تفاصيل إلغاء ندوة لفرقة "مشروع ليلى" اللبنانية في قطر..
تفاصيل إلغاء ندوة لفرقة "مشروع ليلى" اللبنانية في قطر..
الحرة.... ألغت جامعة أميركية في قطر ندوة حوارية مقررة لفرقة "مشروع ليلى" اللبنانية لأسباب "أمنية"، بعد حملة ضد الفرقة عبر شبكات التواصل الاجتماعي بسبب مواقفها المؤيدة للمثليين. وأعلنت جامعة نورث وستيرن في قطر أن المحاضرة لن تعقد في الدوحة بل ستعقد في حرم الجامعة في إيفانستون في الولايات المتحدة. ويجاهر المغني الرئيسي في الفرقة اللبنانية حامد سنو بمثليته الجنسية. وكان من المقرر مشاركة الفرقة في "نقاش حول الثورات الإعلامية في الشرق الأوسط". وأكد مسؤول الإعلام في جامعة نورث ويسترن جون ياتس لوكالة فرانس برس أن "القرار اتخذ استنادا إلى عدة عوامل، بما في ذلك مخاوف تتعلق بسلامة الفرقة ومجتمعنا". وبحسب ياتس فإنه نظرا لإيمان الجامعة بأن "أفكار الفرقة وفنهم وصوتهم هام ليسمعه العالم، فإن الجامعة تعمل لجلبهم إلى حرمنا الرئيسي في الولايات المتحدة". وأضاف أن قرار نقل الحوار اتخذ بشكل مشترك بين نورث ويسترن وأعضاء مشروع ليلى. وكانت قطر قد نشرت الشهر الماضي استراتيجية مشتركة مع والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قبل كأس العالم 2022، مع تعهدات بشأن حقوق العمال والمثليين جنسيا. وتجرم قوانين قطر المثلية الجنسية. ويأتي قرار الجامعة بعد حملة ضد مشاركة الفرقة استخدم فيها معزدون الهاشتاغ #نرفض_محاضرة_مشروع_ليلى. ودعا عدد من القطريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي "الأجانب" إلى "احترام عادات وتقاليد" قطر. وتتألف فرقة الروك اللبنانية من أربعة أعضاء انطلقوا في عملهم الفني في 2008 من الجامعة الأميركية في بيروت. وتلقى أغنياتهم غير التقليدية التي تتناول مواضيع اجتماعية وقضايا الحريات، رواجا في بعض الأوساط الشبابية. وفي الصيف الماضي، قرر مهرجان موسيقي لبناني بارز إلغاء حفلة للفرقة إثر اتهامها بالإساءة للديانة المسيحية. وكانت "مشروع ليلى" أثارت جدلا في مصر في 2017 على خلفية إقامتها حفلة في القاهرة، رفع خلالها عدد من الجمهور رايات المثليين. وقد أوقفت السلطات المصرية عددا من الأشخاص في إطار هذه القضية. كما ألغت السلطات الأردنية في 2016 و2017 حفلتين للفرقة.