عباس يتهم «حماس» بالتفاوض مع إسرائيل على دولة غزة
الإثنين 6 نيسان 2015 - 7:41 ص 
427 
0
عباس يتهم «حماس» بالتفاوض مع إسرائيل على دولة غزة
رام الله ـ أحمد رمضان
كشف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن لقاءات بين مسؤولين اسرائيليين وقيادات حمساوية كبيرة، بحثت خلالها إقامة دولة في قطاع غزة وضم اراض من شبه جزيرة سيناء اليها.
وقال عباس في حديث مع تلفزيون «العرب» هو الاول من نوعه يبث من مناطق الـ48» وموقع «العرب.نت» التابع له، «إن حماس توافق على نظرية إسرائيلية تنادي بإقامة دولة في غزة مع ضم اراض من شبه جزيرة سيناء اليها«.
وكانت صحيفة «المستقبل» كشفت في وقت سابق، نقلاً عن مسؤولين فلسطينيين، تأكيدهم ان قيادات من حركة «حماس» اجرت اكثر من عشرة اجتماعات مع مسؤولين اسرائيليين بحث خلالها موضوع الاتفاق على هدنة مدتها من 5 أعوام الى 15، مقابل بناء ميناء ومطار في غزة ورفع الحصار كاملاً عنها، وهو ما رأت فيه السلطة الفلسطينية، خطراً يهدد بفصل قطاع غزة عن الضفة واقامة دويلة فيه تديرها «حماس«.
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة «الايام» الفلسطينية المحلية الصادرة امس، عن مسؤولين فلسطينيين قولهم «إن اتصالات جرت في الآونة الأخيرة بين «حماس» والحكومة الإسرائيلية بشأن إقامة دولة فلسطينية في غزة وعقد هدنة طويلة المدى مقابل حكم ذاتي في الضفة الغربية«.
غير ان عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» عزت الرشق، نفى للصحيفة نفسها، وجود هكذا اتصالات، قائلاً: «لا تغيير على موقف «حماس» الثابت والراسخ برفض أي لقاءات (مع الإسرائيليين)، وما يزعمه بعض قيادات السلطة عن مثل هذه اللقاءات، هو مواصلة لحملة الأكاذيب والتشويش على حركة «حماس» ومواقفها». واضاف: «إن اللغة بين «حماس» والاحتلال، هي لغة المقاومة والصمود حتى دحر الاحتلال.. والاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة«.
وذكر مسؤول فلسطيني للصحيفة أن شخصيتين من قادة «حماس» في غزة، التقتا في الأشهر الأخيرة، أكثر من 12 مرة، مسؤولين إسرائيليين لبحث مشروع الدولة في غزة والهدنة طويلة المدى التي قد تصل ما بين 5 الى 15 عاماً مقابل حكم ذاتي في الضفة الغربية وإرجاء قضيتي القدس واللاجئين.
يشار الى ان القيادي في حركة «حماس» محمود الزهار قال في اجتماع سياسي في غزة، «وما العيب في اقامة دولة في قطاع غزة. فهي منطقة محررة«.
وكان الرئيس عباس ابلغ اللجنة المركزية لحركة «فتح» الخميس الماضي ان «القمة العربية الأخيرة بحثت قضية «الدولة ذات الحدود المؤقتة»، وابلغنا القادة العرب ان هناك مفاوضات واتصالات حول الدولة ذات الحدود المؤقتة التي تتحدث عن دولة في غزة، وحكم ذاتي في الضفة، وهدنة لمدة 15 عاما، وهذا الأمر عرض علينا منذ 2003، ورفضناه، لكن بدأت وتيرة هذا الحديث ترتفع اخيراً، ولكننا سنتصدى لهذا المشروع«.
يذكر ان مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير والمبعوث السابق للامين العام للأمم المتحدة روبرت سيري طرحا اقتراحات وبحثاها مع قادة في «حماس» تتحدث عن أولوية الحل في غزة.
واكد عباس في حديثه مع تلفزيون «العرب»، «ان يده ممدودة للسلام، وليست لديه مشكلة في إجراء مفاوضات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لانه يمثل دولة اسرائيل«، وطالب بضم مصر والاردن الى المفاوضات.
ودعا «الشعب الاسرائيلي الى عدم قطع اليد الممدودة اليه«، محذرا من أن «عدم حل القضية الفلسطينية انتج حركات ارهابية في المنطقة، وان هذه الحركات ستصل الى اسرائيل«.
ووصف عباس المبادرة العربية بـ»أثمن وأهم مبادرة للسلام منذ عام 1948«، داعياً اسرائيل الى الموافقة عليها. وكشف ان السلطة قررت إعادة النظر في الاتفاقات الموقعة مع اسرائيل منذ توقيع اتفاق اوسلو الى اليوم، نظراً لما وصفه بتراجع اسرائيل عن هذه الاتفاقات.
كشف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن لقاءات بين مسؤولين اسرائيليين وقيادات حمساوية كبيرة، بحثت خلالها إقامة دولة في قطاع غزة وضم اراض من شبه جزيرة سيناء اليها.
وقال عباس في حديث مع تلفزيون «العرب» هو الاول من نوعه يبث من مناطق الـ48» وموقع «العرب.نت» التابع له، «إن حماس توافق على نظرية إسرائيلية تنادي بإقامة دولة في غزة مع ضم اراض من شبه جزيرة سيناء اليها«.
وكانت صحيفة «المستقبل» كشفت في وقت سابق، نقلاً عن مسؤولين فلسطينيين، تأكيدهم ان قيادات من حركة «حماس» اجرت اكثر من عشرة اجتماعات مع مسؤولين اسرائيليين بحث خلالها موضوع الاتفاق على هدنة مدتها من 5 أعوام الى 15، مقابل بناء ميناء ومطار في غزة ورفع الحصار كاملاً عنها، وهو ما رأت فيه السلطة الفلسطينية، خطراً يهدد بفصل قطاع غزة عن الضفة واقامة دويلة فيه تديرها «حماس«.
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة «الايام» الفلسطينية المحلية الصادرة امس، عن مسؤولين فلسطينيين قولهم «إن اتصالات جرت في الآونة الأخيرة بين «حماس» والحكومة الإسرائيلية بشأن إقامة دولة فلسطينية في غزة وعقد هدنة طويلة المدى مقابل حكم ذاتي في الضفة الغربية«.
غير ان عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» عزت الرشق، نفى للصحيفة نفسها، وجود هكذا اتصالات، قائلاً: «لا تغيير على موقف «حماس» الثابت والراسخ برفض أي لقاءات (مع الإسرائيليين)، وما يزعمه بعض قيادات السلطة عن مثل هذه اللقاءات، هو مواصلة لحملة الأكاذيب والتشويش على حركة «حماس» ومواقفها». واضاف: «إن اللغة بين «حماس» والاحتلال، هي لغة المقاومة والصمود حتى دحر الاحتلال.. والاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة«.
وذكر مسؤول فلسطيني للصحيفة أن شخصيتين من قادة «حماس» في غزة، التقتا في الأشهر الأخيرة، أكثر من 12 مرة، مسؤولين إسرائيليين لبحث مشروع الدولة في غزة والهدنة طويلة المدى التي قد تصل ما بين 5 الى 15 عاماً مقابل حكم ذاتي في الضفة الغربية وإرجاء قضيتي القدس واللاجئين.
يشار الى ان القيادي في حركة «حماس» محمود الزهار قال في اجتماع سياسي في غزة، «وما العيب في اقامة دولة في قطاع غزة. فهي منطقة محررة«.
وكان الرئيس عباس ابلغ اللجنة المركزية لحركة «فتح» الخميس الماضي ان «القمة العربية الأخيرة بحثت قضية «الدولة ذات الحدود المؤقتة»، وابلغنا القادة العرب ان هناك مفاوضات واتصالات حول الدولة ذات الحدود المؤقتة التي تتحدث عن دولة في غزة، وحكم ذاتي في الضفة، وهدنة لمدة 15 عاما، وهذا الأمر عرض علينا منذ 2003، ورفضناه، لكن بدأت وتيرة هذا الحديث ترتفع اخيراً، ولكننا سنتصدى لهذا المشروع«.
يذكر ان مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير والمبعوث السابق للامين العام للأمم المتحدة روبرت سيري طرحا اقتراحات وبحثاها مع قادة في «حماس» تتحدث عن أولوية الحل في غزة.
واكد عباس في حديثه مع تلفزيون «العرب»، «ان يده ممدودة للسلام، وليست لديه مشكلة في إجراء مفاوضات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لانه يمثل دولة اسرائيل«، وطالب بضم مصر والاردن الى المفاوضات.
ودعا «الشعب الاسرائيلي الى عدم قطع اليد الممدودة اليه«، محذرا من أن «عدم حل القضية الفلسطينية انتج حركات ارهابية في المنطقة، وان هذه الحركات ستصل الى اسرائيل«.
ووصف عباس المبادرة العربية بـ»أثمن وأهم مبادرة للسلام منذ عام 1948«، داعياً اسرائيل الى الموافقة عليها. وكشف ان السلطة قررت إعادة النظر في الاتفاقات الموقعة مع اسرائيل منذ توقيع اتفاق اوسلو الى اليوم، نظراً لما وصفه بتراجع اسرائيل عن هذه الاتفاقات.