أحداث طرابلس

مدير المركز - حسان القطب

ما جرى اليوم في طرابلس من جريمة مروعة بشعة استهدفت مواطنين ابرياء وجنوداً  في الجيش اللبناني، لا يمكن ان تزيدنا إلا اصراراً على الاستمرار في مسيرة الحرية، ورفض منطق القتل والارهاب، والتفجير والتخريب، والابتعاد عن الحوار المسلح والمفخخ، والطلب من الجميع، جميع القوى دون استثناء، العمل على متابعة سياسية الانفتاح السياسي والفكري والاجتماعي والديني، واستنكار كل منطق يوحي بالاستعلاء والاستكبار، وكل توجه يهدف الى كم الافواه ومنع الكلمة الحرة وحرية التعبير.
وما رايناه في المجلس النيابي خلال الايام الماضية من حوارات اشبه ما تكون بمسجالات لتسجيل نقاط، واعتراضات ما كانت تهدف الا الى منع الكلمة الحرة ورفض الاعتراف بالخطأ والخطيئة التي ارتكبت في مدينة بيروت وفي صيدا والبقاع وطرابلس...
وما سمعناه على لسان النائب عمار من عبارات لا تليق بممثل حزب سياسي، فكيف بفريق مقاوم، يدفعنا الى التساؤل عن قدرة هذا الفريق على الحكم بموضوعية وحيادية وشفافية لو قدر له ان يحكم....!!