أخبار وتقارير..إذا ردت إيران..خبير يحدد "أهداف" الضربات الإسرائيلية القادمة..دبلوماسي أميركي سابق: إسرائيل وإيران لا تريدان حربا إقليمية أوسع.."التنازلات المؤلمة" التي قد تقدمها إسرائيل لاستعادة الرهائن من غزة..بوتين يحذر الغرب من مهاجمة العمق الروسي..ترامب: هاريس دمّرت بلادنا..هاريس تتهم ترامب بدفع أوكرانيا نحو الاستسلام..تصعيد عسكري صيني قرب تايوان بعد موافقة أميركية على صفقة أسلحة.. إيران وكوريا الشمالية بالقائمة السوداء لغسل الأموال..العالم في «عهد هاريس»..التزام بدعم الحلفاء وتشدّد تجاه إيران..
الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 3:52 ص 234 دولية |
إذا ردت إيران..خبير يحدد "أهداف" الضربات الإسرائيلية القادمة..
الحرة / خاص – واشنطن.. عقب الرد الإسرائيلي على إيران فجر السبت، أفادت تقارير بأن طهران فقدت جزءا من قدراتها الصاروخية، في إشارة إلى احتمال عدم قدرتها على توجيه ضربة جديدة لإسرائيل. والأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه وجه ضربات "دقيقة وموجهة" على مواقع تصنيع صواريخ وقدرات جوية أخرى في إيران ردا على الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل مطلع الشهر الحالي. وفي هذا السياق، قال كينيث كاتزمان، كبير الباحثين في معهد صوفان إن "الموضوع الأساسي في الضربة، هو الدفاع الجوي الإيراني الذي استهدفته إسرائيل، فنظام (أس 300) وفرته روسيا لإيران، لأنها لا تستطيع أن تبنيه (النظام أس ٣٠٠)". وأضاف في مقابلة مع قناة "الحرة"، الأحد: "تستطيع إيران إعادة بناء منشآت الأسلحة التي ضُربت، لكن نظام (أس 300) لا تستطيع بناؤه". وبشأن احتمال وجود رد إيراني على إسرائيل، أوضح كاتزمان: "يُمكن أن يكون هناك رد، ويبدو أن المرشد الإيراني على خامنائي يميل إلى ذلك بناءً على تصريحاته". وأضاف قوله: "لنتذكر، إيران ردت مرتين بالصواريخ هذا العام، ولم تُسبب أية أضرار حقيقية لإسرائيل. الإسرائيليون الآن ضربوا إيران، والدفاعات الصاروخية الجوية لم تلحق أي أضرار بالإسرائيليين". وتابع: "إيران لا تمتلك أي دفاعات ضد ضربات أميركية أو إسرائيلية قادمة، وهي من دون دفاعات جوية الآن". ويتوقع الباحث الأميركي أن ترد إسرائيل على أي رد إيراني، وقد تشمل الأهداف في الضربات الإسرائيلية المحتملة القادمة "قيادات ومواقع طاقة وأخرى متعلقة بالملف النووي، ولن تكون محدودة بل أكثر شمولية". وقال كاتزمان إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تمكن من إقناع إسرائيل بأن ضربتها الجوية محدود، وإن إسرائيل استجابت لطلب بايدن "قبل ليلتين من الهجوم". وأشار إلى أن "النظام الإيراني لن يبقى على قيد الحياة، وطهران عليها أن تفكر بحذر بشأن ما تريد عمله. تريد إيران أن يقتصر النزاع مع إسرائيل، وإذا ما ردت فإن إسرائيل ستُصعد حتى تتدخل الولايات المتحدة". ويرى كاتزمان أن "إيران لا تستطيع الرد على الضربات المستمرة. مسار طهران الوحيد هو مزيد من الضربات الصاروخية على إسرائيل، أو بتدويل النزاع عن طريق شمول دول الخليج وضرب منشآت النفط هناك". ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا)، عن المرشد الإيراني، علي خامنئي، قوله، الأحد، إن على المسؤولين الإيرانيين أن يحددوا أفضل السبل لإظهار قوة إيران بعد الضربات الإسرائيلية. وفي أول تعليق على الضربات، قال خامنئي، إنه"لا ينبغي المبالغة فيه ولا التقليل" من شأن الهجوم الإسرائيلي، غير أنه امتنع عن الدعوة إلى الرد.
دبلوماسي أميركي سابق: إسرائيل وإيران لا تريدان حربا إقليمية أوسع
الحرة / خاص – واشنطن.. قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، هنري إنشر، الأحد، إن إسرائيل وإيران لا تريدان حربا إقليمية أوسع، وأشار إلى أن الأولوية بالنسبة للمجتمع الدولي هي الحيلولة دون حدوث ما لا تريده كل من إيران وإسرائيل. وقال إنشر في مقابلة مع قناة "الحرة" إن "المقترحات الجديدة للوصول إلى وقف قصير لإطلاق النار مقابل عدد صغير من الأسرى الفلسطينيين، تفتح بعض الإمكانيات والاحتمالات، لكن بصراحة الموقف السياسي لم يتغير في الولايات المتحدة، ولم تظهر لا إسرائيل ولا حماس أي ميل للإفراج عن السجناء. يستطيعون إنهاء كل هذا عن طريق السماح للسجناء أن يغادروا". والأحد، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن بلاده أطلقت خلال الأيام الماضية مبادرة تهدف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لمدة يومين. وأضاف إنشر أن "نتنياهو ليس لديه أي حافز سياسي على الإطلاق للتحرك باتجاه وقف إطلاق النار. لا توجد ضغوط سياسية عليه لإنهاء الحرب، في الواقع الضغط معاكس من تحالفه الذي يطالبه بمزيد في لبنان وغزة، لذا من الصعب أن نكون متفائلين حاليا". وأبدى الدبلوماسي الأميركي "قلقه" بشأن صحة الرهائن، وتوقع قتل كثير منهم عقب مقتل السنوار. وبشأن أنواع التنازلات التي يُمكن أن تقدمها إسرائيل مقابل إطلاق سراح المختطفين، قال إنشر:" يُمكن أن يتفقوا على الإفراج عن فلسطينيين أكثر، أو أي فلسطيني تطلبه حماس. الإسرائيليون دائماً مترددون بالإفراج عن أي أحد قتل مواطنين إسرائيليين، ويُمكن أن يقبلوا بذلك". وتابع أن "الأولوية الأولى للمجتمع الدولي هي منع حرب إقليمية أوسع، يُمكن أن تجذب أطرافا خارجية بما فيها الولايات المتحدة الأميركية". ويتوقع إنشر أن تعاونا من إسرائيل وإيران يمكن أن يمنع حربا إقليمية أوسع، لأنهما لا يريدان ذلك، وفق تعبيره. وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، السبت، أن كبير المفاوضين الإسرائيليين قدم عرضا جديدا لأعضاء حماس بشأن وقف إطلاق النار يتمثل في إمكانية منحهم ممرا آمنا إلى دولة أخرى إذا ألقوا أسلحتهم وأطلقوا سراح الرهائن. وتجري في العاصمتين المصرية والقطرية لقاءات مكثفة بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ومصرين وممثلين عن حركة "حماس" لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين.
"التنازلات المؤلمة" التي قد تقدمها إسرائيل لاستعادة الرهائن من غزة
الحرة / خاص – واشنطن.. استبعد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري إنشر، الأحد، إمكانية نجاح أي جولة حالية من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وقال في مقابلة مع قناة "الحرة"، إن المقترحات الجديدة التي تهدف إلى وقف قصير الأمد لإطلاق النار مقابل الإفراج عن عدد محدود من السجناء الفلسطينيين تفتح المجال لبعض الاحتمالات، لكنها تصطدم بجمود في المواقف السياسية سواء في الولايات المتحدة أو إسرائيل. ونقلت وكالة رويترز الأحد عن مسؤول مطلع أن مدير المخابرات المركزية الأميركية ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري يجتمعون الأحد في الدوحة لبدء مفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق جديد قصير الأمد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأضاف المسؤول أن المحادثات تهدف إلى إقناع إسرائيل وحماس بالموافقة على وقف القتال في قطاع غزة لمدة تقل عن شهر، على أمل أن يؤدي ذلك إلى اتفاق أكثر استدامة. لكن إنشر أعرب عن تشاؤمه إزاء إمكانية نجاح هذه الجهود، وقال إن إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لا تمتلك حافزا سياسيا كافيا للمضي قدما نحو وقف إطلاق النار، إذ تواجه حكومة نتانياهو ضغوطًا معاكسة من داخل تحالفه الذي يدعو لتكثيف الإجراءات العسكرية في غزة، فضلا عن التعامل مع التهديدات من جانب إيران. وأضاف إنشر أنه لا يرى أي ميل من جانب حماس للإفراج عن الرهائن، رغم أن ذلك قد ينهي الأزمة الإنسانية والسياسية الراهنة، معتبرا أن استمرار احتجاز الرهائن يمثل "جريمة حرب". وتقود الولايات المتحدة وقطر ومصر مفاوضات لإنهاء الحرب التي اندلعت بعد أن شنت حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة في غزة. ويقول مسؤولو الصحة في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على القطاع تسببت حتى الآن في مقتل ما يقرب من 43 ألف شخص وتدمير القطاع المكتظ بالسكان.
تأثير مقتل السنوار على المفاوضات
في ما يتعلق بمدى تأثير مقتل قائد حماس، يحيى السنوار، على المفاوضات، أشار إنشر إلى أن هذا التطور قد يزيد من صعوبة اتخاذ القرار داخل حركة حماس، إذ أن تغييرات القيادة المفاجئة تتسبب عادة في إرباك عمليات صنع القرار. وتوقع أن تكون هذه العقبات أكبر مع احتمال وجود تعليمات أصدرها السنوار قبل مقتله، مشيرا إلى قلقه بشأن مصير الرهائن، حيث يعتقد أن بعضهم قد يكون قد قتل.
التنازلات المؤلمة الممكنة
وبعد أقل من أسبوع على توليه منصبه، عقد رئيس المخابرات المصرية الجديد، حسن رشاد، اجتماعا، الأحد، مع رئيس الشاباك، رونين بار،، حسبما ذكر موقع أكسيوس. وخلال اللقاء اقترح المصريون، بحسب ما نقله أكسيوس عن مصدر وصفه بالمطلع على المحادثات، البدء بـ "صفقة صغيرة" تتضمن إطلاق سراح عدد محدود من الرهائن المحتجزين لدى حماس، مقابل أيام قليلة من وقف إطلاق النار في غزة.
أول تعليق للسيسي على "هدنة اليومين" في غزة
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، إن بلاده أطلقت خلال الأيام الماضية مبادرة تهدف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لمدة يومين. وأخبر رئيس المخابرات المصري بار أن "الصفقة الصغيرة" ستتبعها مفاوضات متجددة حول اتفاق أشمل للرهائن ووقف إطلاق النار. وأيد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الفكرة المصرية بينما عارضها الوزيران القوميان المتطرفان، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد إنه يجب تقديم "تنازلات مؤلمة" لتأمين استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب. وطرح إنشر بعض السيناريوهات التي قد تضطر إسرائيل إلى النظر فيها ضمن إطار التنازلات "المؤلمة" التي قد تكون شرطاً للإفراج عن الرهائن. ووفقاً له، قد تشمل هذه التنازلات السماح بنوع من الحكم الذاتي الفلسطيني في بعض المناطق، والإفراج عن أعداد كبيرة من السجناء الفلسطينيين، وتقليص الأنشطة الأمنية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى السماح لبعض الفلسطينيين بالعودة إلى مناطق شمال غزة، وربما إمكانية السماح لبعض قادة حماس بمغادرة غزة كجزء من اتفاق شامل.
دور الوساطة المصرية والأميركية
وأشاد إنشر بالجهود التي تبذلها مصر والولايات المتحدة. كما اعتبر أن تصريح غالانت بشأن الاستعداد لتقديم "تنازلات مؤلمة" هو خطوة مهمة تشير إلى مرونة نسبية في موقف إسرائيل، لكنها تواجه قيودا في ظل الظروف السياسية الحالية. وأوضح إنشر أن الضغط الأميركي لدفع عجلة المفاوضات قد يكون محدودا في الوقت الراهن، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، إذ يُعتبر الملف الإسرائيلي الفلسطيني حساسا على المستوى السياسي الداخلي. ويضيف أن هناك محاولات إبداعية من قبل الوسيطين المصري والأميركي لطرح مقترحات جديدة، لكنها تفتقر إلى الضغوط السياسية الكافية لتحقيق اختراق حقيقي قبل الانتخابات.
بوتين يحذر الغرب من مهاجمة العمق الروسي
الجريدة....حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الغرب مجدداً من السماح لكييف باستخدام إمدادات الأسلحة البعيدة المدى لمهاجمة أهداف في عمق روسيا. وقال بوتين إنه نظرا لأن أوكرانيا لا تستطيع تنفيذ مثل هذه الهجمات دون مساعدة ضباط دول حلف شمال الأطلسي «ناتو» وبيانات أقمارها الاصطناعية، فإن روسيا ستعتبر ذلك تدخلاً غربياً في الحرب. وأضاف بوتين أن وزارة الدفاع تعد سيناريوهات مختلفة للرد على هذه المسألة. من ناحية أخرى، جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته للحلفاء الغربيين للمساعدة في عمليات الدفاع الجوي.
القوات الروسية تتقدم نحو مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في شرق أوكرانيا
كييف: «الشرق الأوسط».. قال مدوّنون روس وأوكرانيون إن القوات الروسية تتقدم بشكل كبير في عدة بلدات بشرق أوكرانيا، مما يقربها من السيطرة على مدينة بوكروفسك الاستراتيجية. وقالت «ديب ستيت»، وهي مجموعة على صلة وثيقة بالجيش الأوكراني ومعنية بتحليل لقطات القتال، على تطبيق «تيلغرام» للتراسل في ساعة متأخرة من أمس (السبت): «العدو تقدم في سيليدوف». ونشرت أيضاً خريطة تشير إلى وجود قوات روسية في جنوب شرقي البلدة. وخلال الأسبوع الماضي، اقتحمت القوات الروسية بلدة سيليدوف الشهيرة باستخراج الفحم الواقعة في منطقة دونيتسك الأوكرانية، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. والاستيلاء على سيليدوف قد يمهِّد للجيش الروسي الطريق أمام التقدُّم نحو مدينة بوكروفسك، وهي مركز للإمداد والتموين على بعد 20 كيلومتراً إلى الشمال الغربي. وذكرت وسيلة الإعلام الروسية (شوت) على تطبيق «تيلغرام» أن قوات موسكو تسيطر على 80 في المائة من سيليدوف. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن دينيس بوشيلين رئيس منطقة دونيستك، المعين من قبل روسيا، قوله إن قوات روسية رفعت علم وحدتها على سطح إحدى البنايات في بلدة هيرنيك على بعد 14 كيلومترا جنوبي سيليدوف. وتحدث مدوِّنون عسكريون روس عن أن القوات الروسية على وشك الاستيلاء على بلدة كوراخوف، الواقعة جنوب غربي هيرنيك. ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التحقق بشكل مستقل من صحة هذه التقارير. ولم يصدر بعد تعليق من الجانب الأوكراني. وقالت القوات المسلحة الأوكرانية في تقريرها المسائي، أمس (السبت)، إن قوات كييف صدت 46 هجوماً روسياً على طول خط المواجهة في بوكروفسك، اليوم السابق، بما في ذلك في منطقة سيليدوف حيث لا تزال عدة معارك مستمرة.
ترامب: هاريس دمّرت بلادنا
الراي.. اتّهم المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس أمس الأحد بتدمير الولايات المتحدة. وقال ترامب أمام حشد في ساحة ماديسون سكوير غاردن الشهيرة مهاجما هاريس «لقد دمّرتِ بلدنا. لن نتحمل ذلك بعد الآن يا كامالا، أنتِ مطرودة. اخرجي. اخرجي. أنت مطرودة»....
ترامب يستعرض قوته في «ساحة هتلر» وهاريس تلاحق الأصوات من «حي لحي»
المؤامرات والتهديدات تُهيمن على الأمتار الأخيرة في السباق نحو البيت الأبيض
الجريدة....في ظلّ منافسة شديدة، واصل المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديموقراطية كامالا هاريس إقناع الناخبين في واحدة من أكثر المعارك الانتخابية إثارة للانقسام في الولايات المتحدة. وفي حين هيمنت «التهديدات والمؤامرات» على الانتخابات وأجبرت عدداً كبيراً من المسؤولين على ترك مناصبهم، حشد ترامب أنصاره في «ماديسون سكوير غاردن» بنيويورك، القاعة الأشهر في العالم، لكنها «محسوبة على أنصار هتلر»، بينما دعت هاريس إلى ملاحقة الأصوات «من حيّ إلى حيّ». وعقد ترامب تجمّعاً في قاعة «ماديسون سكوير غاردن» بنيويورك، التي لا تزال معقلاً قوياً للديموقراطيين، لاستعراض زخم حملته الانتخابية بوجود أنصاره في «الساحة الأكثر شهرة في العالم»، غير أنّها ارتبطت بمجموعة «بوند» (Bund) الداعمة لهتلر وشهدت استضافة أحد تجمّعاتها في العام 1939. من جانبها، دعت هاريس إلى التصويت «من حيّ إلى حيّ» وفقا لفريق حملتها، مع التركيز على السود واللاتينيين، بنية جذب أكبر قدر من الأصوات في بنسلفانيا، وهي واحدة من الولايات السبع الأكثر تنافساً، والتي ستُرجّح كفّة الانتخابات. وتظهر استطلاعات الرأي أن أكثر من ثلث الأميركيين يشككون في نزاهة النظام الانتخابي، في حين «جعل رفض ترامب الإقرار بالهزيمة في العام 2020 الأمور أكثر تعقيداً»، وفق ما أكدت كلير وودال من معهد أبحاث «إيشيو وان»، محذرة من التداعيات الخطيرة لحملة التشكيك على إدارة الانتخابات. وأشارت إلى أن مسؤولين انتخابيين تلقوا تهديدات ومضايقات وهجمات أجبرت العديد منهم على ترك مناصبهم، فيما يعد معدل تغيير المسؤولين الانتخابيين المحليين كبيراً بشكل خاص في الولايات التي تتقارب فيها نتيجة الانتخابات الرئاسية، بحسب تقرير صادر عن معهد «إيشو وان». وأفاد ربع مسؤولي الانتخابات بأنهم تعرضوا للإساءة أو التهديدات بين عامي 2020 و2022، وفقاً لمسح أجراه مركز معلومات الانتخابات والتصويت غير الحزبي، بينما كشفت تامي باتريك من الرابطة الوطنية لمسؤولي الانتخابات أن التوتر المتزايد أدى إلى اعتماد تدابير أمنية غير مسبوقة، مثل السترات الواقية من الرصاص وكاميرات المراقبة وحتى القناصة المتمركزين فوق المباني بالقرب من مراكز الاقتراع. في سياق متصل، هاجم الرئيس الأميركي جو بايدن إيلون ماسك، الذي أصبح مانحاً كبيراً للحزب الجمهوري ونائباً لحملة ترامب، بسبب النفاق بشأن الهجرة، قائلاً إن ماسك بدأ حياته المهنية الطويلة في الولايات المتحدة كـ«عامل غير قانوني» قبل أن يصبح أغنى رجل في العالم. وتأتي تعليقات بايدن حول ماسك وتحالفه مع ترامب والنفاق بشأن الهجرة في أعقاب تقرير لصحيفة واشنطن بوست يستشهد بالمراسلات والسجلات القانونية والعديد من الأشخاص الذين ساعدوا ماسك في الحصول على تأشيرة عمل في العام 1996 بعد أن كان يعمل هنا بالفعل بدون تأشيرة. وقال بايدن، خلال تجمع انتخابي في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا: «لقد تبين أن أغنى رجل في العالم كان عاملاً غير قانوني هنا»، مضيفاً «كان من المفترض أن يكون في الجامعة عندما جاء بتأشيرة طالب»، لكنه «يتحدث عن كل هؤلاء غير الشرعيين القادمين إلينا رغم أنه انتهك القانون». من جهته، أكد المتخصص في السياسة الأميركية بمعهد الدراسات المتقدمة في توركو بفنلندا، أوسكار وينبرغ، أن أوروبا تستعد «جديّاً» لعودة محتملة لترامب إلى السلطة، بعد أن أصبحت اليوم أكثر عرضة للخطر مما كانت عليه خلال فترة ولايته الأولى، إذ اندلعت الحرب بالقارة في هذه الأثناء مع الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022. وأوضح أن ترامب اعتمد خلال ولايته الأولى على صقور الحزب الجمهوري والجنرالات «الذين أبطؤوا بعض مبادراته الأكثر تخريباً. لكن هذه المرة، يعتزم ملء الإدارة بالمحافظين والموالين، وإقالة المسؤولين غير السياسيين ما يكسر الحواجز التي كانت تقيد سلطته». وأشار إلى أن «الناتو» عزّز دعمه العسكري لأوكرانيا بشكل لا يعتمد على الولايات المتحدة، فقد قدم قادة مجموعة السبع قرضاً بقيمة 50 مليار دولار لكييف، علاوة على الاستعداد للردّ «بسرعة وبقوة» إذا ما فرض ترامب رسوماً جمركية مرتفعة.
فانس: بوتين خصم وليس عدو ويجب التفاوض لإنهاء الحرب
هاريس تتهم ترامب بدفع أوكرانيا نحو الاستسلام
العربية نت...بندر الدوشي – واشنطن.. امتنع السيناتور الجمهوري جيمس ديفيد فانس نائب المرشح الرئاسي دونالد ترامب، عن وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأنه "عدو"، وقال بدلاً من ذلك إنه "خصم" وحث على الدبلوماسية في إنهاء الحرب في أوكرانيا. وعندما سُئل في مقابلة مع المذيعة كريستين ويلكر في برنامج "Meet the Press" على قناة إن بي سي نيوز، عما إذا كان بوتن حليفًا أم عدوًا، قال فانس: "أعتقد أنه خصم واضح. إنه منافس. لكنني أعتقد أنه يتعين علينا أيضًا أن نكون أذكياء بشأن الدبلوماسية أيضًا" . وعند الضغط على ما إذا كان على استعداد لتسمية بوتين عدوا، قال فانس: "حسنا، نحن لسنا في حرب معه، ولا أريد أن أكون في حرب مع روسيا فلاديمير بوتين. أعتقد أننا يجب أن نحاول متابعة سبل السلام." وقال فانس إنه لا يتغاضى عن غزو روسيا لأوكرانيا لكنه قال إنه يعتقد أن الدبلوماسية ستكون ضرورية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، التي بدأت في أواخر فبراير 2022. وتابع "فقط لأننا لا نحب شخصا ما لا يعني أننا لا نستطيع أحيانا الانخراط في محادثات معه." وأعتقد أنه من المهم إذا كنا سننهي الحرب في أوكرانيا بشكل أساسي على مستوى ما، فسيتعين علينا الدخول في نوع من التفاوض بين أوكرانيا وبين روسيا وبين حلفائنا في الناتو في أوروبا وقال: "هذا مجرد جزء ضروري". وتابع "لا يعني أننا يجب أن نحب ذلك، بالمناسبة.. لا يعني أننا نتغاضى عن الغزو الروسي لأوكرانيا. لكنني أعتقد أنه في بعض الأحيان يتعين عليك الانخراط في الدبلوماسية حتى مع خصومك، وربما معهم بشكل خاص". وفي المقابل انتقدت المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس خصمها السياسي لدفع أوكرانيا إلى إبرام صفقة بسرعة لإنهاء الحرب. وقالت هاريس، متحدثة إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أواخر الشهر الماضي: "إنها ليست مقترحات للسلام". "بدلا من ذلك، إنها مقترحات للاستسلام."
جورجيا: فوز الحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية..
الراي...فاز الحزب الحاكم في جورجيا في الانتخابات التشريعية، وفق ما أعلنت اللجنة الانتخابية اليوم الأحد، بمواجهة معارضة مؤيدة لأوروبا رفضت خلال الليل الإقرار بهزيمتها منددة بعمليات تزوير. وفاز حزب «الحلم الجورجي» الحاكم بـ54,08 في المئة من الأصوات مقابل 37,58 في المئة للائتلاف المؤيد لأوروبا بحسب النتائج الرسمية بعد فرز الأصوات في أكثر من 99 في المئة من الدوائر الانتخابية، على ما أوضح رئيس اللجنة الانتخابية المركزية يورغي كالانداريشفيلي خلال مؤتمر صحافي.
رئيس بوليفيا السابق: تعرضت لإطلاق نار بعد أسبوع على صدامات بين مؤيدين لموراليس وأنصار للرئيس الحالي
الجريدة...أكد الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، اليوم الأحد أن «ملثمين» أطلقوا 14 رصاصة على سيارته ما أدى إلى إصابة سائقه في كوشابامبا بوسط البلاد. وقال موراليس في مقابلة مع إذاعة كاوساشان كوكا إن «السيارة التي أوصلتني طالتها 14 رصاصة، لقد فاجأني ذلكو لحسن الحظ لا زلنا على قيد الحياة، الذين أطلقوا النار كانوا ملثمين، كان الأمر مدبراً، كان لقتل إيفو». يأتي ذلك بعد مرور نحو أسبوع على صدامات بين مؤيديين لموراليس وأنصار للرئيس الحالي لويس آرسي في أعقاب مسيرة دعا إليها الرئيس السابق ضد الرئيس الحالي، أصيب خلالها 26 شخصاً بكسور في العظام وجروح أخرى، وفق وزارة الصحة. وتعكس الصدامات تصاعد التوتر جراء الخلاف السياسي بين آرسي وموراليس قبل انتخابات العام 2025. اتهم آرسي حليفه السابق موراليس الذي أصبح خصمه بالتخطيط لانقلاب من خلال الدعوة إلى تظاهرات ضده. وانتقد المحتجون آرسي بسبب المشاكل الاقتصادية ونقص السيولة والوقود في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية. وتولّى موراليس رئاسة بوليفيا من 2006 إلى 2019 حين استقال وسط اضطرابات اجتماعية واتهامات بتزوير الانتخابات. وأغلق أنصار موراليس الاثنين طرقا مؤدية إلى بحيرة تيتيكاكا، وهي مساحة مائية عملاقة تتقاسمها بوليفيا والبيرو ووجهة سياحية شهيرة.
تصعيد عسكري صيني قرب تايوان بعد موافقة أميركية على صفقة أسلحة
الحرة – واشنطن.. رصدت السلطات التايوانية، الأحد، طائرات صينية قرب الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي المستقل عن الصين، بعد يومين من موافقة الولايات المتحدة على صفقة بيع أسلحة متقدمة لها. وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت 19طائرة صينية، بينها طائرات مقاتلة ومسيّرات، تحوم قرب الجزيرة لنحو أربع ساعات، في إطار "الدورية المشتركة للاستعداد القتالي" لبكين، رفقة سفن حربية منتشرة بالمكان. وهذه الدورية هي الثالثة التي أبلغت عنها وزارة الدفاع التايوانية خلال شهر أكتوبر. ففي منتصف الشهر الجاري، رصدت تايوان رقما قياسيا بلغ 153 طائرة صينية في يوم واحد قرب الجزيرة في ختام مناورات عسكرية صينية. ويراقب الجيش التايواني، بحسب التصريحات الرسمية، الوضع "عن كثب" من خلال أنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع المشتركة، كما أعلن نشر طائرات وسفن حربية وأنظمة صواريخ أرضية كـ"وسيلة لرد متناسب"، على حد قول وزارة الدفاع.
قطع عسكرية تابعة للأسطول الصيني تستعرض قوتها في بحر الصين الجنوبي لإرهاب الدول المحيطة
"استفزاز" صيني جديد قرب تايوان
بدأ الجيش الصيني جولة جديدة من المناورات بالقرب من تايوان، قائلا إنها تحذير ضد "الأعمال الانفصالية لقوى استقلال تايوان" ولم يحدد موعدا لانتهاء تلك المناورات. وكانت الصين اعترضت مساء السبت على عملية بيع أنظمة صواريخ أميركية وافقت عليها واشنطن الجمعة لتايوان، منددة بإجراء "يضر بشكل خطير بالعلاقات الصينية الأميركية" و"يعرض السلام للخطر" في المنطقة. وتشمل الصفقة العسكرية أنظمة مختلفة مضادة للطائرات، تضم أنظمة "ناسامس" بالإضافة إلى 123 صاروخا، وفق الوكالة الأميركية المسؤولة عن المبيعات العسكرية للخارج. وتقدر الصفقة بقيمة 1.16 مليار دولار، ولا يزال يتعين على الكونغرس الأميركي الموافقة عليها. كما أُعلن، الجمعة، عن صفقة أخرى تتضمن أنظمة رادار بمبلغ إجمالي قدره 828 مليون دولار. وستؤخذ هذه المعدات مباشرة من مخزونات القوات الجوية الأميركية. ورحبت تايوان بصفقة الأسلحة الأميركية الجديدة، وهي الصفقة السابعة عشر لإدارة بايدن مع الجزيرة. وأعربت وزارة الدفاع التايوانية السبت عن "امتنانها الصادق" لعملية البيع التي ستساعد الجيش على "مواصلة تحسين قدرته الدفاعية والحفاظ بشكل مشترك على السلام والاستقرار في المضيق" بينها وبين الصين. وتتمتع جزيرة تايوان بالحكم الذاتي لكن الصين تعتبرها جزءا من أراضيها، ولم تنجح بعد في إعادة ضمها إليها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949. ورغم أنها تقول إنها تحبّذ "إعادة التوحيد السلمية"، إلا أن الصين لم تتخلَّ أبدا عن مبدأ استخدام القوة العسكرية ودأبت على إرسال سفن حربية وطائرات مقاتلة حول الجزيرة بانتظام. ورغم أن الولايات المتحدة لا تعترف بتايوان بوصفها دولة لكنها مع ذلك تقدم لتايبيه مساعدات عسكرية كبيرة.
يعتمدان طرقا "غامضة ومعقدة".. إيران وكوريا الشمالية بالقائمة السوداء لغسل الأموال
الحرة – واشنطن... الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مبيعات النفط الإيراني
وضع تقرير "مجموعة العمل المالي" (FATF)، صادر الجمعة، إيران وكوريا الشمالية في القائمة السوداء في مكافحة الأموال، معتبرا أنهما من الدول "ذات المخاطر العالية" بسبب غسل الأموال، كاشفا وجود "أوجه قصور استراتيجية كبيرة" في أنظمتهما لمكافحة تمويل الإرهاب وانتشار التسلح. وأفاد التقرير بأن إيران قدمت للمجموعة تقارير في يناير وأغسطس الماضيين بشأنها تحركاتها لمواجهة غسل الأموال، غير أن ما قامت به كان "دون تغييرات جوهرية"، وفقه. الأمر نفسه ينطبق على كوريا الشمالية، إذ ذكرت المنظمة أنها "لا تزال قلقة" من "عدم امتثال" هذا البلد لتصحيح "أوجه القصور الكبيرة" في نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى "التهديدات الخطيرة الناتجة" عن "أنشطتها غير المشروعة المتعلقة بانتشار أسلحة الدمار الشامل وتمويلها".
أوجه قصور "استراتيجية"
يعود التقرير الدولي إلى يونيو 2016، حين تعهدت إيران بمعالجة "أوجه القصور الإستراتيجية" في مجال مكافحة غسل الأموال. وفي يناير 2018 أعلنت إيران أن خطتها انتهت لكن "مجموعة العمل المالي" سجلت، في فبراير 2020، أنها "لم تكمل خطة العمل"، ودعتها إلى اتخاذ إجراءات تشمل تعزيز الرقابة على المؤسسات المالية، وتطوير آليات المراقبة، وهو ما لم يتم حتى الآن وفق التقرير. انطلاقا من ذلك، ومن اعتبار المنظمة أن إيران لم تنفذ اتفاقيات باليرمو لمكافحة الجريمة المنظمة وتمويل الإرهاب، دعت "مجموعة العمل المالي" الدول الأعضاء بها إلى تطبيق تدابير "مضادة فعّالة" ضد إيران، مبدية قلقها من استمرار "مخاطر تمويل الإرهاب المنبثقة عن إيران وما يمثله ذلك من تهديد للنظام المالي الدولي". وتسعى حكومات دول عدة إلى فرض عقوبات بسبب أنشطة إيران المشجعة على غسل الأموال، ففي فبراير الماضي، كشفت وزارة العدل الأميركية عن ملاحقات بتهم الإرهاب والتحايل على العقوبات والاحتيال وغسل الأموال ضد أشخاص في شبكة غسل أموال نفطية يديرها الحرس الثوري الإيراني و"فيلق القدس" التابع لها. واتهم القضاء الأميركي حينها، في بيان، مسؤولين رسميين إيرانيين وكوادر أتراك في مجموعة للطاقة في أنقرة بـ"غسل وبيع نفط إيراني لمشترين مرتبطين بالصين وروسيا وسوريا، لتمويل فيلق القدس الداعم للإرهاب الإيراني".
تهديد كوري شمالي
كوريا الشمالية أيضا من الدول الواردة في القائمة السوداء للبلدان التي لا تكافح غسل الأموال، وفق تقرير "مجموعة العمل المالي" التي جددت مطالبة الدول الأعضاء بها بـ"ضرورة أن تطبق جميع الدول العقوبات المالية المستهدفة وفقًا لقرارات مجلس الأمن". كما دعت المنظمة إلى إنهاء العلاقات المصرفية مع البنوك الكورية الشمالية، وإغلاق أي فروع لها في أراضيها، إلى جانب الحد من العلاقات التجارية والمعاملات المالية مع الأشخاص الكوريين الشماليين، في ظل اعتماد هؤلاء على طرق وصفها التقرير بـ"الغامضة والمعقدة" للنشاط في مجال غسل الأموال. وعلى الرغم من هذه الدعوات، يوضح التقرير، "ازدادت ارتباطات كوريا الشمالية بالنظام المالي الدولي"، مما يزيد من مخاطر تمويل انتشار ممارسات غسل الأموال وتمويل الإرهاب، سيما أن تقريرا سابقا لمجلس الأمن أشار إلى أن كوريا الشمالية تستخدم غالبًا كوريا الشمالية "شركات واجهة" وأخرى ومؤسسات "معقدة وغامضة" للالتفاف على العقوبات.
العالم في «عهد هاريس»..التزام بدعم الحلفاء وتشدّد تجاه إيران..
3 أسماء تتصدّر قائمة المرشحين لمنصب وزير الخارجية
الشرق الاوسط..واشنطن: رنا أبتر.. مع دخول الانتخابات الأميركية شوطها الأخير، تتزايد التساؤلات حول سياسات الإدارة المقبلة في ملفات السياسة الخارجية. وعلى الرغم من أن موعد الانتخابات بات على بعد أسبوع واحد، فإن الرئيس، أو الرئيسة المقبلة، لن يستلم مهامه قبل العشرين من يناير (كانون الثاني). وعندما يفعل، سيُمهّد إما لمسار مختلف أو مشابه لمسار الإدارة الحالية في ملفات حساسة، شهد البعض منها تصعيداً حاداً في الآونة الأخيرة. وفي حال فوز نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، كامالا هاريس، بالسباق إلى البيت الأبيض، يُرجّح كثيرون ألا تختلف سياساتها الخارجية جذرياً عن سياسات الإدارة الحالية، بدءاً من الشرق الأوسط، مروراً بأوكرانيا وروسيا، ووصولاً إلى الصين وكوريا الشمالية. وذلك لسبب أساسي، يتمثّل في غياب خبرتها في ملفات السياسة الخارجية، كما يقول روبرت فورد، السفير الأميركي السابق في سوريا. وأوضح فورد، في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط»، أن «لدى هاريس خبرة قليلة في إدارة السياسة الخارجية، ومن المحتمل أن تتبع سياسة خارجية قريبة من سياسة بايدن، خصوصاً أنها ستحتفظ بعدد كبير من أفراد الفريق الحالي المسؤول عن السياسة الخارجية.
الشرق الأوسط
الملف الأكثر أهمية على طاولة الرئيس الجديد سيكون بلا شكّ ملف التصعيد في الشرق الأوسط، الذي غيّر أولويات الإدارة الحالية وعقّد مهمة هاريس الانتخابية بعدما اضطرّت إلى مواجهة أسئلة صعبة من طرف الناخبين العرب والمسلمين، وحتى التقدميين من حزبها. وبشكل عام، تتبنّى هاريس مقاربة بايدن فيما يتعلق بحربي غزة ولبنان؛ إذ تدعم حلّ الدولتين وترفض وضع شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل، وتدعو لخفض التصعيد في لبنان. وكرّرت هاريس تأكيدها، خلال الأسابيع الماضية، أن حلّ الدولتين يجب أن يضمن «أمن الفلسطينيين وحق تقرير المصير والكرامة التي يستحقونها»، كما دعت إسرائيل إلى محاسبة المستوطنين المتشددين في الضفة الغربية بسبب أعمال العنف ضد الفلسطينيين. وعن سياسات التطبيع مع إسرائيل، التي بادر بها الرئيس السابق دونالد ترمب، أكّدت هاريس دعمها لتوسيع «اتفاقات أبراهام». وفي مواجهة انتقادات ديمقراطية وجمهورية بعد تغيّبها عن خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي، أكّدت هاريس التزامها بدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وهو موقف كرّرته منذ هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وتختلف لهجة هاريس عن بايدن بعض الشيء؛ إذ إنها لا تتردّد في ذكر الضحايا المدنيين وحق الفلسطينيين في تقرير المصير. لكنها تصريحات مختلفة في النبرة وليس في التوجه، ويفسرها البعض على أنها محاولة للتودّد للناخبين المترددين في دعمها بسبب سياسة الإدارة في المنطقة، خصوصاً في ولايات متأرجحة كميشيغان من شأنها أن تحسم السباق. أما عن إيران، فقد اعتمدت هاريس خطاباً أكثر تشدداً من بايدن، ووصفتها بـ«التهديد الأبرز» للولايات المتحدة، في انشقاق واضح عن تقييم الإدارة الديمقراطية السابق، التي تعد الصين وروسيا التهديدين الأبرز بالنسبة إليها. وقالت هاريس، في مقابلة مع برنامج «60 دقيقة»، إنه «من الواضح» أن إيران هي التهديد الأبرز، «فهناك دماء أميركية على أيديها»، متعهّدة بألا تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي، وبأن هذا سيكون «على رأس أولوياتها».
حرب أوكرانيا... وحلف «الناتو»
تسبّبت سياسة الرئيس بايدن تجاه حرب أوكرانيا في خلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين في الأشهر القليلة الماضية. فبينما كان الحزبان متّحدين في دعم أوكرانيا عسكرياً بعد الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022، أثار بعض المشرّعين الجمهوريين الداعمين لترمب تحفّظات حيال حجم المساعدات الأميركية لكييف، في غياب أي أفق للتسوية. وتنتمي هاريس إلى معسكر الدفاع الشرس عن أوكرانيا بوجه روسيا، وتعهّدت بالاستمرار في دعم كييف وتعزيز الشراكة مع دول حلف شمالي الأطلسي، وهي مقاربة مطابقة لسياسة بايدن الذي يتباهى بأن الحلف أصبح أقوى في عهده. ودفعت هاريس بهذا الموقف في خطاب قبولها ترشيح حزبها في المؤتمر الحزبي الديمقراطي، قائلة: «كرئيس، سأدعم أوكرانيا وحلفاءنا في (الناتو) بقوة». وأعربت هاريس عن الموقف نفسه في مؤتمر ميونيخ للأمن هذا العام، حيث جدّدت التزام الولايات المتحدة بـ«الناتو»، ووصفته بـ«أفضل تحالف عسكري عرفه العالم». كما التزمت بدعم جهود أوكرانيا الدفاعية ضد روسيا «ما دام الأمر يتطلب ذلك»، وحثّت الكونغرس على الاستمرار بدعم كييف على الرغم من المعارضة المتزايدة في المجلس التشريعي لإقرار المساعدات، خصوصاً من بعض الجمهوريين.
الصين
رغم تأكيدها على أن إيران هي التهديد الأبرز المحدق بالولايات المتحدة، فإن الصين كانت ولا تزال المنافس الأكبر للمصالح الأميركية. وترى هاريس أن الولايات المتحدة «فازت في هذه المنافسة في القرن الـ21»، إلا أنها شدّدت على ضرورة «إبقاء خطوط التواصل مفتوحة لإدارة التنافس بين البلدين بشكل مسؤول»، وهذا ما فعلته عبر لقائها مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، في عام 2022 في بانكوك. والتزمت هاريس في هذا الصدد سياسة بايدن، القائمة على استمرار التنافس مع تفادي الصراع. وحول تايوان، وهي مصدر توتر دائم في العلاقة بين البلدين، تؤكد هاريس على الدعم الأميركي لها، لكنها تدعم في الوقت نفسه سياسة «الصين الواحدة» المعتمدة أميركياً والمبنية على أساس «الغموض الاستراتيجي». وتقول حملة هاريس إنها ساعدت في قيادة جهود الإدارة لتأمين حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، كما سعت لبناء علاقات أقرب مع حلفاء واشنطن في منطقة المحيط الهادئ والهندي. وفي عام 2024، استضافت هاريس القمة الثلاثية الأولى بين الولايات المتحدة واليابان والفلبين. وخلال فترة وجودها في الكونغرس كسيناتور عن ولاية كاليفورنيا، طرحت مشاريع قوانين تدعو الوكالات الأميركية للتحقيق في معاملة الصين لأقلية الإيغور المسلمة، ودعمت الحكم الذاتي في هونغ كونغ. وقد تستفيد هاريس من خبرة تيم والز، المرشّح لمنصب نائبها، في الصين، حيث درّس اللغة الإنجليزية في عام 1989.
كوريا الشمالية
في سبتمبر (أيلول) من عام 2022، زارت هاريس المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين خلال زيارتها إلى كوريا الجنوبية، حيث وجهت انتقادات لاذعة لنظام كيم جونغ أون، قائلة: «في الشمال، نرى دكتاتورية وحشية، وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، وبرنامج أسلحة غير قانوني يهدد السلام والاستقرار». وتعبّر هاريس عن مقاربة مشابهة إلى حد كبير لمقاربة بايدن حيال بيونغ يانغ، التي تتماشى مع سياسة «الصبر الاستراتيجي» التقليدية، والسعي المستمر لتفكيك الترسانة النووية في كوريا الشمالية. ولا شكّ في أن هذا الملف سيزداد أهمية، بعد أن رصدت وزارة الدفاع الأميركية مشاركة 3000 جندي كوري شمالي في المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
3 مرشّحين لمنصب الخارجية
في ظل هذه التحديات المتعددة الأقطاب، وغياب خبرة هاريس في السياسة الخارجية، سيكون خيارها لمنصب وزير الخارجية بغاية الأهمية؛ إذ عليه أن يتعامل مع الأزمة في المنطقة ويوازن ما بين العلاقة مع إسرائيل ووقف التصعيد في المنطقة، كما سيضطر إلى مواجهة المنافسة المتزايدة مع الصين، والتحدي المستمر من قبل روسيا، ناهيك عن الأزمات الأخرى كالحرب المستعرة في السودان.
ويبدو أن لائحة المرشحين تتمحور حول أسماء ثلاثة:
ويليام بيرنز: مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)
يُطلق عليه اسم وزير خارجية الظل في إدارة بايدن؛ إذ يوفده الرئيس الأميركي بشكل مستمر إلى المنطقة، حيث لعب دوراً أساسياً في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى «حماس»، ومساعي التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بقطاع غزة. ويلعب بيرنز دوراً محورياً في ملف الحرب الروسية - الأوكرانية كذلك، مستفيداً من خبرته في روسيا حيث شغل منصب السفير في عهد بوش الابن.
جيف فلايك: سيناتور جمهوري سابق عن ولاية أريزونا
شغل فلايك منصب السفير الأميركي لدى تركيا
خدم فلايك سفيراً لإدارة بايدن في تركيا، وجمعته علاقة مضطربة للغاية مع الرئيس الجمهوري دونالد ترمب أدّت إلى قراره عدم خوض الانتخابات للدفاع عن مقعده في الولاية. وهو يُعدّ من المعتدلين الوسطيين، وسيكون اختياره بمثابة إيفاء لهاريس بوعدها شمل جمهوريين في إدارتها.
كريس ميرفي: سيناتور ديمقراطي عن ولاية كونيتيكت
ميرفي خيار مثير للجدل، فالسيناتور الشاب معروف بمواقفه اليسارية، وسيكون من الصعب المصادقة عليه من قبل الحزبين في مجلس الشيوخ، خصوصاً في حال فشل الديمقراطيين بتأمين أغلبية كبيرة في المجلس بعد الانتخابات التشريعية.
تقرير: إيلون ماسك عمل في أميركا بشكل غير قانوني قبل 30 عاماً
واشنطن: «الشرق الأوسط».. كشف تقرير صحافي جديد أن الملياردير إيلون ماسك عمل لفترة وجيزة بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة بعد تركه برنامجاً للدراسات العليا في كاليفورنيا، في تسعينيات القرن الماضي. ووفقاً لتقرير صحيفة «واشنطن بوست»، فإن الملياردير الذي تعود أصوله إلى جنوب أفريقيا، كان يعمل على الأرجح في الولايات المتحدة دون تصريح لفترة في عام 1995 بعد أن ترك جامعة ستانفورد للعمل في شركته الأولى، Zip2، والتي بيعت بنحو 300 مليون دولار بعد أربع سنوات. وقال خبراء قانونيون إن الطلاب الأجانب لا يمكنهم ترك الجامعة لتأسيس شركة، حتى لو لم يحصلوا على أموال أو رواتب مقابل ذلك. لكن الخبراء أقروا أيضاً بأنه، قبل هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، كانت القواعد التنظيمية الخاصة بتأشيرات الطلاب أكثر تراخياً. وأضافوا أيضاً أن «تجاوز مدة تأشيرة الطالب أمر شائع إلى حد ما، وقد غض المسؤولون الطرف عنه في بعض الأحيان، إلا أنه يظل غير قانوني». وأشار تقرير «واشنطن بوست» إلى أن هذا الكشف الجديد يتناقض مع آراء الملياردير الجنوب أفريقي المناهضة للهجرة، وإشادته بمعارضة المرشح الجمهوري دونالد ترمب لسياسة «الحدود المفتوحة». واتهم ماسك المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس وزملاءها الديمقراطيين بـ«استيراد الناخبين» من خلال الهجرة غير القانونية. وتبرع ماسك، حتى الآن، بإجمالي نحو 119 مليون دولار لدعم حملة الانتخابات الرئاسية لترمب.
باكستان: مقتل 8 أشخاص في هجوم انتحاري على نقطة تفتيش بشمال وزيرستان
وقع الهجوم في منطقة خيبر بختونخوا المحاذية لأفغانستان
بيشاور: «الشرق الأوسط».. قتل 8 أشخاص على الأقل، من بينهم 4 رجال شرطة و2 من قوات الأمن، وأصيب 6 آخرون، في هجوم انتحاري، على نقطة تفتيش مشتركة لقوات الأمن والشرطة في منطقة عيداك بإقليم شمال وزيرستان الباكستاني. وقالت الشرطة إن الهجوم استهدف نقطة تفتيش في منطقة عيداك، حيث فجر المهاجم الانتحاري عربة يتم جرها باليد محملة بالمتفجرات، مما أدى إلى مقتل 4 رجال شرطة واثنين من أفراد الأمن ومدنيين اثنين، حسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية الأحد. وأضافت الشرطة أن حصيلة القتلى ربما ترتفع، حيث إن حالة بعض المصابين خطيرة. وطوقت قوات الأمن المنطقة. وأعرب الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، عن حزنه العميق وألمه بسبب فقدان أرواح مدنيين أبرياء وأفراد الشرطة في الهجوم الانتحاري. وقال مصدر وهو مسؤول كبير في الشرطة، مشترطاً عدم الكشف عن هويته، إن بين القتلى «4 عناصر شرطة وعضوين في قوات مسلّحة تعمل مع الدولة ومسؤولة عن الحدود». وأضاف أن مدنيين اثنين قتلا. وأشار إلى أنّ 5 أشخاص أُصيبوا بجروح، «بينهم 3 في حالة حرجة». من جهته، أوضح المصدر الثاني وهو مسؤول محلي، أنّ المهاجم كان يقود «توك توك» عندما اقترب من الحاجز. ووقع الهجوم قرب بلدة مير علي في منطقة خيبر بختونخوا المحاذية لأفغانستان. وأعلنت مجموعة صغيرة مسؤوليتها عن الهجوم في بيان، تلقّت «وكالة الصحافة الفرنسية» نسخة منه. وتشهد باكستان على حدودها مع أفغانستان زيادة في الهجمات التي تشنّها حركة «طالبان» الباكستانية، التي تدرّبت على القتال في أفغانستان. وقُتل 10 من عناصر الشرطة ليل الخميس - الجمعة، عند نقطة تفتيش في هجوم تبنّته حركة «طالبان» الباكستانية.