الحكومة الفلسطينية تنتظر قرار عباس لوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل ..إصابة 8 فلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال في ضواحي القدس

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 آذار 2015 - 7:09 ص    عدد الزيارات 406    التعليقات 0

        

 

الحكومة الفلسطينية تنتظر قرار عباس لوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل
(رويترز)
أعلن مجلس الوزراء الفلسطيني أمس، إنه بانتظار صدور تعليمات له من الرئيس محمود عباس في ما يتعلق بوقف التنسيق الامني مع الجانب الاسرائيلي.

واعرب المجلس في بيان له بعد اجتماعه الاسبوعي في رام الله «عن التزام الحكومة بكل ما يصدر إليها من قرارات وتعليمات من سيادة الرئيس (عباس) حول كل ما يتعلق بالحكومة لتنفيذ رؤية المجلس المركزي للعلاقة مع سلطة الاحتلال«.

وكان المجلس المركزي الفلسطيني قرر بعد اجتماعات عقدت يومي الأربعاء والخميس الماضيين في مقر الرئاسة وبحضور عباس، وقف كل اشكال التنسيق الامني مع اسرائيل.
 
نتنياهو: هناك جهد دولي لإسقاطي
 (رويترز)
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات أذيعت أمس، إن هناك «جهداً دولياً كبيراً» لضمان خسارته الانتخابات التي ستجري الأسبوع المقبل، وتشهد تنافساً قوياً.

وبثت إذاعة الجيش الإسرائيلي تصريحات قالت إن نتنياهو أدلى بها أول من أمس، أمام ناشطين من حزب «ليكود» اليميني الذي يتزعمه. وفسرت الإذاعة هذه التصريحات على أنها إشارة إلى التمويل الخارجي لجماعات تقوم بحملة من أجل تغيير الحكومة في إسرائيل.

ويحظر على الأحزاب السياسية في إسرائيل، قبول أموال بشكل مباشر من متبرعين من الخارج خلال أي حملة انتخابية. ولكن يسمح بهذا التمويل بموجب القانون الإسرائيلي، للمنظمات غير الربحية التي تتبنى وجهات نظر سياسية، ويقدم مستشارون أميركيون المشورة للمرشحين الإسرائيليين منذ سنوات.

وقال نتنياهو «إنه سباق متقارب للغاية. لا شيء مضمون لان هناك جهداً دولياً كبيراً لاسقاط حكومة ليكود«.

وكان نتنياهو قد قوبل بتصفيق حاد في الكونغرس الأميركي الأسبوع الماضي خلال كلمة ضد اتفاق نووي محتمل مع إيران تسعى إليه إدارة الرئيس باراك أوباما.

وجاءت هذه الزيارة بناء على دعوة القيادة الجمهورية للكونغرس، ما أثار غضب البيت الأبيض والنواب الديموقراطيين. واتهم منتقدون نتنياهو بالتدخل في السياسة الأميركية، كما اتهموا الجمهوريين بمحاولة تعزيز احتمالات إعادة انتخابه.

وتشير استطلاعات للرأي، إلى تقارب شعبية «ليكود» و»المعسكر الصهيوني» الذي يمثل يسار الوسط، قبل الانتخابات التي تجري في 17 آذار الجاري، في حين يرى معلقون سياسيون على نطاق واسع، أن نتنياهو لديه فرصة أفضل لتشكيل إئتلاف حاكم بعد الانتخابات.
 
قوائم سود بناشطين وحملات دهم قرى وهدم منازل في أنحاء عدة من الضفة الغربية
إصابة 8 فلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال في ضواحي القدس
رام الله ـ أحمد رمضان
أصيب أمس، ثمانية فلسطينيين خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حي كفر عقب، شمال مدينة القدس المحتلة، وفي مخيم قلنديا القريب من رام الله.

وقال شهود عيان، إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت، حي كفر عقب، الواقع خارج الجدار الفاصل، في مدينة القدس، وقامت بحملة دهم وتفتيش للمنازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع شبان الحي، أطلق خلالها الاحتلال الأعيرة النارية، وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما رد الشبان بالحجارة والعبوات الفارغة.

وفي مخيم قلنديا القريب من رام الله، اندلعت، مواجهات مماثلة، إثر اقتحام قوة من جيش الاحتلال المخيم، استخدمت خلالها الرصاص الحي، والغاز المسيل للدموع فأصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي، أحدهم جروحه خطيرة، في مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال.

واندلعت المواجهات عقب قيام جرافات عسكرية بعمليات تجريف داخل حدود مطار قلنديا، وهي منطقة عسكرية مغلقة. وقالت مصادر محلية: «إن أعمال التجريف تستهدف إكمال جدار الضم والتوسع في منطقة سميراميس وكفر عقب، لإتمام عزل المنطقتين تماماً عن حدود مدينة القدس«.

وفي ضواحي القدس أيضاً، قامت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال، بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في قرية العيسوية، شرق القدس المحتلة، قبل أن تغلق المنطقة وتفرض حولها طوقاً عسكرياً محكماً.

وكانت سلطات الاحتلال أعلنت أكثر من مرة عزمها بناء ما يسمى «الحديقة الوطنية« على أراضي الفلسطينيين الشاسعة الممتدة بين قريتي العيسوية والطور «جبل الزيتون«، حيث هدمت جرافات الاحتلال أسواراً وبركسات للدواجن والطيور، تعود لعائلات عدة من أبناء العيسوية.

الى ذلك، اقتحمت عناصر من منظمات «طلاب لأجل الهيكل« اليهودية، المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وقال أحد العاملين في الأوقاف الإسلامية إن أحد مرشدي اقتحامات المستوطنين حمل لافتة رُسمت عليها أجزاء من «الهيكل« المزعوم.

وفي نابلس، شمال الضفة الغربية، داهمت قوات الاحتلال أحياء عدة في المدينة، واعتقلت ثلاثة شبان، قبل انسحابها.

وفي سياق متصل، استولى مستوطنون على مساحات من اراضي بلدة عوريف، جنوب مدينة نابلس، ووضعوا عدداً من الكرافانات لتوسعة مستوطنة «ايتسهار» على حساب أراضي القرية.

كما هدمت جرافات الاحتلال صباح أمس، سبعة مساكن في قرية الجفتلك في الأغوار الشمالية، بحجة البناء غير المرخص.

في غضون ذلك، كشف تقرير إسرائيلي عن وجود تعاون بين الشرطة الإسرائيلية وبلدية القدس المحتلة لمعاقبة الناشطين الفلسطينيين في المدينة وعائلاتهم.

وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية في تقرير أمس إن «الشرطة، ولأشهر عدة، قامت بانتظام بإرسال قوائم بأسماء مئات الفلسطينيين من سكان القدس إلى البلدية، بهدف اتخاذ إجراءات عقابية ضدهم مثل هدم المنازل، الملاحقة الضرائبية أو إغلاق محالهم التجارية وغيرها من الإجراءات«.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه العقوبات تشارك فيها أيضاً مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية، وهي مؤسسة رسمية تعنى بالتأمين الصحي والضمان الاجتماعي، ووزارة الداخلية، المسؤولة عن إصدار بطاقات الهوية ووثائق السفر وشهادات الميلاد.

وبحسب الصحيفة، فإن القوائم تضم أسماء قصر شاركوا في عمليات رشق الحجارة، وإلى جانبها تفاصيل عن عائلاتهم، مشيرة إلى أن «معظم الواردة أسمائهم في هذه القوائم، اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في تظاهرات احتجاجية».

وفي قطاع غزة، أطلقت الزوارق الحربية الاسرائيلية قذائف بالقرب من ساحل مدينة الزهراء جنوب مدينة غزة.

وفي شرق مدينة غزة، اطلقت الآليات العسكرية المتمركزة عند الشريط الحدودي، نيران اسلحتها باتجاه المزارعين الذي يعملون في الاراضي الزراعية المحاذية.

وفي سياق آخر، قرر الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، تعليق خطواتهم التصعيدية التي كانت مقررة امس، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي مع مصلحة السجون.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن «الأسرى أرجأوا خطواتهم التصعيدية التي كان من المقرر البدء بها اليوم (امس)، وذلك بعد اتفاق أولي بين قيادة الأسرى ومصلحة سجون الاحتلال، يتضمن بنوداً عدة، بينها: زيادة مبلغ «الكانتين» (المقصف) (مبالغ مالية تُرسل للأسرى من ذويهم، لشراء احتياجاتهم من داخل السجن)، والسماح للأسرى بشراء بعض المستلزمات الحياتية الأخرى، كالمواد التموينية، والملابس، التي يُمنع بيعها في «الكانتين»، أو يُسمح بها بكميات محدودة جداً.

وكانت إدارة السجون، قلصت منذ حزيران الماضي، هذه المبالغ، وذلك في إطار سلسلة عقوبات فُرضت على الأسرى حينها، حيث كانت تسمح بإدخال 400 شيقل إسرائيلي (100 دولار أميركي) من قبل السلطة الفلسطينية، ومبلغ آخر من الأهالي يصل إلى 1200 شيقل (300 دولار).

كذلك شمل الاتفاق على أن تكون زيارة ذوي الأسرى لأبنائهم مرة كل شهر، لمدة ساعة، بدلاً من مرة كل شهرين لمدة نصف ساعة، بالإضافة إلى إعادة الأسرى المنقولين إلى قسم (4) في سجن «نفحة» (جنوب إسرائيل) إلى قسم (5) في سجن «ريمون» (جنوب).
 

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,850,185

عدد الزوار: 7,647,842

المتواجدون الآن: 0