أخبار وتقارير..واشنطن طلبت من قطر طرد قادة «حماس» بعد رفض أحدث مقترح بشأن الرهائن..واشنطن: أحبطنا مخططاً إيرانياً لاغتيال دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية..أميركا: إيران جنّدت "أفغانياً صاحب سوابق" لاغتيال ترامب..مكالمة ترامب وزيلينسكي حملت مفاجأتين..السجن مدى الحياة لجنديين روسيين قتلا عائلة أوكرانية..أوكرانيا تتصدر جدول أعمال قمة الاتحاد الأوروبي في بودابست..دراسة: أوروبا تزيد الإنفاق الدفاعي وتعاني من نقص في الجنود..سيول تجري مناورات عسكرية بعد إطلاق كوريا الشمالية صواريخ..وسط الهجوم على مشجعين إسرائيليين..زعيم اليمين المتطرف يصف هولندا بـ«غزة أوروبا»..

تاريخ الإضافة السبت 9 تشرين الثاني 2024 - 6:19 ص    القسم دولية

        


واشنطن طلبت من قطر طرد قادة «حماس» بعد رفض أحدث مقترح بشأن الرهائن..

أعضاء بـ«الشيوخ الأميركي» طالبوا الدوحة بإبعاد قادة الحركة وتجميد أصولهم

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لوكالة «رويترز» للأنباء، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود «حماس» في الدوحة لم يعد مقبولاً بعد أن رفضت الحركة الفلسطينية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة. وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن قطر قدمت هذا الطلب لقادة «حماس» قبل نحو عشرة أيام. وأرسل أعضاء بارزون بلجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الجمعة، رسالة لوزارة الخارجية وعدة وكالات حكومية، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي، تتضمن عدة مطالب، على رأسها تجميد أصول مسؤولي حركة «حماس» الذين يعيشون في قطر. كما تضمنت الرسالة مطالبة قطر بإنهاء استضافة قيادة «حماس»، وطرد كبار قادتها بمن فيهم خالد مشعل وخليل الحية، كما طالب الموقعون على الرسالة وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير العدل ميريك غارلاند بالسعي لتسليم مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي لـ«حماس». وقال الأعضاء البارزون بمجلس الشيوخ الأميركي إن هزيمة «حماس» أصبحت قريبة، وهو ما يعني أن إنهاء الملاذ الآمن لقادتها في الخارج ضروري لتحقيق هذا الهدف. وأشارت الرسالة إلى أن قيادات «حماس» استغلت وجودها في قطر للالتقاء بمسؤولين إيرانيين والتنسيق معهم، ورفض أي مفاوضات معقولة تفضي إلى صفقة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

«أسوشيتد برس»: «إف بي آي» أحبط خطة إيرانية لاستئجار قاتل لاغتيال ترامب..

الراي... أفادت وكالة أسوشييتد برس الأميركية بأن «إف.بي.آي» أحبط خطة إيرانية لاستئجار قاتل لاغتيال دونالد ترامب. وبحسب الوكالة، نشرت وزارة العدل الأميركية تفاصيل حول اتهامات موجهة لإيراني في شأن محاولة لاغتيال ترمب.

واشنطن: أحبطنا مخططاً إيرانياً لاغتيال دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية

الجريدة....قالت وزارة العدل الأميركية اليوم الجمعة إن واشنطن اتهمت رجلاً إيرانياً بأن له صلة بما يقال إنه مخطط أمر به الحرس الثوري الإيراني لاغتيال الرئيس المنتخب دونالد ترامب. بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز». وكشفت وزارة العدل الأميركية، اليوم الجمعة، عن اتهامات جنائية في مؤامرة إيرانية جرى إحباطها لاغتيال ترامب قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت هذا الأسبوع. وفق وكالة «أ.ب». وأفاد اتهام جنائي تم رفعه أمام محكمة فيدرالية في مانهاتن بأن مسؤولاً لم يتم الكشف عن هويته في الحرس الثوري الإيراني أصدر تعليمات إلى عميل له في سبتمبر الماضي لوضع خطة لمراقبة ترامب واغتياله في نهاية المطاف. وجاء في الاتهام الجنائي أن المسؤول أبلغ هذا العميل، الذي ذكر أن اسمه فرهاد شاكري، بأنه إذا لم يتمكن من وضع خطة بحلول ذلك الوقت، فإن إيران ستوقف خطتها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية لأن المسؤول اعتقد أن ترامب سيخسر وسيكون من الأسهل اغتياله حينها. وبحسب الاتهام الجنائي فإن شاكري أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه لم يكن يعتزم تقديم خطة لاغتيال ترامب خلال الأيام السبعة التي طلبها المسؤول الإيراني. وتعكس هذه المؤامرة، مع الاتهامات التي تم الكشف عنها بعد أيام قليلة من إلحاق ترامب الهزيمة بنائبة الرئيس الأميركي الديمقراطية كامالا هاريس، ما وصفه مسؤولون فيدراليون بالجهود المستمرة التي تبذلها إيران لاستهداف مسؤولين حكوميين أميركيين، ومنهم ترامب، على الأراضي الأميركية.

أميركا: إيران جنّدت "أفغانياً صاحب سوابق" لاغتيال ترامب

العربية نت...دبي - مسعود الزاهد... بعدما فتحت وزارة العدل الأميركية، الجمعة، قضية جنائية تتعلق بمحاولة لاغتيال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، كشفت بعض التفاصيل.

"أفغاني تم ترحيله"

فقد ذكرت إذاعة أوروبا الحرة الأميركية الناطقة بالفارسية (فردا)، أن مدعي العموم في الولايات المتحدة وجه اتهامات تتعلق بمخطط يُنسب إلى الحرس الثوري الإيراني لاغتيال ترامب. وأضافت أن لائحة الاتهام التي تم تسجيلها في محكمة فيدرالية في مانهاتن، أشارت إلى أن أحد مسؤولي الحرس الثوري طلب من أحد عناصره في الولايات المتحدة إعداد خطة لمراقبة دونالد ترامب ثم اغتياله في سبتمبر الماضي. كما أوضحت اللائحة أنه كان مقررا في حال لم يتمكن هذا العنصر المعروف باسم "فرهاد شاكري"، من إعداد خطته في الوقت المحدد، فسيتم تأجيل العملية إلى ما بعد الانتخابات. بدورها، أفادت وكالة "أسوشييتد برس" بأن شاكري هو مواطن أفغاني كان يعتبر أحد عملاء الحكومة الإيرانية، وتم ترحيله بعد أن تم سجنه بسبب سرقة في الولايات المتحدة. كذلك أشارت إلى أن الحرس الثوري كان يعتقد أن ترامب سيفشل في الانتخابات، وبالتالي فإن اغتياله بعدها سيكون أسهل، وفق الوكالة. وتابعت أن فرهاد أبلغ عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه لم يكن لديه نية لتقديم خطة لاغتيال ترامب إلى إيران خلال فترة السبعة أيام المطلوبة من قبل الحرس الثوري.

محاولتا اغتيال

يشار إلى أن التهم وجّهت من قبل السلطات الفيدرالية بعد يومين فقط من فوز ترامب في الانتخابات. وقد دارت نقاشات في الأوساط الأميركية في أعقاب اغتيال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس بأمر من ترامب عام 2020، إلى احتمال اتخاذ إيران إجراءات انتقامية، قد يكون بينها اغتيال شخصيات مثل دونالد ترامب، ووزير الخارجية مايك بومبيو ، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، والممثل الخاص لأميركا في الشؤون الإيرانية، برايان هوك خلال فترة إدارة ترامب الأولى، وهو ما أدى إلى اتخاذ تدابير أمنية وحماية لهؤلاء الأفراد على مر السنوات الأخيرة. وكان ترامب تعرض في 13 يوليو الماضي، لمحاولة اغتيال من قبل مسلح تسلق أحد الأسطح وسط الحشود التي تجمعت حينها في تجمع انتخابي بالهواء الطلق في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، وأطلق النار على المرشح الجمهوري بينما كان يخطب. إلا أن الحادثة انتهت بإصابة ترامب بشكل طفيف في أذنه، بينما أطلق عناصر الحماية النار على المسلح. وفي أيلول/سبتمبر الفائت أيضا، أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي بأن دونالد ترامب كان هدفا لمحاولة اغتيال ثانية في فلوريدا، حينما رصدوا مسلحا يتجول على تخوم ملعب الغولف الخاص بالرئيس من دون أن يُصاب بأي أذى.

«سي إن إن»: إدارة بايدن ستسمح لمتعاقدين عسكريين أميركيين بالانتشار في أوكرانيا لأول مرة منذ الغزو الروسي

الراي... كشفت شبكة «سي.إن.إن» الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستسمح لمتعاقدين عسكريين أمريكيين بالانتشار في أوكرانيا لأول مرة منذ الغزو الروسي.

استمرت 25 دقيقة.. مكالمة ترامب وزيلينسكي حملت مفاجأتين

دبي - العربية.نت.. بعد إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه قدم التهنئة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مكالمة "ممتازة"، الأربعاء، في أعقاب فوزه على الديمقراطية كامالا هاريس بالانتخابات الرئاسية الأميركية، تكشفت تفاصيل جديدة. فقد أفاد مصدران مطلعان لـ"أكسيوس"، اليوم الجمعة، أن المكالمة الهاتفية حملت في طياتها مفاجأتين: الأولى تمثلت في مشاركة الملياردير إيلون ماسك، أما الثانية فهي أن زيلينسكي كان مطمئناً إلى حد ما بما سمعه من ترامب.

"علامة إيجابية"

يأتي ذلك فيما تبحث إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الآن عن طرق للحصول على أكبر قدر ممكن من المساعدة العسكرية لأوكرانيا قبل 20 يناير، وهو الموعد الذي "قد يغلق فيه ترامب الصنبور". لكن المحادثات الخاصة التي أجراها ترامب وفريقه مع زيلينسكي ومستشاريه على مدى الشهرين الماضيين - بما في ذلك الأربعاء - كانت أكثر طمأنينة للأوكرانيين إلى حد ما، وفق المصدرين. وقال أحدهما إن زيلينسكي اعتبر أنه بمجرد حدوث المكالمة التي استمرت نحو 25 دقيقة، بعد وقت قصير من إعلان فوز ترامب كانت "علامة إيجابية".

"لم يترك لديه شعوراً باليأس"

وبعد أن هنأ زيلينسكي ترامب، أعلن الرئيس المنتخب أنه سيدعم أوكرانيا، لكنه لم يدخل في التفاصيل. بدورها، صرحت 3 مصادر مطلعة على المكالمة أن زيلينسكي شعر أن المكالمة سارت على ما يرام، وأنها لم تزد من قلقه بشأن فوز ترامب. وأضاف أحدهم أن الأمر "لم يترك لدى زيلينسكي شعوراً باليأس". فيما أردفت المصادر أن ماسك أكد خلال الاتصال أنه سيواصل دعم أوكرانيا من خلال خدمة ستارلينك للإنترنت عبر الأقمار الصناعية المملوكة للملياردير. كما أكدوا أن ترامب وزيلينسكي "لم يتطرقا إلى سياسات مثل خطة الرئيس المنتخب المزعومة لإنهاء الحرب، أو احتمال تقديم المزيد من المساعدات الأميركية". وتلقي مشاركة ماسك بالمكالمة على مدى النفوذ الذي قد يتمتع به الملياردير في إدارة ترامب الثانية.

"خطة سلام" وانتقاد

يذكر أن ترامب كان تعهد مراراً خلال حملاته الانتخابية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، فيما ألمح نائبه جيمس ديفيد فانس، في سبتمبر الماضي إلى بوادر "خطة سلام" في جعبته إذا وصل إلى البيت الأبيض. كما أثنى ترامب أكثر من مرة أيضاً على ذكاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحنكته، مؤكداً أن علاقة جيدة تربطه به. فيما انتقد أيضاً إغداق الإدارة الأميركية الحالية الملايين على كييف، ما أثار مخاوف الأخيرة، فضلاً عن حلفائها الأوروبيين.

واشنطن تسمح لشركات الدفاع الخاصة بإصلاح معداتها العسكرية في أوكرانيا

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال ممثل وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، إن الوزارة ستسمح لشركات الدفاع الخاصة بنشر أشخاص في أوكرانيا بأعداد محدودة لمساعدة القوات الأوكرانية بإصلاح وصيانة المعدات التي تزودها بها الولايات المتحدة. وأكد المسؤول الأميركي بحسب وكالة الأنباء الألمانية، أن «هؤلاء المتعاقدين سيتم نشرهم بعيداً عن خطوط المواجهة ولن يقاتلوا ضد القوات الروسية». وأضاف: «سيساعدون القوات المسلحة الأوكرانية في إصلاح وصيانة المعدات التي قدمتها الولايات المتحدة وفقا للحاجة لكي تتم إعادتها سريعاً إلى خطوط المواجهة»، مشيراً إلى أن هناك مناقصة تجري حالياً لهذه المهام. وأوضح المسؤول أن هناك حاجة إلى عملية النشر هذه لأن الخبرة الفنية مطلوبة لصيانة أنظمة الأسلحة المعقدة مثل مقاتلات (إف16-) وأنظمة باتريوت للدفاع الجوي. وتم اتخاذ القرار بعد تقييم دقيق للمخاطر وبالتشاور مع الأطراف المعنية. ويتعين على الشركات التي تتقدم للحصول على هذه العقود أن تقدم خططا أمنية لتخفيف المخاطر.

السجن مدى الحياة لجنديين روسيين قتلا عائلة أوكرانية

موسكو: «الشرق الأوسط».. قضت محكمة روسية بسجن جنديين مدى الحياة بعد إدانتهما بتهمة قتل عائلة مكونة من تسعة أشخاص في منزلها في إحدى المناطق المحتلة من أوكرانيا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، الجمعة. وقال الادعاء الروسي إنه في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، دخل الجنديان الروسيان أنطون سوبوف وستانيسلاف راو منزل عائلة كابكانيتس في مدينة فولنوفاخا، وأطلقا النار ببنادق مزودة بكواتم صوت على أفراد العائلة التسعة الذين كانوا يعيشون هناك، وبينهم طفلان يبلغان خمس وتسع سنوات. ونقلت وكالة «تاس» الحكومية للأنباء، عن مصدر أمني لم تسمه، أن المحكمة العسكرية للمنطقة الجنوبية في روستوف أون دون حكمت على الجنديين بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل الجماعي «بدافع الكراهية السياسية أو العقائدية أو العنصرية أو الوطنية أو الدينية». وأثار الحادث ضجة في أوكرانيا. وزعمت كييف في ذلك الوقت أن جنوداً روساً قتلوا أفراد العائلة وهم نيام بعد رفضهم الخروج من المنزل والسماح للجنود الروس بالعيش فيه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقال مسؤول حقوق الإنسان في أوكرانيا دميتري لوبينيتس، بعد يوم من جريمة القتل، إن «المحتلين قتلوا عائلة كابكانيتس التي كانت تقيم حفل عيد ميلاد لرفضها التخلي عن منزلها». واستولت القوات الروسية على مدينة فولنوفاخا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا في بداية هجومها العسكري الشامل، وقد تعرضت المدينة للتدمير جراء القصف المدفعي. واتُّهم جنود روس بقتل مدنيين مرات عدة في البلدات والمدن الأوكرانية التي احتلوها منذ فبراير (شباط) 2022. ونفت موسكو استهداف المدنيين، وحاولت الادعاء بأن التقارير عن الفظائع في أماكن مثل بوتشا كانت مزيفة، على الرغم من توافر أدلة من مصادر مستقلة متعددة. ويعد الحكم في هذه القضية مثالاً نادراً على اعتراف روسيا بجريمة ارتكبتها قواتها في أوكرانيا. ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية الدافع وراء جريمة القتل. وأشارت وكالة «تاس» إلى أن الأمر ربما كان «نزاعاً داخلياً»، في حين قالت كل من إذاعة أوروبا الحرة المستقلة، وصحيفة «كوميرسانت» التجارية، إن الأمر ربما كان مرتبطاً بنزاع حول الحصول على الفودكا. وعقدت المحاكمة في جلسة سرية مغلقة. وأفادت إذاعة «أوروبا الحرة» المستقلة بأن راو (28 عاماً) وسوبوف (21 عاماً) كانا مرتزقين لصالح منظمة «فاغنر» شبه العسكرية قبل الانضمام إلى الجيش الرسمي لروسيا. وقالت إنهما تلقيا جوائز من الدولة قبل بضعة أشهر من ارتكابهما جريمة القتل الجماعي.

أوكرانيا تتصدر جدول أعمال قمة الاتحاد الأوروبي في بودابست

أوربان يرى انتخاب ترمب يعني خسارة الحرب ضد روسيا ويتوقع نهاية الدعم العسكري الأميركي لكييف

بودابست: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط»... تحتل الحرب الأوكرانية موقعاً متقدماً في جدول أعمال اجتماع الجمعة لقادة الاتحاد الأوروبي الـ27 الذين يعتقد أغلبهم أن مواصلة تزويد أوكرانيا بالأسلحة واستمرار المساعدة المالية عنصران مهمان من أجل أمن البلاد، وهذا مخالف لرأي بودابست التي تستضيف القمة الأوروبية، وترى في التطورات الأخيرة، خصوصاً انتخاب دونالد ترمب رئيساً، خسارة أوكرانيا للحرب ضد روسيا، ونهاية الدعم العسكري والمالي الأميركي لكييف. وفي مناسبات عدة، تباهى ترمب بقدرته على إنهاء النزاع في أوكرانيا خلال ساعات، وانتقد الدعم الأميركي المقدَّم إلى كييف. وتخشى أوكرانيا وغيرها من الدول الغربية أن تؤدّي أيّ تسوية إلى تشديد عزم بوتين، وتوسيع العدوان. ويستضيف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان قمة لمدة يومين في العاصمة المجرية، بودابست، في أعقاب انتصار دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأميركية. وجدد فيكتور أوربان، الجمعة، الذي يحظى بعلاقة قوية بالرئيس الأميركي المنتخب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موقفه الذي يتبناه منذ أمد طويل في أنه يجب إعلان وقف فوري لإطلاق النار، وأعرب عن توقُّعه أن ترمب سينهي الصراع. وقال أوربان: «لو فاز ترمب في انتخابات 2020، لم تكن لتحدث هاتان السنتان الكابوسيتان، ولم تكن لتنشب حرب. إن الوضع على الجبهة واضح، هناك هزيمة عسكرية. سوف ينسحب الأميركيون من هذه الحرب». وأكد أن أوكرانيا خسرت بالفعل الحرب ضد روسيا، مضيفاً أنه يعتقد أن الرئيس الأميركي المنتخب سينهي الدعم الأميركي لكييف. وعقب إعلان ترمب فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية، راحت كييف تكثّف الجهود لزيادة الضغوط على حلفائها للحصول على مزيد من الدعم في حربها ضدّ روسيا. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أن تقديم تنازلات لروسيا لوقف اجتياحها أوكرانيا هو أمر «غير مقبول» بالنسبة إلى أوروبا، بعدما طالبت موسكو الغرب بالدخول في مفاوضات مباشرة لإنهاء الحرب. ووجّه زيلينسكي لقادة الاتحاد الأوروبي في بوادبست نقداً لاذعاً لمن يضغطون عليه للرضوخ لبعض شروط بوتين القاسية. وقال حسب نسخة من خطابه الذي حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» دار كثير من الكلام حول الحاجة إلى التنازل لبوتين والتراجع والقيام ببعض المساومات، لكن ذلك غير مقبول بالنسبة إلى أوكرانيا وغير مقبول بالنسبة إلى أوروبا». وهاجم بعض القادة الأوروبيين الذين لم يسمّهم، لدفعهم أوكرانيا «بشدّة» إلى إجراء مساومات. وصرّح زيلينسكي: «نحن بحاجة إلى عدد كافٍ من الأسلحة، وليس إلى دعم نظري بالأقوال. ومعانقة بوتين لن تجدي؛ فالبعض منكم يعانقه منذ 20 عاماً، في حين ما انفكّ الوضع يتفاقم». وأكّد بوتين وترمب في تصريحات منفصلة، الخميس، استعدادهما للتواصل معاً بعد الفوز الكاسح الذي حققه الملياردير الجمهوري في انتخابات البيت الأبيض. واغتنم بوتين فرصة مشاركته في منتدى فالداي في مدينة سوتشي الجنوبية ليوجّه عبر الإعلام التهنئة إلى ترمب بفوزه للمرة الثانية بالانتخابات الرئاسية. وقال بوتين: «إذا أراد أحد استئناف التواصل، فهذا لا يزعجني، أنا مستعدّ لذلك. أودّ أن أنتهز هذه الفرصة لأهنّئه بانتخابه رئيساً للولايات المتحدة». وفي الولايات المتحدة، أعرب ترمب عن «اعتقاده» أنّه سيتحدث قريباً إلى بوتين. في وقت سابق، الخميس، طالبت روسيا حلفاء كييف بالدخول في مفاوضات مع موسكو إذا أرادوا وقف الهجمات على الأوكرانيين. وقد أكد بوتين مرة جديدة، الخميس، أن موسكو مستعدة للتفاوض مع كييف على أساس «الحقائق الحالية» على الأرض. من جهته، قال رئيس مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو إن الغرب يجب أن يتفاوض مع موسكو بشأن أوكرانيا من أجل تجنُّب «تدمير الشعب الأوكراني». وصرّح شويغو خلال اجتماع لمسؤولين أمنيين من دول مجاورة لروسيا: «الآن بما أن الوضع في ساحة المعارك ليس مواتياً لنظام كييف، أصبح لدى الغرب خياران: مواصلة تمويله (أوكرانيا)، وتدمير الشعب الأوكراني، أو الاعتراف بالواقع الراهن وبدء التفاوض». وجاءت تصريحاته في اجتماع لتحالف عسكري من الدول السوفياتية السابقة. ورأى شويغو الذي شغل سابقاً منصب وزير الدفاع، أن «الغرب يفقد زعامته الاقتصادية والسياسية والأخلاقية»، وأن الآمال الغربية في هزيمة روسيا «فشلت». وكان زيلينسكي قد صرّح سابقاً بأنه لولا المساعدة الأميركية، لخسر بلده الحرب. وقال زيلينسكي: «أعتقد أن الرئيس ترمب يريد حقاً (التوصل إلى) حل سريع، ولكن هذا لا يعني أنه سيحدث». وذكر أيضاً أنه أجرى محادثات في بودابست مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وناقشا المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وتدريب الجنود الأوكرانيين في فرنسا. وبينما كان الزعماء الأوروبيون، بمن في ذلك الأمين العام لـ«الناتو»، مارك روته، يعيدون تقييم علاقاتهم عبر الأطلسي، في العاصمة المجرية بودابست، أملاً في أن تتجنب الرئاسة الأميركية الثانية لدونالد ترمب الصراع الذي شهدته إدارته الأولى، وأن تحافظ على موقف مشترك قوي بشأن روسيا، أفاد تقرير مؤسسة أبحاث تتخذ من لندن مقراً لها لندن، الجمعة، كما نقلت عنه «وكالة الأنباء الألمانية»، بأن الدول الأوروبية عززت دفاعاتها، رداً على ضم شبه جزيرة القرم، في عام 2014، والغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا، في عام 2022، لكن ما زال هناك الكثير الذي يتعين فعله، للاستعداد لمواجهة تهديدات من روسيا. وقال التقرير: «لم يزد حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشكل كبير فحسب طموحاته، فيما يتعلق بردعه ووضعه القتالي، لكن الأعضاء الأوروبيين سعوا إلى معالجة أوجه القصور الحاسمة في القدرات والاستعداد». وقال تقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في افتتاح اجتماع يستمر 3 أيام، في العاصمة التشيكية، لبحث القدرات العسكرية الأوروبية وعبر الأطلسي: «مع ذلك، ليس من المستغرب أنه بعد عقود من الإهمال ونقص الاستثمار، لا يزال هناك كثير مما يتعين فعله، وكان التقدم مختلطاً». وميدانياً، يشهد الجيش الأوكراني الذي يفوقه عدوّه الروسي عدداً وعتاداً، مأزقاً في منطقة دونباس الشرقية؛ حيث تتقدّم القوّات الروسية ببطء منذ أشهر. وأعلنت روسيا أن قوّاتها سيطرت على قرية كريمينا بالكا التي كان عدد سكانها قبل الحرب أقل من 50 شخصاً، وتقع في منطقة دونيتسك الصناعية، حيث دمِّرت الدفاعات الأوكرانية مراراً. وشهدت أوكرانيا حيث يتوّقع أن يكون الشتاء أقسى من أيّ وقت مضى وابلاً من القصف الجوّي ليلاً في أنحاء مختلفة، بما في ذلك العاصمة كييف. ومن جهة أخرى، نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤولين قولهم، الجمعة، أن صواريخ وقنابل وطائرات مسيَّرة روسية، قصفت 3 مناطق بأوكرانيا، في هجمات ليلية مستهدفة، بينما تشن روسيا حملة جوية مكثفة. وأعلنت السلطات الأوكرانية، الجمعة، إصابة 25 شخصاً، على الأقل، في ضاحية سكنية بشمال شرقي مدينة خاركيف في غارة جوية استهدفت المدينة بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة. وكتب الحاكم العسكري للمنطقة، أوليه سينيهوبوف، عبر تطبيق «تلغرام» أن مدخل المبنى السكني المتعدد الطوابق دُمِّر جزئياً، كما لحقت أضرار بالمباني والسيارات القريبة، ومدخل محطة قطار تحت الأرض. واستخدمت روسيا مجدداً قنابل موجهة قوية في الهجوم على ثاني أكبر مدينة بأوكرانيا، كما لحق مزيد من الأضرار بالمباني والشركات والمركبات ومحطة قطار أخرى في ضاحية أخرى تقع في وسط البلاد. ومنذ بدء الحرب، قبل نحو 3 أعوام تقريباً، استخدم الجيش الروسي مراراً قوته الجوية لضرب أهداف مدنية بمختلف أنحاء أوكرانيا. وقتل أكثر من 10 آلاف مدني أوكراني في الصراع، حسب الأمم المتحدة. وبشكل إجمالي، أطلقت روسيا 92 طائرة مسيَّرة دون طيار و5 صواريخ على أوكرانيا، خلال الليل، حسب سلاح الجو الأوكراني. وتم اعتراض 4 صواريخ و62 طائرة مسيَّرة، وتم التشويش الإلكتروني على 26 مسيرة. وفي سياق متصل تهرّب الكرملين مجدّداً، الجمعة، من الإجابة عن سؤال حول وجود جنود من كوريا الشمالية في روسيا وفق ادّعاءات كييف التي تقول إنهم بدأوا يشاركون في القتال، وسقط بعضهم في هجمات أوكرانية. وقالت كييف إن الجنود الكوريين الشماليين المقدّر عددهم بنحو 11 ألفاً والمنتشرين في روسيا بدأوا يقاتلون في منطقة كورسك الروسية التي احتلّت القوّات الأوكرانية جزءاً صغيراً منها، وبدأوا يتكبّدون «خسائر». وردّاً على سؤال في هذا الشأن، أحال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف المسألة إلى وزارة الدفاع التي لا تتجاوب عادة مع طلبات الاستفسار الموجّهة من الإعلام. وصرّح بيسكوف: «هو سؤال مرتبط مباشرة بتنفيذ العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا)، لذا ينبغي أن يُطْرح على وزارة الدفاع»، من دون أن ينفي انتشار الجنود الكوريين الشماليين الذي قد يشكّل تصعيداً دولياً للنزاع في حال ثبوته. والخميس، قال بوتين إنه لا يستبعد فكرة مناورات عسكرية مشتركة مع كوريا الشمالية، وصرّح: «سوف نرى. قد ننظّم مناورات. ولم لا؟». أبرمت روسيا وكوريا الشمالية مؤخراً اتفاقاً دفاعياً مشتركاً ينصّ خصوصاً على «مساعدة عسكرية فورية» متبادلة في حال تعرّض أيّ من الدولتين لهجوم من دولة أخرى. وقد توطّدت العلاقات بين البلدين منذ بداية العدوان الروسي على أوكرانيا في 2022. وتُتّهم كوريا الشمالية، خصوصاً بتزويد روسيا بكمّيات كبيرة من القذائف والصواريخ.

دراسة: أوروبا تزيد الإنفاق الدفاعي وتعاني من نقص في الجنود

براغ: «الشرق الأوسط».. زادت أوروبا الإنفاق على قطاع الدفاع منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن إمكاناتها الدفاعية بما في ذلك القوة البشرية العسكرية ما زالت غير كافية، وفق ما حذّر مركز بريطاني للأبحاث الأمنية، الجمعة. وتأتي استنتاجات «المعهد الدولي للدراسات الأمنية» في وقت تفاقم عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض المخاوف من إمكانية تقويضه أمن أوروبا ووقف الدعم عن أوكرانيا. نشر المعهد، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، آخر تقرير له تزامناً مع استضافته «قمة براغ للدفاع» التي يشارك فيها سياسيون ومسؤولون في الجيش وخبراء للبحث في سبل تعزيز موقع أوروبا الدفاعي. كشف الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 عدة مكامن ضعف في قدرة أوروبا على الدفاع عن نفسها، بحسب الدراسة. وقالت إن «الإنفاق الدفاعي لأعضاء الناتو (حلف شمال الأطلسي) الأوروبيين في 2024 أعلى بنحو 50 في المائة مما كان عليه في 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم». وحذّر التقرير من أنه مع ذلك، فإن القوات المسلحة الأوروبية «تواصل الاعتماد على الولايات المتحدة بدرجات متفاوتة في كل المجالات العسكرية». وأفادت الدراسة بأن ترسانة أوروبا «استُنزفت بشكل كبير نتيجة القرارات السياسية بعد نهاية الحرب الباردة والعقود التالية. في إطار هذه العملية، شهد قطاع الدفاع في أوروبا انكماشاً أيضاً». لكن الإنتاج في بعض القطاعات، بما فيها الدفاع الجوي والمدفعي، ازداد بشكل لافت منذ عام 2022، في وقت تستجيب شركات تصنيع السلاح لاحتياجات أوكرانيا». وأفاد التقرير بأنه «على سبيل المثال، ازداد معدل إنتاج (راينميتال) السنوي للذخيرة عيار 155 مليمتراً بعشرة أضعاف إلى 700 ألف». و«راينميتال» هي شركة ألمانية عملاقة لصناعة الأسلحة. وفي السنوات الأخيرة، باتت البلدان الأوروبية تشتري أيضاً المزيد من الأسلحة من المنتجين المحليين، في وقت استخدم أعضاء الناتو في أوروبا أكثر من نصف إنفاقهم على الأنظمة الأوروبية منذ فبراير (شباط) 2022، مقابل إنفاق 34 في المائة على الأنظمة الأميركية. وأفاد المعهد بأنه بينما يزداد إنتاج الأسلحة والذخيرة، تحاول بلدان في أنحاء أوروبا التعامل مع مشكلة نقص العسكريين. وقال إن «القوات المسلحة لبعض الدول الأوروبية الرئيسية تعاني من نقص... ويخسر الكثير منها الجنود بينما لا تقدّم ما يكفي من الحوافز للجيل الأصغر سنا للتطوّع».

«فاينانشال تايمز»: كوشنر يستبعد الانضمام لإدارة ترامب الجديدة..

الراي.. ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز»، اليوم الجمعة، أن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لن يعود إلى البيت الأبيض ضمن الإدارة الجديدة. وقالت الصحيفة، نقلا عن أشخاص مطلعين، إن كوشنر قد يقدم المشورة بشأن سياسة الشرق الأوسط.

الأمم المتحدة: ولاية راخين في ميانمار على شفا كارثة ومهددة بمجاعة حادة

الراي... حذّرت الأمم المتحدة من أن ولاية راخين التي تشكل إحدى أفقر ولايات ميانمار، باتت «على شفا كارثة غير مسبوقة»، مبدية قلقها خصوصا على أكثر من مليوني نسمة مهددين بالمجاعة. وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير إن «ولاية راخين على شفا كارثة غير مسبوقة. ثمة عاصفة تلوح في الأفق بسبب سلسلة عوامل مترابطة» تهدد بدفع السكان «الضعفاء جدا» نحو «الانهيار في الأشهر المقبلة». ومستندا إلى بيانات جُمعت عامي 2023 و2024 ومقابلات أجريت مع أشخاص من المجتمع المدني والقطاع الخاص ومنظمات غير حكومية وسواها، يصف التقرير اقتصادا «توقف عن العمل مع وجود قطاعات حيوية شبه متوقفة مثل التجارة والزراعة والبناء». ويرتبط هذا الوضع خصوصا بالقيود المفروضة على دخول البضائع إلى الولاية من بقية أنحاء البلاد ومن بنغلاديش المجاورة، وبانخفاض الإنتاج الزراعي، على خلفية تصاعد القتال فيها منذ العام 2021. وشدد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أن ولاية راخين «قد تواجه مجاعة حادة وشيكة»، مشيرا إلى أن الإنتاج الغذائي المحلي لن يكون قادرا سوى على تغطية 20 في المئة من الحاجات بحلول مارس وأبريل 2025. ولفت إلى أن إنتاج الأرز «ينهار» مع وجود 282 ألف طن في العام 2023 تتيح تغطية 60 في المئة من حاجات السكان، وتوقعات بوجود 97 ألف طن في العام 2024، وهو ما يكفي لـ 20 في المئة من السكان. وفي الوقت نفسه فإن التجارة بهذا العنصر الغذائي الأساسي باتت «في طريق مسدود تقريبا» وهو ما يمثل تهديدا «بالمجاعة لأكثر من مليوني شخص» من أصل حوالى 2,5 مليون نسمة.

سيول تجري مناورات عسكرية بعد إطلاق كوريا الشمالية صواريخ

الراي... أطلقت كوريا الجنوبية صاروخا بالستيا قصير المدى باتجاه البحر في إطار مناورات عسكرية ردا على عمليتَي إطلاق صواريخ لبيونغ يانغ، وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي اليوم الجمعة. وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان إن الجيش «أجرى الخميس تدريبا بالذخيرة الحية بصواريخ أرض-أرض في بحر الغرب»، المعروف أيضا باسم البحر الأصفر. ويأتي ذلك بعد أسبوع من اختبار كوريا الشمالية المسلحة نوويا صاروخا بالستيا جديدا عابرا للقارات يعمل بالوقود الصلب وصفته بيونغ يانغ بأنه الأكثر تقدّما في ترسانتها. ونفّذت كوريا الشمالية تجربة ثانية الثلاثاء أطلقت في إطارها وابلا من الصواريخ البالستية القصيرة المدى، قبل ساعات من الانتخابات الرئاسية الأميركية. وأوضح الجيش الكوري الجنوبي الذي شملت تدريباته خصوصا صاروخ «هيونمو» البالستي القصير المدى أنه «من خلال هذه التدريبات بالذخيرة الحية، أظهر جيشنا تصميمه على الرد بحزم على أي استفزاز من جانب كوريا الشمالية»...

تصاعد الهجمات الإلكترونية على كوريا الجنوبية من مجموعات موالية لروسيا

استهدفت الهجمات الأخيرة بعض المواقع الحكومية والخاصة (رويترز)

سيول: «الشرق الأوسط».. أعلن المكتب الرئاسي في سيول، اليوم الجمعة، أن الهجمات الإلكترونية التي تشنها مجموعات قرصنة موالية لروسيا ضد كوريا الجنوبية ازدادت في أعقاب إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا في حربها في أوكرانيا. وقال المكتب إنه عقد اجتماعاً طارئاً بسبب الهجمات الأخيرة التي استهدفت بعض المواقع الحكومية والخاصة. وأضاف أنه لم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة، باستثناء انقطاعات مؤقتة، مشيراً إلى أن مثل هذه الهجمات زادت منذ نشرت كوريا الشمالية قوات في روسيا للمساعدة في الجهد الحربي لموسكو في أوكرانيا. وأكد المكتب، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، أنه «وقعت هجمات إلكترونية شنتها مجموعات قرصنة موالية لروسيا ضد بلدنا بشكل متقطع في الماضي». وأضاف: «لكنها أصبحت أكثر توتراً في أعقاب نشر كوريا الشمالية لقوات في روسيا ومشاركتها في الحرب في أوكرانيا». ولم يكشف المكتب الرئاسي عن أسماء مجموعات القرصنة، لكنه أعلن أن الحكومة ستعزز قدراتها على الرد على مثل هذه الهجمات. يأتي إعلان سيول بعد نحو شهر من إعلان واشنطن مصادرة 41 نطاقاً على الإنترنت يُزعم أن عملاء المخابرات الروسية يستخدمونها في محاولة للوصول إلى أجهزة الكمبيوتر وحسابات البريد الإلكتروني التابعة للبنتاغون. كما حذرت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية في سبتمبر (أيلول) من مجموعة إلكترونية مرتبطة بالمخابرات العسكرية الروسية، قالت إنها شنت هجمات في أوكرانيا ودول أعضاء في حلف شمال الأطلسي. وبحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نشرت بيونغ يانغ 11 ألف جندي كوري شمالي في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا إسناداً لقوات الكرملين. كان رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول أعلن، الخميس، أنّ بلاده التي تُعدّ أحد أكبر مصدّري الأسلحة في العالم «لا تستبعد» إمكان أن ترسل بصورة مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا. ويؤشر هذا إلى تغير في سياسة لطالما اتّبعتها سيول تقضي بعدم تصدير أسلحة إلى أيّ بلد يشهد حرباً.

المستشار الألماني «منفتح» على مناقشة موعد تنظيم انتخابات مبكرة

بعد انهيار الائتلاف الحكومي الذي يتزعّمه

برلين: «الشرق الأوسط».. صرّح المستشار الألماني أولاف شولتس أنه منفتح على مناقشة موعد تنظيم انتخابات مبكرة في ألمانيا، في وقت يواجه ضغوطات لتسريع المسار الآيل إلى استحقاق انتخابي بعد انهيار الائتلاف الحكومي الذي يتزعّمه. ووفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية، من المفترض أن يبدأ هذا المسار في 15 يناير (كانون الثاني) مع طرح الثقة بالحكومة على التصويت، لكن الزعيم الاشتراكي - الديمقراطي أعرب عن استعداده لتكليف البرلمانيين «بتقديم جواب حول الوقت المناسب لطرح الثقة في البوندستاغ (مجلس النواب)»، مقرّاً بأنه «لا بدّ من إجراء انتخابات جديدة على وجه السرعة». وانهار تحالف شولتس الحكومي المؤلف من ثلاثة أحزاب، بعدما أقال المستشار وزير المالية كريستيان ليندنر، الأربعاء، الأمر الذي أدى لانسحاب «الحزب الديمقراطي الحر» الذي ينتمي إليه ليندنر من الحكومة. وتضغط أحزاب المعارضة من أجل إجراء تصويت فوري على الثقة للسماح بعقد انتخابات جديدة.

إهانة عبر «إكس»: ماسك يصف المستشار الألماني بـ«الأحمق»... وبرلين ترد بهدوء

أوستن الولايات المتحدة: «الشرق الأوسط».. أثار الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، جدلاً واسعاً بعد أن وجّه إهانة مباشرة للمستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة حكومية. في تعليق له على «إكس»، وصف ماسك شولتس بـ«الأحمق»، وذلك ردّاً على منشور كان قد ذكر أن الحكومة الاشتراكية في ألمانيا قد انهارت. وبعدما انتشرت هذه التصريحات، أكد ماسك أنه كان يقصد المستشار شولتس، لكنه لم يوضح السبب الذي دفعه لهذا الوصف. وفق «وكالة الأنباء الألمانية». إيلون ماسك، الذي يُعد أغنى شخص في العالم، معروف بتوجهاته السياسية التي تميل إلى اليمين الأميركي، أبدى دعمه العلني للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب. في المقابل، تعاملت الحكومة الألمانية مع تعليق ماسك بهدوء؛ إذ قالت كريستيانه هوفمان، نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، في تصريحات صحفية: «هناك حرية للحمقى أيضاً على إكس». وأضافت: «الحكومة الألمانية ترى أن من المهم الاستمرار في التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك (إكس)، لتوضيح عملها وإيصاله إلى الجمهور، رغم أن هذه المنصة أصبحت معروفة بكونها ملاذاً لبعض المواقف المتطرفة». تجدر الإشارة إلى أن ماسك واجه انتقادات كبيرة بسبب موقفه من رقابة المحتوى على منصته «إكس»، التي شهدت تصاعداً في الخطابات المتطرفة بعد استحواذه عليها.

وسط الهجوم على مشجعين إسرائيليين... زعيم اليمين المتطرف يصف هولندا بـ«غزة أوروبا»

أمسترادم: «الشرق الأوسط»... أعلن زعيم اليمين المتطرف الهولندي غيرت فيلدرز، الذي يُعدّ حزبه عضواً في الحكومة الهولندية، على منصة «إكس»، أن البلاد أصبحت «غزة أوروبا»، في أعقاب الهجوم على الإسرائيليين الذين يزورون أمستردام لحضور مباراة كرة قدم لفريق «مكابي تل أبيب». كتب فيلدرز: «مذبحة في شوارع أمستردام»، مضيفاً أن هناك أشخاصاً يحملون أعلام فلسطين «يطاردون اليهود. لن أقبل ذلك... أبداً». وتابع أن السلطات المعنية «ستتحمل المسؤولية عن فشلها في حماية المواطنين الإسرائيليين». واندلعت اشتباكات خلال الليل، في وسط العاصمة الهولندية، عقب مباراة كرة قدم بين ناديَي أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب، فاز بها النادي الهولندي بنتيجة 5 أهداف نظيفة. وأوردت قناة محلية: «هناك عدد كبير من مركبات الوحدة المتنقلة، وقد تم استدعاء تعزيزات». وبثت القناة مشاهد تظهر الشرطة وهي ترافق مشجعين إسرائيليين إلى الفندق الذي ينزلون فيه. وأشارت السفارة الإسرائيلية في واشنطن إلى أن «المئات» من المشجعين تعرضوا «لمكمن، وتمّ الاعتداء عليهم في أمستردام هذا المساء (الخميس) أثناء مغادرتهم الملعب عقب مباراة».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر تُعمّق علاقاتها الأفريقية باتصالات ومشاورات متنوعة..القاهرة تواجه «أخطار سيول متوقعة» بمراجعة مشروعات المياه..قتلت 120 مدنيا بيومين..اتهامات تلاحق الدعم السريع وعقوبات..حمدوك يحذر من إبادة جماعية على غرار ما شهدته رواندا..الزنتان تُصعّد ضد «الوحدة» الليبية بعد خطف مسؤول في الاستخبارات..تونس: «عملية بيضاء» ضد الهجمات الإرهابية والتهريب على حدود ليبيا..الجزائر: إضراب «إسلاميين» معتقلين عن الطعام لـ«تأخر» محاكمتهم..أكثر من 33 مليون نيجيري سيعانون من الجوع العام المقبل..

التالي

أخبار لبنان..عيْن لبنان على قمة الرياض وقلْبه على بلداتٍ فريسة «التدمير الشامل»..هوكشتاين يكتب اتفاقاً منقحاً لوقف النار بين إسرائيل وحزب الله..بعد الأهداف العسكرية إسرائيل تنتقل إلى الضغط على «حزب الله» شعبياً واقتصادياً..لبنان بين الحل الدبلوماسي لوقف النار وتصاعد المواجهة المفتوحة..تراجع «الاقتصاد الموازي» لـ«حزب الله» في سوريا بسبب ضرب إسرائيل المعابر..«جهنم الحمرا» في شارع الحمرا..

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم..

 الثلاثاء 10 كانون الأول 2024 - 4:36 ص

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم.. بين «فاغنر» و«صادات» وأجهزة دولية … تتمة »

عدد الزيارات: 178,915,404

عدد الزوار: 8,649,514

المتواجدون الآن: 48