منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن ثلاثة ناشطين في سورية...مقاتلون معارضون يفجرون مستودع أسلحة في درعا تابعا لقوات النظام

قيادات المعارضة بـ«داريا» تفشل في التوصل إلى اتفاق مع النظام لإطلاق معتقلين وغارات جوية تستهدف المدنيين بالغوطة الشرقية وحلب.. و«النصرة» تتقدم بريف القنيطرة

تاريخ الإضافة الأحد 7 أيلول 2014 - 7:12 ص    عدد الزيارات 2367    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قيادات المعارضة بـ«داريا» تفشل في التوصل إلى اتفاق مع النظام لإطلاق معتقلين وغارات جوية تستهدف المدنيين بالغوطة الشرقية وحلب.. و«النصرة» تتقدم بريف القنيطرة

جريدة الشرق الاوسط.... بيروت: نذير رضا ... فشل قياديون في المعارضة السورية من داريا بريف دمشق، أمس، في التوصل إلى اتفاق مع النظام السوري لتنفيذ هدنة في المدينة المحاصرة منذ عامين، عقب اجتماع وفد مثل المعارضين مع القيادي في الفرقة الرابعة السورية العميد غسان بلال، كما أكد مصدر معارض في المدينة لـ«الشرق الأوسط»، متهماً النظام بـ«المماطلة لتنفيذ الاتفاق والموافقة على شروط المعارضة». وبموازاة ذلك، كثف النظام غاراته الجوية في الغوطة الشرقية، استهدفت حي جوبر الدمشقي، فيما قال ناشطون إن مدنيين قتلوا إثر الغارات الجوية على الحي.
وقال مصدر بارز في المعارضة السورية في داريا لـ«الشرق الأوسط» إن النظام السوري «يماطل في تنفيذ الاتفاق»، مشيراً إلى أن رد العميد بلال على شروط الفصائل العسكرية المعارضة في المدينة «كان بارداً»، لافتاً إلى «أننا لم نحصل على إجابات على الرغم من أن هذا اللقاء هو الثالث من نوعه»، مؤكدا أن العملية الحالية هي عملية «تفاوض» فقط، نافيا أن تكون هدنة أو وقفاً لإطلاق النار، فيما تقتصر مهمة الوفد المفاوض على «نقل موقف القوى العسكرية في داريا والاستماع إلى موقف النظام بخصوصه». واشترطت فصائل المعارضة في داريا المحاصرة منذ عامين، على النظام السوري «إعادة انتشار الجيش على أطراف داريا بما يمكّن الأهالي من العودة إلى بيوتهم كشرط أول وأساسي»، والكشف عن «مصير المعتقلين والبدء بإطلاق سراحهم»، و«ضرورة إيقاف الانتهاكات بحق أهلنا المهجرين وأهالي كفر سوسة على الحواجز وفي أماكن وجودهم»، علماً أن الوفد قدم قائمة تضم معلومات تفصيلية عن أقدم 300 معتقل، إضافة إلى المعتقلين من النساء والأطفال، مطالباً بـ«إطلاق سراحهم مباشرة كبادرة حسن نية»، إضافة إلى قضية «إعادة إعمار داريا».
وقال المصدر إن العميد بلال «تملّص من قضية إطلاق المعتقلين، بقوله إن ملفهم مرتبط بملف المعتقلين على مستوى سوريا ولا يستطيع الوعد بإطلاق سراحهم»، لكنه وعد بأنه «سيحاول النظر في موضوع النساء والأطفال». كما لم يقدم أي وعد بخصوص إعادة الانتشار، قائلاً: «إنه لا يستطيع اتخاذ قرار بذلك، ويحتاج إلى التشاور مع باقي الجهات في النظام». ولفت المصدر إلى أن العميد في الجيش النظامي «اشترط أن يكون تسليم كامل السلاح الثقيل والمتوسط في داريا، شرطاً لإعادة الانتشار»، مما يعني - بحسب المصدر - أن «التوصل إلى الاتفاق فشل»، على الرغم من أن وفد التفاوض «أبلغ بلال أنه سيعرض مجريات اللقاء وشروط النظام على القوى العاملة في داريا لتقرر بدورها الخطوات اللاحقة».
ويحاول نظام الرئيس السوري بشار الأسد التوصل إلى اتفاق مع المعارضة في داريا، بهدف استكمال تأمين عاصمته من الجهة الجنوبية، عبر سحب الأسلحة الثقيلة منها، بموازاة استكمال محاولاته للتقدم العسكري على جبهة شرق العاصمة، وتحديداً في حي جوبر. وقد توصل في السابق إلى عدة اتفاقيات مع المعارضة قضت بسحب السلاح الثقيل من المناطق، والسماح للجيش السوري الحر بالاحتفاظ بسلاحهم الفردي وتسلم الأمن الداخلي، مقابل فك الحصار عن الأحياء وإدخال المساعدات الإنسانية.
ميدانياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الطيران الحربي النظامي «نفذ أكثر من 10 غارات على مناطق في أطراف حي جوبر من جهة عين ترما»، بموازاة اشتباكات اندلعت بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، بالقرب من حي تشرين.
وذكر المرصد أن عنصرين من الموالين للنظام، أحدهما من حزب الله اللبناني، قتلا في اشتباكات مع الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة، في حين نفذ الطيران الحربي أربع غارات على مناطق بين بلدتي زبدين وحتيتة الجرش بالغوطة الشرقية، وسط استمرار الاشتباكات بالقرب من بلدة حتيتة الجرش التي كان النظام قد تقدم فيها أول من أمس، وسط قصف عنيف بقذائف الهاون والدبابات والمدفعية، على منطقة الاشتباك. وفيما قصفت قوات النظام مناطق في مزارع خان الشيح والحسينية وبلدة الطيبة بالريف الغربي، أفاد ناشطون بسقوط قذائف هاون أطلقتها الكتائب الإسلامية في منطقة برزة، وبالقرب من دوار البيطرة، وثلاث قذائف أخرى على منطقة جسر الكباس، فيما سقطت عدة قذائف هاون على مناطق في حي القابون.
إلى ذلك، أفاد ناشطون بتقدم قوات المعارضة في ريف القنيطرة، غداة إطلاق معركة «فالمغيرات صبحاً» التي أطلقتها للسيطرة على ريف القنيطرة في جنوب البلاد. وأفاد المرصد بتواصل الاشتباكات بين مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، بعد سيطرة مقاتلي النصرة والكتائب الإسلامية على تل مسحرة وسرية الخميسية. وردت قوات النظام بقصف مناطق في ريف القنيطرة بينها تلة مسحرة، وحيص بالبراميل المتفجرة. وإلى شمال البلاد، حيث أفاد ناشطون بسقوط 12 قتيلاً من المدنيين، جراء سقوط برميلين متفجرين في كراج للمدنيين في دوار الحيدرية شرق مدينة حلب، في حين قصفت قوات النظام مقرات للجبهة الإسلامية في حي هنانو في شرق المدينة.
 
دمشق تعلن تسليم 320 مسلحاً أنفسهم في إطار «مصالحة وطنية» في ريف العاصمة
لندن - «الحياة»
ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن «320 مسلحاً من بلدة بسيمة بريف دمشق ممن تورطوا بالأحداث الجارية سلّموا أنفسهم اليوم (أمس) إلى الجهات المختصة لتسوية أوضاعهم». وتنشر الحكومة السورية باستمرار تقارير عن تسليم مسلحين أنفسهم في إطار عمليات مصالحة محلية.
ونقلت «سانا» عن مصدر في قيادة الشرطة إنه «تمت تسوية أوضاع 320 مسلحاً من بسيمة بمساعٍ من لجان المصالحة الوطنية بعد أن تعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه الاخلال بسلامة الوطن وأمنه».
ولفتت الوكالة السورية إلى أنه في 23 آب (أغسطس) الماضي سلّم 254 مسلحاً من بلدة مضايا أنفسهم «إلى الجهات المختصة» ليصل بذلك عدد الذين سلموا أنفسهم خلال آب إلى أكثر من 800 شخص ينتمون إلى بلدات مضايا وبسيمة والزبداني وكناكر وبيت سحم. كما لفتت الوكالة إلى تسليم عشرات المسلحين أنفسهم خلال الصيف في الكسوة وببيلا والتل ومعلولا وجبعدين وزاكية والطيبة والمقيلبية وعين البيضا وكلها تقع في ضواحي دمشق أو في مناطق لا تبعد عنها كثيراً.
 
منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن ثلاثة ناشطين في سورية
بيروت - أ ف ب -
طالبت عشرات المنظمات الحقوقية الجمعة بإطلاق سراح ثلاثة ناشطين بارزين في مجال حقوق الإنسان بينهم الإعلامي مازن درويش المعتقل منذ شباط (فبراير) 2012.
وذكر بيان مشترك لنحو 79 منظمة بينها منظمة العفو الدولية و «هيومن رايتس ووتش» ومراسلون بلا حدود: «على الحكومة السورية الإفراج فوراً ومن دون قيد أو شرط عن المدافع عن حقوق الإنسان المُحتجز تعسفاً مازن درويش، وعن زميليه هاني الزيتاني وحسين غرير».
واعتقلت السلطات السورية النشطاء الثلاثة العاملين في مركز الإعلام وحرية التعبير في شباط (فبراير) 2012 خلال عملية مداهمة لمقر المركز في دمشق. ووجهت لهم تهمة «الترويج للأعمال الإرهابية» وسيحاكمون بموجب قانون مكافحة الإرهاب المثير للجدل في 24 أيلول (سبتمبر) الجاري.
وكانت نيابة محكمة قضايا الإرهاب طالبت في آذار (مارس) الماضي بإنزال «الحكم بالعقوبة القصوى» على درويش والزيتاني وغرير، وهي «الأشغال الشاقة لمدة خمسة عشر عاماً في السجن»، بحسب ما أفادت يارا بدر زوجة مازن درويش في اتصال مع وكالة «فرانس برس» في حينها. وأشار البيان المشترك إلى أن «هذه الاتهامات تأتي على خلفية أنشطتهم السلمية التي تتضمن رصد ونشر معلومات في شأن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية».
واعتبر المتحدث باسم المنظمات الذي لم يكشف البيان عن هويته محاكمة درويش وزملائه «محاكمة صورية، وإجهاضاً صارخاً للعدالة».
ولا يزال هؤلاء النشطاء، بالإضافة إلى عشرات آلاف الأشخاص بينهم معارضون بارزون وناشطون تم توقيفهم بسبب أنشطتهم المناهضة للنظام، محتجزين في السجون السورية أو مجهولي المصير، على رغم صدور عفو رئاسي في 9 حزيران (يونيو) يشمل الاتهامات الموجهة إلى درويش والآخرين. وأشار المتحدث إلى أن «السلطات السورية أثبتت مرة أخرى أنها غير قادرة على الالتزام بالعفو الذي أعلنته بنفسها».
ويرجح ناشطون أن عدد المعتقلين تخطى 100 ألف شخص، بينهم نحو 50 ألفاً محتجزين في الفروع الأمنية من دون توجيه تهم لهم، منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية السلمية ضد النظام السوري قبل أن تتحول إلى نزاع مسلح معقد أودى بحياة أكثر من 191 ألف شخص بحسب أرقام الأمم المتحدة.
 
مقاتلون معارضون يفجرون مستودع أسلحة في درعا تابعا لقوات النظام
 (كونا)
فجر مقاتلون معارضون للنظام السوري مستودعا للاسلحة في محافظة درعا جنوب سوريا تابعا لقوات النظام.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان صحافي ان انفجارات شديدة هزت الليلة الماضية تلة الحارة الواقعة على الحدود الادارية بين محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سورية والتي تتمركز فيها قوات النظام ومعلومات اولية عن انفجار مستودع للاسلحة والذخيرة فيها.
وأضاف ان الاشتباكات في محافظة القنيطرة متستمرة بين مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف اخر في القطاع الاوسط من ريف القنيطرة.
وتتزامن الاشتباكات مع قصف تنفذه قوات النظام على منطقة الاشتباك بالبراميل المتفجرة. وبلغ عدد القتلى بين صفوف مقاتلي الكتائب الاسلامية وجبهة النصرة 21 شخصا على الاقل. وتدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف اخر بالقرب من حي تشرين وسط قصف لقوات النظام على مناطق في حي تشرين بقذائف الهاون.
 
المعارك تحتدم على جبهة حي جوبر واتفاق على وقف نار في داريا
الرأي...دمشق - وكالات - احتدمت المعارك على جبهة حي جوبر الدمشقي لليوم السابع على التوالي بين كتائب المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام و«حزب الله» اللبناني في محاولة من الاخيرة لاقتحام الحي، فيما أعلنت المعارضة التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في مدينة داريا بالريف الغربي للعاصمة السورية لمدة 72 ساعة.
وقالت شبكة «شام» الاخبارية في بيان انه» لليوم السابع على التوالي تجري اشتباكات عنيفة على جبهة حي جوبر تستخدم فيها قوات النظام كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والطيران الحربي من محاور حاجز عارفة المحرر والشركة الخماسية امتدادا للمتحلق الجنوبي على اطراف بلدة (زملكا)». وذكرت ان «مدرعات مقاتلي المعارضة في الحي قصفت برجا تتجمع فيه قوات موالية للنظام في جوبر قرب الشركة الخماسية كما قامت قوات المدفعية للمقاتلين باستهداف نقاط وتجمعات قوات الاسد على اطراف المتحلق الجنوبي بمدفع عمر المحلي الصنع وحققت اصابات مباشرة».
وفي المقابل، أعلنت المعارضة التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في داريا لمدة 72 ساعة.
وذكرت في بيان ان الاتفاق الذي جاء بعد سلسلة وساطات بين قوات المعارضة وقوات النظام يأتي تمهيدا لافساح المجال للتفاوض على بنود تسوية بين الجانبين.
وافادت المعارضة في بيانها بأن السلطات السورية المعنية ابلغت مفتي ريف دمشق الشيخ عدنان الافيوني بأنها مستعدة لاستقبال لجنة التفاوض من مدينة داريا وذلك بعد ان تم التوصل إلى اتفاق مع المعنيين من الجيش في جبهات داريا على وقف لاطلاق النار من جانب واحد كبادرة حسن نية والذي دخل حيز التنفيذ.
وتقاتل في داريا مجموعات مسلحة عدة أبرزها لواء «شهداء الاسلام» و«لواء المقداد» و«لواء سعد بن أبي وقاص».
وقالت المعارضة ان الجانبين اتفقا على معظم بنود مسودة تسوية وقف اطلاق النار اولا ثم تسليم ما بحوزة المسلحين من الاسلحة الثقيلة إلى الجيش واحتفاظهم بالخفيفة منها وتولي المسلحين ادارة شؤون المنطقة وعودة المهجرين إليها وبقيت عدة نقاط عالقة من الناحية الشكلية بين الطرفين.
وفي مجال آخر ذكرت شبكة «شام» ان «مقاتلي المعارضة تمكنوا من تحرير تل مسحرة وسريتي خميسة ومجدوليا بريف القنيطرة بالكامل.
وفي سياق آخر، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان «حركة المثنى الاسلامية وجبهة ثوار سورية وجبهة النصرة وفرقة الحمزة ولواء الفرقان ولواء فلوجة حوران اعلنت بدء معركة (فالمغيرات صبحا) في ريف القنيطرة».
واشار إلى ان هذه المعركة تهدف إلى تحرير عدة نقاط في القنيطرة حيث تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي هذه الكتائب وقوات النظام والمسلحين الموالين لها في المحور الجنوبي الشرقي والشرقي من القطاع الاوسط وسط قصف عنيف لقوات النظام على منطقة الاشتباك. ووردت معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
ووثق المرصد مقتل 10 مقاتلات من وحدات حماية الشعب الكردي في اشتباكات مع تنظيم «الدولة الاسلامية» في ريف بلدة اليعربية الحدودية مع العراق في حين سمع دوي انفجار بريف بلدة تل براك يعتقد انه ناجم عن سقوط قذيفة على المنطقة.
وفي محافظة الرقة نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق بجوار معسكر الطلائع الذي يتخذه تنظيم «الدولة الاسلامية» كمقر لتدريب مقاتليه وغارة اخرى على اماكن في الطريق الواصل بين الرقة والريف الجنوبي ما ادى لتصاعد اعمدة الدخان دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.
طائرات إسرائيلية تقصف مقراً عسكرياً سورياً في القنيطرة
القاهرة - د ب أ - اكد المرصد السوري لحقوق الانسان امس أن الطائرات الإسرائيلية قصفت مقر قيادة اللواء 90 السوري في محافظة القنيطرة.
وقال المرصد في بيان إن معلومات أولية عن مقتل ثلاثة من عناصر اللواء. وكانت قيادة اللواء قد تعرضت لقصف سابق من قبل الطائرات الإسرائيلية.
 

مقتل عنصر من «حزب الله» في الغوطة الشرقية

المرصد السوري، الائتلاف الوطني، أ ف ب
احتدمت المعارك أمس في دمشق وغوطتيها وريفها، وسقط عنصر من «حزب الله» في اشتباك مع مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية، فيما تحقق المعارضة تقدما في المعارك التي فتحتها في الجولان.

دمشق وريفها

فقد قتل عنصر من المسلحين الموالين لقوات النظام وعنصر آخر من «حزب الله« في اشتباكات مع مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية، كما نفذ الطيران الحربي أربع غارات على مناطق بين بلدتي زبدين وحتيتة في المنطقة نفسها، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بالقرب من بلدة حتيتة الجرش، بالتزامن مع قصف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في مزارع خان الشيح والحسينية ومناطق أخرى في بلدة الطيبة بالريف الغربي، في حين نفذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في بلدة عين ترما وسط اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر بالقرب من البلدة، أيضاً قصفت قوات النظام أماكن في المنطقة الغربية لمدينة داريا.

وقتل 6 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في اشتباكات بالقرب من جسر الكباس، بينما سقط ما لا يقل عن 31 جريحاً منهم اثر الاشتباكات ذاتها، وسط سقوط عدة قذائف هاون على أماكن في المنطقة نفسها. كما قصف المقاتلون المعارضون بعدة قذائف تمركزات لقوات النظام في بلدة فليطة، في حين نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة عربين ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، أيضاً سقطت قذيفة هاون على أماكن بين منطقتي القريات والقوس بجرمانا دون معلومات عن خسائر بشرية.

واستمرت الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في حي جوبر، وسط تجدد القصف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك. ونفذ الطيران الحربي التابع لقوات الاسد ما لا يقل عن 10 غارات بين صباح امس وبعد الظهر على مناطق في أطراف حي جوبر من جهة عين ترما، وفيما دارت اشتباكات بين الطرفين بالقرب من حي تشرين، وسقطت قذيفة هاون أطلقتها مجموعة معارضة في منطقة بالقرب من دوار البيطرة، وثلاث قذائف أخرى على منطقة جسر الكباس، وعدة قذائف هاون على مناطق في حي القابون.

كما سقطت قذيفة هاون صباح امس على منطقة في حي برزة ما أدى لأضرار مادية في الممتلكات.

القنيطرة

وجددت قوات النظام قصفها لمناطق في ريف القنيطرة، فيما تستمر الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على تل مسحرة وسرية الخميسية في القطاع الأوسط.

وقصف الطيران المروحي 7 مرات تلة مسحرة، حيث ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة على التلة التي سيطرت عليها قوات المعارضة أول من أمس، كذلك سيطرت على سرية الخميسة عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

حمص

ودارت اشتباكات بين الكتائب الإسلامية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في الجهة الغربية لمدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وسط قصف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك دون معلومات عن الخسائر البشرية حتى الآن.

مجزرة غويران

الائتلاف الوطني السوري دان في بيان أمس القصف العشوائي الذي يتعرض له المدنيون في حي غويران المحاصر في مدينة الحسكة، والذي أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى. وطالب الائتلاف برفع الحصار عن الحي وتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 2165 القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المحاصرة في سوريا من دون الحصول على موافقة نظام الأسد. وأفاد البيان أيضا أن «أبناء حي غويران سباقين للانخراط في صفوف الثورة السورية وتنظيم التظاهرات السلمية للمطالبة بالحرية والكرامة والديمقراطية ووقف القتل ضد أبناء الشعب السوري في المحافظات الثائرة الأخرى؛ ومازال ثوار حي غويران وأبناؤه صامدين في وجه الحصار والقصف والهجمات العسكرية المتتالية، بعد فشل جميع محاولات نظام الأسد وأعوانه لقتل روح الثورة ووأد الحرية في قلوب وعقول أبناء الحي الأبطال».

ويتعرض حي غويران في مدينة الحسكة منذ مدة إلى قصف عشوائي بشتى أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة والطيران الحربي من قبل نظام الأسد والمليشيات المتحالفة معه في المنطقة، بالإضافة إلى فرض حصار خانق على كافة منافذ الحي بغرض تجويع المدنيين وإجبارهم على الاستسلام.

تضامن مع نشطاء

وأمس طالبت عشرات المنظمات الحقوقية بإطلاق سراح ثلاثة ناشطين بارزين في مجال حقوق الانسان بينهم الإعلامي مازن درويش المعتقل منذ شباط 2012.

وذكر بيان مشترك لنحو 79 منظمة بينها منظمة العفو الدولية و»هيومن رايتس ووتش» ومراسلون بلا حدود» أن «على الحكومة السورية الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن المدافع عن حقوق الإنسان المُحتجز تعسفاً مازن درويش، هو وزميليه هاني الزيتاني وحسين غرير».

واعتقلت السلطات السورية النشطاء الثلاثة العاملين في مركز الاعلام وحرية التعبير في شباط 2012 خلال عملية مداهمة لمقر المركز في دمشق. ووجهت لهم تهمة «الترويج للأعمال الإرهابية» وسيحاكمون بموجب قانون مكافحة الارهاب المثير للجدل في 24 أيلول الجاري.
 
حملات اعتقال واسعة بعد رفض الشبان الالتحاق بالخدمة العسكرية وطائرات النظام ترتكب مجزرة في دوار الحيدرية في حلب
المستقبل..سالم ناصيف
ارتكبت مقاتلات النظام يوم أمس مجزرة مروعة، في حلب باستهدافها لدوار «الحيدرية» المكتظ بسيارات نقل الركاب والمواطنين، ببرميلين متفجرين سقطا في وقت متزامن من ساعات الصباح. وراح ضحية المجزرة أحد عشر مدنياً على الفور، وأدت لإصابة العديد من المواطنين المتواجدين في المحيط بجروح وحروق بالغة.

ويعتبر الدوار بمثابة كراج الانطلاق الوحيد الذي يتجمع فيه المواطنون للتوجه إلى المناطق والأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام داخل المدينة، بالإضافة للانتقال إلى الريفين الشمالي والشرقي من حلب.

وكان نشطاء من حلب قد بثوا على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر حجم الدمار، جراء قصف دوار الحيدرية، تظهر تفحم معظم جثث المدنيين الذين سقطوا خلال المجزرة التي زاد من حدتها، اشتعال سيارات وسيارات النقل المتواجدة بكثرة في المكان.

وتواصلت الاشتباكات منذ ليل الخميس ـ الجمعة على أطراف حي كرم الجبل وأطراف حي سليمان الحلبي، قرب ثكنة هنانو شرقي حلب، بين كل من فصائل الجيش الحر وقوات النظام. حيث سارع سلاح الجو لمساندة قواته بقصفه الكثيف لتلك المناطق. كما اندلعت المواجهات مجدداً على أطراف قرية الناصرية وفي المحيط الغربي من سجن حلب المركزي وفي منطقة البريج عند المدخل الشمالي الشرقي للمدينة، ترافق ذلك مع قصف من قبل قوات النظام على مناطق في مخيم حندرات ومنطقة الكندي والعويجة شمال شرق حلب.

وأقدم جيش النظام على استهداف مدينة تل رفعت في الريف الحلبي بصاروخ فراغي أدى لدمار هائل في ممتلكات المدنيين. وواصل الطيران الحربي قصفه لبلدة كفرناها.

وفيما يبدو أنه رد على فشل كل مساعي النظام السوري، ومحاولته المتواصلة لترميم البنية العددية لقواته العسكرية المنهارة، نتيجة التسرب الكبير والإقلاع التام للشباب السوري عن أداء الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، أقدم النظام مؤخراً لتنفيذ حملات اعتقال واسعة، بهدف إلقاء القبض على الشبان المطلوبين للخدمة، وذلك في المناطق الواقعة تحت سيطرته على وجه التحديد.

ونفذت دوريات مشتركة من قوات الأمن والشرطة العسكرية سلسلة من حملات الدهم والاعتقال في أحياء متعددة داخل مدينة حلب، ومنها حي الحمدانية الذي اعتقل النظام منه أربعة عشر شاباً مطلوباً للخدمة، تم اقتيادهم مباشرة إلى مراكز التجنيد. بالإضافة لسلسلة اعتقالات واسعة نفذت في جمعية الزهراء وشارع النيل، تعمدت قوات الأمن خلالها استجلاب أعداد كبيرة من قوات الشرطة العسكرية المدججة بالسلاح، الأمر الذي ساهم ببث جو من الرعب بين السكان المدنيين في المحيط وأعاد للأذهان حملات الاعتقال التي جرت بحق متظاهرين ونشطاء حلبيين تم اعتقالهم خلال الثورة.

كما أوكل النظام منذ مدة لعناصره الأمنية والشبيحة المتواجدين على حواجز محددة مهمة اصطياد الشباب المطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية. ومن تلك الحواجز في حلب، حاجز «قرطبة» الذي اشتهر بتلك المهمة بتوقيفه للباصات والسيارات واحتجاز هويات الشباب ممن في سن الخدمة الإلزامية واعتقال المطلوبين منهم.
 

الولايات المتحدة تخشى وصول أسلحة كيماوية متبقية لدى دمشق إلى «داعش»
البعثة ستكمل عملها رغم انتهاء المهلة وسفينة أميركية تفرغ بقايا غاز الخردل السوري في ألمانيا
بيروت: «الشرق الأوسط»
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء إمكانية أن يكون النظام السوري أغفل الإعلان عن أسلحة كيماوية قد تقع بين أيدي متطرفين، مثل «داعش»، كما أعلنت سفيرتها لدى الأمم المتحدة سامنتا باور، أمس، مشيرة إلى أن بعثة مراقبة نزع السلاح الكيماوي في سوريا ستكمل عملها، رغم أنه يفترض أن تنتهي في نهاية الشهر الحالي.

وأشارت إلى أن «الولايات المتحدة تبدي قلقها حيال كل الأخطاء المحتملة، وكذلك حيال إمكانية أن تكون هناك عمليات حذف حقيقية في لائحة الترسانة الكيميائية السورية التي نقلتها دمشق إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية». وكانت واشنطن قد أعلنت قبل نحو أسبوعين، أن كل الأسلحة الكيماوية السورية دُمّرت على متن سفينة أميركية في البحر المتوسط، تنفيذا لقرار أصدره مجلس الأمن الدولي في 27 سبتمبر (أيلول) 2013.

في غضون ذلك، بدأ تفريغ سفينة شحن على متنها بقايا غاز الخردل السوري منذ صباح أمس الجمعة، في مدينة بريمن الألمانية.

وكانت السفينة الأميركية «كاب راي» وصلت إلى ميناء بريمن الخميس، وعلى متنها نحو 400 طن من بقايا غاز الخردل الناشئ من تدمير هذا النوع من الغازات السامة في أعالي البحار. وقامت الشركة المشغلة للميناء «بي إل جي لوجستيكس غروب» بإغلاق الميناء حول السفينة كإجراء وقائي.

ومن المقرر نقل بقايا غاز الخردل على متن شاحنات إلى مدينة مونستر الألمانية، حيث مقر إحدى الشركات المتخصصة في التخلص من هذا النوع من المواد الكيميائية السامة بشكل نهائي.

وفي الإطار نفسه، قالت سيجريد كاج رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تشرف على تدمير الأسلحة الكيماوية السورية إنه «منذ أن قدمت حكومة الرئيس بشار الأسد إعلانها الأصلي في أواخر العام الماضي، قامت دمشق بإجراء 4 تعديلات».

وفي إشارة ضمنية إلى «داعش» الذي استولى على مناطق شاسعة في سوريا والعراق، أضافت أن «مجموعات متطرفة ترهب كل الذين على اتصال بها في سوريا والعراق، وأن مخزونات السلاح هذه إذا بقي شيء منها، قد تقع بين أيديها». ولهذين السببين، فإن «مجلس الأمن يريد الاستمرار في متابعة هذا الملف عن كثب»، كما قالت باور. وهكذا طلبت واشنطن أن تواصل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة تقديم نشرة شهرية إلى المجلس، حتى ولو أن مهمة البعثة المشتركة التي أنشأتها المؤسستان لإنجاز عملية نزع الأسلحة الكيميائية في سوريا، بقيادة سيغريد كاغ، تنتهي رسميا في الـ30 من شهر سبتمبر (أيلول) الحالي.

وقالت باور، التي ترأس مجلس الأمن لشهر سبتمبر (أيلول)، للصحافيين، بعدما قدمت كاج تقريرها إلى المجلس: «الولايات المتحدة قلقة بشأن جميع التناقضات المحتملة، وأيضا احتمال وجود فجوات حقيقية في الإعلان» وأضافت: «بالتأكيد إذا كانت هناك أسلحة كيماوية باقية في سوريا، فسيكون هناك خطر بأن تسقط تلك الأسلحة في أيدي (داعش)، ويمكننا فقط أن نتخيل ما الذي ستفعله مثل تلك الجماعة إذا أصبح في حيازتها مثل هذا السلاح». وقالت كاج إن 100% من أسوأ الأسلحة الكيماوية السورية المعلنة جرى تدميرها، في حين جرى التخلص من 96% من إجمالي المخزونات.

وأضافت: «عندما ينتهي عمل البعثة المشتركة، فإن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ستواصل الإشراف على العملية بدعم من الأمم المتحدة».

وقالت كاج إن 12 منشأة إنتاج (7 حظائر و5 أنفاق) لم تُدمَّر حتى الآن، وقد يستغرق ذلك 6 أشهر.

ودمرت الحكومة السورية عمليا كل الأسلحة الكيميائية التي جرى إحصاؤها مسبقا في إعلان قُدم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ونقلت سوريا ما مجموعه 1300 طن من العناصر الكيماوية إلى خارج أراضيها، وقد جرى إتلافها لاحقا في البحر.

وفي 21 أغسطس (آب) 2013، أسفر هجوم بغاز السارين على الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، وهما معقلان لمقاتلي المعارضة في شرق وجنوب غربي العاصمة السورية، عن مقتل المئات. وأحدثت صور جثث الأطفال جراء هذا الهجوم صدمة في كل أنحاء العالم، وتبادلت القوات النظامية ومقاتلو المعارضة الاتهامات بشن الهجوم.

وتحدثت الولايات المتحدة عن مقتل 1429 شخصا على الأقل، موجهة أصابع الاتهام إلى دمشق. وفي اللحظة الأخيرة، جرى تجنب ضربة عسكرية أميركية على مواقع للنظام بفضل اتفاق مع روسيا الداعمة لنظام الرئيس بشار الأسد حول تدمير الترسانة الكيميائية السورية. وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، عدّ أن الإجراءات الدولية اقتصرت حتى الآن على مصادرة سلاح الجريمة وإطلاق يد المجرم في استخدام أي وسيلة أخرى للقتل، بدءا من السكاكين والسيوف، وصولا إلى البراميل المتفجرة والصواريخ الباليستية، مطالبا بتدمير جميع منشآت تصنيع الأسلحة الكيميائية. وفي تقرير أعده الائتلاف في الذكرى السنوية الأولى لاستخدام الكيماوي، وثق فيه استخدام النظام السلاح المحرم دوليا 33 مرة ضد الشعب السوري الأعزل، مستهدفا 25 منطقة، وكان أعنف هذه الاستخدامات في الغوطة الشرقية بتاريخ 21 أغسطس (آب) 2013، مخلفا عددا كبيرا من القتلى وصل إلى 1507 قتلى. وأشار الائتلاف إلى تقارير أفادت بقيام النظام باستخدام مواد سامة كغاز الكلور في 15 موقعا متفرقا خلال هجماته على المناطق الخارجة عن سيطرته، مستهدفا الحاضنة الاجتماعية للثورة.


المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,354,879

عدد الزوار: 7,675,420

المتواجدون الآن: 1