العبادي تعهد تسليح العشائر السنية والبرلمان العراقي يعيد مشروع الموازنة إلى الحكومة

المتشددون يستخدمون «غاز الكلور» في هجوم فاشل على بلدة غرب العراق والعبادي في عمان لترتيب الأوراق الإقليمية في الحرب على «داعش»

تاريخ الإضافة الإثنين 27 تشرين الأول 2014 - 7:09 ص    عدد الزيارات 2546    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المتشددون يستخدمون «غاز الكلور» في هجوم فاشل على بلدة غرب العراق والعبادي في عمان لترتيب الأوراق الإقليمية في الحرب على «داعش»
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي ووكالات
تجسد الزيارة السريعة لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى العاصمة الاردنية، عمان، أمس ومحادثاته مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء عبد الله النسور، اهتماماً عراقياً بترتيب الاوراق الاقليمية لمواجهة مخاطر انتشار تنظيم «داعش» على منطقة الشرق الاوسط، وتطويق محاولات تمدده نحو دول المنطقة التي تدرك خطورة التطرف على أمنها الداخلي .

وتبدي بغداد، من خلال زيارة العبادي الى عمان، الاولى عربياً منذ توليه منصبه، حرصها الشديد على ادامة زخم الدعم العربي والاقليمي والدولي في تسوية الملفات الساخنة وحلحلة المشاكل التي ورثتها من حكومة نوري المالكي، بالاضافة الى الحصول على مساندة عربية واسعة لجهودها في مكافحة المتشددين.

فقد استقبل العاهل الاردني العبادي حيث جرى بحث الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية وفكرها المتطرف.

وشدد الملك عبدالله خلال لقاء ثنائي، تبعه لقاء موسع حضره كبار المسؤولين من الجانبين على وقوف الأردن ومساندته للتحالف الدولي لمواجهة التنظيمات الإرهابية ومكافحة الفكر المتطرف، الذي يستهدف أمن واستقرار كل دول المنطقة وشعوبها ولا يستثني أحدا.

وأكد دعم الأردن الكامل للعراقيين في مساعيهم لترسيخ الأمن والاستقرار في العراق، الذي يشكل أمنه واستقراره ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة. كما اكد حرص الأردن الكامل على وحدة العراق، ووقوفه إلى جانب الشعب العراقي في سبيل بناء بلده وتمكينه من تعزيز وحدته الوطنية، وتحقيق الوفاق بين جميع مكوناته وفقاً للتعددية والديموقراطية، مشددا على أهمية إشراك جميع أطياف الشعب العراقي في بناء حاضر ومستقبل العراق.

وتطرق الجانبان إلى تطورات الوضع في سوريا، حيث تم التشديد على أهمية الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة هناك، وبما يضمن وحدة سوريا أرضا وشعبا.

كما تم تأكيد الحرص المشترك على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين، وتطوير وتعميق علاقات التعاون الثنائي والارتقاء بها إلى مجالات أوسع، بما يحقق المصالح المشتركة، وتعزيز القدرات على مواجهة مختلف التحديات التي تمر بها المنطقة.

وكان العبادي أكد خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الاردني في عمان، أن «العراق يواجه خطراً كبيراً من قبل تنظيم «داعش» الارهابي»، محذراً من ان «هذا الخطر سيؤثر على جميع دول المنطقة». وأوضح ان «من اولويات حكومتنا، اقامة علاقات قوية مع جميع دول الجوار والتعاون في مواجهة التحديات الارهابية، وان التعاون الأمني جزء مهم في زيارتنا».

واضاف ان «تنظيم داعش الارهابي سعى بأساليبه الاجرامية، الى تخريب التنوع الحضاري والتركيبة الاجتماعية المتنوعة التي يعتز بها العراق، وهو ما يتطلب المزيد من التعاون والتنسيق في مواجهة الارهاب الذي لا يهدد العراق وحده، وانما المنطقة اجمعها».

من جهته، أكد النسور أن «عمان ستدعم بغداد في حربها ضد عصابات داعش الارهابية»، مشدداً على ان «داعش والجماعات المتطرفة وباء على المنطقة، ولابد من محاربتها».

وكان النسور أبلغ أمس العبادي بان المملكة «تريد ان يكون العراق قويا وليس ممزقا». وقال خلال جلسة محادثات بين الجانبين «نحن نريد ان يكون العراق قويا وليس ممزقا ليكون سندا قويا لامته العربية»، مؤكدا وقوف بلاده الى «جانب الدولة العراقية بكل مكوناتها».

وفي المقابل، اكد العبادي «حرص الحكومة العراقية على توثيق علاقاتها مع دول الجوار». واضاف ان «رؤيتنا المستقبلية (هي) ان تكون هناك علاقات متكاملة من خلال ربط المصالح السياسية والاقتصادية والتجارية وبحيث تتبع العلاقات السياسية المصالح التجارية والاقتصادية».

ويذكر ان العبادي وصل في وقت سابق امس إلى العاصمة الأردنية في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً، لتتزامن مع استمرار المعارك في اكثر من منطقة عراقية بين الجيش وعناصر «داعش» الذين تكبدوا خسائر خلال اليومين الماضيين .

وفي هذا الصدد، أعلن مصدر من شرطة الأنبار (غرب العراق) أن الطيران الحربي الأميركي أحبط هجوماً لتنظيم «داعش» على بلدة البغدادي، في الرمادي، مركز المحافظة، من ثلاثة محاور وكبدهم خسائر فادحة.

وأوضح آمر فوج طوارئ شرطة البغدادي، العقيد شعبان العبيدي، في تصريح صحافي امس أن «الطيران الحربي الأميركي استهدف عناصر «داعش» بأكثر من 6 ضربات جوية، فقتل 20 عنصراً منهم، وإصاب 20 آخرين، إضافة إلى تدمير 4 مركبات، وانسحاب عناصر التنظيم الذين احتشدوا لمهاجمة ناحية البغدادي.

وكشف العبيدي إن «تنظيم داعش، وفي تطور خطير جداً في ما يستخدمه من أسلحة وصواريخ، استهدف اليوم (امس) مجمع البغدادي السكني التابع لقضاء هيت، بسبعة قذائف تحتوي على مادة الكلور السام من دون وقوع ضحايا بشرية»، مشيراَ إلى أن «القذائف سقطت على مناطق غير مسكونة وبعض القذائف لم تنفجر».

وفي صلاح الدين (شمال بغداد)، افادت الشرطة بان انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين، فجرا نفسيهما، ظهر امس عند تجمع لمتطوعي الحشد الشعبي في محيط مصفى بيجي، شمال مدينة تكريت، أسفر عن مقتل 12 وإصابة ثمانية آخرين.

والى بغداد، ذكر التلفزيون الرسمي العراقي ان مقاتلين شيعة انهوا عمليات تطهير جيوب ومعاقل لتنظيم «داعش» في منطقة جرف الصخر، شمال محافظة بابل.

وكانت القوات العراقية وبمساندة الميليشيات الشيعية، اقتحمت بلدة جرف الصخر، التي يسيطر عليها مقاتلو «داعش» وحرروها بالكامل.

من جهة ثانية، كشف جهاز مكافحة الإرهاب عن إلقاء القبض على شبكة «إرهابية» وسط بغداد، مرتبطة بأجهزة استخبارات خارجية.
 
العبادي تعهد تسليح العشائر السنية
الحياة...عمان - ثامر الصمادي
علمت «الحياة» من مصدر أردني أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التقى، على هامش زيارته عمان، عدداً من زعماء العشائر السنية العراقية الذين أكدوا له وقوفهم إلى جانب الدولة في محاربة «داعش»، مقابل تعهده لهم تسليح وتدريب أبنائهم.
وعقد العبادي فور وصوله إلى عمان لقاء مع الملك عبد الله الثاني الذي أكد له «وقوف الأردن ومساندته التحالف الدولي لمواجهة التنظيمات الإرهابية ومكافحة الفكر المتطرف» وأن يبقى العراق موحداً، ثم التقى رئيس الوزراء عبدالله النسور وبحثا في مشروع مد أنبوب نفط من العراق إلى العقبة «وتنفيذه» في اقرب فرصة.
وعلمت «الحياة» ايضاً أن العبادي التقى سراً مدير جهاز الاستخبارات العامة فيصل الشوبكي وقائد الجيش مشعل الزبن في أحد الفنادق، قبل مغادرته في وقت متأخر مساء أمس.
إلى ذلك، قال أحد زعماء العشائر العراقية لـ «الحياة»: «قدمنا (إلى العبادي) مطالبنا المتعلقة بوضع السنة، وتعهدنا محاربة داعش، وتعهد رئيس الوزراء تسليح وتدريب أبنائنا لمواجهة التنظيمات الإرهابية».
واستعرض العبادي والنسور «التحديات الأمنية والإرهابية التي تواجه العراق وفي مقدمها تنظيم داعش الذي يدمر الحضارة بكل مكوناتها». وثمن رئيس الوزراء العراقي «موقف الأردن الداعم أمن واستقرار العراق»، مشيراً الى انه «في ظل التحالف الدولي ضد الإرهاب يتطلب الأمر زيادة التعاون والتنسيق بين البلدين».
وأفاد بيان للديوان الملكي بأن الملك شدد خلال لقائه العبادي على «وقوف الأردن ومساندته التحالف الدولي لمواجهة التنظيمات الإرهابية ومكافحة الفكر المتطرف، الذي يستهدف أمن واستقرار كل دول المنطقة وشعوبها ولا يستثني أحداً». وأكد له «دعم الأردن الكامل للأمن والاستقرار في العراق وحرصه على وحدته»، مشدداً على «تحقيق الوفاق بين كل مكوناته وفقاً للتعددية والديموقراطية وأهمية إشراك كل أطياف الشعب في بناء حاضر ومستقبل العراق».
وأكد العبادي «حرصه على تعزيز العلاقات مع الأردن الذي يعتبر الجار الأقرب والسند والعمق للعراق».
وكان رئيس الوزراء الأردني ونظيره العراقي بحثا في «مشروع مد أنبوب للنفط بين البلدين الذي يصبح بموجبه ميناء العقبة احد المنافذ الإستراتيجية لتصدير النفط العراقي وتزويد الأردن جزءاً من حاجته». وأكد الجانبان «التزامهما تنفيذ المشروع».
وتناولت المحادثات «الديون العالقة بين البلدين وإمكان السماح لـ «الملكية الأردنية» بزيادة رحلاتها الى العراق، والربط بين السكك الحديد والربط الكهربائي وتحسين الطريق البري بينهما».
وأثارت سيطرة مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» على مناطق واسعة غرب العراق، قرب الحدود الأردنية البالغ طولها حوالى 181 كيلومتراً، قلق ومخاوف عمان من تمدد عناصر هذا التنظيم الى المملكة التي ينشط فيها السلفيون وتعاني وجود مئات الآلاف من النازحين السوريين.
 
إعتقال خلية إرهابية عناصرها عراقيون وأجانب في بغداد
بغداد، الأنبار، بابل، صلاح الدين - «الحياة»
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في العراق اعتقال شبكة إرهابية «ترتبط باستخبارات خارجية ويتخذ عناصرها فنادق شارع السعدون أوكاراً وكانوا يخططون لاغتيال شخصيات سياسية وعسكرية وصحافية».
إلى ذلك، أعلنت قيادة العمليات في بغداد تطهير 14 قرية في صحراء الأنبار.
وشن عناصر «داعش» هجوماً على مناطق خسرها الأسبوع الماضي لمصلحة الجيش في صلاح الدين. ونقل بيان عن الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب سمير الشويلي قوله أمس إن «قوة من الجهاز، بالتنسيق مع الإستخبارات الاتحادية تمكنت من اعتقال شبكة إرهابية كانت تخطط لاغتيال شخصيات مهمة في الدولة وقادة عسكريين وصحافيين»، وأشار إلى أن «الشبكة تتخذ فنادق في شارع السعدون، وسط بغداد، مقراً لمخططاتها، وترتبط باستخبارات خارجية، وقد تم فك شيفرتها». وأكد ان الإرهابيين مجموعتان «موزعتان على فنادق بيكال واللجين وتالة، مهمة الأولى جمع المعلومات، والثانية تنفذ عمليات الاغتيال». وهما «خليط من عراقيين وجنسيات أجنبية».
في الانبار، أعلن آمر قوات الطوارئ العقيد شعبان العبيدي ان» قوة كبيرة من الجيش تمكنت من تحرير 14 قرية، بين هيت والبغدادي، من جسر الدولاب الي قريه بخيخه»، مؤكداً ان «القوات فرضت سيطرتها بالكامل على هذه القرى وهي مستمرة في تطهير كل القرى والمدن التي يسيطر عليها داعش الارهابي».
وقال ضابط رفيع المستوى في «قيادة عمليات الانبار» في تصريح الى «الحياة» امس إن «عناصر من تنظيم داعش حاولوا امس (أول من أمس) اقتحام ناحية البغدادي التابعة الى قضاء هيت لمحاصرة قاعدة عين الاسد العسكرية ولكن غارات جوية للتحالف الدولي احبطت خطته».
وأفاد أن «معلومات استخباراتية حصلنا عليها من مصادر عشائرية واخرى من التحقيقات التي أجريت مع معتقلين من تنظيم داعش في الانبار، أفادت أن التنظيم بدأ بعد احكام سيطرته على مركز قضاء هيت الاسبوع الماضي، يحشد قواته لمهاجمة القاعدة العسكرية لأهميتها الاستراتيجية». وتابع المصدر إن «رتلاً للتنظيم ضم 50 عربة يستقلها العشرات انطلق من قضاء هيت نحو بلدة البغدادي ولكنه تعرض لضربات جوية فعالة ادت الى تدميره بالكامل وانسحاب رتل آخر حاول التوجه نحو بلدة هيت قادماً من كبيسة». وأعلن أن قاعدة «عين الاسد اصبحت معزولة تماماً عن أي قوات عسكرية على الأرض، منذ الاسبوع الماضي، وفيها معدات ثقيلة وآلاف الجنود ومستشارون اميركيون».
من جهة أخرى، أكد مجلس محافظة الانبار في بيان امس «وصول تعزيزات عسكرية الى اطراف ناحية عامرية الفلوجة»، ولفت الى إن الناحية «ما زالت تحت حصار تنظيم داعش لليوم السادس على التوالي».
وأوضح أن «قوات وأعتدة وأسلحة وصلت الى الناحية قادمة من بغداد لدعم القوات الامنية وقوات الصحوة».
وفي صلاح الدين، أعلنت وزارة الدفاع في بيان امس أن «قوات امنية بقيادة الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي تمكنت من اتمام تحرير قريتي البو طعمة والحجاج شمال تكريت، وقتلت أكثر من ٣٠٠ إرهابي، وفككت ١١٢ عبوة ناسفة و١٨ سيارة مفخخة».
وفي قضاء الضلوعية، جنوب تكريت، قال قائد الشرطة العميد قنديل خليل امس إن «تقارير استخبارية دقيقة كشفت خلافات كبيرة في صفوف داعش، اثر الضربات الموجعة التي تلقاها من القوات الأمنية والعشائر في القضاء». وأكد أن «تلك الخلافات أدت إلى قيام أحد أمراء داعش بقتل تسعة من أتباعه وقطع رؤوسهم شمال البلدة»، وتابع أن «ذلك الأمير أعدم أحد عناصر التنظيم لرفضه الأوامر ومطالبته بالعودة إلى أهله خلافاً للتعليمات، ما فتح باب الصراع والاعتراض بين صفوف داعش».
في جنوب بغداد، أعلنت قناة «العراقية»، شبه الرسمية، امس أن وحدات «الحشد الشعبي» التي ترافق الجيش «انهت العملية العسكرية في ناحية جرف الصخر السيطرة عليها بالكامل وتأمين الزيارة الشعبانية لآلاف الشيعة من بغداد وشمال البلاد الى كربلاء».
وأعلن محافظ بابل صادق مدلول السلطاني في بيان امس إن «رئيس الوزراء حيدر العبادي وعد بتخصيص مبالغ مالية لإعادة إعمار ناحية جرف الصخر.
 
الارتباك يسود صفوف «داعش» في الموصل
الحياة..أربيل - باسم فرنسيس
أفاد مسؤولون عراقيون بأن حالة من الإرباك تسود صفوف «داعش» في الموصل، إثر الضربات الجوية واستعادة «البيشمركة» بلدة زمار والقرى التابعة لها، فيما اعتقل التنظيم العشرات من مشيعي جنازة ضابط كبير أعدم مع عشرين آخرين، وأخمد تمرداً في أحد أحياء المدينة.
وكانت «البيشمركة» الكردية أعلنت سيطرتها على ناحية زمار، شمال غربي الموصل والقرى المحيطة، بعد ساعات من قصف طائرات «التحالف الدولي» تجمعات «داعش، خصوصاً أهمها معسكر الكندي، وأهدافاً قرب سد الموصل.
وقال الناطق باسم تنظيمات الحزب «الديموقراطي الكردستاني» في نينوى سعيد مموزيني لـ «الحياة» إن «عملية تحرير زمار وقصف أهداف داعش في الموصل أخيراً أحدثا إرباكاً في صفوف التنظيم، ومعلوماتنا تشير إلى أن دفن نحو 125 جثة من عناصره نقلت إلى مستشفيات الموصل، حتى أن بعض الفنادق استقبل عدداً من الجرحى»، وأشار إلى أن «سكان حي الكرامة في الموصل خاضوا مواجهات مسلحة مع مسلحي داعش، وسيطرو على الحي لنحو ثلاث ساعات، وهناك قتلى وجرحى من الطرفين، كما أعدم التنظيم قائداً سابقاً في الشرطة». وأعلن الشيخ محسن الجبوري، وهو من عشائر الجبور أن «داعش اعتقل أكثر من 60 من أبناء العشيرة أثناء تشييعهم جثمان العميد عبد العزيز علي الجبوري في ناحية القيارة».
يذكر أن التنظيم أعدم، الجمعة الماضي، الجبوري، وهو المعاون الأمني السابق لمحافظ نينوى، مع ٢٠ آخرين. وكتب المحافظ أثيل النجيفي على صفحته في «الفايسبوك» إن «القصف الأخير وما تلاه من فرار عناصر داعش، يكشفان أن ما عكسه إعلام هذا التنظيم من صورة مخيفة عن نفسه، تحول إلى صورة مهزوزة»، وعلق على عملية إعدام الجبوري قائلاً «انها صورة واحدة لا بد من أن يعلمها جميع الناس أن داعش منظومة تخريب ودمار وقتل ونهب فمن لم يقتله التنظيم اليوم او ينهب ماله، فهو مشروع قتل أو نهب في المستقبل القريب».
وذكر موقع حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» أن «تنظيم داعش أعدم السبت ثلاثة صحافيين بعد يومين من اعتقالهم»، وأشار إلى أن «الصحافيين كانوا يعملون سابقاً في قناة سما الموصل».
وأكد النائب السابق عن الموصل زهير الأعرجي أمس أن «القصف دفع قادة بارزين في داعش إلى الانسحاب من وسط المدينة إلى جنوبها»، واستدرك أن «بعض عناصر التنظيم من الأجانب والعرب والعراقيين المتعاونين معهم مازالوا في مركز المدينة، يفخخون المنازل والأماكن التي كانوا يتخذونها مقار لهم».
وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس نينوى غزوان حامد في تصريح إلى «الحياة» إن «داعش يعاني انهياراً في صفوفه وهبوطاً في المعنويات، خصوصاً بعد الضربات الجوية وتقدم البيشمركة أخيراً»، وأضاف «سجلت خلال الأسابيع الماضية العديد من حالات الفرار لدى عناصر التنظيم من الشباب المحليين الذين غرر بهم، وأقدم التنظيم على إعدام العديد منهم». مشيراً إلى وجود «حالة من النقمة يعيشها سكان الموصل، لكن لا حول لهم ولا قوة، وهم يعانون انقطاع الماء والكهرباء، وبلغ سعر أسطوانة الغاز 50 ألف دينار، و300 ألف لبرميل النفط الذي يستخدم للمدافئ، وسعر البنزين يتجاوز الألفي دينار، وهناك نوعية رديئة غير صالحة للاستخدام تباع بـ 500 دينار».
وفي تطور آخر اعلنت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم «كتيبة اغتيالات الرعد»، ضد تنظيم «داعش»، في مقطع فيديو يظهر فيه عدد من المسلحين، إن «ما يسمى داعش هم أعداء الله والرسول، ونعرفهم فرداً فرداً، وسنعيد العوائل إلى منازلها بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية المذهبية من السنة والشيعة والعرب والأكراد والمسيحيين في مدينة الموصل».
 
البرلمان العراقي يعيد مشروع الموازنة إلى الحكومة
الحياة...بغداد - بشرى المظفر
أكدت اللجنة القانونية في البرلمان العراقي صعوبة إقرار الموازنة العامة لـ 2014 قريباً بسبب كثرة الخلافات وتعقيدها، لاسيما تلك المتعلقة بإقليم كردستان، وأكد «التحالف الكردستاني» ان وفداً سيزور بغداد خلال الأيام المقبلة للبحث في هذه الخلافات.
وقالتالنائب عالية نصيف في تصريح إلى «الحياة» إن «اللجنة التي شكلت لإعداد خطة لإقرار الموازنة لمست، بعد استضافة البرلمان وزير المال هوشيار زيباري، عجزاً كبيراً جداً فيها يصل إلى 75 في المئة، بسبب عدم دفع الإقليم ما يترتب على صادراته من النفط، فضلاً عن ارتفاع النفقات الحكومية خلال المرحلة السابقة نتيجة شراء الأسلحة وتخصيص أموال كبيرة للنازحين، وبسبب تلك المشاكل ولأن البرلمان عجز عن وضع خطة، أعيدت الموازنة الى مجلس الوزراء لمناقشتها» وزادت: «لقد اجتمع المجلس مرتين الا انه لم يستطع تذليل العقبات، على رغم اتخاذه قرارات بخفض الإنفاق الحكومي مثل إلغاء مكتب القائد العام».
وتوقعت زيادة «تلك المشاكل بسبب تراجع سعر النفط في السوق العالمية، ماقد يؤثر في شكل كبير في العراق بسبب اعتماده على النفط في شكل رئيسي»، وأكدت أن «إقرار الموازنة أمر صعب للغاية».
وعن قرار حكومة الإقليم ارسال قوات كردية الى عين العرب السورية وتأثير ذلك في المفاوضات بين بغداد وأربيل قالت: «لا تأثير لهذه المسألة، الأمر متعلق برئيس الجمهورية باعتباره الحامي الأول للدستور لأن هذا القرار خرق واضح ومن غير الممكن ان يتخذه الإقليم من دون الرجوع الى المركز، سيما في ظل ما تعيشه البلاد من تحديات أمنية»، وأضافت إن «القرار يندرج ضمن محاولات الإقليم الانفصالية».
إلى ذلك، أكد النائب عن كتلة «الفضيلة» عقيل الزبيدي، في بيان امس «إرسال رئاسة البرلمان 100 نائب إلى إقليم كردستان لتدريبهم على كيفية إعداد الموازنة الاتحادية»، وأوضح أن «هذه الدورات تأتي لزيادة خبرات النواب لتخطي العوائق المعرفية أثناء قراءة وعرض فقرات قانون الموازنة عليهم ومناقشتها»، وأضاف ان «رئاسة المجلس سترسل دفعات أخرى تباعاً ليشمل النواب الذين هم في حاجة ماسة إلى ذلك».
وشدد النائب عن «التحالف الكردستاني» ريبوار طه في تصريح الى «الحياة» على «ضرورة الالتزام بما تم تثبيته في البرنامج الحكومي المتعلق بالمشاكل بين المركز والإقليم». وأشار إلى أن «الكرد اثبتوا حسن النية بقدوم وزرائهم الى بغداد وتأديتهم اليمين الدستورية».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,300,070

عدد الزوار: 7,627,210

المتواجدون الآن: 0