180 جنرالاً من إسرائيل: نتنياهو يشكل خطرًا على مستقبل البلاد والفلسطينيون أيضا يتابعون الانتخابات الإسرائيلية لكن لا يعلقون عليها آمالا كبيرة

تاريخ الإضافة الجمعة 13 آذار 2015 - 7:43 ص    عدد الزيارات 394    التعليقات 0

        

 

180 جنرالاً من إسرائيل: نتنياهو يشكل خطرًا على مستقبل البلاد
قالوا إن سياسته تهدد مصالح تل أبيب الاستراتيجية
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
عقدت نحو 180 شخصية عسكرية إسرائيلية رفيعة، الليلة قبل الماضية، لقاء مفتوحا مع الصحافة، أعربوا فيه عن قلقهم على إسرائيل، بسبب سياسة نتنياهو.
 وشارك في هذا اللقاء كل من رئيس الموساد الأسبق شبتاي شفيط، وقائد سلاح المدرعات سابقا جنرال الاحتياط أمنون ريشيف، وقائد وحدة الارتباط مع لبنان سابقا جنرال الاحتياط غيورا عنبار، ورئيس هيئة قيادة الجنود العسكرية جنرال الاحتياط آشر ليفي، والقائم بأعمال رئيس الشاباك سابقا أريه فيلمان. في حين اعتذر رئيس الموساد السابق مئير دغان عن المشاركة لأسباب شخصية. وقد أجمعوا على أن نتنياهو يشكل خطرا على مستقبل إسرائيل ومصالحها الاستراتيجية. وتساءل رئيس الموساد الأسبق، شبتاي شفيط، عن السبب الذي جعل نتنياهو يحول كل من يعارضه إلى عدو لإسرائيل واتهامه بالخيانة، حتى لو كان خدم لـ40 سنة في الجيش.
وقال شفيط إنه جرى تصنيفه كـ«خائن». وحمّل نتنياهو المسؤولية، بصفته رأس الهرم، عن «الفشل أمام حركة حماس والتهديد الإيراني وتحول الولايات المتحدة إلى عدو»، كما تساءل عن قيام نتنياهو بإطلاق سراح 1200 أسير فلسطيني، بينما دأب على التصريح لسنوات بأنه ضد إطلاق سراح الأسرى، وعن الأمن الشخصي الذي تعهد به نتنياهو للمواطنين في محيط قطاع غزة.
واعتبر شفيط قضية النووي الإيراني مثالا عينيا على فشل نتنياهو، مضيفا أن كل ما فعله نتنياهو كان خطأ كبيرا، وتسبب بضرر لإسرائيل، وأنه سيسبب المزيد من الإضرار مستقبلا. وقال بهذا الخصوص: «هناك عدو، وهناك قوة عالمية تقف مقابله، ونحن قوة صغيرة تحاول لوحدها، بدلا من التوحد ضمن ائتلاف».
وقال جنرال الاحتياط أمنون ريشيف، مؤسس مجموعة «ضباط من أجل أمن إسرائيل»، إنه ورفاقه ليست لديهم مصالح شخصية، وهم غير مرشحين للكنيست، ولذلك فلا توجد لهم أي مصلحة شخصية، سوى خوفهم على دولة إسرائيل كـ«دولة يهودية وديمقراطية».
وأضاف أن أحداث الأيام الأخيرة، وتمادي رئيس الحكومة وأنصاره غير المسبوق يدفع باتجاه التساؤل عن أمن إسرائيل، وعن إحباط التهديد الإيراني، وعن العلاقات مع الولايات المتحدة. وقال أيضا إن رد نتنياهو على المجموعة هو «تحويل 200 ضابط كبير من أنصارها إلى أعداء».
وبلغ تدهور شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدا اضطر فيه حزبه (الليكود) إلى إلغاء اجتماع انتخابي بمشاركته في أحد أبرز معاقل الحزب، في مدينة أسدود الجنوبية. واعترف مسؤول في الحزب أنهم وجدوا مشكلة في ملء القاعة بالحضور، وأن قادة الفرع خشوا من أن يؤدي العدد القليل للمشاركين إلى إحراج نتنياهو وإحباط نشيطين الليكود قبل أيام على موعد الانتخابات في البلاد.
وقرر نتنياهو الاستعاضة عن هذا الاجتماع بلقاء مع الجمهور يتم في منزل نائب رئيس البلدية، وهو من حزب الليكود، من أجل محاولة إقناع القادة المحليين بدعمه في الانتخابات. وكان من المفترض أن يشكل الاجتماع في أسدود عرض عضلات لحزب الليكود ومحاولة لإرسال رسالة إلى جميع أنحاء البلاد، وصد الحملات الانتخابية السلبية التي تعصف بالحزب. وكان من المفترض أن يحظى هذا الاجتماع بتغطية إعلامية واسعة نظرا لكونه الاجتماع الأخير للحزب قبل موعد الانتخابات، الثلاثاء المقبل. إلا أن الفشل فيه وضع الحزب في مأزق. وقال مصدر في الليكود: «علامات الفشل باتت صارخة».
 
الهاجس الأمني يشغل بال الإسرائيليين قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع
نتنياهو يعترف باحتمال هزيمته في الانتخابات
القدس: «الشرق الأوسط»
يتوجه الإسرائيليون الأسبوع المقبل إلى صناديق الاقتراع في ثاني انتخابات عامة خلال عامين، سيسعى خلالها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعادة انتخابه لولاية رابعة، في وقت يواجه فيه المواطنون تحديات أمنية ومشكلات اجتماعية كبيرة. وتشكل هذه الانتخابات استفتاء على شخص نتنياهو (65 عاما)، الذي يحكم إسرائيل منذ مارس (آذار) 2009، وكان قبل ذلك رئيسا لوزراء إسرائيل في الفترة الممتدة بين 1996 - 1999.
وسيتوجه 5.8 مليون ناخب إسرائيلي الثلاثاء المقبل للتصويت عند فتح صناديق الاقتراع في الساعة السابعة (5.00 ت.غ)، وقد لا يعرفون اسم رئيس الوزراء لعدة أيام أو أسابيع. لكن المفاجأة الكبيرة، حسب بعض المراقبين، هو اعتراف نتنياهو نفسه أمس باحتمال هزيمته في الانتخابات التشريعية، وحذر من استسلام «على كل الجبهات» في حال فوز خصمه العمالي إسحاق هرتزوغ. وقال في مقابلة نشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» مقاطع منها قبل 5 أيام من الاقتراع، إن إسرائيل «في خطر حقيقي لأن احتمال خسارتنا في هذه الانتخابات حقيقي». ويسعى نتنياهو إلى كسب أصوات ناخبي حزبه الليكود، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى تقدم متزايد لـ«الاتحاد الصهيوني»، الذي نشأ من تحالف بين حزب العمل، بقيادة إسحاق هرتزوغ، وحزب الحركة الوسطى، الذي تتزعمه تسيبي ليفني.
وفي النظام الإسرائيلي، لا يدعى زعيم الحزب الفائز في الانتخابات بالضرورة إلى تشكيل الحكومة، بل يتم اختيار الشخصية الأقدر على بناء تحالف. لكن التحالفات الممكنة الكثيرة تجعل من الصعب التكهن باسم رئيس الوزراء المقبل.
وسيواجه رئيس الوزراء المقبل عدة تحديات بسبب تعزز التوترات في الشمال والخوف من اندلاع حرب أخرى. وهناك قلق إزاء تقدم التنظيمات المسلحة وتصاعد النفوذ الإيراني. كما تبدو الاحتمالات ضئيلة للتوصل إلى اتفاق دائم مع الفلسطينيين، بالإضافة إلى توتر العلاقات مع الحليف الأميركي، خاصة بعد إلقاء نتنياهو خطابا أمام الكونغرس الأميركي في 3 مارس الحالي.
وحتى الآن نجح نتنياهو، نجح نتنياهو في إعادة توجيه دفة النقاش العام للحملة الانتخابية، بعيدا عن القضايا الاجتماعية والاقتصادية.
وكانت استطلاعات الرأي تشير أخيرا إلى تقارب بين أعداد المقاعد التي سيحصل عليها الليكود والاتحاد الصهيوني، بزعامة هرتزوغ، مع إعطاء نتنياهو الأفضلية لتشكيل الحكومة مع الأحزاب الدينية والقومية المتطرفة. إلا أن استطلاعات للرأي جرت هذا الأسبوع أظهرت إحراز الاتحاد الصهيوني تقدما طفيفا على الليكود. ولكن هذا لا يضمن إمكانية قيام عمالي بتشكيل الحكومة المقبلة للمرة الأولى منذ ما يقرب 15 عاما.
وتوقعت استطلاعات الرأي أن يشغل «الاتحاد الصهيوني» 24 مقعدا، وحزب الليكود 21 مقعدا في البرلمان (الكنيست) المكون من 120 مقعدا، ويأمل «الاتحاد» أن يكون الفارق كافيا لإقناع الرئيس الإسرائيلي بتكليف إسحاق هرتزوغ، رئيس حزب العمل، بتشكيل ائتلاف حكومي، بدلا من نتنياهو بعد الانتخابات. وقال نتنياهو في المقابلة التي نشرت في صحيفة «جيروزاليم بوست»: «إذا استمر الفارق بين الليكود والعمل في الزيادة، فبعد أسبوع من الآن سيتناوب هرتزوغ وليفني رئاسة الوزراء في إسرائيل بدعم من الأحزاب العربية».
ويرى الخبراء أنه من المحتمل قيام حكومة وحدة وطنية، تعود قيادتها لنتنياهو أو هرتزوغ، أو للاثنين بالتناوب في سياق اتفاق لتقاسم السلطة، وفي هذه الحالة، فإن حزب يمين الوسط الجديد «كلنا»، بقيادة موشي كحلون المنشق عن الليكود، يبقى في موقع الحكم لترجيح كفة الانتخابات.
 
الفلسطينيون أيضا يتابعون الانتخابات الإسرائيلية لكن لا يعلقون عليها آمالا كبيرة
جلهم يتخوف من أن تكون الحكومة المقبلة أسوأ من الحالية
رام الله: «الشرق الأوسط»
يراقب الفلسطينيون عن كثب الانتخابات التشريعية الإسرائيلية المقررة في 17 مارس (آذار) المقبل، ويتابعون استطلاعات الرأي وتصريحات المرشحين، لكن من دون أي أوهام حول أي تغيير على الوضع السياسي على الأرض، ولا يعلقون عليها آمالا كبيرة.
ويعتقد محمد المدني مسؤول لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي في منظمة التحرير الفلسطينية، أنه «من الطبيعي أن نتابع هذه الانتخابات، لأنها تحدث في الدولة التي تحتلنا، والتي تقتلنا وتقمعنا وتحتقرنا».
ومثل آلاف الشبان يؤكد براء، وهو نادل في مقهى برام الله، أنه يراقب باهتمام الانتخابات الإسرائيلية، لكنه يؤكد تخوفه من أن الحكومة المقبلة «أسوأ من الحالية التي يتزعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو».
ومع تعثر عملية السلام منذ سنوات، وتواصل الاستيطان الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا يضع الفلسطينيون في الضفة الغربية أو قطاع غزة أي آمال على الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، التي يبدو أن نتنياهو هو الأوفر حظا للفوز فيها. وقد أكد عدد كبير من الفلسطينيين أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية لن تؤثر على مساعيهم الدبلوماسية في الأمم المتحدة وأمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأسبوع الماضي، عن استعداده للتفاوض مع أي مسؤول إسرائيلي يفوز في الانتخابات التشريعية.
وبالنسبة لعدلي الرامي، وهو بائع سيارات في مدينة رام الله، فإنه يرغب في حدوث تغييرات جذرية في الحياة داخل الضفة الغربية المحتلة، حيث يقيم نحو 400 ألف مستوطن إسرائيلي، وقال بهذا الخصوص: «دعونا نتخلص من الجدار ومن الحواجز العسكرية وإبطاء الاستيطان قليلا، وبعدها سنرحب بالحكومة الجديدة» في إسرائيل.
أما بالنسبة لمحمد إبراهيم الذي يعمل في محل لبيع المعجنات في رام الله، فإنه يأمل رغم كل شيء «بحكومة معتدلة من شأنها أن تكون شريكة لكي يعيش الشعبان في سلام».
وحتى الآن، لم تطرح الحملة الانتخابية في إسرائيل أي اقتراحات للتوصل إلى حل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي المستمر منذ نحو 70 عاما. ولكن بحسب المدني فإن اتحاد الأحزاب العربية - الإسرائيلية لأول مرة في تاريخ إسرائيل من أجل المشاركة في الانتخابات المرتقبة قد يطرح القضية الفلسطينية على الساحة السياسية الإسرائيلية. وهو يوضح أنه بفعل القائمة الموحدة «سيكون من الممكن مناقشة مواضيع مثل التطرف والاستيطان والاحتلال، والحروب» ضد الفلسطينيين.
من جهته، يرى رفيق مرشود الذي يقيم في غزة وقضى الصيف الماضي تحت القصف الإسرائيلي خلال الحرب الثالثة على القطاع أن «غزة لن تحصل على أي فائدة أبدا من حكومة نتنياهو أو حكومة يمين متطرف».
أما طارق صيام، المقيم في غزة، فيؤكد أن الغزيين يتابعون الانتخابات الإسرائيلية باهتمام، لأنها «تهمنا بشكل خاص، ولأنهم يتسابقون ويريدون الفوز على حساب غزة».
في حين تؤكد حركة حماس في قطاع غزة أن نتيجة الانتخابات الإسرائيلية لن تؤثر على الواقع، إذ قال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم: «لا نفرق بين الأحزاب الإسرائيلية ولا نراهن على نتائج الانتخابات، لأن كل الحكومات والأحزاب الإسرائيلية تجمع على تصفية القضية الفلسطينية، والتوسع الاستيطاني، والتهويد، وكل ممارسات العنف والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني».
وأضاف موضحا موقف حركته من إسرائيل: «سنبقى نتعامل مع الاحتلال على أنه عدو مهما اختلفت الحكومات والأحزاب».
ويؤكد المدني الذي يراقب استطلاعات الرأي الإسرائيلية أنه بالنسبة للقيادة الفلسطينية فإنه «لا يهم إن كان الفائز من اليمين أو اليسار أو المتطرفين.. ما يهمنا هو من سيصنع السلام معنا لأنه حتى الآن لم نعثر على أي شريك». وهو يرى أنه في حال عدم خروج شريك من الانتخابات المقبلة فإن «هذا يعني أن الشعب الإسرائيلي لا يعرف مصلحته، ويعتمد على القادة الذين يختارون الحرب على حساب الاستقرار في المنطقة».

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,850,746

عدد الزوار: 7,647,857

المتواجدون الآن: 0