاذ قرارات مفاجئة». وتداولت الأوساط السياسية أن داود أوغلو يرغب في دخول «تحالف الأمة»، وأنه اتخذ إجراءات للانضمام إلى التحالف بالفعل، أو إنشاء تحالف مع الحزبين وغيرهما تحت اسم جديد. ورأى مراقبون أنه رغم أن المعارضة تبدو متقدمة في استطلاعات الرأي المتعاقبة، يدرك داود أوغلو أن كتلة اليمين المحافظ في تركيا لا يمكن أن تنفصل كليا عن «تحالف الشعب» المكون من حزبي العدالة والتنمية الحاكم برئاسة إردوغان والحركة القومية برئاسة دولت بهشلي. ولهذا يريد، تحديدا، تغيير الهيكل الحالي لتحالف الأمة، بدلاً من الانضمام إليه بوضعه الراهن الذي يهيمن عليه حزب الشعب الجمهوري العلماني اليساري الذي لا يحظى بقبول الأغلبية المحافظة. ويقدر داود أوغلو أنه بحكم المشهد السياسي الراهن أن الكتلة المحافظة لا تفضل التغيير، بل تسعى للحفاظ على الوضع كما هو عليه والتمسك بحكومة العدالة والتنمية الحالية، ويرى أن السبيل الوحيد لتغيير تطلعات المحافظين يكمن في منحهم الثقة بأن حقوقهم ستكون مضمونة ولن يُمَس أحد بمعتقداتهم وشعائرهم وحرياتهم الدينية والشخصية، بسبب المخاوف من حزب الشعب الجمهوري، على الرغم مما أجراه من تعديلات في سياساته وخطاباته في السنوات الأخيرة. وأضاف «تحدثت مع كليتشدارأوغلو وأكشينار حول كيفية إعادة هيكلة صفوف المعارضة بما في ذلك تغيير اسم التحالف، ورأيت تجاوبا إيجابيا لدى الزعيمين في هذا الخصوص، ولقد أكدت لهما أهمية أن نثق ببعضنا البعض إن كنا سنسير في نفس الدرب». ولفت داود أوغلو إلى أن خوض المعارضة الانتخابات الرئاسية بمرشح مشترك أو بمرشحين عدة، هو أمر ستحدده الظروف التي ستحيط بالفترة الانتخابية، وأنه يرجح خوض المعارضة الانتخابات بمرشح مشترك يحظى بقبول غالبية الشعب التركي بمختلف أطيافه وشرائحه وتوجهاته السياسية والعقائدية والاجتماعية. في السياق ذاته، التقى كليتشدار أوغلو، رئيس حزب الديمقراطية والتقدم نائب رئيس الوزراء الأسبق، علي باباجان، وقال عقب اللقاء الذي عقد مساء الاثنين بمقر حزب الديمقراطية والتقدم في أنقرة، إن طريق تركيا إلى الديمقراطية لا يمكن أن يمر إلا عبر محافظة ديار بكر، ذات الأغلبية الكردية جنوب شرقي تركيا. وقال كليتشدارأوغلو: «أعتقد بالتأكيد أنه إذا كانت الديمقراطية ستصل إلى هذا البلد، وإذا لم يتم نبذ الناس في هذا البلد بسبب هويتهم أو معتقداتهم، فسيحدث هذا من خلال ديار بكر»، مشيرا إلى أنه يعتزم مشاركة هذا مع سكان الولاية ذات الأغلبية الكردية، و«الرد على أسئلتهم بأمانة كبيرة» خلال زيارته لديار بكر اليوم (الخميس). وجاءت تصريحات كليتشدار أوغلو وزيارته إلى ديار بكر اليوم ضمن ما وصف بأنه «جولة مصالحة» تهدف إلى محاولة تعويض حزب الشعب الجمهوري جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك الأكراد الذين يشكلون نحو 20 في المائة من السكان، عن الانتهاكات التي وقعت بحق بعض الأقليات في فترة حكم الحزب الواحد التي قادها الحزب الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك، والذي تلاحقه الانتقادات حتى اليوم بسبب هذا الملف. في الوقت ذاته، تلقى البرلمان التركي 11 طلباً جديداً لرفع الحصانة عن نواب من حزب الشعوب الديمقراطي، المؤيد للأكراد، من بينهم صديق طاش، النائب عن مدينة سيرت، حبيب إكسيك النائب عن مدينة إغدير وعائشة أجار النائبة عن مدينة بطمان، للتحقيق معهم بتهم تتعلق بدعم منظمة إرهابية والترويج لها، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني الذي تدرجه تركيا على لائحة الإرهاب. ويواجه حزب الشعوب الديمقراطي، وهو ثاني أكبر أحزاب المعارضة بالبرلمان التركي، دعوى تنظرها المحكمة الدستورية لإغلاقه وحظر ممارسة المئات من قياداته وأعضائه النشاط السياسي لمدة 5 سنوات، أقامها المدعي العام الجمهوري بكير شاهين، بطلب من حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، بدعوى تحول الحزب إلى ذراع سياسية لحزب العمال الكردستاني وانخراطه في أنشطة إرهابية تهدف إلى تدمير وحدة الشعب وزعزعة استقرار الدولة.

رئيس إسرائيل سيزور تركيا.. وأردوغان: فصل جديد بالعلاقات

دبي - العربية.نت... أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الأربعاء أنّ نظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ سيقوم بزيارة رسمية إلى تركيا "مطلع شباط/فبراير" المقبل. إلى هذا، قال أردوغان خلال مقابلة على شبكة "إن تي في" التلفزيونية الخاصة إنّ "هذه الزيارة يمكن أن تفتح فصلاً جديداً في العلاقات بين تركيا وإسرائيل"، مضيفا أنّه "على استعداد للقيام بخطوات نحو إسرائيل في المجالات كافة". وكان مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته، قد أكد لصحيفة "هآرتس" قبل أيام أن تصريحات أردوغان عن نيته لقاء الرئيس الإسرائيلي كانت مفاجأة. كذلك، قال إن وزير خارجية تركيا اتصل بنظيره الإسرائيلي لبحث تقارب العلاقات.

اهتمام بإعادة العلاقات

وقال المسؤول إن أردوغان ومسؤولين أتراكاً آخرين ظلوا يرسلون تلميحات منذ عدة أشهر بأنهم مهتمون بإعادة العلاقات مع إسرائيل. وكان أردوغان صرح عن تلك الزيارة في مؤتمر صحافي، يوم الثلاثاء قبل الماضي، مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش، في أنقرة. ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله: "عقدنا اجتماعات في الماضي مع الأطراف الإسرائيلية، وأكدنا على التعاون المشترك لنقل الغاز إلى أوروبا، وتركيا لا تزال مستعدة للعمل المشترك".

طبيب قلب إسرائيلي

كذلك، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أن الرئيس التركي استعان مؤخرا بخدمات طبيب قلب إسرائيلي كبير، ما يشير إلى مشاكل محتملة لديه في القلب. يذكر أن العلاقات التركية الإسرائيلية تدهورت إلى حد كبير خلال العقد الماضي. فخلال الأزمة الدبلوماسية الأخيرة في 2018، قامت تركيا بترحيل السفير الإسرائيلي وإهانته بفحص أمني رداً على مقتل 61 فلسطينياً خلال الاحتجاجات على طول الحدود مع غزة. كما سحبت تركيا سفيرها.

إردوغان يزور الإمارات منتصف فبراير

الحرة – واشنطن... الإمارات أعلنت إنشاء صندوق استثمارات لدعم الاقتصاد التركي.

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأربعاء، أنه سيزور الإمارات في 14 فبراير المقبل. وأضاف أن هذه الزيارة "ستكون بداية جديدة في العلاقات بين الدولتين". وأكد إردوغان "أن تركيا فتحت صفحة جديدة مع دول الخليج، وهي تتطلع إلى تقوية العلاقات السياسية والاقتصادية" معها. وكان إردوغان استقبل في نوفمبر الماضي، ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في أنقرة في زيارة فتحت صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، تكللت بإعلان إماراتي عن إنشاء صندوق استثمار بعشرة مليارات دولار لدعم الاقتصاد التركي، وفق وكالة فرانس برس. وفي منتصف يناير، أعلن وزير التجارة الخارجية الإماراتي، ثاني بن أحمد الزيودي، أن بلاده "تراهن على تركيا" في سعيها لتعزيز التبادلات التجارية الثنائية. وقال، في مقابلة مع وكالة بلومبرغ، إن الإمارات تأمل في مضاعفة حجم التجارة مع تركيا مرتين أو ثلاث مرات، لفتح أسواق جديدة. وأضاف أن الإمارات "تراهن على تركيا كدولة ستفتح لنا أسواقا جديدة من خلال خدماتها اللوجستية وسلسلة التوريد الخاصة بها". وبدأ التوتر بين تركيا والإمارات منذ سنوات، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة ضد إردوغان في يوليو 2016، واتهم الرئيس التركي آنذاك الإمارات بالمساهمة فيها، ووصف بن زايد بأنه "العدو الأكبر لتركيا". في 2017، زاد تدهور العلاقات بعد الحصار الذي فرضته الإمارات والسعودية ومصر على قطر، حليفة أنقرة. وحتى وقت قصير مضى، كان البلدان على طرفي نقيض في ملفات عدة، بينها الملف الليبي، إذ دعمت أنقرة حكومة الوفاق السابقة التي كانت تتخذ من طرابلس مقرا، بينما دعمت الإمارات المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في الشرق. وفي ملف التنقيب عن النفط في شرق المتوسط، انحازت الإمارات إلى اليونان وقبرص ضد تركيا.

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,538,752

عدد الزوار: 6,899,827

المتواجدون الآن: 74