إردوغان: ترشحي للرئاسة قانوني ولا ألتفت للمعارضة..

تاريخ الإضافة الجمعة 3 شباط 2023 - 3:45 ص    عدد الزيارات 489    التعليقات 0

        

إردوغان: ترشحي للرئاسة قانوني ولا ألتفت للمعارضة..

الشرق الاوسط.. أنقرة: سعيد عبد الرازق.. اعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه لا وجود لأي عائق أمام ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في 14 مايو (أيار)، مشيرا إلى عدم اكتراثه للجدل الذي تثيره المعارضة حول هذا الأمر. وأكد إردوغان أن مسألة إعادة ترشحه للانتخابات الرئاسية تتوافق مع القانون والدستور، مضيفا أن «الشعب اختارني كأول رئيس للنظام الرئاسي في الانتخابات التي أجريت عام 2018، وبذلك أتممنا الفترة الرئاسية الأولى». ويثور جدل قانوني في تركيا حول أحقية إردوغان في خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، على أساس أن الدستور التركي ينص على أنه لا يمكن الترشح لأكثر من فترتين رئاسيتين، مدة كل منهما 5 سنوات، ويحق الترشح للمرة الثالثة فقط في حال قرر البرلمان التوجه إلى الانتخابات المبكرة، وهو ما تتمسك به المعارضة وبعض خبراء القانون. بينما يقول إردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، وشريكه في «تحالف الشعب»، حزب الحركة القومية، إن التعديلات الدستورية التي طبقت في 2017، وأجريت على أساسها الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة في يونيو (حزيران) 2018، لا يصلح أن تطبق بأثر رجعي وأن إردوغان، الذي تولى الرئاسة للمرة الأولى في 2014، لم يكمل مدته الرئاسية 5 سنوات، وبالتالي انتخب حسب نظام جديد في 2018، ما يجعل ترشحه للانتخابات المقبلة هو الثاني وليس الثالث. وقال إردوغان، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي التركي، ليل الأربعاء الخميس، إنه لا جدوى من النقاشات التي طرحتها المعارضة حول إمكانية ترشحه من عدمها، معتبرا أن تركيا دولة أكبر من أن يحكمها رئيس يتصرف بناء على أوامر «الطاولة السداسية» (تحالف مبادئ يضم 6 أحزاب معارضة هي الشعب الجمهوري، الجيد، الديمقراطية والتقدم، السعادة، المستقبل، والديمقراطي، يسعى إلى إلغاء النظام الرئاسي والعودة إلى النظام البرلماني المعزز). وأضاف إردوغان: «إذا لم تقف أمام شعبك بإنجازاتك وخدماتك، فلن يقدرك بأي حال من الأحوال. والشعب يرى أن ما فعلناه على مدى 20 عاماً إنجاز واضح وجلي للغاية». وفيما يتعلق بشعار «قرن تركيا» الذي أطلقه حزبه استعدادا للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في 14 مايو المقبل، قال إردوغان إنه مسألة رؤية، وسيتخذون عبرها المزيد من الخطوات، بعد نجاحات باهرة وبعد تجاوز كل العقبات الكبيرة على مدى 20 عاماً. في السياق ذاته، أكد رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، عدم وجود أي مانع قانوني أمام إعادة ترشح إردوغان للانتخابات الرئاسية، وفق الدستور. وقال في مقابلة مع وكالة «الأناضول» الرسمية الخميس، إن الرئيس إردوغان يحق له الترشح لولاية ثانية وفق النظام الرئاسي الذي تم إقراره في 2018. وأضاف: «من الواضح جدا أن هذه الفترة الرئاسية هي الأولى لرئيسنا، ولا توجد أي مشكلة قانونية تتعلق بترشحه لولاية ثانية». على صعيد آخر، قال إردوغان إن بلاده تنتظر من السويد اتخاذ خطوات صادقة بخصوص مكافحة معاداة الإسلام، عقب حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم أمام سفارة تركيا في استوكهولم. ولفت الرئيس التركي إلى أن الخطوات التي يتوجب على فنلندا والسويد اتخاذها من أجل الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مذكورة في مذكرة التفاهم الثلاثية، الموقعة مع تركيا في 28 يونيو الماضي في مدريد على هامش قمة الناتو، وأن مصادقة بلاده على عضوية البلدين الأوروبيين، منوطة بمدى التزامهما بهذه الخطوات. وأضاف أن أنشطة حزب العمال الكردستاني، كالحصول على التمويل والتجنيد والدعاية، مستمرة في السويد رغم تعهد حكومتها بتبني رؤية جديدة في مكافحة الإرهاب، عقب توقيع مذكرة التفاهم الثلاثية. وانتقد عدم فتح السويد أي تحقيق بحق من قاموا مؤخراً بممارسات استفزازية على أراضيها، استهدفت تركيا واستهدفته شخصيا. وكرر إردوغان أن أنقرة لا تنظر بإيجابية حالياً لعضوية السويد في الناتو، على عكس فنلندا التي قال إن أنقرة تقيم انضمامها للحلف بشكل مختلف. في المقابل، ذكر وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، أن القضايا الدينية ليست جزءا من مذكرة التفاهم الثلاثية الموقعة مع تركيا وفنلندا، مؤكدا أن بلاده لن تتنازل عن حرية التعبير وسيادة القانون، وأن «الدين ليس جزءا من المذكرة التي وقعناها للانضمام إلى الناتو». في السياق ذاته، قرر مجلس الشرطة الوطنية الفنلندية، الأربعاء، حظر حرق نسخ من القرآن الكريم والكتب المقدسة واعتبار الفعل جريمة يعاقب عليها لحفظ السلام الديني والمجتمعي، بموجب القانون الفنلندي الذي يجرم انتهاك السلم الديني. وقال رئيس مفتشي الشرطة فيسا بيهاجوكي لموقع «إتش سي في» الفنلندي إن القرار استند إلى مادة في القانون الفنلندي تحظر انتهاك السلم الديني، وأضاف أنه: «إذا كان من المخطط حرق نسخ من القرآن، فإن الشرطة ستبلغ منظم التظاهرة مقدما أنه لن يسمح بذلك. علاوة على ذلك، إذا حدث النشاط المعني في مظاهرة أو في حالة أخرى تسترعي انتباه الشرطة، فإن الشرطة ستتدخل». في الوقت ذاته، استدعت وزارة الخارجية التركية، الخميس، سفير النرويج في أنقرة، أيرلينغ سكونسبيرغ، إثر تلقيها معلومات حول استعدادات لتنفيذ اعتداء على القرآن الكريم الجمعة في بلاده. وأبلغته إدانتها الشديدة لنهج النرويج حيال عدم منع هذا العمل الاستفزازي الذي يعتبر جريمة كراهية بشكل واضح. وأكدت له أن هذا الموقف «غير مقبول»، وأنها تنتظر من النرويج عدم السماح بتنفيذه. إلى ذلك، اتهمت تركيا عدداً من الدول الغربية التي أغلقت مؤقتا قنصلياتها في إسطنبول بسبب مخاوف أمنية، بشن «حرب نفسية» ومحاولة الإضرار بقطاع السياحة لديها. وقررت ألمانيا وهولندا وبريطانيا والسويد إغلاق قنصلياتها في إسطنبول اعتباراً من الأربعاء، والتوقف عن استقبال الزوار ومنح التأشيرات حتى إشعار آخر خوفا من احتمال وقوع هجمات انتقامية عقب مظاهرات حرق القرآن الكريم في بعض الدول الأوروبية، بعدما أصدرت السفارة الأميركية، الاثنين، تحذيرا من احتمال وقوع هجمات انتقامية في بعض المناطق في بي أوغلو وجلطة وشارع الاستقلال بمنطقة تقسيم التي تقع في محيطها مقار تلك القنصليات. واعتبر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في تصريحات الخميس، أن إغلاق القنصليات وتحذيرات السفر جزء من «مؤامرة غربية» للإضرار بانتعاش قطاع السياحة في تركيا. وقال: «في يوم أعلنا فيه هدفنا بجذب 60 مليون سائح، في الوقت الذي وصل فيه 50.5 مليون سائح بالفعل، وحصلنا على 46 مليار دولار من عائدات السياحة، أطلقوا حربا نفسية جديدة ضد تركيا». وأشار إلى أن تركيا نفذت نحو 60 عملية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي منذ مطلع العام الحالي، واعتقلت 95 شخصاً. كما بلغت حصيلة من تم اعتقالهم من عناصر التنظيم العام الماضي 1981 عنصرا في أكثر من 1000 عملية أمنية ضد التنظيم.

تركيا: لا يمكننا الموافقة على طلب السويد الانضمام للناتو حالياً

العربية.نت – وكالات.. أعلن رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب أن الموافقة على طلب السويد للانضمام إلى حلف الناتو أمر مستحيل عندما ترى فقط من ستوكهولم تصريحات حول تنفيذ التزاماتها ولا ترى أفعالاً حقيقية. وقال شنطوب لوكالة "الأناضول" الخميس: "تفهم أننا لا نرى إلا تصريحات حول حزمها في مجال مكافحة العناصر الإرهابية. يقولون "إنهم يوافقون على تغيير بنود الدستور" وإلى آخره. وفي حقيقة الأمر لا يوجد هناك شيء". كما أردف أنه "في مثل هذه الظروف عندما لا يتم تنفيذ الالتزامات لا يمكننا بالطبع الموافقة على الطلب".

لا تدعم طلب السويد

يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء أن موقف بلاده إيجابي إزاء طلب فنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، لكنها لا تدعم طلب السويد. كما أضاف خلال خطاب موجه إلى نواب البرلمان من نواب حزبه العدالة والتنمية، أن "موقفنا إزاء فنلندا إيجابي، ولكنه ليس إيجابياً تجاه السويد"، مردفاً: "ينبغي للسويد ألا تُعنى بعبء المحاولة في هذه المرحلة. لن نقول (نعم) لطلبهم الخاص بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ما داموا يسمحون بإحراق القرآن"، وفق رويترز. وفي مطلع الأسبوع، لفت إلى أن أنقرة ستوافق على انضمام فنلندا إلى الحلف قبل السويد. غير أن وزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو قال الاثنين إن بلاده ملتزمة بخطة الطلب المشترك.

اعتراضات غير متوقعة

يذكر أن السويد وفنلندا تقدمتا العام الماضي بطلبين للانضمام إلى الحلف بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. إلا أنهما واجهتا اعتراضات غير متوقعة من تركيا وحاولتا الفوز بتأييدها منذ ذلك الوقت. وتريد أنقرة من هلسنكي وستوكهولم بالتحديد اتخاذ موقف أكثر صرامة من حزب العمال الكردستاني وجماعة أخرى تنحي عليها تركيا باللائمة في محاولة انقلاب فاشلة عام 2016. وتصنف تركيا والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية.

تصاعد التوتر

إلى ذلك توصلت الدول الثلاث إلى اتفاق حول الآفاق المستقبلية بمدريد في يونيو، لكن أنقرة علقت المحادثات الشهر الماضي في ظل تصاعد التوتر عقب احتجاجات في ستوكهولم حرق فيها ناشط دنمركي من اليمين المتطرف نسخة من المصحف. يشار إلى أنه من بين الدول الثلاثين الأعضاء بالحلف، هناك دولتان فقط لم توافقا حتى الآن على منح العضوية لفنلندا والسويد هما تركيا والمجر.

إردوغان: إرسال الغرب دبابات لأوكرانيا محفوف بالمخاطر

اتهم أوروبا بعدم امتلاك الشجاعة لأخذ مبادرات للحل

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... قلل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من أهمية إرسال الدول الغربية الدبابات لأوكرانيا، معتبرا أنه عمل محفوف بالمخاطر ولا يفيد إلا «بارونات تجارة السلاح». وقال إردوغان: «لا أستطيع القول إن إرسال الدبابات إلى أوكرانيا هو عنصر للحل، كل هذا محفوف بالمخاطر ومفيد بشكل خاص لبارونات السلاح»، مشيرا إلى أنه على اتصال وثيق مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلنيسكي وأنه يتم تحقيق نتائج من خلال هذه المفاوضات، وأن العالم شاهد مدى أهمية العلاقات الشخصية بين قادة الدول في الدبلوماسية، فلا يكاد يمر لقاء دون حل بعض القضايا العالقة. وأعلن وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، الثلاثاء الماضي، أن القوات الأوكرانية ستتسلم في الدفعة الأولى من المساهمات، ما بين 120 و140 دبابة غربية حديثة من طراز «ليوبارد 2» الألمانية، و«تشالنجر 2»، البريطانية، و«أبرامز» الأميركية. وتوجه وزير الدفاع الأوكراني أوليكسى ريزنيكوف إلى باريس، في اليوم ذاته، لبحث إمداد بلاده بأسلحة فرنسية هجومية تتضمن دبابات «لوكلي» ومقاتلات جوية. ومن المتوقع أن يجري استخدام هذه الدبابات الغربية المتقدمة في ساحات المعارك في الأشهر القليلة المقبلة. في الوقت ذاته، ضاعفت أوكرانيا، التي تطلب الحصول على طائرات مقاتلة منذ شهور، نداءاتها في الأيام الأخيرة، مؤكدة أنها بحاجة إلى طائرات أميركية من طراز «إف 16»، أو طائرات ألمانية أو سويدية لتحل محل أسطول القوات الجوية من الطائرات الحربية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، حتى تتمكن من طرد القوات الروسية من جميع أنحاء البلاد، بحسب ما ذكرت تعبير صحيفة «وول ستريت جورنال». ويأتي سعي أوكرانيا للحصول على طائرات حديثة لتحل محل أسطولها السوفيتي القديم، بعد أقل من أسبوع من الحصول على تعهدات من دول في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بأكثر من 300 دبابة أميركية وألمانية وبريطانية. وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، في باريس الثلاثاء، إن أوكرانيا بحاجة إلى طائرات، ويعتقد أنها ستحصل على بعضها، سواء كانت طائرات «إف -16» أو طائرات سويدية أو فرنسية من داعمين أوروبيين. واتهم إردوغان، في مقابلة مع التليفزيون الرسمي التركي ليل الأربعاء- الخميس، الدول الأوروبية بعدم امتلاك الشجاعة لأخذ مبادرة في الملف الأوكراني، قائلا: «لا توجد دولة أوروبية تمتلك الشجاعة التي تمتلكها تركيا لأخذ زمام المبادرة في الملف الأوكراني… بالطبع الشجاعة وحدها لا تكفي، فيجب أن تتمتع أيضا بسمعة طيبة في نظر الأطراف والمؤسسات الدولية». ولفت إلى أن تركيا كانت جزءا من الحل في ملفات فتح ممر لنقل الحبوب بالبحر الأسود، وعملية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وتأمين محطة زابورجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وتقديم المساعدات الإنسانية، معربا عن استعدادها الدائم لتولي مهمة الوساطة وتسهيل مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا. وتابع بأن بلاده تنتظر دعما من أوروبا والعالم لدعواتها من أجل السلام والتفاوض، مؤكدا ضرورة إعلان وقف لإطلاق النار ودعم المفاوضات وفقا لرؤية الحل العادل. وقال إردوغان: «إننا نحافظ دائما على آمالنا في السلام، لو أضعنا هذا الأمل، لما تم فتح ممر الحبوب، ولم يكن هناك تبادل للأسرى».

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,146,969

عدد الزوار: 6,678,005

المتواجدون الآن: 88