أخبار وتقارير..ملف الانتخابات الاميركية..الضربات الإسرائيلية على إيران تثير الاهتمام بصواريخ بالستية تطلق من الجو..إسرائيل تهدد إيران بحرب واسعة وتدرس ضربة استباقية..بوتين يعرض مبادرة لوقف نار «شامل وممتد» بين إيران وإسرائيل..من يمسك بمفاتيح البيت الأبيض؟..العالم يحبس أنفاسه في صراع الفيل الأحمر والحمار الأزرق..يوم الحسم الأميركي الأميركيون يختارون بين هاريس وترامب..موالون لروسيا يشككون بشرعية رئيسة مولدافيا المنتخبة..زيلينسكي: 11 ألف جندي كوري شمالي نُشروا في منطقة كورسك الروسية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 تشرين الثاني 2024 - 5:13 ص    عدد الزيارات 410    القسم دولية

        


تل أبيب استخدمتها ضد أهداف شديدة التحصين..

الضربات الإسرائيلية على إيران تثير الاهتمام بصواريخ بالستية تطلق من الجو..

- الصواريخ البالستية سريعة ودقيقة وتعقّد عملية الدفاع

- القوى الكبرى تُفضّل استخدام «كروز» والقنابل الانزلاقية

الراي....رويترز - من المتوقع أن يثير استخدام إسرائيل الفعال لصواريخ بالستية تطلق من الجو في ضرباتها الجوية على إيران، الاهتمام في مناطق أخرى من العالم بحيازة مثل هذا السلاح الذي تتجنبه غالبية القوى الكبرى مفضلة استخدام صواريخ كروز والقنابل الانزلاقية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الضربات الجوية التي نفذها في 26 أكتوبر دمرت مصانع صواريخ إيرانية ودفاعات جوية في ثلاث موجات من الغارات. وقال باحثون استناداً لصور الأقمار الاصطناعية إن الأهداف تضمنت مباني كانت تستخدم من قبل في برنامج إيران النووي. ويضيف جاستن برونك، الخبير في القوة الجوية وتقنياتها في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن أن طهران تدافع عن مثل تلك المواقع بمجموعة «واسعة» من أنظمة الدفاع الجوي. وتشكل صواريخ كروز أهدافاً أسهل لأنظمة الدفاع الجوي الكثيفة المتكاملة مقارنة بالصواريخ البالستية. لكن في العادة تطلق البالستية من نقاط إطلاق معروفة ولا يمكن لمعظمها تغيير مساره أثناء التحليق. ويرى خبراء أن الصواريخ البالستية عالية السرعة بالغة الدقة التي تطلق من الجو، مثل الصاروخ «رامبدج» الذي تنتجه شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، تتغلب على مشكلات تواجه الصواريخ البالستية التي تطلق من الأرض وصواريخ كروز التي تطلق من الجو، وهي أسلحة تستخدم أجنحة صغيرة لتحلق لمسافات بعيدة مع الحفاظ على ارتفاعها. ويقول جيفري لويس، وهو مدير برنامج منع انتشار الأسلحة في شرق آسيا في مركز جيمس مارتن لدراسات الحد من انتشار الأسلحة في معهد ميدلبري للدراسات الدولية في كاليفورنيا، «الميزة الأساسية للصواريخ البالستية التي تطلق من الجو مقارنة بصواريخ كروز التي تطلق من الجو هي سرعة اختراق الدفاعات... أما العيب -وهو الدقة - فيبدو أنه عولج إلى حد كبير». أما الصواريخ البالستية التي تطلق من الأرض والتي استخدمتها إيران لمهاجمة إسرائيل مرتين هذا العام، والتي تستعملها أيضاً أوكرانيا وروسيا، فهي شائعة في ترسانة العديد من الدول مثلها مثل كروز. وتضيف مسألة حمل الصواريخ البالستية جواً مرونة لنقاط الانطلاق مما يساعد من يخططون للضربات الجوية. وقال عوزي روبين، كبير الباحثين في معهد القدس للاستراتيجية والأمن وأحد مهندسي الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية، «الميزة هي أنه نظراً لإطلاقها من الجو فإنها يمكن أن تأتي من أي اتجاه، مما يعقد مهمة التصدي لها». لكن يمكن للدفاعات الجوية التصدي لهذه الصواريخ. ففي أوكرانيا، تمكنت صواريخ «باتريوت بي.إيه.سي-3» من اعتراض الصواريخ «كينجال» الروسية مراراً. ونشرت دول كثيرة - من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا - الصواريخ البالستية التي تطلق من الجو خلال الحرب الباردة. ومن المعروف أن إسرائيل وروسيا والصين فقط هي التي تنشر هذه الأسلحة الآن. وأجرت الولايات المتحدة تجربة لصاروخ بالستي فرط صوتي يطلق من الجو من طراز «إيه.جي.إم-183»، لكن لم يتم تخصيص أي تمويل له في ميزانية السنة المالية 2025. ونظراً لأنها تمتلك ترسانة كبيرة من صواريخ كروز وأنواع أخرى من الأسلحة الهجومية بعيدة المدى، لا تبدي واشنطن اهتماماً يذكر بالصواريخ البالستية التي تطلق من الجو. وذكر مسؤول في سلاح الجو الأميركي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن الصواريخ البالستية التي تطلق من الجو لا تستخدم في عمليات القوات الجوية. وقال محلل أميركي كبير معني بتقنيات الدفاع، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الصاروخ إس.إم-6 الذي تصنعه شركة «ريثيون» تم اختباره أيضاً كسلاح مضاد للسفن يتم إطلاقه من الجو. و«إس.إم-6» هو صاروخ دفاع جوي تم تعديل مهامه لاستخدامه كصاروخ جو - جو وسطح - سطح. وأضاف المحلل أن الاختبارات أظهرت أن الصاروخ قادر على ضرب هدف صغير على الأرض يمثل مركز الكتلة في مدمرة. وليس من المعلن أن «إس.إم-6» يستخدم كصاروخ جو - أرض. وصرح مسؤول تنفيذي في قطاع الدفاع، شرط عدم الكشف عن هويته، بأن الصواريخ البالستية التي تطلق من الجو تجمع في الأساس بين قدرات التوجيه والرؤوس الحربية ومحركات الصواريخ، وبالتالي فإن الكثير من البلدان التي تمتلك أسلحة دقيقة التوجيه لديها بالفعل القدرة على ملاحقتها. وأضاف «هذه طريقة ذكية لتحويل مجموعة مشتركة من التقنيات والمكونات إلى سلاح جديد مثير للاهتمام بقدرات أكبر بكثير، وبالتالي خيارات أكثر، بسعر معقول»...

إسرائيل تهدد إيران بحرب واسعة وتدرس ضربة استباقية..

طهران تندد بالتعزيزات العسكرية الأميركية... و«الحرس» يستعرض قاعدة أنفاق عملاقة للصواريخ

الجريدة...تتجه المواجهة بين إسرائيل وإيران إلى الانزلاق باتجاه حرب واسعة، في وقت تتعالى أصوات بالدولة العبرية تطالب بتوجيه ضربة استباقية ضد الجمهورية الإسلامية التي أعلنت عزمها شن هجوم بالستي وشيك ضدها، في حين حذّر وزير خارجية مصر نظيره الإيراني من جر المنطقة لحرب إقليمية. في وقت يبدو أن المواجهة الدائرة بين الخصمين اللدودين على هامش حربي غزة ولبنان على وشك أن تدخل منعطفاً جديداً قد يمسّ بأمن المنطقة كلها، توعّد الجيش الإسرائيلي بفتح حرب شاملة ضد إيران، إذا نفذت تهديداتها بشن ضربات بالستية ثالثة قالت إنها قيد التجهيز ضد الدولة العبرية. ونقلت أوساط إسرائيلية عن مسؤول عسكري تأكيده أن حكومة بنيامين نتنياهو قررت التوقف عن «السجال مع طهران»، محذّراً من أن الرد على أي ضربة إيرانية جديدة سيكون حرباً واسعة، لا مجرّد رد مماثل. في موازاة ذلك، دعا وزير الدفاع الأسبق، أفيغدور ليبرمان، إلى تنفيذ ضربة استباقية ضد الجمهورية الإسلامية تشمل البنية التحتية والمنشآت النووية، فيما اتهم وزير الدفاع الحالي يوآف غالانت طهران بأنها تكثف محاولاتها لإشعال الوضع في الضفة الغربية المحتلة. الرئيس الإيراني: صواريخنا للدفاع عن أنفسنا ولا نخشى الحرب تنديد وتهديد على الجهة المقابلة، انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي «الحضور المزعزع للاستقرار» للولايات المتحدة، بعدما أرسلت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة تتضمن قاذفات «بي- 52» الاستراتيجية. وقال بقائي رداً على سؤال بشأن القاذفات النووية: «لن يردع تصميم إيران على الدفاع عن نفسها»، وأكد أن الرد الإيراني على أول هجوم إسرائيلي علني ضدها سيكون «حاسماً وحازماً». وشدد على أن طهران ستستخدم كل إمكاناتها المادية والروحية وكل ما أوتيت من قوة لتوجيه الرد الذي يُطلق عليه «الوعد الصادق 3». وكرر المتحدث حديث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن إيران تدعم «جميع المبادرات والجهود» الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وهو ما قد يؤثر على طبيعة ردها على الضربة التي شنّتها إسرائيل في 26 أكتوبر الماضي، ويعتقد أنها ألحقت أضراراً بالغة بمنشآت الدفاع الجوي وصناعة الصواريخ البالستية. كما أشار إلى أن موقف طهران الرسمي حيال معارضة تغيير العقيدة النووية والسعي لتطوير أسلحة ذرّية ما زال على حاله. وأفاد بقائي، نقلاً عن خطاب أدلى به أخيراً المرشد علي خامنئي، بأن بلاده ستكون «مجهّزة بكل ما يلزم للدفاع» عن نفسها. لكن الرئيس الإيراني المحسوب على التيار المعتدل، جدد أمس حديثه عن أن الصواريخ الإيرانية أنتجت بهدف الردع والدفاع، لا بهدف مهاجمة أي بلد أو احتلالها، لافتاً إلى أن إيران تعاني بسبب الحرب الاقتصادية التي يشنّها الأعداء ضدها. ولفت إلى أن إيران توجهت إلى صنع الصواريخ في إطار سياسة الردع، ولكي لا يستطيع الأعداء، ومنهم إسرائيل، قصف أي مكان في أي وقت. جاء ذلك في وقت استعرضت منصات تابعة لـ «الحرس الثوري» ما قالت إنها صور تظهر قادة عسكريين بقاعدة أنفاق صواريخ عملاقة على عمق 500 متر تضم صواريخ «خيبر شاكن» البالستية. وشدد على أن بلده لا تخشى الحرب العسكرية التي لم تعد هي عنوان الحروب الحديثة، داعياً إلى ضرورة التغلب على الخصوم بحروبهم الاقتصادية الرامية لخلق مشاكل معيشية وداخلية. تحطم وإعدام إلى ذلك، أعلن «الحرس الثوري» الإيراني، مصرع قائد لواء نينوى في محافظة كلستان، حميد مازندراني، وأحد أفراد القوات البرية في حادث تحطم مروحية خلال مناورات في منطقة سراوان بمحافظة سيستان بلوشستان المضطربة، شرق البلاد. وفي تطوّر آخر، ذكرت السلطة القضائية أنها نفذت حكم الإعدام بحق شاب إيراني يهودي، يدعى آروين قهرماني، بعد إدانته بتهمة قتل مواطن مسلم عمداً. ويُعدّ إعدام مواطن يهودي بتهمة قتل مسلم في إيران حدثاً نادراً، وقد أثار جدلاً واسعاً، خصوصاً أن منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، التي تتخذ من النرويج مقراً لها، كانت قد أكدت سابقاً أن قهرماني كان يبلغ من العمر 18 عاماً، حين وقعت المشاجرة التي أفضت إلى القتل. ووسط توجّس غربي إزاء تعزيز العلاقات العسكرية وتبادل الأسرار الصناعية بمجال صناعة الصواريخ والطائرات المسيّرة بين روسيا وإيران، أعلن سفير الجمهورية الإسلامية لدى روسيا، كاظم جلالي، أن القمرين الصناعيين الإيرانيين «كوثر» و«هدهد» سيتم وضعهما في مدارهما فجر اليوم، في إطار تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي بين طهران وموسكو. مصر وتركيا على الصعيد الإقليمي، أكد وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبدالعاطي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، ضرورة اتخاذ كل الأطراف بالإقليم خطوات تسهم في منع التصعيد بالمنطقة وتحقيق التهدئة. وناقش الوزير المصري مع عراقجي الأوضاع الإقليمية المتأزمة والتطورات في لبنان وغزة، في إطار المساعي المصرية لخفض التصعيد بالشرق الأوسط وإنهاء العدوان الإسرائيلي. وشدد عبدالعاطي على ضرورة الحذر من استدراج المنطقة إلى حرب إقليمية لن تحقق مصلحة أي من الأطراف وتؤدي إلى تداعيات خطيرة على شعوب المنطقة. وجدد إدانة مصر لكل الإجراءات الأحادية والاستفزازية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتؤدي إلى تأجيج الوضع بها، بما ينذر بعواقب وخيمة على المنطقة واستقرارها. في السياق، حذّر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، من أن الكيان الصهيوني قد يزيد من خطواته العدائية في المنطقة بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة اليوم، مما يزيد من خطر امتداد الصراع إلى دول أخرى. ولفت إلى أن نتنياهو قد يتخذ خطوات للقضاء على القدرات النووية لإيران، وإذا حدث ذلك فسيزداد خطر انتشار الصراع إلى دول أخرى.

بوتين يعرض مبادرة لوقف نار «شامل وممتد» بين إيران وإسرائيل

الجريدة... طهران - فرزاد قاسمي... كشف مصدر في مكتب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لـ «الجريدة»، أن موسكو عرضت على إيران مبادرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للجم التصعيد في المنطقة. وأوضح المصدر أن العرض الروسي أساسه وقف إطلاق نار شامل بين إيران وإسرائيل، وتعهدات من الجانبين بعدم استهداف مصالح بعضهما مستقبلاً، مضيفاً أن موسكو طلبت من طهران وتل أبيب تقديم شروطهما، على أن تبدأ مفاوضات غير مباشرة بوساطتها للتوصل إلى صيغة للتفاهم، حتى لو كان تفاهماً غير علني أو غير مكتوب. وحسب المصدر، فإن موسكو طلبت من طهران التريث في الرد على إسرائيل حتى لا تتعرقل الوساطة. اقرأ أيضا إسرائيل تهدد إيران بحرب واسعة وتدرس ضربة استباقية 05-11-2024 وفي الوقت نفسه، قال المصدر إن طهران تلقت رسالة أميركية جديدة عبر السفارة السويسرية، تحثها على عدم الرد على إسرائيل، ووقف سلسلة الردود المتبادلة بين البلدين. وأضاف أن الرسالة أشارت إلى أن عدم رد طهران على الهجوم الإسرائيلي ضدها الشهر الماضي، يخلق ظروفاً مناسبة للتوصل إلى صيغ لوقف الحرب في لبنان وغزة، كما يساعد الرئيس جو بايدن على تعليق قسم من العقوبات الأميركية بقرار رئاسي، قبل تسليم السلطة للرئيس الجديد. وأكد أن بزشكيان رفع المقترحين الروسي والأميركي إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي أكد أن بلاده لا يمكنها إلغاء الرد على إسرائيل، لأن ذلك يعني سقوط توازن الردع في المنطقة وانقلابه لمصلحة تل أبيب، وطلب من بزشكيان الاستفسار من موسكو إذا كانت مستعدة للتوسط بعد الرد وليس قبله. أما بالنسبة للرسالة الأميركية، فذكر المصدر أن خامنئي رد بأن هناك طريقة واحدة لتخفيف الرد الإيراني لا إلغائه وهي وقف إطلاق نار في لبنان وغزة، لافتاً إلى أن المرشد طلب من بزشكيان التشديد في الرد على الرسالة الأميركية على أن طهران على ثقة بأن واشنطن ستدافع عن إسرائيل، لكن إذا ما أصيب أي جنود أميركيين خلال المواجهة فهذا يعود إلى إفراط الإدارة الأميركية في حماية إسرائيل، ولن يحزن أحد في المنطقة على مقتل جنود أميركيين من أجل مصلحة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لكن عودة جثامين الجنود الأميركيين لن تكون في مصلحة أي رئيس أميركي.

العالم يحبس أنفاسه في صراع الفيل الأحمر والحمار الأزرق... وبنسلفانيا قد تكون بمثابة «بوليصة تأمين»

من يمسك بمفاتيح البيت الأبيض؟

هاريس وترامب... من يفوز؟ (رويترز)

- ترامب الواثق من «موجة حمراء» والنادم لمغادرة البيت الأبيض يعترف... «يمكن أن أخسر الانتخابات»

- هاريس أدلت بصوتها وتنتظر مفاجآت «الولايات المتأرجحة»

الراي....فيما يحبس العالم أنفاسه بانتظار من يمسك بمفاتيح البيت الأبيض، الفيل الأحمر الجمهوري أم الحمار الأزرق الديمقراطي، وصلت المنافسة الرئاسية الأميركية إلى طريق شبه مسدود، سواء على المستوى الوطني أو في الولايات المتأرجحة، خصوصاً بنسلفانيا التي ستكون بمثابة «بوليصة تأمين»، حيث استطلاعات الرأي في الولايات السبع متقاربة للغاية، ضمن هامش الخطأ، لدرجة أن أياً من المرشح الجمهوري دونالد ترامب أو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، قد يفوز بفارق ضئيل جداً... لكن من دون استبعاد وقوع مفاجأة كبرى. وتشهد انتخابات اختيار الرئيس الـ 47 لـ «العم سام»، منافسة محتدمة بين شخصيتين متعارضتين على كل المستويات، تفصل بينهما نحو 20 عاماً من العمر. فمن الجانب الديمقراطي، هناك نائبة الرئيس هاريس (60 عاماً)، التي قد تصبح أول امرأة تتربع على عرش أكبر قوة اقتصادية وعسكرية في العالم. في المقابل، هناك ترامب (78 عاماً) الذي قلب الطاولة وخاض السباق مجدداً بعدما خرج من البيت الأبيض عام 2021 في ختام ولاية غرقت نهايتها في فوضى عارمة ونجا خلالها من آليتي إقالة في الكونغرس وصدر بحقه بعدها حكم قضائي. وإلى التقلبات والتطورات المفاجئة التي شهدتها الحملة، وفي مقدمها تعرّض ترامب لمحاولتي اغتيال، تميّز السباق بكل أنواع المزايدات في بلد يشهد شرخاً عميقاً.

7 ولايات حاسمة

وإن كان كل من المرشحين يبدي ثقته في النصر، فالواقع أن المنافسة شديدة ونوايا الأصوات متقاربة إلى حد أن بضع عشرات آلاف الأصوات قد تكفي لحسم نتيجة الانتخابات. ويتركز فارق الأصوات في سبع ولايات أساسية يجوبها المرشحان بلا توقف منذ أشهر وينفقان فيها مئات ملايين الدولارات، وهي ويسكونسن وجورجيا وأريزونا ونيفادا ونورث كارولينا وميتشيغن، إضافة إلى بنسلفانيا، «الجائزة الكبرى» بين هذه الولايات والتي تقدم أكبر عدد من كبار الناخبين (19 صوتاً). وبالتالي، فإن المعركة بينهما محصورة نسبياً بـ93 صوتاً. فالولايات المتحدة تعتمد نظام اقتراع عام غير مباشر يتوج المرشح الذي يتخطى عتبة 271 من أصوات كبار الناخبين، أي غالبية المجمع الناخب الذي يضم 538 من كبار الناخبين. ومن المنطقي بالتالي أن تلقي هاريس وترامب بقواهما الأخيرة، أمس، في هذه الولاية، في ختام حملة شديدة التوتر تبعث الكثير من المخاوف والقلق. وصوت نحو 80 مليون أميركي، بينهم هاريس نفسها بشكل مبكر، من أصل 244 مليون ناخب. ولا يقتصر الترقب على الانتخابات نفسها، بل تطرح تساؤلات قلقة كذلك حول ما سيأتي بعدها، إذ باشر ترامب منذ الآن التشكيك في نزاهة الاقتراع، وهو الذي لم يعترف حتى الآن بهزيمته في انتخابات 2020 وشحن أنصاره الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021 لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز جو بايدن. وباشر المعسكران منذ الآن تقديم عشرات الطعون والشكاوى إلى القضاء، فيما يخشى ثلث الأميركيين أعمال عنف بعد الخامس من نوفمبر. وفي السياق، قال ترامب في اتصال هاتفي مع شبكة «أي بي سي»، أمس، إنه متقدم بفارق كبير. كما توقع أن يُعلن اسم الفائز بحلول ليل الثلاثاء - الأربعاء. لكن حين سئل عما إذا كان يعتقد أن هناك أي طريقة يمكن أن يخسر فيها، رد «أعتقد أنه يمكن أن أخسر... أعني أن هذا قد يحدث، أليس كذلك»؟ ....وكان شدد أمام حشد من ناخبيه، على أنه «لا يستطيع أن يتخيل خسارته إلا إذا كانت انتخابات فاسدة». وأضاف ترامب خلال تجمع في ليتيتس - بنسلفانيا: «كان لدينا أكثر الحدود أماناً في تاريخ بلدنا عندما غادرتُ (البيت الأبيض)... كان يجب ألا أغادر». وإذا صحّت توقعاته، التي لا تتفق مع غالبية الاستطلاعات، سيعود ترامب إلى الرئاسة محمولاً على «موجة حمراء»، ليكون بذلك ثاني رئيسٍ يعود إلى البيت الأبيض مرّتيْن غير متتاليتين بعد الديمقراطي روفر كليفلاند (فاز بالرئاسة في 1885، ثم هُزم عام 1889، ليفوز مجدداً في 1893)، ويمنح موقع «بوليماركيت» الرائد للمراهنات، الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة، اثنتين من الفرص الثلاث لهزيمة هاريس. كما تعتبر «أسواق التنبؤ» أن الجمهوري هو المرشح المفضل. ويرى موقع «ريل كلير بوليتيكس» أن ترامب أصبح «أول مرشح جمهوري يحتفظ بالصدارة» في استطلاعات وطنية منذ عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن عام 2004. ولاحظ خبير استطلاعات لدى شبكة «سي إن إن» أن ترامب يمكنه أن يصبح أول مرشح جمهوري يفوز بالتصويت الشعبي منذ عقدين. ولا يعني ذلك أن طريق النصر مغلقة أمام هاريس التي يمكنها أن تحقق مفاجآت في ساحات المعركة، أو الولايات السبع المتأرجحة، التي ينبغي تقسيمها إلى مجموعتين، بناءً على عوامل مختلفة؛ منها الجغرافيا والثقافة وتاريخ التصويت على سبيل المثال لا الحصر.

التعادل التام

ماذا لو فشلت كامالا هاريس ودونالد ترامب في تحقيق الغالبية الضرورية من أصوات الناخبين الكبار للوصول إلى البيت الأبيض؟ هذه الفرضية التي من شأنها إثارة معضلة معقدة ومفاقمة قلق الأميركيين، ممكنة نظرياً. وبموجب الدستور يعود للكونغرس في هذه الحالة، اختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. وبالتحديد مجلس النواب المنتخب بنتيجة الاقتراع أيضاً، فيما يتولى مجلس الشيوخ تعيين نائب الرئيس. هذه الفرضية النادرة الحدوث، ستحصل في حال تعادل المرشحين في عدد الناخبين الكبار أي 269 لكل منهما. وثمة سيناريوهات تصويت عدة تفضي إلى هذا التعادل المطلق بين المرشحين في عدد أعضاء المجمع الانتخابي الذي يضم 538 عضواً ستكون مهمتهم اختيار الرئيس الـ 47. فعلى سبيل المثال قد يحصل ذلك، في حال فازت هاريس في ولايات ويسكونسن وميتشغن وبنسيلفانيا، وفاز ترامب في أريزونا ونيفادا وكارولينا الشمالية ونبراسكا. وتعود المرة الأخيرة التي سجل فيها تعادل في عدد الناخبين الكبار إلى العام 1800.

ودفع هذا الوضع المعقد إلى إقرار التعديل الثاني عشر في دستور الولايات المتحدة في العام 1804 الذي استكمل المادة الثانية فيه التي تفصل الإجراءات التي ينبغي اتباعها في حال عدم حصول أي من المرشحين على غالبية أصوات في المجمع الانتخابي. ويتوقع أن تؤدي فرضية كهذه إلى إشعال البلاد المتوترة أصلاً، إذ إن ملايين المواطنين مقتنعون أن الاقتراع الذي يشهد منافسة محمومة يشهد من الآن تجاوزات.

يوم الحسم الأميركي الأميركيون يختارون بين هاريس وترامب المتمسك بمزاعم التزوير..

الجريدة....في وقت تظهر استطلاعات الرأي تقارباً شديداً بين مرشحَي الرئاسة يتوجه الناخبون الأميركيون، وعددهم 260 مليوناً، اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الأميركي الـ47، في حين يراقب العالم عن كثب أحد «أسخن» الانتخابات في التاريخ الأميركي، بين المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، اللذين واصلا حملتهما حتى اللحظات الأخيرة. وإذا نجح ترامب في العودة للبيت الأبيض، فسيصبح أول رئيس أميركي سابق تتم إدانته بتهم جنائية بعد أن قررت هيئة محلفين في أبريل الماضي إدانته بـ 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات تجارية، ودفع مبالغ مالية بشكل سري لممثلة أفلام إباحية مقابل صمتها. في المقابل، ستصبح هاريس إذا فازت بالانتخابات، أول امرأة ملونة تتولى مقاليد الحكم في البيت الأبيض، وكثيراً ما كرّرت هاريس المولودة لأم هندية وأب جامايكي، أن الولايات المتحدة باتت مستعدة لانتخاب رئيسة، بعد أن قضت مسيرة رائدة، إذ كانت أول امرأة يتم انتخابها لمنصب المدعي العام في كاليفورنيا، وأول أميركية من أصل إفريقي وآسيوي تشغل هذا المنصب، ثم أول نائبة رئيس في تاريخ الولايات المتحدة. وشهدت المنافسة المحتدمة بين هاريس وترامب جدلاً قانونياً، خصوصاً أن المرشح الجمهوري لا يزال يطعن في هزيمته أمام بايدن في عام 2020، وتعرض لـ«ثلاث محاولات اغتيال» قبل أشهر من التصويت، ما دفع السلطات إلى اتخاذ تدابير أمنية غير مسبوقة، تشمل وضع نظام تحديد المواقع (GPS) في صناديق الاقتراع، وإنشاء مراكز فرز توفر خاصية البث المباشر على مدار الساعة، إضافة إلى حماية مراكز الاقتراع ونشر قناصين في البنايات المحيطة بها. وإن كان كلٌّ من المرشحين يُبدي ثقته بالنصر، فالواقع أن المنافسة شديدة ونوايا الأصوات متقاربة إلى حد أن بضع عشرات من آلاف الأصوات قد تكفي لحسم نتيجة الانتخابات. ويتركز فارق الأصوات هذا في سبع ولايات أساسية يجوبها المرشحان بلا توقف منذ أشهر، وينفقون فيها مئات ملايين الدولارات. والجائزة الكبرى بين هذه الولايات السبع تبقى بنسيلفانيا، التي تقدم أكبر عدد من كبار الناخبين. فالولايات المتحدة تعتمد نظام اقتراع عام غير مباشر يتوج المرشح الذي يتخطى عتبة 271 من أصوات كبار الناخبين، أي أغلبية المجمع الناخب الذي يضم 538 من كبار الناخبين. وصوّت نحو 80 مليون ناخب من أصل 244 مليوناً بشكل مبكر، من بينهم هاريس نفسها، أما خصمها، فسيدلي بصوته اليوم قرب مقر إقامته في فلوريدا. في هذه الأثناء، شنّ المرشحان، «حرب اللحظات الأخيرة» من الحملة، ففي حين سعت هاريس إلى توجيه رسالة وحدة وتضامن وتفاؤل متعهدة بإنهاء الحرب في غزة، وبأن تكون «رئيسة لكل الأميركيين»، قال ترامب إنه «لم يكن عليه مغادرة» البيت الأبيض بعد انتخابات 2020، مشيراً إلى أنه لن يمانع إذا أطلق شخص النار على الصحافيين «الذين ينشرون الأكاذيب»، في تصريحات وصفتها الصحافة الأميركية بأنها «رسائل قاتمة». وفي تفاصيل الخبر: بينما يتوجه الناخبون الأميركيون، وعددهم 260 مليونا، نحو صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الأميركي الـ 47، يراقب العالم عن كثب واحدة من «أسخن» الانتخابات في التاريخ الأميركي الحديث، اندلعت نارها بانسحاب الرئيس جو بايدن من منتصف الطريق، واستبداله بنائبته كامالا هاريس، بينما لاحقت منافسها الجمهوري دونالد ترامب ملفات قضائية ومحاولات اغتيال جعلت انتخابات هذا العام تاريخية. وإذا نجح ترامب، (وهو أكبر مرشح للرئاسة الأميركية بـ 78 عاما)، في العودة للبيت الأبيض سيكون أوّل رئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة يُدان جنائيا، بعد أن قررت هيئة محلفين بنيويورك في أبريل 2024 إدانته في 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات تجارية من أجل دفع مبالغ مالية بشكل سرّي لممثلة أفلام إباحية مقابل صمتها، ليصبح أول رئيس أميركي سابق تتم إدانته بتهم جنائية. وفضلا عن هذه الملاحقات القضائية، تعرّض ترامب لـ 3 محاولات اغتيال قبل أشهر من التصويت، «خدع» في أولاها الموت عندما أصابت رصاصة مسلح أذنه، لكنّه نهض ورفع يده للسماء، ليسجّل صورة تاريخية رفعت أسهمه في السباق الرئاسي. في المقابل، ستصبح هاريس (59 عاما) إذا فازت بالانتخابات، أول امرأة وثاني شخص أسود يتولى مقاليد الحكم في البيت الأبيض، ولطالما كرّرت المولودة لأم هندية وأب جامايكي، أن الولايات المتحدة باتت مستعدة لانتخاب رئيسة، بعد أن قضت مسيرة رائدة، حيث كانت أول امرأة يتم انتخابها لمنصب المدعي العام في كاليفورنيا، وأول أميركية من أصل إفريقي وآسيوي تشغل هذا المنصب، ثم أول نائبة رئيس في تاريخ الولايات المتحدة. واختارت هاريس أن تقضي ليلة الانتخابات في جامعة هاورد، التي تعدّ مؤسسة رئيسية لتعليم الطلاب السود في الولايات المتحدة، التحقت بها هاريس في ثمانينيات القرن الماضي. وتحتل جامعة هاورد الملقبة بـ «هارفارد السوداء» ومقرها في العاصمة واشنطن، مكانة أساسية في مسيرة نائبة الرئيس الأميركي، وغالبا ما تزورها منذ تخرّجها عام 1986. وفضلا عن الاختلافات السياسية والاقتصادية، شهدت المنافسة المحتدمة بين هاريس وترامب جدلا قانونيا حول نتائج الانتخابات، خاصة أن المرشح الجمهوري لا يزال يطعن في هزيمته أمام بايدن عام 2020 وما ترتب عليها من اعتداء أنصاره على مبنى «الكابيتول»، في حادث غير مسبوق خلّف 5 قتلى وعشرات الجرحى. في هذا الصدد، تشهد الانتخابات الحالية إجراءات أمنية غير مسبوقة استعدادا لأي أحداث عنف قد تندلع بعد التصويت أو خلاله. وكشف موقع أكسيوس الأميركي أن السلطات اتخذت، لأول مرة، مجموعة من التدابير الجديدة لتعزيز «الشفافية والنزاهة» فى عملية الاقتراع، وذلك فى ظل المخاوف المتصاعدة من «اختراق» الحملات الانتخابية والتأثير على نتائج الاقتراع. وتشمل هذه التدابير وضع نظام تحديد المواقع (GPS) في صناديق الاقتراع، وإنشاء مراكز فرز توفر خاصية البثّ المباشر على مدار الساعة، إضافة إلى إنشاء نوافذ واسعة فى مراكز الاقتراع تسمح للعامة بمشاهدة وتتبّع ما يقع داخل المراكز، التي تمّ تعزيز تأمينها لدرجة وجود قناصين في البنايات المحيطة بها. حرب خاطفة في هذه الأثناء، وعدت هاريس خلال اجتماع انتخابي في ميشيغان بإنهاء الحرب في غزة، وتعهدت بأن تكون «رئيسة لكل الأميركيين»، في حين قال منافسها الجمهوري ترامب في ولاية بنسلفانيا إنه «لم يكن عليه مغادرة» البيت الأبيض بعد انتخابات 2020، مشيرا إلى أنه لن يمانع إذا أطلق شخص النار على الصحافيين «الذين ينشرون الأكاذيب». وفي استطلاعات متعادلة، نفّذت هاريس وترامب الأحد «الحرب الخاطفة الأخيرة في الولايات الرئيسية»، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت، مشيرة إلى أن نائبة الرئيس ركزت على ميشيغن، حيث زارت كنيسة للسود في ديترويت، قبل أن تصعد على المسرح «لتحظى بتصفيق حار» في جامعة الولاية. ووعدت هاريس بإنهاء الحرب في غزة، «وهي قضية حاسمة في هذه الولاية المتأرجحة التي يمكن أن تحدد نتائج الانتخابات»، خاصة أنها تضم أكبر عدد من أصوات الأميركيين العرب والمسلمين الغاضبين من استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة «بغطاء أميركي». وقالت إنها إذا انتخبت رئيسة فستفعل «كل ما في وسعها لإنهاء الحرب في غزة، وإعادة الرهائن وإنهاء المعاناة، والحفاظ على أمن إسرائيل وضمان قدرة الشعب الفلسطيني على ممارسة حقه في الكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير»، فيما يعدّ هذا الموضوع «نقطة ضعف أساسية للمرشحة الديموقراطية في هذه الولاية، بسبب إحباط الناخبين الأميركيين العرب»، كما أوضحت صحيفة واشنطن بوست. كما تعهدت المرشحة الديموقراطية بأن تكون «رئيسة لكل الأميركيين»، وسلّطت الضوء على «الوحدة»، التي كانت في قلب استراتيجيتها الختامية، ودعت أنصارها إلى «روح التضامن»، في «تناقض صارخ مع الخطاب التحريضي والنهج الفوضوي لترامب خلال جولاته الأخيرة»، وفق «نيويورك تايمز». وأدلت هاريس بصوتها بواسطة البريد الإلكتروني في الانتخابات الرئاسية، وأبلغت الصحافيين بأنها قامت بملء بطاقة الاقتراع وأرسلتها عبر البريد، موضحة أن بطاقتها «في طريقها إلى كاليفورنيا»، الولاية التي تنتمي إليها. غضب ومظالم في المقابل، ركّز ترامب اهتمامه على الولايات الشرقية، حيث عقد اجتماعات في بنسلفانيا وكارولينا الشمالية وجورجيا، مجددا تشكّياته في مرافعته الأخيرة، حيث أكد في مطار لانكستر بوسط بنسلفانيا أنه «ما كان ينبغي» أن يغادر البيت الأبيض بعد انتخابات 2020، «وهو اعتراف لافت من رئيس سابق أدت محاولاته للتشبث بالسلطة إلى أعمال شغب مميتة في مبنى الكابيتول»، حسبما علقت صحيفة بوليتيكو. وأشار ترامب إلى أنه لن يمانع إذا قام شخص ما «بإطلاق النار على الأخبار المزيفة»، وهو «تصعيد لخطاب عنيف» ضد الصحافيين سعى فريقه سريعًا إلى التقليل من شأنه، غير أن المرشح الجمهوري لا يزال يعتقد أن «البيت الأبيض سُرق منه» في الانتخابات الماضية. الأميركيون العرب والمسلمون يعاقبون الحزبين بـ «الطرف الثالث» أظهر استطلاع للرأي جديد أن مرشحة حزب الخضر جيل ستاين أصبحت الأكثر تفضيلاً لدى الناخبين الأميركيين المسلمين الغاضبين من استمرار الحرب في غزة، ، مع أنهم غالباً ما صوتوا لمرشحي الحزب الديموقراطي في السابق. وتفوقت ستاين، بحسب الاستطلاع، على الديموقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب. وأشار الاستطلاع الذي أجراه مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية «كير» ونشر نتائجه يوم الجمعة الماضي، الى أن 42 في المئة من الناخبين المسلمين يفضلون ستاين، بينما يدعم 41 في المئة هاريس، و10 في المئة ترامب، وواحد في المئة المرشح تشيس أوليفر من الحزب الليبرالي، في حين أن 5 في المئة فقط من المشاركين لا يخططون للتصويت. وشمل الاستطلاع نحو 1500 ناخب مسلم، وأجري في الفترة من 30 إلى 31 أكتوبر باستخدام قاعدة بيانات وطنية. ويقدر «كير» عدد الناخبين المسلمين المسجلين بنحو 2.5 مليون، معتبرة أنهم في وضع يسمح لهم مرة أخرى بلعب دور حاسم في تشكيل المشهد السياسي الأميركي، خاصة مع وجودهم الكبير في الولايات المتأرجحة الرئيسية. وتزايد الدعم لستاين في أوساط الناخبين الأميركيين العرب والمسلمين في ولايات تنافسية مهمة، مثل ميشيغان وأريزونا وويسكونسن. وتسعى ستاين إلى الحصول على دعم هذه المجموعات التي يشكل وقف الإسرائيلية في غزة أهم أهم مطالبها. وقد طالبت خلال حملتها الانتخابية بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتطبيق حظر فوري على إرسال الأسلحة الأميركية لإسرائيل. ويعبر بهاء عفيفي، أخصائي العلاج الطبيعي، عن خيبة أمله من سياسات الحزبين الديموقراطي والجمهوري «ولا أرى فرقاً كبيراً بين سياسات ترامب وهاريس فيما يتعلق بقضية غزة». ويقول لموقع «الحرة» أن أي نسبة يحصل عليها «الطرف الثالث» ستكون بمنزلة رسالة للجميع»، فعدم الرضا عن مرشحي الحزبين لا يقتصر على الأميركيين العرب والمسلمين، على حد رأيه. وتتوقع استطلاعات الرأي حصول ستاين على نحو 1 في المئة الأصوات، وهي نسبة ضئيلة، لكن يتوقع خبراء أن يكون لها تأثير كبير على نتائج مرشحي الحزبين الكبيرين، هاريس، وترامب، المتنافسين المتعادلين تقريبا في معظم استطلاعات الرأي. مع احتدام المنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية، قد يحدد بضع مئات من الأصوات هوية الساكن الجديد للبيت الأبيض. هذا الأمر حدث من قبل وقد يتكرر هذا العام في سيناريو ستكون بطلته ستاين (75 عاماً). ويتنافس ترامب وهاريس على كسب تأييد الناخبين الأميركيين العرب والمسلمين والناخبين اليهود، خاصة في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان وبنسلفانيا. في ولاية ميشيغان المتأرجحة، حصل ترامب على دعم عدد من قادة المجتمعات الأميركية المسلمة وغيرهم، بما في ذلك تأييد اثنين من رؤساء البلديات في الولاية. يرى المحلل السياسي، عضو الحزب الجمهوري نبيل ميخائيل، أن الحزب الديموقراطي خسر كثيراً من الأصوات في الفترة الأخيرة سواء من العرب والمسلمين، مضيفاً أن «تصويت العرب والمسلمين لشخصية ثالثة كنوع من العقاب لإدارة بايدن سيساهم في نجاح ترامب في الولايات المتأرجحة الحاسمة للسباق الانتخابي». ويرى أنه «إذا لم يصوت 200 ألف من العرب والمسلمين لهاريس في ميشيغان، فأعتقد أن فرص وصولها للبيت الأبيض ستكون حينها منعدمة». في المقابل، يرى المحلل السياسي عضو الحزب الديموقراطي، نصير العمري أن الأصوات التي ستذهب للطرف الثالث تضر بترامب وفي مصلحة هاريس. ولا يعتقد العمري أن «الصوت العربي سيكون هو المرجح بالرغم من أن هاريس كانت تود الحصول على معظمه لأنه تقليدياً 70 في المئة من أصوات العرب أو أكثر تذهب للحزب الديموقراطي». ويلفت إلى أنه بحسب آخر الاستطلاعات، فإن ترامب قد يحصل على نسبة 40 في المئة تقريباً من أصوات العرب في ميشيغان، وهي نفس النسبة تقريباً التي ستحصل عليها هاريس، مضيفاً أن «هناك فئة لن تصوت لترامب ولا لهاريس وربما ستذهب إلى مرشح ثالث». وإذ يقر بأهمية الصوت العربي في ميشيغان حيث يوجد 400 ألف صوت، يعتبر العمري أن «دور الصوت العربي في ترجيح كفة ترامب أو هاريس هي قضية معقدة لأن الخريطة الانتخابية في ميشيغان معقدة وشهدت دخول فئات أخرى في هذه الانتخابات ربما عوضت عن الصوت العربي أصلاً مثل اللاتينيين والسود وهي تقليدياً لم تكن تنتخب، ولذلك لا يمكن حساب الأمر بدقة». ويؤكد أنه «إذا كانت النتائج متقاربة ستكون هناك مراجعة للصوت العربي وأين ذهب الصوت العربي ولكن إذا فازت هاريس بنسبة كبيرة فلن يكون الصوت العربي محط اهتمام». في انتخابات 2016، حصلت ستاين على 1 في المئة من الأصوات على المستوى الوطني. وصوت لها نحو 51 ألف ناخب في ولاية ميشيغان المتأرجحة التي فاز فيها ترامب على منافسته آنذاك الديموقراطية هيلاري كلينتون، بأقل من 11 ألف صوت. إثر ذلك اتهمت حملة كلينتون ستاين بالتسبب في هزيمتها، إذ أن الأصوات التي حصدتها ستاين كانت كفيلة بفوز هيلاري. وكان الرئيس الديموقراطي، جو بايدن، الذي انسحب من السباق الرئاسي وترشحت بدلاً منه نائبته هاريس، فاز بأصوات الأميركيين المسلمين، في انتخابات عام 2020، إذ حصل، بحسب استطلاعات للرأي عقب التصويت، على تأييد ما يتراوح بين 64 و84 في المئة منهم. المرشحان الرئاسيان يستعدان لمعارك قضائية ضارية قبل أقل من 48 ساعة من فتح مراكز الاقتراع في الولايات المتحدة أبوابها لانتخاب الرئيس المقبل، احتدمت المنافسة بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، وفي غضون ذلك تستعد حملة كل منهما لمعارك قانونية محتملة بشأن نتائج التصويت. ترامب يتعهد في جورجيا بإصلاح الولايات المتحدة (رويترز) وبينما يؤكد مسؤولو الانتخابات أن عملية التصويت ستكون عادلة وآمنة وشفافة، واصل ترامب التعبير بشكل متزايد عن قلقه بشأن احتمال لجوء خصومه الديموقراطيين «للاحتيال» للتلاعب بنتائج الانتخابات لمصلحة منافسته. في المقابل، قالت هاريس في مقابلة بثت الشهر الماضي على شبكة «إن بي سي»، إن فريقها سيكون جاهزا للذهاب إلى المحاكم إذا خسر ترامب وحاول تقويض الانتخابات. وبحسب شبكة «سي إن إن»، فقد حشدت كل من حملتي ترامب وهاريس فرقا قانونية واسعة استعدادا لنتائج الانتخابات وما قد يسفر عنها. وبينما يقود المحامي ديفيد وارينغتون جهود ترامب القانونية، تقود دانا ريموس، محامية حملة بايدن السابقة، الجهود لمصلحة هاريس. لكن موقع «ذا هيل» يقول إن حملة هاريس تعاقدت أخيرا مع المحامي مارك إلياس، الذي يعتبر واحدا من أقوى المحامين في قضايا الانتخابات، بينما يتزعم حملة ترامب مجموعة قانونية تضم أسماء بارزة مثل جينين بريسو التي ترأست سابقا لجنة مساعدة الانتخابات الأميركية، فضلا عن شركات محاماة خارجية، مثل جونز داي ودهيلون غروب. ويبدو أن كلا الطرفين يستعد لمعركة قضائية مكثفة، مستفيدين من دروس انتخابات 2020 التي شهدت فشل معظم الطعون القانونية للجمهوريين، والآن يسعى كل فريق لإعداد استراتيجيات قوية للتعامل مع التحديات المتوقعة. ويشير «ذا هيل» إلى أن هناك أكثر من 200 قضية انتخابية معلقة في المحاكم. وبحسب «فويس أوف أميركا»، فقد وضعت اللجنة الوطنية الجمهورية ما يسمى ببرنامج «نزاهة الانتخابات» في الولايات المتأرجحة. ورفع محامو هذه اللجنة أكثر من 100 دعوى قضائية بشأن مخالفات قواعد التصويت. ولكن تم رفض العديد منها في المحاكم. تشير شبكة «سي أن أن» إلى أن فريق الجمهوريين القانوني الضخم يركز على مسألة «نزاهة الانتخابات»، خصوصا فيما يتعلق بتحديات التصويت عبر البريد، والاقتراع في الخارج، وكذلك مراجعة قوائم الناخبين. وبعد فشل معظم الطعون القانونية التي قدمها ترامب في 2020، حرص فريقه على تعزيز قدراته القانونية وتجنب الأخطاء السابقة. على سبيل المثال، لم يتجهوا لتقديم دعاوى كثيرة بلا جدوى، بل اختاروا قضايا مدروسة بعناية. في المقابل، أعد الديموقراطيون فريقا من مئات المحامين لحماية حقوق الناخبين وضمان التصدي لأي عراقيل محتملة. وأنشأت حملة هاريس برنامج «محامون ميدانيون» في كل ولاية، لضمان إلمام فريقها بكل تفاصيل قوانين الانتخابات والإجراءات المحلية. وبدأ الديموقراطيون أيضا جهودهم القانونية في رفع الدعاوى القضائية لمنع التأخير المحتمل في التصديق على نتائج انتخابات ولاية جورجيا المتأرجحة، ومن المتوقع حدوث معارك قانونية خاصة في الولايات المتأرجحة. ويحذر الخبراء القانونيون من أن أي شخص يدعي الاحتيال يجب أن يقدم دليلا. محامي ترامب السابق رودي جولياني على سبيل المثال، تم شطب اسمه من نقابة المحامين لنشره ادعاءات لا أساس لها من الصحة بأن انتخابات عام 2020 سُرقت. وقد تؤدي المعارك القانونية إلى تأخير نتيجة الانتخابات الرئاسية. لكن إذا كانت النتائج ليلة الثلاثاء لصالح مرشح رئاسي واحد على آخر بهامش ملحوظ، يقول المحللون إنه سيكون من الصعب على الحزب المعارض الطعن في هذه النتائج. وبحسب استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث ونشره على موقعه الإلكتروني في العاشر من أكتوبر، يبدو أن هناك انقساما حادا في آراء الناخبين بشأن ما إذا كانت هاريس وترامب سيعترفان بالهزيمة. ويرى 61 في المئة من مؤيدي هاريس في مقابل 32 في المئة من مؤيدي ترامب أنه إذا خسر مرشحهم الشهر المقبل، فمن المهم جدا بالنسبة لهم الاعتراف بالمرشح المنافس كرئيس شرعي. وقال 72 في المئة من الناخبين بشكل عام إنه إذا فاز ترامب بعدد كافٍ من الأصوات التي أدلى بها الناخبون المؤهلون في عدد كافٍ من الولايات، فإن هاريس ستقبل النتائج وتعترف بفوز منافسها الجمهوري. ويتوقع جميع أنصار هاريس تقريبا (95 في المئة) وحوالي نصف أنصار ترامب (48 في المئة) أن تعترف هاريس بالهزيمة. في المقابل، يقول 24 في المئة فقط إنه إذا خسر ترامب فسيعترف بالهزيمة. ويتوقع 46 في المئة من أنصار ترامب وأربعة في المئة فقط من أنصار هاريس أن يعترف ترامب بهاريس باعتبارها الفائزة في الانتخابات. وترى كاثلين كينيدي تاونسند، نائبة الحاكم السابقة لولاية ماريلاند وابنة روبرت كينيدي، في مقابلة مع قناة «الحرة» أن أخطر تهديد يواجه الديموقراطية الأميركية في هذه الانتخابات هو «رفض نتائجها ونشر الأكاذيب». وأشارت تاونسند إلى أن هذا التهديد برز بشكل جلي في انتخابات 2020 عندما رفض ترامب قبول فوز جو بايدن، ما أدى إلى أحداث عنف في السادس من يناير 2021، لكنها أشارت إلى أن نتائج الانتخابات التي تم الطعن فيها عبر الإنترنت أسفرت عن اتهام وسجن العديد من المتورطين، كما أن نشر المعلومات المغلوطة التي رافقت الانتخابات السابقة، مثلما فعلت بعض وسائل الإعلام، قوبل بغرامات كبيرة، مما يعكس التحديات القانونية التي تواجه من يروجون للمعلومات الخاطئة. لمن سيصوت الروس الأميركيون؟ يشكل الروس الأميركيون مجموعة متنوعة داخل الولايات المتحدة، ويصعب إحصاؤهم عدديا ضمن جنسية مرجعية واحدة، ذلك أن أصولهم تعود لدول الاتحاد السوفياتي، التي حصلت على استقلالها بعد انهياره، وبالتالي فإن الهوية الروسية تعتمد على تعريف الفرد لنفسه، أو اللغة التي يتكلمها داخل المنزل، أو جنسية والديه، وغير ذلك من اعتبارات. رغم ذلك، تقول بيانات رسمية أميركية إن عدد الأميركيين من أصل روسي يتجاوز ثلاثة ملايين شخص، 40% منهم من اليهود. وبين الجيل الجديد، والجيل المحسوب على الاتحاد السوفياتي، بعض الفوارق التي تحدد توجه الناخبين، فمثلاً يميل القدامى الذين لا يزالون يحتفظون بعلاقات وثيقة مع عائلاتهم في روسيا ويحافظون على ثقافتهم الروسية، إلى المرشحين المتحفظين تجاه العلاقات مع روسيا. كما يولون اعتباراً للقيم الأسرية ودور الدين في الحياة العامة والحفاظ على قيم وتقاليد متوارثة، الأمر الذي يجعلهم في تضاد مع توجهات الحزب الديموقراطي، وكذلك الجيل الجديد من الأبناء والأحفاد، الذين يميلون للاتجاهات الليبرالية والتحررية. ويؤكد السياسي الروسي الأميركي، عضو الحزب الديموقراطي بروك كراسني، أن الروس صوتوا لترامب في انتخابات 2020، بسبب موقفه الداعم لإسرائيل، وكراهيتهم لأي شيء يحمل نفحة من الاشتراكية، على حد تعبيره. في الوقت نفسه، فإن الروس كغيرهم من مواطني الولايات المتحدة، يتأثرون بالسياسات الاقتصادية والوظيفية، والسياسات التي تمس الهجرة. وفي انتخابات 2024 تبرز هذه الأمور إلى جانب الموقف من الحرب في أوكرانيا، التي ترفضها أغلب المجموعات الأوراسية في الولايات المتحدة. بالاعتماد على هذه القضايا والرؤى، يمكن التنبؤ بالموقف لهذا العام. فمن جهة، يعد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا والدعم المتواصل لإسرائيل، وكذلك مواجهة السياسات الليبرالية والاهتمام بالقيم التقليدية للأسرة وعلاقة الدين، بالإضافة إلى سياساته الاقتصادية التي تعد الأميركيين بأنهم قد يتجاوزون أزمة التضخم التي شابت فترة بايدن. من جهة أخرى، تعبر هاريس عن السياسات التي انتهجها جو بايدن خلال الأعوام الماضية، فعلى الرغم من دعمها القوي لإسرائيل فإنها تدعو إلى إنهاء الحرب في غزة، كما أن الإعلان بين فينة وأخرى عن تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا يشي بأن هذه الحرب باتت مجهولة المصير. من جهة أخرى فإن الاتهامات المتكررة لروسيا والصين من جانب حزبها حول تدخلهم في توجيه الناخبين الأميركيين، يجعل كثيرا من الروس في موقف المتحفظ خصوصا أولئك الذين لا يزالون يحملون انتماء كبيرا لبلدهم الأم. وفي 2020 قال صاموئيل كليغر، مدير الشؤون الروسية والأوراسية في اللجنة اليهودية الأميركية، لصحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية، إنه «في انتخابات 2016 ركزت دراستي على كيفية تصويت الفئة العمرية 18-30 بين الأميركيين الناطقين بالروسية، ورأيت أنهم انقسموا بنسبة 50:50 تقريباً، بين مرشحي الحزب الديموقراطي والجمهوري (هيلاري كلينتون ودونالد ترامب)»، وأشار إلى أن هؤلاء الشباب فضلوا بايدن في انتخابات 2020.

بيلوسي تُحذّر من «مخاطر» وفاة ترامب في منصب الرئاسة

الراي... ذكرت الرئيسة الديمقراطية لمجلس النواب الأميركي سابقاً نانسي بيلوسي، أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب قد يتوفى في منصب الرئاسة في حال فوزه بانتخابات اليوم، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى «عواقب رهيبة» بالنسبة للولايات المتحدة. وقالت بيلوسي لقناة «إم إس إن بي سي»، الأحد، إن «الناس الذين يريدون التصويت لصالحه يجب أن يعرفوا أنه لن يستمر أربع سنوات في منصب الرئاسة بسبب تدهور النشاط الدماغي». وأشارت إلى أنه في حال وفاة ترامب البالغ 78 عاماً، سيتولى نائبه جاي دي فانس منصب الرئاسة، ما سيكون «أمراً رهيباً بالنسبة لبلادنا». واعتبرت أن ترامب يختار «الخطاب الاستفزازي» و«الهجمات على وسائل الإعلام» بسبب «تردي القدرات العقلية»....

موالون لروسيا يشككون بشرعية رئيسة مولدافيا المنتخبة

الجريدة...شكّك الاشتراكيون الموالون لروسيا في مولدافيا، اليوم، بشرعية الرئيسة المنتهية ولايتها والمؤيدة لأوروبا، مايا ساندو، التي أعيد انتخابها، أمس، بفضل أصوات المغتربين في منافسة مرشحهم ألكسندر ستويانوغلو، مشيرين إلى «مخالفات». وقال الحزب، في بيان، إن «مايا ساندو رئيسة غير شرعية، لا يعترف بها إلا أنصارها ومؤيدوها في الخارج. الشعب المولدافي يشعر بأنه تعرّض للخيانة والسرقة». وكانت ساندو أعلنت فوزها، مساء أمس، في الانتخابات الرئاسية التي جرت وسط مخاوف من تدخّل روسي. وبعد حملة متوترة، فازت المرشحة (52 عاماً) في الجولة الثانية من الانتخابات بنسبة 55.41 بالمئة من الأصوات مقابل 44.59 بالمئة لمنافسها ستويانوغلو.

روسيا تطلق للفضاء عشرات الأقمار منها اثنان لإيران

موسكو: «الشرق الأوسط».. قالت وكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس) إن روسيا أطلقت صاروخا من طراز سويوز في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء محملا بقمرين صناعيين مصممين لمراقبة الطقس حول الأرض و53 قمرا صناعيا صغيرا، بما في ذلك قمران إيرانيان. وذكرت الوكالة أن مركبة الإطلاق «سويوز 2.1»، التي انطلقت من قاعدة فوستوتشني الفضائية الروسية، حملت قمرين صناعيين من طراز أيونوسفيرا-إم، اللذين سيصبحان جزءا من نظام مراقبة الغلاف الأيوني للأرض من الفضاء. وتقع طبقة الأيونوسفير، حيث يلتقي الغلاف الجوي للأرض بالفضاء، على ارتفاع يتراوح بين 80 إلى 644 كيلومترا تقريبا فوق سطح الأرض، وفقا للمعلومات الواردة على موقع إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) على الإنترنت. ويبلغ وزن كل قمر صناعي من طراز «أيونوسفيرا-إم 430» كيلوغراما ويقع مداره على ارتفاع 820 كيلومترا، وفقا لوكالة إنترفاكس للأنباء. وسيتضمن النظام أربعة أقمار صناعية من طراز «أيونوسفيرا-إم». ومن بين الأقمار الصناعية الصغيرة البالغ عددها 53 قمرا، قمران صناعيان إيرانيان هما كوثر، المخصص للتصوير عالي الدقة، وهدهد، وهو قمر صناعي صغير للاتصالات.

كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ قصيرة المدى

سيول: «الشرق الأوسط».. قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر شرقي شبه الجزيرة الكورية. وذكرت الهيئة أن الصواريخ أطلقت من محيط ساريوون بمقاطعة هوانغهاي الشمالية، مضيفة أنها تتبادل المعلومات عن كثب مع الولايات المتحدة واليابان مع تعزيز المراقبة. وذكر خفر السواحل الياباني أن المقذوف الذي يُعتقد أنه صاروخ باليستي أطلقته كوريا الشمالية قد سقط بالفعل، وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن المقذوف سقط في المحيط على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان. ويأتي الإطلاق في أعقاب تجربة أجرتها كوريا الشمالية الأسبوع الماضي لصاروخ باليستي جديد ضخم عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب أطلق عليه اسم هواسونج-19، ويأتي أيضا قبل ساعات من بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

زيلينسكي: 11 ألف جندي كوري شمالي نُشروا في منطقة كورسك الروسية

البنتاغون يقدّر نشر كوريا الشمالية ألفي جندي إضافي في الإقليم الحدودي مع أوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، إن 11 ألف جندي من كوريا الشمالية وصلوا إلى منطقة كورسك الحدودية الروسية، معرباً عن أسفه لأن رد فعل الحلفاء الغربيين لم يكن شديداً بما يكفي، فيما قدّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نشر بيونغ يانغ ألفي جندي إضافي من جيشها في كورسك. وصرّح زيلينسكي في خطابه المسائي: «هناك بالفعل 11 ألف (كوري شمالي) في منطقة كورسك»، موضحاً أنه تلقى إحاطة من فريق استخباراته بشأن تحركاتهم. وأضاف: «نرى زيادة في عدد الكوريين الشماليين ولا زيادة في رد فعل شركائنا». وأكد زيادة شحنات الأسلحة من الحلفاء الغربيين، وذلك خلال اجتماع مع شخصيات عسكرية بارزة الاثنين. وقال زيلينسكي في رسالة على تطبيق «تلغرام»: «لقد تحسنت النتائج المتعلقة بشحنات المدفعية. وهذا يعني أن شركاء أوكرانيا اقتربوا من التعهدات التي قطعوها». ويوم الأربعاء الماضي، اشتكى زيلينسكي من أن بلاده لم تتلق سوى نحو 10 في المائة من المساعدات التي وافق عليها الكونغرس. كما تم خلال الاجتماع إثارة مسألة توسيع إنتاج المسيرات الأوكرانية، خصوصاً فيما يتعلق بالمسيّرات بعيدة المدى. ومن المقرر أن يحصل المصنعون على عقود تتراوح مدتها بين ثلاثة وخمسة أعوام، في محاولة لمنح المنتجين منظوراً للتنمية والاستثمار. في السياق، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، إن عدد القوات الكورية الشمالية في منطقة كورسك الروسية زاد بنحو ألفي جندي. وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر للصحافيين: «نعتقد أن العدد الإجمالي لقوات جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في روسيا... قد يكون أقرب إلى نحو 11 إلى 12 ألف جندي» مع «ما لا يقل عن 10 آلاف منهم حالياً في منطقة كورسك»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. كان مسؤولون أميركيون كبار قد قدّروا الأسبوع الماضي عدد جنود بيونغ يانغ في كورسك، إذ تشن القوات الأوكرانية هجوماً برياً منذ أغسطس (آب) وتسيطر على مئات الكيلومترات المربعة من الأراضي الروسية، بنحو 8 آلاف من إجمالي 10 آلاف عنصر في روسيا. وأضاف رايدر أنه يتوقع إرسال قوات كورية شمالية أخرى في روسيا إلى كورسك أيضاً، لكنه لفت إلى أن البنتاغون لا يستطيع في هذه المرحلة تأكيد التقارير التي تفيد بدخول تلك القوات القتال. وعزّزت روسيا وكوريا الشمالية تحالفهما السياسي والعسكري مع استمرار الحرب في أوكرانيا، ويثير احتمال إرسال بيونغ يانغ قوات للمشاركة في القتال ضد القوات الأوكرانية قلقاً دولياً.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يؤكد لعباس استمرار جهود التهدئة وحماية حق الشعب الفلسطيني المشروع..عبدالعاطي تناول هاتفياً مع كل من بلينكن وعراقجي وبارو جهود وقف النار في غزة ولبنان..السيسي يستقبل البرهان: استمرار الدعم المصري لخروج السودان من أزمته..مقتل 49 شخصاً بقصف جوي على العاصمة السودانية..ليبيا ترفض أن تكون «شرطياً لأوروبا» لصد تدفقات «المهاجرين»..اعتقال صحافي في بنغازي الليبية يثير مخاوف من «قمع الحريات»..تونس: انطلاق تدريبات بحرية بمشاركة 12 دولة..

التالي

أخبار لبنان..دعوة ميقاتي إلى «قمة التضامن»..ووقف الحرب على لبنان على جدول الأعمال..قاسم أكثر تشدّداً في الموقف من الأميركيين وخصوم الداخل: نسخة جديدة من حزب الله..حرب لبنان في «المنطقة الرمادية» بانتظار دخان السِباق الأميركي..تل أبيب تفتح معركة بنت جبيل في أربعين نصرالله..إشارات إسرائيلية متضاربة حول تقليص العملية العسكرية البرية في جنوب لبنان..القطاع الخاص اللبناني يسجل أدنى مستوى له في 44 شهراً..

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم..

 الثلاثاء 10 كانون الأول 2024 - 4:36 ص

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم.. بين «فاغنر» و«صادات» وأجهزة دولية … تتمة »

عدد الزيارات: 178,913,452

عدد الزوار: 8,649,174

المتواجدون الآن: 47