أخبار وتقارير..الشرطة الفرنسية تخلي قاعة في جامعة السوربون احتلها محتجون مؤيدون لغزة..واشنطن تعلّق إرسال شحنة قنابل لإسرائيل بسبب «مخاوف» بشأن رفح..المظاهرات الطلابية تصل إلى الجامعات الإسبانية دعماً للشعب الفلسطيني..خطاب لبايدن يندد بمعاداة السامية..منها أكسفورد..احتجاجات في جامعات بريطانية ضد حرب إسرائيل على غزة..بوتين: سأحافظ على تاريخ 1000 عام من الحضارة..أوكرانيا: ضبط عملاء روسيين خططوا لاغتيال الرئيس زيلينسكي..بيلاروسيا تعلن إجراء مناورة لاختبار جاهزية قاذفات أسلحة نووية تكتيكية..شي يوجه رسالة رمزية مزدوجة للغرب بزيارته بلغراد..مودي يقترع في المرحلة الثالثة من انتخابات الهند..«طالبان» تتواجه مع مزارعي الخشخاش..ستورمي دانيالز: هذه قصتي مع ترمب..ممثلة أفلام إباحية تعترف خلال شهادتها في محاكمة ترمب..غضب في ألمانيا من تجمعات تدعو لتطبيق الشريعة في البلاد..

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 أيار 2024 - 7:43 ص    عدد الزيارات 548    التعليقات 0    القسم دولية

        


الشرطة الفرنسية تخلي قاعة في جامعة السوربون احتلها محتجون مؤيدون لغزة..

الراي.. تدخّلت الشرطة الفرنسية أمس الثلاثاء في جامعة السوربون لوضع حدّ لاحتلال ناشطين مؤيّدين للفلسطينيين قاعة تدريس في الجامعة الباريسية المرموقة، في خطوة تجسّد رسائل الحزم التي أطلقتها الحكومة قبل يوم واحد فقط. وبعد أقلّ من 24 ساعة على تعهّد رئيس الوزراء غابريال أتال بأنّه «لن يكون هناك أبداً حقّ في تعطيل الجامعات الفرنسية»، دخلت قوة من الشرطة الحرم الجامعي لإجلاء متظاهرين مؤيّدين للفلسطينيين احتلوا طوال ساعتين إحدى قاعات التدريس فيه «تضامناً» مع غزة، بحسب ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس. والنشطاء الذين احتلوا القاعة وبلغ عددهم نحو مئة ناشط، أخرجتهم الشرطة الواحد تلو الآخر إلى شارع قريب من الجامعة، وقد اضطر أفرادها في أحيان كثيرة لأن يحملوا المحتجّين وينقلوهم بالقوة إلى الخارج. وأعلنت الشرطة أنّها أوقفت خلال إخلائها القاعة ما مجموعه 39 شخصاً. وبينما كان عناصر الشرطة يخلون المحتجّين من قاعة التدريس، كان عشرات المناصرين للقضية الفلسطينية يحتشدون على مقربة من الطوق الأمني الذي فرضته الشرطة حول الجامعة مردّدين هتاف «فلسطين ستعيش، فلسطين ستنتصر». وفي 29 أبريل، نصب نحو خمسين متظاهراً مؤيداً للفلسطينيين خيماً داخل جامعة السوربون، فما كان من الشرطة إلا أن تدخّلت، بناء على طلب أتال أيضاً، لفكّ هذا المخيّم الاحتجاجي. وخلال احتلالهم القاعة الجامعية الثلاثاء هتف المحتجّون «رفح، رفح، نحن معك»، في خطوة أرادوا منها «الضغط» على الحكومات لكي تمنع الجيش الإسرائيلي من اجتياح المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة. ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي بعد أيام قليلة على توترات سجّلت في جامعة سيانس بو الباريسية إثر تعبئة قام بها طلاب مؤيدون للقضية الفلسطينية.

واشنطن تعلّق إرسال شحنة قنابل لإسرائيل بسبب «مخاوف» بشأن رفح

الراي.. أعلن مسؤول أميركي أمس الثلاثاء أنّ الولايات المتّحدة علّقت الأسبوع الماضي إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل بعدما فشلت الأخيرة في معالجة «مخاوف» واشنطن إزاء خطط الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والمكتظة بالنازحين. وقال المسؤول الكبير في إدارة الرئيس جو بايدن لوكالة فرانس برس طالباً عدم نشر اسمه «لقد علّقنا الأسبوع الماضي إرسال شحنة واحدة من الأسلحة قوامها 1800 قنبلة، زنة الواحدة منها ألفا رطل (907 كيلوغرامات)، و1700 قنبلة زنة الواحدة منها 500 رطل (226 كيلوغراما)»...

المظاهرات الطلابية تصل إلى الجامعات الإسبانية دعماً للشعب الفلسطيني

الجريدة...قال التلفزيون الإسباني الرسمي اليوم الثلاثاء إنه بدأت المظاهرات الطلابية التضامنية مع فلسطين في الجامعات الإسبانية بعد موجة الاعتصامات التي اجتاحت الولايات المتحدة الأميركية وعدداً من الدول الأوروبية. وذكر التلفزيون أن طلاب جامعة برشلونة بدأوا بنصب خيامهم أمام كلية الفلسفة للاعتصام تحت شعار «فلسطين حرة» لافتاً إلى أن الاعتصام يحظى بتأييد الهيئة التدريسية وإدارة الجامعة. وأضاف أن المتظاهرين يطالبون بإيقاف «التواطؤ» مع الاحتلال الإسرائيلي وجامعاته وإيقاف الإبادة الجماعية في فلسطين. وأوضح التلفزيون أن الطلاب في جامعات إسبانية أخرى في العاصمة مدريد وفي فالنسيا وإقليم بلاد الباسك وإشبيلية وسرقسطة ينسقون لبدء حراك طلابي في الأيام القليلة المقبلة علماً أن طلاباً في جامعة «لا كومبلوتنسي دي مدريد» سيبدؤون اليوم الاعتصام للتعبير عن رفضهم لممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

خطاب لبايدن يندد بمعاداة السامية

الجريدة...ألقى الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم، خطابا خلال مراسم احياء ذكرى المحرقة للتنديد بمعاداة السامية، في وقت يستمر التوتر بالجامعات الأميركية على خلفية تعبئة واسعة النطاق مؤيدة للفلسطينيين. ويأتي خطاب الرئيس في «الكابيتول»، مقر الكونغرس الأميركي في واشنطن، بعد أيام على تصريحاته الأولى بشأن التظاهرات الطالبية المناهضة للحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة. وكان الصمت الذي لزمه لأيام أثار انتقادات من المعسكرين الجمهوري والديموقراطي في أوج سنة انتخابية.

منها أكسفورد.. احتجاجات في جامعات بريطانية ضد حرب إسرائيل على غزة

الحرة – واشنطن.. الاحتجاجات الطلابية في أميركا بسبب الحرب في غزة وعلاقات الجامعات مع إسرائيل بدأت بالانتشار في أنحاء أوروبا أيضا

أقام طلاب في جامعات بريطانية، بينها جامعة أكسفورد، وجامعة الدراسات الشرقية والأفريقية، في لندن، مخيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين للاحتجاج على الحرب الإسرائيلية على غزة، تزامنا مع احتجاجات مماثلة في جامعات أميركية وأوروبية. وانضم للطلاب عدد من أعضاء هيئة التدريس، بنصب العشرات من الخيام خارج متحف جامعة أكسفورد للتاريخ الطبيعي. كما أدرج الطلاب مطالبهم على ملصق يذكر أنهم يريدون من الجامعات الكشف عن جميع الموارد المالية، وسحب الاستثمارات مما وصفوها بـ "الإبادة الجماعية الإسرائيلية والفصل العنصري والاحتلال". وطالبو الجامعة كذلك بإصلاح سياساتها الاستثمارية ودعم إعادة بناء التعليم في قطاع غزة. إلى ذلك،، اشتبكت الشرطة الهولندية مع متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين، الثلاثاء، في أثناء مسيرة ضمت الآلاف في العاصمة أمستردام، غداة اقتحام قوات الأمن مخيما في جامعة أمستردام وفض احتجاج بالقوة. وشوهد أفراد الشرطة وهم يمنعون المتظاهرين من المرور بجوار نصب المحرقة التذكاري في أثناء توجههم نحو وسط مدينة أمستردام. وعندما وصل المتظاهرون إلى موقع مركزي في جامعة أمستردام، أقاموا حواجز أمام مباني الجامعة. وفي وقت سابق، تجمع حشد من عدة مئات ورددوا شعارات مناهضة للحرب على غزة، ونددوا بالعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة. وهتف المتظاهرون "حرة، فلسطين حرة!"، و "في الاتحاد قوة". وبدأت الاحتجاجات الطلابية بسبب الحرب في غزة وعلاقات الجامعات مع إسرائيل بالانتشار في أنحاء أوروبا لكنها ظلت أقل حجما بكثير من تلك التي شهدتها الولايات المتحدة. وأظهرت منشورات ومقاطع مصورة للاحتجاج أن الشرطة استخدمت جرافة لإزالة حواجز نصبها المحتجون واحتجزت نحو 169 منهم في عملية تخللها اشتباكات اتسمت في بعض الأحيان بالعنف. وتتوسع التعبئة الطالبية داخل جامعات في عدد من الدول تضامنا مع قطاع غزة، فيما أخلت الشرطة الفرنسية مبنى معهد العلوم السياسية في باريس من المتظاهرين بلا حوادث. وتشهد جامعات في فرنسا وكندا وسويسرا وأستراليا والمكسيك اعتصامات وتحركات تطالب بوقف الحرب التي اندلعت قبل سبعة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة المحاصر. وفي الولايات المتحدة التي انطلقت منها التعبئة الطالبية على خلفية الحرب، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن ضرورة أن يسود "النظام" في الأحرام وذلك بعدما لزم الصمت فترة طويلة حيال هذا الموضوع. وأتى تصريحه بعدما فكّكت الشرطة التي حضرت بكثافة المخيمات التي نصبها طلاب مؤيدون للفلسطينيين في جامعات مختلفة كانت آخرها جامعة كاليفورنيا لوس أنجلس حيث أوقف العشرات. وفي وقت باكر الجمعة، فككت الشرطة سلميا مخيما في جامعة نيويورك (NYU) بناء على طلب المؤسسة.

طلاب بريطانيون يتضامنون مع أقرانهم في أميركا بالاحتجاجات الداعمة لغزة

أقام طلاب بريطانيون مخيمات احتجاج داعمة لغزة في حرمي جامعتي أكسفورد وكمبردج، الاثنين، تضامنا مع أقرانهم في الولايات المتحدة. في جامعة شيكاغو، تحدثت الإدارة عن "معلومات حول وجود مشادات جسدية" في الحرم الجامعي، مشيرة في بيان إلى أنه في غياب اتفاق مع المحتجين، فإن الوقت قد حان لتفريق الحشد. وكانت الشرطة موجودة في مكان الأحداث الجمعة. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي متظاهرين يتواجهون مع متظاهرين مناهضين لهم. ووقبل ذلك، أخرجت القوات الأمنية التي تدخلت بصورة مكثفة طلابا احتلّوا مبنى في جامعة كولومبيا العريقة في مانهاتن احتجاجا على الحرب في غزة. كذلك، فككت مخيمات أخرى في جامعتَي أريزونا في توسون (جنوب غرب) وويسكنسن ماديسون (شمال) وفق وسائل إعلام محلية.

«القيصر المحارب» وعد بالنصر في حفل التنصيب لولايته الخامسة

بوتين: سأحافظ على تاريخ 1000 عام من الحضارة

الراي...استهلّ فلاديمير بوتين «القيصر المحارب» الساعي إلى استعادة عظمة روسيا، أمس، ولايته الخامسة كقائد حربي يمسك بكلتا يديه بمقاليد الحكم التي تولاها قبل ربع قرن. ودشن القيصر ولايته التي تستمر ست سنوات مدفوعاً بالتقدم الميداني الذي تم تحقيقه في أوكرانيا والنمو الاقتصادي الدائم، رغم سلسلة العقوبات الغربية غير المسبوقة على موسكو لإطلاقها حملة عسكرية واسعة النطاق ضد كييف قبل نحو عامين. وتعهّد بوتين خلال حفل تنصيب باذخ، أمس، بتحقيق النصر للروس، ليبدأ ولاية رئاسية خامسة قياسية يبدو فيها أقوى من أي وقت مضى، لكنه أقرّ بأن روسيا تمر بفترة «صعبة»، في إشارة إلى العقوبات الغربية. وبُثّ حفل التنصيب الذي تضمّن عرضاً عسكرياً وقدّاساً أرثوذكسياً مباشرة على أبرز القنوات التلفزيونية الروسية. وقال الرئيس الروسي بعد تأديته اليمين «نحن متحدون وأمة عظيمة وسنتجاوز معاً جميع العقبات ونحقق كل ما خططنا له ومعاً سننتصر»، مضيفاً «أنّني سأعمل كلّ ما بوسعي للدّفاع عن الوطن بكلّ إخلاص، وتقع علينا مسؤوليّة الحفاظ على تاريخ ألف عام من الحضارة». وأضاف بوتين، الذي أكد أن قواته ستنتصر في أوكرانيا مهما كان الثمن إن بلاده ستخرج «بكرامة وستصبح أقوى». وأشارت بلدان أوروبية بينها بولندا وألمانيا والجمهورية التشيكية إلى أنها لن توفد ممثلين عنها في ظل تفاقم التوتر حيال النزاع في أوكرانيا. ودُعي مسؤولون حكوميون وديبلوماسيون أجانب في موسكو إلى الحفل، بمَنْ فيهم السفير الفرنسي بيار ليفي. حكم سيد الكرملين البالغ 71 عاماً روسيا منذ مطلع القرن، إذ ضمن ولاية جديدة مدتها ست سنوات في مارس بعدما فاز بانتخابات رئاسية غابت عنها أي معارضة.وقوبل فوز بوتين الساحق بنسبة 87 في المئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية بالانتقادات من معظم المراقبين الدوليين، فيما اعتبرت المعارضة ومجموعات حقوقية النتائج مزوّرة. وجاء حفل التنصيب قبل يومين على احتفال روسيا بـ«عيد النصر» في التاسع من مايو الجاري، وهي مناسبة اكتسبت رمزية جديدة مع تشبيه بوتين عمليته العسكرية في أوكرانيا بالحرب الروسية ضد ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية.

بوتين يعد الروس بالنصر في مستهل ولايته الخامسة

مراسم باذخة بملامح «قيصرية» قاطعتها واشنطن ودول أوروبية

الجريدة...تعهّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال حفل تنصيب باذخ، أمس، بتحقيق النصر للروس، ليبدأ ولاية رئاسية خامسة قياسية يبدو فيها أقوى من أي وقت مضى. لكن بوتين أقرّ بأن روسيا تمر بفترة «صعبة»، في إشارة واضحة إلى حزم العقوبات غير المسبوقة التي فرضها الغرب على موسكو، لإطلاقها حملة عسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا قبل أكثر من عامين. حكم سيد الكرملين، البالغ 71 عاماً، روسيا منذ مطلع القرن، إذ ضمن ولاية جديدة مدتها 6 سنوات في مارس، بعدما فاز بانتخابات رئاسية غابت عنها أي معارضة. وبُثّ حفل التنصيب التي تضمن عرضاً عسكرياً وقدّاساً أرثوذكسياً مباشرة على أبرز القنوات التلفزيونية الروسية. وأعلنت الولايات المتّحدة أنّها لن ترسل أيّ ممثّل عنها لحضور الحفل، وكذلك أشارت بلدان أوروبية بينها بولندا وألمانيا والجمهورية التشيكية أنها ستقاطع في ظل تفاقم التوتر حيال النزاع في أوكرانيا. وقال الرئيس الروسي بعد تأديته اليمين «نحن متحدون وأمة عظيمة، وسنتجاوز معاً جميع العقبات، ونحقق كل ما خططنا له ومعاً سننتصر». وقال بوتين، الذي أكد أن قواته ستنتصر في أوكرانيا مهما كان الثمن، إن بلاده ستخرج «بكرامة وستصبح أقوى». وبعدما وقف بمفرده تحت المطر بينما شاهد عرضاً عسكرياً، باركه رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل. وقال البطريرك «فليكن الله في عونك لمواصلة المهمة التي سخّرك لها»، مشبّها بوتين بالحاكم في العصور الوسطى ألكسندر نيفسكي، بينما تمنى له الحكم الأبدي. وقال بوتين من قاعة «سانت أندروز» في الكرملين إن «خدمة روسيا شرف هائل ومسؤولية ومهمة مقدّسة»، فاستُقبل بتصفيق حار من المسؤولين الروس وأبرز الشخصيات العسكرية الذين رددوا النشيد الوطني. ودُعي مسؤولون حكوميون ودبلوماسيون أجانب في موسكو إلى الحفل، بمن فيهم السفير الفرنسي بيار ليفي، وقوبل فوز بوتين الساحق بنسبة 87 في المئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية بالانتقادات من معظم المراقبين الدوليين فيما اعتبرت المعارضة ومجموعات حقوقية النتائج مزوّرة. ويأتي حفل التنصيب قبل يومين على احتفال روسيا بـ»عيد النصر» في التاسع من مايو، وهي مناسبة اكتسبت رمزية جديدة مع تشبيه بوتين عمليته العسكرية في أوكرانيا بالحرب الروسية ضد ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية. وأقامت السلطات حواجز في وسط موسكو قبل المناسبتين. ويستهل بوتين ولايته التي تستمر 6 سنوات مدفوعا بالتقدم الميداني الذي تم تحقيقه في أوكرانيا والنمو الاقتصادي الدائم، رغم سلسلة العقوبات الغربية. وعلى الصعيد المحلي، واجه تمرّداً أواخر يونيو من قبل زعيم «مجموعة فاغنر» يفغيني بريغوجين، الذي لقي حتفه لاحقاً إثر تحطّم طائرة كان على متنها. وأما في فبراير، فتوفي خصمه السياسي الأبرز أليكسي نافالني في السجن في ظروف غامضة. وفي تسجيل مصوّر قبل دقائق على تنصيبه، وصفت أرملة نافالني يوليا نافالنايا الرئيس الروسي بالمخادع، وقالت إن روسيا ستبقى غارقة في النزاعات طالما أنه في السلطة. ويعني فوزه في مارس أنه في طريقه ليصبح الحاكم الروسي الذي قضى أطول مدة في السلطة خلال قرن، متجاوزاً فترة حكم الدكتاتور السوفياتي جوزيف ستالين. وتصدّى الجيش الروسي لهجوم أوكراني مضاد تم تضخيمه على نطاق واسع العام الماضي، وحقق مذاك مكاسب على خط الجبهة فيما تعاني كييف من نقص في الذخيرة والقوات. لكن مع دخول النزاع عامه الثالث من دون أي حل واضح فيما تتفاقم الصعوبات الاقتصادية، يواجه بوتين تحديات كبيرة في ولايته الخامسة. ومازال معدل التضخم الذي لطالما كان مصدر قلق للسكان في روسيا مرتفعا فيما تنفق موسكو المليارات على المجهود الحربي، كما فشل الكرملين في الحد من المخاوف من إمكانية إعلانه عن جولة تعبئة أخرى لا تحظى بشعبية في ولاية بوتين الجديدة، بينما مازالت مشاعر عدم الرضا سائدة في أوساط زوجات الرجال الذين تم تجنيدهم. وأشار بعض المحللين إلى إمكانية استغلال بوتين فرصة تنصيبه لإدخال تعديلات على حكومته الملزمة بالاستقالة قبل الولاية الرئاسية الجديدة. وشارك سفير دولة الكويت لدى روسيا راشد العدواني ممثلاً لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في المراسم. وقالت السفارة الكويتية، في بيان، إن السفير العدواني نقل تهاني وتبريكات سمو الأمير للرئيس بوتين، وتمنيات سموه له بالتوفيق والنجاح والسؤدد في منصبه، وللشعب الروسي الصديق بدوام التقدم والازدهار.

أوكرانيا: ضبط عملاء روسيين خططوا لاغتيال الرئيس زيلينسكي

الجريدة...رويترز ... ذكر جهاز الأمن الأوكراني أنه ألقى القبض على عملاء لروسيا داخل جهاز أمني يخططون لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وغيره من كبار المسؤولين الحكوميين. وقال جهاز الأمن المعروف باسم إدارة حماية الدولة في أوكرانيا «أحبط محققو مكافحة التجسس وجهاز الأمن الأوكراني خطط جهاز الأمن الاتحادي (الروسي) لتصفية رئيس أوكرانيا وممثلين آخرين للقيادة العسكرية والسياسية العليا»...

بيلاروسيا تعلن إجراء مناورة لاختبار جاهزية قاذفات أسلحة نووية تكتيكية

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش البيلاروسي، الثلاثاء، أنّه بدأ مناورة للتحقّق من درجة استعداد قاذفات الأسلحة النووية التكتيكية، وذلك غداة إعلان حليفته روسيا مناورات نووية تشمل خصوصاً قوات متمركزة بالقرب من أوكرانيا. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «بيلتا» (Belta) عن أمين مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش قوله إنّ هذه المناورة مرتبطة بإعلان موسكو وستكون «متزامنة» مع التدريبات الروسية. وأضاف فولفوفيتش أنّ مناورة مينسك ستشمل على وجه الخصوص، أنظمة إسكندر الصاروخية وطائرات «سو - 25». وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كانت روسيا نشرت في صيف عام 2023 أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، أقرب حلفائها والدولة المجاورة للاتحاد الأوروبي. ولا تزال هذه الأسلحة تخضع للسيطرة الروسية. وقالت وزارة الدفاع البيلاروسية في بيان: «بدأ التحقّق من درجة استعداد القوات وقاذفات أسلحة نووية تكتيكية داخل القوات المسلّحة». كذلك، أشار رئيس أركان القوات المسلّحة البيلاروسية الجنرال فيكتور غوليفيتش إلى أنّه «في إطار هذا الحدث، تمّت إعادة نشر جزء من القوات ووسائل الطيران في مطار احتياطي». وأضاف أنّه «فور إنجاز عملية الانتشار هذه، سنستعرض المسائل المتعلّقة بالاستعدادات لاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية». وأعلنت روسيا، الاثنين، أنها ستجري مناورات نووية رداً على تصريحات لقادة غربيين اعتبرتها عدوانية، وفق الكرملين. وأمر الرئيس فلاديمير بوتين بإجراء المناورات «في المستقبل القريب»، مؤكداً أنّ قواته قد تضرب أهدافاً عسكرية بريطانية في أوكرانيا «وخارجها».

شي يوجه رسالة رمزية مزدوجة للغرب بزيارته بلغراد

ماكرون يصطحب الرئيس الصيني إلى أعالي البيرينيه أملاً في محادثات أكثر ودية

الجريدة....تحمل زيارة الرئيس الصيني شي جينبيغ إلى صربيا رسالة رمزية مزوجة، حيث تمت مزامنة الزيارة مع الذكرى السنوية الـ25 لقصف حلف شمال الاطلسي «ناتو» للسفارة الصينية في بلغراد عام 1999، كما أن صربيا التي تخوض مفاوضات شاقة منذ أكثر من 15 عاماً للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، تعتبر إحدى أقرب الدول إلى روسيا برئاسة فلاديمير بوتين، إلى جانب المجر المشمولة كذلك بجولة شي الأولى إلى أوروبا منذ 5 أعوام والتي بدأها من فرنسا. وفي مقال نشرته وسائل الإعلام الصربية ووزعت الخارجية الصينية نسخة منه قبيل وصوله إلى صربيا، استذكر الزعيم الصيني «القصف الصارخ» للسفارة الصينية في بلغراد خلال الحملة الأطلسية على يوغوسلافيا السابقة، الذي ألقي باللوم فيه على خطأ بتحديد المواقع ارتكبته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، مما أسفر عن مقتل ثلاثة صحافيين صينيين، مشدداً على أنه «علينا ألا ننسى ذلك إطلاقاً. الشعب الصيني يقدر السلام، لكنه لن يسمح أبداً بتكرار هذا التاريخ المأساوي». وفي المقال، اعتبر شي أنه «على الصين وصربيا تعزيز إطلاق إمكانات التعاون متبادل المنفعة بينهما وتنفيذ خطة العمل متوسطة الأجل المتعلقة بالتعاون في إطار الحزام والطريق، وبناء المزيد من المشاريع الرائدة وتوسيع التعاون في مجالات الابتكار التكنولوجي والتصنيع المتقدم والطاقة الخضراء والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات الناشئة». وضخّت الصين المليارات في صربيا ودول مجاورة في منطقة البلقان، خصوصاً في مجالي التعدين والصناعة، ووقّعت مع بلغراد العام الماضي اتفاقية للتجارة الحرة. وتقدمت صربيا رسمياً بطلب عضوية الاتحاد الأوروبي في 22 ديسمبر 2009، ولا تزال مفاوضات الانضمام جارية حالياً وقد يسمح لها بالانضمام إلى الاتحاد بحلول عام 2026. وبعد مفاوضات شاقة في باريس، أمس الأول، جمعت الرئيس الصيني إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية الألمانية أورسولا فوندرلاين، وركزت على العلاقات الروسية الصينية وتأثيرها على الحرب في أوكرانيا والخلافات التجارية بين أوروبا والصين، اصطحب ماكرون أمس الرئيس الصيني إلى أعالي جبال البيرينيه، حيث تناولا الغداء في مطعم إريك أبادي الواقع على ارتفاع كبير على أمل أن يسهل ذلك حصول «تبادل صريح ودي» حول القضايا الشائكة. وكان شي دعا، أمس الأول، ماكرون للتمسك «بالاستقلال والعمل معاً على درء حرب باردة جديدة أو المواجهة بين التكتلات ومعارضة الانفصال أو قطع سلاسل الإمداد»، في رسالة ذات مغزى للرئيس الفرنسي الذي يعد المحامي الأول في اوروبا لمبدأ الاستقلال الاستراتيجي عن الولايات المتحدة. وأعلن شي دعمه مقترح ماكرون إرساء هدنة أولمبية في أوكرانيا خلال ألعاب باريس من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، وأكد الجانبان التزامهما بالسعي لتسوية سياسية للقضية النووية الإيرانية، ودعيا إلى «التنفيذ الملموس» لحل الدولتين بخصوص القضية الفلسطينية. وتوصل رئيسا الدولتين، اللذين تبادل الهدايا وأبرزها الشُعل الأولمبية، إلى سلسلة من التوافقات بشأن التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف للاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتنظيمها بشكل صحيح. واتفقا أيضاً على الإسهام في تعزيز القدرات السيبرانية للدول، وخاصة الدول النامية، للتعامل مع جميع أنواع التهديدات السيبرانية، ما يشمل تلك المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

مودي يقترع في المرحلة الثالثة من انتخابات الهند

ارتفاع سخونة الخطاب السياسي... وحرب الفيديوهات تثير توتراً

الجريدة...أدلى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بصوته أمس، في مستهل المرحلة الثالثة من الانتخابات العامة، ودعا المواطنين إلى المشاركة بأعداد كبيرة، على الرغم من تحذيره من حرارة الصيف الحارقة، في وقت ترتفع حدة الخطابين السياسي والطائفي، رغم التوقعات بفوز سهل لمودي. وبدأت أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان (حوالي 4. 1 مليار نسمة) التصويت في 19 أبريل المنصرم، بانتخابات من 7 مراحل يحق لنحو مليار شخص التصويت فيها، ومن المقرر أن تتم فرز الأصوات في الرابع من يونيو. ويسعى مودي للفوز بثالث ولاية على التوالي في انتخابات تضع حزب بهاراتيا جاناتا (BJP) القومي الهندوسي في مواجهة تحالف مفكك يضم أكثر من 20 حزباً معارضاً بقيادة حزب «المؤتمر الوطني الهندي» (INK). وأدلى مودي بصوته في دائرة جانديناجار في أحمد آباد، حيث يترشح وزير الداخلية النافذ أميت شاه، الذي يعد الرقم الثاني في «بهاراتيا جاناتا» (حزب الشعب الهندي)، والذي أدلى أيضاً بصوته. وقال مودي للصحافيين: «في إطار طقوس الديموقراطية الكبرى، يستحق كل الأشخاص الذين يساهمون التهنئة». وأضاف: «مرة أخرى، أطلب من الهنود بأن يأتوا بأعداد ضخمة للتصويت والاحتفال بمهرجان الديموقراطية». ومع انتهاء المرحلة الثالثة من التصويت مساء اليوم، يكتمل التصويت على 283 من مقاعد البرلمان من أصل 543 مقعداً. ومن المقرر إجراء المراحل الأربع التالية أيام 13 و20 و25 الجاري ومطلع يونيو المقبل. وتراجعت نسب المشاركة في المرحلتين الأولى والثانية بشكل كبير، مقارنة مع آخر اقتراع وطني أجري في 2019، وهو أمر أرجعه المحللون إلى توقّع فوز مودي على نطاق واسع ودرجات الحرارة الأعلى من المعدلات، مع اقتراب فصل الصيف، والتي لامست الخمسين درجة مئوية في بعض المناطق. ولا يزال مودي يتمتع بشعبية كبيرة في الهند، وقد ركزت حملة «بهاراتيا جاناتا» بشكل كبير على شخصيته وجاذبيته. وتعتبر المعارضة السياسية ضعيفة ومنقسمة نسبياً، أما «المؤتمر»، الذي كان يهيمن ذات يوم على مقاليد السياسة الهندية، فإنه يسيطر الآن على 3 ولايات فقط من ولايات الهند الـ 28. وفي عهد مودي، صعدت الهند لتصبح خامس أكبر قوة اقتصادية في العالم، وباتت تؤدي دوراً سياسيا متزايد الأهمية كثقل مضاد للصين. واستثمر مودي بشكل كبير في مشروعات بنية تحتية حديثة، مثل الطرق والقطارات الفائقة السرعة والمطارات. لكنّ المعارضة ومنظمات حقوقية والكثير من المسلمين الهنود يتهمون مودي باتباع سياسات تمييزية ضد المسلمين، في مخالفة للدستور الهندي العلماني، وأثار مودي الجدل عندما اتّهم حزب المؤتمر الوطني الهندي (INK) الرئيسي ضمن تحالف المعارضة المفكك الذي ينافسه بالتخطيط لنقل ثروة البلاد إلى عائلات المسلمة على حساب الهندوس، معتمداً على تصريح لرئيس الوزراء السابق المنتمي لـ «المؤتمر» مانموهان سينغ في 2006، بأن الأقلية المسلمة يجب أن تكون «الأولى في الاستفادة من الموارد». وأضاف: إذا طبقنا تصريحات سينغ فستذهب ثروة الهند إلى «المتسللين» أولئك الذين «لديهم عدد أكبر من الأطفال». وقالت المعارضة إن مودي يسيء للمسلمين، لكن لجنة الانتخابات لم تعاقبه، رغم أن مدونة قواعد السلوك التابعة لها تحظر بناء الحملات الانتخابية على «المشاعر المجتمعية» مثل القضايا الدينية. إلى ذلك، أثارت مقاطع فيديو بالرسوم المتحركة نشرها حزب مودي وتستهدف حزب «المؤتمر» شكاوى وغضباً. وأظهرت المقاطع «المؤتمر» وهو يمنح مزايا غير متناسبة للأقلية المسلمة في الهند، على حساب بعض المجموعات القبلية والهندوسية المحرومة. وقال «المؤتمر»، في شكوى إلى لجنة الانتخابات الأحد الماضي، إن الفيديو تمت مشاركته «بوضوح بقصد إثارة أعمال شغب متعمدة وزيادة العداء بين مختلف الديانات». كما أصبحت مقاطع الفيديو التي تم التلاعب بها على وسائل التواصل قضية مثيرة للجدل، مثل مقاطع الفيديو المزيفة التي تظهر كبار نجوم «بوليوود» وهم ينتقدون مودي. وحذّرت اللجنة العليا للانتخابات، أمس، الأحزاب من إساءة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع مزيفة، وطلبت منها عدم نشر مثل هذه المقاطع وتعميمها وإزالة ما تم نشره. وتم القبض على مسؤول وسائل التواصل لـ «المؤتمر» آرون ريدي، في 3 الجاري بتهمة التلاعب بمقطع مصور يظهر أميت شاه، وهو يناقش إنهاء سياسات حكومية خاصة بمعالجة التمييز ضد بعض الجماعات، مثل الأقليات والمرأة.

«طالبان» تتواجه مع مزارعي الخشخاش

الجريدة...أعلنت حركة طالبان الأفغانية، اليوم، أنها قمعت احتجاجات بإقليم بدخشان في شمال البلاد، على محاولات قوات الأمن إزالة مزارع لنبات الخشخاش، الذي يصنع منه الأفيون، ويدر دخلاً لكثير من المزارعين الفقراء. وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إن سلطات «طالبان» تعقد اجتماعات في إقليم بدخشان بعد مرور عدة أيام على الاحتجاجات التي قُتل خلالها اثنان، مضيفا أن وفدا من كابول، بقيادة رئيس أركان الجيش، سيسافر إلى بدخشان للتحقيق، في اعتراف رسمي نادر بالاضطرابات المدنية منذ عودة «طالبان» إلى السلطة في عام 2021، وأكد مجاهد أن «قضية بدخشان يمكن تسويتها». وأضاف: «لقي اثنان من مواطنينا حتفهما، وسيتم احترام حقوقهما»، مشيرا إلى أن السلطات ستجتمع مع أقاربهما وتتخذ قرارا بشأن التعويض عن وفاتهما. ولم يوضح سبب وفاة الاثنين، لكن شبكة «طلوع» المحلية قالت إنهما قتلا بعد أن فتحت قوات الأمن النار على المحتجين. وأصدرت شركة الأبحاث الدولية ألسيس بحثا يعتمد على بيانات الأقمار الصناعية العام الماضي، أظهر انخفاضا بإنتاج الأفيون بمعظم الأقاليم الأفغانية باستثناء بدخشان.

ستورمي دانيالز: هذه قصتي مع ترمب

تواجها لأول مرة أمام المحكمة في قضية «أموال الصمت»

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. كشفت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، أمس (الثلاثاء)، تفاصيل خاصة عن قصتها مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، خلال شهادة قدمتها أمام محكمة الجنايات في نيويورك، حيث يمثل الأخير متهماً بقضية «أموال الصمت» التي دفعها لها خلال حملته الانتخابية لعام 2016. وفي مواجهة شخصية هي الأولى بينهما منذ اجتماعهما معاً عام 2006، دخلت دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، إلى قاعة المحكمة لتؤدي اليمين، من دون أن تتوقف لتنظر إلى ترمب، الذي كان يحدق إلى الأمام مباشرةً. وبدأت الإجابة على أسئلة عن عملها وطريقة تعرفها على ترمب، إلى إقامة العلاقة معه. ثم تحدثت عن كيفية حصولها على مبلغ 130 ألف دولار من محامي ترمب آنذاك للتكتم على العلاقة. وبينما طلبت وكيلة الدفاع عن ترمب منع دانيالز من الإدلاء بمعلومات حول «تفاصيل» اللقاء المزعوم في أحد الفنادق، قالت المدعية العامة إن مثل هذه التفاصيل ذات صلة بصدقية الشاهدة. ومع أنه وافق على السماح بشهادة محدودة، اضطر القاضي إلى تنبيه دانيالز ومحامي الادعاء لضرورة عدم الخوض في تفاصيل مثيرة.

ممثلة أفلام إباحية تعترف خلال شهادتها في محاكمة ترمب..«غبتُ عن الوعي»

نيويورك: «الشرق الأوسط».. حلفت نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانيالز اليمين، اليوم (الثلاثاء)، قبل الإدلاء بشهادتها أمام هيئة من المحلفين ضدّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في المحاكمة الجنائية التي يخضع لها في نيويورك، وتعدّ هي من الشخصيات الرئيسية فيها. ودخلت الممثلة البالغة من العمر 45 عاماً، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، قاعة المحكمة المزدحمة في مانهاتن، وجلست على مقعد الشهود على يسار هيئة المحلّفين في مواجهة ترمب. وروَت دانيالز التي بدت متوترةً بعض الشيء ما حدث في عام 2006 عندما التقت ترمب على هامش منافسة للغولف، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وخلال شهادتها، عرض المدّعون صورةً مشهورةً لها مع ترمب وهما يقفان جنباً إلى جنب. وقالت دانيالز في شهادتها إنها التقت ترمب في بطولة للغولف في بحيرة تاهو، مضيفة أن الحارس الشخصي لترمب اقترب منها في وقت لاحق من اليوم، وقال لها إن ترمب يود أن تتناول معه العشاء. وذكرت أنها رفضت في البداية قبل أن تغير رأيها بعد إقناعها بأن العشاء يمكن أن ينتهي نهاية رائعة. وتطرّقت دانيالز بالتفصيل إلى المحادثة التي دارت بينهما في جناح الفندق، وقالت إنها عندما وصلت إلى جناحه الفندقي استقبلها ترمب مرتدياً ملابس نوم من الساتان، وأضافت أنها طلبت منه تغيير ملابسه، وأنه استجاب لها بأدب. وقالت إنها صفعته بناءً على طلبه. وأضافت دانيالز التي كانت ترتدي زياً أسود ونظارة سوداء أنها انزعجت من ملاحقة ترمب لها أكثر من مرة، وسألته: «هل أنت دائماً متعجرف ومغرور؟». وأكدت دانيالز أنها أقامت علاقة جنسية مع الملياردير في جناح في فندقه، الأمر الذي ينفيه الجمهوري. وقالت إنها «غابت عن الوعي» بعد أن منعها ترمب من مغادرة الغرفة، رغم أنها لم تتعاط أي مخدرات أو كحوليات. وأضافت أنها استيقظت على السرير وكانت بدون ملابس. وتابعت وهي تصف ممارسة الجنس مع ترمب: «كنت أحدق في السقف، ولم أعرف كيف وصلت إلى هناك، كنت أحاول التفكير في أي شيء آخر غير ما كان يحدث». وبعد ذلك، عرض عليها ترمب أن تظهر في برنامجه التلفزيوني «ذي أبرنتس» (The Apprentice)، وهو ما لم يحصل. ووقع اللقاء المزعوم في أثناء زواج ترمب من زوجته الحالية ميلانيا. وينفي ترمب أي لقاء جنسي مع دانيالز. وكان القاضي خوان ميرشان قد قضى في وقت سابق بالسماح لدانيالز بإخبار المحلفين بممارسة الجنس مع ترمب، رغم اعتراضات الفريق القانوني لترمب. وقد يتعيّن على دانيالز الإدلاء بشهادتها على مدى ساعات في مواجهة الرئيس الجمهوري السابق الذي دخل قاعة المحكمة، الثلاثاء، متجهّم الوجه، بينما حافظ على صمته أثناء حديث نجمة الأفلام الإباحية السابقة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وظهر ترمب على طاولة المدعى عليه، وكان يقول على ما يبدو «هذا هراء». بعد 10 أعوام من ذلك، تلقّت دانيالز مبلغ 130 ألف دولار في ختام الحملة الانتخابية للرئاسة عام 2016، مقابل التزام الصمت بشأن العلاقة الجنسية التي قالت إنّها أقامتها مع ترمب. ويقع هذا المبلغ في صلب القضية التي يحاكم بشأنها المرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسية 2024. ويواجه ترمب (77 عاما)، المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية هذا العام اتهامات بتزوير سجلات تجارية للتستر على دفع 130 ألف دولار لدانيالز لشراء صمتها خلال انتخابات عام 2016. ودفع ترمب ببراءته ونفى ممارسة الجنس مع دانيالز.

غضب في ألمانيا من تجمعات تدعو لتطبيق الشريعة في البلاد

وزيرة الداخلية تدعو لتشديد القوانين حول الهتافات لكنها تتمسك بـ«حرية التعبير»

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام.. رغم الجدل الكبير الذي سببته تظاهرة لمتطرفين في هامبورغ، نهاية الشهر الماضي، دعت لتطبيق الشريعة في ألمانيا، تستعد المجموعة نفسها (مسلم إنتراكتيف) لتظاهرة جديدة يوم السبت المقبل. ووسط دعوات لحظر الجماعة ومنع مناصريها من التظاهر، أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أنها تدرس تشديد القوانين حول التجمع المزمع في المدينة نفسها. واستبعدت فيزر حظر التجمع، وقالت إنه يجب الحفاظ على حرية التعبير التي يضمنها القانون الأساسي في ألمانيا، ولكن في المقابل ستدرس إمكانية حظر بعض الشعارات التي يمكن اعتبارها معارضة للدستور. يُذكَر أن ألمانيا تحظر بشكل مستمر تجمعات مؤيدة لفلسطين منذ 17 أكتوبر (تشرين الأول) بحجة مخاوف من دعمها للإرهاب. وقالت فيزر على هامش مؤتمر دولي لمحاربة جرائم المخدرات يعقد في هامبورغ، إن «هناك قوانين تمنع رفع الشعارات المعادية للدستور في الشارع». وكانت فيزر قد وصفت التظاهرة الأسبوع الماضي بأنها «يصعب تحملها». وحذَّرت المشاركين من تخطي «الخطوط الحمراء». وأشارت إلى أن الخطوط الحمراء تعني «عدم الترويج للبروباغندا الإرهابية لـ(حماس)، وعدم تبني خطاب معادٍ لليهود، وعدم الترويج للعنف». وأشارت إلى أنه لو حدث أي من الثلاثة، فإنه «يجب التدخل فوراً ووقف التظاهرة». وكانت «الداخلية» الألمانية قد حظرت جماعة «صامدون» بُعيد بدء الحرب في غزة، بعد نشر أفرادها صوراً لهم وهم يوزعون الحلوى احتفالاً بعملية 17 أكتوبر. وعدَّت الداخلية ذلك دعماً وترويجاً للإرهاب. وفي نهاية الشهر الماضي، خرج نحو ألف شخص في هامبورغ يهتفون بشعارات تدعو لتطبيق الشريعة في ألمانيا، ما تسبب في غضب عارم بأنحاء البلاد. وخرجت تظاهرة مضادة للمتطرفين قبل أيام في المدينة نفسها، طالبت باحترام الدستور والقانون الألماني. وحسب الشرطة، شارك في التظاهرة المضادة نحو 800 شخص. وقال منظم التجمع، علي أرتان توبراك -وهو أمين عام الجالية الكردية- إن «لا أحد يؤذي المسلمين والإسلام بقدر المتطرفين أنفسهم». واتهم توبراك السياسيين «بتجاهل» مشكلة التطرف لفترة طويلة «خوفاً من أن يُتهموا بمعاداة المسلمين». وتصنف المخابرات الألمانية جماعة «مسلم إنتراكتيف» جماعةً متطرفة، ورغم ذلك فهي غير محظورة. وبعد التظاهرة التي نظمتها الجماعة نهاية الشهر الماضي، دعا قائد الشرطة في هامبورغ، فالك شنابل، إلى حظرها، وقال في تصريحات صحافية إنه «يجب حظر الجماعة في حال كانت هناك أدلة قانونية كافية لدعم الحظر». وقال إنه يجب «وقف تمدد التطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعي». وأشار إلى أن معظم المشاركين في التظاهرة التي خرجت في هامبورغ قبل نحو أسبوع، كانوا من الرجال في سن الشباب. ودعا شنابل المسلمين في ألمانيا إلى «عدم الوقوع ضحية هذا الخداع». وانتقد سياسيون عدم حظر الجماعة، وقال النائب عن الحزب «الديمقراطي المسيحي» المعارض في هامبورغ، دنيس تيرينغ، إن «وصف وزيرة الداخلية للتظاهرة بأنها (صعب تحملها) غير كافٍ»، داعياً إلى التحرك «فوراً» لحظر الجماعة المتطرفة. وانتقد كذلك سياسيون ينتمون لأحزاب مشاركة في الحكومة، الجماعة، وقال النائب عن الحزب «الليبرالي» كونستنتين كول، إن «أي أجنبي يعرِّض وجوده داخل ألمانيا القانون الأساسي الحر والديمقراطي للخطر، يمكن طرده». وأضاف أن «أي شخص يدعو لوقف العمل بالقوانين الأساسية للحريات والصحافة يستوفي هذه الشروط». ولكن المشاركين في التظاهرة كانوا -في معظمهم- ألماناً، ومنظمها رحيم بوتانغ البالغ من العمر 25 عاماً، هو ألماني لوالد غاني ووالدة ألمانية. وانتقد متخصصون في التطرف دعوات الطرد، وقال إيرين غوفرشين، في تصريحات صحافية، إن دعوات الترحيل والطرد «لا تعالج المشكلة» لأن المشاركين ليسوا من اللاجئين؛ بل هم ألمان وُلدوا في ألمانيا وكبروا فيها. وأضاف: «لن نصل إلى أي مكان بالدعوات للترحيل فقط. هذه مشكلة أعمق من ذلك بكثير». وانتقد غوفرشين كلام وزيرة الداخلية التي قالت إنه يجب أن تكون هناك عواقب، متسائلاً: «ما الذي فعلته وزارة الداخلية حتى الآن؟ معروف أن هذه الجماعة تحشد منذ سنوات، وهي تعمل على التجنيد عبر وسائل التواصل». ودعا وزيرة الداخلية إلى اتخاذ خطوات واضحة صد المتطرفين، مضيفاً أنه في حال عدم القيام بذلك: «يجب ألا يفاجَأ أحد» بهذه التطورات. وانتقد الخبير بالتطرف كذلك السياسة التعليمية، وقال إنه «يجب طرح السؤال غير المريح حول سبب تطرف الشباب المسلمين الذين وُلدوا وكبروا في ألمانيا»؛ مشيراً إلى أنه يتوجب على السياسات التعليمية أن تبذل جهوداً إضافية «للوصول إلى هؤلاء الشباب».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..أبلغنا إسرائيل بخطورة التصعيد ومصر جاهزة للتعامل مع كل السيناريوهات..وفد إسرائيلي يتجه إلى مصر لتقييم إمكانية تغيير «حماس» موقفها من الاتفاق..مفاوضات هدنة غزة تتواصل بين كافة الأطراف الأربعاء.. بيان من جماعة مجهولة حول مقتل رجل أعمال يهودي بمصر..الأمم المتحدة تدعو جوبا لسحب قواتها من منطقة أبيي المتنازع عليها..«الدعم السريع» تصدّ هجوما للجيش بأم روابة..الدبيبة وميلوني يبحثان في طرابلس إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا..النيابة التونسية "تتحفظ" على مدافعة بارزة عن حقوق المهاجرين..تبون يرفض «تنازل الجزائر» عن «ملف الذاكرة» الخلافي مع فرنسا..هل تغادر تشاد دوامة «الانقلابات» وتدخل المسار الديمقراطي؟..ضربات للجيش الصومالي بمسيّرات تركية أسفرت عن مقتل مدنيين..

التالي

أخبار لبنان..القصف يتجاوز «قواعد اللعبة».. وقذائف على غالانت قبل «الصيف الساخن»..النزوح يتقدَّم على الـ1701 وملف الرئاسة.. واتصالات لإبعاد الاتهامات عن جلسة الأربعاء..سقوط 5 عناصر لـ"الحزب" و"الجهاد"..وإسرائيل تتوعّد بـ"صيف ساخن"..تثبيت لإسناد غزّة وتعطيل للمناورات السياسية: حزب الله يرفع سقف المواجهة.. باريس وواشنطن تنسّقان الورقة الفرنسية مع «القائد»..نصائح غربية للبنان بالحل الدبلوماسي لمنع إسرائيل من توسعة الحرب..أوسع تصعيد في جنوب لبنان: عشرات الغارات والهجمات المتبادلة..«حزب الله» يغير تكتيكاته العسكرية بجنوب لبنان لمحاولة تقليص الخسائر البشرية..قيمة أضرار القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان أكثر من 1.5 مليار دولار..جنوب لبنان ينافس جبهة غزة في أشرس تصعيدٍ على المقلبين..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..فرنسا تمنع دخول الطبيب البريطاني الفلسطيني غسان أبو ستة..حراك الجامعات الأميركية يتمدد أوروبياً وألمانيا تتخوف من وصوله إليها..احتجاج صغير مناهض لحرب غزة خلال حفل التخرج بجامعة أميركية..طلاب أقدم جامعة في أيرلندا يعتصمون احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية في غزة..86 مشرّعاً ديموقراطياً لبايدن: إسرائيل تنتهك القانون الأميركي..خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات حول اجتماعات للجيش الألماني..روسيا تدرج زيلينسكي على قائمة المطلوبين..روسيا تقصف مناطق أوكرانية..وزيلينسكي يعلن إسقاط مقاتلة..اتهامات «الفقر والموت» تشعل أزمة ديبلوماسية بين إسبانيا والأرجنتين..فوز رئيس بلدية لندن العمّالي صادق خان بولاية ثالثة..كندا تغضب الصين والهند..الهند واليابان تردان على اتهام بايدن لهما بمعاداة الأجانب..أويغور فرنسا يعتبرون زيارة الرئيس الصيني لباريس «صفعة» لهم..على متنها وزير..أميركا تختبر مقاتلة تعمل بالذكاء الاصطناعي..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,840,963

عدد الزوار: 7,647,503

المتواجدون الآن: 0