أخبار وتقارير..بعد هدوء ٦ أيام.. 9 غارات إسرائيلية على مناطق بالضاحية الجنوبية لبيروت..أكسيوس: إيران تستعد لضرب إسرائيل انطلاقا من العراق خلال أيام..أوستن يبحث «خفض التصعيد الإقليمي» مع نظيره الإسرائيلي..ترامب يريد انتهاء حرب غزة بحلول موعد توليه الرئاسة!..ترمب يقاضي شبكة «سي بي إس» ويتهمها بالتلاعب بمقابلة مع هاريس..الأمم المتحدة تُحذّر من تفاقم الجوع في غزة والسودان ومالي..كوريا الشمالية تجرب صاروخاً باليستياً قد يبلغ أميركا..كوريا الجنوبية: بيونغ يانغ أرسلت أكثر من ألف صاروخ إلى روسيا..
الجمعة 1 تشرين الثاني 2024 - 5:13 ص دولية |
بعد هدوء ٦ أيام.. 9 غارات إسرائيلية على مناطق بالضاحية الجنوبية لبيروت..
مراسلة العربية: غارة إسرائيلية على شقة سكنية في منطقة القماطية في جبل لبنان
العربية.نت.. تجددت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ليلة الخميس إلى الجمعة، وفق ما ذكرته مراسلة العربية والحدث، بعد ٦ أيام من الهدوء، حيث أغار الطيران الحربي على مناطق الغبيري ومحيط حارة حريك وتحويطة الغدير بنحو ١٠ غارات، وذلك بعدما تم إنذارها قبل نصف ساعة. وشهدت مناطق محيط المطار والرحاب بمنطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية حركة نزوح كبيرة بعدما تم إنذارها. إلى ذلك استهدفت غارة إحدى الشقق السكنية في منطقة عين الرمانة بمدينة عالية بجبل لبنان. وبحسب المعلومات الأولية، هناك قتلى وجرحى، وإن سكان الشقة هم مواطنين نزحوا من جنوب لبنان. الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا بالإخلاء من بعض مناطق الضاحية الجنوبية في بيروت وتتواصل الغارات الإسرائيلية العنيفة على مناطق مختلفة من لبنان مخلفة قتلى وجرحة ودمار هائل. وفي آخر التطورات الميدانية، استهدفت غارات إسرائيلية الخميس محيط مدينة بعلبك وقرية قريبة منها في شرق لبنان، كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، بعد إنذار من الجيش الاسرائيلي بإخلائها لليوم الثاني على التوالي. وأوردت الوكالة أن "الطيران المعادي شن أربع غارات على بلدة دورس ومحيط مدينة بعلبك". وكان المتحدّث باسم الجيش الاسرائيلي باللغة العربية أفيخاي ادرعي أفاد عن إنذار من الجيش إلى سكان مدينة بعلبك وعين بورضاي ودورس في شرق لبنان، يطلب منهم إخلاءها لأنه "ينوي مهاجمة واستهداف بنى تحتية ومصالح ومنشآت ووسائل قتالية تابعة لحزب الله". وفي وقت سابق من الخميس، قتل 6 مسعفين من هيئتين صحيتين تابعتين لحزب الله وحركة أمل في غارات اسرائيلية على جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيانات منفصلة، ليرتفع بذلك عدد المسعفين القتلى منذ بدء التصعيد في لبنان قبل أكثر من عام إلى 178. وأعلنت الوزارة مقتل 4 مسعفين من الهيئة الصحية الاسلامية التابعة لحزب الله بعدما استهدف الجيس الإسرائيلي نقطة تجمع لهم في قرية دردغيا في جنوب لبنان. وقتل مسعف آخر وأصيب اثنان بجروح من الهيئة في غارة اسرائيلية استهدفت آليتهم، بينما أدّت غارة أخرى على آلية لجمعية الرسالة للاسعاف الصحي التابعة لحركة أمل إلى مقتل أحد مسعفيها. وشن سلاح الجو الإسرائيلي غارات على نحو 150 هدفاً في لبنان وقطاع غزة، حسبما أفاد المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي. واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الخميس إن الإنذارات التي يوجهها الجيش الإسرائيلي لإخلاء مدن من سكانها يُعد "جريمة حرب إضافية" ترتكبها إسرائيل التي تخوض منذ أكثر من شهر مواجهة مفتوحة مع حزب الله. وقال ميقاتي في بيان "إنّ التهديدات التي يطلقها العدو الاسرائيلي ضد المدنيين اللبنانيين بإخلاء مدن بأكملها والنزوح عن مناطقهم ومنازلهم جريمة حرب إضافية تضاف الى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو"، موضحا أنه "أبلغ هذا الموقف إلى الهيئات الدبلوماسية الفاعلة طالبا تكثيف الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها". ونبّهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان الخميس إلى أن الحرب المستمرة في لبنان بين حزب الله واسرائيل قلبت "حياة الأطفال رأسا على عقب"، مشيرة إلى أن طفلا واحدا على الأقلّ يقتل كل يوم في البلاد منذ الرابع من الشهر الحالي. وقالت المنظمة في بيان "منذ 4 تشرين الأول/أكتوبر من هذا العام، يُقتل طفل واحد على الأقل كلّ يوم ويُصاب 10 آخرون"، مضيفة أن "آلاف الأطفال الآخرين الذين نجوا جسدياً من أشهر من القصف المستمر(...)يعانون الآن من ضيق نفسي حاد بسبب تصاعد العنف والفوضى من حولهم".
أكسيوس: إيران تستعد لضرب إسرائيل انطلاقا من العراق خلال أيام..
الراي.. نقل موقع أكسيوس، اليوم الخميس، عن مصدرين إسرائيليين لم يكشف هويتيهما أن هناك معلومات مخابرات إسرائيلية تفيد بأن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر نوفمبر. وأضاف تقرير أكسيوس أن من المتوقع تنفيذ الهجوم انطلاقا من العراق باستخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
أوستن يبحث «خفض التصعيد الإقليمي» مع نظيره الإسرائيلي
واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم، إن وزير الدفاع لويد أوستن، ناقش «فرص خفض التصعيد الإقليمي» مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال اتصال هاتفي. وجاء في بيان للوزارة، أن أوستن «استعرض أيضاً الخطوات التي تتخذها إسرائيل والتي ينبغي أن تستمر في التحسن لتعزيز الأوضاع الإنسانية المزرية في غزة، وآفاق التوصل لاتفاق لتحرير الرهائن ووقف إطلاق النار».
ترامب يريد انتهاء حرب غزة بحلول موعد توليه الرئاسة!
الراي... أبلغ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يريد من إسرائيل إنهاء الحرب في قطاع غزة بحلول الوقت الذي يعود فيه إلى منصبه إذا فاز في الانتخابات، وفقاً لما كشفه مصدران مطلعان على الأمر لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وتم نقل الرسالة للمرة الأولى، عندما استضاف المرشح الرئاسي الجمهوري، رئيس الوزراء في منتجعه مارالاغو - ولاية فلوريدا في يوليو الماضي، وفقاً لمسؤول سابق في إدارة ترامب ومسؤول إسرائيلي. وأكد ترامب علناً أنه قال نتنياهو إنه يريد أن تفوز إسرائيل بالحرب بسرعة، لكن المصادر كشفت عن وجود جدول زمني مرتبط بهذا الطلب. وتابع المسؤول الأميركي السابق ان ترامب لم يكن محدداً في مناشدته لنتنياهو، وأكد دعمه نشاط الجيش الإسرائيلي «المتبقي» في غزة، طالما أنهت تل أبيب الحرب رسمياً. ولطالما أكد نتنياهو أن إسرائيل ستحافظ على السيطرة الأمنية الشاملة على غزة في المستقبل المنظور بعد الحرب. وتحدث مسؤولون إسرائيليون آخرون عن احتفاظ الجيش بمنطقة عازلة داخل القطاع مع إمكانية دخول المناطق في كل أنحاء القطاع عندما يُكتشف أن حركة «حماس» تحاول إعادة تجميع صفوفها. لكن رئيس الوزراء أشار، الاثنين الماضي، إلى أن إسرائيل لم تصل بعد إلى مرحلة إنهاء الصراع، حيث قال لأعضاء الكنيست من حزب «الليكود» في تسجيل تم تسريبه، إنه لا يستطيع الموافقة على مطلب «حماس» بإنهاء الحرب مقابل الإفراج عن 101 رهينة لا تزال تحتجزهم. وأشار ترامب في الأسابيع الأخيرة إلى أنه سيمنح إسرائيل حرية أكبر في اتخاذ القرارات، وانتقد الرئيس جو بايدن لمحاولته تقييد الأهداف المحتملة للرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي البالستي الإيراني في الأول من أكتوبر الماضي. وأوضح المسؤول السابق أن النصر الذي يريد ترامب أن تؤمنه إسرائيل في غزة قبل يوم التنصيب (20 يناير المقبل) يشمل أيضاً عودة الرهائن. وحذر ترامب، في المؤتمر الوطني الجمهوري في يوليو، من أن أولئك الذين يحتجزون رهائن أميركيين في الخارج «سيدفعون ثمناً باهظاً للغاية» إذا لم يتم إطلاق سراحهم قبل توليه منصبه.
ترمب يقاضي شبكة «سي بي إس» ويتهمها بالتلاعب بمقابلة مع هاريس
المرشح الجمهوري يطالب بتعويض 10 مليارات دولار
الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي... رفع الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب، دعوي قضائية ضد شبكة «سي بي إس نيوز»، يوم الخميس، متهماً القناة التليفزيونية بالتلاعب بالمقابلة التي اجرتها المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مع برنامج «60 دقيقة» في وقت سابق من شهر أكتوبر (تشرين الأول)، مطالباً بتعويض 10 مليارات دولار. وجاء في الدعوى القضائية التي أقامها ترمب، والتي تتكون من 19 صفحة، أن الشبكة ارتكبت «أعمالاً حزبية وغير قانونية تتعلق بالانتخابات والتدخل في اتجاهات الناخبين» من خلال حذف عدد من إجابات هاريس على أسئلة المقابلة بشكل يظهرها بصورة أفضل، واعتبر ترمب ذلك نوعاً من الخداع والمحاولات للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وطالبت الدعوي الشبكة التليفزيونية ببث المقابلة بالكامل دون أي تحرير او حذف لبعض الاجابات. وأبدى الرئيس السابق غضبه من المقابلة التي أجرتها الشبكة مع كامالا هاريس، وادعي وجود تلاعب بعد أن بثت الشبكة مقطعين مختلفين من إجابة على سؤال حول الحرب في غزة في برنامج «واجه الامة». وقال محاموه في الدعوى القضائية، أن شبكة سي بي إس حررت بشكل مخادع إجابات نائبة الرئيس للإضرار بفرص ترمب في الانتخابات.
تحريف
ووصفت الدعوى صعود هاريس إلى قمة التذكرة الرئاسية بأنه «انقلاب سياسي غير مسبوق، ومعادٍ للديمقراطية»، وقال محامو ترمب في الدعوى القضائية «إن تحريف قناة سي بي إس لمقابلة برنامج 60 دقيقة أضر بقدرة الحملة الجمهورية على جمع التبرعات وانخفض الدعم للرئيس ترمب بعدة مليارات من الدولارات، وخاصة في تكساس». وقال متحدث باسم سي بي إس في بيان، ان «الدعوى التي رفعها ترمب ضد شبكة سي بي إس لا أساس لها على الإطلاق وسندافع ضدها بقوة»، وشدد على أن ترمب ليس لديه أساس لمقاضاة هاريس أو طلب نسخة من المقابلة التي أجراها معها. وأوضح أنه من المعتاد ان تقوم شبكات التليفزيون بتحرير المقابلات لكي تتناسب مع القيود الزمنية للبرنامج، مشيراً إلى أن برنامج 60 دقيقة قدم المقابلة بشكل عادل لإعلام جمهور المشاهدين وليس لتضليلهم. وأكد نائب رئيس الشؤون القانونية في الشبكة، أن «المقابلة لم يتم التلاعب بها»، وأن الشبكة «لم تخف أي جزء من إجابة نائبة الرئيس على السؤال المطروح».
لماذا تكساس؟
رفع ترمب الدعوى القضائية في محكمة المنطقة الشمالية من تكساس حيث يرأسها القاضي ماثيو جيه كاتشماريك، المؤيد للحزب الجمهوري. وأشار المحللون إلى أن ترمب تعمد رفع دعواه في هذا المحكمة المختارة بعناية، لاعتقاده أن القاضي سيكون ميالاً للحكم لصالحه، خاصة أن القاضي كاتشمرايك معروف بمعتقداته المناهضة للإجهاض منذ فترة طويلة. ودافعت حملة ترمب عن قيامها برفع الدعوي القضائية في تكساس، وقالت إن شبكة (سي بي إس) لديها أنشطة تجارية في تكساس، كما أن المقابلة جرت في تكساس، وكانت متاحة لكافة الناس في تكساس، وشاهدها الناخبون في تكساس. وتعد هذه الدعوي القضائية أحدث هجمات ترمب ضد وسائل الإعلام التي تغضبه وقد رفض إجراء مقابلة خاصة مع برنامج 60 دقيقة، وطالب بسحب ترخيص البث الخاص بالشبكة وإيقافها عن البث، على الرغم أن الحكومة الفيدرالية لا تصدر تراخيص لمثل هذه الشبكات التليفزيونية. وقال روبرت جينسن، أستاذ القانون بجامعة تكساس : «من الواضح أن هذه حيلة قانونية، ومحاولة لتقويض مصداقية ليس فقط هاريس وليس فقط سي بي إس نيوز، بل وجميع وسائل الإعلام التقليدية خاصة حينما تتناول وسائل الإعلام بشكل نقدي خداع ترمب ولغته البذيئة وأكاذيبه ولغته المسيئة، وبالتالي يحاول ترمب دائمًا تقويض مصداقية هؤلاء الصحافيين».
الأمم المتحدة تُحذّر من تفاقم الجوع في غزة والسودان ومالي
الجريدة....حذّرت وكالات الأغذية التابعة للأمم المتحدة الخميس من تفاقم مستويات الجوع خلال الأشهر السبعة المقبلة في أجزاء كثيرة من العالم، وأكثرها إثارة للقلق غزة والسودان وجنوب السودان ومالي وهايتي. وتتسبب الصراعات والعنف المسلح في معظم حالات انعدام الأمن الغذائي الحاد في جميع المناطق التي تمت دراستها في التقرير نصف السنوي لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «فاو» وبرنامج الأغذية العالمي. وتُشكّل العوامل المناخية الحادة عاملاً حاسماً في مناطق أخرى، في حين أن عدم المساواة الاقتصادية وارتفاع مستويات الديون في العديد من البلدان النامية يقوضان قدرة الحكومات على الاستجابة، وفقاً للتقرير المشترك الذي يدرس الفترة من نوفمبر 2024 إلى مايو 2025. ويكشف التقرير، الذي يعتمد على أبحاث أجراها خبراء في وكالتين تابعتين للأمم المتحدة مقرهما روما، إن هناك حاجة ماسة إلى العمل الإنساني لكبح المجاعة والموت في قطاع غزة والسودان وجنوب السودان وهايتي ومالي. ويُحذّر التقرير بالإضافة إلى ذلك، من أنه «في غياب الجهود الإنسانية الفورية والعمل الدولي المتضافر لمعالجة القيود الخطيرة، والتي تهدف إلى تهدئة الصراع وانعدام الأمن، فمن المرجح أن تتفاقم المجاعة والخسائر في الأرواح» في هذه المناطق. كما أن نيجيريا وتشاد واليمن وموزمبيق وبورما وسورية ولبنان في وضع مقلق للغاية. ويُسلّط التقرير الضوء فقط على «الحالات الأكثر خطورة» وبالتالي ليس على «جميع البلدان-الأقاليم التي تُعاني بدورها من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد»، وفق معدي التقرير. ويُعد العام 2024 الثاني توالياً الذي يشهد تراجعاً في تمويل المساعدات الإنسانية، وواجه 12 برنامج مساعدات في قطاع الأمن الغذائي تراجعاً في التمويلات تزيد عن 75% في دول مثل إثيوبيا واليمن وسورية وبورما. ويتم قياس مستويات انعدام الأمن الغذائي استناداً إلى مؤشرات من 1 إلى 5، ويتوافق المستوى الأخير مع حالة «الكارثة». وفي قطاع غزة، أثار التصعيد الأخير في الأعمال العدائية مخاوف من احتمال تحقق سيناريو «الكارثة» المتمثل في المجاعة، بحسب التقرير.
في سخرية من تصريحات بايدن
ترامب يستقل شاحنة لجمع القمامة
الراي.... في لقطة مفاجئة وغير متوقعة، الغرض منها السخرية من تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن التي وصف فيها أنصار سلفه والمرشح الجمهوري للانتخابات دونالد ترامب بـ«القمامة»، ظهر الرئيس السابق، الأربعاء، مستقلاً شاحنة لجمع القمامة، تحمل اسمه وشعار حملته، وذلك لدى وصوله إلى مطار ويسكونسن لحضور تجمع انتخابي. وبحسب «وكالة أسوشييتدبرس للأنباء»، فقد تحدث ترامب، الذي ارتدى أيضاً سترة برتقالية يرتديها عمال جمع القمامة، إلى الصحافيين من نافذة الشاحنة، سائلاً إياهم «هل تعجبكم شاحنة القمامة الخاصة بي؟ هذه الشاحنة تكريماً لكامالا هاريس وجو بايدن». وكان ترامب والجمهوريون الآخرون يواجهون ردود فعل عنيفة بسبب تعليقات أدلى بها الفكاهي توني هينشكليف في تجمع انتخابي للرئيس السابق قبل أيام، وصف فيها بورتوريكو التي يعتبر غالبية سكانها من المتحدرين من أميركا اللاتينية، بأنها «جزيرة عائمة من القمامة»، في تصريحات نأى ترامب بنفسه عنها. إلا أن الرئيس السابق استغل تعليقاً أدلى به بايدن في مكالمة هاتفية في وقت متقدم من يوم الأربعاء بأن «القمامة الوحيدة التي أراها تطفو هناك هي أنصار ترامب». وخلال حديثه للصحافيين، حاول ترامب مرة أخرى أن ينأى بنفسه عن هينشكليف، قائلاً أيضاً إنه لا يحتاج إلى الاعتذار للبورتوريكيين. وتابع «لا أعرف شيئاً عن هذا الكوميدي. لا أعرف من هو. لم أره قط. سمعت أنه أدلى بهذه التصريحات، لكنها تصريحات خاصة به هو. أنا لا أعرف شيئاً عنه». وأضاف: «أنا أحب بورتوريكو وبورتوريكو تحبني». وأنهى ترامب ظهوره القصير قائلاً للصحافيين «آمل أن تكونوا قد استمتعتم بشاحنة القمامة هذه. شكراً جزيلاً لكم». وفي وقت لاحق، خلال تجمع انتخابي في غرين باي - ولاية ويسكونسن، تحدث ترامب لأنصاره أثناء ارتداء السترة البرتقالية قائلاً «لا يمكنك أن تكون رئيساً إذا كنت كارهاً للشعب الأميركي، وأنا أعتقد أنهما (بايدن وهاريس) كذلك». وكانت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تأمل البناء على الأداء القوي الذي قدمته خلال تجمع حاشد في واشنطن، لكنها وجدت نفسها بدلاً من ذلك تبذل جهوداً للتنصل من تعليقات بايدن. وبينما أعرب الجمهوريون عن غضبهم إزاء تصريحات بايدن، نشرت مجموعة «مشروع لينكولن» المناهضة لترامب مقطع فيديو له تحققت منه «فرانس برس» يصف فيه «الأشخاص المحيطين» بنائبة الرئيس بـ«القمامة» خلال تجمع للجمهوريين في 7 سبتمبر في ويسكونسن.
فيضانات إسبانيا..ارتفاع حصيلة القتلى إلى 155
الراي... أعلنت السلطات الإسبانية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد القتلى جراء الفيضانات المدمرة التي شهدتها البلاد إلى ما لا يقل عن 155 شخصا. وتجتاح أمطار غزيرة ورياح شديدة جنوب إسبانيا وشرقها منذ مطلع الأسبوع، ما أدى إلى فيضانات قاتلة في فالنسيا ومنطقة الأندلس في جنوب البلاد. وقد انقطعت الكهرباء والاتصالات الهاتفية عن أجزاء من منطقة فالنسيا كما عزلت بعض الأماكن بسبب مياه الفيضانات.
كوريا الشمالية تجرب صاروخاً باليستياً قد يبلغ أميركا
سيول: «الشرق الأوسط».. أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، لأول مرة منذ نحو عام، أمس، مما يدل على تقدم محتمل في قدرتها على إطلاق هجمات نووية بعيدة المدى على البر الرئيسي للولايات المتحدة، وفق وكالة «أسوشييتد برس». وراقب الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الإطلاق، واصفاً إياه بأنه «عمل عسكري مناسب»؛ لإظهار عزم كوريا الشمالية على الرد على تحركات أعدائها التي هددت سلامة الشمال. ووفق الخبراء، فإن التحليق الأعلى للصاروخ، ولمدة أطول من ذي قبل، يعنيان أن قوة دفع محركه قد تحسنت. ويقول الخبراء إنه بالنظر إلى الاختبارات السابقة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، التي أجرتها كوريا الشمالية، فقد أثبتت هذه الصواريخ بالفعل أنها يمكن أن تصل نظرياً إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة، وأن الإطلاق الأخير كان، على الأرجح، مرتبطاً بجهد لفحص ما إذا كان الصاروخ يمكن أن يحمل رأساً حربياً أكبر.
كوريا الجنوبية: بيونغ يانغ أرسلت أكثر من ألف صاروخ إلى روسيا
واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ هيون، الخميس، أن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من ألف صاروخ إلى روسيا، بالإضافة إلى قوات تستعد للقتال في أوكرانيا. وقال كيم، في مؤتمر صحافي في واشنطن: «جرى توفير أكثر من ألف صاروخ»، مضيفاً أن بيونغ يانغ أرسلت أيضاً ملايين من قِطع الذخيرة. وتتّهم سيول كوريا الشمالية المسلّحة نووياً بإرسال أسلحة لموسكو لمساعدتها في حربها ضد أوكرانيا، وقالت إن بيونغ يانغ تحركت لنشر جنود بشكل جماعي عقب توقيع كيم جونغ أون اتفاق دفاع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو (حزيران). وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأربعاء: «أدعوهم إلى سحب قواتهم من روسيا»، خلال مؤتمر صحافي مشترك في البنتاغون مع نظيره الكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون الذي حضّ على «سحب فوري» لقوات بيونغ يانغ. وأشار أوستن إلى أن نشر بيونغ يانغ قوات في روسيا يشكل «تهديداً أمنياً كبيراً».
بلينكن: كوريا الشمالية تنشر 8 آلاف جندي «جاهز للقتال» في كورسك الروسية
واشنطن: «الشرق الأوسط».. أفاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، بأن ما يصل إلى ثمانية آلاف جندي كوري شمالي وصلوا إلى منطقة كورسك الروسية الحدودية، وباتوا جاهزين للمشاركة في القتال ضد القوات الأوكرانية، في الأيام المقبلة. وقال وزير الخارجية الأميركي إنه من أصل عشرة آلاف جندي كوري شمالي تعتقد الولايات المتحدة أنهم دخلوا إلى روسيا، هناك ثمانية آلاف «تم نشرهم في منطقة كورسك» المحاذية لأوكرانيا. وأورد بلينكن، في مؤتمر صحافي أعقب محادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، إن هؤلاء الجنود لم يشاركوا بعد في القتال ضد قوات أوكرانية «لكننا نتوقع أن يحدث ذلك في الأيام المقبلة». ولفت إلى أن روسيا تدرّب هذه القوات على «سلاح المدفعية والمسيرات والعمليات البرية الأساسية بما في ذلك تمشيط الخنادق، ما يشير إلى أنها تعتزم استخدام هذه القوات في عمليات على الخطوط الأمامية»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». ووجّه بلينكن تحذيراً جاء فيه «إذا شاركت هذه القوات في عمليات قتالية أو دعم قتالي ضد أوكرانيا فستصبح أهدافاً عسكرية مشروعة». وقبلها، قال روبرت وود، نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن، التابع للمنظمة الدولية، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تلقّت معلومات تشير إلى وجود ثمانية آلاف جندي من كوريا الشمالية «حالياً» في منطقة كورسك الروسية. وأضاف وود: «لديّ سؤال وجيه جداً لزميلي الروسي: هل لا تزال روسيا تصر على عدم وجود قوات من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية) في روسيا؟». ولم يردَّ ممثل روسيا لدى مجلس الأمن، المكون من 15 عضواً، على السؤال.
«ليس سهلاً نطقه»... روسيا تغرّم «غوغل» رقماً أكبر من إجمالي الناتج المحلي العالمي
موسكو: «الشرق الأوسط».. فرضت محكمة روسية غرامة قدرها 2 سيزليون روبل (2 يتبعها 36 صفراً) على عملاق التكنولوجيا شركة «غوغل»، بسبب رفضها دفع غرامات سابقة فرضتها عليها موسكو لحجبها قنوات الإعلام الحكومية الروسية على موقع «يوتيوب». وعلى الرغم من كونها واحدة من أغنى الشركات في العالم، فإن هذا المبلغ يزيد بكثير على قيمة 2 تريليون دولار (2 يتبعها 12 صفراً) التي تساويها شركة «غوغل». وفي الواقع، هو أكبر بكثير من إجمالي الناتج المحلي العالمي، والذي يقدره صندوق النقد الدولي بنحو 110 تريليونات دولار، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). ولقد وصلت الغرامة إلى هذا الرقم الهائل لأنها - كما أوضحت وكالة أنباء «تاس» الحكومية الروسية - تتزايد بسرعة طوال الوقت. وبحسب «تاس»، اعترف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأنه «لا يستطيع حتى نطق هذا الرقم»، لكنه حثّ «إدارة غوغل على الاهتمام». وذكرت «تاس»، هذا الأسبوع، أن المحكمة الروسية أمرت «غوغل» باستعادة قنوات «يوتيوب» وإلا ستواجه اتهامات متزايدة. وقال محام مشارك في القضية لوكالة «تاس» إنه إذا لم يتم دفع الغرامة في غضون تسعة أشهر، فإنها ستتضاعف كل يوم. ولم تعلق الشركة الأميركية علناً كما لم تستجب لطلب من «بي بي سي» للحصول على تعليق. وأفادت مجموعة الإعلام الروسية «RBC» بأن الغرامة المفروضة على «غوغل» تتعلق بتقييد محتوى 17 قناة إعلامية روسية على «يوتيوب». وبدأ التوتر بين روسيا والشركة الأميركية منذ عام 2020، لكنه تصاعد بعد الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا بعد ذلك بعامين. وأدى الغزو إلى انسحاب معظم الشركات الغربية من روسيا، مع تقييد ممارسة الأعمال التجارية هناك بشدة بسبب العقوبات. كما تم حظر وسائل الإعلام الروسية في أوروبا، مما دفع موسكو إلى اتخاذ إجراءات انتقامية. وفي عام 2022، أُعلن إفلاس الشركة المحلية التابعة لشركة «غوغل»، وتوقفت الشركة عن تقديم خدماتها التجارية في روسيا، مثل الإعلانات. ومع ذلك، فإن خدماتها (مثل خدمة البحث ويوتيوب) ليست محظورة تماماً في البلاد.