إيران تحبط «مخططاً إرهابياً» يستهدف الانتخابات الرئاسية

تاريخ الإضافة الأحد 14 أيار 2017 - 4:17 ص    عدد الزيارات 835    التعليقات 0

        

إيران تحبط «مخططاً إرهابياً» يستهدف الانتخابات الرئاسية

الحياة..طهران – محمد صالح صدقيان ... دخلت الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمس، مرحلة جديدة بعد انتهاء المناظرات التلفزيونية الثلاث بين المرشحين الستة، وبروز الرئيس حسن روحاني والمرشح الأصولي إبراهيم رئيسي، في مقدم المتنافسين في الاستحقاق المقرر يوم الجمعة المقبل. وأعلنت وزارة الأمن الإيرانية تفكيك «خلية إرهابية حاولت تنفيذ عمليات عدائية داخل إيران». ولم يعطِ بيان صادر عن الوزارة تفاصيل حول الخلية، لكنه أشار الى أن «جهات أجنبية ملطخة أيديها بدماء الشعب الإيراني» تقف وراءها. وأشار البيان الى ان جهات حاولت الاتصال بعناصر في الداخل عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنفيذ المخطط، وطالب المواطنيين بالحذر من هذه المحاولات. واستجاب المرشح إبراهيم رئيسي لدعوة روحاني إجراء مناظرة تلفزيونية ثنائية لتوضيح موقفيهما، وطالب مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الرسمية بتهيئة الأجواء لإجراء هذه المناظرة. ورأی مراقبون أن المناظرة في حال حصولها، ستعيد البلاد الى أجواء المناظرات التي أجريت عام 2009 مع الرئيس محمود أحمدي نجاد والتي أوجدت استقطاباً حاداً داخل المجتمع الإيراني، الأمر الذي حذر مرشد «الجمهورية الإسلامية» علي خامنئي من تكراره في هذه الظروف. وتجمع حوالى 20 ألفاً من مناصري روحاني في ملعب أزادي أمس، في مهرجان انتخابي بمشاركة شخصيات إصلاحية، إضافة الی الرئيس المنتهية ولايته الذي جدد تعهده بإنهاء العزلة الدولية لإيران وإزالة كل أنواع العقوبات المفروضة على البلاد. ورفع المشاركون صوراً للرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي والمرشح الرئاسي السابق مير حسين موسوي ورددوا هتافات مؤيدة لهما بالتزامن مع توجيه روحاني التحية الى خاتمي مرات عدة. وأكد روحاني أنه لا ينوي إحداث انقسام في المجتمع الإيراني، ولا يريد الكشف عن المشكلات التي عانت منها الحكومة، حفاظاً علی وحدة المجتمع، لكنه اتهم جهات ضحت بالمصالح الوطنية من أجل مصالح حزبية وفئوية. وقال: «طعنونا بالخنجر من الخلف عندما كنا نتفاوض مع الأسرة الدولية في شأن الاتفاق النووي». أما رئيسي فرأی في مهرجان لأنصاره الأصوليين انه يتحدث نيابة عن المحرومين والمستضعفين الذين لا يملكون صحفاً أو وسائل تواصل، في إشارة للإمكانات التي يمتلكها روحاني الذي اتهمه رئيس بلدية طهران بأنه ينطق باسم 4 في المئة من الناس، تشكل الطبقة الحاكمة. وانتقد رئيسي روحاني لحديثه عن مساعيه لإبعاد شبح الحرب عن إيران، ورأى المرشح الأصولي أن من يعتقد بأنه أبعد الحرب عن إيران من خلال اتفاق معين، فهو خاطئ. وقال إن مشكلة حكومة روحاني أنها تريد الاستعانة بالخارج لحل مشكلات البلاد، فيما أدت سياستها الی «إغلاق المصانع وإيجاد البطالة وتضييق الخناق اقتصادياً علی المواطنين»، داعياً الحكومة الی تفسير الحجم الكبير للفساد المستشري في المجتمع، فيما «تحاول استغلال عواطف المواطنيين في الحملات الانتخابية». ودعا رئيسي الحكومة الى السماح للمواطنين بتذوق طعم العدالة الاجتماعية والاقتصادية. وعقد مجلس صيانة الدستور أمس، اجتماعاً توجيهياً مع مندوبي المرشحين الستة للإطلاع علی سير العملية الانتخابية، ودعاهم الى ترشيح مراقبين لهم للإشراف علی سير الاقتراع والفرز في كل المناطق. أظهرت استطلاعات الرأي تقدم روحاني يليه رئيسي، فيما تخلف سائر المرشحين عن اللحاق بهما.

 

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,847,731

عدد الزوار: 7,647,747

المتواجدون الآن: 0