أخبار وتقارير..حزب الله يستهدف ثكنة في شمال إسرائيل بالمسيرات..واشنطن: تحركاتنا في الشرق الأوسط دفاعية وهدفنا الردع..عنف وشغب.. اضطرابات مناهضة للمهاجرين تهز بريطانيا..فنزويلا..اعتقالات بالمئات بعد انتخابات "مشكوك بها"..زيلينسكي: نشرنا أخيرا طائرات «إف-16»..بوتين يربط البلطيق بالمحيط الهندي..وترامب يهنئه.."ساعة يوم القيامة على بعد دقيقتين"..تصريح مثير لنائب وزير خارجية روسيا..أوكرانيا تأمر بإخلاء بلدات عدة في شرق البلاد..يوم دامٍ لبنغلادش والجيش يميل للحياد..«الفاتيكان»: حفل افتتاح «أولمبياد باريس»..أساء للمسيحيين..3 مرشحين بارزين.. هاريس تجري مقابلات لاختيار نائب لها..هجوم ترمب على هاريس يُربك حملة الجمهوريين الانتخابية..صعود جماعات مسلحة جديدة على الحدود الباكستانية ـ الأفغانية..الفلبين وألمانيا تتعهدان بإبرام اتفاق دفاعي واسع النطاق..
الإثنين 5 آب 2024 - 5:38 ص دولية |
البيت الأبيض: بايدن سيجتمع مع فريق الأمن القومي اليوم لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط..
الراي.. أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيجتمع مع فريق الأمن القومي اليوم الاثنين لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط.
حزب الله يستهدف ثكنة في شمال إسرائيل بالمسيرات..
بيان لحزب الله: نفذنا هجوما بسرب من المسيّرات على مقر الفرقة 91 بثكنة إيليت شمالي إسرائيل
العربية.نت – وكالات... قال حزب الله اللبناني، فجر الإثنين، إنه نفذ هجوما جويا بالمسيرات على قيادة الفرقة 91 في ثكنة "إيليت"، شمال إسرائيل. وذكر حزب الله في بيان: "شنّ مقاتلو المقاومة هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة إيليت، مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابتها بشكل مباشر وأوقعت فيهم عددا من القتلى والجرحى". من جهتها أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، أن طائرة مسيرة قادمة من لبنان انفجرت في منطقة "إيليت حشار" شمال إسرائيل، بعدما أصابت قاعدة هناك، وأشارت وسائل الإعلام إلى أن صاروخا اعتراضيا أخفق في اعتراض المسيرة التي سقطت على القاعدة. ولفتت المصادر إلى إصابة جنديين أحدهما حالته حرجة والثاني متوسطة، وتم نقلهما إلى مستشفى "زيف" في صفد، كما أكدت الوسائل وقوع إصابة مباشرة في الحادث. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه تم تفعيل صافرات الإنذار تخوفا من تسلل طائرات مسيرة إلى كريات شمونة وعدد من البلدات في شمال إسرائيل، كما قال الجيش الإسرائيلي إنه تم "إطلاق صفارات الإنذار في منطقة (إيليت حشار) شمالي إسرائيل". يذكر أن القناة 13 الإسرائيلية، كانت قد قالت مساء الأحد، إن القيادة الإسرائيلية أجرت اتصالات مع حلفائها للتأكد من مشاركتهم في عملية صد أي هجوم إيراني. واحتدم التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أودت بحياة فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران. وتتصاعد المخاوف من أن تتحول الحرب التي تشنها إسرائيل على المقاتلين الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط. وتتهم إيران وحماس إسرائيل باغتيال هنية، وتوعدتا ومعهما حزب الله بالانتقام، فيما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية ولم تنف ذلك. ووفق ما ذكرت القناة 13، فإن تقديرات كبار أعضاء الجهاز الأمني الإسرائيلي، ترى أن إيران لم تقرر بشكل كامل طبيعة الرد وقوته على اغتيال هنية. وأردفت القناة أن حزب الله يبحث عن هدف يضر بإسرائيل، لكنه غير معني بتحويل المواجهة إلى حرب واسعة النطاق. وصرح مسؤول بالبيت الأبيض أمس الأحد أن الولايات المتحدة ستنشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط كإجراء دفاعي بهدف تهدئة التوتر في المنطقة، كما أكد البنتاغون الجمعة أنه سينشر طائرات مقاتلة إضافية وسفنا حربية تابعة للبحرية في المنطقة.
واشنطن: تحركاتنا في الشرق الأوسط دفاعية وهدفنا الردع..
رويترز... يو أس أس أبراهام لينكولن ستستبدل حاملة طائرات أخرى في المنطقة..
قال مسؤول في البيت الأبيض الأحد إن الولايات المتحدة ستنشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط كإجراء دفاعي بهدف تهدئة التوتر في المنطقة. وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في العاصمة الإيرانية طهران الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أودت بحياة فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران مثل حماس. وتتصاعد المخاوف من أن تتحول الحرب التي تشنها إسرائيل على المقاتلين الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط. وتتهم إيران وحماس إسرائيل باغتيال هنية، وتوعدتا ومعهما حزب الله بالانتقام. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية ولم تنف ذلك. وقالت وزارة الدفاع الأميركية الجمعة إنها ستنشر طائرات مقاتلة إضافية وسفنا حربية تابعة للبحرية في المنطقة. وقال جوناثان فاينر نائب مستشار مجلس الأمن القومي الأميركي في حديث لشبكة (سي.بي.أس) إن "الهدف العام هو خفض حدة التوتر في المنطقة إلى جانب الردع وصد تلك الهجمات، وتجنب صراع إقليمي". وأضاف فاينر أن الولايات المتحدة وإسرائيل تستعدان لكل الاحتمالات. وذكر أن المنطقة تجنبت تصعيدا كبيرا في أبريل عندما شنت إيران هجوما على إسرائيل بطائرات مسيرة وصواريخ ردا على ما قالت إنها ضربة إسرائيلية على قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل، والتي تسببت في مقتل سبعة عسكريين من الحرس الثوري الإيراني. وأضاف فاينر أن الولايات المتحدة تريد أن تكون مستعدة في حالة تفاقم هذا الوضع مرة أخرى. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم الأحد وشدد على "أهمية اتخاذ جميع الأطراف خطوات لتهدئة التوتر الإقليمي وتجنب مزيد من التصعيد وتعزيز الاستقرار".
"تخطيط احترازي"
عبر الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد عن أمله في أن تتراجع إيران عن موقفها رغم تهديدها بالانتقام لاغتيال هنية. وحثت الولايات المتحدة الأربعاء رعاياها الراغبين في مغادرة لبنان على البدء في التخطيط للمغادرة على الفور. وقال فاينر لشبكة سي.بي.أس "هذا (قرار المغادرة) ليس تنبؤا بالأحداث المستقبلية، وإنما تخطيط احترازي بالنسبة لهم (للرعايا) ولحكومتنا". ونصحت الحكومة البريطانية رعاياها بمغادرة لبنان. وحذرت كندا رعاياها من السفر إلى إسرائيل، قائلة إن الصراع في المنطقة يعرض الأمن للخطر. ويأتي اغتيال هنية في إطار سلسلة من عمليات القتل التي استهدفت عددا من كبار قادة حماس في حرب غزة. وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن ما يقرب من 40 ألف فلسطيني قتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة، مما أثار مخاوف من تحولها إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط. وقالت حماس إنها "باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة" بعد اغتيال هنية الذي كان يمثل وجه الدبلوماسية للحركة على الساحة العالمية. وواصلت الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون، ومنهم فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر، اتصالاتهم الدبلوماسية سعيا لمنع مزيد من التصعيد في المنطقة. واختتم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي زيارة نادرة لإيران اليوم الأحد دعا خلالها إلى وقف تصاعد العنف والإسهام في "بناء منطقة يعمها الأمن والسلام". واستمرت أعمال العنف اليوم الأحد في الأراضي الفلسطينية. وقال مسؤولون فلسطينيون إن غارة جوية إسرائيلية أصابت مدرستين في مدينة غزة اليوم الأحد، مما تسبب في مقتل 30 شخصا على الأقل. وقال مسؤولو صحة في قطاع غزة إن غارة جوية أخرى أصابت خيمة داخل مجمع مستشفى في وسط القطاع مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وذلك بعد انتهاء جولة أخرى من المحادثات دون إحراز أي تقدم.
ستارمر: مشاغبو اليمين المتطرف «سيندمون»
الراي... حذّر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأحد، محتجي اليمين المتطرّف من أنهم «سيندمون» على ضلوعهم في أعمال شغب هي الأسوأ التي تشهدها إنكلترا منذ 13 عاما، وتندلع لليوم الخامس على خلفية مقتل فتيات في مدرسة للرقص. وحطّم متظاهرون ملثّمون مناهضون للمهاجرين نوافذ عدة في فندق يستخدم لإيواء طالبي اللجوء في روثرهام، في جنوب يورشكير. وامتدت الاضطرابات المرتبطة بمعلومات مضلّلة عن عملية طعن جماعي شهدتها الاثنين الماضي بلدة ساوثبورت الواقعة في شمال غرب إنكلترا، إلى بلدات ومدن عدة حيث اشتبك متظاهرون مناهضون للهجرة مع الشرطة. تمثل هذه الاضطرابات أكبر تحد يواجهه ستارمر بعد شهر فقط على توليه منصبه إثر قيادته حزب العمال إلى فوز ساحق على حزب المحافظين. وقال ستارمر في كلمة متلفزة «أؤكد أنكم ستندمون على المشاركة في هذه الاضطرابات، سواء مباشرة أو أولئك الذين يؤججون هذه التحركات عبر الإنترنت». وشدّد على عدم وجود «أي مبرر» لما وصفه بأنه «بلطجة اليمين المتطرف»، وتعهّد سوق المخالفين «إلى العدالة». وأظهرت لقطات بثتها شبكة بي بي سي مشاغبين يشقون طريقهم إلى فندق هوليداي إن إكسبرس في روثرهام. وقد دفعوا أيضا مستوعبا للنفايات أضرمت فيها النار إلى داخل المبنى. ولم يتّضح على الفور ما إذا كان المبنى يضم طالبي لجوء. وفي مدينة ميدلزبره في شمال شرق إنكلترا، وقعت مواجهات بين مئات المحتجين وشرطة مكافحة الشغب. وقد رشق بعضهم العناصر بحجارة وأوان. وأوقف نحو 90 شخصا بعد اندلاع صدامات السبت في العديد من المدن الإنكليزية، من بينها ليفربول ومانشستر وبريستول وبلاكبول وهال، إضافة إلى بلفاست في إيرلندا الشمالية. وتعد أعمال العنف هذه الأسوأ في إنكلترا منذ صيف عام 2011، عندما اندلعت أعمال شغب واسعة النطاق في أعقاب مقتل رجل بيد الشرطة في شمال لندن.
عنف وشغب.. اضطرابات مناهضة للمهاجرين تهز بريطانيا
الجريدة...حطّم محتجون مناهضون للهجرة نوافذ فنادق وأضرموا النيران في صناديق قمامة في شمال إنجلترا اليوم الأحد في أحدث موجة من الاضطرابات التي تُمثّل اختباراً كبيراً لحكومة رئيس الوزراء الجديد كير ستارمر. واندلعت احتجاجات عنيفة شارك فيها مئات المناهضين للهجرة في مدن وبلدات بأنحاء بريطانيا بعد مقتل ثلاث فتيات في هجوم بسكين في حفل راقص للأطفال في ساوثبورت في شمال غرب إنجلترا الأسبوع الماضي. واستغلت جماعات معادية للمهاجرين والمسلمين هذه الواقعة بعد انتشار معلومات مضللة مفادها أن المشتبه به مهاجر إسلامي متطرف، وقالت الشرطة إن المشتبه به ولد في بريطانيا، وذكرت تقارير إعلامية أن عائلته مسيحية. واندلعت أعمال عنف أمس السبت في مدن مختلفة بأنحاء البلاد، منها ليفربول وبريستول ومانشستر، مما دفع الشرطة لإلقاء القبض على العشرات. وذكرت بيانات الشرطة أن عدداً من المتاجر والشركات تعرض للتخريب والنهب كما أصيب عدد من أفراد الشرطة، وتعهدت الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة ضد المشاركين في أعمال العنف. وتجمع مئات المحتجين المناهضين للهجرة اليوم الأحد بالقرب من فندق كان ينزل به طالبو لجوء بالقرب من روثرهام بشمال إنجلترا. وقال شاهد من رويترز إن المحتجين ألقوا الحجارة على الشرطة وحطموا عدة نوافذ بالفندق قبل أن يشعلوا النيران في صناديق القمامة، وتجمع عشرات المحتجين الآخرين أمام فندق آخر في ألدرشوت بجنوب إنجلترا. وفي كل من روثرهام وبلدة لانكستر في الشمال الغربي، كان هناك محتجون مناهضون للعنصرية فيما كانت الشرطة تفصل بين المعسكرين. ومع بدء الاحتجاجات في بولتون، بالقرب من مانشستر، قالت الشرطة إنه تم إصدار مذكرة لتفريق المحتجين تمنح أفرادها صلاحيات إضافية للتعامل مع السلوكيات المناهضة للمجتمع. وقالت ناتاشا إيفانز كبيرة المفتشين في شرطة مانشستر الكبرى إن وجود الشرطة سيظل معززاً للتعامل مع أي وقائع محتملة. وجاءت الاحتجاجات في مطلع هذا الأسبوع بعد فوضى على مدى عدة أيام. وقال رئيس الوزراء إن هذه الفوضى نتيجة لأفعال متعمدة من اليمين المتطرف، بتنسيق من «مجموعة من الأفراد الذين يميلون تماماً إلى العنف وليس احتجاجاً مشروعاً». وقالت وزيرة الدولة للشؤون الداخلية إيفيت كوبر في وقت متأخر أمس السبت «لن يكون هناك تسامح مع العنف الإجرامي والبلطجة في شوارعنا». وأضافت «قوات الشرطة تحظى بدعمي الكامل في ضمان أن يواجه أولئك الذين يتورطون في أعمال إجرامية أشد العقوبات الممكنة». كانت أحدث مرة اندلعت فيها احتجاجات عنيفة في جميع أنحاء بريطانيا في عام 2011 عندما خرج آلاف إلى الشوارع بعد أن أطلقت الشرطة النار على رجل أسود في لندن وقتلته.
«الأوروبي»: «لا يمكن الاعتراف» بفوز مادورو بانتخابات الرئاسة في فنزويلا
الراي... شدّد الاتحاد الأوروبي، على أن نتائج الانتخابات الرئاسية في فنزويلا التي أُعلن رسميا بموجبها فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثالثة، «لا يمكن الاعتراف بها». واعتبر مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان أنه «نظرا لغياب أدلة داعمة، فإن النتائج التي نشرها المجلس الوطني للانتخابات في الثاني من أغسطس لا يمكن الاعتراف بها»، داعيا إلى «تحقّق جهة مستقلة» من النتائج.
فنزويلا... اعتقالات بالمئات بعد انتخابات "مشكوك بها"
أسوشيتد برس... أعربت أصوات في أنحاء العالم عن قلقها، الأحد، إزاء الاعتقالات المتزايدة في فنزويلا بعد الانتخابات المتنازع على نتائجها، التي جرت نهاية الأسبوع الماضي. وفي تصريحاته الأسبوعية، الأحد، في الفاتيكان قال البابا فرنسيس، إن فنزويلا "تعيش وضعا حرجا.. أناشد جميع الأطراف البحث عن الحقيقة وتجنب جميع أنواع العنف". تصريحات فرنسيس جاءت بعد ساعات من إعلان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السبت، أن الحكومة اعتقلت ألفي معارض. وفي تجمع حاشد في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، تعهد مادورو باعتقال المزيد والزج بهم في السجن. وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، جون فينر لبرنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة "سي.بي.إس." الأحد، إن إدارة بايدن قلقة من أن تؤدي الاعتقالات إلى إشعال اضطرابات أوسع نطاقا. وأضاف فينر: "نحن قلقون بشأن احتمال عدم الاستقرار، حال استمرار هذه الاعتقالات". وقال قادة عدد من الدول الأوروبية، منها فرنسا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا، في بيان: "يجب احترام حقوق جميع الفنزويليين، خاصة الزعماء السياسيين، خلال هذه العملية. إننا ندين بشدة أي اعتقالات أو تهديدات تستهدفهم". وكانت السلطات أعلنت فوز مادورو في انتخابات الأحد الماضي، لكنها لم تقدم بعد إحصاءات الأصوات لإثبات فوزه. وتقول المعارضة إن لديها أوراق فرز للأصوات تثبت فوزها. وأشار تحليل أجرته "أسوشيتد برس" الجمعة، لأوراق إحصاء الأصوات التي أصدرها ائتلاف المعارضة، إلى أن مرشحهم، إدموندو غونزاليس، حصل على تأييد أصوات أكثر بكثير مما زعمت الحكومة، مما يلقي بظلال من الشك على الإعلان الرسمي بفوز مادورو. واختبأ غونزاليس، وهو دبلوماسي سابق، وزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، التي منعتها الحكومة من الترشح، وقالا إنهما يخشيان أن يتم اعتقالهما أو قتلهما. وسبق لمادورو وكوادره أن هددوا بسجنهما. واعتقلت الحكومة مئات من أنصار المعارضة الذين نزلوا إلى الشوارع في الأيام التي أعقبت الانتخابات المتنازع عليها. وتحدت ماتشادو التهديدات، وخرجت لتخاطب تجمعا حاشدا للمعارضة السبت، في كاراكاس، ولكن تم نقلها بعيدا بعد ذلك على ظهر دراجة نارية. وقالت ماتشادو أمام التجمع: "بعد 6 أيام من القمع الوحشي، ظنوا أنهم سيكممون افواهنا أو يخيفونا أو يشلوا (حركتنا)، إن وجود كل واحد منكم هنا اليوم يمثل أفضل ما في فنزويلا". وبعد بضع ساعات، جدد مادورو تهديده باعتقال غونزاليس لعدم حضوره اجتماع المجلس الانتخابي الذي تم استدعاؤه إليه. والمجلس، شأنه شأن معظم مكونات الحكومة الفنزويلية، خاضع لسيطرة مادورو بالكامل. وقال مادورو عن غونزاليس: "إنك تواجه عواقب قانونية خطيرة لمخالفة الدستور والمحاكم والقانون". وتعهد مادورو أيضا بمواصلة استخدام يد ثقيلة ضد معارضيه، قائلا إن ألفين منهم جرى اعتقالهم بالفعل. وقال "هذه المرة لن يكون هناك عفو، هذه المرة سيكون هناك توكورون"، في إشارة إلى سجن توكورون سيئ السمعة.
زيلينسكي: نشرنا أخيرا طائرات «إف-16»
الراي... قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الطيارين الأوكرانيين بدأوا في التحليق بطائرات إف-16 داخل البلاد، مؤكدا وصول المقاتلات الأمريكية الصنع التي جرى انتظارها طويلا بعد أكثر من 29 شهرا من الغزو الروسي. وجاء إعلان زيلينسكي عن وصول الطائرات، التي كانت كييف تلح في الحصول عليها، خلال لقائه بطيارين عسكريين في قاعدة جوية بجوار طائرتين من هذا الطراز بينما حلقت في السماء اثنتان أخريان. وقال زيلينسكي من موقع طلبت السلطات من رويترز عدم الكشف عنه لأسباب أمنية "طائرات إف-16 موجودة في أوكرانيا. لقد فعلناها. أنا فخور برجالنا الذين يتقنون قيادة هذه الطائرات وبدأوا بالفعل في استخدامها لبلدنا". ويعد وصول الطائرات علامة فارقة لأوكرانيا بعد أشهر عديدة من الانتظار، ولكن لم يتضح بعد عدد الطائرات المتاحة ومدى تأثيرها في تعزيز الدفاعات الجوية وفي ساحة المعركة. وقال زيلينسكي للصحفيين على مدرج أحد المطارات إن أوكرانيا لا تزال لا تملك ما يكفي من الطيارين المدربين على استخدام طائرات إف-16 أو ما يكفي من الطائرات نفسها. وأضاف "الأمر الإيجابي هو أننا نتوقع طائرات إضافية من طراز إف-16... والعديد من الرجال يتدربون الآن". وقال إنه من المهم أن يجد حلفاء كييف سبل توسيع برامج التدريب والفرص للطيارين الأوكرانيين والأطقم الهندسية. اعتمدت أوكرانيا في السابق على أسطول قديم من الطائرات الحربية من الحقبة السوفيتية والتي يتفوق عليها أسطول روسيا الأكثر تقدما وعددا. واستخدمت روسيا هذه الميزة لتنفيذ ضربات صاروخية طويلة المدى بشكل منتظم على أهداف في مختلف أنحاء أوكرانيا، كما قامت بقصف مواقع الخطوط الأمامية الأوكرانية بآلاف القنابل الموجهة، لدعم قواتها التي تتقدم ببطء في الشرق. وقال زيلينسكي "هذه مرحلة جديدة من تطوير القوات الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية"....
بوتين يربط البلطيق بالمحيط الهندي..وترامب يهنئه
ألمانيا تدافع عن نشر الصواريخ... وخطة أميركية - أطلسية جديدة لمواجهة تقدم الجيش الروسي
الجريدة...مع تلقيه التهاني من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن صفقة الأسرى التاريخية، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، عن خطط لتطوير ممرات نقل دولية، تشمل إنشاء شبكة سلسة للسكك الحديدية. وقال بوتين، في خطاب عبر الفيديو بمناسبة يوم عمال السكك الحديدية: «نحن نهدف إلى إنشاء اتصال سلس للسكك الحديدية من بحر البلطيق وبحر بارنتس إلى شواطئ منطقة الخليج والمحيط الهندي، وهذه بالفعل مهام كبيرة، وأنا واثق بأنه بخبرتكم وتجربتكم والتزامكم بمصالح الأمة، سنحققها». كما حدد بوتين المشاريع الرئيسية، بما في ذلك بناء خطوط سكك حديدية عالية السرعة، على أن يتم دمجها مع مركز النقل المركزي في موسكو، وإنشاء ممرات لوجستية دولية، وتحسين طريق النقل من آزوف إلى البحر الأسود. وأضاف: «إننا بحاجة إلى تسريع توسيع البنية التحتية للسكك الحديدية في روسيا من خلال ترقيات تكنولوجية متقدمة، باستخدام أحدث الابتكارات»، مضيفا «يجب ألا يلبي نهجنا الاحتياجات الحالية فقط، بل يجب أن يكون جاهزا أيضا للمطالب المستقبلية، مما يضمن تحقيق التقدم لعقود قادمة». وشدد على أهمية مواصلة تحديث نظام السكك الحديدية الشرقية في روسيا، وتحديدا خط السكة الحديدية «بايكال - أمور»، العابر لسيبيريا، وخط السكك الحديدية الشمالي الذي يبلغ طوله 700 كيلومتر في منطقة يامالو- نينيتس الذاتية الحكم، والذي يصل إلى موانئ القطب الشمالي. وفي تهكّم كبير على خليفته الديموقراطي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، هنأ ترامب أمس الأول بوتين على صفقة تبادل السجناء الكبيرة بين روسيا وبيلاروس من جانب والعديد من الدول الغربية من جانب آخر. وقال ترامب، في حدث انتخابي بأتلانتا: «أود أن أهنئ بوتين على إتمام صفقة رائعة أخرى». وتابع: «لقد أفرجوا عن بعض من أخطر القتلة في العالم، لقد حصلوا على بعض من أكثر القتلة شرا. وحصلنا على مواطنينا، ولكن، يا للهول، أبرمنا بعض الصفقات الرهيبة. ومن الجميل أن نقول إننا استعدناهم، ولكن هل يمثّل ذلك سابقة سيئة؟» إلى ذلك، دافعت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، عن الاتفاق مع واشنطن على نشر صواريخ توماهوك بمدى يمكن أن يصل إلى عمق روسيا، وكذلك صواريخ إس إم 6- للدفاع الجوي والأسلحة الفرط صوتية المطورة حديثاً، واتهمت بوتين بالرد على كل مبادرة سلام بالتصعيد. ووسط تقدّم الجيش الروسي بقدر أكبر في بلدة تشاسيف يار ذات الأهمية الاستراتيجية، أمرت أوكرانيا بإجلاء إلزامي للأطفال والأوصياء عليهم من مناطق وبلدات في دونيتسك، أبرزها نوفوغرودوفكا التي تبعد نحو 20 كلم عن قرية نوفوسيليفكا بيرشا التي انتزعها الروس أيضاً. وأفاد موقع إنفو بريكس بأن الولايات المتحدة وحلف ناتو يعدان خطة جديدة لمواجهة موسكو. ونقل الموقع عن مساعد وزير الخارجية الأميركي جيمس أو براين، أن الخطة تهدف لتكييف نهج أوكرانيا مع الظروف الحالية وضمان انتصارها.
"ساعة يوم القيامة على بعد دقيقتين"..تصريح مثير لنائب وزير خارجية روسيا
حذر سيرغي ريابكوف من الانزلاق نحو حرب نووية عالمية
قناة العربية... صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن "ساعة القيامة"، التي ترمز إلى مدى اقتراب نشوب حرب نووية، أظهرت عقاربها أن هناك "دقيقتين متبقيتين" لكن، وفقاً لتصريحاته، هذا لا يعني أن عملية التصعيد لا رجعة فيها، مشيراً إلى ضرورة التعامل بكل مسؤولية مع الأحداث الراهنة. دقيقتانِ إذاً.. هذا الوقتُ المتبقي قبلَ أن تدق ساعة الصفر بتوقيتِ "ساعةِ يومِ القيامة".. بعدَ ذلك، سينقلبُ العالمُ رأساً على عَقب، البشرية ستَفنى، ونهايةُ العالمِ تُصبحُ واقعاً. كلامٌ قد لا يبدو مريحاً على الإطلاق ولكنْ هذا هو الهدفُ أصلاً من ساعةِ يومِ القيامة، فالتحذيرُ منَ الكارثةِ الكبرى وهي النقطةُ النظريةُ للإبادةِ الكاملة. ويتخوف العالم من أنّ يحلَّ منتصفُ الليلِ بتوقيتِها، لأنّ الكوارثَ حينَها ستتوالى علينا ليس بسببِ عواملَ خارجية بل من صُنعِ يدِ البشرية. وتدق هذه الساعة منذُ 77 عاماً، أيْ عندَما أنشأتْها منظمة "Bulletin of the Atomic Scientists"، وتقومُ بتحديثِ الوقتِ سنويًا بناءً على المخاطرِ الكارثيةِ على الكوكبِ والبشرية. وبطبيعةِ الحال، معَ كلِّ سنةٍ نتقدمُ فيها تتراكم الكوارثُ ومسبباتُ إبادةِ البشريةِ تتزايدُ معَها. من بينِها المخاطرُ منِ اندلاعِ حربٍ نوويةٍ وتغيّرُ المناخِ وحتى الأمراضُ الوبائية وهذه كلُّها تؤخذُ بعينِ الاعتبارِ عندَ ضبطِ الساعة. ولحسنِ الحظِّ إذاً.. لم تصل الساعة مطلقًا إلى منتصفِ الليلِ بعد، ويمكنُ حتى إعادتُها إلى الوراء، وهنا تكمنُ الغايةُ منَ الساعة اتخاذُ إجراءاتٍ جريئةٍ وملموسةٍ لخفضِ الكوارثِ التي تهدّدُ البشرية.
أوكرانيا تأمر بإخلاء بلدات عدة في شرق البلاد
وزير خارجيتها يعد لجولة في أفريقيا طلباً للدعم في الحرب مع روسيا
كييف - لندن: «الشرق الأوسط».. أمرت أوكرانيا، الأحد، بإجلاء إلزامي للأطفال والأوصياء عليهم من مناطق في دونيتسك بشرق البلاد، حيث أعلنت روسيا تقدّمها في الأيام الأخيرة. وأتى ذلك بعد ساعات من إعلان روسيا أن قواتها سيطرت على قرية إضافية في شرق أوكرانيا. وتؤكد موسكو أنها سيطرت خلال الأسابيع الماضية على عدد من القرى في منطقة دونيتسك، علماً بأن بعض هذه القرى يقتصر على بضعة أحياء. وقال حاكم منطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين إن «العدو يقصف بلدات وقرى هذه المناطق كل يوم، لذلك تقرر إجلاء الأطفال مع ذويهم أو غيرهم من الممثلين القانونيين»، معدّداً بلدات وقرى يجب إخلاؤها. وعدّ فيلاشكين أيضاً بلدة نوفوغرودوفكا التي تبعد نحو 20 كيلومتراً عن قرية نوفوسيليفكا بيرشا من التي أعلنت روسيا السيطرة عليها الأحد.
744 طفلاً مع أسرهم
وأكد الحاكم أنه سيتعيّن نقل 744 طفلاً وأسرهم إلى أربع مناطق في أوكرانيا. وقال: «أصدرت تعليماتي بأن تشارك المركبات المدرعة وحدها في عملية إجلاء الأطفال، إذ يستخدم العدو بنشاط طائرات مسيّرة في هذه المناطق». وأضاف: «يجب أن نبذل كل جهد ممكن لحماية أطفالنا». وخلال الأسابيع الأخيرة، حثّ فيلاشكين المدنيين على الفرار من المنطقة بسبب تصاعد حدة القصف الروسي. وأعلنت روسيا ضم منطقة دونيتسك مع ثلاث مناطق أخرى في شرق أوكرانيا وجنوبها في عام 2022، إلا أنها لا تسيطر عليها بالكامل.
جولة أفريقية
في سياق متصل، يعتزم وزير الخارجية دميترو كوليبا زيارة ثلاث دول أفريقية الأسبوع الحالي في محاولة لحشد الدعم لموقف كييف في حربها مع روسيا، حسبما أفادت كييف الأحد. وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن كوليبا سيزور ملاوي وزامبيا وموريشيوس في الفترة من الرابع إلى الثامن من أغسطس (آب)، في إطار جولته الدبلوماسية الرابعة إلى أفريقيا خلال العامين الماضيين. وأضاف البيان: «ستركز جميع اللقاءات على تطوير العلاقات الثنائية القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ومن بين الموضوعات الرئيسية مشاركة الدول الأفريقية في الجهود العالمية لاستعادة السلام العادل لأوكرانيا والعالم». وشاركت دول أفريقية في مؤتمر بشأن أوكرانيا استضافته سويسرا في يونيو (حزيران) الماضي، لكنها أحجمت بوجه عام عن الانضمام إلى الجهود الغربية لعزل روسيا التي تعد مورّداً مهماً للطاقة والسلع الأساسية. وقالت الوزارة إن كوليبا سيناقش خلال جولته أيضاً إمدادات الحبوب الأوكرانية إلى المنطقة ومشاركة الشركات الأفريقية في إعادة إعمار أوكرانيا.
يوم دامٍ لبنغلادش والجيش يميل للحياد
حسينة لقمع الإرهاب وحكومتها تقطع الإنترنت وتحظر التجول
الجريدة...مع دعوة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة إلى «قمع الإرهابيين بقوة»، شهدت بنغلادش يوماً دامياً أمس، قتل فيه 27 شخصاً وأُصيب العشرات في اشتباكات بين المحتجين والشرطة، في وقت مال الجيش إلى «الحياد»، متعهداً بـ «الوقوف بجانب الشعب» دون أن يعلن صراحة تأييده للتظاهرات الطلابية. وقطعت وزارة الداخلية خدمات الإنترنت، وفرضت حظر تجول شاملا، فيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق آلاف المتظاهرين الذين احتشدوا في جميع المدن وأغلقوا طرقا رئيسية، واشتبكوا مع الشرطة، مطالبين باستقالة حسينة. وقالت حسينة، بعد اجتماع للجنة الأمن القومي، إن «أولئك الذين يحتجون في الشوارع الآن ليسوا طلابا، لكنهم إرهابيون يريدون زعزعة استقرار البلاد»، داعية جميع المواطنين إلى «قمع هؤلاء الإرهابيين بقوة». وفيما تدخل جيش بنغلادش للعمل على إرساء النظام عقب تظاهرات سابقة، انضم بعض العسكريين السابقين الى الحركة الطلابية الاحتجاجية، وحوّل قائد الجيش السابق، إقبال بويان، صورة صفحته الشخصية على «فيسبوك» للون الأحمر، تعبيرا عن الدعم. من جهته، قال قائد الجيش الحالي، وقر الزمان، أمام ضباط في المقر العام للجيش بالعاصمة دكا، إن «الجيش البنغلادشي رمز لثقة الناس»، مؤكدا أن الجيش «دائما ما وقف إلى جانب الشعب، وسيفعل ذلك من أجل الشعب وعند أي حاجة للدولة»، وفق ما جاء في بيان رسمي لم يحدد ما إذا كان الجيش يدعم التظاهرات.واندلعت الشهر الماضي احتجاجات على تخصيص أكثر من نصف الوظائف الحكومية لفئات محددة وعائلات معينة سرعان ما تحولت إلى مواجهات أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص في أحد أسوأ الاضطرابات خلال فترة حكم الشيخة حسينة المستمر منذ 15 عاما. وأدى نشر الجيش إلى إعادة النظام لفترة وجيزة، لكن الحشود نزلت مجدداً إلى الشوارع بأعداد كبيرة، وتوسعت التظاهرات، لتصبح حركة مناهضة للحكومة في كل أنحاء البلد، الواقع في جنوب آسيا، ويعدّ 170 مليون نسمة.
«الفاتيكان»: حفل افتتاح «أولمبياد باريس»..أساء للمسيحيين
«الحد الأقصى لحرية التعبير يكون في احترام الآخرين»
الجريدة...بعد أكثر من أسبوع على حفل افتتاح الأولمبياد في باريس، الذي أثار جدلاً بسبب مشهد يستحضر لوحة «العشاء الأخير» لليوناردو دا فينشي، أعرب الفاتيكان عن رأيه الخاص وانتقد الحفل. وقال الفاتيكان، في بيان صحفي، إن «بعض المشاهد في حفل افتتاح ألعاب أولمبياد باريس أحزنت الكرسي الرسولي ولا يُمكنه إلا أن ينضم إلى الأصوات التي رفعت في الأيام الأخيرة للتنديد بالإساءة التي وجهت إلى العديد من المسيحيين والمؤمنين من ديانات أخرى». وتابع البيان، أنه «في حدث مرموق يجتمع فيه العالم بأسره حول قيم مشتركة، لا ينبغي أن تكون هناك تلميحات تسخر من المعتقدات الدينية للعديد من الناس». وأضاف أن «الحد الأقصى لحرية التعبير، التي ليست موضع تساؤل بالطبع، يكون في احترام الآخرين». وتضمن حفل الافتتاح في 26 يوليو الماضي أداءً لفنانين مثل سيلين ديون، عرض أزياء على جسر، إشارات إلى لحظات تاريخية في ماضي فرنسا، وموكب من القوارب التي تحمل رياضيين يلوحون بالأعلام. لكن مشهداً أثار غضب بعض المسيحيين والسياسيين المحافظين وهو: فقرة تضمنت رجلاً بملابس نسائية، عارضة متحولة جنسياً، ومغن شبه عار مجتمعين حول طاولة كبيرة. وقال النقاد إن الأداء يشبه مشهد العشاء الأخير في العهد الجديد حيث يجتمع المسيح وتلاميذه لتناول وجبة أخيرة قبل الصلب، وأنه يسخر من المسيحيين. وأوضح مدير حفل الافتتاح، توماس جولي، ومنظمو الألعاب الأولمبية لاحقاً أن المشهد الذي تعرّض لانتقادات واسعة لم يكن مستوحى من الكتاب المقدس، بل كان تصويراً لمأدبة تجمع شخصيات من الميثولوجيا اليونانية حول الإله ديونيسوس، قائلاً إنه «تلقى تهديدات بالقتل»...
3 مرشحين بارزين.. هاريس تجري مقابلات لاختيار نائب لها
تتضمن قائمتها المختصرة جميع الرجال البيض الذين لديهم سجل في الفوز بأصوات الناخبين الريفيين أو البيض أو المستقلين
العربية.نت – وكالات... أجرت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة لخوض انتخابات الرئاسة مقابلات مع ثلاثة مرشحين بارزين هم تيم والز حاكم ولاية مينيسوتا ومارك كيلي عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن أريزونا وجوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا في مقر إقامتها في واشنطن العاصمة، الأحد، قبل أن تحسم قرارها بشأن من ستختاره نائبا لها على بطاقتها الانتخابية. ومن المتوقع أن تعلن هاريس عن اختيارها بحلول اليوم الاثنين، قبل ظهورها العلني الأول مع المرشح لمنصب نائب الرئيس يوم الثلاثاء في فيلادلفيا، وفقا لما ذكرته رويترز التي كان لها السبق في ذلك. وقال مسؤولون مطلعون على الترتيبات لرويترز إن حملة هاريس تخطط أيضا لإعلان على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه الاثنان معا. وكانت هاريس قد عقدت اجتماعا مع فريق التدقيق لديها السبت بمن فيهم وزير العدل السابق إريك هولدر، الذي فحصت شركته القانونية (كوفينجتون آند بيرلينج) الأمور المالية والسيرة الذاتية للمرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس. وذكرت مصادر مطلعة أن هولدر ومكتبه قدما تقارير مفصلة عن كل مرشح من المرشحين النهائيين. والتقت هاريس بوزير النقل بيت بوتيجيج لمدة 90 دقيقة يوم الجمعة. وقالت مصادر إنها تلتقي أيضا بالمرشحين عن بعد. وحاكما كنتاكي آندي بشير وإيلينوي جيه.بي. بريتسكر من بين المرشحين أيضا للمنصب. وقالت المصادر إنه سيتم إبلاغ المرشحين مساء الاثنين أو صباح الثلاثاء بقرار الاختيار. ويعد اختيار المرشح لمنصب نائب الرئيس أحد أكثر القرارات أهميةفي مسيرة هاريس السياسية، حيث تسارع الخطى لحشد حملتها لمواجهةالمرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الشهر الماضي. وتتضمن قائمتها المختصرة جميع الرجال البيض الذين لديهم سجل في الفوز بأصوات الناخبين الريفيين أو البيض أو المستقلين. ويؤثر قرار هاريس أيضا على الاتجاه المستقبلي للحزبالديمقراطي، إذ يدفع بالمرشح الذي سيقع عليه الاختيار إلى مقدمة الصف للتنافس مستقبلا على منصب الرئيس. شابيرو هو أحد أبرز المرشحين للفوز بالمنصب لكنه يواجه انتقادات حادة من اليسار، ولا سيما من الجماعات التقدمية والناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بسبب دعمه لإسرائيل وطريقة تعامله معالاحتجاجات في الجامعات التي أثارتها الحرب في غزة. وقالت نينا تورنر، الرئيسة المشاركة لحملة بيرني ساندرز الانتخابية لعام 2020 "يجب أن يكون هناك تصحيح للسياسات بشأن غزة ويجب أن يكون هناك برنامج سياسي مؤيد للطبقة العاملة، يشمل جدول أعمال للسود". وأضافت "اختيار شابيرو حاكم (ولاية بنسلفانيا) لمنصب نائب الرئيس ينذر بإغلاق هذا الباب". وأثيرت مخاوف كذلك حيال طريقة تعامل شابيرو مع شكوى بالتحرش الجنسي ضد أحد كبار مساعديه، كما انتقدته جماعات عمالية منها نقابة (عمال السيارات المتحدون) بسبب دعواته لتوسيع نطاق برامج القسائم للسماح بتدفق أموال الضرائب العامة على المدارس الخاصة. وتنتقد بعض الجماعات العمالية كيلي أيضا بسبب اعتراضه على تشريع مقترح يقولون إنه سيعزز تنظيم النقابات. وقال شون فين، رئيس نقابة (عمال السيارات المتحدون)، إنه على الرغم من دعم النقابة لهاريس في منصب الرئيس لكنها لا تدعم كيلي أو شابيرو في منصب نائب الرئيس. وأصبح والز الخيار المفضل لدى الجماعات التقدمية والشبابية بسبب هجومه على ترامب. ويبلغ والز من العمر 60 عاما وهو أكبر من هاريس بعام واحد فقط، لكن المنتقدين يقولون إنه يبدو أكبر سنا بكثير وهو ما قد يكون عبئا على الحملة التي انتعشت بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي بسبب مخاوف حيال عمره.
هجوم ترمب على هاريس يُربك حملة الجمهوريين الانتخابية
مشرّعون في حزبه يخشون تأثير تصريحاته على فرص فوزهم
الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف... لا تزال حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، تحاول «احتواء واستيعاب» المفاجأة التي أحدثها انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق، بعد توحد الديمقراطيين السريع حول ترشيح نائبته كامالا هاريس. وبينما تعمل الحملة على بلورة استراتيجية لمواجهة هاريس، تجد الحملة نفسها في صراع مع ترمب أيضاً، الذي بدا أنه لا يريد الالتزام بالضوابط التي دعا إليها كبار الجمهوريين؛ فقد عاد ترمب إلى أسلوبه القديم في اللجوء إلى الهجمات الشخصية على خصومه، مثيراً قضايا طالما أثارت ردود فعل سلبية حتى في بعض الأوساط الجمهورية. ويُحذّر كثير من الاستراتيجيين الجمهوريين من أن تلك الهجمات، كالتي شنّها أخيراً على أساس عرق هاريس وجنسها، بدلاً من أن تفيده، قد تعطي الديمقراطيين مادة تحريضية تدعم حملتهم التي تُركّز على شخصية ترمب «الإشكالية والمقسمة للبلاد»، بما يحول الانتخابات الرئاسية مرة أخرى إلى استفتاء على شخصيته، بدلاً من أن تكون حول سياسات الحزب.
صعود هاريس يقلب التوقعات
أثار صعود هاريس، التي تستعد لاختيار نائبها والحصول على بطاقة ترشيح الحزب رسمياً خلال أيام، حماساً واسعاً بين الديمقراطيين. وعُدّ صعودها في استطلاعات الرأي، وحصولها على دعم الكثير من النقابات العمالية والمهنية، مؤشراً على حركة سياسية جديدة تُذكّر بتلك التي رافقت صعود باراك أوباما، وقد تؤدي إلى قلب التوقعات التي كانت شبه محسومة لصالح عودة ترمب إلى البيت الأبيض. وتسلّط كثير من التقارير الضوء على موجة التعاطف الشخصي مع هاريس، خصوصاً في الولايات المتأرجحة التي يقول الديمقراطيون بأنها قد تصوت مرة أخرى لصالح الديمقراطيين، كما فعلت عام 2020. وردّت هاريس على مقابلة ترمب في مؤتمر الرابطة الوطنية للصحافيين السود في شيكاغو، الأربعاء الماضي، بعدما شكّك في انتمائها العرقي، قائلة إنها «تعليقات مثيرة للانقسام، وتُذكّر بالعرض القديم نفسه». وبدلاً من ذكر هجمات ترمب بشكل خاص، ركز بيان حملتها الذي صدر بعد ذلك، على شجب «عدائيته» و«هجماته الشخصية» و«إهاناته» و«الفوضى والانقسام» التي قالت إنه يثيرهما. ويرى البعض أن هجمات ترمب أثبتت فاعليتها في الماضي بتشتيت انتباه وامتصاص الأكسجين السياسي لمعارضيه، مُجبراً إياهم على قضاء الوقت في الدفاع عن أنفسهم والرد على هجماته بدلاً من التركيز على القضايا. وينطبق هذا بشكل خاص على المرشحات، بل ويمثل تحدياً أكبر بالنسبة لهاريس، التي تواجه هجمات حول جنسها وأيضاً هويتها كامرأة أميركية هندية وسوداء.
الجمهوريون في موقف دفاعي
لكن مع التغيير الذي طرأ على السباق الرئاسي، وأمام إصرار ترمب على العودة إلى تلك التعليقات، وجد الجمهوريون أنفسهم في موقف دفاعي لاحتواء التداعيات، في حين أنهم يحاولون إبقاء التركيز على القضايا، في بلد تغيّر كثيراً منذ 8 سنوات. ورغم ذلك، بدا أن ترمب يضاعف من هجماته على هاريس؛ إذ شارك، الخميس، منشوراً على موقعه «تروث سوشيال»، لإحدى حليفاته، جادلت فيه بشأن شهادة ميلاد هاريس التي لم يذكر فيها كلمة «أسود»، بل فقط أن والدها جامايكي. وكتب ترمب على المنشور المصاحب للصورة التي ظهرت فيه هاريس ترتدي زياً هندياً، قائلاً: «إن صداقتك وحبك لتراثك الهندي موضع تقدير كبير». ونقلت وسائل إعلام عدة، تعليقات عدد من المشرعين والاستراتيجيين والناشطين الجمهوريين في الساعات الماضية، بما في ذلك الموالون لترمب، تُحذّر من أن مضاعفة الهجمات على أساس العرق ليست استراتيجية انتخابية رابحة. وجادلوا بأن ترمب لديه قضايا قوية ليطرحها، مثل الاقتصاد والهجرة، وبأن التساؤل عما إذا كانت هاريس سوداء حقاً قد لا يُحفّز سوى قاعدته الحزبية، ولن يساعده على الفوز في الانتخابات. وقال باريت مارسون، الخبير الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، لمجلة «بوليتيكو»: «كلما زادت ملاحقات ترمب لهاريس على هذا الأساس، قلت ملاحقته لها فيما يتعلق بالاقتصاد والهجرة. وهو يحتاج حقاً إلى التوفيق بين الأمرين».
الديمقراطيون «متفائلون»
في المقابل، يعتقد الديمقراطيون أن خطاب ترمب يُحفّز قاعدتهم أيضاً. ويقولون إن ذلك يعزز قضيتهم بشكل أكبر مع سكان الضواحي المعتدلين الذين يؤيدون في الغالب سياساته، لكنهم غير مرتاحين لشخصيته، وكذلك الناخبون من الأقليات العرقية الذين يحاول ترمب استمالتهم. وقال مورغان جاكسون، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي: «لقد عاد ترمب إلى النقطة الأولى. وهذا أمر جيد بالنسبة للحماس الديمقراطي وللناخبين المتأرجحين في الضواحي». وأضاف: «إذا كان السؤال أمام الناخب في نوفمبر (تشرين الثاني) هو: هل أريد حقاً أن يعود ترمب إلى منصبه أم لا؟ أعتقد أن هذا مكان جيد للديمقراطيين». وكشف إحجام أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين عن الحديث عن تصريحات ترمب حول هاريس، عن رغبة في عدم الانجرار وراء هجماته، مُفضّلين الحديث عن السياسة؛ خوفاً من تأثيرها على انتخاباتهم الخاصة في نوفمبر أيضاً. ووصف السيناتور الجمهوري كيفن كريمر، من ولاية نورث داكوتا، تصريحات ترمب بأنها «غير ضرورية»، و«تخاطر بالتفسير، والارتباك، وكل ما لا ليس ضرورياً». بدوره، رأى السيناتور الجمهوري جون كورنين، من ولاية تكساس، أن الجمهوريين بحاجة إلى التحدث أكثر عن «سياسات هاريس الفاشلة، وسجّل إدارتها مع بايدن».
صعود جماعات مسلحة جديدة على الحدود الباكستانية ـ الأفغانية
أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات الإرهابية ضد قوات الأمن بالمناطق القبلية
الشرق الاوسط...إسلام آباد: عمر فاروق... تشهد المناطق الحدودية الباكستانية ـ الأفغانية ظهور جماعات مسلحة جديدة في الوقت الراهن، ويعتقد خبراء أن هذه الجماعات، في الأغلب، واجهة لجماعة «طالبان» الباكستانية، وغيرها من الجماعات المسلحة الباكستانية القديمة المتمركزة في أفغانستان والشريط القبلي. وبحسب خبراء، فإن هناك دلائل متزايدة على أن «طالبان» الباكستانية تتعرض لضغوط متزايدة من حكومة «طالبان» الأفغانية في كابل، كي تمتنع عن مهاجمة قوات الأمن الباكستانية من قواعدها داخل أفغانستان. بدوره، دفع هذا «طالبان» باكستان، وغيرها من الجماعات المسلحة، إلى تشكيل جماعات مسلحة جديدة تعلن الآن مسؤوليتها عن الهجمات الإرهابية ضد قوات الأمن الباكستانية بالمناطق القبلية الباكستانية. وبحسب هؤلاء الخبراء، فإن جماعة «جيش فرسان محمد» ـ جماعة مسلحة جديدة أعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري وقع في 15 يوليو (تموز) ضد حامية عسكرية باكستانية في بانو ـ ليست سوى مجرد واجهة لـ«جماعة حافظ غول بهادور»، التي تتبع تنظيم «القاعدة»، ومتورطة بهجمات ضد قوات الأمن والمنشآت الحكومية الباكستانية، لكنها ظلت منفصلة عن «طالبان» الباكستانية.
جماعة «تحريك جهاد باكستان»
قد أعلنت جماعة «جيش فرسان محمد» مهاجمة حامية عسكرية في بانو، في 15 يوليو، ما أسفر عن مقتل 8 جنود باكستانيين. كما تعتبر جماعة «تحريك جهاد باكستان»، التي بدأت عملياتها قبل عام، منظمة واجهة لـ«طالبان» الباكستانية. وقد شنت هجوماً على قاعدة عسكرية في إقليم البنجاب الباكستاني، العام الماضي. وتتخذ قيادة كل من «طالبان» الباكستانية وجماعة «حافظ غول بهادور» من أفغانستان مقراً لهما، في حين ترسلان المسلحين إلى الأراضي الباكستانية لشن هجمات على قوات الأمن الباكستانية. من جهتها، تعمل الحكومة الباكستانية على زيادة الضغوط على حكومة «طالبان» الأفغانية كي تقطع علاقاتها مع «طالبان» الباكستانية. ونفذت القوات العسكرية الباكستانية غارات جوية ضد مخابئ «طالبان» الباكستانية على الجانب الأفغاني من الحدود بين البلدين. كما أرسلت باكستان مراراً مبعوثين إلى كابل، للضغط على «طالبان» الأفغانية لحملها على اتخاذ إجراءات ضد مقاتلي «طالبان» الباكستانية وقادتها. وعلى نطاق محدود، اعتقلت «طالبان» الأفغانية عدداً ضئيلاً من مقاتلي «طالبان» الباكستانية، ونقلت البعض الآخر بعيداً عن الحدود مع باكستان.
هجمات «جيش خراسان»
قال خبراء إن «طالبان» الباكستانية شكلت مجموعات مسلحة جديدة لتفادي الضغوط التي تتعرض لها من «طالبان» الأفغانية. وفي الوقت الحاضر، تزعم هذه المجموعات الجديدة مسؤوليتها عن الهجمات ضد قوات الأمن الباكستانية. علاوة على ما سبق، تظهر مجموعات أصغر وأقل شهرة في المناطق الحدودية بيت باكستان وأفغانستان، مثل «أنصار خراسان»، و«جيش محمد»، التي تدعي مسؤوليتها عن الهجمات الإرهابية في باكستان حالياً. اللافت أن «طالبان» الباكستانية نأت بنفسها، حديثاً، عن الهجمات الإرهابية ضد عمال صينيين في بيشام، ما يثير التساؤل عما إذا كانت هذه استراتيجية جديدة تتبعها «طالبان» الباكستانية لتفادي ضغوط «طالبان» الأفغانية التي تحثها على عدم مهاجمة الجيش الباكستاني والمصالح الصينية في المنطقة. وتبدو هذه الجماعات أنها فروع من «طالبان» الباكستانية. وتشير بعض التقارير إلى أن «جيش محمد» و«أنصار المهدي خراسان» يتبعان «جماعة حافظ غول بهادور». جدير بالذكر أن جماعة «حافظ غول بهادور» كانت متعاطفة مع موقف الحكومة قبل عام 2014، بسبب الخلافات القبلية مع قيادة «طالبان» الباكستانية، لكنها انتقلت إلى أفغانستان بعد العملية العسكرية في أكتوبر (تشرين الأول) 2014 في شمال وزيرستان. عام 2018، استأنفت «جماعة حافظ غول بهادور» أنشطتها الإرهابية في المناطق الحدودية الباكستانية ـ الأفغانية. في ذلك الوقت، كانت تحاول قيادة «طالبان» الباكستانية تحاول دمج مجموعات أصغر داخل تنظيمها. كما دعت «طالبان» الباكستانية «جماعة حافظ غول بهادور» للانضمام إليها، لكن الأخيرة رفضت، واستمرت في مهاجمة القوات الأمريكية في أفغانستان بشكل مستقل.
جيوب راسخة من التشدد
من ناحية أخرى، وتبعاً لتقارير في وسائل الإعلام الباكستانية، تأسست جماعة «أنصار خراسان» في عام 2022، وفي عام 2023 أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات ضد قوات الأمن الباكستانية عبر جناحها الإعلامي، بينما بدأ «جيش خراسان» العمل في باكستان بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان. كما أن هناك جيوباً راسخة من جماعات متشددة، ومجموعة من المقاتلين المتطرفين الذين ينجذبون إلى جماعات إرهابية أكثر تطرفاً وأكثر فتكاً. وفي خضم ذلك، يحولون ولاءاتهم نحو الأشد تطرفاً وإرهاباً. وفي المناطق الحدودية الباكستانية ـ الأفغانية، حمل الجيل الثالث من المتطرفين السلاح ضد إحدى الدول والجيوش الإقليمية للمرة الأولى منذ وقت الغزو السوفياتي لأفغانستان. في البداية، قاتل المتطرفون ضد الدولة الشيوعية والجيش السوفياتي بمساعدة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وأجهزة الأمن الباكستانية. بعد ذلك، اشتعلت فترة من الحرب الأهلية، قاتلت في أثنائها الجماعات المسلحة ضد بعضها البعض. بعد ذلك، غيرت هذه الجماعات اتجاهها وحملت السلاح ضد القوات الأمريكية التي غزت أفغانستان عام 2001 وحلفائها، الجيش الباكستاني وأجهزة الاستخبارات التي قدمت الدعم اللوجستي والاستخباراتي للقوات الأمريكية. وبالتالي، فقد تراكم لدى هذا الجيل الثالث من المتشددين خبرة القتال ضد ثلاثة جيوش متطورة، وهي: السوفيات والأميركيون والباكستانيون.
الفلبين وألمانيا تتعهدان بإبرام اتفاق دفاعي واسع النطاق
وسط احتدام التوتر بين مانيلا وبكين في بحر الصين الجنوبي
مانيلا – لندن: «الشرق الأوسط».. تعهدت الفلبين وألمانيا، الأحد، بإبرام اتفاق تعاون دفاعي العام الحالي، لتقديم نموذج يحتذى به للنظام الدولي القائم على القواعد في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس مع نظيره الفلبيني جيلبرتو تيودورو، إنهما ملتزمان بإقامة علاقات طويلة الأمد بين القوات المسلحة للبلدين، لتوسيع نطاق التدريب والتبادلات الثنائية وبحث فرص توسيع التعاون الثنائي بمجال التسلح والعمل في مشروعات مشتركة. واجتمع الوزيران في مانيلا خلال زيارة هي الأولى لوزير دفاع ألماني إلى العاصمة الفلبينية، وذلك بمناسبة الذكرى 70 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقال تيودورو إن الفلبين، التي تسعى إلى تحديث جيشها لتعزيز الدفاع الخارجي، سوف تتطلع إلى إشراك ألمانيا كمورّد محتمل لهذه القدرات». وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع بيستوريوس، أن «هذه القدرات تتعلق بالقيادة والسيطرة ومنع الوصول الجوي، وذلك بالمجالين البحري والجوي والمعدات عالية القدرات التكنولوجية».
بحر الصين الجنوبي
وتعمل مانيلا وبرلين على تعزيز العلاقات العسكرية وسط احتدام التوتر في الأشهر القليلة الماضية بين الصين والفلبين، اللتين تبادلتا الاتهامات بشأن مناوشات في مناطق متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي، بما في ذلك اتهامات بأن الصين تعمدت حادث الاصطدام بزوارق للبحرية الفلبينية، مما أدى إلى إصابة بحار فلبيني بجروح خطيرة. وتقول الصين إنها صاحبة السيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك مناطق تقول فيتنام والفلبين وماليزيا وبروناي وإندونيسيا، إنها ضمن المناطق الاقتصادية الخالصة لها. وفي عام 2016، قالت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، إن مزاعم بكين ليس لها أساس قانوني. ورفضت الصين هذا الحكم. وقال وزير الدفاع الألماني إن «هذا الحكم لا يزال سارياً، دون أي استثناءات... من واجبنا تعزيز الحدود البحرية ونحن ملتزمون بهذا». وبحر الصين الجنوبي من الممرات التجارية الحيوية، حيث تمر عبره تجارة بحرية تزيد قيمتها على 3 تريليونات دولار سنوياً. وقال وزير الدفاع الفلبيني إن بلاده لا تستفز الصين ولا تسعى إلى الحرب، لكنه أكد مجدداً موقف مانيلا بأن السبب الوحيد للصراع في الممر المائي «هو المحاولة غير القانونية أحادية الجانب من الصين للاستيلاء على معظم بحر الصين الجنوبي، إن لم يكن كله».
موقف بكين
وعبّرت الصين عن قلقها إزاء العلاقات المتنامية بين أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) والدول الآسيوية؛ مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، في حين توسع واشنطن وشركاء لها تحالفات وشراكات يمتد بعضها على مستوى العالم. وانضمت ألمانيا رسمياً يوم الجمعة إلى قيادة قوات الأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية، لتصبح بذلك من مجموعة الدول التي تحرس الحدود مع كوريا الشمالية، وتعهدت بالمساعدة في الدفاع عن الجنوب في حالة نشوب حرب. وقال وزير الدفاع الألماني إن هذه الخطوة دليل على اعتقاد برلين القوي بأن الأمن الأوروبي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمن منطقة المحيطين الهندي والهادي. وأضاف في مانيلا أن التزامات ألمانيا وارتباطاتها في المنطقة «ليست موجهة ضد أحد... بل نركز على الحفاظ على النظام القائم على القواعد، وضمان حرية الملاحة وحماية طرق التجارة».