اعتداء على النائب حنين الزعبي ..«حماس» تجنح الى احتواء الأزمة مع مصر وتتهم السلطة الفلسطينية بالتحريض ضدها

تاريخ الإضافة الخميس 5 آذار 2015 - 7:27 ص    عدد الزيارات 396    التعليقات 0

        

 

«حماس» تجنح الى احتواء الأزمة مع مصر وتتهم السلطة الفلسطينية بالتحريض ضدها
رام الله ـ أحمد رمضان
بدأت حركة «حماس» تجنح نحو احتواء الأزمة التي اندلعت مؤخراً مع القاهرة بعد قرار «محكمة الامور المستعجلة» بتصنيفها منظمة «ارهابية»، وهو ما عبر عنه نائب رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية، لكنها صوبت اتهاماتها إلى السلطة الفلسطينية، متهمة إياها بأنها تقوم بالتحريض على الحركة لدى الدولة المصرية.

وقد وصف هنية قرار المحكمة المصرية ضد «حماس« بأنه «خروج عن الثوابت المصرية«، وقال خلال تشييع جثمان أحد مؤسسي الحركة حماد الحسنات أمس: «لا نستوعب ان يصدر قراراً من مؤسسة قضائية مصرية، يشير لـ»حماس« على انها حركة ارهابية».

وأكد أن «الحركة تعالج الأمر بكثير من الصبر والحكمة، وأن هناك اتصالات في كل الاتجاهات لتصحيح الاعوجاج التاريخي في قرار المحكمة المصرية«، مشيدا بالشعب المصري الذي «احتضن الشعب والقضية الفلسطينية، وبذل الدماء من اجل فلسطين«.

وفي سياق متصل، أطلع الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي« رمضان عبد الله شلح، هنية، على مجريات المحادثات التي أجراها مع القيادة المصرية في القاهرة.

وقال بيان صحافي صادر عن مكتب هنية في قطاع غزة، إن «شلح هاتف هنية، وأطلعه على مجريات المحادثات التي أجراها مع القيادة المصرية في القاهرة، خلال اليومين الماضيين«، مشيراً إلى أن هنية أكد على «استراتيجية العلاقة مع مصر والأمة العربية، وضرورة الحفاظ على هذه العلاقة وثوابتها«.

ولفت البيان إلى أنه «جرى الاتفاق بين هنية وشلح على استمرار التواصل، وخصوصاً مع جملة الافكار والاقتراحات التي ناقشاها على هذا الصعيد» من دون الافصاح عن ماهية هذه الاقتراحات.

مقابل لغة التهدئة حيال مصر من قبل هنية، صعدت «حماس» من لغتها حيال السلطة الفلسطينية ، حيث اعلنت أنها قدمت وثائق لفصائل فلسطينية «تثبت تورط» مسؤولين في السلطة الفلسطينية في التحريض عليها في الإعلام المصري.

وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيا إن «حماس« نظمت لقاء مع حركة «الجهاد الإسلامي« والجبهتين «الشعبية» و«الديموقراطية« و«حزب الشعب لـ»إطلاعهم على دور بعض المسؤولين والعاملين في الأجهزة الأمنية التابعة لرام الله، في نشر تقارير مفبركة عبر وسائل الإعلام المصري«.

وذكر أبو زهري أن تلك التقارير «تتضمن معلومات تحريضية وكاذبة حول دور مزعوم لحركة «حماس« في الساحة المصرية، وهي تقارير قد تم نشرها فعلاً في الإعلام المصري«.

وأشار أبو زهري إلى أن «اللقاء، وهو الثاني من نوعه، تضمن تقديم وثائق تثبت موقف «حماس« لوضع الفصائل أمام هذه المعلومات الخطيرة حول تورط بعض الجهات أو المسؤولين الفلسطينيين في التحريض على المقاومة، ومحاولة إفساد علاقات الشعب الفلسطيني مع أشقائنا العرب«.

السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية وائل عطية، أكد أن قرار محكمة الأمور المستعجلة المصرية في القاهرة باعتبار «حماس« منظمة إرهابية، هو «قرار قضائي، وليس موقف مصر الرسمي من الحركة«.

إلى ذلك، طالبت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، الهيئات القانونية ولجان دعم المقاومة في مصر والدول العربية والإسلامية، بالتحرك الجاد لـ»حماية المقاومة»، مؤكدة حرصها على أمن وسلامة واستقرار الأراضي المصرية وكل البلدان العربية.

وقالت الفصائل في بيان أصدرته عقب اجتماع لها في مدينة غزة، ليلة الإثنين ـ الثلاثاء، «إننا نرفض قرار محكمة الأمور المستعجلة المصرية بشأن اعتبار حركة «حماس« منظمة إرهابية، ونناشد كل الهيئات القانونية، ولجان دعم المقاومة في مصر والعالم العربي والإسلامي، للتحرك الجاد بهدف حماية المقاومة«، معتبرة أن القرار هو «استهداف للشعب الفلسطيني«.

وأضافت أن «مثل هذا القرار الصادر عن المحكمة المصرية الذي رحب به الإسرائيليين، يمكن أن تتخذه دولة الاحتلال، كمادة للتحريض والهجوم على المقاومة الفلسطينية، وتشديد الحصار على 1,8 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة«.

وذيل البيان بتوقيع كل من حركتي «حماس« و«الجهاد الإسلامي«، والجبهتين «الشعبية« و«الديموقراطية«، و«حركة الأحرار«، و«لجان المقاومة الشعبية«، و«حركة الناصر صلاح الدين«، و«حزب الشعب».
 
الجيش الإسرائيلي يختتم أكبر تمرين عسكري في الضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة ـ حسن مواسي
اختتم الجيش الإسرائيليّ، تمريناً، هو الأكبر من نوعه في الضفّة الغربيّة، بمشاركة وحدات نظامية عدة، وقوات من تشكيلات الاحتياط، بإشراف من القائد العام لهيئة الأركان العامّة، الجنرال غادي أيزنكوط شخصياً. ونقلت صحيفة «معاريف»، عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إنّه جرى خلال التمرين، التعامل مع سيناريوهات عدة، بما في ذلك اندلاع مواجهات عنيفة على نطاق واسع، في الضفة الغربيّة وحادث اختطاف واعتقال عدد كبير من الأشخاص، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ السلطة الفلسطينية بإجراء هذا التمرين.

وأكد مصدرٍ عسكريٍّ إسرائيليٍّ رفيع المستوى للصحيفة، أنّ «التدريب يُعتبر استثنائيًا من ناحية نطاقه، إذ شاركت فيه أيضاً، قوات من سلاح الجو الإسرائيليّ، وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، والوحدات الخاصة. كما أنّ القوات المشاركة في التمرين تعاونت مع طواقم من جهاز الأمن العام (الشاباك).

وأشارت «معاريف» أيضًا إلى أنّ القائد الجديد لهيئة الأركان العامة غادي آيزنكوط، أصدر تعليماته بإجراء هذا التمرين، فور توليه مهمات منصبه الشهر الماضي، في ضوء وجود تقييمات لدى شعبة الاستخبارات العسكريّة في الجيش الإسرائيليّ بأنّ الأوضاع الأمنية في الضفّة الغربيّة قد تتصاعد خلال السنة الحالية.

وفي سياق متصل، أكّد كبير ضباط الشرطة العسكريّة الإسرائيليّة، غولان ميمون، أنّ الجيش الإسرائيلي يستعد بموجب تعليمات الجنرال أيزنكوط لاحتمال تفاقم الأوضاع الأمنية في مناطق الضفة الغربية خلال السنة الحالية.

وأضاف ميمون في تصريحات لـ»معاريف»، أنّ الشرطة العسكرية تجري تدريبات للتعامل مع احتمال تحرير عدد كبير من المخطوفين، ومواجهة أعمال مخلة بالنظام العام بمحاذاة المعابر والحواجز العسكرية.

ولفت في معرض حديثه إلى أنّ السنة الماضية، أيْ العام 2014، شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في عدد محاولات تهريب الوسائل القتالية من الضفة الغربيّة إلى إسرائيل، بالإضافة إلى ازدياد محاولات تزوير بطاقات الهوية لغرض الدخول إلى إسرائيل، وتوقع الجنرال ميمون أنْ تزداد هذه المحاولات لدى استكمال عملية بناء جدار العزل العنصريّ، على حدّ قوله.
 
اعتداء على النائب حنين الزعبي
اعتدى متطرفون إسرائيليون أمس، على عضو الكنيست العربية، النائب حنين الزعبي، المدرجة في المكان السابع في القائمة العربية المشترك، لانتخابات الكنيست المقبلة.

وبدأ الاعتداء عندما كانت زعبي ترد على سؤال حول وضع النساء العربيات في إسرائيل مقارنة مع وضعهن في العالم العربي، ورفعت إحدى الحاضرات في الندوة، العلم الفلسطيني.

وذكر موقع «واللا» الاسرائيلي، ان الاعتداء تم على الزعبي، بينما كانت تلقي كلمة خلال اجتماع انتخابي في الكلية الاكاديمية في مدينة رامات غان، عندما قام احد الحاضرين بإلقاء زجاجة بإتجاهها، ونشب على أثر ذلك، مشاجرة في المكان.

وأضاف الموقع بأن الأمور تطورت بعد مغادرة الحضور القاعة، حيث اندلعت مشادات بين المشاركين، اثر قيام أحد المتطرفين المحسوبين على المرشح عن حركة «ياحاد» المتدينة، باروخ مارزيل، بالاعتداء على الناطقة باسم القائمة العربية الموحدة، ايملي مواتي، بقضيب حديد، ما تسبب باصابتها بجروح، وصفت بالخطيرة، تم نقلها على أثرها، الى مستشفى «يخلوف» في مدينة تل أبيب.

ويشار بأن باروخ مارزيل كتب على صفحته الخاصة على «فايسبوك« عبارة «زعبي انا قادم اليك». كما قام عناصر من حزب «اسرائيل بيتنا» بزعامة وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، بالتظاهر أمام المركز ضد قدوم زعبي، ولمنعها من الدخول الى المركز.
(«المستقبل»)
 
 

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,849,005

عدد الزوار: 7,647,809

المتواجدون الآن: 0