الجيش الإسرائيلي يستبيح البلدات العربية ويجري تدريبات مكثفة ويعتقل ثلاثة عناصر من الأمن الوطني الفلسطيني

تاريخ الإضافة السبت 7 آذار 2015 - 7:21 ص    عدد الزيارات 408    التعليقات 0

        

 

الجيش الإسرائيلي يستبيح البلدات العربية ويجري تدريبات مكثفة
المستقبل..القدس المحتلة ـ حسن مواسي
بدأ الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة بإجراء تدريبات مكثفة على تفجير واكتشاف الأنفاق، في الجليل، أقصى شمال فلسطين، كجزء من العبر المستخلصة من العدوان الأخير على قطاع غزة صيف 2014.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن التدريبات شملت تفجير مكعبات وقوالب إسمنتية مشابهة لتلك التي استخدمتها حركة «حماس» في بناء أنفاقها في القطاع، والتي تزن مئات الكيلوغرامات .

ونقلت الصحيفة عن أحد ضباط لواء «الناحل» الذي شارك في القتال داخل القطاع في العدوان البري الأخير، قوله «إن إمكانية استخدام «حزب الله» لأنفاق مشابهة لخطف الجنود ومباغتة القوات والدخول إلى البلدات المحاذية للحدود واردة، ولذلك فالجيش يجري تدريباته أيضاً بهذا الشأن في الشمال» .

وأضاف أن «الجيش بدأ باستخلاص عبره من العدوان الأخير، وإسقاطها على مواجهة مستقبلية مع «حزب الله» في الشمال «، مشيراً إلى إن «القوات تلقت إذناً خاصاً باستخدام ديناميت خاص في تفجير الإنفاق، عبر توصيل عدة أصابع ديناميت بوزن نصف كيلو غرام للأصبع وتفجيرها بفتحة النفق» .

وبحسب الصحيفة، فقد شملت التدريبات أيضاً البحث عن قواعد لإطلاق الصواريخ، وإبقاء الجنود في حالة جهوزية قتالية من دون نوم على مدار 80 ساعة، بالإضافة إلى التدرب على مواجهة برية مع «حزب الله» وجهاً لوجه ـ لوجه.

ويشار في هذا الصدد إلى أن قوات جيش الاحتلال قامت قبل نحو أسبوع، بإجراء تدريب في أزقة البلدة القديمة لمدينة عكا، وسط ذهول وخوف الأطفال جراء وجود قوّات جيش مدجّجة بالسلاح، تجوب أزقة البلدة القديمة وعتبات المنازل العربية، وتبيّن فيما بعد أن قوّات الجيش الإسرائيلي تقوم بتدريبات.

وتتحول البلدات العربية بين الحين والآخر، إلى ثكنات عسكرية تقتحمها قوّات الجيش الإسرائيلي بصورة مفاجئة لإجراء تدريبات فيها، كون بنيتها وأزقتها تشبه نمط القرى والمدن الفلسطينية في الضفة والقطاع، والجنوب اللبناني، وباقي البلدان العربية.
 
توقف محطة توليد الكهرباء في غزة بسبب خلاف بين «حماس» والسلطة
 (اف ب)
اعلنت سلطة الطاقة في غزة أمس توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بسبب خلافات مالية مع السلطة الفلسطينية حول ضرائب الوقود اللازم لتشغيلها.

وقالت سلطة الطاقة التي تديرها «حماس»، في بيان على موقعها الالكتروني «توقف محطة توليد الكهرباء بالكامل عن العمل الليلة الماضية (ليل الاربعاء ـ الخميس) بعد انتهاء المنحة القطرية لتغطية وقود المحطة، وكذلك نفاد المبالغ المحولة من شركة توزيع الكهرباء لشراء الوقود، مع استمرار فرض الضرائب على وقود المحطة بما لا يمكّنها من شراء الوقود».

واكدت انها «مستعدة ومسؤولة عن شراء الوقود من خلال أموال التحصيل الشهرية لشركة التوزيع شرط إلغاء الضرائب بالكامل عن الوقود وإبقائه على سعره الأصلي فقط».

كما شددت على انه «لن يتم تشغيل المحطة حتى تحقيق هذا المطلب الإنساني العادل وحل مشكلة شراء الوقود جذريا»، مطالبة «الجهات الرسمية والفصائل الاصطفاف مع هذا المطلب الانساني لالغاء الضرائب بالكامل من قبل الحكومة (الفلسطينية)»، مشيرة الى ان «الضرائب التي تفرضها السلطة على الوقود «ترفع سعره الى 137 في المئة من سعره الاصلي».
 
الاحتلال يعتقل ثلاثة عناصر من الأمن الوطني الفلسطيني
(«المستقبل»)
 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، ثلاثة عناصر من أجهزة الأمن الوطني الفلسطيني، قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل الثلاثة على حاجز يقع بجوار مقر القيادة العسكرية للاحتلال القريب من رام الله، بعدما أطلق عليهم النار، من دون أن يصاب أحد منهم بجروح.

وأشار شهود إلى أن قوات الاحتلال قامت بتقييد أيدي المعتقلين الثلاثة، وألقت بهم لساعات طويلة على الحاجز الإسرائيلي.

وأوضح مصدر أمني فلسطيني أن عناصر الأمن كانوا يلاحقون مطلوباً فلسطينياً فر باتجاه الحاجز الإسرائيلي قرب رام الله، فبادر عناصر الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق النار تجاههم واعتقلهم بعد مصادرة أسلحتهم.

وبحسب المصادر، فإن المطلوب هو محامٍ قام باعتراض سيارة مدعي عام محكمة رام الله بعد اجتيازه الحاجز الاسرائيلي، وحاول الاعتداء عليه.

وفي سياق آخر، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز، خلال مواجهات اندلعت في قرية المغير، قرب رام الله، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي دخلت القرية لإجراء تحقيق وفحص حول إحراق مستوطنين مركبتين، وخط شعارات معادية للعرب على جدران منازل بالبلدة، ما دفع شباناً غاضبين إلى رشق القوة بالحجارة، والعبوات الفارغة.

وكان مستوطنون هاجموا قرية المغير، في شمال شرقي رام الله، وأحرقوا سيارتين وكتبوا شعارت مناهضة للعرب.

وقال رئيس مجلس القرية فرج النعسان قوله أمس، إن «أحد المواطنين استيقظ فجراً على النار تشتعل في سيارته، وتمكن من إخمادها، وكان بداخلها الشاكوش الذي كُسر الزجاج به».

وأضاف: «كما أُحرقت سيارة أخرى لمواطن يسكن في أطراف القرية، وكتبت شعارات باللغة العبرية على جدار منزله منها «الموت للعرب والمجد لليهود» موقعة من جماعة «تدفيع الثمن» وهذا المواطن شاهد المستوطنين وهم يهربون، وكانت هناك سيارة بانتظارهم».

وأوضح النعسان أنه قبل شهرين تقريباً أحرق المستوطنون أحد مساجد القرية، وفي عام 2013 أحرقوا مسجداً آخر.

وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة صيادين، وأصيب آخران، لدى إطلاق الزوارق الحربية الإسرائيلية النار بالرشاشات الثقيلة، واستهداف مراكب الصيادين قبالة سواحل منطقة السودانية، شمال غربي قطاع غزة.
 

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,848,703

عدد الزوار: 7,647,791

المتواجدون الآن: 0