إسرائيل تهدد إيران بحرب واسعة وتدرس ضربة استباقية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 تشرين الثاني 2024 - 5:29 ص    عدد الزيارات 231    التعليقات 0

        

مقتل قائد وحدة وطيار في الحرس الثوري الإيراني بتحطم طائرة عسكرية جنوب شرقي البلاد

الراي.. أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الاثنين، مقتل قائد وحدة وطيار في الحرس جراء تحطم طائرة عسكرية جنوب شرقي البلاد. وذكرت وكالة "تسنيم" للأنباء أنه خلال تمرين "الشهداء الأمني" في منطقة سروان، تعرضت طائرة خفيفة لحادث على متنها راكبان. وأعلنت العلاقات العامة لقاعدة القدس التابعة للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني، في بيان لها، تعرض طائرة خفيفة تابعة للقوة البرية للحرس الثوري الإيراني، لحادث أثناء قيامها بعمليات قتالية في منطقة سروان الحدودية الجنوبية الشرقية. وأكدت مقتل العميد حميد مازندراني قائد لواء نينوى بمحافظة جولستان وطيار المروحية حامد جنداغي أحد مقاتلي القوات البرية للحرس الثوري الإيراني.

إسرائيل تهدد إيران بحرب واسعة وتدرس ضربة استباقية..

طهران تندد بالتعزيزات العسكرية الأميركية... و«الحرس» يستعرض قاعدة أنفاق عملاقة للصواريخ

الجريدة...تتجه المواجهة بين إسرائيل وإيران إلى الانزلاق باتجاه حرب واسعة، في وقت تتعالى أصوات بالدولة العبرية تطالب بتوجيه ضربة استباقية ضد الجمهورية الإسلامية التي أعلنت عزمها شن هجوم بالستي وشيك ضدها، في حين حذّر وزير خارجية مصر نظيره الإيراني من جر المنطقة لحرب إقليمية. في وقت يبدو أن المواجهة الدائرة بين الخصمين اللدودين على هامش حربي غزة ولبنان على وشك أن تدخل منعطفاً جديداً قد يمسّ بأمن المنطقة كلها، توعّد الجيش الإسرائيلي بفتح حرب شاملة ضد إيران، إذا نفذت تهديداتها بشن ضربات بالستية ثالثة قالت إنها قيد التجهيز ضد الدولة العبرية. ونقلت أوساط إسرائيلية عن مسؤول عسكري تأكيده أن حكومة بنيامين نتنياهو قررت التوقف عن «السجال مع طهران»، محذّراً من أن الرد على أي ضربة إيرانية جديدة سيكون حرباً واسعة، لا مجرّد رد مماثل. في موازاة ذلك، دعا وزير الدفاع الأسبق، أفيغدور ليبرمان، إلى تنفيذ ضربة استباقية ضد الجمهورية الإسلامية تشمل البنية التحتية والمنشآت النووية، فيما اتهم وزير الدفاع الحالي يوآف غالانت طهران بأنها تكثف محاولاتها لإشعال الوضع في الضفة الغربية المحتلة. الرئيس الإيراني: صواريخنا للدفاع عن أنفسنا ولا نخشى الحرب تنديد وتهديد على الجهة المقابلة، انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي «الحضور المزعزع للاستقرار» للولايات المتحدة، بعدما أرسلت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة تتضمن قاذفات «بي- 52» الاستراتيجية. وقال بقائي رداً على سؤال بشأن القاذفات النووية: «لن يردع تصميم إيران على الدفاع عن نفسها»، وأكد أن الرد الإيراني على أول هجوم إسرائيلي علني ضدها سيكون «حاسماً وحازماً». وشدد على أن طهران ستستخدم كل إمكاناتها المادية والروحية وكل ما أوتيت من قوة لتوجيه الرد الذي يُطلق عليه «الوعد الصادق 3». وكرر المتحدث حديث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن إيران تدعم «جميع المبادرات والجهود» الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وهو ما قد يؤثر على طبيعة ردها على الضربة التي شنّتها إسرائيل في 26 أكتوبر الماضي، ويعتقد أنها ألحقت أضراراً بالغة بمنشآت الدفاع الجوي وصناعة الصواريخ البالستية. كما أشار إلى أن موقف طهران الرسمي حيال معارضة تغيير العقيدة النووية والسعي لتطوير أسلحة ذرّية ما زال على حاله. وأفاد بقائي، نقلاً عن خطاب أدلى به أخيراً المرشد علي خامنئي، بأن بلاده ستكون «مجهّزة بكل ما يلزم للدفاع» عن نفسها. لكن الرئيس الإيراني المحسوب على التيار المعتدل، جدد أمس حديثه عن أن الصواريخ الإيرانية أنتجت بهدف الردع والدفاع، لا بهدف مهاجمة أي بلد أو احتلالها، لافتاً إلى أن إيران تعاني بسبب الحرب الاقتصادية التي يشنّها الأعداء ضدها. ولفت إلى أن إيران توجهت إلى صنع الصواريخ في إطار سياسة الردع، ولكي لا يستطيع الأعداء، ومنهم إسرائيل، قصف أي مكان في أي وقت. جاء ذلك في وقت استعرضت منصات تابعة لـ «الحرس الثوري» ما قالت إنها صور تظهر قادة عسكريين بقاعدة أنفاق صواريخ عملاقة على عمق 500 متر تضم صواريخ «خيبر شاكن» البالستية. وشدد على أن بلده لا تخشى الحرب العسكرية التي لم تعد هي عنوان الحروب الحديثة، داعياً إلى ضرورة التغلب على الخصوم بحروبهم الاقتصادية الرامية لخلق مشاكل معيشية وداخلية. تحطم وإعدام إلى ذلك، أعلن «الحرس الثوري» الإيراني، مصرع قائد لواء نينوى في محافظة كلستان، حميد مازندراني، وأحد أفراد القوات البرية في حادث تحطم مروحية خلال مناورات في منطقة سراوان بمحافظة سيستان بلوشستان المضطربة، شرق البلاد. وفي تطوّر آخر، ذكرت السلطة القضائية أنها نفذت حكم الإعدام بحق شاب إيراني يهودي، يدعى آروين قهرماني، بعد إدانته بتهمة قتل مواطن مسلم عمداً. ويُعدّ إعدام مواطن يهودي بتهمة قتل مسلم في إيران حدثاً نادراً، وقد أثار جدلاً واسعاً، خصوصاً أن منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، التي تتخذ من النرويج مقراً لها، كانت قد أكدت سابقاً أن قهرماني كان يبلغ من العمر 18 عاماً، حين وقعت المشاجرة التي أفضت إلى القتل. ووسط توجّس غربي إزاء تعزيز العلاقات العسكرية وتبادل الأسرار الصناعية بمجال صناعة الصواريخ والطائرات المسيّرة بين روسيا وإيران، أعلن سفير الجمهورية الإسلامية لدى روسيا، كاظم جلالي، أن القمرين الصناعيين الإيرانيين «كوثر» و«هدهد» سيتم وضعهما في مدارهما فجر اليوم، في إطار تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي بين طهران وموسكو. مصر وتركيا على الصعيد الإقليمي، أكد وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبدالعاطي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، ضرورة اتخاذ كل الأطراف بالإقليم خطوات تسهم في منع التصعيد بالمنطقة وتحقيق التهدئة. وناقش الوزير المصري مع عراقجي الأوضاع الإقليمية المتأزمة والتطورات في لبنان وغزة، في إطار المساعي المصرية لخفض التصعيد بالشرق الأوسط وإنهاء العدوان الإسرائيلي. وشدد عبدالعاطي على ضرورة الحذر من استدراج المنطقة إلى حرب إقليمية لن تحقق مصلحة أي من الأطراف وتؤدي إلى تداعيات خطيرة على شعوب المنطقة. وجدد إدانة مصر لكل الإجراءات الأحادية والاستفزازية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتؤدي إلى تأجيج الوضع بها، بما ينذر بعواقب وخيمة على المنطقة واستقرارها. في السياق، حذّر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، من أن الكيان الصهيوني قد يزيد من خطواته العدائية في المنطقة بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة اليوم، مما يزيد من خطر امتداد الصراع إلى دول أخرى. ولفت إلى أن نتنياهو قد يتخذ خطوات للقضاء على القدرات النووية لإيران، وإذا حدث ذلك فسيزداد خطر انتشار الصراع إلى دول أخرى.

إيران: قاذفات «بي 52» لن تردع عزمنا على الدفاع عن النفس

لندن-طهران: «الشرق الأوسط»..قللت طهران من تأثير قاذفات «بي 52» الأميركية على ثنيها عن «الدفاع عن النفس»، وتعهدت استخدام جميع الإمكانات في الرد على ضربات إسرائيلية طالت قواعد عسكرية حساسة في أنحاء البلاد. وأعلن الجيش الأميركي، السبت، إرسال قاذفات من طراز «بي 52» إلى الشرق الأوسط تحذيراً لإيران التي تتأهب لشن هجوم مضاد رداً على الضربات الإسرائيلية لقواعد صاروخية ومنشآت رادار عسكرية تابعة لها في 26 أكتوبر (تشرين الأول). وامتنعت إسرائيل عن ضرب المنشآت النووية والبنية التحتية لقطاع النفط، لكن الأضرار البالغة في دفاعاتها الجوية قد تعرضها لضربات أقسى إذا قررت إسرائيل مهاجمة إيران مرة أخرى. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي، الأحد، إن تل أبيب قررت التوقف عن «السجال» مع طهران، محذراً من أن الرد على أي ضربة إيرانية جديدة سيكون حرباً واسعةً لا مجرد رد مماثل. وجاء الهجوم الإسرائيلي حينها للرد على إطلاق وابل من الصواريخ الإيرانية في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) على الدولة العبرية رداً على اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله إلى جانب قيادي في «الحرس الثوري» في غارة إسرائيلية في بيروت، ومدير المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في عملية بطهران نسبت إلى إسرائيل. ورفض المرشد الإيراني علي خامنئي، الأسبوع الماضي، التقليل من شأن الهجوم، ووجه أوامر للمسؤولين بتحديد الرد على إسرائيل، وذلك بعدما وصفت حكومة الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان الأضرار بالمحدودة. وأكد الجيش الإيراني مقتل أربعة من ضباط وحدة الدفاع الجوي، كما قُتل مدني في الهجمات. وقال المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحافي دوري، رداً على سؤال بشأن وصول القاذفات الأميركية إلى المنطقة: «لطالما اعتبرنا أن الحضور الأميركي في المنطقة هو حضور مزعزع للاستقرار»، مضيفاً أنه «لن يردع تصميم (إيران) على الدفاع عن نفسها»، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وتعتزم الولايات المتحدة نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط ستصل «خلال الأشهر المقبلة» في خطوة تأتي «دفاعاً عن إسرائيل» ولتحذير إيران، وفق بيان أصدره البنتاغون الجمعة. وبالإضافة إلى قاذفات «بي - 52» ومقاتلات وطائرات عسكرية، تشمل هذه القدرات العسكرية الجديدة وسائل دفاع ضد الصواريخ الباليستية. وصرح بقائي بأن إيران سترد «بكل قوة» على أي اعتداء أو محاولة تهديد لأمنها القومي وسيادتها، وأنها ستتجهز بكل ما يلزم لـ«الدفاع» عن نفسها. وتابع: «الشعب الإيراني مستعد للدفاع والرد بقوة على أي اعتداء». ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأحد، عن مصادر مسؤولة في إيران والمنطقة قولها إن طهران تعد لشن هجوم «قوي ومعقد» على إسرائيل، وإنها تعتزم استخدام صواريخ مزودة برؤوس حربية أشد تدميراً وأسلحة أخرى. ولمحت وسائل إعلام «الحرس الثوري» لأن تستخدم طهران لأول مرة صاروخ «خرمشهر» الباليستي، البالغ مداه 2000 كيلومتر، الذي يزن رأسه الحربي 1800 كيلوغرام. وفي الهجوم الذي شنته مطلع الشهر الماضي، استخدمت إيران صواريخ باليستية متعددة منها صاروخ «قدر» البالغ مداه نحو 2000 كلم و«عماد» الذي يصل إلى 1700 كلم. كما استخدمت لأول مرة صاروخ «فتاح» الذي تقول طهران إنه «صاروخ فرط صوتي» ويصل لـ1400 كلم. أما في هجوم منتصف أبريل (نيسان) فأطلقت طهران 120 صاروخاً باليستياً من ثلاثة أنواع؛ «خيبر شكن» البالغ مداه 1450 كلم، و«عماد»، و«قدر»، بالإضافة إلى 30 صاروخ كروز من طراز «باوه»، و170 طائرة مسيرة من طراز «شاهد 136». ويعد كل من صاروخ «عماد» و«قدر» نسخة مطورة من صاروخ «شهاب 3».

«حاسم وحازم»

وقال خامنئي السبت «على العدوين، الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، أن يعلما أنهما سيتلقيان بالتأكيد رداً قاسياً على ما يفعلانه ضد إيران ومحور المقاومة». ووجه قائد «الحرس الثوري»، حسين سلامي، الأحد، تحذيراً إلى إسرائيل والولايات المتحدة، وقال إن «جبهة المقاومة في المنطقة سترد بقوة على جبهة الشر». وفي الوقت نفسه، قال نائبه العميد علي فدوي إن عملية «الوعد الصادق 3» ردّاً على الهجوم الإسرائيلي «ستُنفَّذ بالتأكيد»، لكنه رفض الإفصاح عن التوقيت. بموازاة ذلك، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأحد، إن التوصل لوقف إطلاق النار قد يؤثر على طبيعة الرد الإيراني. على نقيض ذلك، أكد بقائي أن الرد الإيراني سيكون «حاسماً وحازماً». وأضاف أن إيران تدعم «جميع المبادرات والجهود» الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، حيث تشن إسرائيل حرباً على «حماس» و«حزب الله» المدعومين من طهران. وحسب «وول ستريت جورنال»، أبلغت إيران دبلوماسيين عرباً بأن الجيش سوف يشارك في الرد على إسرائيل هذه المرة بعد مقتل عدد من جنوده في الهجوم الأخير. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت التهديدات الإيرانية حقيقية أم مجرد تصريحات قوية. وقال مسؤول إيراني للصحيفة إن الهجوم الإيراني على إسرائيل سيأتي بعد الانتخابات الأميركية، وقبل تنصيب الرئيس الجديد، منوهاً بأن بلاده قد تستخدم الأراضي العراقية في إطار عمليتها المقبلة على إسرائيل، وقد تستهدف منشآت عسكرية «لكن بشكل أشد عن المرة السابقة». تعليقاً على ذلك، قال بقائي إن إيران «مع احترامها لسيادة الدول، ستستخدم جميع إمكاناتها المادية للدفاع عن مصالحها وأمنها»، وأضاف أن طهران «سترد بأشد العنف على أي اعتداء على الأمن الوطني وسلامة الأراضي»، في إشارة إلى ضغوط غربية على بلاده بعدم الرد.

العقيدة النووية

أما بالنسبة لتغيير العقيدة النووية، قال بقائي إن «موقفنا الرسمي في رفض أسلحة الدمار الشامل، وبشأن طبيعة البرنامج النووي السلمي الإيراني، واضح تماماً، وفي خطاب المرشد علي خامنئي تم التأكيد على أننا سنجهز أنفسنا بكل ما يلزم للدفاع عن إيران». وسُئل بقائي عن احتمال لجوء القوى الغربية إلى «آلية الزناد» المنصوص عليها في الاتفاق النووي، وقال: «لقد قمنا بمراجعة جميع السيناريوهات، وتم اتخاذ قرار بشأن ردنا، ولا يوجد أي مبرر للاحتكام إلى آليات قرارات الأمم المتحدة». وأشار إلى أن «نماذج ردنا على تجاوزات الاحتلال الصهيوني واضحة، ومن الطبيعي أن نستخدم جميع إمكاناتنا المادية والمعنوية للرد على تلك الاعتداءات، وسنستفيد من جميع مواردنا بكل قوة». وأضاف أن طهران «لا تزال ملتزمة بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي، وأن إجراءاتها في ردها على الانسحاب الأحادي الجانب للولايات المتحدة كانت ضمن إطار الاتفاق»، لافتاً إلى أن المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة حول المسألة النووية قد توقفت منذ أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. ولفت بقائي إلى أن زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، «على جدول الأعمال»، مضيفاً أن موضوعها «محدد بوضوح». ورفض بقائي تأكيد أو نفي الأنباء عن زيارة خاطفة لوزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إلى طهران مساء الأحد. وتعليقاً على تأثير احتمال الرد الإيراني المتحمل على الانتخابات الأميركية وترجيح كفة أحد المرشحين، قال بقائي: «الأفعال هي المهمة بالنسبة لنا. للأسف، لقد أظهر تاريخ العلاقات بين البلدين وجود توجهات معادية لإيران في مختلف الحكومات». وأضاف أنه «بغض النظر عن تغير الحكومات في الولايات المتحدة، فإننا مستعدون للدفاع والرد بقوة على أي اعتداء».

بعد إدانته بتهمة القتل... طهران تعدم إيرانياً يهودياً

حكم الإعدام نُفذ شنقاً بآرون قهرماني في السجن بمدينة كرمانشاه الإيرانية

لندن: «الشرق الأوسط».. أعدمت السلطات الإيرانية، اليوم الاثنين، إيرانياً يهودياً بعد إدانته بتهمة القتل، وفق ما أعلنت منظمة غير حكومية، في ظل تصاعد حدة التوتر مع إسرائيل. ونُفّذ حكم الإعدام شنقاً بآرون قهرماني في السجن بمدينة كرمانشاه (غرب)، بعدما أُدين بتهمة ارتكاب جريمة قتل أثناء شجار وقع في الشارع، وفق ما أفادت منظمة «حقوق الإنسان في إيران»؛ ومقرُّها النرويج. وأضافj، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أنه «إلى جانب ذلك، فإن آرون كان يهودياً، ولا شك في أن معاداة السامية المؤسسية في الجمهورية الإسلامية لعبت دوراً مهماً في تنفيذ الحكم في حقه». وتراجع عدد اليهود في إيران منذ عام 1979، لكنه لا يزال الأكبر في الشرق الأوسط خارج إسرائيل. وبينما أُعدم يهود إيرانيون بعج هذا التاريخ مباشرة، فإن إعدام يهودي إيراني أمر غير مسبوق منذ سنوات. وكانت سونيا سعدتي، والدة قهرماني، قد دعت إلى عدم إعدامه. وحضّت العائلة أقارب الضحية على القبول بالديّة. وأكد موقع «ميزان أونلاين»، التابع للسلطة القضائية الإيرانية، إعدام قهرماني، مشيراً إلى أن عائلة الضحية «رفضت إعطاء موافقتها» على دفعه دية. وتبادلت إيران وإسرائيل هجمات غير مسبوقة، هذا العام، بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية مع «حماس» في قطاع غزة، و«حزب الله» في لبنان.

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم..

 الثلاثاء 10 كانون الأول 2024 - 4:36 ص

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم.. بين «فاغنر» و«صادات» وأجهزة دولية … تتمة »

عدد الزيارات: 178,913,073

عدد الزوار: 8,649,130

المتواجدون الآن: 52