أبو مرزوق: رفضنا اقتراحات لبناء مطار وميناء في غزة مقابل تهدئة طويلة
الجمعة 13 آذار 2015 - 7:57 ص 
427 
0
السلطة أخذت علماً بمفاوضات «حماس» وإسرائيل
أبو مرزوق: رفضنا اقتراحات لبناء مطار وميناء في غزة مقابل تهدئة طويلة
أبو مرزوق: رفضنا اقتراحات لبناء مطار وميناء في غزة مقابل تهدئة طويلة
رام الله ـ أحمد رمضان
كشف القيادي في حركة «حماس« موسى أبو مرزوق أن حركته رفضت اقتراحات وأفكاراً نقلها ضباط في الجيش الإسرائيلي عبر تجار فلسطينيين ورجال أعمال وشخصيات مستقلة فلسطينية حول سماح إسرائيل ببناء مطار وميناء بحري لقطاع غزة وفصله عن إسرائيل والضفة الغربية، مقابل تهدئة طويلة الأجل تبدأ بخمس سنوات وتمتد إلى 15 سنة.
غير ان مسؤولاً فلسطينياً رفيع المستوى، أكد لـ«المستقبل» أن القيادي في «حماس« غازي حمد وقيادياً آخر تحاورا مع الجانب الإسرائيلي، وأن السلطة الفلسطينية أبلغت بهذه اللقاءات من خلال رجال أعمال غزيين تصادف وجودهم في المكان ذاته لبحث إدخال بضائع الى غزة، وشاهدوا القياديَين وعرفوا منهما سبب زيارتهما، وعندما راجعت السلطة الجانب الإسرائيلي أكد الأخير حصول هذه اللقاءات، لكنه رفض الإفصاح عن ماهية القضايا التي تبحث بين الجانبين.
يشار إلى أن القيادي حمد والناشط السياسي الاسرائيلي غرشون باسكين المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كانا وراء التوصل الى اتفاق صفقة تبادل الأسرى المعروفة باسم (صفقة شاليط) نسبة الى الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان محتجزاً لدى «حماس«. وقد جرت جلسات المفاوضات بين تل أبيب وغزة، وعندما أنجز الاتفاق سُلّم الى مصر التي كانت تتولى رعاية هذا الملف ليعلن من القاهرة.
وأضاف أبو مرزوق في تصريح على موقعه على «فايسبوك» أمس أن «ثمة من نقل أفكاراً حول المطار والميناء وفصل قطاع غزة عن إسرائيل بالدرجة الأساس وبالتالي عن الضفة الغربية لعدم التواصل الجغرافي بفعل الاحتلال، وبالتالي انفتاح غزة نحو العالم الخارجي من دون قيود معبر رفح وسياسات إسرائيل«.
وتابع القيادي في حماس: «ليس هناك أية وثيقة حول هذا الأمر، كما أننا في حماس لم نخف أمراً، فقد تحدثت عنها مع حكومة التوافق الفلسطينية مرتين ومع وزراء من الحكومة منفردين عدة مرات وأمام وسائل الإعلام والفصائل الفلسطينية أيضاً«.
وأشار إلى أن هدف إسرائيل من هذه الأفكار ليس خدمة غزة، ولكن فصلها عن الضفة الغربية ومن ثم الاستفراد بالضفة لابتلاعها.
وقال أبو مرزوق: «إننا في غزة ندفع ضريبة رفضنا لهذه الأفكار، زيادة في الحصار، وضغطاً اقتصادياً، وتقييد حرية السفر وغير ذلك، لكننا لم نقبل هذا المخطط. إن الحركة حذّرت من هذا المخطط الذي يعمل له في الاتجاه نفسه الرئيس محمود عباس، وحكومة التوافق برئاسة رامي الحمد لله، بسياستهم السيئة تجاه قطاع غزة«.
وأكد أن «حماس« «لم تعط أي موافقة لأي ممن نقل الأفكار الإسرائيلية، كما أنها لم تضعها على جدول أعمال الدراسة، لأن المسؤولية الوطنية ووحدة القضية ومستقبلها لا يمكن النقاش حولها»، مشدداً على رفض حركته قيام دولة فلسطينية في غزة أو من دون غزة.
وختم أبو مرزوق حديثه بالقول «نصيحتي للسيد الرئيس (محود عباس) وقد حارب كل الأطراف ولم يبق معه من يعتد به، بأن يراجع مواقفه وسياساته تجاه المصالحة ووحدة الضفة والقطاع ووحدة المؤسسات، وعدم تمزيق الوحدة الوطنية، وبأن يراجع مواقفه تجاه الكل الوطني«.
غير ان مسؤولاً فلسطينياً رفيع المستوى، أكد لـ«المستقبل» أن القيادي في «حماس« غازي حمد وقيادياً آخر تحاورا مع الجانب الإسرائيلي، وأن السلطة الفلسطينية أبلغت بهذه اللقاءات من خلال رجال أعمال غزيين تصادف وجودهم في المكان ذاته لبحث إدخال بضائع الى غزة، وشاهدوا القياديَين وعرفوا منهما سبب زيارتهما، وعندما راجعت السلطة الجانب الإسرائيلي أكد الأخير حصول هذه اللقاءات، لكنه رفض الإفصاح عن ماهية القضايا التي تبحث بين الجانبين.
يشار إلى أن القيادي حمد والناشط السياسي الاسرائيلي غرشون باسكين المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كانا وراء التوصل الى اتفاق صفقة تبادل الأسرى المعروفة باسم (صفقة شاليط) نسبة الى الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان محتجزاً لدى «حماس«. وقد جرت جلسات المفاوضات بين تل أبيب وغزة، وعندما أنجز الاتفاق سُلّم الى مصر التي كانت تتولى رعاية هذا الملف ليعلن من القاهرة.
وأضاف أبو مرزوق في تصريح على موقعه على «فايسبوك» أمس أن «ثمة من نقل أفكاراً حول المطار والميناء وفصل قطاع غزة عن إسرائيل بالدرجة الأساس وبالتالي عن الضفة الغربية لعدم التواصل الجغرافي بفعل الاحتلال، وبالتالي انفتاح غزة نحو العالم الخارجي من دون قيود معبر رفح وسياسات إسرائيل«.
وتابع القيادي في حماس: «ليس هناك أية وثيقة حول هذا الأمر، كما أننا في حماس لم نخف أمراً، فقد تحدثت عنها مع حكومة التوافق الفلسطينية مرتين ومع وزراء من الحكومة منفردين عدة مرات وأمام وسائل الإعلام والفصائل الفلسطينية أيضاً«.
وأشار إلى أن هدف إسرائيل من هذه الأفكار ليس خدمة غزة، ولكن فصلها عن الضفة الغربية ومن ثم الاستفراد بالضفة لابتلاعها.
وقال أبو مرزوق: «إننا في غزة ندفع ضريبة رفضنا لهذه الأفكار، زيادة في الحصار، وضغطاً اقتصادياً، وتقييد حرية السفر وغير ذلك، لكننا لم نقبل هذا المخطط. إن الحركة حذّرت من هذا المخطط الذي يعمل له في الاتجاه نفسه الرئيس محمود عباس، وحكومة التوافق برئاسة رامي الحمد لله، بسياستهم السيئة تجاه قطاع غزة«.
وأكد أن «حماس« «لم تعط أي موافقة لأي ممن نقل الأفكار الإسرائيلية، كما أنها لم تضعها على جدول أعمال الدراسة، لأن المسؤولية الوطنية ووحدة القضية ومستقبلها لا يمكن النقاش حولها»، مشدداً على رفض حركته قيام دولة فلسطينية في غزة أو من دون غزة.
وختم أبو مرزوق حديثه بالقول «نصيحتي للسيد الرئيس (محود عباس) وقد حارب كل الأطراف ولم يبق معه من يعتد به، بأن يراجع مواقفه وسياساته تجاه المصالحة ووحدة الضفة والقطاع ووحدة المؤسسات، وعدم تمزيق الوحدة الوطنية، وبأن يراجع مواقفه تجاه الكل الوطني«.