الحرس الثوري يلوح بقمع المعارضة في يوم القدس والوكالة تؤكد قدرة إيران على تطوير قنبلة نووية

تاريخ الإضافة الجمعة 18 أيلول 2009 - 8:00 ص    عدد الزيارات 1566    التعليقات 0

        

حذر الحرس الثوري الايراني "الباسدران" من انه سيقمع اي تظاهرة لمعارضي الرئيس محمود احمدي نجاد في يوم القدس اليوم الجمعة، بعدما قرر زعماء المعارضة المشاركة في التظاهرات.
وجاء في بيان أصدره أمس: "اننا نحذر الشعب والحركات التي تريد مساعدة النظام الصهيوني من انها اذا ارادت اثارة القلاقل والاضطرابات اثناء تجمع يوم القدس المجيد، فستواجه في شكل حاسم من ابناء ايران البواسل". وأضاف ان "اعداء النظام والثورة واولئك الذين هزموا في الاقتراع الاخير يسعون للانتقام مما حدث في يوم الانتخابات". وتخطط "الشبكات الاجنبية، وخصوصا اجهزة استخبارات النظام الصهيوني، لإثارة اضطرابات وانقسامات في حركة الشعب الموحدة".
وأوضح البيان الذي أوردته وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا" الإيرانية، ان قوى الامن الايرانية، ومنها الحرس الثوري والميليشيات الإسلامية "الباسيج" والشرطة، ستتصدى لكل "حركة انشقاق مضادة للثورة".
وكان موقع إصلاحي على شبكة الانترنت ناشد الايرانيين ارتداء اللون الاخضر في التظاهرات، وهو لون المرشح الإصلاحي الخاسر مير حسين موسوي.
وسيلقي الرئيس الايراني كلمة في المتظاهرين، تليها خطبة صلاة الجمعة التي سيؤمها رجل الدين المتشدد احمد خاتمي في جامعة طهران.
ونفى الريس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني وجود خلافات بين أركان النظام، واصفا ما تردد عن ذلك بأنه "تلفيقات" للأجهزة الاعلامية الغربية "المعادية"، مقللا أهمية عدم إلقائه خطبة الجمعة. وقال: "لا فرق من يكون الخطيب، فانه سيدافع عن حق الشعب الفلسطيني ويدين الجرائم الاسرائيلية".
 

الحوار

على صعيد آخر، وخلافاً لما أعلنه الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، صرح وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي بأن مكان إجراء المحادثات بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، وبلاده، في الأول من تشرين الأول لم يحدد بعد. وكان سولانا رجح ان تستضيف تركيا الاجتماع، وأبدت أنقرة استعدادها لذلك. وشدد متكي على انه لن تكون هناك محادثات ثنائية بين ايران والولايات المتحدة خلال هذا الاجتماع، "لكن الاميركيين حاضرون، وستجري مناقشات في شأن مواضيع مختلفة".


وفي موسكو، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "ثمة فرصة فعلية لاجراء مفاوضات يجب ان تؤدي نتائجها الى اتفاق يرسي الثقة بالبرنامج النووي الايراني ذي الطابع السلمي البحت". لذا، فإن "تفويت هذه الفرصة بطلب عقوبات سيكون خطأ جسيما".


وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير لاحظ ان الوثيقة الايرانية "تتحدث عن كل شيء الا عن الموضوع النووي، لكننا نستطيع ان نتحدث عن كل شيء ايضا". وأضاف ان الاجتماع الجديد سيعقد "بناء على طلب أميركي عبر عن موقف أميركي جيد يقضي بمد اليد" الى الايرانيين، و"طبعا نحن نوافق ان كان ذلك سيمهد الطريق لعملية مفاوضات".



الوكالة الدولية

في غضون ذلك، أجمع خبراء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ان طهران باتت تملك القدرة على تطوير قنبلة نووية، وهي في طريقها لتطوير نظام صاروخي قادر على حمل رأس نووي، وذلك في تقرير سري حصلت عليه وكالة "الأسوشيتد برس".


وهذا أحدث دليل على التقدم الذي بلغه البرنامج النووي. وتؤكد الوثيقة ان ايران تملك "معلومات كافية" عن صنع القنبلة، وأنها "ستتجاوز مشاكل" تطوير نظام صاروخي نووي.


و ص ف، رويترز، ي ب أ، أ ب

 


لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,845,717

عدد الزوار: 7,647,694

المتواجدون الآن: 0