وزارة الداخلية في غزة تغلق جمعية خيرية شيعية وإسرائيل تمنع وزيرة خارجية إندونيسيا من الوصول إلى رام الله

تاريخ الإضافة الإثنين 14 آذار 2016 - 6:10 ص    عدد الزيارات 375    التعليقات 0

        

 

وزارة الداخلية في غزة تغلق جمعية خيرية شيعية
 (ا ف ب)
اعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة «حماس« امس انها حلت مؤخرا جمعية «الباقيات الصالحات» الخيرية الشيعية بسبب مخالفة قانون الجمعيات وممارسة العمل السياسي.

وقال اياد البزم المتحدث باسم الوزارة لفرانس برس «تم مؤخرا حل جمعية الباقيات الصالحات لمخالفة مجلس ادارتها قانون الجمعات الخيرية بممارسته نشاطا سياسيا». اضاف «تم ارسال قرار حل الجمعية قبل شهر لتصويب اوضاعها لكنها لم تصوب اوضاعها لذلك انتهت المهلة وتعتبر الجمعية محلوله».

من جهته، قال هشام سالم رئيس الجمعية ان اغلاقها «من قبل وزارة الداخلية في غزة هو اعدام بطيء ينتهي بقرار تعسفي».

واوضح سالم، وهو من حركة الجهاد الاسلامي سابقا قبل ان يعتنق المذهب الشيعي ويؤسس عام 2014 «حركة الصابرين»، في بيان ان ما حدث «جعلنا نقرر الخروج عن صمتنا ونتحدث بصوت عالٍ، خصوصا ان الاجراءات بحقنا تعسفية، اذ امتدت طوال خمس سنوات وانتهت بارسال قرار بحل الجمعية، من دون مسوغات قانونية واضحة».

واكد ان «القرار يفتقد لمجموعة من المعايير القانونية، أهمها اسباب الحل والإغلاق، وضبابية الجهة التي اصدرت القرار».

وعزا سالم ذلك الى «حالة الفراغ القانونية في غزة الناجمة عن الانقسام والخلاف حول حكومة التوافق الوطني التي يعمل ثلاثة من وزرائها في غزة»
إسرائيل تمنع وزيرة خارجية إندونيسيا من الوصول إلى رام الله
نتنياهو ينتظر فتوى قانونية لتهجير عائلات منفّذي العمليات
رام الله ـ احمد رمضان
فيما ينتظر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على أحر من الجمر صدور فتوى قانونية تبيح لاجهزة امن وجيش الاحتلال بانزال عقوبة التهجير والترحيل القسري لعائلات منفذي عمليات الطعن والدهس، أصدر حاخام اسرائيل «الأكبر» اسحق يوسف فتوى دينية بتحليل قتل الفلسطينيين.

فقد كشف نتيناهو في مستهل الاجتماع الاسبوعي لحكومته امس النقاب عن انه ينتظر رد المستشار القانوني للحكومة افيحاي مينديلبيت على طلبه ابعاد عائلات فلسطينية إلى قطاع غزة.

واضاف نتنياهو بحسب الاذاعة الاسرائيلية، «ان الحكومة تدرس ايضا إمكانية نقل تلك العائلات من أماكن سكنها داخل يهودا والسامرة (التسمية اليهودية للضفة الغربية).

وفي اشارة الى شن الطائرات الاسرائيلية اول امس عدة غارات على مواقع تابعة لحركة «حماس« واستشهاد طفلين في قطاع غزة نتيجتها، أكد نتنياهو ان «إسرائيل لن تسلم بوضع تتعرض فيه أراضيها لاطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة»، مشدداً على ان الجيش الاسرائيلي سيرد على كل استفزاز، ويجب على حركة «حماس» منع إطلاق القذائف كونها تتحمل المسؤولية عن ذلك.

وجدد نتنياهو سعي حكومته الى التصدي لما سماه «التحريض الفلسطيني»، لافتاً الى استجابة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لطلبه وقف القمر الصناعي الفرنسي «يوتل سات» بث قناة «الاقصى» الفضائية التابعة لحركة «حماس».

ولفت نتنياهو الى التجربة الصاروخية الباليستية التي قامت إيران بإجرائها مؤخرا مشيراً الى ان «إسرائيل توجهت الى الدول العظمى للوفاء بتعهداتها بمنع طهران من خرق القرارات الاممية بهذا الشأن«.

وكان ديوان نتنياهو اعلن في بيان صدر عنه وقت سابق انه أوعز إلى وزارة الخارجية بمطالبة مجموعة «5+1« (الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا)، باتخاذ «خطوات عقابية فورية، ضد إيران، في أعقاب الانتهاكات المتكررة الصارخة، التي قامت بها بصواريخها الباليستية».

وأضاف البيان «يشكل هذا الأمر خطوة هامة بحد ذاتها، وأيضا امتحاناً بالنسبة للدول العظمى بما يتعلق بفرض تطبيق الاتفاق النووي مع طهران».

ومن جهته، دعا الحاخام الاكبر في اسرائيل اسحق يوسف جنود الاحتلال إلى قتل منفذي العمليات من دون الخوف من ردة فعل رئيس اركان الجيش، او من قرارات المحكمة العليا.

واشارت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية الصادرة امس الى ان اقوال يوسف هذه جاءت رداً على تصريحات رئيس اركان جيش الاحتلال بانه لا يجوز ان نفرّغ مخزناً من الرصاص على طفلة تلوّح بمقص.

ونقلت الصحيفة، عن الحاخام يوسف قوله: «ان المخرب الذي يأتي حاملاً سكيناً لقتلك فإنني آمرك بقتله، من يأتي لقتلك اقتله، ولا تخش الخوف الذي يستخدمونه ضدك في المحكمة العليا، ودع اي رئيس للاركان يقول لك غير ذلك». اضاف: «عندما يعلم المخرب الذي يأتي حاملاً سكينا انه لن يعود حياً فإن ذلك سيردعه». في غضون ذلك، أصيب فتى برصاص جيش الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأوضح الطبيب أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن فتىً (16 عاماً) أصيب برصاص الاحتلال في يده بجراح متوسطة شرق مدينة غزة.

من جهة ثانية، أعلنت مصادر في وزارة الداخلية الخاضعة لحركة «حماس« في قطاع غزة، عن العثور على جثة عامل فلسطيني ثانٍ داخل نفق تجاري انهار على سبعة عمال، تم انقاذ خمسة منهم، ما يرفع عدد الذين لقوا حتفهم إلى شخصين.

وفي الضفة الغربية، أعلن جيش الاحتلال، فرض طوق أمني على بلدة «بيت عور التحتا»، غرب رام الله على خلفية تنفيذ عملية إطلاق نار قبل ثلاثة أيام واسفرت عن اصابة جنديين بجروح، والتي يعتقد ان منفذ الهجوم المسلح مختبئ فيها. وفي القدس المحتلة، اقتحمت مجموعة من المستوطنين، باحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال. وأفاد شهود بأن ما يقارب 20 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى تحت حماية القوات الاسرائيلية الخاصة. الى ذلك، ذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت 15 مواطنا من انحاء متفرقة من الضفة الغربية.

وفي سياق آخر، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، بمنع سلطات الاحتلال الاسرائيلية، وزيرة خارجية اندونيسيا، ريتنو مارسودي، من الوصول إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وقالت الخارجية، في بيان صحافي، إن مارسودي كانت تنوي زيارة مدينة رام الله، وعقد لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونظيرها رياض المالكي، وافتتاح قنصلية فخرية لجمهورية اندونيسيا في فلسطين، لكن السلطات الإسرائيلية رفضت منحها الإذن بدخول الضفة الغربية، الامر الذي اضطر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الى السفر للعاصمة الأردنية للقاء نظيرته الاندونيسية.
الفلسطينية حنان الحروب تفوز بجائزة أفضل معلم في العالم
 (رويترز)
فازت الفلسطينية حنان الحروب امس، بجائزة أفضل معلم في العالم، والتي تمنحها مؤسسة «فاركي« سنويا لمعلم متميز قدم مساهمة بارزة لمهنة التعليم وقيمتها مليون دولار أميركي.

وتفوقت الحروب على منافسيها بالقائمة النهائية للجائزة والتي ضمت معلمين من باكستان وكينيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان وفنلندا وأستراليا والهند. وكانت الحروب هي الشخصية العربية الوحيدة بالقائمة النهائية التي أعلنت في شباط الماضي.

و«فاركي« هي مؤسسة غير هادفة للربح تهدف إلى تحسين مستوى التعليم للأطفال غير القادرين ماديا بأنحاء العالم وبناء قدرات المعلمين وتقديم منح للمؤسسات والهيئات صاحبة المبادرات المبتكرة. وتقدم جائزة أفضل معلم في العالم على هامش منتدى التعليم العالمي الذي يقام سنويا في دبي.

وشهد الحفل حضورا عالميا لافتا من الشخصيات السياسية والفنية والمعنية بمجال التعليم في مقدمتهم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات أمير دبي وتوني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق وإيرينا بوكوفا مدير عام منظمة «اليونسكو«، كما شارك النجوم العالمين في تقديم الحفل مثل الممثلة سلمى حايك والممثل ماثيو ماكونهي والممثل. كما وجه كل من بيل كلينتون الرئيس الأميركي السابق وجو بايدن نائب الرئيس الأميركي وبابا الفاتيكان فرنسيس كلمة للعشرة الذين بلغوا القائمة النهائية للجائزة قبل إعلان النتيجة.  وتقدم قيمة الجائزة على أقساط سنوية متساوية يبلغ كل منها 100 ألف دولار على مدى عشر سنوات.
 

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,866,391

عدد الزوار: 7,648,257

المتواجدون الآن: 0