أخبار وتقارير..«حزب الله» متهم بتنفيذه..مكافأة مالية مقابل معلومات عن تفجير طائرة في بنما..نعيم قاسم للسياسة وخامنئي لـ..الإستراتيجي..روسيا تجري مناورات عسكرية نووية..بيونغ يانغ قد ترسل قواتها للجبهة الأمامية بأوكرانيا..وزارة الدفاع الأميركية تُعاني نقصاً في الصواريخ الاعتراضية..ترامب يعدّ «حرب عصابات قانونية» إذا هزم..الانتخابات الأميركية..أرقام مهمة قبل «الثلاثاء المرتقب»..النرويج تسعى للجوء إلى «العدل الدولية» حول التزام إسرائيل تجاه مساعدات الفلسطينيين..إسبانيا تلغي شراء ذخيرة للشرطة من شركة إسرائيلية..
الأربعاء 30 تشرين الأول 2024 - 5:42 ص 270 دولية |
«حزب الله» متهم بتنفيذه..مكافأة مالية مقابل معلومات عن تفجير طائرة في بنما..
بنما: «الشرق الأوسط».. عرضت الولايات المتحدة الثلاثاء مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن تفجير طائرة في بنما عام 1994 نسبته إلى حزب الله اللبناني وأدى حينها إلى مقتل 21 شخصا. وكانت طائرة الرحلة رقم 901 لشركة آلاس شيريكاناس قد انفجرت في الجو بعد إقلاعها من مطار في مدينة كولون في بنما حيث قُتل جميع ركابها ومعظمهم من أفراد الجالية اليهودية في الدولة الواقعة في أميركا الوسطى، وبينهم ثلاثة أميركيين. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية وسفارة واشنطن في بنما "قدّر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركي أن حزب الله مسؤول عن تفجير الطائرة آيه سي 901". وأضاف البيان "في أعقاب الهجوم، تم تحديد شخص يدعى علي حوا جمال، قُتل أيضا في التفجير، على أنه المشتبه به الذي حمل القنبلة على متن الطائرة". ورحب أقارب الضحايا بهذه الخطوة. وقالت آنا كارينا سميث كاين حفيدة أحد الضحايا لوكالة الصحافة الفرنسية "معرفة أن الولايات المتحدة ونظام العدالة العالمي لم ينسوا هذه القضية، أمر بالغ الأهمية". أضافت "كان يوما مأسويا للغاية من الألم الذي لا يوصف لأسر الضحايا. ونأمل في مرحلة ما أن يتم تقديم المسؤولين عن ذلك للمحاكمة".واندلعت حرب بين حزب الله اللبناني وإسرائيل الشهر الماضي بعد نحو عام من تبادلهما إطلاق النار عبر الحدود. وصعدت إسرائيل من غاراتها الجوية ضد معاقل الحزب المدعوم من إيران وأرسلت قوات برية إلى لبنان.
ظاهرةُ نصرالله شكّلتْ استثناءً لن يتكرر
نعيم قاسم للسياسة وخامنئي لـ... الإستراتيجي
| بيروت - «الراي» |.. لم يكن الحدَثَ أن نعيم قاسم انتُخب أميناً عاماً لـ«حزب الله» بقدر ما ان الحزب «المتواري عن الأنظار» نجح في معاودة بناء واحدة من حلقاته المفقودة بملء الشغور الذي تركه اغتيال السيد حسن نصرالله، كما خليفته المفترض هاشم صفي الدين. وإذ اشتعلتْ سريعاً حملاتٌ تَوَخَّتْ المقارنةَ بين الخلَف (قاسم) والسلَف (نصرالله)، فإن المهمَّ بالنسبة إلى «حزب الله»، كما يبدو، أنه تمكّن من أداء المهمة عبر جمْع مجلس الشورى لانتخاب أمينه العام بعد نحو شهر على الاغتيال الصاعق لنصرالله. وهناك مَن يعتقد أن «حزب الله» خَرَجَ من «الاستثناء» الذي شكّلتْه ظاهرةُ نصرالله الزعاماتية كقائدٍ تَجاوَزَ وَهْجُه الحزبَ ولبنان وتَعاطتْ إيران مع دوره «الاستشاري» كقائدٍ لمحورها في المنطقة، خصوصاً بعد اغتيال قاسم سليماني. فثمة ظروف موضوعية مكّنت نصرالله من التحوّل من مجرد أمين عام لـ «حزب الله» إلى قائد المحور، ومنها صعودُ نجمه في حرب يوليو 2006، وإمساكه بـ «خيوط اللعبة» داخل الحزب بعد اغتيال قائده العسكري عماد مغنية وسقوط قاسم سليماني، إضافة طبعاً لخصاله الخطابية وتفنُّنه في التعاطي مع جمهوره. وهذا التمايز في شخصية نصرالله ودوره لم يلغ حقيقةً راسخةً بأن المدير الفعلي لـ «حزب الله» هو المرشد الإيراني السيد علي خامنئي الذي غالباً ما يكون الأمين العام لـ «حزب الله» في موقع الاستشاري لا صاحب قرار في التركيبة ذات الأبعاد الفقهية والشرعية والسياسية. هذه المقاربة في فهْم تركيبة «حزب الله» وعلاقته بإيران تعني أن الأمانة العامة ستعود مع قاسم إلى «أصولها» مع تَهاوي ظاهرة نصرالله الزعاماتية. فالأمين العام الجديد لن يعدو كونه «ممثلاً» للحزب لا أكثر ولا أقلّ، وهو الدور الذي اضطلع به الأمين العام المؤسس صبحي الطفيلي ومن بعده عباس الموسوي. وهذه الحقيقة لا تقلل من شأن نعيم قاسم، الذي ينتمي إلى فئة المثقّفين داخل الحزب. فأستاذ الكيمياء الحائز على ليسانس بالفرنسية له مؤلّفات عدة، وهو نجح في أدواره الكثيرة، كنائب للأمين العام على مدى أكثر من ثلاثة عقود، خصوصاً في مجالي إدارة الماكينة النيابية والوزارية للحزب. وثمة مَن يلفت إلى أن نشأته اللبنانية في الجامعة أو الحوزة لا تعني شيئاً في فحص ولاء قاسم لإيران ومرجعيتها. فصحيح أنه لم يتلقّ علومه الدينية في قم ولكنه وضع مؤلّفيْن واحد عن الإمام الخميني وآخَر عن خامنئي، وتالياً فإنه شديد التمسّك بنظرية «ولاية الفقيه» التي تشكّل سمةَ دوره البارز في التبليغ الديني. وربما يفاجأ المرء بأن قاسم الذي غالباً ما كان يوصف بأنه وزير خارجية «حزب الله» لقدرته على المجادلة، تَجري محاولة لإظهاره كواحد من «صقور» الحزب الذين لم يَرُقْ لهم كثيراً عدم الرد على إسرائيل يوم ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت للمرة الأولى حين اغتالت المسؤول في «حماس» صالح العاروري.
روسيا تجري مناورات عسكرية نووية
الراي... أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، أنها أجرت مناورات عسكرية نووية جديدة تحت إشراف الرئيس فلاديمير بوتين الذي دعا قبل فترة إلى تغيير القواعد في شأن استخدام موسكو الردع النووي. وأثار بوتين احتمال اللجوء إلى الأسلحة النووية في إطار الهجوم الروسي على أوكرانيا مرات عدة واقترح الشهر الماضي أن توسع موسكو قواعدها في شأن استخدام الأسلحة النووية. وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنه «تم إجراء تدريب بالقوات والوسائل البرية والبحرية والجوية المشمولة في قوة الردع الاستراتيجية» كما تم «إطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات». ولفتت إلى أن صاروخا أطلق في موقع اختبارات في شبه جزيرة كامشاتكا في أقصى الشرق. كذلك، أُطلقت صواريخ أخرى من غواصة في بحر بارنتس في الدائرة القطبية الشمالية ومن بحر أوخوتسك في أقصى الشرق الروسي. وذكرت الوزارة بأن المناورات كانت ناجحة والصواريخ «بلغت أهدافها». ونشرت وكالة «تاس» تسجيلا مصوّرا لصاروخ يتم إطلاقه من مركز بليسيتسك في أقصى الشمال الروسي. وفي سبتمبر، اقترح بوتين بأن تعدّل موسكو عقيدتها النووية للسماح لها بالرد نوويا على أي هجوم جوي «كبير». وبموجب القواعد المقترحة، ستعتبر روسيا أي هجوم من دولة غير نووية بدعم من قوة نووية هجوما مشتركا من الطرفين، في إشارة على ما يبدو إلى أوكرانيا. وتأتي الخطط في وقت تسعى أوكرانيا للحصول على الضوء الأخضر من الغرب لاستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا، وهو أمر قوبل حتى اللحظة بتردد أميركي.
دخلت مدينة سيليدوفي و3 بلدات في دونيتسك
القوات الروسية سيطرت على 478 كلم مربعة في أوكرانيا منذ مطلع أكتوبر
- السفير السعودي في موسكو: مستعدون للوساطة
الراي....أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، السيطرة على مدينة سيليدوفي، في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، ما من شأنه زيادة الضغط على قوات كييف في منطقة بوكروفسك، وهي محور لوجستي رئيسي. دبلوماسياً، نقلت «وكالة تاس للأنباء»، أمس، عن السفير السعودي لدى موسكو عبدالرحمن بن سليمان الأحمد، أن المملكة «تدعم أي خطوات تهدف إلى تهدئة الأزمة الأوكرانية ومستعدة للاضطلاع بدور الوساطة لتسهيل التواصل بين الطرفين المتحاربين». وفي موسكو، أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان مقتضب على «تلغرام»، أمس، بأن مدينة سيليدوفي التي كان عدد سكانها نحو 20 ألفاً قبل الحرب «حُرِّرت بفضل العمليات الناجحة للتشكيلات العسكرية». وكانت الوزارة أعلنت قبل ذلك بقليل السيطرة على ثلاث بلدات في المنطقة ذاتها، هي غيرنيك وكاترينيفكا وبوغويافلنكا. وتقع سيليدوفي على مسافة نحو 15 كلم جنوب شرقي بوكروفسك، المدينة التي كانت تعد 60 ألف نسمة قبل الحرب. وهي تضم منجم الفحم الوحيد الذي تسيطر عليه أوكرانيا وتحتاج إليه لصناعة الصلب.
أسرع تقدم
وتحز روسيا تقدماً متواصلاً على الجبهة منذ نحو عام بوجه القوات الأوكرانية الأقل تجهيزاً وعديداً. وسيطر الجيش الروسي على مساحة 478 كلم مربعة في أوكرانيا منذ مطلع أكتوبر، ما يشكل أكبر تقدم له خلال شهر منذ مارس 2022 والأسابيع الأولى من الغزو، وفق تحليل وضعته «فرانس برس»، الاثنين، استناداً إلى بيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب. وفي السياق، أفادت مجموعة «أجينتسفو» الروسية للإعلام، التي حللت خرائط أوكرانية مفتوحة المصدر، بأن القوات الروسية سيطرت على 196.1 كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية بين 20 و27 أكتوبر، ما يجعله أسرع تقدم أسبوعي تحرزه هذا العام. وتابعت «أجينتسفو»، التي تعتبرها موسكو «عميلاً أجنبياً»، عبر قناتها على «تلغرام»، أن الروس سيطروا الأسبوع الماضي على 95 كيلومتراً مربعاً بالقرب من بلدة فوليدار و63 كيلومتراً مربعاً بالقرب من بوكروفسك. وأشارت إلى أن الدفاعات الأوكرانية في دونباس ضعفت بسبب قرار كييف إرسال قوات إلى منطقة كورسك الروسية، بينما لم تنقل موسكو قوات من دونباس إلى كورسك. ويؤكد تقدم القوات الروسية، التي تسيطر على ما يقل قليلاً عن خُمس أوكرانيا، التفوق العددي الهائل في الجنود والعتاد في الوقت الذي تطلب فيه كييف المزيد من الأسلحة من حلفائها الغربيين الذين يدعمونها. وتسيطر روسيا على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها من أوكرانيا عام 2014، وعلى نحو 80 في المئة من دونباس، وهي منطقة منتجة للفحم والصلب وتضم دونيتسك ولوغانسك، وأكثر من 70 في المئة من منطقتي زابوريجيا وخيرسون.
بيونغ يانغ قد ترسل قواتها للجبهة الأمامية بأوكرانيا
الجريدة...أفادت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية الرسمية، اليوم ، بأن بعض القوات الكورية الشمالية المنتشرة في روسيا للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا، قد تنتقل إلى الخطوط الأمامية للمواجهة، في الوقت الذي تجري فيه وزيرة خارجية كوريا الشمالية زيارة إلى روسيا هي الثانية خلال 6 أسابيع. وقالت «يونهاب» إن بعض كبار المسؤولين العسكريين والجنود الكوريين الشماليين المنتشرين في روسيا، ربما ينتقلون للجبهة الأمامية للقتال في أوكرانيا. وأوضحت وكالة المخابرات الكورية الجنوبية، في وقت سابق، أنها تتوقع نشر نحو 10 آلاف جندي كوري شمالي في ساحة المعركة بحلول ديسمبر المقبل.
ما يثير تساؤلات عن استعدادها للرد على الحروب المستمرة في الشرق الأوسط وأوروبا
وزارة الدفاع الأميركية تُعاني نقصاً في الصواريخ الاعتراضية
الراي... كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الولايات المتحدة تعاني من نقص في الصواريخ الاعتراضية بسبب الطلب المتزايد عليها، ما يثير تساؤلات عن استعدادها للرد على الحروب المستمرة في الشرق الأوسط وأوروبا، ويثير المخاوف حول جاهزية جيشها في المحيط الهادئ. وقد يصبح النقص أكثر إلحاحاً بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، حيث يخشى المسؤولون الأميركيون أن تؤدي إلى إشعال موجة أخرى من الهجمات. ولا تكشف وزارة الدفاع علناً عن مخزوناتها، لأن المعلومات سرية ويمكن أن تستغلها إيران ووكلاؤها. وتعد الصواريخ التقليدية التي تُطلق عادة من السفن من أكثر الصواريخ الاعتراضية شيوعاً، وقد استخدمتها الولايات المتحدة للدفاع عن إسرائيل، وهي ضرورية لوقف هجمات الحوثيين على السفن الغربية في البحر الأحمر، وقد أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 100 منها منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل. وقالت الناطقة باسم البنتاغون سابرينا سينغ في بيان إن «وزارة الدفاع عززت على مدار العام الماضي، من موقف قواتنا في المنطقة لحماية القوات الأميركية ودعم دفاع إسرائيل، مع مراعاة جاهزية الولايات المتحدة ومخزونها دائما».
استخدام مكثف يثير المخاوف
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستخدام المكثف لمخزون البنتاغون المحدود من الصواريخ الاعتراضية يثير المخاوف في شأن قدرة الولايات المتحدة وحلفائها على مواكبة الطلب المرتفع غير المتوقع الناجم عن الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا، ويخشى البنتاغون أن ينفد مخزونه بسرعة أكبر من قدرته على تعويضه. وأفاد إلياس يوسف، نائب مدير برنامج الدفاع التقليدي في مركز ستيمسون في واشنطن، بأن «الولايات المتحدة لم تطور قاعدة صناعية دفاعية مخصصة لحرب استنزاف واسعة النطاق في كل من أوروبا والشرق الأوسط، مع تلبية معايير استعدادها الخاصة».
باهظة الثمن
وأبلغ وزير البحرية كارلوس ديل تورو المشرعين بشهادة في مايو، أنه يضغط على الصناعة لزيادة إنتاج الصواريخ التقليدية، لأن الولايات المتحدة نشرت العديد من الصواريخ الاعتراضية في الشرق الأوسط. وقال إن هناك «بعض الزيادات» في نوعين من الصواريخ التقليدية، لكنه أقر بصعوبة زيادة الإنتاج. وأضاف «كلما كان الصاروخ أكثر تطوراً كان من الصعب إنتاجه». وكانت الولايات المتحدة حشدت مخزونات من الصواريخ الاعتراضية على مدى السنوات الأخيرة، لكنها كانت تطلق عشرات الصواريخ في كل شهر من الحرب في الشرق الأوسط، وذلك ما لا تستطيع الطاقة الإنتاجية مواكبته، وفقاً للمحللين ومسؤولي الدفاع. وذكر مسؤول دفاعي أميركي أن شركة «آر تي إكس» التي تنتج الصواريخ التقليدية يمكنها إنتاج بضع مئات كحد أقصى سنوياً، وليس كل إنتاجها موجها للبنتاغون، لأن لديها شركاء آخرين يشترون أيضا هذه الصواريخ.
تكلفة عالية
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة العام الماضي، أطلقت السفن الأميركية صواريخ اعتراضية بقيمة تزيد على 1.8 مليار دولار لمنع مهاجمة إسرائيل والسفن التي تسافر عبر البحر الأحمر -وفقاً للبحرية - وهي غالباً ما تطلق صاروخين مقابل كل صاروخ لضمان إصابة الهدف. وأوضح أحد المسؤولين في الكونغرس أن «هذه الذخائر باهظة الثمن لإسقاط أهداف الحوثيين الرديئة، وكل صاروخ يستغرق تعويضه شهوراً»، علما أن صاروخاً تقليدياً واحداً يكلف ملايين الدولارات، ما يعني أنه وسيلة مكلفة لإسقاط الأسلحة المصنوعة في إيران، والتي تكلف أقل بكثير. وقال مارك مونتغومري، وهو أميرال متقاعد ومدير أول في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إن الاستخدام المكثف للصواريخ الاعتراضية في الشرق الأوسط يعرض قدرة البنتاغون على القتال في المحيط الهادئ للخطر. وأضاف «إننا ننفق ما يعادل سنة كاملة من الصواريخ التقليدية، وهي صواريخ من المفترض أن تكون جزءاً من إعادة تسليح أنفسنا للصين. لذا فإننا أرجعنا جاهزية البحرية لتنفيذ العمليات في المحيط الهادئ إلى الوراء بنسبة 100%».....
ترامب يعدّ «حرب عصابات قانونية» إذا هزم
تنّصل من «الفاشية» مع تقدمه في التصويت المبكر وهاريس تلقي المرافعة الختامية
الجريدة....قبل أقل من أسبوع من موعد الانتخابات الأميركية، تنّصل المرشح الجمهوري دونالد ترامب من تهمة «الفاشية»، مؤكداً أنه «ضدّ النازية تماماً»، في وقت كشف مراقبون أنه يستعد لخوض «حرب عصابات قانونية» لرفض أي هزيمة محتملة، وقام بتعبئة كتائب من المحامين والمؤيدين، مما يزيد من شكوك الناخبين في واحدة من أكثر الانتخابات تنافسية. وبينما لم تحسم استطلاعات الرأي نتيجة السباق الرئاسي قبل أيام من الاقتراع المقرر في الخامس من نوفمبر، يجمع الأميركيون على توقع واحد، وهو أن ترامب لن يرضى بالهزيمة، وقد أعدّ عملية غير مسبوقة للطعن في النتائج في حال لم تكن لمصلحته. وتوقع مراقبون أن يسارع ترامب إلى إعلان فوز متسرع بمجرد انتهاء التصويت، فيما يعمل أنصاره على عرقلة التصديق على النتائج عبر شنّ حرب عصابات قضائية على جبهات متعددة، وفق ما وصفت صحيفة «لوموند» الفرنسية. وحذرت الصحيفة من احتمال اندلاع أعمال عنف ترتكبها مجموعات أو أفراد معزولون محسوبون على ترامب، مشيرة إلى أن السلطات الاتحادية والمحلية اتخذت تدابير أمنية استثنائية لحماية لجان الانتخابات المحلية، حيث سيتم إغلاق الشوارع وتعزيز دوريات الشرطة، ونشر قناصين على المباني المحيطة بمراكز الاقتراع في مقاطعات «ساخنة» مثل ماريكوبا بولاية أريزونا. كما زوّدت السلطات المتطوعين المسؤولين عن العدّ بإجراءات تنبيه عبر رسائل نصية قصيرة وأجهزة اتصال لاسلكي في حالة حدوث اضطرابات، فيما حدد الباحثون نورمان آيسن وسمارا أنجل وكلير بون من معهد بروكينغز 50 مقاطعة حساسة في الولايات السبع المتأرجحة. ووفقاً لهم، تعتبر 11 ولاية متفجرة، وبشكل خاص أريزونا وجورجيا ونيفادا وبنسلفانيا. وأشاروا إلى إضرام مجهولين النار الاثنين الماضي في صندوقي اقتراع ببورتلاند وفانكوفر. تصويت مبكر وشهدت الانتخابات الأميركية الحالية إقبالاً كبيراً على التصويت المبكر، بلغ 43 مليون صوت حتى الآن، خصوصاً في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان وكارولينا الشمالية، تقدم فيها ترامب بـ54 بالمئة من الأصوات، وفق توقعات مجلة «ذي إيكونوميست»، مؤكدة أن هذه الأفضلية تأتي بفضل الجهود المكثفة التي يبذلها الجمهوريون لحشد ناخبيهم، بينما يضاعف الديموقراطيون مبادراتهم لتشجيع المشاركة، خصوصاً بين الشباب والأقليات. وخلصت المجلة إلى أن معدل المشاركة في هذه الانتخابات سيكون عاملاً حاسماً، لافتة إلى أن التصويت المبكر في ولايتي جورجيا وكارولينا الشمالية سجل أرقاماً قياسية. وعلى الرغم من أن الديموقراطيين يتمتعون بتفوق طفيف هناك، فإن الفارق لا يزال ضئيلاً، بينما يبقى التنافس محتدماً في ولايات حاسمة مثل ميشيغان، حيث يسعى كل حزب إلى حشد قاعدته بشتى الطرق. في هذه الأثناء، حثت هاريس في مرافعتها الأخيرة الأميركيين على طيّ صفحة ترامب، وحشدت 20 ألفاً من أنصارها في حديقة إليبس خارج البيت الأبيض، وهو نفس المكان الذي حشد فيه منافسها مؤيديه قبل اقتحام مقر الكونغرس الأميركي في 6 يناير 2021، في حركة رمزية لتعزيز حجتها بأن الرئيس الجمهوري السابق يشكل تهديدا للديموقراطية الأميركية.
الانتخابات الأميركية.. أرقام مهمة قبل «الثلاثاء المرتقب»
الجريدة....مع اقتراب الموعد الرسمي للانتخابات العامة الأميركية، فيما يلي بعض الأرقام المهمة في السباق الانتخابي، وما يُميّز سباق هذا العام عن غيره من السباقات الماضية: ينتخب الرئيس الأميركي لولاية من 4 سنوات. ويُحق له تولي ولايتين كحد أقصى، سواء كانتا متتاليتين أم لا. والانتخابات الرئاسية تجري بالاقتراع العام غير المباشر، حيث يصوّت الأميركيون لـ538 مندوباً في المجمع الانتخابي، وهؤلاء هم من يختارون الرئيس، ويكون المرشح الذي يحصل على أكثر من 270 صوتاً هو الفائز، وإذا تم انتخاب هاريس، سيحق لها الترشح مجدداً عام 2028، على عكس ترامب إذا تم انتخابه لأنه بالفعل أكمل ولاية أولى. يجري الاقتراع في 5 نوفمبر. وتقليدياً يُنظم التصويت يوم الثلاثاء الذي يلي أول يوم اثنين من ذلك الشهر. والولايات السبع المتأرجحة هي التي ستقرر على الأرجح نتيجة الاقتراع لأنها لا تميل بشكل واضح إلى حزب أو آخر. وهذه الولايات هي ميشيغان وأريزونا ونيفادا وويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا ونورث كارولينا. ويركز ترامب وهاريس جهودهما مع نهاية السباق على هذه الولايات لانتزاع الفوز، وفي انتخابات متقاربة للغاية، قد تحسم نتيجة الاقتراع بفارق بضعة آلاف من الأصوات. بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية، سيصوت الأميركيون لتجديد أعضاء الكونغرس: 34 مقعداً في مجلس الشيوخ (من أصل 100) و435 مقعداً في مجلس النواب. وفي مجلس الشيوخ، يتم انتخاب الأعضاء الجدد لست سنوات، ويأمل الجمهوريون في كسر الأغلبية الديمقراطية البسيطة الحالية. أما ولاية مجلس النواب فمدتها عامان، ويأمل الديمقراطيون في استعادة هذا المجلس الذي يُسيّطر عليه حالياً الجمهوريون. سيتمكن حوالي 244 مليون أميركي من التصويت سجلت انتخابات التجديد النصفي لعامي 2018 و2022، وكذلك الانتخابات الرئاسية لعام 2020، أعلى معدلات مشاركة منذ عقود، وفقاً لمركز بيو للأبحاث. وشارك «نحو ثلثي» الناخبين في الاقتراع عام 2020، «وهو أعلى معدل لأي انتخابات وطنية منذ عام 1900»، بحسب المصدر نفسه. وفي موسم 2024، أدلى أكثر من 43 مليون أميركي بأصواتهم «حتى الآن» في التصويت المبكر قبل يوم الانتخابات، بحسب آخر بيانات مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا. وتمنح 47 ولاية حق التصويت قبل يوم الانتخابات، بعدما كان العدد 24 ولاية فقط في عام 2000، وفقاً لتحليل من مركز الابتكار والبحث الانتخابي. وأظهرت بيانات 25 ولاية أن الديمقراطيين صوتوا أكثر من الجمهوريين في التصويت المبكر حتى الآن. جمعت لجنة حملة هاريس 997.2 مليون دولار حتى الآن، وجمعت لجنة حملة ترامب 388 مليون دولار في النصف الأول من أكتوبر وحده، جمعت حملة هاريس 97.2 مليون دولار، بينما حصلت حملة ترامب على 16.2مليون دولار فقط. وبحسب «أن بي سي»، فإن المرشحة الديموقراطية جمعت أكثر من مليار دولار منذ دخولها الحملة الانتخابية في يوليو بعد انسحاب بايدن. وتتوقع منظمة «أوبن سيكريتس» غير الحزبية في واشنطن أن تكون الدورة الانتخابية الحالية الأكثر إنفاقاً على الإطلاق، بمجموع 15.9مليار دولار، وهذا سيتجاوز إجمالي ما تم إنفاقه في موسم عام 2020 الذي سجل 15.1 مليار دولار. وفي حال فوزها، ستكون هاريس أول امرأة تتقلد المنصب، وثاني نائب رئيس في المنصب يفوز بانتخابات الرئاسة منذ عام 1835، وكان الوحيد الذي فعل ذلك خلال هذه الفترة هو جورج بوش في عام 1988. أعمال عنف في استطلاع لأسوشيتد برس، قال 4 كل 10 أميركيين إنهم قلقون بشدة من محاولات عنيفة لقلب النتائج. وفي استطلاع لمركز بيو، قال 7 بين كل 10 إن الانتخابات ستُدار بشكل جيد إلى حد ما على الأقل. وقد تباينت النتائج حسب ميول المستطلعة آراؤهم (9 بين كل 10 من أنصار هاريس و57 في المئة من أنصار ترامب). ويثق 20 في المئة فقط بشدة في أن المحكمة العليا ستكون محايدة إذا تدخلت في تحديد اسم الفائز.
الولايات المتحدة ترحب بجهود الهند والصين لخفض التوترات الحدودية بينهما
واشنطن: «الشرق الأوسط».. رحّبت الولايات المتحدة الثلاثاء بالجهود التي تبذلها الهند والصين لايجاد حلول لخلافاتهما الحدودية، بعد توافق نيودلهي وبكين مؤخرا على سبل لخفض التوترات في أعقاب الاشتباك الدامي بينهما عام 2020. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين "نفهم أن كلا البلدين اتخذا خطوات أولية لسحب قوات من نقاط الاحتكاك على طول خط السيطرة الفعلية. نرحب بأي خفض للتوترات على طول الحدود". أضاف أن الولايات المتحدة ناقشت القضية مع الهند لكنها لم تشارك في أي مفاوضات. وتتشارك الصين والهند حدودا بطول 3,500 كيلومتر، وعام 2020 بلغ الخلاف الحدودي بينهما ذروته عندما اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات البلدين في جبال الهيمالايا أسفرت عن مقتل 20 جنديا هنديا وأربعة جنود صينيين على الأقل. وقالت الهند والصين الأسبوع الماضي إنهما توصلتا إلى ترتيبات بشأن تسيير الدوريات في المنطقة من أجل فك الارتباط بين جيشي البلدين بهدف التوصل إلى حل نهائي. وجاء الاتفاق قبل وقت قصير من لقاء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الصيني شي جينبينغ لأول مرة منذ خمس سنوات على هامش قمة مجموعة بريكس في روسيا. وتعمل الولايات المتحدة منذ أكثر من عقدين على بناء علاقات مع الهند، حيث تنظر إلى نيودلهي كشريك طبيعي بسبب المخاوف المشتركة حيال صعود الصين. ووافقت واشنطن هذا العام على بيع طائرات مسيّرة متطورة بقيمة 4 مليارات دولار للهند يمكن استخدامها للمراقبة في المناطق الحدودية، رغم قلق الكونغرس بشأن مؤامرة اغتيال مزعومة، بدعم من نيودلهي، لزعيم انفصالي من السيخ على الأراضي الأميركية.
النرويج تسعى للجوء إلى «العدل الدولية» حول التزام إسرائيل تجاه مساعدات الفلسطينيين
أوسلو: «الشرق الأوسط».. أعلنت النرويج، اليوم الثلاثاء، أنها ستقترح على الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً لطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزام إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية للفلسطينيين، سواء من الأمم المتحدة أو من دول أخرى، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت النرويج، في بيان، إن هذه الخطوة تأتي رداً على قرار إسرائيل، أمس الاثنين، حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والعقبات الأخرى التي واجهتها وكالات الأمم المتحدة في عملها الإغاثي على مدار العام الماضي. من جهته، أكد مسؤول في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، اليوم، أن المنظمة الأممية «لا غنى عنها»؛ لأن نشاطاتها تساعد في إبقاء سكان قطاع غزة المدمر جراء الحرب «على قيد الحياة». الاثنين، أقر البرلمان الإسرائيلي قانوناً يحظر على «الأونروا» العمل في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، على الرغم من اعتراض الولايات المتحدة. وأقر النواب المشروع بتأييد 92 عضواً ومعارضة 10 أعضاء، بعد انتقادات إسرائيلية حادة للمنظمة. وتقدم «الأونروا» منذ أكثر من سبعة عقود مساعدات حيوية للفلسطينيين، وقد ندّدت بهذا الإجراء «الفاضح» في حقّها. وواجهت «الأونروا» انتقادات متزايدة من المسؤولين الإسرائيليين، تصاعدت منذ بدء الحرب في غزة بعد هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، شملت اتهامات بضلوع نحو عشرة من موظفيها في الهجوم.
إسبانيا تلغي شراء ذخيرة للشرطة من شركة إسرائيلية
مدريد: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الداخلية الإسبانية اليوم الثلاثاء إنها ألغت عقدا لشراء ذخيرة من شركة إسرائيلية، لتضاف صفقات الشراء إلى تعهد إسبانيا سابقا بعدم بيع أسلحة لإسرائيل. وبحسب «رويترز»، كانت إذاعة «كادينا سير» قد أفادت في وقت سابق بأن قوات الحرس المدني التابعة للشرطة الإسبانية اتفقت على شراء أكثر من 15 مليون طلقة عيار تسعة ملم مقابل ستة ملايين يورو (6.48 مليون دولار) من «شركة غارديان المحدودة» الإسرائيلية. وسبق أن قالت إسبانيا في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إنها ستوقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل عندما بدأت حرب إسرائيل في غزة التي تقول إنها تستهدف حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في القطاع. وقالت الوزارة في بيان: «الحكومة الإسبانية لا تزال على تعهدها بعدم بيع أسلحة لإسرائيل منذ بداية الصراع المسلح في أراضي غزة... ورغم أن الأمر في هذه الحالة يتعلق بشراء ذخيرة، فإن وزارة الداخلية بدأت في الإجراءات الإدارية لإلغاء عملية الشراء». وأضافت أنه سيتم استبعاد الشركات الإسرائيلية من أي مناقصات لم يتم البت فيها بعد. وقالت إنه تم طرح المناقصة على التعاقد في فبراير (شباط)، وتمت ترسيته في 21 أكتوبر (تشرين الأول)، مع منح شركة إسرائيلية اثنتين من أصل ثلاث حصص. وإسبانيا واحدة من أشد المعارضين داخل الاتحاد الأوروبي للحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة ومؤخرا على جنوب لبنان. وحث رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أعضاء الاتحاد الأوروبي الآخرين قبل أسبوعين على الاستجابة لطلب إسبانيا وآيرلندا تعليق اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد وإسرائيل بسبب أفعالها. بدأت إسرائيل هجومها في غزة ردا على هجوم شنه مسلحو «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة. واتسع نطاق العملية الإسرائيلية لتشمل لبنان في وقت سابق من الشهر الجاري بدعوى تقويض قدرات جماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران، والتي تشن هجمات على إسرائيل منذ عام دعما لحليفتها «حماس». وذكرت وزارة الصحة في غزة أن عدد القتلى في الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي في غزة تجاوز 43 ألفا.