تركيا: الحكم بالسجن على طلاب شاركوا في احتجاجات تنتقد إردوغان..

تاريخ الإضافة السبت 4 شباط 2023 - 6:51 ص    عدد الزيارات 628    التعليقات 0

        

تركيا: توقيف 18 من عناصر «داعش» بعد القبض عليهم في غرب البلاد..

ضبط نحو ألفين من عناصره خلال العام الماضي

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... قررت محكمتان تركيتان توقيف 10 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، ألقي القبض عليهم في عمليات أمنية بولايتي تشناق قلعة وكوجا إيلي بغرب البلاد. وأمرت محكمة في تشناق قلعة، الجمعة، بحبس 5 من بين 9 من المتشبه بانتمائهم إلى التنظيم الإرهابي، وذلك بموجب قرار من النيابة العامة في إطار التحقيقات ضد أنشطة التنظيم في الولاية. وألقي القبض على العناصر التسعة في عملية مداهمات نفذت، الخميس، وشملت 7 عناوين محددة سلفاً في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة ضد خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي. وقالت مصادر أمنية إنه تم خلال العملية القبض على 9 مشتبه بهم وضبط كثير من المواد الرقمية والمطبوعات والوثائق المحظورة، التي تروج لفكر تنظيم «داعش» الإرهابي، وبندقية صيد غير مرخصة و52 رصاصة خلال عمليات التفتيش. وبعد الإجراءات في مركز الشرطة، تم نقل المشتبه بهم إلى القصر العدلي، حيث قررت محكمة حبس 5 منهم والإفراج عن 3، بشرط وضعهم تحت الرقابة القضائية، وإطلاق سراح مشتبه به واحد. وفي ولاية كوجا إيلي، قررت المحكمة حبس 5 متهمين على ذمة التحقيق بعد القبض عليهم في عملية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي. وقالت مديرية الأمن في كوجا إيلي، في بيان الجمعة، إنها أطلقت عملية بهدف كشف أنشطة تنظيم «داعش» بالولاية وإحباطها، وإن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لها ألقت القبض على 5 مشتبه بهم خلال العملية. وأضاف البيان أنه تمت إحالة الموقوفين إلى القضاء، الذي أصدر بدوره قراراً بحبسهم على ذمة التحقيق. وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، صرح، الخميس، بأن سلطات الأمن أوقفت 1981 شخصاً خلال 1042 عملية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي خلال عام 2022. وأضاف صويلو أن السلطات التركية أوقفت أيضاً 95 شخصاً في 60 عملية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي منذ مطلع العام الحالي. وأعلنت السلطات التركية، في الأشهر الأخيرة، القبض على عدد من العناصر القيادية في صفوف التنظيم الإرهابي. وتواصل أجهزة الأمن التركية حملاتها المكثفة على عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في أنحاء البلاد والمستمرة منذ آخر عملية نفذها التنظيم في إسطنبول ليلة رأس السنة عام 2017. وألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية، خلال الأسابيع الماضية، القبض على عشرات الأجانب الذين عملوا في صفوف التنظيم بمناطق الصراع بسوريا والعراق، وبعضهم كلف بتنفيذ تفجيرات إرهابية في إسطنبول وأفيون كارحصار جنوب تركيا. وسبق أن أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن تنفيذ كثير من العمليات الإرهابية التي شهدتها تركيا خلال الفترة بين عامي 2015 و2017، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص، وإصابة المئات، كان آخرها هجوم وقع ليلة رأس السنة عام 2017، واستهدف نادي «رينا» الليلي بمدينة إسطنبول، وتسبب في مقتل 39 شخصاً، وإصابة 69 آخرين، غالبيتهم من الأجانب. ومنذ ذلك الوقت، تواصل أجهزة الأمن التركية تعقب وملاحقة عناصر التنظيم وخلاياه النائمة، عبر آلاف العمليات الأمنية التي أسفرت عن ضبط عدد من الإرهابيين الذين تولوا مهام قيادية داخل التنظيم، كما تم ترحيل مئات العناصر من مقاتلي التنظيم الذين احتُجزوا في تركيا وشمال سوريا، إضافة إلى منع آلاف من دخول البلاد، بسبب صلات تربطهم بالتنظيم الإرهابي. وأعلنت وزارة الداخلية التركية، مؤخراً، أنه تم ترحيل 8 آلاف و585 إرهابياً أجنبياً، من 102 جنسية، منذ اندلاع الاضطرابات في سوريا عام 2011 وحتى الآن. وقالت الوزارة، في بيان، إنها تواصل فعاليات ترحيل الأجانب الوافدين إلى أراضيها بهدف الانضمام إلى تنظيمات إرهابية مثل «داعش»، وإن 1075 من هؤلاء الإرهابيين يحملون جنسية إحدى دول الاتحاد الأوروبي، و44 من الولايات المتحدة. وأضاف البيان أن السلطات التركية رحلت 126 إرهابياً إلى 12 دولة أوروبية عام 2019، و95 إرهابياً إلى 8 دول أوروبية العام الماضي، و61 إرهابياً إلى 8 دول أوروبية خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي، وأن فرنسا جاءت في المرتبة الأولى من حيث عدد الإرهابيين المرحلين إليها، تلتها ألمانيا، ثم هولندا، وبلجيكا، وفنلندا، والسويد، ورومانيا وبريطانيا.

تركيا: الحكم بالسجن على طلاب شاركوا في احتجاجات تنتقد إردوغان

أنقرة: «الشرق الأوسط».. قضت محكمة في تركيا، اليوم (الجمعة)، بالسجن على 14 طالباً لمشاركتهم في احتجاجات تنتقد الرئيس رجب طيب إردوغان، حسبما قال محامٍ يتابع إجراءات الدعوى القضائية. وأصدرت المحكمة أحكاماً بالسجن تتراوح بين سنتين وسنتين ونصف السنة على الطلاب لمقاومتهم سلطة الدولة، من بين تهم أخرى، بحسب المحامي بورشين ساهان. ومع ذلك، لن يضطر أي منهم لقضاء فترة عقوبته بالسجن، على حد قوله. ومثل الطلاب أمام المحاكمة بسبب حادثة وقعت في جامعة بوغازيتشي بإسطنبول في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، عندما منع عدة أشخاص رئيس الجامعة ناسي إنسي، الذي كان يجلس في سيارته الرسمية، من القيادة أثناء تنظيم مظاهرة. وقال مكتب حاكم إسطنبول حينذاك، إن شخصاً صعد فوق السيارة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وكان المتظاهرون يطالبون منذ يناير (كانون الثاني) 2021، بالسماح لهم بتعيين رئيس الجامعة بأنفسهم، وعارضوا تعيين رئيس الجامعة الذي اختاره إردوغان. والمحاكمة هي واحدة من عدة محاكمات تجري بالتوازي على ذمة الاحتجاجات.

تركيا: تعليق بعض الدول الغربية عمل قنصلياتها «أمر متعمد»

خارجيتها استدعت سفراء 9 دول وأبلغتهم استياءها

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق.. اتّهمت تركيا بعض الدول الغربية بتعمد تعليق عمل قنصلياتها لديها دون التشاور معها، على خلفية «تهديدات إرهابية» مرتبطة بحوادث حرق متطرفين يمينيين نسخاً من القرآن الكريم في عدد من الدول الأوروبية. واستدعت الخارجية التركية 9 سفراء غربيين وأبلغتهم بأن تعليق عمل القنصليات لا يشكل نهجاً معتدلاً وحكيماً، ولا يخدم إلا أجندة التنظيمات الإرهابية الخبيثة. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن تعليق بعض الدول عمل سفاراتها وقنصلياتها مؤقتاً في تركيا دون التشاور مع سلطات بلاده هو «أمر متعمد». وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأرجنتيني سنتياغو كافيرو في إسطنبول، الجمعة، أن سفارات بعض الدول الغربية أوقفت جميع الخدمات، بما في ذلك وحداتها القنصلية، أو حتى أغلقت بشكل مؤقت ممثلياتها الدبلوماسية وقنصلياتها بذريعة وجود «تهديد إرهابي». وتابع: «إذا كان هناك تهديد إرهابي ألا يجب على حليفنا أن يبلغنا من أين مصدر هذا التهديد؟ ومن يقف خلفه؟ يقولون لنا إن لدينا معلومات محددة، وهناك تهديد، لذلك نغلقها. إذن من أتى بهذا التهديد؟ ومن أين؟ ومن سيفعله؟ لا معلومات بهذا الخصوص». وواصل جاويش أوغلو: «يجب عليهم نقل هذه المعلومات الصحيحة إلى قوات أمننا ووحداتنا الاستخبارية، وإذا كان هناك مثل هذا التهديد فيجب القضاء عليه قبل أن يتحول إلى هجوم». وأكد وزير الخارجية التركي عدم وجود أي مشاركة ملموسة للمعلومات مع الجانب التركي، متهماً تلك الدول بـ«التفكير بنفسها فقط»، قائلاً: «نعتقد أن هذه التصريحات والإغلاقات متعمدة، استدعينا السفراء وأبلغناهم ذلك». واستدعت وزارة الخارجية التركية، مساء الخميس، سفراء 9 دول هي: الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، هولندا، سويسرا، السويد، بلجيكا وإيطاليا، بسبب تعليقها عمل ممثلياتها الدبلوماسية والقنصلية في تركيا، بعد تحذير نشرته السفارة الأميركية في أنقرة، الاثنين، من وجود تهديدات بهجمات إرهابية في مناطق بي أوغلو وغلطه وشارع الاستقلال، بمنطقة تقسيم في إسطنبول. وأبلغت الخارجية التركية السفراء استياءها من تعليق عمل القنصليات، وأكدت أن السلطات التركية تضمن أمن جميع البعثات الدبلوماسية الأجنبية بموجب الاتفاقيات الدولية، كما تم التشديد على أن هذه الأنشطة المتزامنة لا تشكل نهجاً معتدلاً وحكيماً، إنما تخدم فقط أجندة التنظيمات الإرهابية الخبيثة، وأنها تنتظر من الدول الصديقة والحليفة التعاون مع الوحدات الأمنية التركية. في الإطار ذاته، اعتبر جاويش أوغلو أن عزم هولندا نقل الطلبات التي تلقتها سفارتها في أنقرة إلى إسطنبول، واستكمال شؤون التأشيرة فيها نهاية الأسبوع مؤشر حسن نية، قائلاً إن «إغلاق القنصليات أو السفارات قبل مشاركة التفاصيل معنا، متعمد، وإذا كانوا يريدون إعطاء صورة بأن تركيا غير مستقرة وفيها تهديد إرهابي، فإن ذلك لا يتناسب مع الصداقة والتحالف». وأضاف أن الرسالة التي أكدتها وزارته لسفراء الدول الغربية التسع مفادها أنه «ينبغي لهم ألا يخدموا الأجندة الخبيثة للتنظيمات الإرهابية»، مشيراً إلى أن تركيا تكافح جميع التنظيمات الإرهابية بما فيها «داعش» و«حزب العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب الكردية»، وأنها أكثر بلد كافح ضد المقاتلين الإرهابيين الأجانب. ولفت إلى أن وزارة الداخلية التركية شددت تدابيرها الأمنية على بعثات بعض الدول عقب حرق نسخ من القرآن الكريم، مبدياً استغرابه؛ لأن بعض البلدان الأوروبية التي لا علاقة لها بتلك الحوادث أغلقت بعثاتها أيضاً.

الكونغرس رهَن تسليم «إف ـ 16» لتركيا بموافقتها على انضمام السويد وفنلندا إلى «الناتو»

الشرق الاوسط...واشنطن: رنا أبتر... رفضت مجموعة من المشرعين الموافقة على بيع طائرات «إف - 16» لتركيا إنْ لم تتخلَّ أنقرة عن معارضتها لانضمام السويد وفنلندا لحلف شمالي الأطلسي (ناتو). وأرسل 27 عضواً في مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري رسالة إلى البيت الأبيض لإبلاغه بنيتهم عرقلة الصفقة التي بلغت قيمتها 20 مليار دولار لتجديد الأسطول التركي. وكتبت السيناتورة الديمقراطية جين شاهين، في الرسالة: «عندما تصادق تركيا على بروتوكولات الانضمام إلى الناتو، حينها يمكن للكونغرس أن ينظر في بيع طائرات (إف – 16)، والفشل في المصادقة سوف يعرقل هذه الصفقة المجمدة». ووقّع على الرسالة مشرّعون بارزون في لجنتَي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إضافةً إلى قيادات ديمقراطية مقرّبة من الرئيس الأميركي جو بايدن، كالسيناتور ديك دربن. ورأت الرسالة أن تركيا انتهكت التزاماتها التي تعهدت بها في اتفاقها الثلاثي العام الماضي مع كل من فنلندا والسويد، بعد أن أوفى البلدان بالتزامهما اتخاذ إجراءات بحق حزب العمال الكردستاني. ورغم اللهجة القاسية للرسالة فإنها تضمّنت في الوقت نفسه إشادة بدور تركيا «كحليف مهم في الناتو في وقت يستمر فيه الغزو الروسي غير المشروع لأوكرانيا». وأشار المشرعون إلى «التزام أنقرة بفرض صفقة الحبوب الأممية والتي سمحت لأوكرانيا بتصدير الحبوب وتجنب أزمة غذائية عالمية». لكنّ هذه الرسالة ليست العقبة الوحيدة في طريق تركيا، فالحاجز الأبرز يكمن في معارضة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الشيوخ بوب مينينديز، الذي تعهد بتجميد صفقة بيع «إف - 16» لأسباب إضافية تتعلق بالتوتر في العلاقة بين تركيا واليونان، وسجن أنقرة الصحافيين والمعارضين السياسيين. ويقول مينينديز إن «المشكلة في قضية (إف – 16) أكبر بكثير من موضوع الانضمام إلى الناتو». بالإضافة إلى مينينديز، دعا السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن إلى فرض عقوبات على تركيا بسبب رفضها ضم السويد وفنلندا إلى الحلف. وقد أدّت معارضة مينينديز إلى تأخر الإدارة في إبلاغ الكونغرس بصفقة «إف - 16»، إذ إن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية يعطيه صلاحيات واسعة لتجميد أي صفقة أسلحة وعرقلتها.

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,170,139

عدد الزوار: 6,680,838

المتواجدون الآن: 96