أخبار وتقارير.."سور من المسيرات" في دول الناتو المجاورة لروسيا..بوتين مستعد لوقف حرب أوكرانيا بشرط الاعتراف بخطوط القتال الحالية..واشنطن تستبعد دعوة أوكرانيا للانضمام إلى «الناتو» في قمة الحلف المقبلة..واشنطن تنفي اتهامات بريطانية عن تزويد الصين لروسيا بمعدات قتالية..قمة وزراء المال لمجموعة السبع تنعقد تحت عنوان «السند الأوكراني» أو «سند الحرب»..بكين تتهم رئيس تايوان بدفع الجزيرة إلى الحرب..هل تخطط الصين لشن حرب على تايوان؟..الأمم المتحدة: نحو 45 ألفا من الروهينغا فروا من المعارك في بورما..

تاريخ الإضافة السبت 25 أيار 2024 - 6:17 ص    عدد الزيارات 561    التعليقات 0    القسم دولية

        


"سور من المسيرات" في دول الناتو المجاورة لروسيا..

فرانس برس.. الدول الست الأعضاء في الناتو والمجاورة لروسيا تواجه الاستفزازات الروسية بسور من المسيرات..

أعلنت حكومة ليتوانيا، الجمعة، أن الدول الست الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" والمجاورة لروسيا توافقت على إقامة "سور من المسيرات" بهدف الدفاع عن حدودها ضد "الاستفزازات". وقالت وزيرة الداخلية في ليتوانيا، آنيي بيلوتايت، لوكالة "بي أن أس" للأنباء "إنه أمر جديد تماما، سور من الطائرات المسيرة يمتد من النرويج حتى بولندا. الهدف هو استخدام مسيرات وتكنولوجيات أخرى لحماية حدودنا". وفي سياق آخر، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الجمعة، إن الحلف "يتضامن" مع إستونيا بعد الحادث الحدودي مع روسيا. وقال ستولتنبرغ عبر منصة "إكس" "تحدثت الى رئيسة الوزراء، كاغا كالاس، ويتضامن الناتو مع حليفتنا إستونيا في مواجهة أي تهديد لسيادتها". واعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن إزالة روسيا الخميس العوامات التي ترسم حدودها مع إستونيا على نهر، خطوة "غير مقبولة". وأعلن خفر السواحل الإستونيون، الخميس، أن نظراءهم الروس أزالوا العوامات الموضوعة على نهر نارفا الفاصل بين البلدين خلال الليل، في إطار نزاع حدودي. وتحدثت رئيسة وزراء إستونيا عن "حادث حدودي" في حين تقيم دول البلطيق علاقات متوترة مع روسيا منذ غزوها لأوكرانيا.

بوتين: شرعية زيلينسكي انتهت

دبي - العربية.نت.. أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من عاصمة بيلاروسيا، اليوم الجمعة، أن شرعية الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، انتهت، مشيراً إلى أن السؤال مع من ستُعقد المفاوضات حول أوكرانيا ليس سؤالاً من فراغ. وقال بوتين ف يمؤتمر صحافي عقب مباحثات روسية بيلاروسية، اليوم: "مع نجري المفاوضات؟ هذا سؤال ليس من فراغ، نحن ندرك أن شرعية الرئيس الأوكراني الحالي قد انتهت". كما أضاف بوتين: "بالطبع يجب أن نفهم مع من نتعامل، ومع من يمكن التعامل للتوصل إلى توقيع وثائق ملزمة قانوناً، وحينئذ، يجب علينا أن نتأكد تماما أننا نتعامل مع سلطات شرعية". وتابع "موسكو تؤيد المفاوضات بشأن أوكرانيا ولم تمنع أحداً من إجرائها، على عكس الغرب الذي حدد هدفه بالانتصار على روسيا". كذلك قال "لم نمنع أحداً من التفاوض نحن مع المفاوضات"، مضيفاً "لكن بتحريض واقتراح من الأوصياء الغربيين لنظام كييف، تم تحديد الهدف بتحقيق الهزيمة الاستراتيجية لروسيا والانتصار عليها في ساحة المعركة".

خطوة ترويجية

إلى ذلك، بين الرئيس الروسي، أن هدف المؤتمر المقام في سويسرا هو تأكيد شرعية زيلينسكي، مشيراً إلى أن هذه خطوة ترويجية ليس لها أية آثار قانونية. وقال بوتين: "أعتقد أن أحد أهداف مؤتمر جنيف، الذي تم الإعلان عنه، هو تأكيد المجتمع الغربي، الذي يرعى كييف، شرعية رئيس الدولة الحالي والتي لم تعد موجودة، لكن الخطوات الترويجية العامة هذه لا علاقة لها بالوثائق القانونية".

لوكاشينكو: زيلينسكي لا يتمتع بـ"النزاهة القانونية"

بدوره، أعلن رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، أن وجود فولوديمير زيلينسكي على رأس السلطة في أوكرانيا يفتقر إلى النزاهة القانونية. وقال لوكاشينكو للصحافيين عقب محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة: "بالنسبة لانتهاء صلاحيات فلاديمير زيلينسكي، فلا يوجد نزاهة قانونية هنا...". وأشار الرئيس البيلاروسي إلى أن "المحكمة الدستورية والمحاكم الأخرى في أوكرانيا لا تستطيع أن تفعل أي شيء". مضيفاً بأن "الرئيس الحالي والمستقبلي لأوكرانيا لن يقدروا على حل قضايا السلام، فهذه (المسائل) تقرر في الخارج". يشار إلى أن بيلاروسيا حليف رئيسي لموسكو، وقد استُخدمت كنقطة انطلاق للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير/شباط العام الماضي.

بوتين مستعد لوقف حرب أوكرانيا بشرط الاعتراف بخطوط القتال الحالية

الجريدة...رويترز .. قالت أربعة مصادر روسية لـ«رويترز» إن الرئيس فلاديمير بوتين مستعد لوقف الحرب في أوكرانيا بعد التفاوض على وقف لإطلاق النار والاعتراف بخطوط القتال الحالية، وأضافت أنه متأهب لمواصلة القتال إذا لم ترد أوكرانيا أو الغرب. وذكرت ثلاثة من المصادر المطلعة على المناقشات التي تدور داخل الدائرة المقربة لبوتين أن الزعيم الروسي المخضرم عبر لمجموعة صغيرة من المستشارين عن إحباطه مما يعتبره محاولات مدعومة من الغرب لإجهاض المفاوضات ومن قرار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استبعاد المحادثات. وقال واحد من المصادر الأربعة، وهو مصدر روسي رفيع المستوى عمل مع بوتين ومطلع على المحادثات رفيعة المستوى في الكرملين «بوتين يستطيع القتال مهما استدعى الأمر، لكنه مستعد أيضاً لوقف إطلاق النار.. لتجميد الحرب». وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هوياتها. وتحدثت «رويترز» في هذا التقرير مع خمسة أشخاص يعملون مع بوتين أو عملوا معه على مستوى رفيع في عالم السياسة والأعمال. ولم يعلق المصدر الخامس على تجميد الحرب عند جبهات القتال الحالية. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم «الكرملين» رداً على طلب للتعليق إن بوتين أوضح مراراً أن روسيا منفتحة على الحوار لتحقيق أهدافها، وأن البلاد لا تريد «حرباً أبدية». ولم ترد وزارتا الخارجية أو الدفاع الأوكرانيتان على طلبات للتعقيب. واعتبر بعض المحللين العسكريين والسياسيين الغربيين تعيين الخبير الاقتصادي أندريه بيلوسوف الأسبوع الماضي وزيراً للدفاع الروسي خطوة لوضع اقتصاد البلاد في حالة حرب دائمة من أجل الانتصار في صراع طويل الأمد.

واشنطن تستبعد دعوة أوكرانيا للانضمام إلى «الناتو» في قمة الحلف المقبلة

الراي.. استبعد مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين أن تتخلل قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المزمع عقدها في واشنطن على مدى يومي 11 و12 يوليو المقبل دعوة أوكرانيا للانضمام للحلف. جاءت تصريحات أوبراين في شأن جولة أوروبية من المقرر أن يجريها وزير الخارجية الأميركي من الأربعاء وحتى الجمعة المقبلين وتشمل مولدوفا وجمهورية التشيك. وقال إن بلينكن سيصل الأربعاء المقبل إلى كيشيناو عاصمة مولدوفا ثم يتجه في اليوم ذاته إلى العاصمة التشيكية براغ حيث يشارك في الاجتماع الوزاري غير الرسمي لوزراء خارجية «الناتو» تحضيرا لقمة الحلف المرتقبة. وأفاد أوبراين بأن بلينكن سيلتقي خلال زيارته لكيشيناو برئيسة مولدوفا مايا ساندو ورئيس وزرائها دورين ريسين ومسؤولين آخرين حيث «سوف تتاح له الفرصة لتسليط الضوء على التقدم الذي أحرزته مولدوفا في طريقها نحو التكامل الأوروبي». وأشار إلى أن اجتماعات وزير الخارجية في التشيك «ستكون فرصة لتأكيد شراكتنا القوية فعليا عبر التحالف أو الشراكة مع براغ في عدد من القضايا». كما أنها ستؤكد «الدعم القوي لأوكرانيا على وجه الخصوص». وفي ما يتعلق بالاجتماع الوزاري غير الرسمي لوزارء خارجية «الناتو»، قال اوبراين إنه سيركز على "الأحداث في أوكرانيا وكذلك الاستعدادات لقمة واشنطن. وصرح أوبراين «لا نتوقع أن تكون هناك دعوة لأوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ولكننا نعتقد أنه سيكون هناك إظهار كبير للدعم لأوكرانيا في سعيها لتحقيق النصر في حربها»....

واشنطن ترسل مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا قيمتها 275 مليون دولار

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، عن دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، تشمل ذخيرة وصواريخ وألغاماً وقذائف مدفعية، في وقت تواصل فيه روسيا هجومها على منطقة خاركيف. ومنذ 10 مايو (أيار)، تتصدى أوكرانيا في خاركيف لهجوم حقّقت خلاله القوات الروسية مكاسب ميدانية هي الأكبر خلال الأشهر الـ18 الأخيرة، وفق ما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية». وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن «الولايات المتحدة تعلن اليوم إرسال كمية جديدة وكبيرة من الأسلحة والمعدات لأوكرانيا لدعم الشعب الأوكراني الشجاع في دفاعه عن بلاده». وأضاف: «هذه الحزمة البالغة قيمتها 275 مليون دولار والتي تعد جزءاً من جهودنا لمساعدة أوكرانيا في صد الهجوم الروسي قرب خاركيف، تحتوي على قدرات هناك حاجة ماسة إليها». وفي الشهر الماضي، أقر المشرعون الأميركيون حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 61 مليار دولار لكييف كانت مشاحنات في الكونغرس قد عرقلتها لأشهر عانت خلالها القوات الأوكرانية من انتكاسات في ساحة المعركة بسبب نقص الذخيرة والتمويل. ومذّاك، أمر الرئيس جو بايدن بإرسال 5 حزمات من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا. وقال بلينكن: «وصلت بالفعل مساعدات حزمات سابقة إلى الخطوط الأمامية، وسنوصل هذه المساعدات الجديدة في أسرع وقت ممكن». وأعلنت سلطات خاركيف مقتل 7 أشخاص على الأقل، الخميس، بضربات شهدتها المدينة. وتم إجلاء أكثر من 11 ألف شخص من منطقة خاركيف منذ بدأت روسيا هجومها الجديد، وفقاً للحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف.

واشنطن تنفي اتهامات بريطانية عن تزويد الصين لروسيا بمعدات قتالية

حرب إلكترونية مشتعلة وموسكو تنجح في تعطيل شبكة «ستارلينك»

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف.. في خلاف نادر مع بريطانيا منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إنه لم ير دليلا على أن الصين ترسل مباشرة مساعدات عسكرية فتاكة إلى روسيا في حربها ضد أوكرانيا. وكان وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، قد أعلن في 22 مايو (أيار) الحالي، أن هناك أدلة على أن «المساعدات الفتاكة تتدفق الآن، أو سوف تتدفق، من الصين إلى روسيا وبالتالي نحو أوكرانيا». غير أن سوليفان، ناقض هذا الادعاء، قائلا إن واشنطن لم تشارك في هذا التقييم. وقال سوليفان للصحافيين: «لم نر ذلك حتى الآن. وإنني أتطلع إلى التحدث مع المملكة المتحدة للتأكد من أن لدينا صورة عملية مشتركة». وقال شابس خلال كلمته في مؤتمر لندن للدفاع: «اليوم يمكنني أن أكشف أن لدينا أدلة على أن روسيا والصين تتعاونان في المعدات القتالية لاستخدامها في أوكرانيا». وأضاف: «هذه معلومات استخباراتية جديدة تقودني إلى رفع السرية عن هذه الحقيقة والكشف عنها اليوم. أعتقد أنها مهمة للغاية». وقال سوليفان إن احتمال قيام الصين «بتقديم أسلحة مباشرة - مساعدة فتاكة - لروسيا» كان مصدر قلق في وقت سابق، لكنه قال إن ذلك لم يحدث. وأضاف أن ما يقلق واشنطن «هو ما تفعله الصين لتغذية آلة الحرب الروسية، عبر توفير مدخلات للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية، وليس تقديم الأسلحة بشكل مباشر». واتهمت الولايات المتحدة الصين في السابق بمساعدة روسيا بالتكنولوجيا وإرسال سلع ذات استخدام مزدوج مفيدة عسكريا، ولكنها غير مميتة، وخصوصا تلك المتعلقة بالمعدات الإلكترونية المستخدمة في إنتاج الأسلحة الروسية، ساعدت القوات الروسية في ساحة المعركة، لكنها لم تصل إلى حد القول إن بكين تزودها بالأسلحة بشكل مباشر.

حرب إلكترونية

ونشرت «وكالة الصحافة الفرنسية» تحقيقا عن الحرب الإلكترونية المندلعة بين روسيا وأوكرانيا، حيث فرضت أجهزة التشويش نفسها في الأشهر الأخيرة، كمعدات أساسية في الحرب الإلكترونية ضد روسيا. وقالت كييف إن قواتها تعمل على تحييد أكبر عدد ممكن من المقاتلات الروسية الصغيرة المسيّرة التي تملأ سماء ساحة القتال، عبر استخدام معدات تشويش من صنعها، باتت أساسية في الحفاظ على حياة جنودها. في المقابل، قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، إن روسيا قامت خلال هجومها الأخير بنشر تكنولوجيا متقدمة لإعاقة خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، التي توفرها شركة «ستارلينك» المملوكة من إيلون ماسك، ما أدى إلى مزيد من الانقطاعات على خط القتال الأمامي الشمالي، بحسب مسؤولين أوكرانيين. ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مسؤول كبير في الجيش الأوكراني متخصص في الحرب الإلكترونية قوله: «إنها معركة عملاقة»، وتُعدّ كذلك سباقاً مع الوقت نظراً لسرعة تطوّر التقنيات. ويضيف: «يتوجب علينا كل 3 أشهر التفكير في تقنيات جديدة»، مؤكداً أن القوات الأوكرانية تنجح حالياً في تشويش رادارات 60 إلى 70 في المائة من المسيّرات الروسية من طراز «إف بي في» المجهزة بعبوة ناسفة ومزودة بكاميرا، توفّر بثاً مباشراً للشخص الذي يتحكم فيها. ويقوم جهاز التشويش، وهو عبارة عن عبوة أسطوانية بيضاء تزن 4 كيلوغرامات، توضع في حقيبة قماشية زيتية تُثبّت على ظهر الجندي. ويوضح متخصص في أجهزة التشويش في كتيبة مسيرّات تابعة للواء 92، الذي يقاتل على الجبهة الشرقية لأوكرانيا: «إنه واحد من أولى أجهزة الحماية الإلكترونية المحمولة للمشاة الأوكرانيين». ويضيف: «يُنقذ هذا الجهاز مشاتنا من المسيرات الروسية من طراز (إف بي في)، ووحداتنا التي تذهب إلى مواقع تشغّل منها مسيّراتنا». وقال قائد القوات البرية الأوكرانية، أولكسندر بافليوك، أخيرا في مقابلة مع صحيفة «ذي تايمز» البريطانية: «المسيّرات هي أكثر ما يقتل جنوداً في الجانبين في الوقت الحالي». ويقر المسؤول الأوكراني بخسارة نحو 40 في المائة من مسيّراته بسبب التشويش الروسي. ويوضح أن روسيا متقدّمة بخطوة، لأنها تعمل على أنظمة الحرب الإلكترونية «منذ أكثر من 30 عاما»، فيما بدأت أوكرانيا «في تطوير المعدات اعتباراً من عام 2014»، حين ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم.

روسيا عطلت «ستارلينك»

وبينما تؤكد أوكرانيا أنها تمكّنت من اللحاق بروسيا إلى حد كبير في هذا المجال، غير أن تقرير «نيويورك تايمز» يشير إلى حقائق أخرى. وتنقل الصحيفة عن لواء الهجوم 92 نفسه، أنه فقد موردا حيويا، قبل أن تتقدم القوات الروسية عبر الحدود الشمالية لأوكرانيا هذا الشهر. فقد تباطأت خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية «ستارلينك»، التي تديرها شركة «سبايس إكس»، والتي يستخدمها الجنود للتواصل وجمع المعلومات الاستخبارية وتنفيذ هجمات الطائرات من دون طيار، إلى حد «التجميد». وقال مسؤولون أوكرانيون إنه مع تحقيق القوات الروسية مكاسب هذا الشهر بالقرب من خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، فقد نشرت أسلحة إلكترونية أقوى وأدوات أكثر تطورا لإضعاف خدمة «ستارلينك». ويشكل التقدم تهديدا كبيرا لأوكرانيا، التي تمكنت في كثير من الأحيان من التفوق على الجيش الروسي، بمساعدة من شبكة الاتصال التي وفرتها «ستارلينك»، لكنها اليوم تجد نفسها في موقف دفاعي ضد التقدم الروسي الجديد. وإذا استمرت روسيا في النجاح بالتشويش على «ستارلينك»، فقد يمثل ذلك تحولا تكتيكيا في الصراع، ما يسلط الضوء على ضعف أوكرانيا واعتمادها على الخدمة التي تقدمها شركة ماسك. وهو ما يطرح أيضا مخاوف على تعاون الولايات المتحدة وحكومات أخرى مع «سبايس إكس»، حول موثوقية «ستارلينك» ضد خصم متطور تقنيا. وقال مسؤول يقود جهود الحرب الإلكترونية في روسيا لوسائل الإعلام الحكومية الشهر الماضي، إن الجيش وضع «ستارلينك» على «قائمة الأهداف» وطور قدرات لمواجهة الخدمة. وقال قائد في الفرقة 92، إنه «قبل يوم واحد من الهجمات، تم إغلاق الخدمة إلى حد بعيد»، مضيفا: «إننا نخسر معركة الحرب الإلكترونية». وقال كثير من الخبراء إن روسيا تحسنت في التدخل في الإشارة بين الأقمار الصناعية ومحطات «ستارلينك» على الأرض باستخدام أجهزة تشويش قوية ودقيقة. وأشار آخرون إلى أن الخدمة قد تعطلت بسبب أسلحة إلكترونية متخصصة مثبتة على طائرات من دون طيار، والتي يمكن أن تربك إشارات نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس» الخاص بـ«ستارلينك».

قمة وزراء المال لمجموعة السبع تنعقد تحت عنوان «السند الأوكراني» أو «سند الحرب»

تبحث إصدار سندات قابلة للسداد من عائدات الفوائد الروسية المجمدة

الشرق الاوسط..روما: شوقي الريّس... «السند الأوكراني» أو «سند الحرب»، هذا هو العنوان الذي تنعقد تحته قمة وزراء المال لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، التي يشارك فيها أيضاً حكّام المصارف المركزية، في بلدة ستريزا على ضفاف البحيرة الكبرى Lago Maggiore في الشمال الإيطالي. الهدف من هذا السند الذي تحمل آخر الاقتراحات بشأنه وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، هو تمكين أوكرانيا من تمويل احتياجاتها العسكرية الضخمة والإعمار بعد نهاية الحرب. ويقول الخبراء إن النسخة الأخيرة من هذه الوسيلة المالية المعقدة، والتي ما زالت تثير تحفظات كثيرة، تهدف لاستخدام الفوائد التراكمية للأصول الروسية المجمّدة بفعل العقوبات الغربية، بما فيها تلك التي ستستحق في السنوات المستقبلة. الوزيرة الأميركية وصلت وفي جعبتها دعم تام من كندا وبريطانيا، ورسالة واضحة إلى الحلفاء الأوروبيين: «يجب أن نكون أكثر طموحاً، وليس وارداً أن نبقى مكتوفي الأيدي»، لكن هذا الهدف ما زالت دونه عقبات وتحفظات تقنية وقانونية وسياسية جمّة، تولّت ألمانيا طرحها، مدعومة من فرنسا، ومن إيطاليا التي ترأس المجموعة هذا العام وتجد نفسها مضطرة لأن تلعب دور الوسيط والميسّر لتذليل العقبات. ولم يتردد وزير المال الألماني كريستيان ليندنير في القول عند وصوله إلى القمة بأنه حتى المبدأ العام وراء اقتراح السند الأوكراني ما زال موضع نقاش داخل النادي الأوروبي، ما ينذر بأن يكون الغموض هو الصفة الغالبة على البيان الختامي بشـأن هذا الموضوع. والسبب في ذلك هو أن الفكرة قد تبدو مستقيمة في ظاهرها: إصدار سندات قابلة للسداد من عائدات الفوائد الروسية المجمدة، وتحويل مقاديرها إلى كييف بقيمة تصل حتى 50 مليار دولار. لكن التوفيق بين هذه الخطة وما تمليه أحكام القانون الدولي، فضلاً عن الغموض الذي يحيط بنهاية الحرب، لا يساعد على التفاؤل بقرب تفعيلها. وليس واضحاً بعدُ ما هي الأطراف التي ستشارك في هذه العملية، علماً بأن الولايات المتحدة تدفع باتجاه إشراك الدول الصناعية السبع الكبرى عن طريق استحداث آلية جديدة للتمويل، وفي حال تعذّر ذلك، يتم تشكيل ائتلاف طوعي يضم كندا والولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وبلدان الاتحاد الأوروبي المستعدة لذلك. لكن في الحالتين لا بد من موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد بالإجماع؛ إذ إن أكثر من ثلثي الأصول الروسية المجمدة، التي تزيد على 300 مليار دولار، موجود في المصارف الأوروبية. ويجدر التذكير في هذا المجال بأن الاتفاق الذي توصلت إليه الدول الأوروبية مـؤخراً في بروكسل لاستخدام 3.5 مليار دولار من الفوائد المستحقة على الأصول الروسية، ما زال ينتظر القاعدة القانونية التي تسمح بتنفيذه. إلى جانب ذلك، ينبّه الخبراء بأن رهن عائدات الفوائد لضمان سداد السندات، يقتضي إبقاء الأصول الروسية مجمدة لفترة تصل إلى 20 سنة في حال كان الاتفاق على أن تكون قيمتها 50 مليار دولار. لكن أحكام القانون الدولي تنصّ على أن العقوبات يجب أن تكون مؤقتة ومرهونة بتطور الأحداث والأسباب التي كانت وراءها. ولهذا السبب بالذات ترى المصارف المركزية الأوروبية أن هذه الخطة قد تسبب أضراراً كبيرة على سمعة اليورو، مع احتمال كبير لهروب المستثمرين والصناديق السيادية من سوق الاتحاد. فضلاً عن ذلك، ثمة احتمال آخر يبدو بعيداً في الوقت الراهن، وهو التوصل إلى تسوية سلمية بين أوكرانيا وروسيا، يعقبها الإفراج عن الأصول المجمدة بحيث يصيح سداد الحصة المتبقية طوعيّاً على عاتق روسيا؛ تعويضاً عن أضرار الحرب. لكن من المستبعد أن يراهن أي طرف على مثل هذا الاحتمال، ناهيك عن مصير هذه الخطة في حال عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. المصادر الأوروبية تتحدث عن «حذر شديد» في مقاربة هذه الوسيلة المالية غير المسبوقة والبالغة التعقيد، وتتوقع أن يكون التوافق حولها «تدريجياً»، وتستبعد التوصل إلى أي اتفاق نهائي في هذا الاجتماع الذي سيكون هدفه الممكن حول طرح كل المواقف على طاولة البحث والتفاوض، ودوزنة المقترحات، بانتظار القرار النهائي في قمة الرؤساء أواسط الشهر المقبل في بوليا. لكن ثمّة اعتقاداً أيضاً بين الأوروبيين بأنه رغم الإلحاح الأوكراني الناجم عن سير المعارك الحربية، وإصرار الأميركيين بسبب قرب موعد الانتخابات الرئاسية، لن يحسم الموضوع بشكل نهائي في قمة الشهر المقبل، حيث ينتظر أن يتوصل القادة إلى اتفاق سياسي من حيث المبدأ، على أن تترك التفاصيل التقنية والقانونية للخبراء ينجزونها في الأشهر المقبلة.

الكرملين يعد لزيارة بوتين إلى كوريا الشمالية

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن الكرملين، الجمعة، أنه يعد لزيارة يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية التي تتهمها الدول الغربية بتزويد موسكو بذخائر لهجومها في أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، لوكالة الأنباء «ريا نوفوستي» الروسية، إن «الرئيس بوتين تلقى دعوةً للقيام بزيارة رسمية إلى كوريا الشمالية. ويجري الإعداد لهذه الزيارة. وسنعلن مواعيدها في الوقت المناسب»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. واستقبل الرئيس الروسي، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في روسيا، في سبتمبر (أيلول) 2023 في قمة لم يُوقّع أي اتفاق رسمي في نهايتها. لكن الدول الغربية، خصوصاً الولايات المتحدة، تتهم بيونغ يانغ بتزويد روسيا بأسلحة وذخائر لحملتها العسكرية في أوكرانيا. وفي يناير (كانون الثاني)، التقى بوتين وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي في موسكو، ما شكل علامة جديدة على التقارب بين البلدين اللذين تربطهما حدود مشتركة. إلى ذلك، أعلنت طوكيو وسيول، الجمعة، فرض عقوبات على كيانات وأفراد متهمين بالتورط في توريد أسلحة كورية شمالية إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي: «تعاونّا مع حلفاء مثل الولايات المتحدة لتجميد أصول 11 مجموعة وفرد واحد متورطين في المساعدة العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية بهدف دعم الغزو الروسي لأوكرانيا». وأشار إلى «انتهاك لقرارات الأمم المتحدة التي تحظر بشكل قاطع نقل الأسلحة والمواد ذات الصلة إلى كوريا الشمالية». وأكدت صحيفة «أساهي» اليابانية اليومية أن الشخص المعني، وتسعاً من هذه المجموعات، موجودون في روسيا. ويعتقد أن المجموعتين الأخريين، ومقرهما في قبرص، ساعدتا في تهريب أسلحة من كوريا الشمالية. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، في بيان، أنها فرضت عقوبات على 7 مواطنين كوريين شماليين وسفينتين روسيتين متهمتين «بنقل حاويات بين روسيا وكوريا الشمالية تحمل إمدادات عسكرية».

«البنتاغون»: أوستن يدخل المستشفى مجدداً..

الراي.. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الوزير لويد أوستن سيدخل مجدداً إلى المستشفى، لإجراء متابعة لمشكلة في المثانة، وأنه تم إبلاغ البيت الأبيض والكونغرس، على أن تتولى نائبته مهامه مؤقتاً. وأوضحت أن الإجراء الذي سيخضع له أوستن «بسيط وغير جراحي»، إلا أن أوستن قرر أنه سيكون غير قادر على أداء مهامه، ومن ثم كلف نائبته بها. ودخل أوستن (70 عاماً) المستشفى في 22 ديسمبر الماضي، لعلاج سرطان البروستاتا. وعاد إلى المستشفى في الأول من يناير، بسبب مضاعفات تضمنت التهاب المسالك البولية. وأثار عدم إخطار أوستن الرئيس جو بايدن بدخوله المستشفى انتقادات من مشرعين، وفاجأ الأمر البيت الأبيض، إذ لم يتم الكشف عن دخوله المستشفى إلا بعد 4 أيام، ولم يحدد البنتاغون سبباً لدخوله المستشفى حتى 9 يناير..

بكين تتهم رئيس تايوان بدفع الجزيرة إلى الحرب

الراي.. اتهمت وزارة الدفاع الصينية اليوم، رئيس تايوان الجديد لاي تشينغ-تي بدفع الجزيرة نحو «الحرب». وقال المتحدث باسم الوزارة وو تشيان في بيان «في كلّ مرة تستفزّنا (الحركة الداعمة) لاستقلال تايوان، سنذهب أبعد قليلاً في إجراءاتنا المضادة، حتّى تتحقق إعادة التوحيد الكامل للوطن الأم»...

هل تخطط الصين لشن حرب على تايوان؟

بكين: «الشرق الأوسط».. أعلنت الصين، اليوم (الجمعة)، أنّ المناورات العسكرية التي تجريها حالياً حول تايوان تهدف إلى اختبار قدرة جيشها على «الاستيلاء على السلطة» في الجزيرة المتمتّعة بحكم ذاتي. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتمتع تايوان بحكم ذاتي منذ عام 1949 عندما فرّ القوميون إلى الجزيرة بعد هزيمتهم على أيدي القوى الشيوعية خلال حرب أهلية شهدها برّ الصين الرئيسي. ومنذ ذلك الحين، تعدّ الصين تايوان جزءاً من أراضيها ستستردّه «حتى وإن تطلّب الأمر استخدام القوة». والخميس، فرضت عشرات السفن والطائرات الحربية طوقاً حول تايوان في خطوة قالت بكين إنّها بمثابة «تحذير جدّي» إلى «القوى الاستقلالية» في الجزيرة. وأتت هذه المناورات بعد 3 أيام من أداء لاي تشينغ-تي، الذي تصفه الصين بأنه «انفصالي خطر»، اليمين الدستورية رئيساً جديداً للجزيرة.

فما مدى أهمية هذه المناورات العسكرية الصينية؟

بحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن هذه التدريبات هي الأهم منذ إطلاق تدريبات مماثلة ضد تايوان في أغسطس (آب) 2022 وأبريل (نيسان) 2023. لكنها بدت أصغر حجماً، ولم تتضمن إطلاق نار حي بالقرب من تايوان. وكان من المتوقع إجراء تدريبات عسكرية حول تايوان هذا الأسبوع. وبعد رد الفعل الخافت نسبياً على فوز لاي في يناير (كانون الثاني)، كان المحللون يترقبون استعراضاً صينياً للقوة؛ رداً على التنصيب في 20 مايو (أيار). وقال نائب قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، اللفتنانت جنرال ستيفن سكلينكا، إن التدريبات كانت «مثيرة للقلق» لكنها متوقعة.

ما مدى حجمها مقارنة بالمناورات العسكرية السابقة؟

يبدو أن مناورة أمس (الخميس) كانت تمارس تقنيات الحصار. وأظهرت خرائط مواقع التدريبات أن القوات الصينية استهدفت 5 مناطق كبيرة من البحر تحيط بتايوان، ومناطق عدة أصغر حول الجزر التايوانية التي تقع بجوار البر الرئيسي الصيني. ولم تشمل تدريبات أغسطس 2022 الجزر التايوانية الصغيرة بوصفها أهدافاً. ويبدو أن التدريبات حتى الآن أصغر حجماً وأقل كثافة مقارنة بعامي 2022 و2023 من حيث مستوى النشاط. وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن الجيش الصيني بقي خارج حدود الخط الذي تضعه تايوان على بعد 24 ميلاً بحرياً من شواطئها، ولم ينفذ سوى تدريبات بالذخيرة الحية في الداخل، وليس في المضيق أو في البحر. ولم تعلن أي مناطق حظر طيران. وتضمّنت تدريبات 2022 إطلاق صواريخ باليستية فوق جزيرة تايوان الرئيسية في البحر، ويعتقد المحللون بأن تدريبات 2023 أظهرت زيادة في القدرة «الشبيهة بالحرب»، مع تحسّن ملحوظ في إطلاق الطائرات المقاتلة من حاملات الطائرات. وبدأت بحرية الجيش الصيني هذا العام اختبار إبحار حاملة طائراتها الثالثة، وهي إضافة لأسطولها، يقول محللون إنها ستزيد بشكل كبير من قدرة الصين على الحفاظ على وجود قوي عبر مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي.

لماذا تكره بكين رئيس تايوان الجديد؟

قالت بكين إن التدريبات التي جرت هذا الأسبوع، كانت بمثابة «عقوبة على أعمال انفصالية»، أي تصويت تايوان للاي ليصبح الرئيس. وتنظر بكين إلى «الحزب الديمقراطي التقدمي» الذي ينتمي إليه لاي بوصفه انفصالياً. وقد قطعت الاتصالات مع الحكومة التايوانية في عام 2016 بعد وقت قصير من تولي الرئيسة السابقة تساي إنغ وين، المنتمية للحزب أيضاً، منصبها. وتشعر الحكومة الصينية بالقلق بشكل خاص بشأن لاي، الذي دافع في الماضي بقوة أكبر عن استقلال تايوان. واعترضت بكين بشكل خاص على أجزاء من خطاب تنصيب لاي الذي بدا كأنه يؤكد بقوة على انفصال تايوان عن الصين، حيث حثّ الرئيس التايواني الصين على وقف تهديداتها، وقال إن جانبي المضيق «لا يتبعان بعضهما بعضاً».

هل تخطط بكين لشنّ حرب على تايوان؟

تعهد الرئيس الصيني، شي جينبينغ، مراراً بـ«حل مسألة تايوان».

ويقول المحللون والمخابرات الغربية إن عام 2027 يعدّ «الموعد النهائي» الذي قد يكون فيه الجيش الصيني جاهزاً للصراع بشأن هذه المسألة. وكان مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، قال في تصريحات سابقة لمحطة «سي بي إس نيوز»: «أصدر الرئيس شي تعليماته لجيش التحرير الشعبي، والقيادة العسكرية الصينية، للتأهب بحلول 2027 لغزو تايوان، لكن هذا لا يعني أنه قرر الغزو في 2027 أو أي عام آخر». وقال تشانغ تشي، المحاضر في أكاديمية جيش التحرير الشعبي، لوسائل الإعلام الرسمية، إن بكين «تحاكي حصار تايوان» في مناوراتها العسكرية الأخيرة. وأضاف أن الجيش أراد التدريب على وقف واردات الطاقة لتايوان، وقطع طرق هروب الساسة التايوانيين إلى الخارج، ومنع وصول الدعم من الولايات المتحدة والحلفاء الأجانب الآخرين لتايوان. ويقول المحللون العسكريون إن تعليقات تشانغ تهدف إلى إرسال رسالة إلى الأطراف الدولية مفادها بأن الجيش الصيني يأخذ هذه التدريبات على محمل الجد. وهناك قلق متزايد من أنه بدلاً من شنّ هجوم عسكري شامل وواضح، ستزيد بكين أنشطتها التي تبدو «مدنية وقانونية وغير عسكرية»، ويصعب الرد عليها. وتشمل هذه الأنشطة زيادة دوريات خفر السواحل حول جزيرتي كينمن وماتسو النائيتين في تايوان، وتحويل مسارات الطيران لديها إلى الجانب التايواني، مما يعرُف بـ«الخط المتوسط»، وهو الحدود البحرية غير الرسمية بين الدولتين، والنشر المتكرر لـ«بالونات الطقس»، وهي مدنية، ولكن يمكنها أيضاً جمع بيانات مناخية دقيقة يمكن أن تساعد على هجمات القصف، في المجال الجوي لتايوان.

الأمم المتحدة: نحو 45 ألفا من الروهينغا فروا من المعارك في بورما

الراي.. أفادت الأمم المتحدة اليوم، بأن تصاعد حدة القتال في ولاية راخين في بورما أرغم نحو 45 ألفا من أقلية الروهينغا على الفرار وسط أنباء عن حصول عمليات قتل وحرق ممتلكات. وقالت الناطقة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليزابيث ثروسيل لصحافيين في جنيف «نزح عشرات آلاف المدنيين في الأيام الأخيرة بسبب القتال في بوثيدونغ ومونغداو» وهما مدينتا صفيح. وأضافت «يقدر عدد الروهينغا الذين فروا بنحو 45 ألفا وقد انتقلوا إلى منطقة على نهر ناف قرب الحدود مع بنغلاديش بحثاً عن الأمان». وأشارت إلى أن «أكثر من مليون من الروهينغا موجودون في بنغلاديش، بعد أن فروا من عمليات تطهير سابقة». وأضافت أن المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك حث بنغلاديش ودولا أخرى على «توفير حماية فعالة لمن يبحثون عنها بما يتماشى مع القانون الدولي، وضمان التضامن الدولي مع بنغلاديش في استضافة لاجئي الروهينغا في ميانمار (التسمية الأخرى لبورما)». وحذرت ثروسيل من «مخاطر واضحة وقائمة لاتساع العنف على نحو خطير». وأشارت إلى بداية معركة من أجل السيطرة على بلدة مونغداو، حيث يقيم الجيش مواقع عسكرية وحيث تعيش مجموعة كبيرة من الروهينغا. وأضافت «في هذا الوضع المروع، يقع المدنيون مرة أخرى ضحايا ويتعرضون للقتل ولتدمير ونهب ممتلكاتهم، ويتم تجاهل مطالبهم بالسلامة والأمن». وتابعت «لقد أُجبروا مرة أخرى على الفرار من ديارهم وسط كابوس متكرر من المعاناة»....

الاتحاد الأوروبي يوافق على قانون «شنغن» الجديد

الراي.. وافق الاتحاد الأوروبي اليوم، على قانون (شنغن) الجديد الذي يتضمن إدارة الحدود الداخلية والخارجية للاتحاد الأوروبي، وكذلك تعديل قواعد مراقبة الحدود للأشخاص الذين يعبرون حدوده الخارجية. وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان أن القانون الجديد يؤدي دورا أساسيا في جعل منطقة (شنغن) أكثر مرونة في مواجهة الأزمات الحالية والمستقبلية على حدودها الخارجية، بالإضافة إلى أنه يضمن تمتع المقيمين في الاتحاد الأوروبي أو المسافرين إليه بجميع فوائد السفر إلى منطقة بلا حدود. وأضاف البيان أن القانون يتضمن إمكانية اعتماد تدابير على مستوى الاتحاد الأوروبي تقيد استقبال المسافرين في حالة حدوث طوارئ صحية عامة واسعة النطاق، كما أنه يساعد في معالجة انتقال المهاجرين بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وأكد البيان أن «السفر داخل منطقة (شنغن) من دون عمليات تفتيش على الحدود هو أحد الإنجازات الرئيسة للاتحاد الأوروبي إذ منحت الدول الأعضاء اليوم أدوات للحفاظ على تلك الميزة مع تأمين حدودها الخارجية ومعالجة الهجرة غير النظامية ومخاطر الصحة العامة». ومن المقرر أن يدخل القانون حيز التنفيذ في اليوم العشرين التالي لنشره في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي قبل تطبيقه مباشرة داخل دول الاتحاد الأوروبي.

إلغاء 70% من الرحلات بمطار أورلي الفرنسي غداً • بسبب إضراب مراقبين جويين

الجريدة...طلبت هيئة الطيران المدني الفرنسية من شركات الطيران الجمعة إلغاء 70 % من رحلاتها المقررة السبت، وقائياً، في مطار باريس أورلي - ثاني مطار في فرنسا، بسبب دعوة نقابة للمراقبين الجويين إلى إضراب في نهاية الأسبوع اعتراضًا على اتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي. وقالت المديرية العامة للطيران المدني في فرنسا «على شركات الطيران تقليص جدول رحلاتها التجارية ليوم 25 مايو 2024 من الساعة 4,00 إلى الساعة 21,30 بتوقيت غرينتش بنسبة 70 % في مطار باريس أورلي». ونددت الحكومة بالإضراب الجديد، بعد شهر من توقيع اتفاق بشأن الرواتب مع مراقبي الملاحة الجوية. وقال وزير النقل الفرنسي باتريس فيرغريت في مقابلة مع وكالة فرانس برس «أستنكر سلوك بعض الوكلاء على المستوى المحلي، الذين يرفضون الاعتراف بشرعية اتفاق الغالبية، ويجعلون الركاب يدفعون الثمن، وأدعو إلى تحميلهم المسؤولية». ودعت ثاني نقابة لمراقبي الملاحة الجوية UNSA-ICNA والحاصلة على 17 % من أصوات المراقبين في الانتخابات النقابية الأخيرة، إلى إضراب للمطالبة بـ «عدد كاف من الموظفين». واعتبرت أن الاتفاق الموقع في نهاية أبريل بين المديرية العامة للطيران المدني وأكبر نقابة للمراقبين الجويين في فرنسا حازت 60 % من أصوات المراقبين في الانتخابات النقابية الأخيرة، لا يحل مشكلة «نقص الموظفين» التي تلوح في أورلي بحلول العام 2027، على قولها. ورفضت ثاني وثالث نقابة لمراقبي الملاحة الجوية Usac-CGT هذا الاتفاق الذي شمل اتفاقا بشأن الرواتب. وتزامناً مع تحرك ثاني نقابة في أورلي، قدمت ثالث نقابة إشعارًا بالإضراب في الفترة من 23 إلى 30 مايو.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي وبايدن يتفقان على تدفق المساعدات عبرمعبر كرم أبو سالم مؤقتاً..وواشنطن تؤكد لإسرائيل أهمية التفاوض مع مصر..بقيادة حمدوك..تحالف «تقدم» يعقد مؤتمراً لأوسع جبهة مدنية..فرار آلاف السودانيين من «الوضع المروع» في الفاشر..«هيومن رايتس ووتش» تطالب بتحقيق «فوري ومحايد» في مقتل ناشط ليبي..الجزائر: فصيل «الإخوان» يرشح الرئيس تبون لعهدة ثانية..رئيس موريتانيا السابق يدعو لانتخابات «نزيهة يشارك فيها الجميع»..رئيس بوركينا فاسو: حربنا ضد الإرهاب لا رحمة فيها..

التالي

أخبار لبنان..لودريان في بيروت على وهج «ارتقاء» الدور الفرنسي والاستعصاء اللبناني..نتنياهو ونصرالله يتبادلان التوعّد بالمفاجآت..بنان يترقب قمة أميركية ــ فرنسية ولودريان يحمل اقتراحاً بـ «حوار باريسي»..«حزب الله» يراضي عائلات قتلاه..بالتعويضات..جنوب لبنان «الخزان البشري» لمقاتلي «حزب الله»..رفع الدولار المصرفي يؤرق المودعين في لبنان.. ظاهرة التحرّش تتفوّق على الإجراءات العقابية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير... لافروف: روسيا ستفعل كل شيء لمواجهة توسع الناتو في جميع أنحاء العالم... الكرملين عن تصدير مسيرات تركية إلى أوكرانيا: مخاوفنا تتحقق.. تحذير من خطر جدي.. صواريخ الصين بحاجة لمواجهة آمنة قبل فوات الأوان..الصين تختبر بنجاح تفجير قنابل تحت الماء «يمكن أن تدمر موانئ أميركية».. بكين رداً على واشنطن: تايوان «لا تملك الحق» في المشاركة بالأمم المتحدة...روسيا تطلب من جيران أفغانستان عدم استضافة قوات أميركا والأطلسي.. نجل مؤسس حركة «طالبان» يظهر علناً للمرة الأولى..مقتل ثلاثة شرطيين في باكستان خلال تظاهرة مناهضة لفرنسا..فرنسا تهدد بريطانيا باتخاذ إجراءات بملف الصيادين..بريطانيا: تهديدات فرنسا غير مقبولة وغير متوقعة من حليف مقرب..

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. موسكو: لن نقف مكتوفي الأيدي إذا انضمت فنلندا للناتو..بوريل: يجب أن نصادر احتياطيات روسيا لإعادة بناء أوكرانيا..متظاهرون يرشقون سفير روسيا في بولندا بالطلاء الأحمر ..بوتين يحذر من «حرب عالمية» في «يوم النصر».. المجد لروسيا.. بوتين يخطف الشعار من زيلينسكي..الجيش الأوكراني: 4 صواريخ عالية الدقة تضرب أوديسا..الاتحاد الأوروبي: سنعلن موقفنا من انضمام أوكرانيا بعد شهر.. وزير دفاع بريطانيا يرجح هزيمة أوكرانيا للجيش الروسي..البنتاغون: ضباط روس يرفضون إطاعة الأوامر في أوكرانيا..الصين: أجرينا تدريبات عسكرية قرب تايوان.. واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مالية لتنظيم «داعش».. باكستان في مواجهة المجيء الثاني لـ«طالبان»..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,840,388

عدد الزوار: 7,647,493

المتواجدون الآن: 0