أخبار وتقارير..إسرائيل: منشآت إيران النووية أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات..بوريل: انتصار روسيا سيمثل فشلا لترامب..وفرنسا: لا نحكم مسبقا..«الناتو» يتفوق عسكرياً على الدب الروسي..العالم بانتظار خطط ترامب..«سلام قائم على الردع»..ترامب يعيّن «قيصر الحدود» للهجرة ويخطط لتجاوز «الكونغرس»..ترامب يختار مايك والتز مستشارا للأمن القومي..ترمب يعتزم تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية..ترمب يختار داعمة شرسة لإسرائيل مندوبة في الأمم المتحدة..الكرملين: لا اتصال بين ترامب وبوتين..منظمة روسية تؤكد أن موسكو تحتجز آلاف السجناء السياسيين الروس والأوكرانيين..زيلينسكي: القوات الأوكرانية تشتبك مع 50 ألف جندي في كورسك الروسية..الصين تكشف عن «شبح» جديدة ومسيّرات هجومية..التحقيق مع مدعي عام الجنائية الدولية بتهمة سوء السلوك الجنسي..
الثلاثاء 12 تشرين الثاني 2024 - 5:54 ص دولية |
إسرائيل: منشآت إيران النووية أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات..
وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد: لدينا الفرصة لتحقيق هدفناً الأكثر أهمية: إحباط وإزالة الخطر الوجودي الذي يتهدد دولة إسرائيل..
العربية.نت – وكالات.. قال وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد الإثنين إن إيران "أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات على منشآتها النووية". وجاء في منشور للوزير يسرائيل كاتس على منصة إكس: "لدينا الفرصة لتحقيق هدفناً الأكثر أهمية: إحباط وإزالة الخطر الوجودي الذي يتهدد دولة إسرائيل". وفي وقت سابق من الاثنين وخلال منتدى لكبار جنرالات الجيش، قال كاتس: "إيران معرضة اليوم أكثر من أي وقت مضى لخطر تعرض منشآتها النووية للضرر"، وفقاً لما نقلته صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية. وقد اجتمع كاتس الإثنين لأول مرة مع منتدى هيئة الأركان العامة برئاسة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي. وتتّهم إسرائيل منذ سنوات إيران بالسعي لحيازة السلاح النووي، ما تنفيه طهران. وفي العام 2018 انسحبت الولايات المتحدة خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق الدولي المبرم في فيينا في العام 2015 والرامي لكبح البرنامج النووي الإيراني وضبط المطامح النووية لطهران. رداً على ذلك زادت إيران إنتاجها من اليورانيوم المخصب ليبلغ مستويات غير مسبوقة، كما أن مخزونها من المادة آخذ في التزايد، وفق تقارير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة والتي تتولى مراقبة المنشآت النووية. في 26 أكتوبر الماضي شنّ سلاح الجيش الإسرائيلي هجمات ضد أهداف عسكرية في إيران رداً على هجوم إيراني على إسرائيل بنحو مئتي صاروخ في الأول من الشهر. قبل تلك الضربات الإسرائيلية، كان مسؤولون إسرائيليون عدة وكذلك وزراء سابقون قد دعوا لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، لكن وفق معلومات أوردتها وسائل إعلام أميركية، تم استبعاد هذا الخيار بضغط أميركي.
بوريل: انتصار روسيا سيمثل فشلا لترامب.. وفرنسا: لا نحكم مسبقا
باريس تدعو إلى عدم الحكم مسبقاً على الإدارة الأميركية الجديد في ملف أوكرانيا
العربية.نت – وكالات.. دعا وزير الخارجية الفرنسي جاننويل بارو الاثنين إلى عدم الحكم مسبقاً على ما ستفعله الإدارة الأميركية في ملف أوكرانيا بعد استلام دونالد ترامب سدة الرئاسة، في حين تطرّق الإعلام الأميركي إلى محادثة هاتفية بين الرئيس المنتخب ونظيره الروسي. منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ضاعف دونالد ترامب محادثاته الهاتفية حول الحرب في أوكرانيا، وقد أفادت صحيفة واشنطن بوست بحصول تواصل بين ترامب وفلاديمير بوتين بعد يومين من الانتخابات، وهو ما نفاه الكرملين الاثنين. وقال الوزير الفرنسي في افتتاح منتدى باريس للسلام: "في مواجهة التكهنات حول ما ستكون عليه مواقف أو مبادرات الإدارة الأميركية الجديدة. أعتقد قبل كل شيء أنه لا ينبغي لنا أن نحكم عليها مسبقاً وأنه يجب أن نعطي أنفسنا الوقت للعمل معها". كما شدّد على أن فرنسا "مستعدة للعمل مع الإدارة الجديدة وعلى نحو طموح لأننا نعتقد أنه يجب إعطاء أوكرانيا الوسائل لصد العدوان" الروسي. وشدّد على الدور الذي أداه ولا يزال الاتحاد الأوروبي وفرنسا، وأشار إلى الحاجة لمواصلة دعم كييف لأن المجتمع الدولي "سيكون لديه الكثير ليخسره إذا ما فرضت روسيا شريعة الأقوى". وشدّد أيضاً على أنه "لا يمكن فعل أي شيء بشأن أوكرانيا بدون الأوكرانيين" عندما يتعلق الأمر بمفاوضات السلام. وذكّر بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التقى بالفعل دونالد ترامب. تابع الوزير الفرنسي "ليس لدي شك في أنه سيتم إنشاء علاقة متينة مع الإدارة الجديدة". وأوردت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر لم تسمّها أن ترامب تحدّث الخميس الماضي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وطلب منه عدم استدراج تصعيد في أوكرانيا. من جهته، نفى الكرملين صباح الاثنين أن يكون الرئيس الروسي وترامب قد تحدثا منذ فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية الأميركية. لطالما شدّد ترامب الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير على أنه قادر على وضع حد للحرب في أوكرانيا "في يوم واحد"، دون أن يوضح بالتفصيل كيف سيفعل ذلك. من جانبه اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين خلال مقابلة أجرتها معه وكالة "فرانس برس" في كييف، أن انتصار روسيا على أوكرانيا سيمثل فشلا للولايات المتحدة، وسط مخاوف حيال استمرار المساعدات الأميركية لكييف خلال ولاية ترامب. وقال المسؤول الأوروبي في المقابلة "من المؤكد أنه لن يكون انتصاراَ للقادة الأميركيين إذا انهارت أوكرانيا وانتصر بوتين في الحرب". وبوريل هو أول مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي يزور كييف منذ فوز الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأسبوع الماضي. وتأتي زيارته في وقت تواجه فيه القوات الأوكرانية المنهكة صعوبات بعد نحو ثلاث سنوات من الحرب مع روسيا. وأثار إعلان فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية القلق في أوكرانيا وأوروبا من احتمال إنهائه دعم واشنطن البالغ الأهمية لكييف. وخلال حملته الانتخابية، شكك ترامب في استمرار المساعدات العسكرية والمالية الأميركية لأوكرانيا.
فجوة تكنولوجية كبيرة لموسكو يصعب سدّها
«الناتو» يتفوق عسكرياً على الدب الروسي
- دراسة حديثة تُقارن 6 معايير من بينها الإنفاق العسكري
- تنفق دول «الناتو» على قواتها نحو 10 أضعاف ما تنفقه موسكو
الراي....أظهرت دراسة حديثة أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لاتزال متفوقة عسكرياً على روسيا - بغض النظر عن التسلح في عهد الرئيس فلاديمير بوتين. وجاء في الدراسة التي أجريت بتكليف من منظمة «غرينبيس»: «فقط عندما يتعلق الأمر بالأسلحة النووية يكون هناك تعادل بين الجانبين». وتوصل معدو الدراسة إلى انه «لا يمكن أن نستخلص من ذلك أن هناك حاجة إلى زيادة الإنفاق العسكري في ألمانيا بشكل أكبر وصورة مستدامة، وكعاقبة منطقية لهذا عدم توفير التمويل الكافي لمجالات أساسية أخرى مثل الدعم الاجتماعي أو التعليم أو التحول البيئي». وتقارن الدراسة ستة معايير، من بينها الإنفاق العسكري. وبحسب الدراسة، تنفق دول «الناتو» حالياً على قواتها المسلحة نحو 10 أضعاف الأموال التي تنفقها روسيا على قواتها (19. 1 تريليون دولار مقابل 127 مليار دولار). وحتى من دون الإنفاق الأميركي ومع الأخذ بالاعتبار الفارق في القوة الشرائية، تظل كفة «الناتو» راجحة (430 مليار دولار مقابل 300 مليار دولار). وفي ما يتعلق بأنظمة الأسلحة الكبيرة، يتفوق «الناتو» بمقدار ثلاث مرات على الأقل على روسيا. وجاء في الدراسة: «على سبيل المثال تمتلك دول الناتو 5406 طائرات مقاتلة (من بينها 2073 مقاتلة في أوروبا)، في حين تمتلك روسيا 1026 فقط». فقط في ما يتعلق بقاذفات القنابل الاستراتيجية، تكاد روسيا تضاهي الولايات المتحدة (129 قاذفة مقابل 140)، بحسب الدراسة. علاوة على ذلك، أشارت الدراسة إلى أن روسيا لديها فجوة تكنولوجية كبيرة مقارنة بالحلف الغربي في العديد من مجالات التسلح، وهي فجوة يصعب سدها في غضون عقد من الزمن. وجاء في الدراسة أن «الناتو» يتقدم من حيث عدد الجنود المدججين بالسلاح والاستعداد العملياتي، كما تهيمن دول الناتو على سوق الأسلحة العالمية بأكثر من 70 في المئة من إجمالي المبيعات. تجدر الإشارة إلى أن معدي الدراسة هما هيربرت فولف، الذي ترأس مركز بون الدولي للتحويل (BICC) لمدة ثماني سنوات وأجرى دراسات في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، وباحث السلام كريستوفر شتاينميتس. وكتب الباحثان «بدلاً من زيادة التسلح، ينبغي استغلال التفوق التقليدي الحالي للناتو - إلى جانب الاستعداد لتصعيد نووي محتمل من الجانب الروسي - كفرصة لإعداد وتنفيذ مبادرات سياسية للحد من التسلح، والتي من شأنها أن تخلق ثقة جديدة وتسمح بالتحقق من الإمكانات العسكرية لكل من الجانبين، على الأقل في أوروبا». ويرى الباحثان أن نقطة البداية الأولى يجب أن تكون إنقاذ اتفاق «نيو ستارت» للحد من الأسلحة النووية الإستراتيجية، وهو حجر الزاوية الأخير المتبقي في الحد من التسلح النووي بين الشرق والغرب.
على عكس بايدن..لا يمكن التنبؤ بتصرفات الرئيس المنتخب..
العالم بانتظار خطط ترامب..«سلام قائم على الردع»..
ترامب يُريد استعادة الردع
الراي....توقعت مجموعة من المستشارين في حديثهم لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيتمكن من التعامل مع الصراعات المتزايدة الاتساع في العالم من خلال «السلام القائم على الردع». وفقاً للمستشارين، لم تكن الولايات المتحدة «مخيفة» بما فيه الكفاية خارجياً خلال إدارة جو بايدن. واعتبروا أنه من خلال عرض القوة الاقتصادية والعسكرية الأميركية، يجب أن تجلب رئاسة ترامب الثانية السلام أو على الأقل تمنع المزيد من التصعيد في أوكرانيا والشرق الأوسط وخارجه. وقال روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي السابق لترامب: «ستكون العودة إلى السلام من خلال القوة. سيتم استعادة الردع. يفهم أعداء أميركا أن الأشياء التي أفلتوا منها على مدار السنوات الأربع الماضية لن يتم التسامح معها بعد الآن». إن تنفيذ مثل هذه السياسات أسهل قولاً من الفعل، خصوصاً مع اندماج روسيا وإيران وكوريا الشمالية في تحالف عسكري غير رسمي يحظى بالدعم الاقتصادي والدبلوماسي من الصين. «عندما حاول ترامب وفشل عام 2019 التفاوض على اتفاق نووي مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كان من الممكن معالجة مشكلة شبه الجزيرة الكورية في عزلة نسبية، إنما هذا الخيار لم يعد متاحاً اليوم مع أكثر البؤر الساخنة صعوبة في العالم»، كما قال مسؤول سابق في البيت الأبيض في عهد ترامب. وتابع: «هناك جنود من كوريا الشمالية يخدمون مع الروس لقتل الأوكرانيين باستخدام الصواريخ الإيرانية، الذين يبيعون نفطهم للصينيين، هذا الترابط لم يكن موجوداً وقت إدارة ترامب الأولى، حينها كان يمكننا أن يكون لدينا سياسة منفصلة تجاه كوريا الشمالية، كان يمكن أن يكون لدينا سياسة منفصلة تجاه إيران، الآن يجب أن يتم ذلك بشكل أكثر شمولاً». وعلى النقيض من بايدن، الذي لم يتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن منذ فبراير 2022، أشار ترامب إلى أنه يهدف إلى التفاوض على تسوية للحرب في أوكرانيا مع بوتين. وفي السياق، قال الفريق المتقاعد كيث كيلوغ، الذي شغل مناصب عليا في الأمن القومي في إدارة ترامب، إن مثل هذه الدبلوماسية الشخصية قد تكون مفيدة في إضعاف المحور الجديد المناهض لأميركا. وأضاف «يبدأ كل شيء بالعلاقات الشخصية، سيتواصل الرئيس ترامب مع القادة الرئيسيين لمحاولة إيجاد طريقة لحل المشكلة. لديك دائماً خيارات أقوى متاحة، مثل العقوبات لكنها ليست الخيار الأول». ومن المرجح أن تتعرض تحالفات أميركا لضغوط جديدة، إذا رفع ترامب التعريفات التجارية على الحلفاء الأوروبيين والآسيويين، كما قال في حملته الرئاسية. وقد اشتكى ترامب مراراً وتكراراً من أن دولا مثل ألمانيا، التي تتمتع بفائض تجاري ضخم مع الولايات المتحدة في حين تتمتع بحمايتها العسكرية، تستغل السخاء الأميركي. وقال جيريمي شابيرو، مدير برنامج الولايات المتحدة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية «لا أعتقد أن ترامب لديه خطة لتدمير التحالفات، لكنه لا يهتم بها حقاً».
ماذا عن الصين؟
يرى المستشارون أنه من المتوقع أن يضاعف ترامب نهجه المتشدد تجاه الصين، وقد يعود إلى الحرب التجارية التي ميزت إدارته الأولى ويستثمر أكثر في الاستعداد العسكري الأميركي لصراع محتمل في المحيط الهادئ. وحذر السناتور كريس كونز (ديمقراطي من ولاية ديلاوير) من أن أي سوء تعامل من جانب ترامب مع الحلفاء الأوروبيين قد يكون بمثابة نعمة جيوسياسية لبكين. وتابع «لقد كان الصينيون ينتظرون ذلك ويستعدون له، ومن الأفضل لنا أن نتحدى التقدم التكنولوجي للصين وهيمنتها المقصودة بالشراكة مع حلفائنا». إن أهم ما يميز ترامب هو عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، على عكس بايدن الذي كان غالباً ما يعلن عن أفعاله مسبقاً. وقال ماثيو كرونيغ، نائب رئيس مركز سكوكروفت للإستراتيجية والأمن في المجلس الأطلسي «يتطلب الردع توصيل التهديدات بوضوح لخصومك، وقد فعل ترامب ذلك، سواء أحببته أم كرهته».
حرب أوكرانيا
وأوضح ترامب أنه يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا، رغم أنه لم يذكر كيف. ويقترح مستشاروه، تجميد الحرب في مكانها، وتأكيد استيلاء روسيا بحكم الأمر الواقع على نحو 20 في المئة من أوكرانيا، وإجبار كييف على التخلي لعقود من الزمان عن سعيها إلى العضوية في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو). لكن بوتين مهتم بالاستيلاء على جزء أكبر كثيراً من أوكرانيا، فضلاً عن اكتساب السيطرة على الحكومة المستقبلية في كييف، وهو ما قد يجده ترامب غير مستساغ. وذكر أوبراين أن ترامب «سيفعل ما يلزم لإنهاء الحرب والقتل، كيف سيتعامل مع ذلك دبلوماسياً، سنرى كيف ستسير الأمور. لكن الرئيس كان واضحاً جداً في أن القتل يجب أن يتوقف».
«نووي» إيران
قال أشخاص مقربون من الرئيس المنتخب إن ترامب ونائبه جيه دي فانس، لا يريدان الحرب مع طهران، لكن هذا لا يعني أنه سيقف مكتوف الأيدي إذا قررت إيران بناء أسلحة نووية. لطالما خاض ترامب حملة ضد ما أسماه الحروب التي لا نهاية لها، وقد يسحب أخيراً القوات الأميركية من سورية والعراق، حيث تعرضت مراراً وتكراراً لهجمات من قبل وكلاء إيران في المنطقة. و أندرو تابلر، من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى والذي خدم في البيت الأبيض تحت إدارة ترامب «لا نعرف بعد ما سيكون عليه الأمر، لكن نهج ترامب سيكون أقوى بكثير، ولا ينبغي أن يكون هذا مفاجئاً لأحد، من المرجح أن يستخدم الدبلوماسية والعقوبات، فضلاً عن التهديد بالقوة العسكرية». وعلى عكس إدارة بايدن، التي ثبطت عزيمة إسرائيل عن ضرب المواقع النووية ومرافق تصدير الطاقة الإيرانية، ابلغ ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «افعل ما عليك فعله»، في ما يتعلق بإيران ووكلائها. ومن غير المرجح أن يحظى نتنياهو بدعم أميركي غير محدود لمواصلة العمليات العسكرية في غزة ولبنان، بالنظر إلى الخسائر المدمرة التي لحقت بالمدنيين الفلسطينيين واللبنانيين. فقد كان لترامب خلاف مع نتنياهو في شأن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي الطعن في شرعية فوز بايدن عام 2020. ورغم أن الرجلين أصلحا العلاقات هذا العام، إلا أن استياء ترامب لايزال قائماً، وفقاً لمستشارين حاليين وسابقين.
اختار «قيصر الحدود» لإدارة ملف الهجرة... وستيفانيك للأمم المّتحدة
ترامب يسعى لمنع الديمقراطيين من عرقلة تعييناته في مجلس الشيوخ
- «واشنطن بوست» تؤكد والكرملين ينفي حصول مكالمة هاتفية بين بوتين وترامب
الراي....طالب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، المشرعين الجمهوريين بالسماح له بتعيين مسؤولين رئيسيين من دون تصويت مجلس الشيوخ، بهدف منع ما تبقى من سلطة ضئيلة لدى الديمقراطيين لإعاقة إدارته. ويعكف أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون على اختيار زعيمهم المقبل الذي سيمارس سلطة كبيرة في يناير المقبل بعد أن استعاد الحزب السيطرة على مجلس الشيوخ من الديمقراطيين، وإن كان ذلك بغالبية ضئيلة. وبموجب الدستور الأميركي، يجب أن يصوت مجلس الشيوخ للموافقة على الترشيحات التي يقدمها الرئيس للمناصب التنفيذية العليا، مثل المناصب الوزارية والتعيينات القضائية. لكن هناك بند دستوري يسمح للرؤساء بتجاوز تصويت مجلس الشيوخ إذا كان المجلس في عطلة طويلة. وفي محاولة للحفاظ على قوة السلطة التشريعية، عادةً ما يستخدم مجلس الشيوخ مناورة برلمانية لتجنب الدخول في عطلة طويلة. ولايزال بإمكان الديمقراطيين إبطاء عملية الموافقة على التعيينات. وقال ترامب الأحد على وسائل التواصل الاجتماعي «في بعض الأحيان قد يستغرق التصويت عامين أو أكثر. هذا ما فعلوه (الديمقراطيون) قبل أربع سنوات، ولا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك مرة أخرى»، في إشارة إلى ولايته الأولى في منصبه. وأضاف أن «أي سيناتور جمهوري يهدف إلى تولي منصب القيادة في مجلس الشيوخ الأميركي يجب أن يقبل الترشيحات» من خارج الجلسات البرلمانية. ورد أعضاء مجلس الشيوخ الثلاثة الساعون إلى شغل هذا المنصب بأنهم سيدعمون طلب ترامب. وينظر مجلس الشيوخ في تعيينات الوزراء ونوابهم وكذلك السفراء والقادة العسكريين ومديري الوكالات الفيدرالية المختلفة والقضاة، وخاصة قضاة المحكمة العليا، ويصادق عليها بالتصويت، أولا في اللجان ومن ثم في جلسة عامة. وقال ترامب «ينبغي ألا تتم الموافقة على أي قاضٍ» قبل أن يختار الجمهوريون زعيمهم ويتولوا مهماتهم في مجلس الشيوخ.
تعيينات
وبدأ ترامب في الأيام الماضية بالإعلان عن بعض التعيينات في إدارته المقبلة، بعد فوزه الكبير على الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الخامس من نوفمبر. وأعلن ليل الأحد، أنه سيعيّن المتشدد توم هومان مسؤولاً عن الوكالة المكلفة الإشراف على الحدود (آي سي إي) في الإدارة المقبلة. وكتب على منصته «تروث سوشال»، «يسعدني أن أعلن انضمام المدير السابق لوكالة آي سي إي والنصير القوي في مراقبة الحدود توم هومان إلى إدارة ترامب وسيكون مسؤولاً عن أمن حدودنا (قيصر الحدود)». وتعهّد ترامب إطلاق أكبر عملية لترحيل المهاجرين غير النظاميين في تاريخ الولايات المتحدة منذ اليوم الأول لولايته التي تبدأ رسمياً في يناير 2025. كما أعلن تعيين النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة. وسبق للجمهوري أن أعلن تعيين مديرة حملته سوزي وايلز رئيسة لموظفي البيت الأبيض.
بوتين وترامب
وفي موسكو، نفى الكرملين، حصول اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب، بعد فوز الأخير بالرئاسة. وقال الناطق دميتري بيسكوف للصحافيين، أمس، إن ما أوردته صحيفة «واشنطن بوست»، الأحد، «لا يمت للواقع بأي صلة على الإطلاق، هذا مجرد اختلاق... هذا ببساطة نبأ كاذب». وأضاف «حتى الآن، ليس هناك من خطط ملموسة» لاجراء مثل هذه المحادثات. وقد أبدى الرجلان الأسبوع الماضي استعدادهما للتحادث. وكانت «واشنطن بوست» نقلت عن مصادر لم تكشفها أن ترامب تحدث إلى بوتين، وحضه على عدم تصعيد الحرب في أوكرانيا. وكتبت أن ترامب وبوتين ناقشا هدف السلام في القارة الأوروبية. وقال الرئيس المنتخب إنه يأمل في إجراء محادثات متابعة لمناقشة «حل الحرب في أوكرانيا قريباً». وقال ناطق باسم الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب لـ «فرانس برس»، إنه «لن يعلق على المكالمات الخاصة بين الرئيس ترامب وقادة آخرين». وكان ترامب تحدث الأسبوع الماضي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ترامب يعيّن «قيصر الحدود» للهجرة ويخطط لتجاوز «الكونغرس»
ماسك يعمّق تأثيره على «المرحلة الانتقالية»
الجريدة.....رغم سيطرة الجمهوريين على «الكونغرس»، يسعى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى تعيين كبار المسؤولين في إدارته من دون موافقة مجلس الشيوخ الإلزامية، معلناً تعيين «قيصر الحدود»، توم هومان، مديراً لإدارة الهجرة. في خطوة حظيت بموافقة رموز الحزب الجمهوري، يعتزم ترامب «القفز على الكونغرس»، وتمرير تشكيل حكومته من دون موافقة مجلس الشيوخ، مستندا إلى مادة نادرا ما تستخدم في الدستور الأميركي، وتتيح للرئيس إجراء تعيينات دون موافقة «الكونغرس»، عندما لا يكون منعقدا لمدة 10 أيام على الأقل. ودعا ترامب «أي نائب جمهوري يسعى لمنصب قيادي في مجلس الشيوخ إلى أن يوافق على التعيينات الرئيسية»، مطالبا في تدوينة برفض تعيين أي قضاة خلال هذه الفترة، «لأن الديموقراطيين يسعون لتمرير قضاتهم في الوقت الذي يتصارع الجمهوريون على القيادة». ووفقا للقواعد، فإنه يتعين عرض أي تشكيل حكومي على لجنة بمجلس الشيوخ أولا، قبل أن يصوّت «الكونغرس» بأكمله على التشكيل، لكن ترامب قد يجري «تعيينات رئيسية مؤقتة» عندما لا ينعقد مجلس الشيوخ خلال 10 أيام. وأعرب أبرز المرشحين لزعامة الأغلبية الجمهورية في «الكونغرس» عن تأييدهم له، حيث تعهد النائب ريك سكوت بـ «بذل قصارى جهدي لتمرير ترشيحاتك في أسرع وقت»، فيما أعرب كل من النائب جون ثون وجون كورنين عن تقبّلهما لهذا الرأي. في سياق متصل، أعلن ترامب أنه سيعيّن المتشدد توم هومان مسؤولا عن الوكالة المكلفة الإشراف على حدود الولايات المتحدة (آي سي إي) في الإدارة المقبلة، والنائبة الجمهورية عن نيويورك، إليز ستيفانيك، في منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. وكتب ترامب: «يسعدني أن أعلن انضمام المدير السابق لوكالة آي سي إي والنصير القوي في مراقبة الحدود توم هومان إلى إدارتي، وسيكون مسؤولا عن أمن حدودنا.. إنه قيصر الحدود»، وذلك في خطوة تأتي بعد تعهّده بإطلاق أكبر عملية لترحيل المهاجرين غير النظاميين في تاريخ الولايات المتحدة منذ اليوم الأول لولايته الثانية. وأضاف: «أعرف توم منذ زمن طويل، ولا أحد أفضل منه لمراقبة حدودنا وضبطها»، مشيرا إلى أنه سيكون مسؤولا «عن كل عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين» وإعادتهم الى بلادهم. وكان هومان قد هدّد «ملايين المهاجرين غير النظاميين الذين سمح لهم جو بايدن بدخول بلادنا: من الأفضل أن تبدأوا حزم حقائبكم الآن». وفي الوقت نفسه، عيّن ترامب مديرة حملته، سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، وعضوة مجلس النواب عن نيويورك، إليز ستيفانيك، سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. من جهة ثانية، نقلت شبكة «سي ان ان»، عن مصادر أن ملياردير عالم التكنولوجيا، إيلون ماسك، الذي دعم الرئيس دونالد ترامب خلال الحملة الرئاسية، عمّق تأثير خلال المرحلة الانتقالية وشارك ببعض قرارات التعيين وفي محادثات هاتفية مع رؤساء دول. وحسب الشبكة الإخبارية الأميركية، فقد شوهد ماسك في منتجع ترامب في مارالاغو ببالم بيتش بشكل شبه يومي منذ فوز ترامب بالانتخابات الأسبوع الماضي. ماسك كان حاضراً عندما اتصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتهنئة الرئيس المنتخب، كما شارك يوم الاحد في معركة قيادة مجلس الشيوخ الجمهوري، معلنًا تأييده للسيناتور ريك سكوت المؤيد لاقتراح ترامب بإجراء تعيينات أثناء فترات العطلة، وهي طريقة يمكن للرؤساء من خلالها محاولة تجاوز الكونغرس. ماسك ليس مقربًا فقط من ترامب، بل أيضًا من رئيس لجنة الانتقال هوارد لوتنيك، وهو الملياردير والرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المالية «كانتر فيتزجيرالد» والذي يتولى جانب التعيينات في عملية الانتقال. وصفت بعض المصادر ترامب بأنه معجب بماسك. وقال الرئيس المنتخب خلال خطاب النصر صباح الأربعاء: «علينا حماية عباقرتنا، فنحن ليس لدينا الكثير منهم». ورغم أنه من غير المتوقع أن يتولى ماسك منصبًا رسميًا في إدارة ترامب، فإنه ليس بحاجة لذلك، بحسب مصدر أشار إلى أن مالك شركة «إكس» لديه تأثير كبير من الخارج. وفي حين ناقش ترامب وماسك علنًا احتمال تولي الأخير رئاسة «لجنة للكفاءة» التي تهدف إلى خفض الإنفاق داخل الحكومة الفدرالية، فقد أفادت CNN بأن مصدرًا مطلعًا على المحادثات حول ماسك قال إنه من غير المرجح أن يرغب في تولي منصب حكومي بدوام كامل، نظرًا لما يعنيه ذلك بالنسبة لدوره في الشركات التي يرأسها. وبدلاً من ذلك، بدا من المرجح أن يتم تعيين ماسك في لجنة من الخبراء، حيث سيظل يتمتع بنفوذ واسع دون أن يكون خاضعًا لقوانين الأخلاقيات الحكومية، التي قد تتطلب منه تصفية أو وضع أصوله في صندوق استثماري معتمد لتجنب تضارب المصالح.
ترامب يختار مايك والتز مستشارا للأمن القومي
الراي... قال مصدران مطلعان لرويترز، يوم أمس الاثنين، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اختار عضو مجلس النواب الجمهوري مايك والتز مستشارا له للأمن القومي. والتز موال لترامب وهو ضابط متقاعد من القوات الخاصة بالجيش الأميركي وخدم أيضا في الحرس الوطني برتبة كولونيل. وانتقد النشاط الصيني في منطقة آسيا والمحيط الهادي وأشار إلى حاجة الولايات المتحدة للاستعداد لصراع محتمل في المنطقة. ومستشار الأمن القومي هو دور قوي لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ. وسيكون والتز مسؤولا عن إطلاع ترامب على القضايا الرئيسية المتعلقة بالأمن القومي والتنسيق مع الأجهزة المختلفة. وفي حين انتقد إدارة الرئيس جو بايدن بسبب الانسحاب الكارثي من أفغانستان في عام 2021، أشاد والتز علنا بآراء ترامب في السياسة الخارجية. ويتمتع والتز بتاريخ طويل في الدوائر السياسية في واشنطن. وكان مديرا لسياسة الدفاع لوزيري الدفاع دونالد رامسفيلد وروبرت جيتس وانتخب عضوا بالكونغرس في عام 2018. وهو رئيس اللجنة الفرعية للقوات المسلحة في مجلس النواب التي تشرف على الخدمات اللوجستية العسكرية، كما أنه عضو في اللجنة المختارة للاستخبارات. ويشارك والتز أيضا في فرقة عمل الجمهوريين الخاصة بشؤون الصين، ويقول إن الجيش الأميركي ليس مستعدا كما ينبغي إذا ما نشب صراع في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وفيما يتعلق بأوكرانيا، أوضح والتز أن آراءه تطورت. فبعد غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022، دعا إدارة بايدن إلى توفير المزيد من الأسلحة لكييف لمساعدتها في صد القوات الروسية. لكن خلال حدث الشهر الماضي، قال والتز إنه لا بد من إعادة تقييم أهداف الولايات المتحدة في أوكرانيا. وتساءل والتز «هل من مصلحة الولايات المتحدة أن نستثمر الوقت والثروة والموارد التي نحتاج إليها بشدة في المحيط الهادي الآن؟»....
ترمب يعتزم تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية
واشنطن: «الشرق الأوسط».. يتوقع أن يرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب السناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية، وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز مساء الاثنين. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة أشخاص قولهم إن القرار ليس نهائيا، لكن يبدو أن ترمب استقر على اسم روبيو الذي كان على لائحة ترشيحات ترمب لمنصب نائب الرئيس. وتردد اسم روبيو باستمرار على مدار الأسبوع الماضي كواحد من المرشحين الأوفر حظا لقيادة الدبلوماسية الأميركية، إلى جانب السفير السابق لدى ألمانيا ريك غرينيل. وعندما سئل الأسبوع الماضي إن كان يتوقع أن يشغل منصبا مهما في إدارة ترمب، قال روبيو لشبكة "سي إن إن": "أنا مهتم دائما بخدمة هذا البلد". ويشكل ترشيح ترمب لعضو الكونغرس المتشدد من أصول كوبية تحولا ملحوظا في العلاقة بين الرجلين. ففي عام 2016، تنافسا على نيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، وحينها وصف روبيو ترمب بأنه "محتال" و"الشخص الأكثر ابتذالا الذي طمح للرئاسة". ولد روبيو لأبوين مهاجرين كوبيين في ميامي ودرس العلوم السياسية في جامعة فلوريدا التي تخرج منها عام 1993. وعام 2010 انتخب روبيو عضوا في مجلس الشيوخ بدعم من حزب الشاي الذي يضم جمهوريين متطرفين عادوا واندمجوا مع الحزب الجمهوري في أعقاب انتخاب باراك أوباما رئيسا.
ترمب يختار داعمة شرسة لإسرائيل مندوبة في الأمم المتحدة
عيّن عرّاب الترحيل «قيصراً» للهجرة
الشرق الاوسط...واشنطن: رنا أبتر.. بدأ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، تشكيل فريقه الذي سيحيط به في البيت الأبيض، فطلب من النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، أن تتسلّم منصب مندوبة بالأمم المتحدة، وقال ترمب: «يشرفني أن أسمّي إليز ستيفانيك لتكون في وزارتي مندوبةً أميركية في الأمم المتحدة»، وتابع في تصريح لـ«نيويورك بوست»: «إليز مقاتلة قوية جداً، وصارمة وذكية في حركة أميركا أولاً». وبهذا يكون ترمب قد اختار وجهاً يُعدّ من المدافعين الشرِسين عنه في الكونغرس، فستيفانيك التي تترأس المؤتمر الجمهوري في مجلس النواب، أثبتت ولاءها للرئيس السابق خلال مساعي عزله في الكونغرس، كما اعترضت على نتائج الانتخابات عام 2020، ورفضت المصادقة عليها بمجلس النواب.
داعمة لإسرائيل وسياسة الضغط القصوى
لكن مواقف ستيفانيك، البالغة من العمر 40 عاماً، والتي كانت أصغر نائبة يتم انتخابها للكونغرس في عام 2014، لا تقتصر على دعمها غير المشروط لترمب، بل تتعدّاه لتشمل تأييداً شرساً لإسرائيل، ومعارضة حادة لإيران، وبدا هذا واضحاً من خلال مواقفها العلنية، التي رافقتها تصريحات متتالية على منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، ففي ملف الشرق الأوسط كتبت ستيفانيك: «إدارة بايدن - هاريس تعلم أن السلطة الفلسطينية مستمرة بالدعم المالي للإرهابيين الذين يقتلون الإسرائيليين... لحسن الحظ فإن مكافأة الإدارة للفلسطينيين على حساب حليفتنا العظيمة إسرائيل ستصل إلى نهايتها». وعن إيران تقول ستيفانيك: «إن الولايات المتحدة مستعدّة للعودة إلى سياسة الضغط القصوى التي اعتمدها الرئيس ترمب ضد إيران»، وتابعت في منشور على «إكس»: «لوقت طويل، تعزّزت قوة أعدائنا بسبب ضعف إدارة بايدن - هاريس».
مواقف بارزة
وتظهر الصورة التي ستنقلها ستيفانيك إلى أروقة الأمم المتحدة، كما تعكس إلى حد كبير مواقف ترمب حيال الملفين. لكن ستيفانيك التي تمثّل ولاية نيويورك لم تكن دوماً داعمة لترمب، بل مرّت بمراحل معارضة له؛ إذ صوتت ضد خطته الضريبية في عام 2017، وانتقدته بشكل علني عام 2016، لتعود وتغيّر مسارها بسبب ما وصفته بدعم الناخبين في مقاطعتها الانتخابية لترمب. بعد ذلك، تدرّجت في المناصب القيادية لحزبها، لتتسلم منصب النائبة الجمهورية ليز تشيني، التي دفعها الحزب خارج قياداته بسبب معارضتها العلنية لترمب، لتصبح ستيفانيك الرابعة من حيث تراتُبية القيادات الجمهورية بمجلس النواب. ولعلّ التحدي الأكبر أمام الجمهوريين سيكون شغر منصب النائبة عن ولاية نيويورك بعد مغادرتها لاستلام منصبها الجديد، خصوصاً في ظل الأغلبية الضئيلة التي قد يفوزون بها في النواب.
«قيصر الحدود»
تعيين آخَر اعتمده ترمب هو «قيصر الحدود»، للتطرق إلى أزمة تعهَّد بحلّها، فوقع خياره على توم هومان، المدير السابق بالإنابة للوكالة المعنية بتطبيق قوانين الهجرة المعروفة بـ«ICE». ويُعرف هومان بمواقفه الصارمة المتعلقة بالهجرة غير الشرعية؛ إذ تعهّد في السابق بـ«إدارة أكبر قوة ترحيل شهدتها البلاد»، وفسّر هومان موقفه في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، يوم الأحد، قائلاً: «سوف تكون عملية موجّهةً ومخطّطاً لها ينفّذها عناصر ICE»، مشدّداً على أنها ستكون عملية «إنسانية»، وقد أعلن ترمب عن خياره في منشور على منصته «تروث سوشيال» قال فيه: «أعرف توم منذ وقت طويل، وليس هناك من شخص أفضل منه لمراقبة حدودنا والسيطرة عليها، توم هومان سيكون كذلك مسؤولاً عن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادهم».
عملية المصادقة
وتتطلّب أغلبية التعيينات الرئاسية مصادقة مجلس الشيوخ، وهو أمر قد لا يكون صعباً إلى حد كبير؛ نظراً للأغلبية الجمهورية التي ستسيطر على المجلس في دورته الجديد، لكن هذا لا يعني أن التحديات غير موجودة، ولهذا السبب دعا ترمب في تغريدة جديدة قيادات مجلس الشيوخ إلى تغيير القواعد، وإفساح المجال للموافقة على التعيينات الرئاسية في فترة استراحة الكونغرس، كما جرت العادة في الماضي، وقال ترمب: «إن أي سيناتور جمهوري يسعى للفوز بمنصب زعامة المجلس يجب أن يوافق على التعيينات الرئاسية خلال فترة الاستراحة؛ لأنه من دونها لن نتمكّن من المصادقة على التعيينات بشكل مناسب وقتياً...». وفي طيّات هذا التصريح يكمن شرط مباشر لأي سيناتور يفكر في خوض معركة زعامة الحزب خلفاً لميتش مكونيل الذي أعلن تنحّيه عن هذا المنصب. ومباشرةً بعد تعليق ترمب، سارع أحد المرشحين، السيناتور عن ولاية فلوريدا ريك سكوت، للقول: «أوافق مائة في المائة، وسأقوم بكل ما بوسعي للمصادقة على تعييناتك بأسرع وقت ممكن». أما المرشح الآخر لتسلّم المنصب جون كورنين، فتعهّد بدوره بالمصادقة على تعيينات الرئيس، والأمر نفسه بالنسبة للمرشح الثالث جو ثون، الذي قال: «يجب أن نتصرف بسرعة وحزم للمصادقة على تعيينات الرئيس، كل الخيارات موجودة على الطاولة بما فيها التعيينات خلال فترة الاستراحة». وإشارةً إلى أن مجلس الشيوخ اعتمد على عقد جلسات صورية خلال فترات الاستراحة لتجنّب التعيينات الرئاسية من دون مصادقة الكونغرس، وهي مقاربة اعتمدها بعد تعيينات قام بها جورج بوش الابن، أبرزها لجون بولتون في منصبه مندوباً سابقاً في الأمم المتحدة، لكنها لم تمنع الرئيس السابق باراك أوباما من تعيين 4 من المسؤولين في إدارته خلال فترة استراحة الكونغرس عام 2012.
الكرملين: لا اتصال بين ترامب وبوتين
الجريدة....نفى «الكرملين»، اليوم، حصول أي اتصال بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب منذ فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية الاميركية، بعدما أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن الرجلين تحادثا هاتفياً وناقشا الحرب في أوكرانيا. وقال الناطق باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف إن «ما أوردته الصحيفة لا يمت للواقع بأي صلة على الإطلاق، هذا مجرد اختلاق... هذا ببساطة نبأ كاذب». ورغم ذلك، لفت بيسكوف الى أن موقف ترامب من الحرب في أوكرانيا، يوحي إمكانية الانفراج، مضيفاً: «على الأقل، إنه يتحدث عن السلام لا عن المواجهة». وكانت «واشنطن بوست» قد أفادت، في تقرير نشرته أمس، بأن ترامب وبوتين تهاتفا الخميس الماضي، وناقشا إمكانية التوصل إلى تسوية للصراع القائم منذ نحو 3 سنوات. وبحسب الصحيفة الأميركية، حض ترامب الرئيس الروسي على تجنب تصعيد النزاع، ولوّح بالوجود العسكري الأميركي الكبير في أوروبا. وفي الوقت الذي وعد ترامب بإنهاء النزاع الأوكراني قبل تسلمه منصبه في يناير المقبل، أعرب نائبه جي دي فانس، وكذلك براين لانزا، أحد مستشاري الرئيس المنتخب السابقين، عن اقتناعهما بأن أوكرانيا قد تضطر للتنازل عن اراض مقابل إنهاء الحرب. ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تقديم تنازلات فيما يخص الأراضي، مؤكداً أن الخضوع لمطالب «الكرملين» سيشجع روسيا على مزيد من العدوان. من ناحيته، قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس، خلال زيارته الى كييف، إنه من الضروري محاسبة روسيا على الجرائم التي ارتكبتها في أوكرانيا أيا كان شكل اتفاق السلام الذي سينهي الحرب. وشدد المسؤول الاوروبي على أن «السلام يجب أن يكون عادلاً ودائماً»، كما اعاد التمسك باستخدام الأصول الروسية المجمدة في الغرب التي تقدر بنحو 300 مليار دولار لإعادة بناء أوكرانيا بعد الحرب. وفي بريطانيا، عبّر وزير الدفاع جون هيلي اليوم عن اعتقاده أن الولايات المتحدة ستظل داعمة لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، خلال ولاية ترامب رغم المخاوف من الأخير قد يخفض الدعم لكييف. إلى ذلك، أعلن قائد الجيش الأوكراني الجنرال أوليكساندر سيرسكي، اليوم، أن القوات الروسية تحاول التقدم في منطقة كورسك الروسية التي تسيطر القوات الاوكرانية على أجزاء كبيرة منها، مضيفاً أن موسكو حشدت عشرات الآلاف من الجنود في المنطقة المتاخمة لأوكرانيا. وشنت القوات الأوكرانية في أغسطس توغلا في منطقة كورسك الحدودية الروسية، حيث سيطرت على عدد من المناطق السكنية في أول توغل من نوعه في الأراضي الروسية منذ بدء الحرب.
منظمة روسية تؤكد أن موسكو تحتجز آلاف السجناء السياسيين الروس والأوكرانيين
كييف: «الشرق الأوسط».. لفتت منظمة «ميموريال» الروسية غير الحكومية لحقوق الإنسان، في حديث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إلى أن القمع المنظم في روسيا لا يُستخف به، مع سجن آلاف الروس والأوكرانيين على خلفية قضايا ذات دوافع سياسية. وأكد سيرغي دافيديس، رئيس برنامج مساعدة السجناء السياسيين في المنظمة الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2022 والمحظورة في روسيا، أن السلطات الروسية تحتجز حوالي 7000 مدني أوكراني، مستنداً إلى إحصاء صادر عن مركز الحريات المدنية غير الحكومي ومقره كييف. كما أكد دافيديس فتح روسيا مئات من قضايا «الخيانة العظمى» و«التخريب» منذ بدء غزوها لأوكرانيا و«آلاف» القضايا الأخرى المتعلقة برفض الخدمة على الجبهة الأوكرانية. ولفت إلى أن روسيا تحاكم عشرات الجنود الأوكرانيين الذين أسرتهم بقضايا جنائية بدلاً من معاملتهم كأسرى حرب. إلى ذلك، أشار إلى أن منظمة «أو في دي-إنفو / OVD-Info» الروسية سجّلت وجود نحو 1300 سجين لأسباب سياسية. وقال سيرغي دافيديس لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «من الممكن القول إن هناك دوافع سياسية وانتهاكات لحقوق هؤلاء الأشخاص في كل هذه الحالات تقريباً». وأحصت «ميموريال» أسماء 778 سجيناً سياسياً حالياً في روسيا من دون أن تشمل هذه القائمة الحالات المصنفة سرية والتي يتزايد عددها. ولفت دافيديس إلى أن القائمة التي تضم 778 اسماً مجرد «غيض من فيض»، لأن منظمة «ميموريال» لا يمكنها «التأكد» من وضع كثير من السجناء، بسبب عدم إمكانية الوصول إلى ملفاتهم أو حتى معرفة مكان وجودهم. وقال دافيديس: «نحاول، إلى جانب قائمة السجناء السياسيين، إنشاء قوائم أخرى أكثر اكتمالاً تضم الأشخاص الملاحقين لأسباب سياسية وغير قانونية». ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، مارست السلطات الروسية قمعاً مكثفاً ضد أي معارضة، حقيقية أو مفترضة لهذا الغزو. وتعيش غالبية شخصيات المعارضة الروسية في المنفى، أو باتت في السجن، أو توفيت على غرار المعارض الرئيسي للكرملين، أليكسي نافالني، الذي توفي في فبراير (شباط) في سجن في القطب الشمالي. وتؤكد منظمات غير حكومية ووسائل إعلام أن أجهزة الأمن الروسية تعذّب المعتقلين بانتظام، وخصوصاً السجناء الأوكرانيين.
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تشتبك مع 50 ألف جندي في كورسك الروسية
كييف: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، إن القوات الأوكرانية تخوض قتالاً مع نحو 50 ألف جندي في منطقة كورسك الروسية. وذكر في منشور على تطبيق «تلغرام» أن أوكرانيا «ستعزز بشكل كبير» مواقعها على جبهتي بوكروفسك وكوراخوف في الشرق حيث تدور المعارك الأكثر احتداماً، وفق ما نقلته «وكالة رويترز» للأنباء. وكان زيلينسكي أعلن في وقت سابق عن وصول نحو 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك لدعم القوات الروسية في هذه المنطقة. بدوره، قال قائد الجيش الأوكراني الجنرال أوليكساندر سيرسكي، اليوم الاثنين، إن القوات الروسية تحاول التقدم في منطقة كورسك، مضيفاً أن موسكو حشدت عشرات الآلاف من الجنود في المنطقة المتاخمة لأوكرانيا. وكتب عبر تطبيق «تلغرام»: «بناء على أوامر قيادتهم العسكرية، فإنهم يحاولون طرد قواتنا والتقدم في عمق الأراضي التي نسيطر عليها». وشنت القوات الأوكرانية في أغسطس (آب) توغلاً في منطقة كورسك الحدودية الروسية حيث سيطرت على عدد من المناطق السكنية في أول توغل من نوعه في الأراضي الروسية منذ أن شنت موسكو غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
الصين تكشف عن «شبح» جديدة ومسيّرات هجومية..
الجريدة...تكشف الصين هذا الأسبوع النقاب عن طائرة مقاتلة لا يرصدها الرادار ومسيّرات هجومية، في معرض جوي يقام كل عامين في مدينة تشوهاي الجنوبية، يترقبه الخصوم والمحللون لما قد يتضمنه من مؤشرات نادرة على تطوير بكين لمعداتها العسكرية. ويؤكد محللون أن الطائرة الجديدة جاي-35 أي، التي توصف بأنها «مقاتلة متعددة الأغراض متوسطة الحجم»، تبدو مشابهة في التصميم لطائرة إف 35 الأميركية. وفي حال تشغيلها، ستصبح الصين الدولة الوحيدة الأخرى المعروفة في العالم التي لديها مقاتلتا شبح في الخدمة بعد الولايات المتحدة. وبينما اضطرت بكين إلى بذل جهود كبيرة لمواكبة واشنطن عندما يتعلق الأمر بمعظم التكنولوجيا العسكرية التقليدية، يختلف الأمر في مجال الطائرات المسيّرة، إذ تهيمن الصين على السوق التجارية. وسيتم أيضا عرض مسيّرة «إس إس» الضخمة، التي يمكنها إطلاق أسراب من الطائرات المسيّرة الأصغر حجما بسرعة لجمع المعلومات الاستخباراتية، فضلا عن الضربات.
برلمان اليابان يعيد انتخاب إيشيبا رئيساً للوزراء
الجريدة...أعاد البرلمان الياباني انتخاب شيجيرو إيشيبا رئيسا للوزراء، أمس، بعدما تكبد ائتلافه الحاكم أسوأ خسارة انتخابية منذ أكثر من عقد من الزمان. وخسر الحزب الديموقراطي الليبرالي الحاكم الذي ينتمي إليه إيشيبا، وشريكه الأصغر في الائتلاف الحاكم حزب «كوميتو»، أغلبيتهما في مجلس النواب الذي يتألف من 465 مقعدا، في الانتخابات التي جرت في 27 أكتوبر الماضي، بسبب استمرار غضب الناخبين من سوء السلوك المالي لحزبه.
التحقيق مع مدعي عام الجنائية الدولية بتهمة سوء السلوك الجنسي
كريم خان ينفي التهم الموجهة إليه بسوء السلوك تجاه إحدى الموظفات في مكتبه له ويؤكد أنه سيواصل مهامه
العربية.نت – وكالات.. أعلنت رئاسة جمعية الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية، الاثنين، أنها تسعى إلى إجراء "تحقيق خارجي" في مزاعم سوء سلوك مفترض للمدعي العام للهيئة القضائية، كريم خان، الذي نفى الاتهامات. وقالت رئيسة جمعية الدول الأطراف بايفي كوكورانتا في بيان إن التحقيق الخارجي ضروري "لضمان عملية مستقلة تماماً ومحايدة وعادلة". وأكد المدعي العام البريطاني البالغ من العمر 54 عاماً ترحبيه بالتحقيق. وقال في بيان "سأواصل جميع مهامي الأخرى كمدعٍ عام بما يتوافق مع تفويضي، في مختلف المجالات التي تتولى المحكمة الجنائية الدولية النظر فيها". تسلّطت الأضواء على خان في مايو عندما طلب إصدار مذكرات توقيف من المحكمة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت وثلاثة من أبرز قادة حماس هم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية وزعيمها يحيى السنوار وقائد كتائب القسام محمد الضيف. وورد في تقارير أن خان متهم بسوء السلوك الجنسي تجاه إحدى الموظفات في مكتبه، لكنه شدد على أن الحديث عن أي سلوك من هذا النوع "عار عن الصحة". وأفاد في بيان حينذاك "علمت ببالغ الحزن بأن تقارير عن سوء السلوك ستنشر علناً ضدي". ولم تتخذ المحكمة بعد قرارها بشأن إن كانت ستصدر مذكرات التوقيف التي طلبها بحق المسؤولين الإسرائيليين الرفيعين، فيما قُتل هنية والسنوار وأعلنت إسرائيل أنها قتلت الضيف من دون أن تؤكد حماس ذلك. طلب خان أيضاً إصدار مذكرة توقيف من المحكمة بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد صدرت بالفعل، وردت روسيا بإصدار مذكرات توقيف بحق خان نفسه. وأثار المدعي العام الجدل على مدى مسيرته المهنية التي دافع خلالها عن رئيس ليبيريا السابق تشارلز تايلور بمواجه الاتهامات للأخير بارتكاب جرائم حرب في سيراليون. وتشمل قائمة الشخصيات البارزة الأخرى التي نظر في قضايا مرتبطة بها الرئيس الكيني وليام روتو الذي اتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية قبل أن تسقط المحكمة التهم عنه، وسيف الإسلام القذافي. ودافع خان بشدة عن استقلالية مكتب المدعي العام للجنائية الدولية، محذّراً من أن توجيه تهديدات إليه قد يفضي إلى ملاحقات قانونية. وأشار في بيانه الذي نفى فيه التهم إلى أن "هذه لحظة نواجه فيها أنا والمحكمة الجنائية الدولية مجموعة واسعة من الاتهامات والتهديدات". وتحقق المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقراً في الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة العدوان وتلاحق مرتكبيها قضائيا.